١٠ مايو ٢٠١٨
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن إيران تجاوزت "الخط الأحمر"، وأن الرد الإسرائيلي كان "مناسبا"، وذلك بعد إعلان بلاده عن قصف مواقع عسكرية إيرانية في سوريا واتهام إيران بقصف هضبة الجولان.
وقال نتنياهو، في كلمة نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "الجيش الإسرائيلي نفذ هجوما واسعا للغاية على أهداف إيرانية في سوريا". وأضاف: "نتيجة لطريقة انتشار قواتنا دفاعيا وهجوميا، فشلت الخطوة الإيرانية، ولم يسقط صاروخ واحد داخل إسرائيل".
وأضاف نتنياهو: "نحن في خضم معركة مطولة وسياستنا واضحة: لن نسمح لإيران بترسيخ وجودها عسكريا في سوريا"، واعتبر نتنياهو أن الضربات الإسرائيلية "رسالة لنظام الأسد"، قائلا: "عملياتنا ضد الأهداف الإيرانية في سوريا، ولكن إذا تحرك الجيش السوري ضدنا سوف نتحر ضده، وهذا ما حدث أمس، الجيش السوري أطلق صواريخ أرض- جو ضدنا ولذلك ضربناهم".
وطالب نتنياهو المجتمع الدولي بالتصدي لقوات "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، واختتم نتنياهو كلمته قائلا: "أي أحد سيضربنا سنرد الضربة 7 مرات أقوى، وأي أحد يستعد لشن هجوم ضدنا سوف نهاجمه أولا. هذا ما فعلناه وهذا ما سوف نستمر في فعله".
وفي سياق متصل، قالت مصادر إعلامية نقلا عن مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات الإيرانية في سوريا ما زالت قادرة على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة مواجهة ثانية في سوريا.
١٠ مايو ٢٠١٨
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعمل على استئناف مفاوضات جنيف حول القضية السورية في أسرع وقت.
وقال لافروف بعد مباحثاته مع نظيره الألماني، هايكو ماس، اليوم الخميس: "ناقشنا الضربات الصاروخية غير الشرعية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى سوريا "بذريعة شن هجوم كيميائي" قبل قيام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في المكان الذي بحسب الزعم، حصل فيه الهجوم الكيميائي، وقد ألحقت، طبعا، ضررا شديدا بالجهود الهادفة إلى تفعيل العملية السياسية بسوريا".
وأكد لافروف أن الجانب الروسي يسعى "لاستئناف مفاوضات السلام السورية في جنيف في أقرب وقت وعلى أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، التي تنص على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
على صعيد متصل، أعلنت الخارجية الكازاخستانية، اليوم، أن الدول الثلاث الضامنة لمسار مفاوضات أستانا، وهي روسيا وإيران وتركيا، أكدت أنها ستعقد جولة جديدة من مفاوضات التسوية السورية في أستانا عاصمة كازاخستان، أيام 12-15 مايو الجاري.
١٠ مايو ٢٠١٨
نشر موقع "الميادين" الإخباري الموالي لحزب الله الإرهابي، تقريراً عن الضربة العسكرية التي تعرضت لها مواقع الأسد وإيران في سوريا وماسبقها من قصف طال مواقع إسرائيلية في الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة، مقدمة المعلومات نقلاً عن مصادرها بطريقة تظهر الأسد بالبطل والمدمر لإسرائيل.
وبحسب مصادر الميادين فأن عشرات الصواريخ التي استطاعت استهداف عدة مراكز عسكرية إسرائيلية مهمة في الجولان تمكنت من اجتياز القبة الصاروخية الإسرائيلية، واستهدف الجزء الأول من الصواريخ التي اطلقت على إسرائيل مركز عسكري للاستطلاع الفني والإلكتروني ومقر سرية حدودية من وحدة الجمع الصوري 9900، واستطاعت الصواريخ ضرب مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الإلكتروني ومركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية.
أما الجزء الثاني من الصواريخ والكلام لـ "الميادين" استهدفت محطات اتصال لأنظمة التواصل والإرسال، بالإضافة إلى نجاح الصواريخ بالسقوط على مهبط مروحيات عسكرية ومقر القيادة العسكرية الإقليمية التابع للواء العسكري 810، كما سقطت بعض الصواريخ على مقر قيادة عسكري في منطقة حرمون ومركز عسكري شتوي تابع للوحدة الثلجية الخاصة "البنستيم".
وخلا تقرير "الميادين" من أي معلومات عن الخسائر التي أمني بها الأسد وإيران في سوريا، أو المواقع التي تعرضت للقصف الإسرائيلي الجوي أو الصاروخي، في وقت بثت مواقع إعلامية لبنانية صوراً لبقايا صواريخ أطلقت من سوريا وسقطت في جنوب لبنان قبل أن تصل لمبتغاها.
تقرير "الميادين" في توجيه الأنظار لقوة الأسد الصاروخية أولاً وتمكين الرواية الإيرانية في أن الأسد من قصف وليس إيران والذي جاء على لسان نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني "أبو الفضل حسن بيغي"، الذي نفى أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، أمس الأربعاء، مؤكداً أن جيش الأسد هو من قام بالضربة الصاروخية.
والجدير بالذكر أن "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال أن الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات الإيرانية على الجولان المحتل، لم تنجح، مشددا على أن القبة الحديدية اعترضت 4 صواريخ، بينما باقي الصواريخ لم تسقط في إسرائيل.
١٠ مايو ٢٠١٨
تطورات الضربة الإسرائيلية::
استهدفت طائرات ودبابات وراجمات الاحتلال الإسرائيلي مواقع قوات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية في عدة نقاط في عدة محافظات سورية، حيث قصفت كل من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة وتلة القبع وتلة قرص النفل وتل أحمر بمحافظة القنيطرة ومطار خلخلة والفوج 150 وتل الصحن وفي كتيبة دفاع جوي بمنطقة "بلي" بريف السويداء ومطار المزة العسكري، والفوج 89 في جباب ومواقع عسكرية في محيط مدينة ازرع بريف درعا، ومطار دمشق الدولي ونقاط عسكرية في منطقة الكسوة ومنطقتي جمرايا والبحوث العلمية والفوج 137 في سعسع بريف دمشق ومنطقة القصير بريف حمص، وفي المقابل أكد الاحتلال الإسرائيلي أن الأهداف التي ضربها هي مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس ومقرات قيادة لوجستية، ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي في الكسوة، ومعسكر إيراني في سوريا شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، وأنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس، وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك، كما تم تدمير المنصة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه الجولان المحتل الليلة الماضية، وللعلم فإن الاحتلال الإسرائيلي أكد قيام فيلق القدس الإيراني بإطلاق نحو ٢٠ صاروخا باتجاه الجولان المحتل، كتصعيد يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، وأعلن نظام الأسد وحليفه الروسي عن تمكن الدفاعات الجوية الأسدية من إسقاط أكثر من نصف هذه الصواريخ، علما أن القصف والغارات أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد.
دمشق وريفها::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود وحي التضامن جنوب العاصمة دمشق، حيث أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 20 عنصرا من قوات الأسد وإسقاط طائرة استطلاع، وذلك بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي من قبل نظام الأسد وحلفاءه على المنطقة، فيما سقطت قذائف صاروخية وقذائف هاون في محيط منطقة القزاز والزاهرة القديمة ودف الشوك وباب الجابية مصدرها تنظيم الدولة.
خرجت دفعة جديدة وأخيرة من أهالي وثوار بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في جنوب العاصمة دمشق باتجاه الشمال السوري كدفعة سابعة ضمن الاتفاق المبرم بين فصائل المنطقة والجانب الروسي.
حلب::
استهداف الثوار مواقع قوات الأسد على جبهة جمعية الزهراء بالريف الشمالي الغربي بقذائف الهاون، رداً على استهداف المدنيين في قرى ريف حلب الغربي، فيما تعرض جبل شويحنة لقصف مدفعي.
إدلب::
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على منطقة بصلية جنوب مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، في حين تعرضت الأطراف الغربية للمدينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة لجيش العزة في محيط مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية، كما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على طريق "كفرنبل - كنصفرة" بسيارة من نوع "بيك آب" تابعة لجيش الأحرار، ما أدى لإصابة راكبيها بجروح خفيفة، وانفجرت عبوة ناسفة في الحي الشمالي من مدينة الدانا.
عُثر اليوم على جثتين لمقاتلين من هيئة تحرير الشام قُتلا قرب مدينة سراقب بالريف الشرقي.
حماة::
دخل وفد تركي إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة واستطلع نقاطا في المنطقة تمهيدا لتثبيت نقاط مراقبة ضمن اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه في محادثات الآستانة.
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية لطمين بالريف الشمالي ما أدى لاندلاع حرائق في مساحات كبيرة من محاصيل القمح، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة، بينما تعرضت أطراف قرية الزكاة ومحيط قرية حصرايا لقصف مدفعي.
وصلت قافلة المهجرين من ريف حمص الشمالي إلى معبر مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي ودخلت متجهة نحو ريف حلب الغربي، وذلك بعد توقفها لساعات على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي دون أن تسمح القوات التركية بدخولها.
درعا::
استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا المحررة بصاروخين من طراز فيل، وأعلن الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص عن استهداف مواقع قوات الأسد في المربع الأمني في درعا المحطة بالأسلحة الثقيلة ردا على قصف المدنيين، وفي ريف درعا تعرضت السهول المحيطة بتل المطوق جنوب مدينة انخل لقصف مدفعي.
ديرالزور::
نشر عناصر تنظيم الدولة سيارات مصفحة ومفخخة على أطراف بلدة الشعفة باتجاه البادية والمقبرة بالريف الشرقي، وذلك بالتزامن مع قيامهم برفع السواتر الترابية وتفخيخ الطرق الرئيسية وتحصين مواقعهم في المنطقة.
القنيطرة::
تعرضت بلدة الحميدية لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
١٠ مايو ٢٠١٨
زار وفد استطلاع للقوات التركية اليوم الخميس، بلدات ريف حماة الشمالي والغربي، لاستطلاع المنطقة التي من المفترض أن تقوم القوات التركية بالتمركز فيها خلال الأيام القادمة كنقاط لخفض التصعيد، استكمالاً للنقاط التي ركزتها في أرياف إدلب وحلب وحماة ضمن مايعرف بمنطقة خفض التصعيد الرابعة المتفق عليها بين الدول الضامنة في أستانة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن المسؤولية الأتراك أكدوا أن القوات التركية ستنتشر قريباً في عدة مواقع بريف حماة الشمالي والغربي، تتضمن الريفين الشمالي والغربي، بعد تثبين نقطة واحدة بريف حماة الشمالي شرقي مدينة مورك في وقت سابق.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري للقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.
وفي التاسع من أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم الأربعاء، من المناطق الحدودية شمالي إدلب، وتوجه إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث شرعت القوات بتثبيت تاسع نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد.
وفي السابع من نيسان الماضي، دخل رتل عسكري للقوات التركية من الحدود الشمالية لمحافظة إدلب، إلى ريف حماة الشمالي وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية في موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان.
وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط سابقة، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي أخرها جبل عندان.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
١٠ مايو ٢٠١٨
كشفت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، معلومات عن الضربة التي وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد أهداف إيرانية في سوريا، قائلا إن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت 60 صاروخا خلال ساعتين.
وأضافت الدفاع الروسية أن "28 مقاتلة إسرائيلية من طراز F-15 وF1s، حيث أطلقت نحو 60 صاروخ أرض - جو على أهداف مختلفة و10 صواريخ تكتيكية من طراز أرض- أرض أطلقت من إسرائيل".
ويذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال إن الضربة دمرت أغلب البنى التحتية لإيران، مؤكدا على أنه وخلافا "للإيرانيين فان ليس لدى إسرائيل نوايا توسعية أو نية لفرض حدود جديدة وإنما من يحاول دائما التمدد وخلق ظروف جديدة فهي إيران،" مشيرا إلى "أن طهران تتصرف بهذا النحو ليس تجاه إسرائيل فحسب وإنما تجاه اليمن ولبنان ودول في أفريقيا".
١٠ مايو ٢٠١٨
تطورات الضربة الإسرائيلية::
استهدفت طائرات ودبابات وراجمات الاحتلال الإسرائيلي مواقع قوات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية في عدة نقاط في عدة محافظات سورية، حيث قصفت كل من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة وتلة القبع وتلة قرص النفل وتل أحمر بمحافظة القنيطرة ومطار خلخلة والفوج 150 وتل الصحن وفي كتيبة دفاع جوي بمنطقة "بلي" بريف السويداء ومطار المزة العسكري، والفوج 89 في جباب ومواقع عسكرية في محيط مدينة ازرع بريف درعا، ومطار دمشق الدولي ونقاط عسكرية في منطقة الكسوة ومنطقتي جمرايا والبحوث العلمية والفوج 137 في سعسع بريف دمشق ومنطقة القصير بريف حمص، وفي المقابل أكد الاحتلال الإسرائيلي أن الأهداف التي ضربها هي مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس ومقرات قيادة لوجستية، ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي في الكسوة، ومعسكر إيراني في سوريا شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، وأنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس، وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك، كما تم تدمير المنصة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه الجولان المحتل الليلة الماضية، وللعلم فإن الاحتلال الإسرائيلي أكد قيام فيلق القدس الإيراني بإطلاق نحو ٢٠ صاروخا باتجاه الجولان المحتل، كتصعيد يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، وأعلن نظام الأسد وحليفه الروسي عن تمكن الدفاعات الجوية الأسدية من إسقاط أكثر من نصف هذه الصواريخ، علما أن القصف والغارات أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد.
دمشق وريفها::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود وحي التضامن جنوب العاصمة دمشق، حيث أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 20 عنصرا من قوات الأسد وإسقاط طائرة استطلاع، وذلك بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي من قبل نظام الأسد وحلفاءه على المنطقة، فيما سقطت قذائف صاروخية وقذائف هاون في محيط منطقة القزاز والزاهرة القديمة ودف الشوك وباب الجابية مصدرها تنظيم الدولة.
تستعد دفعة جديدة من أهالي وثوار جنوب العاصمة دمشق للتوجه من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم باتجاه الشمال السوري كدفعة سابعة ضمن الاتفاق المبرم بين فصائل المنطقة والجانب الروسي.
إدلب::
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على منطقة بصلية جنوب مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، في حين تعرضت الأطراف الغربية للمدينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة لجيش العزة في محيط مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
عُثر اليوم على جثتين لمقاتلين من هيئة تحرير الشام قُتلا قرب مدينة سراقب بالريف الشرقي.
حماة::
دخل وفد تركي إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة واستطلع نقاطا في المنطقة تمهيدا لتثبيت نقاط مراقبة ضمن اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه في محادثات الآستانة.
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية لطمين بالريف الشمالي ما أدى لاندلاع حرائق في مساحات كبيرة من محاصيل القمح، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة، بينما تعرضت أطراف قرية الزكاة لقصف مدفعي.
وصلت قافلة المهجرين من ريف حمص الشمالي إلى معبر مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي ودخلت متجهة نحو محافظة إدلب، وذلك بعد توقفها لساعات على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي دون أن تسمح القوات التركية بدخولها.
حمص::
توصلت اللجنة المفاوضة عن ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي لاتفاق مع الطرف الروسي يقضي بعدم خروج أي قافلة من الريف إلى الشمال السوري حتى تأمين القافلتين السابقتين، حيث لن يكون هناك أي دفعة تهجير خلال يومي الجمعة والسبت.
درعا::
استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا المحررة بصاروخين من طراز فيل، وأعلن الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص عن استهداف مواقع قوات الأسد في المربع الأمني في درعا المحطة بالأسلحة الثقيلة ردا على قصف المدنيين، وفي ريف درعا تعرضت السهول المحيطة بتل المطوق جنوب مدينة انخل لقصف مدفعي.
ديرالزور::
نشر عناصر تنظيم الدولة سيارات مصفحة ومفخخة على أطراف بلدة الشعفة باتجاه البادية والمقبرة بالريف الشرقي، وذلك بالتزامن مع قيامهم برفع السواتر الترابية وتفخيخ الطرق الرئيسية وتحصين مواقعهم في المنطقة.
القنيطرة::
تعرضت بلدة الحميدية لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
١٠ مايو ٢٠١٨
أدان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الهجمات الصاروخية الإيرانية على قوات إسرائيلية وحث الجمهورية الإسلامية على الكف عن أي تصرفات قد تزعزع استقرار المنطقة.
وقال جونسون ”المملكة المتحدة تدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية الإيرانية على القوات الإسرائيلية... ندعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها“.
وأضاف ”ندعو إيران للكف عن أي تصرفات لا تؤدي سوى لزيادة عدم الاستقرار في المنطقة. من المهم تفادي مزيد من التصعيد الذي لن يكون في مصلحة أحد“.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الخميس، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حثا إسرائيل وإيران على ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وقالت ميركل في كلمة أثناء تسلم ماكرون لجائزة شارلمان الرفيعة في ألمانيا ”نعلم أن الوضع معقد للغاية“، وأضافت ”التصعيد على مدى الساعات القليلة الماضية يظهر لنا أن الأمر يتعلق بالحرب والسلام. وليس بوسعي سوى دعوة كل الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس“.
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط بعد أن قالت إسرائيل إن القوات الإيرانية في سوريا شنت هجوما صاروخيا على قواعد عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان وإنها ردت بشن ضربات صاروخية.
وقال مكتب ماكرون في بيان ”الرئيس على إطلاع مستمر. ويدعو لوقف تصعيد التوتر في الوضع“، كما أكد قصر الإليزيه أن ماكرون سيناقش الشرق الأوسط خلال اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس.
بدورها عبرت الخارجية الروسية عن قلقها من الضربات الصاروخية المتبادلة بين سوريا وإسرائيل، وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن تأزم العلاقة بين إسرائيل وإيران أمر خطر ويصرف الانتباه عن محاربة إرهابيي تنظيم الدولة.
وقال بوغدانوف في مؤتمر صحفي خلال قمة "روسيا — العالم الإسلامي" في قازان: "التأزم الحالي بين إسرائيل وإيران وتبادل الضربات أمر خطر، لأنه يصرف الانتباه عن محاربة "داعش" والإرهابيين ويعرقل التسوية في سوريا"، بحسب "سبوتنيك".
ونفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني "أبو الفضل حسن بيغي"، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، أمس الأربعاء، مؤكداً أن جيش الأسد هو من قام بالضربة الصاروخية.
١٠ مايو ٢٠١٨
لايزال ألاف المدنيين من مهجري ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق، عالقون على مشارف مدينة الباب بريف حلب الشمالي، بانتظار السماح لهم بالدخول للمناطق المحررة، رغم مضي أكثر من يومين على وصولهم للمنطقة، في وقت عادت القافلة الثانية من ريف حمص أدراجها ووصلت إلى قلعة المضيق ومنها إلى إدلب.
وأكدت مصادر ضمن المنظمات الإنسانية أن القافلة الأولى من مهجري ريف حمص ويبلغ تعداد ركابها 3391 شخصاً لاتزال ضمن الحافلات الـ 66 ضمن معبر أبو الزندين على مشارف مدينة الباب تنتظر السماح لها بالدخول.
وأضافت المصادر أن القافلة الخامسة من مهجري جنوب دمشق وعدد ركابها 1369 شخص، والقافلة السادسة من مهجري جنوب دمشق وعددهم 655 شخص، تنتظران في منطقة قريبة من مدينة الباب ضمن مناطق سيطرة النظام للسماح لها بالدخول.
ووجه نشطاء من داخل القوافل نداء استغاثة للمنظمات والجهات الإنسانية الفاعلة في الشمال السوري والمسؤولين هناك للنظر في ألاف المدنيين المهجرين من أبناء الجنوب الدمشقي وريف حمص، يقفون في العراء بانتظار الموافقة على الدخول.
ووصلت القافلة الثانية من مهجري ريف حمص إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي، قادمة من حدود مدينة الباب بريف حلب الشمالي بعد رفض الجهات المسؤولة هنام السماح بدخول قوافل المهجرين للمحرر دون توضيح الأسباب.
وتتعالى الصيحات والمطالبات الشعبية والنشطاء الإعلاميين في ريف حلب الشمالي للجهات المسؤولة في المنطقة للسماح بدخول القوافل، في وقت لم يصدر أي بيان أو توضح عن أي جهة رسمية عن سبب تأخير دخولها، وسط تزايد الأوضاع الإنسانية مأساوية بين المهجرين لاسيما الأطفال والنساء ضمن الحافلات.
وفي وقت سابق، أصدرت هيئة المفاوضات عن ريفي حماة وحمص بياناً، أكدت فيه الاتفاق مع الجانب الروسي على عدم خروج أي قافلة من الريف إلى الشمال السوري حتى تأمين القافلتين السابقتين، لافتة إلى أن يومي الخميس والجمعة لن تخرج أي قوافل.
١٠ مايو ٢٠١٨
استشهد الشاعر السوري " إبراهيم العبار" كاتب أغنية "ياحيف" التي كانت أولى الأغاني الثورية في بداية الحراك الشعبي السوري عام 2011، وذلك بقصف جوي للنظام وروسيا على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
العبار من أبناء محافظة دير الزور، يفارق الحياة شهيداً اليوم بعد سبع سنوات من الحراك الثوري، لتخلد الأغنية الثورية المشهورة "ياحيف" سيرته، والتي كان لها وقع كبير في أوساط الشارع الثوري بدايات الحراك ولاتزال الأغنية الأولى.
وكان للجانب الإعلامي والأناشيد والهتافات الثورية وقع كبير في دفع الحاضنة الشعبية الثورية في سوريا، كانت تردد أناشيد الثورة والحرية في الساحات والمظاهرات اليومية، برع خلال تاريخ الثورة العشرات من الكتاب والمنشدين أبرزهم قاشوش حماة والعشرات من المنشدين الذين صدحوا بصوت الحرية في وجه النظام المجرم.
١٠ مايو ٢٠١٨
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الخميس، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حثا إسرائيل وإيران على ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وقالت ميركل في كلمة أثناء تسلم ماكرون لجائزة شارلمان الرفيعة في ألمانيا ”نعلم أن الوضع معقد للغاية“، وأضافت ”التصعيد على مدى الساعات القليلة الماضية يظهر لنا أن الأمر يتعلق بالحرب والسلام. وليس بوسعي سوى دعوة كل الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس“.
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط بعد أن قالت إسرائيل إن القوات الإيرانية في سوريا شنت هجوما صاروخيا على قواعد عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان وإنها ردت بشن ضربات صاروخية.
وقال مكتب ماكرون في بيان ”الرئيس على إطلاع مستمر. ويدعو لوقف تصعيد التوتر في الوضع“، كما أكد قصر الإليزيه أن ماكرون سيناقش الشرق الأوسط خلال اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس.
بدورها عبرت الخارجية الروسية عن قلقها من الضربات الصاروخية المتبادلة بين سوريا وإسرائيل، وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن تأزم العلاقة بين إسرائيل وإيران أمر خطر ويصرف الانتباه عن محاربة إرهابيي تنظيم الدولة.
وقال بوغدانوف في مؤتمر صحفي خلال قمة "روسيا — العالم الإسلامي" في قازان: "التأزم الحالي بين إسرائيل وإيران وتبادل الضربات أمر خطر، لأنه يصرف الانتباه عن محاربة "داعش" والإرهابيين ويعرقل التسوية في سوريا"، بحسب "سبوتنيك".
بدوره، نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني "أبو الفضل حسن بيغي"، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، أمس الأربعاء، مؤكداً أن جيش الأسد هو من قام بالضربة الصاروخية.
١٠ مايو ٢٠١٨
نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني "أبو الفضل حسن بيغي"، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، أمس الأربعاء، مؤكداً أن جيش الأسد هو من قام بالضربة الصاروخية.
وقال "حسن بيغي" في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس: "إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس الأربعاء على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فورا".
وأضاف: "عندما تعدت علينا "داعش" وقررنا الرد قمنا بهجوم صاروخي على مواقع للتنظيم في دير الزور وأعلنا ذللك فورا".
وحول التصريحات الإسرائيلية بتحميل إيران مسؤولية الضربة الصاروخية على الجولان، وقيامها بتدمير مواقع إيرانية في سوريا، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني: "لا تواجد عسكري لإيران في سوريا، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومن قام بالضربة أمس هي سوريا، وهو رد على الاعتداءات المتكررة على هذه البلد"، وتابع: "على إسرائيل أن تعي أن الأوضاع تغيرت ولن يمر اعتداء دون رد".
وفجر اليوم، استهدفت غارات إسرائيلية، خمسين موقعا تابعا للقوات الإيرانية في سوريا، ردا على إطلاق 20 صاروخا على هضبة الجولان المحتلة، بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكس، فإن عدة صواريخ إيرانية، إستهدفت قوات إسرائيلة في هضبة الجولان، غير أن المضادات الإسرائيلية تمكنت من إعتراض أكثرها، مبيناً أن "عدد القذائف الصاروخية بلغ 20 قذيفة استهدفت الخطوط الأمامية للقوات الإسرائيلية دون ان توقع أية إصابات".
الجنرال الإسرائيلي إتهم فيلق القدس الإيراني بالوقوف وراء هذا الهجوم، مبيناً في تغريدة له على موقعه التواصل الاجتماعي فجر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يتحرك ضد أهداف إيرانية في سوريا محذراً دمشق من التدخل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه تم إبلاغ روسيا قبل تنفيذ الضربات.