أعلنت اللجنة المؤقتة للفصائل العسكرية لأبناء دير الزور أن مجلس محافظة ديرالزور المحلي والذي تم انتخابه بتاريخ 10/8/2017 بعد توافق القوى الثورية الفاعلة في المحافظة ممثلاً رسمياً للمحافظة .
واعتبرت اللجنة أي مجلس محافظة آخر لا يمثل فصائل ديرالزور طالما أنه خارج إطار المجلس المنتخب رسميا.
وترى اللجنة أن المجلس المشكل خطوة على طريق تحقيق طموحات أبناء دير الزور في خدمة المحافظة وخدمة أهلها.
ووقع على البيان اللجنة المؤقتة للفصائل العسكرية الممثلة لـ " أسود الشرقية – مغاوير الثورة – أحرار الشرقية – جيش الشرقية لواء تحرير دير الزور".
قال قائد فيلق القدس الإيراني، "قاسم سليماني"، اليوم الاثنين أنه لو لا تضحيات مدافعي العتبات المقدسة لعمت المصائب في العالم في إشارة لسقوط نظام الأسد، مشيدا بـ"التضحيات التي قدمها هؤلاء في الدفاع عن حرم السيدة زينب في سوريا".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن سليماني تثمينه لتضحيات مدافعي "العتبات المقدسة" والتي وأدت إلى تحرير الأراضي من الظلم والتطرف، حسب سليماني، وقد أكد ناشطون في وقت سابق إنتشار القوات الايرانية في جميع محافظات سوريا والتي لا يوجد فيها أي عتبات مقدسة للدفاع عنها، ما يشير صراحة إلى أنهم يدافعون عن نظام الأسد المجرم فقط.
وكانت "غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري"، قد اعترفت في بيان صادر عنها يوم السبت، بوجود قوات إيرانية في منطقة البادية ودير الزور وريف حمص الشرقي، تعمل بغطاء روسي، مشيدة بجهود القوات الإيرانية وحزب الله والحيدريون والفاطميون و الزينبيون والقوات الشعبية السورية وبمساندة الجيش الروسي، في "تحرير" تلك المناطق.
يشار إلى أن إيران شكلت ميليشيات تتكون من جنسيات مختلفة أبرزها العراقية والأفغانية، للقتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا ضد فصائل المعارضة، في الوقت الذي تنفي فيه ايران وجود قوات عسكرية لها تقاتل على الأرض في سوريا، وتؤكد على وجود "مستشارين" يقدمون خدمة استشارية لنظام الأسد فقط، على حد زعمها.
انسحبت قوات التحالف الدولي من قاعدة الزكف الواقعة في البادية السورية القريبة من الحدود السورية الاردنية إلى منطقة التنف الحدودية وذلك في اتفاق بين التحالف وروسيا.
وأكد ناشطون أن قوات التحالف انسحبت ومعها جميع الفصائل المدعومة من قبلها إلى منطقة التنف، حيث قالت مصادر أن الإتفاق الذي تم بين الروس والتحالف ينص على أن معسكر الزكف يقع ضمن الحدود التي تسيطر عليها روسيا، وهي تبعد عن منطقة التنف التي تخضع لسيطرة التحالف حوالي 14 كم.
وكان التحالف الدولي قد أنشئ قاعدة الزكف في حزيران من العام الحالي، وتقع على بعد 70 كيلومترًا من الحدود السورية - العراقية - الأردنية ، وكانت الولايات المتحدة أوضحت أن قاعدة الزكف أُنشأت لهدفين، الأول هو إقفال الطريق أمام حزب الله اللبناني وقوات نظام الأسد، أما الهدف الثاني فهو السيطرة الأميركية على مدينة البوكمال الاستراتيجية، والتي تقع على بعد مئتي كم من التنف، وعلى ما يبدو أن أمريكا فشلت في الهدفين، وربما اختارت طريقة أضمن وهي حليفها الرئيسي قوات سوريا الديمقراطية التي يبدو أنها من ستسيطر على البوكمال والميادين والحدود السورية العراقية.
وكان الجيش البريطاني أصدر أوامره لجنوده المتواجدين في منطقتي الزكف والتنف في البادية السورية بالانسحاب فورا، وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه في نهاية حزيران / يونيو عاد 20 جنديا إلى بلادهم.
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، أن الاستثمارات السورية في تركيا تشكل 14%من الاستثمارات الأجنبية، ووصل عدد الشركات السورية الى 6 آلاف و322 شركة في تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ عام 2011 لجأ ما يقارب 3 ملايين مواطن سوري إلى تركيا، هربا من الحرب في بلادهم، فبدأ السوريون في تركيا بالعمل في المجال الاقتصادي، وازدادت استثماراتهم خلال 6 سنوات، ليبلغ متوسط استثمار الشركات التركية التي تم تأسيسها مع الشركاء السوريين في تركيا بلغ قرابة 200 ألف ليرة تركية.
وأكدت الصحيفة أن المساهمة السنوية للسوريين في الاقتصاد التركي وصلت إلى مليار و260 مليون ليرة تركية تعادل 371 مليون دولار.
وتابعت الصحيفة، أن مساهمة السوريين لا تقتصر فقط على النشاط في سوق العمل فحسب، بل أيضاً في الاستثمار بالسوق التركية، لافتة الى أن الشركات السورية تساهم في توفير فرص العمل للسوريين لمواصلة حياتهم في تركيا، وتقلل من البطالة وبالتالي تعطي زيادة إيجابية في الاقتصاد التركي.
وصلت إلى محطة إسكندرون للقطارات بولاية هطاي جنوب تركيا، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية، أرسلتها القوات التركية إلى وحداتها العاملة في المناطق الحدودية مع سوريا.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول، فإنّ التعزيزات العسكرية انطلقت عبر الخطوط الحديدية من الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة لولابورغاز، بولاية قرقلار إيلي، وسط البلاد.
وتتضمن التعزيزات قرابة 80 عربة عسكرية مجنزرة، حيث تمّ نقلها إلى المناطق الحدودية عبر شاحنات، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وسيتم نشر تلك العربات في المناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية.
سقط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء تواصل القصف الجوي على مدينة ديرالزور وريفها من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي والتحالف الدولي.
فقد ذكر ناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت مساء أمس الأحد مدينة البوكمال و ريفها، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص نازحين من حي الصناعة بمدينة ديرالزور إلى مدينة البوكمال غالبيتهم من الأطفال.
كما قصفت ذات الطائرات حراقات النفط البدائية في قريتي الباغوز والسوسة بريف البوكمال، وضربت أيضا ثلاث سيارات تابعة لتنظيم الدولة في بلدة الهري، ما أدى لاحتراقها بالكامل ومقتل من فيها، واستهدفت أيضا سيارة تابعة للتنظيم بمحيط قرية الشعفة، ومنزل أحد عناصر التنظيم بالقرب من دوار السكرية.
وقامت قوات الأسد المتمركزة في بلدة المريعية بالريف الشرقي أمس الأحد باستهداف قرية خشام تحتاني بقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد 5 نساء.
وتشهد بلدات مظلوم و مراط و خشام تحتاني حركة نزوح من قبل المدنيين بسبب القصف المدفعي المتواصل من قبل قوات الأسد المتمركزة في بلدة المريعية، علما أن قناصو الأسد المتواجدين في قريتي الجفرة و المريعية باتوا يسيطرون نارياً على ضفة نهر الفرات المقابلة لبلدتي مظلوم و مراط.
وفي سياق آخر فقد شن تنظيم الدولة يوم أمس هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 جنوب مدينة ديرالزور وأيضا على محيط حقل التيم النفطي جنوب غرب دير الزور عبر إنغامسيين وإنتحاريين، وتمكن خلال الهجوم من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية الجفرة شمال المطار العسكري وعلى تلة الحجيف ومخيم الصاعقة ومنطقة الإذاعة ومستودعات عياش وبلدة عياش فوقاني وتلة عين أبو جمعة وأجزاء من حوايج ذياب والقسم الشرقي لبلدة الخريطة.
اعترف نظام الأسد بوجود قوات إيرانية في منطقة البادية ودير الزور، تعمل بغطاء روسي، مقرا بأن الجهود العسكرية الإيرانية كان لها أثر في تحقيق التقدم بشكل واضح في تلك المناطق.
وأكدت "غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري"، في بيان صادر عنها، السبت، أن العمليات العسكرية التي جرت في منطقة البادية السورية، حتى منطقة السخنة التابعة لريف حمص الشرقي، وصولاً إلى محافظة دير الزور، تمت، إضافة إلى نظام الأسد "بفضل جهود القوات الإيرانية وحزب الله والحيدريون والفاطميون والزينبيون والقوات الشعبية السورية وبمساندة الجيش الروسي".
ويؤكد نظام الأسد من خلال أسماء الميليشيات التي ذكرها في بيانه، أن ايران تشارك من خلال ميليشيات تابعة لها، والتي قاتلت في معارك حلب وريف دمشق وحمص والبادية السورية ومناطق مختلفة.
وجاء في البيان، أن تلك القوات، ستواصل عملياتها العسكرية "حتى الوصول إلى منطقة البوكمال الحدودية مع العراق".
وتنفي ايران وجود قوات عسكرية لها تقاتل على الأرض في سوريا، وتؤكد على وجود "مستشارين" يقدمون خدمة استشارية لنظام الأسد فقط، على حد زعمها.
وشنت طائرات التحالف الدولي في شهر مايو الماضي، غارات جوية استهدفت ميليشيات إيران كانت تتجه نحو قاعدة التنف الحدودية مع العراق، والذي تتخذه قوات التحالف قاعدة عسكرية لها.
دمشق وريفها::
في خرقها للهدنة، تواصل قوات الأسد قصف حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لحدوث أضرارا مادية كبيرة.
قتل مدني وأصيب آخرين بجروح جراء اشتباكات جرت بين فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، وبعد ذلك تم التعميم بين الطرفين على وقف الاشتباك، وتعرضت أطراف البلدة لقصف بقذيفة مدفعية وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
دارت اشتباكات بين عناصر هيئة تحرير الشام وعناصر تنظيم الدولة على خطوط التماس في مخيم اليرموك، ما أدى لسقوط قتيلين في صفوف التنظيم، وقال التنظيم أنه استهدف عناصر تحرير الشام في المخيم بالقنابل الحارقة والمتفجرة، بينما انفجرت عبوة ناسفة في أحد مقرات التنظيم بالمخيم.
دققت قوات الأسد المتمركزة على حاجز البانوراما في مدينة التل على هويات النساء والرجال مع تفتيش جميع السيارات.
حلب::
تعرضت بلدة حيان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت بلدتي سكيك والتمانعة وتل ترعي بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
حماة::
في خرق متواصل لاتفاق خفض العنف، استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مدينتي اللطامنة ومورك وقريتي الصياد وعطشان ومحيطها بالريف الشمالي، وتعرضت بلدتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قريتي المعضمية وأبو حنايا بالريف الشرقي بعد معارك ضد تنظيم الدولة، في الوقت الذي تعرضت فيه المنطقة لغارات جوية مكثفة جدا، حيث تم استهداف قرى أبو حنايا والحردانة وأبو حبيلات.
حمص::
تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على منطقتي أم تين المعلق والنبيطية وعلى عدد من المواقع والتلال المحيطة بهما بالريف الشرقي.
درعا::
تعرضت بلدة علما بالريف الشرقي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، فيما تعرضت أحياء مدينة درعا لقصف بالرشاشات الثقيلة في خرق لاتفاق خفض التصعيد.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة جدا في مدينة ديرالزور وريفها بين تنظيم الدولة وبين وقوات الأسد، حيث شن التنظيم هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 جنوب مدينة ديرالزور وأيضا على محيط حقل التيم النفطي جنوب غرب دير الزور عبر إنغامسيين وإنتحاريين، وتمكن خلال الهجوم من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية الجفرة شمال المطار العسكري وعلى تلة الحجيف ومخيم الصاعقة ومنطقة الإذاعة ومستودعات عياش وبلدة عياش فوقاني وتلة عين أبو جمعة وأجزاء من حوايج ذياب والقسم الشرقي لبلدة الخريطة.
شهدت بلدات مظلوم ومراط و خشام تحتاني حركة نزوح نتيجة القصف المدفعي من قبل قوات النظام المتواجدة في بلدة المريعية.
معارك عنيفة متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية شمال مدينة ديرالزور حيث تمكن الأخير من السيطرة على معامل ودوار الـ"7 كم".
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على نقاط الاشتباكات وعلى الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور وأيضا على بلدات مراط و مظلوم، بينما شن طيران التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية لمساندة عناصر "قسد" في المعارك، كما أغارت طائرات التحالف على الشريط الحدودي "السوري-العراقي" بشكل عنيف جدا، حيث أدى القصف لسقوط شهيد في كل من مدينتي الموحسن والميادين.
استشهدت 5 نساء في بلدة خشام تحتاني نتيجة قصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في بلدة المريعية بالريف الشرقي.
نفت شبكة فرات برس الأنباء التي تفيد بعبور قوات النظام والميليشيات التابعة له للضفة الشرقية من نهر الفرات حتى الآن.
قام مجموعة من الشبان مجهولي الهوية بقنص 5 عناصر تابعين لتنظيم الدولة وحرق سيارتهم بالقرب من سكة القطار بريف مدينة البوكمال.
الرقة::
تتواصل المعارك العنيفة في مدينة الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية وسط غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لتدمير جامع الشمطي بشكل كامل، وتعرض شارع القطار وحي الرميلة لقصف مدفعي بأكثر من 80 قذيفة تحمل الفسفور الأبيض.
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على قرى وبلدات مغلة صغيرة ومعدان والبوحمد بالريف الشرقي.
اللاذقية::
تعرضت مناطق سيطرة الثوار في جبل الأكراد لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
استشهد شابين جراء انفجار لغم أرضي بهم أثناء محاولتهم العبور إلى مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، وذلك قرب قرية الريمات.
أكد التحالف الدولي أن الطيران الروسي شن هجوماً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لإصابة عناصر، بنشر المتحدث باسم عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، "رايان ديلون"، صورة لأحد المصابين.
وكتب ديلون في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر" في وقت متأخر السبت، فوق صورة لأحد المصابين، "الفريق الطبي التابع للتحالف الدولي ولقوات سوريا الديمقراطية يعالجون أحد المصابين بغارة روسية، استهدفت موقعاً معروفاً." وأضاف أن "العديد من أفراد العشائر المحلية ضمن قوات سوريا الديمقراطية يحاربون داعش".
وكان البنتاغون قد أعلن في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن طائرات روسية هاجمت موقعا يعرف الروس أن فيه قوات سوريا الديمقراطية ومستشارين للتحالف.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، هذه الاتهامات، وأكدت أنها لم تقصف قوات مدعومة من الولايات المتحدة في سوريا، قائلة إن طائراتها استهدفت فقط مقاتلي تنظيم الدولة، وإنها أخطرت الولايات المتحدة مسبقا بعملياتها.
وكان التحالف الدولي اتهم، أمس السبت، الطيران الروسي بشن غارة أدت إلى إصابة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، شرق الفرات في سوريا قرب دير الزور، ما أدى إلى إصابة قوات شريكة للتحالف.
وقال قائد قوات التحالف الدولي، "بول فانك"، في بيان "إننا نبذل ما في وسعنا لتفادي تصعيد من دون طائل بين القوات التي تقاتل عدونا المشترك، أي تنظيم داعش".
وكان رئيس مجلس دير الزور، "أحمد أبو خولة"، قد أكد يوم أمس السبت، أن طائرات روسية مع نظام الأسد استهدفت قواته، المدعومة من الولايات المتحدة، في دير الزور فجر السبت.
وأشار إلى أن الطائرات انطلقت من أراض تحت سيطرة النظام وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وفي ذات السياق، صرحت مستشارة بشار الأسد، "بثينة شعبان"، يوم أمس، إن النظام سيقاتل أي طرف يمنعه من السيطرة على كامل البلاد، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا.
أدان المجلس المحلي الثوري في مدينة كفربطنا، دخول عناصر رابطة المرج إلى بلدة كفربطنا والأعمال التي قاموا بها من الاعتداء على السكان في البناء الذي تم تسليمه للوافدين من حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما الذين هجروا من شدة قصف نظام الأسد عليهم.
وقال المجلس في بيان اليوم إن عناصر رابطة المرج قامت بالسطو على البناء بالقوة كما قاموا بإطلاق النار العشوائي على المدنيين الآمنين وإخراجهم من الشقق المسلمة لهم.
وأضاف أنه نتج عن هذا العمل غير المسؤول إصابة المدنيين المتواجدين في المنطقة بإصابات خطيرة واستشهاد البعض منهم، ومعظم حالات الإصابات والشهداء كانت ناتجة عن طريق قاصين انتشروا على أسطح المنازل، لافتاً إلى أن هيئة تحرير الشام قامت بمؤازرتهم.
وطالب المجلس القيادة الثورية لدمشق وريفها بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه هذا العمل الغير مسؤول، كما طالب قيادة فيلق الرحمن بتحمل كافة مسؤولياتها تجاه هذا العمل وإخراج رابطة المرج وهيئة تحرير الشام بأكملها من البلدة.
وكان مدني قد قتل وأصيب آخرين بجروح مختلفة على خلفية الاشتباكات التي جرت بين عناصر فيلق الرحمن وعناصر هيئة تحرير الشام الذين ساندوا عناصر رابطة المرج في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم.
والجدير بالذكر أن حالة الاقتتال والخلافات بين فصائل الغوطة الشرقية "جيش الإسلام – فيلق الرحمن – هيئة تحرير الشام – حركة أحرار الشام" بدأت منذ أكثر من عام وتتجدد وتتصاعد بين الحين والآخر، حيث تراشقت جميع الأطراف الاتهامات عبر بيانات رسمية، علما أن ذلك أدى لازدياد أوضاع المدنيين صعوبة خصوصا في ظل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية منذ عدة أعوام.
أعلنت الفعاليات القائمة على "المؤتمر السوري العام" في نهاية أعماله اليوم بريف إدلب، عن تشكيل هيئة تأسيسية لتسمية "حكومة داخلية" يعمل على تشكيلها في الداخل السوري، على اعتبارها الحكومة الشرعية للشعب السوري في الداخل السوري، من المفترض أن يتم الاعلام عنها خلال أسبوع من تاريخه.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر والذي حصلت "شام" على نسخة منه أن الثورة السورية انطلقت قبل سبع سنوات من اليوم، وكانت ثورة شعبية عفوية تعبر عن مطالب الشعب السوري حيث اتحد الشعب الغاضب المطالب بحقوقه والرافض للظلم والغطرسة الأسدية على شعار إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه.
وأن الشعب تآلف وتكاتف من أجل تحقيق هذه الغاية وقدمة ما يستطيع من مقدرات ليقف في وجه الآلة الحزبية الأسدية واستطاع أن يحرر جزءاً كبيراً من الأراضي السورية، ثم ما فتئت أن ظهرت عوامل الانكسار والتي يمكن أن نختصرها في أمرين اثنين: الأول في رغبة القوى الإقليمية والدولية في إيجاد موطئ قدم لها في سوريا وإعادة رسم المشهد الجيو سياسي وخارطة النفوذ، والثاني في ظهور الاختلافات المنهجية والنعرات المناطقية وشهوة السيطرة والحكم في العديد من الأماكن والأزمنة، مما ساهم كل ذلك بتعطيل مسار الثورة وتأخيرها.
وأضاف البيان "نتج عن ذلك كله عدم قدرة الصف الثوري على تشكيل كيان موحد يقود الثورة السورية سياسيا وعسكريا ومدنيا، الأمر الذي أثر سلبا بشكل كبير على مسار الثورة وتقدمها، وعلى قدرة القوى الثورية في إدارة المناطق المحررة، فالتنازع والمحاصصة الفصائلية قسمت النفوذ واللوات الحكم والسيطرة ضمن بقعة جغرافية واحدة، وأصبحت المنطقة المحررة تحكمها جهات عديدة وبتوجهات مختلفة".
وتابع البيان "بسبب طول زمن الحرب وعدم قدرة الثورة السورية على تقديم واجهة سياسية بديلة عن نظام الأسد، وبعدما تدخلت قوى محتلة كإيران وروسيا إلى جانب النظام صارت أكثر الدول الداعمة للثورة تميل إلى إنهاء الثورة والوصول إلى تسوية سياسية تحفظ بها مصالحها وصار نجاح الثورة من عدمه أو مسألة بقاء الأسد أو رحيلة مسائل ثانوية لدى هذه الدول، وظهر هذا جلياً في مخرجات مؤتمر استانة الأخير والأمر الذي يلوح في الأفق أشد خطورة حيث يدفع بالثورة إلى خيارين لا ثالث لهما إما الاستسلام والمصالحة مع النظام أو الحرب الاستئصالية"
وأوضح البيان أنه أمام هذا أصبحت المناطق المحررة بحاجة كبيرة لنظام حكم سياسي عسكري اجتماعي اقتصادي تعليمي ثقافي موحد يمثل الثورة السورية خير تمثيل، تمثيلاً يليق بتضحيات ودماء كثيرة بذلت، ولذلك تداعت الفعاليات الثورية والأكاديمية والسياسية في المناطق المحررة إلى عقد مؤتمر تأسيسي للإنقاذ الثورة السورية تحت مسمى "المؤتمر السوري العام".
وقد اتفق المجتمعون حسب البيان على مبادئ أساسية تقوم على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع ووجوب الحفاظ على هوية الشعب السوري المسلم، و إسقاط النظام اللاشرعي القائم بكل رموزه وأركانه ومحاسبته على جرائمه التي ارتكبها، وتحرير الأراضي السورية من جميع القوى المحتلة، و بسط الأمن ونشر العدل في المناطق المحررة.
وقرر المجتمعون بحسب البيان على إحداث هيئة تأسيسية تقوم بمهام مجلس الشورى إلى أن يتم تشكيله، ويتم اختيار أعضاء الهيئة السياسية من قبل المؤتمر السوري العام، وتحدد مهام الهيئة التأسيسية بتسمية رئيسي حكومة لإدارة المناطق المحررة، والمصادقة على الوزارات المقدمة من رئيس الحكومة، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وتشكيل لجنة تعمل على التحضير لاختيار مجلس شورى، والرقابة والمتابعة لعمل الحكومة، وتعتبر الحكومة المشكلة من قبل الهيئة التأسيسية في الحكومة الشرعية في الداخل والخارج.
وشملت توصيات المؤتمر بإقامة علاقات متوازنة مع الدول الداعمة للثورة السورية بما لا يتعارض مع الثوابت وبما يحقق مصالح الثورة، وتوصي القبائل برفض أي تدخل أجنبي وأي شكل من اشكال التقسيم والفيدرالية والاحتلال، كما أنها غير مسؤولة عن أي جهة أو شخص تدعي تمثيلها في الخارج، واعتماد اتحاد النقابات العام، وعدم الاعتراف بأي نقابات أو كيانات تمثل النقابات أو الاتحادات خارج المناطق المحررة.
يضاف للتوصيات توحيد ملف المعتقلين والأسرى بكافة المناطق المحررة، وتسليط الضوء على هذا الملف وتفعيله على كافة الجهات، وتوحيد كافة أجهزة الشر في الأراضي المحررة تحت قيادة ومسمى واحد، ورفض أجندات ديمستورا وانحيازه للنظام، وحماية الملكية التجارية والصناعية وبراءات الاختراع والعلامات الفارقة، والاعتماد على الكفاءة العلمية والمهنية في الإدارة.
كذلك تبني الإعلام الثوري والعمل على توحيده وتطويره، والعمل على إيجاد مؤسسة إعلامية مهنية أكاديمية، وتنفيذ الخطة الزراعية بما يتناسب مع احتياجات الشعب السوري، والعمل على الاكتفاء الذاتي، وإحداث وزارة نقل ومواصلات وإعادة تأهيل الطرق وكل ما يلزمها من صيانة، وإيجاد كيان موحد تجتمع تحته المنظمات، لضمان سير عملها بشكل أفضل، مع ضرورة تشكيل مجالس محافظات في المناطق المحررة، وللمحافظات المحتلة، وأن تكون سلطة الحكومة المنشودة تغطي المناطق المحررة وضمان عدم الانحياز وخضوع المجالس للفصائل والأحزاب، و توحيد ملف التربية وتطويره بما يلبي بناء جيل متعلم قادر على النهوض والاستمرار.
ودعا المؤتمر في ختام أعماله الفصائل لتشكيل جسم عسكري موحد، و الإدارات الخدمة والمجالس المحلية للانضواء تحت الحكومة المشكلة، وجميع الكوادر والكفاءات في الداخل والخارج للعمل مع الحكومة في بناء البلد والنهوض به من جديد، وجميع الأجسام السورية العاملة في الخارج إلى حل نفسها والالتحاق بحكومة الداخل الشرعية، كما دعا الشعوب العربية والإسلامية للوقوف الجاد مع الثورة السورية وقضاياها العادلة.
دمشق وريفها::
في خرقها للهدنة، تواصل قوات الأسد قصف حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لحدوث أضرارا مادية كبيرة.
قتل مدني وأصيب آخرين بجروح جراء الاشتباكات الدائرة بين فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، وبعد ذلك تم التعميم بين الطرفين على وقف الاشتباك، وتعرضت أطراف البلدة لقصف بقذيفة مدفعية وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
دارت اشتباكات بين عناصر هيئة تحرير الشام وعناصر تنظيم الدولة على خطوط التماس في مخيم اليرموك، ما أدى لسقوط قتيلين في صفوف التنظيم، بينما انفجرت عبوة ناسفة في أحد مقرات التنظيم بالمخيم.
دققت قوات الأسد المتمركزة على حاجز البانوراما في مدينة التل على هويات النساء والرجال مع تفتيش جميع السيارات.
إدلب::
تعرضت بلدة سكيك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
حماة::
في خرق متواصل لاتفاق منطق خفض العنف، استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة اللطامنة وقرية عطشان بالريف الشمالي، وتعرضت بلدتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قريتي المعضمية وأبو حنايا بالريف الشرقي بعد معارك ضد تنظيم الدولة، في الوقت الذي تتعرض فيه المنطقة لغارات جوية مكثفة جدا، حيث تم استهداف قرى قرى أبو حنايا والحردانة وأبو حبيلات.
درعا::
تعرضت بلدة علما بالريف الشرقي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة جدا في مدينة ديرالزور وريفها بين تنظيم الدولة وبين وقوات الأسد، حيث شن التنظيم هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 جنوب مدينة ديرالزور وأيضا على محيط حقل التيم النفطي جنوب غرب دير الزور عبر إنغامسيين وإنتحاريين، وتمكن خلال الهجوم من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية الجفرة شمال المطار العسكري وعلى تلة الحجيف ومستودعات عياش ومخيم الصاعقة ومنطقة الإذاعة شمال غرب مدينة ديرالزور.
معارك عنيفة متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية شمال مدينة ديرالزور حيث تمكن الأخير من السيطرة على معامل ودوار الـ"7 كم".
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على نقاط الاشتباكات وعلى الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور وأيضا على بلدات مراط و مظلوم، بينما شن طيران التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية لمساندة عناصر "قسد" في المعارك، كما أغارت طائرات التحالف على الشريط الحدودي "السوري-العراقي" بشكل عنيف جدا، حيث أدى القصف لسقوط شهيد في كل من مدينتي الموحسن والميادين.
نفت شبكة فرات برس الأنباء التي تفيد بعبور قوات النظام والميليشيات التابعة له للضفة الشرقية من نهر الفرات حتى الآن.
الرقة::
تتواصل المعارك العنيفة في مدينة الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية وسط غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على قرى وبلدات مغلة صغيرة ومعدان والبوحمد بالريف الشرقي.
اللاذقية::
تعرضت مناطق سيطرة الثوار في جبل الأكراد لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.