الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ يناير ٢٠١٨
المركز السوري للحريات يوثق 12 انتهاك ضد الإعلام في سوريا خلال كانون الأول

قال المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، إن الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا مستمرة بالرغم من دخول اتفاقية خفض التصعيد حيز التنفيذ منذ 6 أيار 2017، في أربعة مناطق رئيسية من البلاد، مع الإشارة إلى الدور الذي لعبته هذه الاتفاقية في تخفيض عدد الانتهاكات بشكل عام في سوريا في النصف الثاني من السنة بما فيها الانتهاكات الموثقة ضد الإعلام، والتي شهدت تراجعاً نسبياً خلال الأشهر الستة الماضية.

وتمكن المركز خلال شهر كانون الأول 2017 من توثيق 12 انتهاك جديد ضد الإعلام في سوريا، ارتكب 11 منها خلال الشهر الفائت بينما ارتكب انتهاك واحد خلال شهر كانون الثاني الماضي ووثقه المركز بعد أن تحقق من مطابقته لمعايير التوثيق المتبعة ومنهجيته.

وأوضح المركز أن الضغوط المستمرة التي تمارسها الفصائل المسلحة على الحريات الإعلامية، بالإضافة للقصف المتكرر الذي تشنه قوات النظام على الشمال السوري، كتنت أسباباً رئيسية في الانتهاكات الموثقة خلال شهر كانون الأول 2017.

وتوزعت المسؤولية عن ارتكاب الانتهاكات خلال شهر كانون الأول على مختلف الجهات الفاعلة على الأرض السورية، فقد تصدرت هيئة تحرير الشام واجهة الجهات المنتهكة بمسؤوليتها عن ارتكاب 6 انتهاكات، بينما حل النظام ثانياً بارتكابه 3 انتهاكات، وكانت كل من قوات سوريا الديمقراطية والمعارضة المسلحة "قوات شباب السنة" وجهة مسلحة مجهولة مسؤولين عن ارتكاب انتهاك واحد لكل منهم.

وكان من أبرز ما وثقه المركز خلال شهر كانون الأول مقتل إعلامي ووفاة إعلامي آخر متأثراً بإصابة سابقة، فقد توفي مراسل وكالة "هاوار"، التركي "رزكار دينيز" متأثراً بجروح أصيب بها في التفجير الذي نفذه تنظيم الدولة في 12 شهر تشرين الأول 2017 واستهدف تجمعاً لنازحين من محافظة دير الزور في منطقة أبو فاس جنوب الحسكة، بينما قتل المصور في قناة "سما" الفضائية الموالية للنظام "كرم قبيشو" أثناء تغطيته عمليات قوات النظام السوري بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011، إلى 422 إعلامياً.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
الشبكة السورية: مقتل 232 شخصاً بسبب التعذيب في 2017 بينهم 15 في كانون الأول

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر كانون الأول، وثَّقت فيه مقتل ما لا يقل عن 232 شخصاً بسبب التعذيب في سوريا في 2017.

وسجل التقرير مقتل 232 شخصاً بسبب التعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا في عام 2017. قتل منهم نظم الأسد 211، بينهم طفل وسيدتان (أنثى بالغة)، فيما قتل شخصٌ على يد تنظيم الدولة، و4 بينهم طفل على يد هيئة تحرير الشام، وسجل التقرير مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب على يد فصائل في المعارضة المسلحة في عام 2017، كما سجل مقتل 5 آخرين على يد قوات الإدارة الذاتية، و4 على يد جهات أخرى.

ووفقَ التقرير فإنَّ محافظتي دمشق وريفها سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في عام 2017، حيث بلغ عددهم 46 شخصاً، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 42 في درعا، 31 في حلب، 29 في إدلب، 25 في حمص، 20 في دير الزور، 15 في حماة، 9 في اللاذقية، 6 في الرقة، 5 في الحسكة، 2 في السويداء، 1 في القنيطرة، 1 جنسيات أخرى.

وأشار التقرير إلى أنه من ضمن أبرز حالات الموت بسبب التعذيب في 2017، 8 طلاب جامعيين، مهندسان، مدرسان، إعلامي، صيدلاني، ممرض، طبيبان بيطريان، أحد كوادر الهلال الأحمر، رياضيان، طالبان، 3 كهول، 4 صلات قربى، طفلان، سيدتان.

ووثّق التقرير في كانون الأول 15 حالة وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النِّظامية وغير النظامية التابعة لقوات الأسد، وسجّلت محافظة حمص الإحصائية الأعلى منهم بـ 5 أشخاص فيما توزعت حصيلة الضحايا بسبب التعذيب على بقية المحافظات على النحو التالي: 4 في درعا، 3 في إدلب، 1 في دير الزور، 2 في حماة، وأشار التقرير إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب في كانون الأول طبيبان بيطريان.

ويؤكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، -وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

طالب التقرير الضامن الروسي بالالتزام بالاتفاقات المبرمة والضغط جدياً على حليفَيه النظامَين السوري والإيراني لوقف جميع أشكال القتل والقصف والتعذيب حتى الموت داخل مراكز الاحتجاز، والبدء الإفراج عن المعتقلين وهو الملف الذي لم يطرأ عليه أي تحسُّن ملموس.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
تحرير الشام تسير أرتال في المحرر لاعتقال أشخاص متورطين بمبايعة تنظيم الدولة.. والصيحات تتعالى لإمداد الجبهات

شهدت بلدات عدة بريف إدلب اليوم، حركة نشطة للأرتال العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام قامت بعمليات دهم في كفرومة ومعرشورين والهلبة، بريف إدلب الجنوبي والشرقي، بهدف اعتقال عناصر تتبع لتنظيم الدولة أو خلايا نائمة للتنظيم بحسب وصفهم.

وقال نشطاء من إدلب إن أرتال عسكرية كبيرة مؤلفة من أكثر من 30 ألية لعناصر مدججة بالسلاح داهمت بلدة كفرومة صباح اليوم، وطوقت أحد المنازل بهدف اعتقال شاب كان سابقاً مع فصيل جند الأقصى، اندلعت اشتباكات لدقائق في المنطقة قبل أن يعود الرتل أدراجه.

وفي بلدة معرشورين داهم رتل مماثل منزل أحد الأشخاص قيل انه مبايع لتنظيم الدولة، وقاموا بقطع الطرقات، ذكرت المصادر أنه تمكن من الفرار دون تمنهم من اعتقاله، في حين داهم رتل عسكري كبير للهيئة قرية الهلبة بريف إدلب الجنوبي واشتكوا مع عدد من الأشخاص قيل إنهم خلية للتنظيم، ثم انسحب الرتل بعد اعتقال أحدهم وسط أنباء عن مقتل اثنين.

توقيت العلميات الأمنية لهيئة تحرير الشام في المناطق المحررة وتسيير أرتال كبير لمجرد اعتقال أشخاص، في وقت تتعالى النداءات للفصائل جميعاً لرفد الجبهات بالعناصر بعد تقدم قوات الأسد لمساحات واسعة ضمن المحرر شمال وغرب أبو دالي مع استمرار تساقط البلدات شكل حالة سخط شعبية كبيرة ضد الهيئة والذين رأوا أن الأولى في هذه المرحلة تسيير هذه الأرتال للجبهات، مع إمكانيتها أرسال دورية أمنية لملاحقة فلول العناصر التي تشكل خطراً على المحرر.

تتوسع دائرة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها جنوب إدلب، في وقت يكثر فيه الجدل عن سبب غياب الأرتال العسكرية للفصائل في إدلب عن رفد الجبهات إلا بعض المؤازرات الخجولة لعدد من الفصائل، في حين يقدم فيه عدد كبير من أبناء المناطق وعدد من الفصائل التي لايمكن إنكار وجودها وعملها يقدمون أرواحهم في سبيل صد تقدم قوات الأسد.

أكثر من تسعة أيام مضت على بدء الحملة الأخيرة من المعارك وتقدم قوات الأسد باتجاه أبو دالي والتوسع غرباً وشمالاً إلى الخوين والزرزور، والفصائل لم تكمل تجهيزاتها لرفد الجبهات بالسلاح الثقيل والمقاتلين، رسمت تساؤلات كبيرة عن الأسباب، في وقت تتصاعد فيه حركة النزوح والمطالبات لجميع الفصائل لتحمل مسؤولياتها في التصدي للحملة العسكرية.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
قوات الأسد تتوسع جنوب إدلب ... ومؤازرات الفصائل خجولة

تتوسع دائرة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها جنوب إدلب، في وقت يكثر فيه الجدل عن سبب غياب الأرتال العسكرية للفصائل في إدلب عن رفد الجبهات إلا بعض المؤازرات الخجولة لعدد من الفصائل، في حين يقدم فيه عدد كبير من أبناء المناطق وعدد من الفصائل التي لايمكن إنكار وجودها وعملها يقدمون أرواحهم في سبيل صد تقدم قوات الأسد.

أكثر من تسعة أيام مضت على بدء الحملة الأخيرة من المعارك وتقدم قوات الأسد باتجاه أبو دالي والتوسع غرباً وشمالاً إلى الخوين والزرزور، والفصائل لم تكمل تجهيزاتها لرفد الجبهات بالسلاح الثقيل والمقاتلين، رسمت تساؤلات كبيرة عن الأسباب، في وقت تتصاعد فيه حركة النزوح والمطالبات لجميع الفصائل لتحمل مسؤولياتها في التصدي للحملة العسكرية.

غابت عن الجبهات وخطوط المواجهة بحسب نشطاء المحافظة المفخخات والانغماسين والأسلحة الثقيلة، وكثر الحديث عن غرفة علميات عسكرية موحدة لصد الهجمة التي تتصاعد يوماً بعد يوم ولكن دون أي تنفيذ على الأرض، في وقت حركة فيه بعض الفصائل مجموعات صغيرة لمساندة المرابطين على الجبهات لا ترقى للحدث والموقف.

هذا التردد في إرسال المؤازرات أرجعه البعض للخلافات السابقة بين الفصائل لاسيما مع هيئة تحرير الشام التي تعتبر القوة الأكبر في المنطقة، وعدم حلها الإشكالات مع الفصائل وإعادة ما أخذته من سلاح لتشارك فيه الفصائل في المعركة، كما أرجع البعض الأمر لدواع سياسية تتعلق باتفاقيات استانة المتفق عليها بين الدول والتي سربت بعض تفاصيلها عن نية النظام وروسيا السيطرة على منطقة شرق سكة الحديد ومحيط أبو دالي وبالتالي كأن هناك علم مسبق لدى بعض الفصائل بالأمر ولم تساند أو تشارك.

وهدد نشطاء من إدلب جميع الفصائل بالخروج في مظاهرات وتجييش الحاضنة الشعبية في المخيمات والمناطق المدنية ضد كل فصيل يتوانى في مساندة المرابطين على الجبهات، ووقف تمدد قوات النظام والعمل على قطع كل مايحاك للمنطقة من مخططات للتقسم أو التسليم.

وعلى الرغم من التقدم السريع والتأخر في إرسال المؤازرات إلا أن ميليشيات النظام تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف إدلب الجنوبي، على أيدي الثوار المرابطين من عدة فصائل بينها هيئة تحرير الشام ومجموعات لأحرار الشام وفصائل الجيش الحر منها جيش العزة والنصر والفرقة الوسطى.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
قوات الأسد تدخل التلول الحمر بعد أكثر من ثلاث سنوات على تحريرها في الغوطة الغربية

نقلت وسائل إعلامية تابع لقوات الأسد عن دخول قوات الأسد للتلو الحمر الشرقية في الغوطة الغربية بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تحريرها من قبل تحالف جيش الحرمون في ريف دمشق الغربي في الشهر السادس من العام 2015.

وجاء تسلم النظام للتلول الاستراتيجية بعد أيام من بدء تنفيذ اتفاق المصالحة في بلدات بيت جن والتي انتهت بخروج الثوار الغير راغبين بالتوقيع على المصالحة, وتسليم عدة مناطق للنظام من أهمها بلدة مغر المير والتلول الحمر الشرقية.

يذكر أن التلول لحمر الشرقية تم تحريرها من قبل غرفة عمليات جيش الحرمون بريف دمشق الغربي, من خلال معركة شنها الثوار على مواقع النظام, والتي تضم عدد من السرايا والكتائب العسكرية التابعة للواء 90 والفرقة لخامسة التابعة لقوات الأسد.

وتتمتع التلول بموقع استراتيجي من حيث قربها من الحدود مع الجولان المحتل من ناحية, و تشرف على الأوتوستراد الدولي بين ريف دمشق والقنيطرة من جهة بيت جن، بيت سابر، كفر حور من ناحية أخرى، ما يعني التحكم بمفاصل المنطقة.

وشهدت منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي خلال الأيام الماضية التوقع على اتفاق مصالحة انهى أكثر من 100 يوم من المعارك العنيفة, حيث تم تهجير عدد من ثوار المنطقة يتجاوز عددهم ال300, فيما وقع من تبقى على مصالحة مع قوات الأسد.

يذكر أن غرفة عمليات جيش الحرمون التي حررت التلول كانت تضم ألوية جبل الشيخ، عمر بن الخطاب، السيد المسيح، أجناد الشام، أسامة بن زيد، فرسان السنة، وحركتا أحرار الشام وشهداء الشام، وجبهة النصرة منها وقعت على المصالحة مع قوات الأسد هي لواء السيد المسيح وعمر بن الخطاب.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
ماكغورك : نواجه عجز مالي.. وعمليات التحالف متواصلة وسنبقى في سوريا حتى هزيمة تنظيم الدولة

اعتبر المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، "بريت ماكغورك"، أن المعركة ضد تنظيم الدولة في سوريا لا تزال مستمرة، مؤكداً أنه خلال العام القادم سيتطلب عملهم جهودا مكثفة لتحقيق استقرار المجتمعات المحررة من تنظيم الدولة.

 

وقال ماكغورك، "لا تزال المعركة مستمرة في سوريا، وتشارك قوات سوريا الديمقراطية في عمليات للتخلص من داعش في وادي نهر الفرات، ونتوقع أن تستمر هذه العمليات في الربع الأول من 2018."، مضيفاً أن "الولايات المتحدة على استعداد للبقاء في سوريا حتى نتأكد من هزيمة داعش".

 

وأكد مبعوث التحالف الدولي، أنه خلال عام 2018 "علينا أن نستمر في العمل جنبا إلى جنب للضغط وخنق داعش في أي مكان".

 

وشدد ماكغورك على أن برنامج تسهيل التمويل للاستقرار يشهد عجزا يبلغ نحو 300 مليون دولار، وطالب جميع الدول أن تساهم في ايجاد سبل للمساهمة، سواء من خلال الصندوق الاستئماني للإنعاش السوري أو المنظمات غير الحكومية الميدانية في سوريا أو وسائل منسقة أخرى. ومن خلال اتحاد المانحين الذي أنشأه التحالف هذا العام في عمَان".


وأكد التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، في بيان صادر عنه أنه حقق أهم انجاز له عام 2017 ضد تنظيم الدولة بهزيمته، وتحرير المدن الرئيسية في العراق وسوريا، بعد تدريب أكثر من 12 ألف و500 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
التحالف الدولي يصف انجازه في هزيمة تنظيم الدولة عام 2017 ب"الرائع"

أكد التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، أنها حققت أهم إنجاز لها عام 2017 ضد تنظيم الدولة بهزيمته، و"تحرير" المدن الرئيسية في العراق وسوريا، بعد تدريب أكثر من 12 ألف و500 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية.

وقال "بول آي فنك الثاني"، القائد العام لقوة المهام المشتركة، "خلال عام 2017 ، تم تحریر آکثر من 61,500 كم من الأراضي من داعش في جميع أنحاء العراق وسوريا، ما يعني أكثر من 98% من الأراضي التي كانت تسيطر عليها الجماعة الإرهابية".

واعتبر القائد العام في بيان صادر عن التحالف الدولي ، اليوم الاثنين، ان أكثر من 4.5 مليون شخص قد تحرر من قمع تنظيم الدولة في عام 2017، واصفاً هذا الأمر ب"الإنجاز الرائع".

وقال فنك "بدأ التحالف في عام 2017 مع 67 عضواً ، واختتم العام ب 74 عضواً ، وهذا يدل على إن العزم الدولي على هزيمة داعش أقوى من أي وقت مضى ، سنواصل جهودنا لمنع عودة هذه الأيديولوجية المنحرفة" .

وشدد البيان الى أنه التحالف يواصل التركيز على دعم الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي بأسره للحيلولة دون عودة ظهور "الإرهاب القائم على الأيديولوجية الإرهابية"، مضيفاً أن مساهمة التحالف ستكون من خلال التدريب المستمر لقوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لتوفير الأمن لأبناء بلدهم وحدودهم الوطنية.

وأشار البيان الى أن التحالف سيكمل البرنامج التدريبي الذي تم البدء به حيث تم تدريب أكثر من 12,500 سوري حتى الآن، في اشارة الى عناصر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
دعوات إلى الصلح وإيقاف القتال في مدينة انخل وبلدة سملين بريف درعا

دعا المجلس العسكري في مدينة جاسم من خلال بيان أصدره مساء أمس السبت إلى تحكيم العقل ووقف الاشتباكات الحاصلة في مدينة أنخل بين فصائل الجيش الحر وتحويل المشكلة فيما بينهم إلى القضاء حتى يتكفل بحلها.

جاء بيان المجلس العسكري لمدينة جاسم عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصيلين من أبناء المنطقة على خلفية عمليات اغتيال, وجاء في البيان "نحن المجلس العسكري في مدينة جاسم بكافة فصائله نعلن آننا في الخلاف الدائر في مدينة انخل, وأننا مع أحقاق الحق في هذه المسألة وان يتحول هذا الأمر بالكامل الى القضاء, ولسنا طرف في هذا الخلاف لا من قريب ولا من بعيد وانما نسعى وندعو كافة فصائل حوران الى حقن الدماء والفصل بين الطرفين".

وكانت اندلعت ظهر الأمس اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء أنخل ومجموعة تتبع لياسر البديعة, تتبع للواء مجاهدو حوران في بلدة سملين بريف درعا الشمالي، بعد محاولات من اللواء لاعتقال البديعة بتهمة القتل والتعذيب.

ونقل ناشطون من ريف درعا عن قيام لواء شهداء أنخل باقتحام بلدة سملين التي يتمركز بها البديعة ومجموعته، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تمكنوا من السيطرة خلالها على الحي الشرقي في سملين خلال اشتباكات يوم البارحة.

واستمرت الاشتباكات بين الطرفين وسط قصف متبادل بقذائف الهاون والدبابات، على بلدة سملين ومدينة انخل، مما اسفر عن سقوط قتيل وجرحى من الطرفين، دون تسجيل أصابات بين المدنيين.

واندلعت الاشتباكات بعد اتهام ياسر البديعة بعملية اعتقال وتعذيب القيادي من لواء شهداء أنخل ظاهر الزامل حتى الموت، وتعذيب أحمد قدرو، حيث اللواء بلدة سملين منطقة عسكرية إلى حين اعتقال البديعة، بعد توجيه اتهامات بالقتل والتعذيب والاغتيال.

يذكر أن طرفين المعارك هم من فصائل فرقة الحمزة التابعة للجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر, تتمركز بشكل أساسي في الريف الشمالي لمحافظة درعا وخاصة في مدينة أنخل ومحيطها.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
إيزنكوت :: اسرائيل تعمل على وقف التمدد الايراني في سوريا.. وحزب الله يقاتل بنصف قواته خارج لبنان

أكد رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي،، الجنرال "غادي إيزنكوت"، أن حزب الله اللبناني تحول الى منظمة تقاتل بالوكالة عن ايران في سوريا والعراق واليمن.

وقال أيزنكوت، إن "حزب الله تحول من "حامي لبنان" الى منظمة تقاتل كمبعوث إيراني في سوريا والعراق واليمن، مضيفاً أنه "خصص حوالي نص قوته الى خارج لبنان"

ولفت أيزنكوت الى أن تل أبيب تبذل جهودا عسكرية ودولية وأخرى لمنع التمدد الإيراني في سوريا.

وكان الجنرال الاسرائيلي قال في وقت سابق، إن المخطط الايراني هو السيطرة على الشرق الاوسط بواسطة هلالين شيعيين الاول من ايران عبر العراق الى سوريا ولبنان والثاني عبر الخليج من البحرين الى اليمن وحتى البحر الاحمر.

ونفي في شهر نوفمبر من العام الماضي أن يكون لدى اسرائيل أي نية للمبادرة بهجوم على حزب الله في لبنان.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
توثيق 1538 شهيد في محافظة إدلب خلال عام 2017

وثق ناشطون في "شبكة أخبار إدلب" حصيلة الضحايا في عموم محافظة إدلب خلال عام 2017، تضمنت بالأرقام أعداد الشهداء والتي سجلت 1538 شهيد، بينهم 270 طفل، و170 امرأة، خلال عالم، جلهم بقصف جوي وصاروخي لقوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات المحافظة.

وتتوزع الحصيلة بحسب الأشهر إلى" كانون الثاني 104، شباط 185، أذار 189، نيسان 269، أيار 63، حزيران 64، تموز 84أ أب 50، أيلول 246، تشرين أول 83، تشرين ثاني 61، كانون أول 140"، كما سجل ارتكاب النظام وروسيا أكثر من 50 مجزرة في عموم المحافظة.

ولعل الحدث الأبرز في محافظة إدلب خلال عام 2017 المنصرم على صعيد الضحايا هو ارتكاب نظام الأسد مجزرة مروعة في الرابع من شهر نيسان باستخدام السلاح الكيماوي من غاز السارين السام والتي كانت لها وقع كبير محلياً ودولياً، خلفت 91 شهيداً جلهم أطفال ونساء، وأكثر من 400 مصاب بحالات اختناق متنوعة.

وكانت أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر كانون الأول، قدّم التقرير حصيلة الضحايا المدنيين في عام 2017 والتي بلغت 10204 مدنياً، بينهم 2298 طفلاً، و1536 سيدة في عام 2017 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
المظاهرات في المدن الايرانية تستمر لليوم السادس على التوالي وروسيا تنأى بنفسها

تتصاعد المظاهرات في إيران، ليرتفع عدد قتلى مظاهرات لى 20 شخصا، بينهم ثلاثة عناصر من الأمن الإيراني، وفق وكالات أنباء إيرانية.

ودخلت المظاهرات في إيران يومها السادس على التوالي، فيما أشار التلفزيون أيضا إلى محاولاتِ اقتحام مسلحة لمراكز شرطة وأخرى عسكرية، وسط هتافات المتظاهرين المنددة بالتدخل الايراني في سوريا فهتفوا "غادروا سوريا.. فكروا فينا"، كما هاجموا المرشد الاعلى "علي خامنئي"، في ظاهرة هي الاولى في تاريخ البلاد.

وذكرت وكالات أنباء، وشبكات التواصل الاجتماعي، أن متظاهرين إيرانيين هاجموا مراكز للشرطة حتى وقت متأخر من ليل الإثنين، في الوقت الذي تكافح فيه قوات الأمن لاحتواء أكبر تحد للقيادة الدينية في البلاد منذ العام 2009.

وأظهرت تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي اشتباكاً عنيفاً في بلدة قهدريجان بين قوات الأمن ومحتجين كانوا يحاولون السيطرة على مركز للشرطة اشتعلت النيران بجزء منه، كما أضرم متظاهرون النار في مركز شرطة في مدينة كرمانشاه في غربي البلاد .

واتهم الحرس الثوري الإيراني، امس الاثنين، السعودية بالتدخل "الاحمق" في التظاهرات المستمرة منذ يوم الخميس الماضي، وبحسب المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري، "رمضان شريف"، فإنه "لا حاجة حتى الآن" للتدخل في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ولفت الى أن "قوات الباسيج تدخلت في بعض المدن لمساعدة قوات الأمن والشرطة.. لكن لا نرى حاجة حاليا لتدخل الحرس الثوري".


من جهتها عبرت الخارجية الألمانية، أمس الاثنين، عن قلقها بشأن مقتل محتجين في إيران، ودعت حكومة طهران إلى احترام حقوق شعبها.

من جهة أخرى رفضت الخارجية الروسية إنها ترفض أي تدخل في الشؤون الإيرانية، بهدف إثارة وزعزعة الاستقرار في البلاد، واعتبرت ان المظاهرات في ايران هو شان داخلي وأن إي تدخل خارجي غير مقبول، معربة عن أملها في "ألا تتطور الأوضاع وفقا لسيناريو العنف وسفك الدماء".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، اكد في وقت سابق على ضرورة الالتفات إلى مطالب المواطنين بشأن مشاكل المعيشة، مشيرا إلى أن المتظاهرين ليسوا جميعهم مدعومين من الخارج.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
اغتيال قيادي في فيلق الشام بعبوة ناسفة في الدانا شمالي إدلب

استشهد النقيب علاء نجار أحد القيادات العسكرية في فيلق الشام، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

وقال ناشطون إن مجهولون زرعوا عبوة ناسفة في سيارة النقيب علاء نجار قائد لواء المجاهدين في فيلق الشام انفجرت خلال ركوبه بها أمام منزله في مدينة الدانا شمال إدلب.

وتشهد محافظة إدلب استمرار لعمليات الاغتيال والتصفية من قبل مجهولون تقوم بتنفيذ عمليات امنية تطال قيادات وعناصر من خلال تفجير عبوات ناسفة، كان آخرها بالأمس امام السجن المركزي في مدينة إدلب وعدة مناطق أودت بحياة العشرات من الشخصيات العسكرية وحتى المدنيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى