ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير المجهول في شارع الثلاثين في مدينة إدلب مساء الأمس إلى 32 شهيداً كحصيلة ليست نهائية، جلهم أطفال ونساء من أبناء المدينة ونازحين من التمانعة ودير الزور، إضافة لأكثر من 90 جريحاً غالبيتهم أطفال ونساء من المنازل القريبة لمنطقة التفجير.
وقال نشطاء من إدلب إن الانفجار سبب دمار هائل في عدة مباني سكنية من عدة طبقات، كان الانفجار أمام مقر عسكري لأجناد القوقاز وحوله مباني سكنية مكتظة بالمدنيين، تراوحت التخمينات لأسباب الانفجار بين وجود سيارة مفخخة بأكثر من طن ونصف من المتفجرات، أو قصف جوي.
مصادر ميدانية ومراصد تتبع حركة الطيران أكدت في حديث لـ "شام" أن طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 35 رصدت في أجواء الريف الشمالي لمحافظة إدلب قبل التفجير بلحظات، في وقت كانت تحلق فيها طائرة حربية من نوع سيخوي 24 للنظام في الريف الشرقي والجنوبي من المحافظة ونفذت عدة غارات في تلك المنطقة.
وأوضحت المصادر إلى أن أحداً لم يسمع أو يشاهد سقوط أي صواريخ قبل التفجير، إلا أن هناك حفرتين في موقع الانفجار تشير لسقوط صاروخين من العيار الثقيل، قد تكون طائرة حربية أطلقتها من مسافات بعيدة، ولها تأثير كبير، لاسيما أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها مقر عسكري لأجناد القوقاز.
ونقلت صحفة قاعدة حميميم "غير الرسمية" أن القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية تلقت العديد من الرسائل النصية الصادرة عن أفراد الأحزاب المعارضة والتي تستنكر الهجوم الجوي للقوات الجو - فضائية الروسية في مساندة القوات الحكومية السورية في مدينة ادلب السورية" مضيفة "
لقد تعهدنا في وقت سابق بالقضاء على تنظيم جبهة النصرة الإرهابية أينما وجدت, كما وجهنا العديد من التحذيرات للسكان المحليين لسحب الثقة من التنظيمات المتطرفة التي تستخدم المناطق المدنية كدروع بشرية وهذا ما يتسبب بسقوط ضحايا مدنيين معظم الأحيان".
بدأت ظهر اليوم الأثنين الإدارة المدنية في مخيم الركبان بالتعاون مع الشرطة الحر بتوزيع مساعدات إنسانية وإغاثية على سكان المخيم، والتي من المفترض أن تبلغ 10 الاف حصة.
ونقل ناشطون من المخيم عن بدء التوزيع بعد دخول المساعدات الأممية عن طريق الاراضي الاردنية، وذلك بعد ضغوط من قبل الأمم المتحدة على حكومة المملكة للسماح بذلك.
وكان مسؤول الشؤون المدنية في مخيم الركبان البراء فارس قال في حديث سابق لشام بأن السلطات الاردنية ستسمح بإدخال مساعدات عن طريق الأمم المتحدة خلال الأيام القليلة القادمة بعد منعها من قبل الحكومة الأردنية لشهور.
واضاف الفارس بأن المساعدات التي من الزمع إدخالها خلال الايام القادمة تبلغ حوالي 10 الاف سلة إنسانية وهو عدد قليل جدا مقارنة باعداد سكان مخيم الركبان.
وستتضمن كل سلة مواد تموينية، مواد منظفات، ضوء طاقة شمسية، وخمس حرامات لكل اسرة مع 2 عازل، وخمسة فازلين مع فوط اطفال، وحقيبة نسائية خاصة، وصاج خبز لكل اسرة، ولباس شتوي للاطفال".
وأوضح البراء فارس "لا تغير في الموقف الاردني لكن دخول المساعدات تم تحت ضغوط على الحكومة الاردنية، ولا نتوقع استمرارية الدخول، ولا يوجد دعم للقطاع الطبي في المخيم".
مخيم الركبان لم يتلقى اي مساعدات منذ شهر حزيران الماضي 2017، وذلك بعد رفض الحكومة الأردنية ادخال المساعدات عن طريق حدودها لاسباب امنية، وتم تحول الملف إلى مكتب الأمم المتحدة في دمشق.
أصيب طبيبان بجروح اليوم الاثنين، جراء تعرضهما لاستهداف بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على أوتستراد باب الهوى بريف إدلب الشمالي، خلال قيامهما بجولة عمل في المنطقة قرب قرية الكمونة.
وقال نشطاء إن عبوة ناسفة زرعت على حافة الطريق العام انفجرت أثناء مرور سيارة مدنية "تكسي" تقل الطبيبان " محمد الشريف وحسن قسوم" وهما من ريف حماة الشمالي يعملان ضمن مشروع الرعاية الصحة المجتمعية في الهلال الأحمر القطري.
وتسبب الاستهداف بإصابة الطبيبين بجروح متوسطة، وتضرر السيارة التي تقلهم بأضرار مادية كبيرة، حيث تكثر عمليات الاستهداف المباشر لسيارات مدينة وعسكرية في ريف إدلب من قبل خلايا مجهولة، خلفت العشرات من الضحايا المدنيين والعسكريين.
أتمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها الأمس الأحد، سيطرتها على مدينة سنجار أحد أهم التجمعات السكانية وثاني القلاع الاستراتيجية العسكرية لهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي، لتبدأ مرحلة التوسع باتجاه الشمال الشرقي للوصول لمطار أبو الظهور العسكري والذي يعتبر الهدف الاستراتيجي للحملة.
ودخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مساء الأمس أحياء مدينة سنجار وصولاً للصوامع، وقامت بحرق عدد من المنازل، دون أي اشتباكات تذكر في المنطقة، سبق ذلك تمهيد ناري كثيف من الطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ على المدينة ومحيطها، ذكرت مصادر لـ "شام" بالأمس أن هيئة تحرير الشام قامت قبل أكثر من أسبوع بنقل كافة المعدات العسكرية والأليات الموجودة داخل مستودعات الصوامع والمولدات وكامل المعدات العسكرية إلى جهة مجهولة، ما يعطي مؤشرات لعلم الهيئة المسبق بتقدم قوات الأسد للمدينة.
وذكرت مصادر ميدانية من ريف إدلب الشرقي أن قوات الأسد بدأت بعمليات التمهيد الناري من سلاح الجو وراجمات الصواريخ ليلاً شمالي مدينة سنجار قبل أن تبدأ فجر اليوم تقدمها ضمن القرى باتجاه قرية الفرجة والعوجة شمالي سنجار وجهتها مطار أبو الظهور العسكري.
وبين المصدر أن قوات الأسد بدأت بالتقدم باتجاه الشمال الشرقي بعد سيطرتها على مدينة سنجار الاستراتيجية، أي باتجاه المناطق الواقعة شرقي سكة الحديد، وذلك كون المنطقة التي تمر بها السكة الحديدية شمالي سنجار منطقة وعرة وذات تضاريس صعبة، إضافة إلى أن مطار أبو الظهور العسكري بات في الشمال الشرقي من سنجار في المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد.
ويفصل قوات الأسد عن مطار أبو الظهور العسكري بعد سيطرتها على مدينة سنجار قرابة 17 كم، يمكنه الوصول إلى قرية الفرجة شمالي مدينة سنجار من كشف المطار العسكري بشكل كامل، علماً أن المطار قد تم إخلائه من قبل هيئة تحرير الشام في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول أي قبل أكثر من شهرين، بعد الضربات الجوية الروسية التي تعرض في الثالث من تشرين الأول.
وردت هيئة تحرير الشام في بيان الأمس حمل عنوان "ستُكسر حملتهم ويُهزمون" على الاتهامات التي تطالها عن تسليم كامل منطقة سكة الحديد كونها كانت بعد استراتيجي لها وخاضعة لسيطرتها بأن عناصر الهيئة لم تنسحب من المنطقة وبأنها ستواصل القتال ولن تسمح لتمرير المشاريع والخيانات الموقعة في أستانة، وأنها قدمت ولاتزال العشرات من الشهداء على جبهات القتال.
كما ردت حركة أحرار الشام باتهام الهيئة بتجريد قوة الفصائل خلال عمليات الاقتتال التي طالتها، داعية للنفير العام، في حين استعرض الحزب الإسلامي التركستاني أرتالاً عسكرية قال إنها في طريقها لدعم الجبهات، في الوقت الذي توكد فيها المصادر الملحية أن لا اشتباكات تعترض طريق تقدم قوات الأسد.
دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم الإثنين، من بلدة كفرلوسين الحدودية في ريف إدلب الشمالي، يتضمن أليات ومدرعات عسكرية توجهت إلى منطقة جبل سمعان بريف حلب الغربي، في سياق التعزيزات العسكرية التي ترسلها القوات التركية منذ أشهر.
يأتي دخول القوات التركية إلى إدلب استكمالاً لما اتفق عليه في أستانة في منطقة خفض التصعيد المتعلقة بمحافظة إدلب والتي من المفترض أن تكون تحت الحماية التركية، إلا أن انتشار القوات التركية يقتصر على المناطق المحاذية لمنطقة عفرين بريف إدلب وحلب، في حين تواجه باقي المناطق لاسيما الريفين الشرقي والجنوبي للمحافظة استمراراً للقصف الجوي الروسي وسط تقدم النظام وحلفائه بريف منطقة سنجار.
ولعل استمرار تدفق القوات التركية إلى أطراف عفرين وترقب انطلاقة المعركة التي ستقودها تركيا ضد الميليشيات الانفصالية الكردية في عفرين بضوء أخضر روسي، هو من ضمن ماسرب عن مصير شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين، إذ تتحدث التسريبات عن صمت تركي حيال تسلم النظام وحلفائه كامل منطقة شرقي سكة الحديد مقابل صمت روسي عن عملية عفرين.
وتتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت الغارات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، تترافق مع حركة نزوح هي الأكبر من المناطق التي تتعرض للقصف.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام نظام الأسد للبراميل المتفجرة، وثَّقت فيه ما لايقل عن 6243 برميلاً متفجراً ألقاها على الأراضي السورية المحررة سوريا في عام 2017.
وبلغت حصيلة استخدام البراميل المتفجرة في عام 2017 ما لايقل عن 6243 برميلاً متفجراً كان لمحافظة درعا النصيب الأكبر منها، تلتها ريف دمشق فـ حماة، ثم حلب، تسببت تلك البراميل في مقتل 130 مدنياً، بينهم 55 طفلاً، و32 سيدة (أنثى بالغة) في عام 2017، إضافة إلى تضرّر ما لايقل عن 22 مركزاً حيوياً مدنياً بينها 7 مساجد، و5 منشآت طبية.
كما وثّق التقرير ما لايقل عن 312 برميلاً متفجراً في كانون الأول كان لمحافظة إدلب النصيب الأكبر منها تلتها حماة، وحسب التقرير فقد تسبب تلك البراميل المتفجرة في مقتل 20 مدنياً، بينهم 6 طفلاً، و8 سيدة، كما تسبّبت في تضرُّر 8 مراكز حيوية مدنية: 3 مساجد، و2 مدرسة، و1 منشأة طبية، و1 مركز للدفاع المدني، و1 من المقرات الخدمية الرسمية.
وأكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.
تتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت الغارات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، تترافق مع حركة نزوح هي الأكبر من المناطق التي تتعرض للقصف.
وقال نشطاء من إدلب إن عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي سجلت منذ ساعات المساء بالأمس حتى اليوم، تتركز على بلدات سنجار والتح والتمانعة ومرديخ وكنصفرة وحليان وأبو دفنة ومحيط سراقب وشرقي بلدة جرجناز، حيث تتناوب طائرات روسية وتابعة للنظام على قصف المنطقة بشدة.
وتسبب القصف ليلاً باستشهاد عائلة من 12 مدنياً في مزرعة الفعلول شرقي بلدة جرجناز، وشهيدان قرب بلدة كنصفرة، وعشرات الجرحى في باقي المناطق من المدنيين، إضافة لدمار كبير في البنية السكنية والمرافق العامة والخاصة.
وفي الغضون، تتواصل حركة النزوح بشكل كبير من بلدات الريفين الجنوبي والشرقي باتجاه شمالي إدلب، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تعيشها العائلات مشردة في الأراضي الزراعية والتلال بحثاً عن مأوى لها.
طالبت الحكومة الأفغانية، الحكومة الإيرانية بحل ميليشيات فيلق "فاطميون" الأفغاني الذي يتبع الحرس الثوري، ويقاتل في سوريا إلى جانب نظام الأسد، والذي يبلغ عدده 20 ألف مقاتل، وفق تقارير ايرانية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، "شاه حسين مرتضوي"، إن "الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمدزي طلب من الحكومة الإيرانية حل هذه الجماعات، وعدم استخدام عواطف اللاجئين الأفغان لديها أو في الدول المجاورة من أجل حثهم على القتال في سوريا"، في إشارة إلى فيلق "فاطميون".
وأعلن أحد المسؤولين الأفغان في فيلق "فاطميون"، "زهير مجاهد"، يوم السبت، عن مقتل أكثر من ألفي مقاتل أفغاني في سوريا، كما أُصيب 9 آلاف من عناصره بجروح منذ تدخله في سوريا قبل 5 سنوات.
ويقاتل فيلق "فاطميون"، إلى جانب نظام الأسد منذ عام 2013، ويعتبر الميليشيا الأكبر عدداً في سوريا بعد حزب الله اللبناني، بحسب تقديرات غير رسمية.
وقامت ايران باستقطاب الأفغان للقتال في سوريا، بافتتاح مكاتب ومقرات في المحافظات التي يتركز فيها تواجد اللاجئين الأفغان، وقدمت مغريات لهم كمنحهم الإقامة الدائمة والسماح لأطفالهم بالدخول في المدارس الحكومية، فضلًا عن دفع راتب شهري لكل مقاتل يتراوح بين 800 إلى 1000 دولار مقابل البقاء في سوريا لمدة شهر ونصف الشهر.
نفت غرفة عمليات بأنهم ظلموا الإشاعات التي يروج لها نظام الأسد بخصوص تمكنه من فك الحصار عن قواته في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وشددت الغرفة على أن الثوار لا يزالون يتصدون لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه المناطق المحررة حديثا ضمن معركة "بأنهم ظلموا".
وكانت جبهات مدينتي حرستا وعربين وإدارة المركبات في الغوطة الشرقية شهدت أمس الأحد اشتباكات عنيفة جدا، تكبد نظام الأسد خلالها خسائر بشرية ومادية، وسبق ذلك محاولة مجموعة من قوات الأسد التسلل إلى الإدارة لإيصال الذخيرة والطعام إلى المحاصرين، وسقط العديد منهم بين قتيل وجريح، وتم أسر 10 عناصر ولاذ الباقون بالفرار، كما تمكن الثوار من كسر خطوط الدفاع الثانية لقوات الأسد في إدارة المركبات.
وترافقت الاشتباكات مع شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدن دوما وحرستا وعربين ومحيط إدارة المركبات بشكل عنيف جدا وسط مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، أدت لسقوط شهيد في كل من عربين ودوما والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.
والجدير بالذكر أن عناصر ما يسمى "الحرس القومي العربي" بدأوا بمساندة قوات الأسد في هجماتها على النقاط المحررة في الغوطة الشرقية، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر عناصر "الحرس" على جبهات مدينة حرستا.
وتأتي مساندة عناصر "الحرس القومي العربي" لقوات الأسد بعد فشل الأخيرة في فك الحصار عن العناصر المحاصرين داخل إدارة المركبات، حيث تكبد نظام الأسد خلال الأيام الأخيرة خسائر بشرية ومادية فادحة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا" الذي أطلقها الثوار.
دمشق وريفها::
نفت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" الإشاعات التي روج لها نظام الأسد بخصوص تمكنه من فك الحصار عن المحاصرين في إدارة المركبات في الغوطة الشرقية، حيث شهدت جبهات مدينتي حرستا وعربين وإدارة المركبات اشتباكات عنيفة جدا، تكبد نظام الأسد خلالها خسائر بشرية ومادية، وسبق ذلك محاولة مجموعة من قوات الأسد التسلل إلى الإدارة لإيصال الذخيرة والطعام إلى المحاصرين، وسقطوا العديد منهم بين قتيل وجريح، وتم أسر 10 عناصر ولاذ الباقون بالفرار، كما تمكن الثوار من كسر خطوط الدفاع الثانية لقوات الأسد في إدارة المركبات.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدن دوما وحرستا وعربين ومحيط إدارة المركبات بشكل عنيف جدا ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، أدت لسقوط شهيد في كل من عربين ودوما والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، وتعرض حي جوبر لقصف مدفعي.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة قرية برج سبينة بالريف الجنوبي، وقتلوا وجرحوا عدد من الجنود وعطبوا سيارة، وتم إجبار المهاجمين على التراجع، حيث تعرضت المنطقة لغارات جوية عنيفة.
تعرضت منطقة الملاح شمال حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في شارع زمزم بمدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تواصل قوات الأسد تقدمها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بدعم جوي قوي من الطائرات الروسية التي تمهد لتقدمها، حيث تمكنت من السيطرة على مدينة سنجار وبلدات صرع وخيارة ومتوسطة ورملة وجديدة ونياز القبلي و"كفريا المعرة" وتلدم وتلتها، بعد انسحاب هيئة تحرير الشام من هذه القرى بدون قتال في غالبها، في حين أعلنت أحرار الشام في وقت لاحق عن تمكنها من استعادة السيطرة على تلدم وتلتها بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد، وجرت المعارك وسط قيام الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية بشكل عنيف جدا وبشتى أنواع الأسلحة على مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل والتمانعة وسنجار وسراقب وجرجناز ومزرعة الفعلول ومعرشورين والحراكي وسكيك والبارة وخان السبل والغدفة والتح وتل دبس وتل كرسيان ومعصران وأبو الضهور وتل الطوقان والموزرة وكفرعويد وكنصفرة ترافقت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط 12 شهيد في مزرعة الفعلول، وشهيدين في كل من كفرنبل والغدفة وكنصفرة وجرحى في غالبية المناطق المستهدفة.
تعرضت مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لقصف مدفعي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء انفجار حدث في شارع الثلاثين بمدينة إدلب، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن السبب يعود لانفجار سيارة مفخخة، وأفادت مصادر أخرى بأن السبب يمكن أن يكون غارة للتحالف الدولي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدة حصرايا بالريف الشمالي، في حين تمكن جيش العزة من إسقاط طائرة استطلاع روسية في أجواء مدينة اللطامنة.
حمص::
تعرضت مدينتي الرستن وكفرلاها وبلدة تيرمعلة وقرية الطيبة الغربية وجبهات بلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية من قبل قوات الأسد، في حين سقطت شهيدة في مدينة الرستن جراء استهدافها برصاص قناصو الأسد.
شن تنظيم الدولة هجوما على أحد نقاط قوات الأسد قرب منطقة سد عويرض شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، حيث اندلعت اشتباكات استمرت لساعتين تقريباً، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الأسد وتدمير سيارتين، وقام التنظيم بإحراق خيم العناصر بعد الهجوم.
درعا::
اغتال مجهولون القائد الميداني في فرقة 18 آذار "رداد طعمة أبو نبوت" بعد إطلاق النار عليه وإصابته بالرأس في حي طريق السد بمدينة درعا.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم والسيطرة على بلدة غرانيج بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، وبذلك تكون قد بسطت كامل سيطرتها على قرى الشعيطات.
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرية البحرة الواقعة جنوب شرق الميادين، وأعلنت "قسد" عن تمكنها من صد الهجمات.
شنَّ طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي عدة غارات على منازل المدنيين في بلدة أبو الحسن، دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين.
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة بحق المدنيين في مزرعة الفعلول شرق بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي.
وذكر ناشطون أن الطيران الحربي والمروحي أغار على المنطقة، ما أدى لارتقاء 3 مدنيين، ليقوم الطيران الحربي باستهداف ذات المنطقة، ما تسبب باستشهاد باقي أفراد العائلة، لتبلغ حصيلة الشهداء حتى اللحظة 12 شهيدا.
وأكد ناشطون أن الطيران الروسي قام باستهداف بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي بقنابل الفوسفور المحرمة دوليا.
وتتعرض قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا بالتزامن مع هجمات قوات الأسد البرية، حيث قامت الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية بشكل عنيف جدا وبشتى أنواع الأسلحة على مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل والتمانعة وسنجار وسراقب وجرجناز ومعرشورين والحراكي وسكيك وخان السبل والغدفة والتح وتل دبس وتل كرسيان ومعصران وأبو الضهور وتل الطوقان والموزرة وكفرعويد، وترافقت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط شهيدين في كفرنبل وشهيد في الغدفة.
وكانت قوات الأسد قد سيطرت أمس الأحد على مدينة سنجار وبلدات صرع وخيارة ومتوسطة ورملة وجديدة ونياز القبلي و"كفريا المعرة" وتلدم وتلتها، بعد انسحاب هيئة تحرير الشام من هذه القرى بدون قتال في غالبها، في حين أعلنت أحرار الشام في وقت لاحق عن تمكنها من استعادة السيطرة على تلدم وتلتها بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد.
وفي سياق آخر، فقد حصل انفجار مجهول المصدر في مدينة إدلب، ما أدى لارتقاء حوالي عشرة شهداء، وسقوط حوالي مئة جريح، فضلا عن الدمار الكبير الذي حل بالمنطقة، وأشارت مصادر إلى أن التفجير ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، وذكرت أخرى أنه يمكن أن يكون ناجم عن قصف جوي.
حاول لاجئ سوري مقيم في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن، بعمل مجسمات فنية منحوتة، وعبر عن موهبته باستخدام أقلام الرصاص وسكين لا أكثر، وان كان هناك فنانون من دول أخرى سبقوه بهذه الموهبة، إلا أنه بأدوات بسيطة استطاع أن يكسر الملل.
ويقوم الشاب "طارق حمدان"، بنحب سنون الأقلام بالرغم من صعوبة العملية، ليحولها إلى أعمال فنية صغيرة على شكل حوريات البحر أو رجل يمسك رأسه بيده قد ظهرت على سنون أقلام الرصاص.
ولدى حمدان (43 عاما)، ابن درعا، شغف بأعمال النحت منذ مرحلة الصبا، وسعى إلى هذا النوع من النحت للتخلص من الملل ولممارسة هوايته، بعد أن هرب من بيته في درعا قرب الحدود مع الأردن قبل خمس سنوات بسبب الحرب.
ويعمل حمدان، بأدوات بدائية مثل سكين وأسلاك مهملة أو قطع خشب يجدها ملقاة في أنحاء المخيم، آملا أن يصل فنه للناس في أنحاء العالم وأن يتمكن من إظهار نضال السوريين من خلال إبداعه الفني.
وتُعرض منحوتات حمدان الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، في مركز بمخيم الزعتري الذي يعيش فيه أكثر من 85 ألف لاجئ سوري، إذ يستضيف الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري، 93 % منهم يعيشون تحت خط الفقر المحلي، بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في عام 2016.