٢٤ مايو ٢٠١٨
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية اليوم الخميس، إلقاء القبض على جهادي فرنسي بارز في تنظيم الدولة قبل أيام أثناء اختبائه في محافظة الرقة في شمال سوريا.
وأورد المكتب الإعلامي لتلك القوات في بيان أن "بعد عمليات تحري ومتابعة نفذت وحدات العمليات الخاصة للاستخبارات العسكرية في قوات سوريا الديموقراطية عملية خاصة يوم السبت 19 أيار/مايو 2018 أدت لاعتقال مجموعة من إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي كان على رأسهم أدريان ليونيل كيالي الملقب ابو أسامة الفرنسي وزوجته".
وأضاف البيان أنه بعد طرد تنظيم الدولة من الرقة، معقله الأبرز سابقاً في سوريا، تخفى الجهادي الفرنسي في "منطقة الرقة ريثما تحين له الفرصة للعبور إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا، ونتيجة عمليات البحث والمتابعة تم إلقاء القبض عليه" مع زوجته.
انتقل كيالي إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة، وفق البيان، في أذار/مارس العام 2015 أتياً من تركيا.
ويُعد واحداً من أخطر الجهاديين الفرنسيين في صفوف تنظيم الدولة، كما يُعرف بإعلانه تبني تنظيم الدولة لهجمات نيس في العام 2016.
٢٤ مايو ٢٠١٨
حلب::
استشهدت سيدة ورجل بعد استهدافهما من قبل قناصو الأسد أثناء عملهم في حصاد أرضهم الزراعية بمحيط قرية زمار بالريف الجنوبي.
أصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدة الناجية بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
حماة::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الزلاقيات جنوب مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، حيث أجبروهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الأربعين والزكاة بالريف الشمالي، وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور والنابالم الحارقة، وتعرضت مدينة كفرزيتا وقريتي الصياد والزكاة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي تعرضت قرى الزيارة وتل واسط وزيزون لقصف مدفعي.
رد الثوار على القصف الذي يطال منازل المدنيين والمناطق المحررة في ريفي حماة الشمالي والغربي باستهداف مواقع قوات الأسد في محطة محردة وبلدة سلحب وقرية الصفصافية وحاجز الترابيع الواقع جنوب مدينة حلفايا بقذائف المدفعية والصواريخ.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة وبلدة أم ولد بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات الأسد.
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن قيامها باستهداف رتل عسكري تابع لقوات الأسد داخل كتيبة الشيلكا في حي القصور بمدينة درعا.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عضو لجنة المصالحة الوطنية في مدينة الصنمين "جمال اللباد"، ما أدى لإصابته و3 أخرين، حسبما أكد إعلام الأسد.
البادية السورية::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية بمحيط المحطة الثانية "تي 2"، وتحديدا بين منطقتي حميمية والمحطة الثانية شرقي مدينة تدمر، حوالي الساعة الواحدة إلا ثلثا بعد منتصف الليل، في حين نفى التحالف قيامه بشن أي غارات جوية في المنطقة، وقال ناشطون أنه ربما تكون طائرات روسية من نفذ الغارات.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما واسعا على مواقع قوات الأسد في بادية الميادين بالريف الشرقي، وتمكن خلاله من قتل وأسر وجرح العشرات من العناصر، كما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة على مدينة البوكمال من عناصر قوات الأسد والحشد الشعبي العراقي والمليشيات الشيعية وذلك لصد هجمات التنظيم.
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بالريف الشرقي، تمكن الأخير خلالها من السيطرة على الإذاعة والتلال المحيطة بالمدينة.
دخلت يوم أمس شاحنتين تحمل مواد غذائية إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة عن طريق مدينة هجين باتجاه بلدتي الشعفة والسوسة، بالتزامن مع خروج قرابة 30 مدني إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما تمنع قسد عودة المدنيين إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة، وذلك حسبما قالت شبكة فرات بوست.
الرقة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية عدد من الممرضين في مدينة تل أبيض أثناء عودتهم من مشافي مدينة الرقة برفقة مرضى ضمن سيارات الإسعاف و تم سوقهم للتجنيد الإجباري.
الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة اعتقالات بحق الشبان في أحياء مدينة الحسكة بهدف سحبهم للتجنيد الإجباري.
٢٤ مايو ٢٠١٨
دخلت يوم أمس الأربعاء شحنات من مواد غذائية إلى مخيم الركبان عن طريق الأراضي الأردنية بعد غياب لأكثر من خمسة شهور، مع استمرار التقصير الواضح من قبل الأمم المتحدة تجاه مخيم الركبان.
وبحسب مصادر من المخيم فإن شحنات من مواد غذائية هي عبارة عن متممات غذائية للأطفال والنساء دخلت إلى مخيم الركبان في البادية السورية، سيتم توزيعها على سكانها خلال الأيام القليلة القادمة.
وبحسب المصادر فإن منظمة عالم أفضل والiom أشرفتا على عمليات إدخال شحنات المتممات الغذائية والتي سيتم توزيعها لاحقا على السكان في المخيم.
يذكر أن أعدادا كبيرة من قاطني المخيم بدأوا بالعودة من المخيم باتجاه مناطق سيطرة الأسد بسبب الوضع المأساوي الذي يعيشه المخيم، حيث لم يتم دخول شحنات غذائية من قبل الأمم المتحدة إلا مرتين خلال أكثر من عام، بالإضافة إلى عدم توفر الخدمات الطبية والإنسانية في المخيم، والتي تزيد من معاناة المدنيين المهجرين فيه.
٢٤ مايو ٢٠١٨
هدد المدعو "هفال أسعد" المعروف باسم "الخال" وهو قيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قاطني مخيم السد بريف الحسكة بمعاقبتهم لقيام بعض النازحين بالتواصل مع ذويهم ووسائل الإعلام لنقل معاناتهم، على خلفية أزمة مياه الشرب التي يعانيها المخيم.
وأكدت شبكة "فرات بوست" أن لجنة تابعة لقوات التحالف الدولي قدمت إلى مخيم السد بريف الحسكة الجنوبي، وقامت بحل أزمة المياه و قوالب الثلج مباشرة، بعد أن واجهت قاطني المخيم أزمة مياه شديدة خلال الأيام الماضية بسبب منع سلطات المخيم الأهالي من شراء قوالب الثلج و مياه الشرب إلا عن طريق وسطاء بسعر 1000 ل.س للقالب الثلج الواحد في حين سعره 400 ل.س خارج المخيم.
و قامت "فرات بوست" بنشر مقاطع مصورة و صور تؤكد تلك الأفعال اللاأخلاقية، ووعدت إدارة المخيم اللجنة بوقف تلك التجاوزات كما قام قاطني المخيم بتقديم مطالبهم فما يخص الأوراق الثبوتية و المعاملة اللاإنسانية.
وأكدت الشبكة أنها ستتابع تلك التهديدات الهمجية من قبل مسؤولي "قسد" وأنها أرسلت رسالة إلى المفوض السامي مرفقة بجميع التفاصيل، داعية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على حياة النازحين الأبرياء و عدم تعرضهم للتعذيب في مخيم السد.
يذكر بأن عشرات المخيمات تنشر داخل المناطق القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة “قسد” في ريف دير الزور والرقة والحسكة، ويعاني قاطنوها من أوضاع معيشية صعبة وخدمات شبه معدومة.
٢٤ مايو ٢٠١٨
تعرض أحد أبرز المسؤولين عن المصالحات مع قوات الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته عصر اليوم الخميس.
وأكدت مصادر من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي أن "جمال اللباد" تعرض لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته وتسببت بإصابته بجروح، بالإضافة إلى شخصين كانا برفقته، حيث تم نقلهم إلى المستشفى.
يذكر أن مدينة الصنمين تعتبر محاصرة بشكل كامل من قبل قوات الأسد، ووقعت منذ حوالي العام على ورقة مصالحات مع قوات الأسد حيث تم بموجب الاتفاق تسليم عدد من قطع السلاح وبقاء فصائل الجيش الحر بداخلها حتى اليوم، فيما انضم الراغبين منهم لجيش الأسد.
وشهدت محافظة درعا عدة عمليات اغتيال بعضها باءت بالفشل في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار استهدفت عرابي المصالحات في مدينة صيدا وجاسم وكفر شمس والحارة، دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات.
٢٤ مايو ٢٠١٨
كلف الرئيس اللبناني، ميشيل عون، رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، بتشكيل حكومة جديدة، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري يوم الخميس في أول تعليق له بعد تكليفه إن حكومة الوفاق الوطني الجديدة التي كلف بتشكيلها يجب أن تلتزم بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.
وأكد على ضرورة ”تشكيل حكومة وفاق وطني في أسرع وقت ممكن نظرا للأخطار الإقليمية المتزايدة حول بلدنا وللأوضاع الاقتصادية والمالية الضاغطة داخليا“.
وأشار إلى أنه "سيكون أمام الحكومة متابعة أزمة النزوح السوري ومتابعة الإصلاحات.. الحكومة الجديدة مدعوة لترسيخ الالتزام بسياسة النأي بالنفس.. أمد يدي إلى جميع المكونات السياسية في البلد للعمل معا لتحقيق ما يتطلع إليه اللبنانيون ولن أوفر جهدا في العمل على تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، قال سعد الحريري إن الهدف من القانون رقم "10" السوري منع النازحين السوريين من العودة، ويقول لهم "ابقوا في لبنان".
وأضاف الحريري: "سمعنا عن بدعة القانون رقم 10 بسوريا، لا وظيفة له إلا منع النازحين السوريين من العودة إلى بلادهم".
وحذر من أن القانون يهدد بمصادرة أملاك مئات آلاف النازحين حال عدم عودتهم خلال مهلة معينة، ورأى أن هذا القانون يعنينا في لبنان لأنه يقول لآلاف العائلات السورية: "ابقوا في لبنان".
ومضى قائلاً إن بلاده لديها "مسؤولية تجاه الأخوة النازحين"، غير أن علينا مسؤولية أيضا تجاه بلادنا وهذا الأمر يفرض علينا أن حماية لبنان من الهزات الخارجية.
٢٤ مايو ٢٠١٨
انتقد مصطفى تاج زادة؛ القيادي في التيار الإصلاحي الإيراني ووزير الداخلية في عهد حكومة محمد خاتمي الدعم الذي تقدمه بلاده للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد.
ونقل تاج زاده عبر حسابه بموقع تويتر تعليقات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، والتي يتهم فيها الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف بالمسؤولية عن المعاناة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الإيراني، بحسب "عربي 21".
وقال القيادي الإصلاحي في تغريدة: "غير بريء الذمة من يفكر بأن معاناة شعبنا الاقتصادية غير مرتبطة باستنزاف نفقاتنا الثقيلة وغير الضرورية على نظام الحكم في سوريا".
وجاءت تغريدة تاج زادة؛ وهو من الشخصيات المقربة من روحاني للرد على حملة هيئة الإذاعة والتلفزيون الموالية للمرشد علي خامنئي، والتي "تسعى للمس بروحاني وفريقه وتحميلهم مسؤولية أزمات البلاد الاقتصادية بعد التدخل في سوريا"؛ بحسب مراقبين.
ويعد تصريح تاج زادة الذي يمثل تيارا مهما في نظام الحكم بإيران أول تصريح يربط بين الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران والتدخل في سوريا لدعم نظام بشار الأسد.
ودعا القيادي الإصلاحي مرشد الثورة الإيرانية والتيار المحافظ لتقديم "بعض التنازلات" من أجل المصالحة الوطنية للخروج من الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد في ظل التهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مستمر ضد طهران.
ووفقا لتقديرات خبراء اقتصاديين فإن إيران تنفق سنويا قرابة الـ15 مليار دولار منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 لصالح دعم النظام في سوريا.
٢٤ مايو ٢٠١٨
أفتى المجلس الإسلامي السوري، بحرمة الاستيلاء على دور وأموال وممتلكات أي من أهالي منطقة عفرين بريف حلب تحت أي ذريعة كانت، مع تكرار حصول ممارسات بحق الأكراد في المنطقة المذكورة بحسب المجلس.
وبين المجلس أن المحاكم العادلة هي من تفصل في ممتلكات المحرمين والمعتدين وهي التي تقرر عقوبته وليس الفصائل ولا الأفراد، ولا يسوغ أن يبرر البعض هذا السلوك بمبدأ المعاملة بالمثل، لافتاً إلى أن المنظمات الإرهابية لا تمثل الكرد.
وأوضح المجلس أنه على قادة الفصائل والمسؤولين عن حفظ الأمن في تلك المناطق ألا يتساهلوا في هذه الأمور، وأن يضربوا بيد من حديد على أيدي العابثين المفسدين.
رأى المجلس وجوب إعادة الممتلكات إلى أصحابها، وإذا لم يتمكنوا من ذلك لسبب ما فينبغي إعادتها للجهات المسؤولة في المنطقة، فهي تتولى إرجاعها أو تحتفظ بها حتى ترد لأصحابها، مبدياً استنكاره ورفضه لهذه الأعمال من أي جهة كانت، معلناً إدانته لكل من يقوم بها.
وشهدت منطقة عفرين خلال الأيام القليلة الماضية، عودة كبيرة لعائلات كانت قد خرجت منها إبان عملية "غصن الزيتون" إلى مناطق سيطرة النظام والوحدات الشعبية، لتعود أدراجها لمنازلهما بعد استتباب الأمن في مناطقها.
٢٤ مايو ٢٠١٨
التقى "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وزير الخارجية التركي السيد مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس في العاصمة التركية أنقرة، وبحث معه آخر المستجدات الميدانية والسياسية في سورية.
وأكد مصطفى على عمق العلاقة مع تركيا، واستمراريتها ضمن استراتيجية متكاملة بين الطرفين، قائمة على أساس دعم الائتلاف الوطني ومؤسساته، وعلى الأخص الحكومة السورية المؤقتة وتمكينها داخل المدن والبلدات المحررة.
كما أكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار العملية التفاوضية في جنيف، وتفعيله لتحقيق الانتقال السياسي الشامل وفق بيان جنيف والقرار 2254، مطالباً بالضغط على روسيا لدفع النظام والانخراط في العملية السياسية.
وشدد مصطفى على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وعلى رأسهم بشار الأسد وزمرته الحاكمة، وذلك بعد تأكيد مسؤوليته في الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية والأسلحة المحرمة دولياً وقتل وتشريد ملايين السوريين.
وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لتركيا حكومة وشعباً على الدعم الذي تم تقديمه للتخفيف من معاناة الشعب السوري والتي لحقت به منذ عام 2011 نتيجة جرائم النظام وتشبثه بالسلطة ورفضه تحقيق الانتقال السلمي في البلاد ولجوئه للحل العسكري الدموي.
٢٤ مايو ٢٠١٨
حلب::
استشهدت سيدة ورجل برصاص قناصة الأسد أثناء عملهم في حصاد أرضهم الزراعية بمحيط قرية زمار بالريف الجنوبي
ادلب::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة الناجية بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات.
حماة::
صد الثوار محاولة لقوات الأسد التقدم على جبهة الزلاقيات جنوب مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، حيث أجبروهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد.
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة بالريف الشمالي وعلى بلدة الزيارة وتل واسط وقرية زيزون بالريف الغربي.
درعا::
قصف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات الأسد على أحياء مدينة درعا المحررة وعلى بلدة أم ولد.
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن قيامها بإستهداف رتل عسكري تابع لقوات الأسد داخل كتيبة الشيلكا في حي القصور بمدينة درعا.
حسب إعلام الأسد فإن عبوة ناسفة انفجرت بمدينة الصنمين استهدفت سيارة عضو لجنة المصالحة الوطنية"جمال اللباد" ما أدى لإصابته و3 أخرين.
البادية السورية::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية بمحيط المحطة الثانية "تي 2" بين منطقتي حميمية والمحطة الثانية شرقي مدينة تدمر، حوالي الساعة الواحدة الا ثلثا بعد منتصف الليل، في حين نفى التحالف قيامه بشن أي غارات جوية في المنطقة، وقال ناشطون أنه ربما تكون طائرات روسية من نفذ الغارات.
ديرالزور::
معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في بادية الميادين بالريف الشرقي وذلك بعد قيام التنظيم بشن هجوم واسع وعنيف تمكن خلاله من قتل وأسر وجرح العشرات من عناصر الأخيرة، كما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة على مدينة البوكمال من عناصر قوات الأسد والحشد الشعبي العراقي والمليشيات الشيعية وذلك لصد هجمات التنظيم.
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بالريف الشرقي، تمكن الأخير فيها من السيطرة على الإذاعة والتلال المحيطة بالمدينة.
دخلت يوم أمس شاحنتين تحمل مواد غذائية الى مناطق سيطرة تنظيم الدولة عن طريق مدينة هجين بإتجاه بلدتي الشعفة والسوسة، بالتزامن مع خروج قرابة 30 مدني إلى مناطق سيطرة قسد فيما تمنع قسد عودة المدنيين إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة، وذلك حسبما قالت شبكة فرات بوست.
الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة إعتقالات بحق الشبان في أحياء مدينة الحسكة بهدف سحبهم للتجنيد الإجباري.
٢٤ مايو ٢٠١٨
نقل ناشطون من مدينة تدمر في البادية السورية عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد قادمة من ريف دمشق إلى المدينة صباح اليوم الخميس، من ضمنها آليات عسكرية ومئات العناصر.
وبحسب مصادر أهلية فإن تعزيزات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها جاءت بعد يوم واحد من تنفيذ التنظيم لهجمات على مواقع الأسد في محيط مدينتي تدمر والسخنة والتي تمكن خلالها من قتل عشرات العناصر وجرح أخرين، خلال ساعات مساء يوم أمس الأربعاء، في ظل أنباء عن تحشدات عسكرية كبير للتنظيم في البادية السورية.
هذا وقد شن تنظيم الدولة يوم أمس الأربعاء هجوما بدأه بعربة مفخخة استهدفت مواقع قوات الأسد في محيط مدينة الميادين تمكن خلاله من قتل عشرات العناصر وجرح أخرين، بالإضافة إلى أسر ما يزيد عن 50 عنصر تابعين لجيش الأسد، بحسب مصادر من المنطقة، وسط استمرار الاشتباكات حتى صباح اليوم، فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات على مواقع التنظيم في بادية حميمية والمحطة الثانية ومعيزيلة وعويرض شرق مدينة تدمر.
في الوقت ذاته قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم شن هجوم على مواقع الأسد شرق تدمر تمكن خلاله من قتل 15 عنصر وتدمير دبابة وعدة اليات ثقيلة من خلال هجوم وعملية استشهادية استهدف المحطة الثالثة، بحسب الوكالة.
ونقل موقع فوات بوست عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة البوكمال قوامها ميليشيا الحشد الشعبي العراقي تخوفا من هجوم متوقع لتنظيم الدولة على المدينة وريفها.
وكانت شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية بمحيط المحطة الثانية "تي 2" بين منطقتي حميمية والمحطة الثانية شرقي مدينة تدمر، حوالي الساعة الواحدة الا ثلثا بعد منتصف الليل، في حين نفى التحالف قيامه بشن أي غارات جوية في المنطقة، وقال ناشطون أنه ربما تكون طائرات روسية من نفذ الغارات.
يذكر أن مئات من عناصر تنظيم الدولة وصولوا إلى البادية السورية خلال اليومين الماضيين قادمين من منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق بعد اتفاق تسوية مع قوات الأسد، بخروجهم من المنطقة، وتسليم منطقة الحجر الأسود لقوات الأسد وميليشياته، حيث سجل مئات حالات السلب والتعفيش من منازل المدنيين في تلك المناطق من قبل عناصر قوات الأسد.
٢٤ مايو ٢٠١٨
شكَّك معهد "واشنطن للدراسات" بما يروجه الإعلام الروسي والموالي للنظام عن انتصار نظام الأسد وحلفائه على الأرض وبقدرته على الاحتفاظ بالمناطق التي سيطر عليها، مع النقص الفادح في تعداد العناصر المؤهَّلين للقتال لديه.
وفي دراسة ترجمتها شبكة "نداء سوريا" تساءل معهد الدراسات حول قول الأسد إن "الأمور تتحرك الآن في الاتجاه الصحيح" وأن "الأسوأ أصبح وراءنا"، كما شككت بإعلان كِبار المسؤولين من روسيا وإيران وحزب الله والأمم المتحدة ودبلوماسيين أمريكيين سابقين أن الأسد هو المنتصر.
وأشارت إلى أن الصراع في المنطقة أكثر تعقيداً، مما يبدو عليه، معتبِرة أن معاناة سوريا بعيدة عن الانتهاء وأن مكاسب النظام العسكرية قد تكون أكثر هشاشة مما تبدو عليه.
وتحدثت الدراسة عن نقص العنصر البشري لدى قوات النظام الذي بات يسيطر حالياً على أكثر من 50% من الأراضي السورية وما بين نصف وثلثَيْ سكانها "لكن سيطرة النظام على العديد من المناطق لا تزال غير مؤكَّدة بسبب غياب القوات الموالية والكفؤة والقدرة المؤسسية".
وناقشت ما إذا كانت قوات النظام ستتمكن من الاحتفاظ بالمناطق التي استعادت السيطرة عليها، معتبِرين أن العملية "مرهقة" ومستشهدين بهجمات شنها تنظيم الدولة مؤخراً في مناطق - مثل تدمر ودير الزور - كانت القوات الموالية للنظام قد سيطرت عليها مراراً.
ورغم أن نقل المقاتلين وعائلاتهم من المناطق المستعادة إلى محافظتَيْ إدلب ودرعا - تقول الدراسة - في إطار ما يسمى باتفاقيات المصالحة التي هي في الواقع أبعد ما يكون عن هذا المفهوم، سيسهّل مهمّة التطهير هذه، لكن القوات الموالية للنظام ربما لا تزال تواجه مقاومة مسلحة متجددة في هذه المناطق من قِبل جيل جديد من المعارضين وطالما بقيت القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا وفوق أجواء تلك المناطق، فبإمكانها منع إعادة استحواذ النظام على ذلك الجزء من البلاد الذي يشمل بعض أهم المناطق المنتجة للنفط والمناطق الزراعية الأكثر إنتاجية.
وقدرت الدراسة أن لدى جيش النظام ما بين 10 و 20 ألف جندي جاهزين للعمليات الهجومية في مختلف أنحاء البلاد، وقد تمّ تأمينهم بشكل أساسي من "الفرقة المدرعة الرابعة" و "الحرس الجمهوري" و "قوات النمر" وعناصر من "الدفاع الوطني".
أما سائر أفراد جيش النظام بمن فيهم بقايا عدة فِرَق ومعظم "قوات الدفاع الوطني"، والفيلقين الرابع والخامس المشكَّلين حديثاً، و"الدفاع المحلية" المؤلفة من ميليشيات مختلفة موالية، وأجهزة الاستخبارات "فربما يتراوح عددهم الإجمالي بين 100 و 150 ألف عنصر مسلح".
وأشارت الدراسة إلى أن الكثير من هؤلاء المجندين والمتطوعين من كافة الأعمار لم يتلقوا تدريباً جيداً، إلى جانب عناصر ميليشياوية مساعدة مسؤولة عن الأمن المحلي، ولا يمكن الاعتماد عليهم لتنفيذ عمليات خارج مناطقهم.
ويؤمّن مقاتلون من "حزب الله" اللبناني (6.000-8.000 مقاتل)، وإيران (2.000 مقاتل)، ومقاتلون شيعة من العراق وأفغانستان وباكستان (10.000- 20.000 مقاتل)، وفرقة روسية برية وجوية صغيرة نسبياً، القسم الأكبر من قوة النظام القتالية الهجومية، كما تمكنت قوات موالية من الاستعانة باحتياطي كبير من المقاتلين الشيعة الأجانب لتعزيز جهودها.
ويخضع العديد من المناطق حالياً لسيطرة قوات أجنبية موالية للنظام، إلى جانب فصائل وقبائل "متصالحة" يُعتبَر وفاؤها للنظام مشروطاً، وإذا اضطرت هذه القوات والمقاتلون الأجانب الموالون إلى العودة إلى مواطنهم الأصلية، أو إذا غيّرت الفصائل والقبائل المتصالحة مرة أخرى ولاءها، فسيتعرض النظام لضغوط شديدة للاحتفاظ بالعديد من المناطق التي يسيطر عليها حالياً، كما يتوجَّب على حزب الله الموازنة بين رغبته في تقليص وجوده في سوريا وإعادة مقاتليه إلى لبنان وبين الحاجة المستمرة إلى بقائهم في سوريا.
وتقوم القاعدة العامة التي يعتمدها المخططون العسكريون على ضرورة وجود 20 جندياً لكل ألف مدني خلال عمليات ضمان الاستقرار، ويعادل ذلك قوة تتألف من 200.000-240.000 جندي لكي يتمكن النظام السوري من السيطرة على ما بين 10 و 12 مليون شخص يعيشون حالياً وفقاً للتقارير في المناطق الخاضعة له نوعاً ما، وهذا أكثر بكثير من عدد العناصر التي هي حالياً بتصرفه، ولكن بعد مرور سبع سنوات على الحرب، أصبحت قوات الفصائل الثورية "مستنزَفة ومرهَقة أيضاً، وتشهد انقسامات لم تعهدها سابقاً وبالفعل، قد لا تكون قادرة بعد الآن على المقاومة بشكل مستدامٍ في معظم الأماكن".
وتمكنت قوات الأسد وحلفائها من الميليشيات الإيرانية واللبنانية خلال العام الماضي من بسيط سيطرتها على مناطق عديدة كانت تخضع لسيطرة المعارضة، بدعم روسي كبير، ساهمت في تضييق الحصار على هذه المناطق وشن حملات قصف مكثفة أرهقت المدنيين إضافة للحصار لاسيما مع استخدام أسلحة كيماوية، انتهت بإجبار المدنيين والفصائل على الخروج من مناطقها ضمن اتفاقيات تهجير قسرية.