ارتكبت الطائرات الحربية أمس الجمعة مجزرة في بلدة البوليل بريف ديرالزور الشرقي بعد شن غارات جوية استهدفت المدنيين بشكل مباشر، ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.

وأكد ناشطون أن الطائرات الحربية استهدفت "سرفيس" يقل عدد من الفارين من جحيم القصف في المنطقة، ما أدى لارتقاء حوالي 15 شهيد والعديد من الجرحى.

وأمس الجمعة أيضا شن طيران حربي غارات جوية مكثفة على وسط مدينة الميادين بالريف الشرقي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، كما حلق سرب من الطائرات الروسية في الريف الشرقي وأغار بشكل عنيف جدا ومكثف على بلدات الطوب و الزباري و الشحيل و موحسن و البوعمرو و"سويدان جزيرة" والصبحة و"جديد بكارة"، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما نزح أغلب المدنيين من هذه القرى باتجاه مناطق يعتقدون أنها أكثر أمناً.

والجدير بالذكر أن الأحياء والمدن والقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور تتعرض بشكل يومي لقصف جوي عنيف ومكثف من قبل طائرات التحالف الدولي وطائرات الأسد وحليفه الروسي، وتوقع بشكل شبه يومي العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

استشهد 36 مدنياً كحصيلة ليست نهائية وجرح العشرات الجمعة في إدلب، بقصف جوي لطيران الأسد والطيران الروسي على مدن وبلدات المحافظة في اليوم الحادي عشر للحملة العسكرية، خلفت مجزرتين بحق المدنيين العزل في حارم وأرمناز بالريف الغربي.

إذ استشهد أكثر من 24 مديناً وجرح آخرين، بقصف جوي للطيران الحربي على مدينة أرمناز بريف محافظة إدلب الغربي، وماتزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الشهداء والجرحى، وكرر الطيران الحربي قصفه لذات المنطقة لعدة مرات، كما استشهد 10 مدنيين وجرح آخرون، بقصف جوي روسي استهدف مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي، وسط قصف جوي عنيف استهدف بلدات ريف إدلب.

وفي الريف الجنوبي، استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل عنيف أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بغارات عديدة محملة بالقنابل العنقودية، خلفت ثلاثة شهداء من المدنيين في بلدة التمانعة، كما استشهدت امرأة بقصف جوي روسي على قرية كفرجالس.

وتعرضت مدينة جسر الشغور وريفها للعديد من الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت جرحى بين المدنيين، توزع القصف على "مدينة جسر الشغور، البشيرية، كفريدين، بداما، الشغر، الغسانية"، خلفت جرحى بين المدنيين.

على صعيد القصف الصاروخي والمدفعي قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ قرية الكندة ومحيطها بريف جسر الشغور، خلفت جرحى بين المدنيين، كما قصفت المدفعية الثقيلة بلدة الهبيط، خلفت خمسة جرحى بين المدنيين.

وشمل بلدات ومدن "الهبيط، حيش، كفرجالس، أطراف ترمانين، أطراف البارة، الطبايق، خان شيخون، التمانعة، كفرجالس، بزابور، رأس الحصن، أطراف مدينة إدلب، بشمارون، أطراف مرعيان،سفوهن، أطراف معرشمارين، البالعة، جنوب سراقب، مدينة إدلب، المسطومة، كنصفرة، طعوم، بدريستا، حارم، قوقانيا، حارم، كفردريان" قصف جوي مركز من الطيران الحربي خلف جرحى بين المدنيين.

دمشق وريفها::
تعرضت الغوطة الشرقية اليوم لهجمة شرسة من قبل قوات الأسد وذلك انتقاما للخسائر الكبيرة التي منيت بها يوم أمس عقب مقتل أكثر من 50 عنصر من عناصر الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، حيث تعرضت بلدة بيت سوى لقصف مدفعي أدى لاستشهاد 10 مدنيين وجرح آخرون، وسقط 3 شهداء والعديد من الجرحى في مدينة دوما جراء القصف العشوائي الذي استهدف سوقا شعبيا، كما استشهد شخصين في بلدة مسرابا بينهم طفل، وشهيدة في سقبا، وشهيد في حرستا، كما تعرضت بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا، بينما تعرضت مدينة حمورية لقصف مدفعي عنيف.

وثق ناشطون وفاة شاب بسبب نقص الأدوية اللازمة لعلاج إصابته بمرض القصور الكلوي بسبب الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على الغوطة الشرقية.

ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي، وتعرض محيط تل مروان لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.


حلب::
حلقت الطائرات الإجرامية الروسية والأسدية في سماء ريف حلب وشنت غارات جوية مكثفة جدا أدت لسقوط 5 شهداء بينهم أطفال في بلدة أورم الكبرى غربي حلب، كما أدت الغارات لخروج مشفى "ثورة الكرامة" في منطقة ريف المهندسين عن الخدمة، وأدت لسقوط جرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة في مدن الأتارب وعندان وحريتان وكفرحمرة وخان العسل وطريق "كفرناصح – كفركرمين".

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقتي تل مصيبين والملاح بالريف الشمالي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.


حماة::
شنت طائرات الإجرام الروسية غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومحيط مدينة مورك وقرى الصياد ولطمين والزكاة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة الزلاقيات بالريف الشمالي وتم تكبيدهم خسائر  في الأرواح والعتاد، وأجبروهم على التراجع.

استهدف تنظيم الدولة مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي بالقذائف الصاروخية، في حين قالت قوات الأسد أنها سيطرة على قرية سوحا جنوب ناحية عقيربات.


إدلب::
شنت طائرات الإجرام الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة ومكثفة جدا لم تتوقف منذ المساء، حيث أدت الغارات لارتكاب مجزرة مروعة في بلدة حارم راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى غالبيتهم أطفال، وارتكاب مجزرة أخرى في بلدة أرزماز راح ضحيتها أكثر من 15 شهيدا، كما سقط 3 شهداء في بلدة التمانعة وشهيدة في بلدة كفرجالس، بينما سقط العديد من الجرحى في مدن سراقب وجسرالشغور ومعرة النعمان وخان شيخون وبلدات الهبيط وديرسنبل والبارة وحيش وترمانين والبشيرية ومرديخ والطبايق والشغر والغسانية وبداما وبزابور ورأس الحصن وإحسم ومرعيان ومعرشمارين ومعرشورين وجرجناز ومعمل السماد في محيط وادي الضيف وسفوهن وقورقانيا وكنصفرة وحارم وسرمدا، بينما تعرضت بلدة الهبيط لقصف مدفعي وصاروخي تسبب بسقوط جرحى.


حمص::
سيطر تنظيم على عدة حواجز ومفرق البغالة ومنطقة القليع وحقل الغاز المجاور لها في محيط مدينة السخنة بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع قوات الأسد، وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الطرفين، وتشهد المنطقة تخبطا وانسحابات عشوائية لقوات الأسد، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة جدا على جبل الطنطور والمواقع التي سيطر عليها تنظيم الدولة يوم أمس بمحيط المدينة، كما تعرضت المدينة لقصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة، علما أن المدينة أصبحت بحكم الساقطة بيد التنظيم.

تمكن تنظيم الدولة من قتل 15 من عناصر الأسد بعدما استهدفوا حافلة تقلهم على طريق "السخنة – تدمر" بالريف الشرقي.

قال ناشطون أن تنظيم الدولة سيطر على المحطة الثالثة ومحيطها وحقل الهيل شرق مدينة تدمر بالريف الشرقي، واستهدف التنظيم نقاط قوات الأسد في محيط المحطة الثالثة وشمالي منطقة حميمة بقذائف المدفعية والصواريخ.

شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد في محيط مدينة القريتين بالريف الشرقي، وقصف المنطقة بقذائف المدفعية والصواريخ.

تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو وقريتي عيون حسين والعامرية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين في تلبيسة، في حين جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في المنطقة، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.


درعا::
شنت عدة فصائل تابعة للجيش الحر عمليات دهم واعتقال في بلدة المليحة الغربية بحق تجار المخدرات وعناصر ينتمون لتنظيم الدولة وعملاء للأسد، ووقعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين.

انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دراجة نارية في بلدة تل شهاب غربي درعا أدت لاستشهاد شاب ووالدته.

تعرضت مدينة درعا البلد لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
شن طيران حربي غارات جوية مكثفة على وسط مدينة الميادين بالريف الشرقي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، كما حلق سرب من الطائرات الروسية في الريف الشرقي وأغار بشكل عنيف جدا ومكثف على بلدات الطوب و الزباري و الشحيل و موحسن و البوعمرو و"سويدان جزيرة" والصبحة و"جديد بكارة"، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما نزح أغلب المدنيين من هذه القرى باتجاه مناطق يعتقدون أنها أكثر أمناً.

ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة بحق المدنيين في بلدة البوليل راح ضحيتها حوالي 15 شهيدا.

 أعلن تنظيم الدولة عن قيام عناصره بشن هجوم عنيف على معاقل قوات الأسد في قرية مظلوم بالريف الشرقي بعربة مفخخة تلاه دخول الإنغامسيين، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، ووردت معلومات عن تمكنه من استعادة السيطرة عليها، فيما صد التنظيم محاولات تقدم قوات الأسد على بلدتي الشولا وكباجب بالريف الجنوبي الغربي.

قال ناشطون أن تنظيم الدولة شن هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد المتمركزة في مشفى القلب مقابل بلدة الجنينة.

قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على مدينة الصور شمال ديرالزور بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.


الرقة::
‏بعد معارك كر وفر تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من استعادة السيطرة على قرية "الرقة السمرا" شرقي مدينة الرقة، وتمكنت خلالها من قتل وجرح العديد من عناصر تنظيم الدولة وأسر آخرين، كما أدت الاشتباكات والغارات والقصف العنيف لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما تستمر المعارك بين الطرفين في عدة نقاط بمدينة الرقة، وقتل خلالها عدد من عناصر الطرفين.


اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي على نقاط سيطرة الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.


القنيطرة::
تعرض تل الحمرية لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.


الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية العزاوي جنوب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

أعلن التحالف الدولي، اليوم الجمعة، "مقتل ثلاثة من كبار قادة" تنظيم الدولة قرب منطقة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن بيان للتحالف قوله إن "أبومعاذ التونسي وساجد فاروق بابار وأبوسلمان قتلوا في غارات جوية في "12 و13 و14 سبتمبر الجاري".

وأشار التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى أن القتلى الثلاث كانوا يقودون عمليات "تصنيع الطائرات بدون طيار" لصالح التنظيم.

ويشن التحالف منذ أغسطس 2014 غارات جوية على تنظيم في سوريا والعراق، بالتزامن مع تقديم دعم بري لقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، المدعوم من التحالف الدولي.

أصدرت منظّمة أطباء بلا حدود، بيان اليوم الجمعة، أكدت فيه إغلاق المستشفيات أبوابها في شمال غرب سوريا (بخاصة في محافظة إدلب وشمال محافظة حماه) سواء من جراء تعرّضها للقصف أو خوفا منه، وسط تكثيف حادّ لعمليات القصف في المحافظة، منذ يوم الثلاثاء الواقع فيه 19 أيلول/سبتمبر، من قبل نظام الأسد والطيران الروسي.

وأكدت المنظمة، أن نظام الأسد ضرب غارات جوية يوم الثلاثاء الماضي، مستشفى حماه المركزي/شام الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، ما أدّى إلى توقفه عن الخدمة، دون أن تسفر الغارة عن مقتل أي من أعضاء الطاقم الطبي أو المرضى، فيما أن قسم العمليات بقي الوحيد في المنطقة القادر على إجراء جراحات حيوية، إلا أنه تراجع بشكل كبير عن تقديم الرعاية.

وقال مدير المستشفى الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، "توقّعنا حصول هجوم. إذ قُصف المستشفى الذي أديره بأكثر من 10 غارات جوية في خلال المراحل المختلفة، منذ بداية عمله في العام 2012".

وتابع البيان، واستهدف الطيران الحربي، في 19 أيلول/سبتمبر، ثلاثة مستشفيات أخرى في محافظة إدلب، ما أدى إلى توقّفها عن الخدمة، في حين أُخلي مستشفيان أساسيان في منطقة جسر الشغور في 27 أيلول/سبتمبر، خوفًا من تعرضهما بدورهما للقصف، ما أدى إلى ازدحام المرافق الطبية الأخرى في المنطقة، وصعوبة بالتكيف مع موجات الجرحى الوافدين إليها.

ولفت البيان إلى انه استقبلت 6 مستشفيات ومراكز صحية في محافظة إدلب تدعمها منظمة أطباء بلا حدود، 241 جريحًا ما بين 20 و27 سبتمبر/أيلول وأبلغت عن وفاة 61 شخصًا. وقد استقبل أحد هذه المستشفيات 99 جريحاً وأبلغ عن وفاة 21 شخصاً في 20 و21 سبتمبر/ أيلول قبل إجلاء جميع المرضى وتقليص عملياته جراء الخوف من استهدافه، وتبقى المستشفيات الأخرى عاملة لكنها في قلق مستمر من التعرض للقصف.

وتابعت المنظمة في بيانها، أنه بلغ عدد الحالات الشديدة الخطورة 100 حالة، بالمقارنة مع 93 حالة متوسطة الخطورة، و48 حالة فقط متدنية الخطورة، وأضافت أنّ "129 جريحًا من بين أولئك الجرحى (أكثر من 50 في المئة منهم) هم من النساء والأطفال دون سن الخامسة عشرة، ما يشير إلى إيقاع عمليات القصف ضحايا كثر في صفوف المدنيين".

وأكدت المنظمة أنها كانت تتولّى نقل لوازم طبية إضافية وبسرعة إلى المستشفيات التي لا تزال تعمل حتى الساعة، لمساعدتها في الحفاظ على خدماتها الحيوية الأساسية، غير أن أثر هذه المساعدات سيبقى محدودًا فحسب، في حال عدم بقاء المرافق بمأمن من عمليات القصف الدائرة.

وقال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود، بريس دو لا فين، إنه "من البديهي أن المستشفيات غير آمنة، في الوقت الحالي، من عمليات القصف التي تستهدف محافظة إدلب. وإن هذا لأمر مشين. إن الخوف يدفع بالمستشفيات إلى إغلاق أبوابها أو تقليص خدماتها، وسيؤثّر ذلك على الأشخاص كافة، أي في المرضى، والجرحى، والنساء الحوامل، وفي كل من هو بحاجة لرعاية صحية.

وشدد بيان المنظمة إلى أنّه وفقًا لـ"قواعد الحرب"، أو ما يعرف بـ"القانون الدولي الإنساني"، لا تجوز مهاجمة المرافق الطبية التي تعالج جميع المصابين من مدنيين أو عسكريين، لافتة أنه على أطراف النزاع وعلى داعميهم السياسيين والماليين احترام الالتزامات الكثيرة التي تعهّدوا بها أمام الجمعية العامّة للأمم المتحدة، كما احترام قرارات مجلس الأمن الدولي. وفي حال أراد أطراف النزاع وداعموهم بالفعل احترام مسؤولياتهم بتجنب ضرب منشآت الرعاية الصحية، فبإمكانهم القيام بذلك بكل تأكيد.

ارتطمت طائرة عسكرية أمريكية بالأرض في سوريا، اليوم الجمعة، ما أدى لإصابة جنديين أمريكيين، بحسب ما قال مسؤول أمريكي.

وأكد المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن طائرة من طراز أوسبري "ارتطمت بالأرض" لدى هبوطها.

وأصدر الجيش الأمريكي بيانًا لاحقًا، جاء فيه أن الجنديين نُقلا إلى منشأة طبية وخرجا بعد التأكد من أن إصابتهما غير خطيرة عقب الواقعة.

وأضاف البيان: "لم يصب ركاب آخرون أو طاقم الطائرة ولم تحدث أي إصابات أخرى على الأرض".

وتتواجد القوات الأمريكية في سوريا خاصة في الشمال، في إطار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية التي تحارب تنظيم الدولة، وتتلقى دعماً جوياً أمريكياً ضمن صفوف قوات التحالف الدولي.

ارتكب طيران العدو الروسي بعد مساء اليوم، مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في مدينة أرمناز بريف محافظة إدلب الغربي، خلفت قرابة 15 شهيداً وعشرات الجرحى، بعد مجزرة مروعة عصر اليوم في مدينة حارم في ذات الريف.

وقال ناشطون إن طائرات حربية روسية استهدفت بعدة غارات منازل المدنيين في مدينة أرمناز خلفت دمار كامل في حي سكني، وسقوط العشرات بين شهيد وجريح من المدنيين، تتحدث الإحصائيات الأولية عن أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني في ظروف صعبة على انتشال الشهداء ورفع الأنقاض.

وكان استشهد سبعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون، بقصف جوي روسي استهدف مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي، وسط قصف جوي عنيف استهدف بلدات ريف إدلب في اليوم الحادي عشر للهجمة الجوية على المحافظة.

حقق عناصر تنظيم الدولة اليوم تقدما جديدا بريف حمص الشرقي بعدما أصبحوا على أعتاب مدينة السخنة، حيث سيطروا يوم أمس على جبل الطنطور الاستراتيجي.

وقال التنظيم أن العناصر التابعين له سيطروا على عدة حواجز تابعة لقوات الأسد شرق مدينة السخنة، وسيطروا أيضا على مفرق البغالة.

وقالت وكالة "أعماق" أن عناصر التنظيم سيطروا أيضا على قرية القليع وشركة غاز القليع، وأشار ناشطون إلى أن انسحابات قوات الأسد من المنطقة أصبحت عشوائية.

وأكدت "أعماق" أن حوالي 40 من عناصر الأسد قتلوا جراء المعارك الجارية في محيط المدينة.

وكان التنظيم قد تمكن من قتل 15 من عناصر الأسد بعدما استهدفوا حافلة تقلهم على طريق "السخنة – تدمر".

وفي سياق متصل، فقد شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة جدا على جبل الطنطور والمواقع التي سيطر عليها تنظيم الدولة يوم أمس بمحيط مدينة السخنة، كما تعرضت المدينة لقصف بقذائف الهاون من قبل التنظيم.

وعلى محور آخر، قال ناشطون أن تنظيم الدولة سيطر على المحطة الثالثة ومحيطها شرق مدينة تدمر بالريف الشرقي، واستهدف التنظيم نقاط قوات الأسد في محيط المحطة الثالثة وشمالي منطقة حميمة بقذائف المدفعية والصواريخ.

والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة شن يوم أمس هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد شرقي مدينة السخنة بالريف الشرقي، وتمكن خلاله من قتل وجرح العشرات من العناصر، وسيطر على جبل الطنطور الذي يطل على المدينة، وترافقت الاشتباكات في المنطقة مع قصف جوي ومدفعي عنيف.

وبقي أن نشير إلى أن مدينة السخنة أصبحت ساقطة عسكريا بيد تنظيم الدولة بعد التقدم الذي أحرزه في المنطقة.

أصدرت إدارة الدفاع المدني السوري في إدلب، تعليمات لسائقي السيارات خلال فترة تحليق الطيران الحربي لاتخاذها حفاظاً على سلامتهم.

تتضمن التعليمات عدم تجميع السيارات بين الأبنية وفي الشوارع الضيقة، وعدم وضع السيارات باتجاه الشمس لمنع انعكاس ضوء الزجاج على حركة الطيران، إضافة لعدم سير السيارات بشكل يشبه الرتل على الطرقات أثناء تحليق الطيران.

يضاف لذلك عدم تشغيل أو تخفيف الإنارة الخارجية للسيارات أثناء السير ليلاً على الطرقات، وتجنب دخول الأسواق وأماكن ازدحام السيارات في الشوارع، وتجنب التجوال أثناء تحليق الطيران، مع وضع السيارة أو الآلية تحت الشجر أو تحت غطاء بلون الأرض أثناء العمل في الأراضي الزراعية، لعدم رصدها من الطيران.

كذلك دعت إدارة الدفاع المدنيين لفتح النوافذ والأبواب والابتعاد عن الأبنية القديمة أو المتصدعة أو أماكن القصف، ومنع التجمهر أثناء القصف وترك فرق الدفاع المدني والإسعاف تعمل بحرية، وعدم توقف السيارة في شارع يعبر منه الإسعاف أثناء القصف وافسح المجال للمرور، والابتعاد عن أماكن تواجد خزانات الوقود أو محال بيع المحروقات.

أحصى فيلق الرحمن حصيلة خسائر الفرقة الرابعة في جيش الأسد خلال 100 يوم، وذلك جراء المعارك التي شهدتها محاور حي جوبر وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، سجلت بالأرقام الخسائر من تاريخ 18 حزيران حتى تاريخ 28 أيلول لعام 2017.

تضمن التوثيق مقتل 475 عنصراً لقوات الأسد من الفرقة الرابعة، بينهم 28 ضابطاً، إضافة لـ 120 جريح، جميعهم سقطوا خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها جبهات القتال والكمائن التي نفذها فيلق الرحمن.

ودمر عناصر الفيلق خلال الفترة 36 دبابة، و 6 عربات بي أم بي، و 4 عربات شيلكا، و 4 فوزليكا، و 3 منصات لإطلاق الصواريخ، و 12 بلدوزر، إضافة لتدمير 3 رشاشات من عيار 14.5، و 7 مدافع 23، وتنفيذ 11 كميناً، وأسر عنصر واحد.

وتشهد جبهات حي جوبر وعين ترما محاولات شبه يومية لقوات الأسد، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، دون تمكنها من تحقيق أي تقدم على أي من المحاور، وسط استمرار خسائرهم التي تتصاعد يوماً بعد يوم.

دمشق وريفها::
تعرضت الغوطة الشرقية اليوم لهجمة شرسة من قبل قوات الأسد وذلك انتقاما للخسائر الكبيرة التي منيت بها يوم أمس عقب مقتل أكثر من 50 عنصر من عناصر الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، حيث تعرضت بلدة بيت سوى لقصف مدفعي أدى لاستشهاد 9 مدنيين وجرح آخرون، وسقط 3 شهداء والعديد من الجرحى في مدينة دوما جراء القصف العشوائي الذي استهدف سوقا شعبيا، كما استشهد شخصين في بلدة مسرابا بينهم طفل، وشهيدة في سقبا، وشهيد في حرستا، كما تعرضت بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا، بينما تعرضت مدينة حمورية لقصف مدفعي عنيف.


حلب::
حلقت الطائرات الإجرامية الروسية والأسدية في سماء ريف حلب وشنت غارات جوية مكثفة جدا أدت لسقوط 5 شهداء بينهم أطفال في بلدة أورم الكبرى غربي حلب، كما أدت الغارات لخروج مشفى "ثورة الكرامة" في منطقة ريف المهندسين عن الخدمة، وأدت لسقوط جرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة في مدن الأتارب وعندان وحريتان وكفرحمرة وخان العسل وطريق "كفرناصح – كفركرمين".


حماة::
شنت طائرات الإجرام الروسية غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومحيط مدينة مورك وقرى الصياد ولطمين والزكاة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة الزلاقيات بالريف الشمالي وتم تكبيدهم خسائر  في الأرواح والعتاد، وأجبروهم على التراجع.

استهدف تنظيم الدولة مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي بالقذائف الصاروخية، في حين قالت قوات الأسد أنها سيطرة على قرية سوحا جنوب ناحية عقيربات.


إدلب::
شنت طائرات الإجرام الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة ومكثفة جدا لم تتوقف منذ المساء، حيث أدت الغارات لارتكاب مجزرة مروعة في بلدة حارم راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى غالبيتهم أطفال، كما سقط 3 شهداء هم امرأتان وطفل في بلدة التمانعة، واستشهدت سيدة أخرى في بلدة كفرجالس، بينما سقط العديد من الجرحى في مدن سراقب وجسرالشغور ومعرة النعمان وخان شيخون وبلدات الهبيط وديرسنبل والبارة وحيش وترمانين والبشيرية ومرديخ والطبايق والشغر والغسانية وبداما وبزابور ورأس الحصن وإحسم ومرعيان ومعرشمارين ومعرشورين وجرجناز ومعمل السماد في محيط وادي الضيف وسفوهن وقورقانيا وكنصفرة وحارم وسرمدا، بينما تعرضت بلدة الهبيط لقصف مدفعي وصاروخي تسبب بسقوط جرحى.


حمص::
سيطر تنظيم على عدة حواجز في محيط مدينة السخنة بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع قوات الأسد، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة جدا على جبل الطنطور والمواقع التي سيطر عليها تنظيم الدولة يوم أمس بمحيط المدينة، كما تعرضت المدينة لقصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة، علما أن المدينة أصبحت بحكم الساقطة بيد التنظيم.

قال ناشطون أت تنظيم الدولة سيطر على المحطة الثالثة ومحيطها شرق مدينة تدمر بالريف الشرقي.

تمكن تنظيم الدولة من قتل 15 من عناصر الأسد بعدما استهدفوا حافلة تقلهم على طريق "السخنة – تدمر" بالريف الشرقي، واستهدف التنظيم نقاط قوات الأسد في محيط المحطة الثالثة وشمالي منطقة حميمة بقذائف المدفعية والصواريخ.

تعرضت مدينة تلبيسة وقرية العامرية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
شنت عدة فصائل تابعة للجيش الحر عمليات دهم واعتقال في بلدة المليحة الغربية بحق تجار المخدرات وعناصر ينتمون لتنظيم الدولة وعملاء للأسد، ووقعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين.

انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دراجة نارية في بلدة تل شهاب غربي درعا أدت لاستشهاد شاب ووالدته.


ديرالزور::
شن طيران حربي غارات جوية مكثفة على وسط مدينة الميادين بالريف الشرقي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، كما حلق سرب من الطائرات الروسية في الريف الشرقي وأغار بشكل عنيف جدا ومكثف على بلدات الطوب و الزباري و الشحيل و موحسن و البوعمرو والبوليل و"سويدان جزيرة" والصبحة و"جديد بكارة"، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما نزح أغلب المدنيين من هذه القرى باتجاه مناطق يعتقدون أنها أكثر أمناً.

أعلن تنظيم الدولة عن قيام عناصره بشن هجوم عنيف على معاقل قوات الأسد في قرية مظلوم بالريف الشرقي بعربة مفخخة تلاه دخول الإنغامسيين، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، فيما صد التنظيم محاولات تقدم قوات الأسد على بلدتي الشولا وكباجب بالريف الجنوبي الغربي.

قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على مدينة الصور شمال ديرالزور بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.


الرقة::
‏بعد معارك كر وفر تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من استعادة السيطرة على قرية "الرقة السمرا" شرقي مدينة الرقة، وتمكنت خلالها من قتل وجرح العديد من عناصر تنظيم الدولة وأسر آخرين، كما أدت الاشتباكات والغارات والقصف العنيف لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما تستمر المعارك بين الطرفين في محيط المشفى الوطني بالقرب من جامع الإمام النووي بمدينة الرقة.


اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي على نقاط سيطرة الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.


القنيطرة::
تعرض تل الحمرية لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.


الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية العزاوي جنوب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

استشهد سبعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون، بقصف جوي روسي استهدف مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي، وسط قصف جوي عنيف استهدف بلدات ريف إدلب في اليوم الحادي عشر للهجمة الجوية على المحافظة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي نفذ عدى غارات بصواريخ شديدة الانفجار على مدينة حارم، حيث أصابت عدة صواريخ مبنى سكني من أربع طبقات وسط المدينة، ما أدى لانهياره فوق رؤوس ساكنيه، سارعت فرق الدفاع المدني على الفور للمنطقة وتعمل على انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال جثامين سبعة شهداء، فيما لايزال هناك عالقين تحت الأنقاض، وتعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض والكشف عن مصيرهم، كما استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل عنيف أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بغارات عديدة محملة بالقنابل العنقودية، خلفت ثلاثة شهداء من المدنيين في بلدة التمانعة، كما استشهدت امرأة بقصف جوي روسي على قرية كفرجالس.

تعرضت مدينة جسر الشغور وريفها للعديد من الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت جرحى بين المدنيين، وتوزع القصف على "مدينة جسر الشغور، البشيرية، كفريدين، بداما، الشغر، الغسانية"، خلفت جرحى بين المدنيين.

كما شمل بلدات ومدن "الهبيط، حيش، كفرجالس، أطراف ترمانين، أطراف البارة، الطبايق، خان شيخون، التمانعة، كفرجالس، بزابور، رأس الحصن، أطراف مدينة إدلب، بشمارون، أطراف مرعيان،سفوهن، أطراف معرشمارين، البالعة، جنوب سراقب، مدينة إدلب، المسطومة، كنصفرة، طعوم، بدريستا، حارم، قوقانيا" لقصف جوي مركز من الطيران الحربي خلف جرحى بين المدنيين.

الغارات العنيفة تسببت بدمار هائل وحركة نزوح كبيرة للمدنيين لاسيما في منطقة جسر الشغور، ما دفع المجالس المحلية لإعلان مدينة جسر الشغور وبلدة بداما مناطق منكوبة بفعل القصف الحاصل، كما أن تركز الغارات على المناطق المدنية خلق حالة شلل شاملة لجميع مناحي الحياة والأسواق وحركة البيع، وحتى الدوائر الرسمية لاسيما المدارس التعليمية التي أعلنت عن وقف العملية التعليمية في جميع المجمعات، ودائرة الأوقاف التي أعلنت وقف صلاة الجمعة في مناطق عدة.