الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ مايو ٢٠١٨
كوريا الشمالية تنفي التعاون مع الأسد أو إيران في مجال الأبحاث النووية

قال نائب مدير معهد الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، كان كين هو، إن بلاده لم تتعاون في مجال الأبحاث النووية مع إيران أو سوريا.

وأكد المسؤول لنوفوستي ردا على سؤال إن كانت بلاده تعاون مع سوريا او إيران: "لم نتعاون ابدا مع هذه البلدان في هذا المجال"، وجاء تصريح المسؤول الكوري الشمالي خلال قيام كوريا الشمالية بحفل اغلاق ميدان بونغيري للتجارب النووية.

وكانت كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، عن تورط شركة مسجلة في بريطانيا في العمل كغطاء لتوريد الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية إلى نظام الأسد.

وقالت الصحيفة إن شركة "شينغ تونغ" للتجارة المحدودة، التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة هيبينغ الصينية، والتي تقع بالتحديد على الحدود مع كوريا الشمالية، نقلت أسلحة كيماوية الى نظام الأسد.

وذكرت هيئات وناشطون في مكافحة الفساد في بريطانيا، أن الشركة مسجلة في إحدى المناطق الصناعية بمدينة دافينتري وسط بريطانيا، ويخشى أن تكون واجهة لتهرب كوريا الشمالية من العقوبات الدولية.

وأثار الاستخدام المحتمل لبريطانيا للتغطية على شحنات أسلحة كيماوية من كوريا الشمالية إلى نظام الأسد قلقا واسعا، على الرغم من مشاركة بريطانية مؤخرا في الضربات الأميركية والفرنسية ضد النظام.

وكشف تقرير لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، اعتراض شحنتين من 5 شحنات تضم مواد كيماوية كانت في طريقها إلى ميناء اللاذقية في سوريا، خلال الفترة من نوفمبر 2016 إلى يناير 2017.

وشملت الشحنات صمامات وأنابيب وكمية كبيرة من البلاط المقاوم للأحماض، وذكر تقرير الأمم المتحدة، الذي أعدته لجنة دولية من الخبراء، أن مثل هذه المواد "يمكن استخدامها في بناء الجدران الداخلية لمصنع كيماوي".

وكشف صحيفة "صنداي تايمز" أن الشركة تأسست في بريطانيا في سبتمبر 2016، بعد شهر من وصول مجموعة خبراء من كوريا الشمالية إلى سوريا للتعاون مع نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
بوغدانوف: دمشق بصدد تحديد ممثليها في اللجنة الدستورية والدول الضامنة تجتمع بعد شهر

قال "ميخائيل بوغدانوف" نائب وزير الخارجية الروسي، عن نظام الأسد سيسلم اليوم أو غدا إلى الأمم المتحدة قوائم ممثليها في اللجنة الدستورية، مشيرا إلى ضرورة إطلاق عمل هذه اللجنة بأسرع وقت ممكن.

وقال بوغدانوف في خلال مشاركته في فعاليات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم الخميس، إن موعد بدء عمل اللجنة الدستورية لم يتحدد بعد، لكن روسيا ترغب في أن يحصل ذلك في أقرب وقت، وكان جرى التوصل إلى الاتفاق بهذا الشأن في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 30 يناير الماضي.

ووفقا لبوغدانوف، فإن "المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ينتظر من الحكومة والمعارضة ومنا ربما أيضا، اقتراحات حول الأعضاء المحتملين في هذه اللجنة، علما بأنه قد يتم إشراك مجموعة من الخبراء أيضا في عملها"، وأعرب عن أمل موسكو في أن يكون بينهم خبراء سوريون في القانون الدستوري قبل غيرهم.

وذكّر بوغدانوف بأن روسيا سبق أن قدمت قبل عدة سنوات تصوراتها حول مشروعات محتملة للدستور السوري، وأضاف: "لذلك أعتقد أننا سنعمل بتعاون وثيق مع جميع الأطراف، وبينها حكومة الأسد، وذلك على ضوء نتائج زيارة بشار الأسد (إلى روسيا)، وشركاؤنا الآخرون، ومنهم الدولتين الضامنتين".

وأضاف أن الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا يجب أن تجري على أساس الإصلاح الدستوري المنشود.

وقال: "أعتقد أنه من المنطقي، بطبيعة الحال، إجراء الانتخابات الرئاسية وربما البرلمانية وغيرها من الانتخابات، على أساس ما يتم التوصل إليه من اتفاقات حول الإصلاحات الدستورية".

وفيما يتعلق بوجود القوات الأجنبية في الأراضي السورية، قال بوغدانوف إن سوريا دولة ذات سيادة وهي التي تختار الطرف الذي يساعدها في الحرب على الإرهاب.

وأضاف أن الوضع الأمني في سوريا شهد تحسنا، لكن مهمة محاربة الإرهاب في البلاد لم تنجز بعد بشكل كامل.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن اللقاء القادم بين روسيا وتركيا وإيران في إطار عملية أستانا سيعقد بعد شهر تقريبا.

وردا على سؤال عن إمكانية نقل عملية أستانا إلى أرضية سوتشي، نوه بوغدانوف بأن "هناك خيارات مختلفة"، وأضاف أن الموضوع الأهم هو الحفاظ على صيغة أستانا التي أثبتت فاعليتها وأفرزت نتائج ملموسة على الصعيد الأمني في سوريا.

وذكر بوغدانوف أن موعد اللقاء على المستوى الرفيع حول سوريا في سوتشي لم يتحدد بعد، وأشار إلى أن عملا حثيثا يجري على تنظيمه مع جميع الأطراف المعنية، معربا عن أمله في مشاركة المعارضة السورية في هذا الاجتماع، لأنه "بغيابهم من الصعب بحث قضايا بسط الاستقرار وتعزيز نظام وقف إطلاق النار".

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
عمر حديفة لـ شام: فشل مشروع "تحرير الشام" سببه الاستخدام الخاطئ للسلطة وحلها غير مؤكد

كشفت مصادر مقربة من "هيئة تحرير الشام" مؤخراً، عن بدء حركة تحول جديدة في مسيرة الهيئة وفقاً للمتغيرات التي طرأت على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمتغيرات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالشأن السوري، وأنها باتت تخوا باتجاه حل "لين" للهيئة بشكل فعلي وسط حديث عن انحلال عناصرها ضمن الفصائل الأخرى أو إمكانية بروز فصيل أو مكون جديد قد يكون المنحلون من الهيئة جزءاً منه، تلاحقها شكوك بأن هذه الخطوة محاولة التفاف جديدة استجابة لمتغيرات الوضع العسكري والمتغيرات الدولية.

شبكة "شام" قدمت جملة من التساؤلات لعدد من الشخصيات الثورية وعلماء ومشرعين وقادة عسكريين وباحثين، لاستطلاع رؤيتهم حول القضية الأبرز التي باتت تشغل الشمال السوري والتي يرى فيها جمهور العوام أن حل الهيئة بات ضرورة لتجنيب المنطقة أي صراع لاسيما بعد أن تحولت لموطن لجل الرافضين للتسوية مع النظام، في وقت رفض مسؤول العلاقات الإعلامية في الهيئة التعليق لـ"شام" عن الأمر بعد التواصل معه.

"عمر حديفة" الشرعي العام في فيلق الشام رأي أن الأخبار عن انحلال الهيئة مجرد شائعات بنيت على أساس الظنون والتكهنات، من قبل شخصيات مناهضة ومعارضة لفكر ما، وأنه لا يوجد شيء مؤكد بهذا الخصوص.

وأكد "حديفة" في حديثه لشبكة "شام" أن الهيئة لو اضطرت لحل نفسها نظراً للضغوط الخارجية التي يمكن أن تُمارس عليها فإنها ستعيد نفسها بشكل آخر وتلتف على الأمر ما استطاعت بطريقة تجنب نفسها وعناصرها الخطر الخارجي وتحافظ عليهم في صفوفهم ولكن بتكتيك جديد تحدده المرحلة.

ولفت الشرعي العام إلى أن الكثير من عناصر وقيادات الهيئة باتوا بعد الاقتتالات التي حدثت في الساحة على دراية أن الخط العام لهم قد انحرف عما كانوا عليه من قبل وبالتالي فالكثير منهم غير راض عما هم فيه الأن ويمكن لهم أن يتخلّوا عن الهيئة فيما لو وجدوا أن وجودهم سيسبب ضرراً على المدنيين فضلا عن الضرر الذي يمكن أن يلحق بهم
ومن هنا يمكن أن ينضم قسم منهم الى بعض الفصائل التي تحقق لهم أهدافهم أو القريبة من فكرهم على الأقل، بينما لن يقبل قسم آخر منهم بذلك وهم الذين ما زالوا من أصحاب الفكر المتشدد في الهيئة.

وبين "حديفة" أن قيادات وشرعيي الهيئة يختلفون كاختلاف العناصر، لافتاً إلى أن الكثير منهم أجرى مراجعات للمراحل السابقة التي مرت بها الهيئة وهو أمر صحي وطبيعي لكل من يريد الحق ويستفيد من التجارب وأخطاء الماضي، مرجحاً أن أولئك قد يبحثون للعمل مع اأي فصيل يمكن أن يلبي أهدافهم بالتوازي مع المصلحة العامة للساحة بعد فشل المراحل السابقة التي مروا بها.

ووجد أن القسم الآخر وخاصة بعض المهاجرين الذين كانت لهم فتاوى وتغريدات تدل على التطرّف والتشدد وهؤلاء قد ينحازوا الى القسم الذي يناسبهم في الساحة ممن اتخذ موقف المواجهة مع الخارج مهما كانت الظروف والأوضاع.

وأوضح "حديفة" لـ "شام" أن ما أوصل الهيئة لما وصلت اليه الأن أمران، الأول هو التباين الفكري الموجود ضمن كوادر الهيئة في الصف الأول والثاني والذي كان له تداعيات ومراجعات بدت واضحة خلال مسيرة الهيئة ولكل تياره الذي يدعمه ويدافع عن آرائه وقد يتغلب إحدهما على الأخر في اتخاذ القرارات أحيانا.

والأمر الثاني هو فقدان الحاضنة الشعبية من خلال التدخل في شؤون الناس الحياتية من أشخاص لم يكونوا أصحاب اختصاص ولَم يكونوا على مستوى الكفاءة لذلك في الوقت الذي تم فيه إقصاء الفعاليات والكوادر والطاقات الموجودة من المدنيين وبدا ذلك واضحا لا يحتاج الى كثير انتباه، ومن هنا فإن الاستخدام الخاطئ للسلطة قد انعكس سلبا عليهم وكان سببا في فشل مشروعهم.

وتوقع "حديفة" أن تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة جديدة تحت الإشراف التركي لتكون كل من جرابلس وضواحيها وعفرين وإدلب وحلب الغربي وكل المناطق المحررة الأن تحت الإشراف التركي مع وقف إطلاق نار كامل لمدة معينة تراقب فيها الأطراف المتصارعة سواء من النظام او من المعارضة ومن سيرفض وينقض ذلك سيتم استهدافه والقضاء عليه، ملحماً إلى أنها - إشارة للقضاء على المتشددين وفرصة لذلك حتى يقعوا في فخ التصفية لتلك الجماعة التي سترفض ذلك بشرعنة دولية.

وأشار إلى أن هذه الفترة قد تمتد من ستة أشهر الى سنة حسب الظروف والواقع المستقبلي وخلال هذه الفترة تحدد مسارات الحل التي يمكن أن تناسب المنطقة والدول الراعية لذلك.

وختم "حديفة" حديثه لـ شام" بالقول: " للأسف كل هذه الأمور تدار بعيدا عن إرادة الشعب السوري الذي أصبح خارج دائرة صنع القرار الذي يخصه بالذات وذلك بسبب الضعف الذي أصابه من خلال الفرقة الداخلية والتكالب الدولي والتخاذل الأممي والجبن العربي فأصبح يملى عليه وهو مضطر للقبول باي امر يفرض عليه".

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
عون: وقت التحذيرات انتهى وعلى اللاجئين السوريين العودة لبلادهم

أعلن " ميشال عون" الرئيس اللبناني، أن وقت التحذيرات قد انتهى في حل قضية اللاجئين السوريين إلى لبنان، مشددا على ضرورة إعادتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا دون انتظار حل الأزمة السورية.

وقال عون، في كلمة ألقاها يوم الأربعاء خلال إفطار رمضاني في بعبدا: "الاستحقاق الأهم هو الوضع الاقتصادي المتردي بسبب التراكمات والأزمات المتواصلة لعشرات السنين، أضف إليها تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وحروب الجوار، لذلك باشرنا العمل على خطة اقتصادية تحدد لنا مكامن الضعف والقوة، وتضع تصورا لمعالجة المشاكل القائمة، وهي قد أوشكت على الانتهاء".

وأوضح عون مع ذلك: "أي خطة اقتصادية لن يكتب لها النجاح الكامل إذا لم نبادر إلى وضع أسس عملية لحل مشكلة النازحين السوريين المتفاقمة التي تولد أعطابا في كل مفاصل الاقتصاد اللبناني، إضافة إلى انعكاساتها الاجتماعية والأمنية على مجتمعنا، وعلى مستقبل شبابنا".

وتابع عون مشددا: "إن وقت الكلام والتحذيرات من هذه المشكلة قد انتهى، وحان الوقت للانكباب الرسمي على وضع خطة حل عملية تؤدي إلى الهدف المنشود منها، وهو عودة النازحين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، وعدم انتظار الحل النهائي للأزمة السورية."

ومنذ اندلاع الثورة السورية منذ 7 سنوات فر ملايين الأشخاص من بطش قوات الأسد وقصف طائرتها إلى الخارج، ويقيم في لبنان حاليا، حسب معلومات الأمم المتحدة، نحو مليون لاجئ سوري مسجل رسميا.

وتسعى السلطات المحلية للإسراع في عملية إعادتهم إلى سوريا، وقال الرئيس اللبناني في أبريل الماضي إن "الحل المستدام الوحيد لأزمة النزوح السوري في لبنان هو في العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى المناطق الممكنة داخل سوريا مع احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، لاسيما وأن العديد من المناطق السورية باتت آمنة".

وتصاعدت نبرة تصريحات السلطات اللبنانية حول قضية اللاجئين السوريين خلال الأسابيع الماضية على خلفية إصدار بشار الأسد، ما يسمى بالقانون رقم 10، الذي يمنح السوريين فترة زمنية محددة لتسجيل ممتلكاتهم في سوريا واعتبره رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، وسيلة لمنع اللاجئين من العودة إلى وطنهم.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
إرتفاع وتيرة "التحليل الإعلامي" لمصير الجنوب السوري.. حرب إعلامية أم ماذا!!

ارتفعت وتيرة التحليل الإعلامي ونقل الأحداث التي من المحتمل أن تشهدها المنطقة الجنوبية من سوريا بعد ساعات من انتهاء العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في جنوب العاصمة دمشق, متذرعين بأسباب عدة لعودة المعارك إلى محافظة درعا.

وتركزت تقارير الوسائل الإعلامية وخاصة الثورية خلال الأيام القليلة الماضية عن الحديث عن تصريحات وتسريبات من مصادر لا تلبث ترفض الكشف عن اسمها, تتحدث عن عودة المعارك بقوة إلى الجنوب وسط احتمالات عديدة, أهمها عدم التوصل لاتفاق بخصوص فتح معبر نصيب, وثانيها الترويج لانسحاب ميليشيات إيران من الجنوب تاركة الساحة أمام جيش الأسد لفتح هذه المعارك.

وأمام ما تشهده الوسائل والصفحات الإعلامية من حرب تحاول النيل من عزيمة الأهالي، يشارك إعلام النظام في هذه المعارك الإعلامية من خلال بث إشاعات عن وصول ميليشيات النمر التابعة للأسد, ونشر مقاطع مصور عن انتقال أعداد كبيرة من جيش الأسد من ريف دمشق باتجاه درعا لبدء حملة عسكرية هناك, فيما أكد ناشطون أن الأرتال التي دخلت إلى الجنوب هي أرتال من الفرقة التاسعة الموجود أساس في درعا كانت تشارك في معارك الغوطة الشرقية, دون أي حديث عن أرتال غير اعتيادية.

أبو محمد المسالمة أحد سكان مدينة درعا قال لشبكة شام بأن الإشاعات عن قرب فتح معارك في مدينة درعا بهدف الوصول للجمرك القديم تشكل هاجس كبير لدى المدنيين وخاصة في الأحياء المحررة في المدينة, ولا يوجد أي دليل قطعي على غالبية تلك الإشاعات التي تنتشر بين الأهالي كالنار في الهشيم.

وبدوره عدنان الزعبي قال بأن على الفصائل العسكرية التحرك ولو بشكل طفيف لتطمين المدنيين وتوضيح موقفها مما يجري، وأليات مواجهة أي عمليات عسكرية قادمة, فالجيش الحر هو السند الوحيد للمدنيين والموكل بحمايتهم, ولا يمكن للفصائل أن تبقى صامتة حيال الوضع الحالي وعليها تبيين وضعها سواء على الصعيد العسكري أو السياسي, وطمئنة المدنيين.

يذكر أن الجنوب السوري يشهد حالة هدوء إلى حد كبير منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في مطلع شهر تموز 2017 بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن, توقفت بموجبها المعارك جنوب سوريا, فيما أكدت الأطراف الضامنة لاتفاق أستانة في اجتماع "استانة 9" المنعقد منذ أيام استمرار تطبيق الاتفاق والعمل على منع أي خرق له.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
مصادر تركية: لا نعتد بتصريحات دمشق عن عودة العلاقات

تحتل القضية السورية مرتبة متقدمة بين القضايا المطروحة على أجندة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة التي تشهدها تركيا في 24 يونيو (حزيران) المقبل، سواء فيما يتعلق بشكل العلاقة مع نظام الأسد أو بالنسبة لقضية اللاجئين السوريين الذين تستضيف تركيا منهم نحو 3.5 مليون لاجئ.

وتعهد رئيس حزب الوطن التركي المعارض دوغو برنتشيك المرشح للرئاسة التركية منافسا للرئيس رجب طيب إردوغان في تصريحات، أمس، بأن يستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد رسميا في أنقرة وإقامة تحالف مع إيران حال الفوز بالانتخابات الرئاسية.

تصريحات برنتشيك، الذي أرسل حزبه من قبل وفدا للقاء الأسد ومسؤولين بحكومته لمناقشة العلاقات مع تركيا، تزامنت مع تصريحات لنائب وزير الخارجية في نظام الأسد، فيصل المقداد، عبر فيها عن أمله في عودة العلاقات السورية التركية إلى سابق ذروتها مثلما كانت عليه قبل العام 2011. متهما الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتدميرها بسبب «ارتباطه بالإخوان المسلمين».

ونقلت وكالة «تاس» الروسية، أمس، تصريحات المقداد التي رد فيها على سؤال بشأن ما إذا كانت العلاقات السورية التركية ستتغير حال خسارة إردوغان الانتخابات المقبلة، حيث قال: «أعتقد أن إرادة الشعب التركي هي بناء أفضل العلاقات مع سوريا». واعتبر أن العملية الانتخابية في تركيا معقدة.

وفي تعليق لـ«الشرق الأوسط» على تصريحات المقداد، قالت مصادر دبلوماسية تركية، إن أنقرة لا تعير اهتماما لما يصدر من تصريحات عن نظام الأسد الذي قتل مئات الآلاف من شعبه، وأن موقفها الثابت يتلخص في أن بقاء الأسد لن يؤدي إلى حل الأزمة السورية.

ورفضت المصادر وصف المقداد للوجود التركي في شمال سوريا، بأنه «احتلال»، قائلة إن تركيا تعمل على تأمين حدودها من التنظيمات الإرهابية وتمكين السوريين من العودة إلى المناطق التي يتم تطهيرها من هذه التنظيمات، مشددة على أنه لا توجد أطماع لتركيا في الأراضي السورية.

في السياق ذاته، بدا أن هناك تيارا يؤيد عودة العلاقات بين تركيا وسوريا عبر عنه المرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، محرم إينجه أكثر من مرة في لقاءاته في إطار حملته الانتخابية، حيث أكد أنه سيعمل على حل الأزمة السورية خلال فترة قصيرة جدا من خلال الأمم المتحدة وسيعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم وسيعيد العلاقات مع دمشق إلى سابق عهدها، معتبرا أن ما أنفقته تركيا على اللاجئين السوريين كان كفيلا بإقامة آلاف الوحدات السكنية للشباب.

ومن جانبها، تعهدت ميرال أكشينار رئيسة «الحزب الجيد» المعارض والمرشحة للرئاسة، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد تهيئة البيئة المناسبة لذلك، مشيرة إلى أن السياسة الخاطئة لتركيا أسهمت في تعقيد الأزمة السورية وتفاقم مشكلة اللاجئين.

وأحدثت تصريحات المرشحين المنافسين لإردوغان في الانتخابات الرئاسية بشأن إعادة السوريين إلى بلادهم وتحسين العلاقات مع نظام الأسد حال فوزهم في الانتخابات، حالة من القلق في أوساط السوريين في تركيا، ورأى عدد منهم التقتهم «الشرق الأوسط»، أن خسارة إردوغان للانتخابات سيكون خبرا سيئا بالنسبة لهم، وأنهم يخشون فوز أي مرشح آخر بالانتخابات الرئاسية، خاصة أن حكومة حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه إردوغان فتحت أبوابها لهم واستقبلتهم وهيأت لهم فرص التعليم والإقامة والعمل دون مشكلات.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
غوتيريش يدعو إيران للمساهمة في تحويل "حزب الله" الإرهابي لتشكيلة سياسية والتخلي عن السلاح

دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إيران ، دون ان يسميها، الى المساهمة في تحول "حزب الله" الإرهابي الى تشكيلة سياسية مدنية معتبرا أن القدرات العسكرية للحزب مقلقة جدا بالنسبة للبنان.

وقال في وثيقة سلمها مؤخرا الى مجلس الامن الدولي "ادعو دول المنطقة التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع حزب الله الى الدفع باتجاه تحول هذه المجموعة المسلحة الى حزب سياسي مدني فقط".

وأضاف أن ذلك يخدم "المصلحة الفضلى للبنان والسلم والامن الإقليمي"، ولم يسم غوتيريش إيران لكن من المعروف انها الداعم الرئيسي لحزب الله في المنطقة.

وحزب الله الذي تصنفه واشنطن "مجموعة إرهابية" هو الفصيل الوحيد الذي لم يتخلى عن السلاح في لبنان بعد الحرب الاهلية (1975-1990) وراكم عبر السنوات نفوذه الإقليمي.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن "احتفاظ حزب الله بقدرات عسكرية مهمة ومتطورة خارج رقابة الحكومة في لبنان، يبقى مصدر قلق بالغ"، مطالباً "حزب الله" الأرهابي "وكافة باقي الأطراف المعنية عدم الانخراط في أي نشاط عسكري داخل لبنان او خارجه".

واعتبر أن "وجود السلاح المعمم خارج سيطرة الدولة مع وجود مليشيات مسلحة مهمة، يعرض امن المواطنين اللبنانيين للخطر".

وتابع "اني ادعو الحكومة والقوات المسلحة في لبنان الى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع حزب الله وباقي المجموعات المسلحة من حيازة أسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية خارج سلطة الدولة".

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
الأردن بحبط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية

أكد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، يوم الأربعاء، أن المنطقة العسكرية الشمالية وعلى واجهة إحدى وحداتها، تمكنت من احباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات.

وذكر المصدر أن العملية تمت ضمن المنطقة الفاصلة بين الحدود الأردنية السورية وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية ، حيث تم تحويلها إلى الجهات المختصة.

وفي 11 أيار، أعلن جيش أحرار العشائر التابع للجيش السوري الحر عن تمكنه من إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة إلى الأراضي الأردنية، حيث خاض عناصره اشتباكات مع عصابة للتهريب على الحدود "السورية – الأردنية".

هذا وقد أعلن الجيش الأردني سابقاً عن تمكنه من إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات والحبوب من داخل الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية حيث لا تعتبر العملية الأولى من نوعها.

وتنشط في الجنوب السوري عصابات تروج المخدرات وتقوم بنقلها عبر الحدود إلى الأردن ومناطق عدة أخرى، مرتبطة بشكل مباشر بـ "حزب الله" الإرهابي والميليشيات التابعة له والتي تعتبر مصدر هذه المواد المخدرة، وتعتمد عليها بشكل أساسي في تمويل نفقاتها.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
شمخاني: إيران لن تنسحب من سوريا رغم كل الضغوطات

قال "علي شمخاني" أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، إن بلاده لن تنسحب من سوريا رغم الضغوطات التي تتعرض لها، وأن تدخلها في سوريا جاء بطلب من نظام الأسد، وذلك بعد تصريحات روسية دعت إلى خروج "جميع القوات الأجنبية" من سوريا.

وهاجم المسؤول خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" الولايات المتحدة وقال إنها لا تجرؤ على مهاجمة إيران عسكريا.

وهدد شمخاني واشنطن بالرد المباشر على أي تعديات في مياه الخليج العربي، وأشار إلى استمرار إيران في تطوير قدراتها العسكرية، بما فيها البرنامج الصاروخي.

وفي وقت سابق، قال "فيصل المقداد" نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، إن انسحاب أو بقاء القوات التي أسماها بـ "الحليفة" داخل الأراضي السورية هو شأن يخص حكومة الأسد وحدها، وأن هذا الامر غير مطروح للنقاش، رداً على تصريحات بوتين التي تحدث فيها عن ضرورة خروج القوات الأجنبية بما فيها إيران والقوات الأمريكية و"حزب الله" من سوريا قبل أي حل سياسي.

وأكد المقداد أن " هذا الموضوع (انسحاب إيران وحزب الله من سوريا )غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن ان نسمح لاحد بطرحه".

وفي وقت سابق، أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافريننييف، أن تصريح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حول سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات باستثناء روسيا.

وقال لافرينتييف، في تصريحات صحفية أدلى بها يوم الجمعة تعليقا على لقاء الرئيس الروسي مع "بشار الأسد"، الخميس في سوتشي: "إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية رداً على تصريحات بوتين، إن الوجود الإيراني في سوريا هو بناء علي طلب من "حكومة دمشق"، وإنه سيستمر ما دام هنالك طلب منها.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن بلاده ستبقي في سوريا لأن وجودها شرعي وبطلب من حكومة الأسد، مطالبا بخروج القوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "حزب الله" اللبناني الإرهابي إلى إنهاء فعالياته العسكرية في لبنان وسوريا، وذلك في تقرير قدّمه غوتيريش إلى مجلس الأمن الدولي، حصلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية على نسخة منه.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
القوة التنفيذية في أريحا تفشل محاولة زرع عبوة من قبل خلية أمنية وتقتل عناصرها

اندلعت اشتباكات بين القوة التنفيذية في مدينة أريحا واثنين من عناصر الخلايا الأمنية التي تقوم بزرع العبوات في المناطق المحررة فجر اليوم، أفشلت محاولة زرع عبوة ناسفة وأودت بحياة عناصر الخلية.

وقالت مصادر من مدينة أريحا إن اثنين من عناصر الخلايا الأمنية في ريف إدلب، حاولا زرع عبوة ناسفة قرب جسر كفرنجد في الأطراف الغربية من مدينة أريحا، حيث رصدت القوة التنفيذي حركة غريبة في المنطقة.

وبعد توجه القوة للموقع دارت اشتباكات مع عناصر الخلية، أسفرت عن إصابة عنصر من القوة، فيما فجر أحد عناصر الخلية حزامه الناسف، وقضى الأخر برصاص القوة التنفيذية، رجحت المصادر أن يكونا من عناصر تنظيم الدولة.

وتشهد عموم مناطق ريف إدلب لاسيما الشمالية والغربية استمرار لعمليات التفجير والخطف والاغتيال لمدنيين وعسكريين، من خلال العبوات الناسفة والألغام التي يتم زرعها على الطرقات الرئيسية والفرعية حتى، اعتقل عدد من عناصر هذه الخلايا فيما لازالت عملياتها الأمنية مستمرة.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
مستشار خامنئي: لا بديل "للجمهورية الإسلامية" عند الله

يتسابق المسؤولون الإيرانيون العسكريون والمدنيون على تبني الردود النارية على تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ولكن تجاوزهم الجنرال يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الإيراني مدعيا أنه "لا بديل للجمهورية الإسلامية الإيرانية عند الله".

وقال بهذا الخصوص: "لا بديل عند الله للجمهورية الإسلامية وهي الدولة الوحيدة بين 194 دولة التي تكونت وفقا للتعاليم القرآنية" على حد زعمه.

وخلال كلمة له على هامش حفل بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لاستعادة مدينة المحمرة (خرمشهر) في الحرب العراقية الإيرانية وصف صفوي المواقف الأخيرة للولايات المتحدة تجاه إيران والتي أطلقها وزير الخارجية الأميركي، بأنها "تخلو من التعقل وإنها تهديدات مرفوضة من جانبنا ومن جانب شعوب المنطقة والعالم".

وقد أعلن بومبيو، الاثنين، عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك #إيران حول دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأميركية تجاه البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وكذلك استمرار قمع حراك الشعب الإيراني من أجل التغيير وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأكد اللواء صفوي بأنّ الشعب الإيراني وقيادته وحكومته باتوا جميعاً أكثر قوة رغم أربعين سنة من المؤامرات والعراقيل التي وضعتها واشنطن ضد إيران فضلاً عن توسع نفوذنا في المنطقة وازدياد قوّتنا الذاتية وقوتنا السياسية والثقافية والاقتصادية وتحوُّلِنا إلى القوة الأولى في منطقة غرب آسيا رغم أنف الأميركيين.

لا يحق لأميركا تحديد مصير الحشد الشعبي
وفي خضم الإشارة إلى الشروط الـ12 التي وضعها وزير الخارجية الأميركي لإيران قال صفوي وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، بأنّ الأميركيين المتدخلين والمعتدين في غرب آسيا لا يحق لهم تحديد مصير الحشد الشعبي العراقي لأن البرلمان العراقي صادق على الألوية العشرين للحشد الشعبي، ويتوجب على الأميركيين أنفسهم الخروج من العراق.

وكان بومبيو أكد أن العقوبات على إيران لها تبعات اقتصادية على أميركا وعلى بعض أصدقائها. وقال إن على إيران وقف دعم الإرهاب وحزب الله والحوثيين وسحب قواتها من سوريا.

نفوذ إيران من العراق إلى لبنان
وتابع مستشار المرشد الإيراني، أنّ إيران أصبحت اليوم الثقل المميز في منطقة غرب آسيا بفضل موقعها الجيو سياسي وقوتها الثقافية والسياسية والعسكرية، ما جعلها الأقدر على الدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الوطنية، مشيرا إلى أن دائرة النفوذ السياسي والثقافي الإيراني يمتد اليوم من العراق إلى لبنان مرورا بسوريا، وواصل مخاطبا الأميركيين "أنتم تعلمون بأن قدراتنا هي الأكبر فإيران ليست العراق ولا أفغانستان"، متوقعا أفول القوة الأميركية.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
وزير إسرائيلي: أمريكا قد تعترف بسيادة إسرائيل على الجولان.. ونحن مع الأسد لدحر المعارضة المسلحة!

قال وزير إسرائيلي، الأربعاء، إن إسرائيل تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة، وتوقع موافقة الولايات المتحدة على ذلك خلال شهور.

وفي مقابلة مع رويترز، وصف وزير المخابرات إسرائيل كاتس الإقرار بسيطرة إسرائيل على الجولان والقائمة منذ 51 عاما باعتباره الاقتراح الذي ”يتصدر جدول الأعمال“ حاليا في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وأشادت إسرائيل بتلك الإجراءات بينما سببت قلقا شديدا بين كبار حلفاء واشنطن الأوروبيين، بينما لم يصدر بعد تعليق من البيت الأبيض على تصريحات كاتس.

ومرتفعات الجولان هضبة استراتيجية بين إسرائيل وسوريا وتبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلومتر مربع، واستولت إسرائيل عليها من سوريا في حرب عام 1967. ونقلت إسرائيل مستوطنين إلى المنطقة التي احتلتها ثم أعلنت ضمها إليها في عام 1981 في إجراء لم يلق اعترافا دوليا.

وكان الإسرائيليون في وقت ما على استعداد لبحث إعادة الجولان مقابل السلام مع سوريا إلا أنهم قالوا في السنوات القليلة الماضية إن الحرب الأهلية في سوريا ووجود قوات إيرانية هناك تدعم دمشق يظهر أنه ينبغي لإسرائيل الاحتفاظ بالهضبة الاستراتيجية.

ووصف كاتس، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقترح الخاص بالجولان بأنه جزء محتمل من نهج لإدارة ترامب يقوم على مواجهة ما ينظر إليه على أنه توسع إقليمي وعدوان من جانب إيران العدو اللدود لإسرائيل.

وقال “هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة. الرد الأشد إيلاما الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان- ببيان أمريكي، إعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)”.

وردا على سؤال عما إذا كان مثل هذا القرار قد يتخذ هذا العام قال “نعم، في بضعة أشهر قد تزيد أو تنقص قليلا”.

ولطالما أصرت موسكو حليفة دمشق على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، وهو موقف يستلزم ضمنا إعادة الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان في نهاية الأمر.

غير أن كاتس هون من شأن احتمال حدوث أي توتر بين موسكو وواشنطن، واصفا الاعتراف الأمريكي المقترح بسيادة إسرائيل على الجولان بأنه جزء من صورة فسيفسائية أكبر لسوريا.

وقال كاتس إنه مع دحر بشار الأسد للمعارضة المسلحة حيث ستكون الفرصة ربما تكون سانحة الآن أمام الأسد وروسيا لإخراج الإيرانيين، معتبرا الوجود الإيراني في سوريا الشاغل الرئيسي لحكومة نتنياهو.

وقال كاتس “هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأسد. هل يريد أن يكون وكيلا لإيران أم لا؟

“إذا أصبح وكيلا لإيران، فهو يدين نفسه عاجلا أو آجلا لأن إسرائيل تتحرك ضد إيران في سوريا… وإذا لم يفعل ذلك، فقد قلنا دوما إنه لا مصلحة لنا في التدخل هناك”.

وقال إن روسيا سترد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان بإعلان “أنهم لن يفعلوا نفس الشيء وأنهم ليسوا مضطرين لدعمه”.

ومضى يقول “لكن في حقيقة الأمر، من وجهة نظرهم، إذا أعطت إسرائيل شيئا في السياق السوري الأوسع، فماذا يضيرهم؟ بقاء الأسد أهم بالنسبة لهم، لأن سوريا ضعيفة للغاية… إنهم يريدون عملية إعادة ترتيب جديدة وشاملة”.

وأشار كاتس أيضا إلى أن الخطوة الأمريكية بشأن الجولان يمكن أيضا أن تدفع الفلسطينيين لاستئناف محادثات السلام. وتجنب الفلسطينيون إدارة ترامب منذ أن أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول أنها ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وقال “عليهم أن يسارعوا ويجلسوا مع إسرائيل، لأنه حيثما تقول إسرائيل إنها عازمة على أن تكون فسوف تكون ولن تتراجع، والتاريخ في صالحنا”.

وحاولت سوريا استعادة الجولان المحتلة في حرب عام 1973 لكن تم إحباط الهجوم. ووقع الجانبان هدنة في 1974 وساد الهدوء الحدود البرية نسبيا منذ ذلك الحين.

ومنذ 1967 انتقل قرابة 20 ألف مستوطن إسرائيلي إلى الجولان التي ترتبط بحدود مع الأردن أيضا. ويعيش هناك أيضا نحو 20 ألفا من الدروز. وأتاحت إسرائيل للدروز خيار الحصول على الجنسية لكن أغلبهم رفض ذلك.

وفي عام 2000 عقدت إسرائيل وسوريا أرفع محادثات بشأن احتمال إعادة الجولان وإبرام اتفاق سلام. لكن المفاوضات انهارت كما فشلت محادثات لاحقة توسطت فيها تركيا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان