الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
"قوات الأسد" تجتاز مناطق "تنظيم الدولة" وصولاً إلى جب أبيض بريف حماة الشرقي والهيئة تصد الهجوم

قامت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي مكثف اليوم، بالتقدم من منطقة إثريا باتجاه المناطق المحررة في ريف حماة الشرقي، بعد اجتياز المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في المنطقة، في دعم وتنسيق واضح بين التنظيم وقوات الأسد في الهجمة على المنطقة الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام.

ونقلت مصادر ميدانية في المنطقة أن قوات الأسد تقدمت بشكل مفاجئ من منطقة إثريا غرباً وصولاً حتى جب أبيض بريف حماة الشرقي، بعد اجتيازها مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في المنطقة، وصولاً لمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام التي تشهد معارك عنيفة مع فلول عناصر التنظيم التي تسللت قبل أسابيع عدة بدعم من نظام الأسد قادمة من منطقة عقيربات عبر مناطق نظام الأسد.

وذكرت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام أن المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الهيئة وقوات الأسد في قرية جب أبيض، في الوقت الذي تشهد المنطقة منذ أسابيع قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد يستهدف مناطق سيطرة تحرير الشام والمناطق المدنية.

تشارك تنظيم الدولة وقوات الأسد في التنسيق للهجوم على المنطقة يرسم تساؤلات كبيرة عن الهدف الذي يريده الطرفان، لاسيما بعد اجتياز عناصر التنظيم مناطق قوات الأسد قبل أسابيع ودخوله للمحرر، من ثم دخول قوات الأسد عبوراً بمناطق سيطرة عناصر التنظيم التي سيطر عليها مؤخراً وبلوغه منطقة تل أبيض، دون أي صدام بين الطرفين.

وكانت نقلت شبكة "بلدي نيوز" عن مصادر خاصة وجود اتفاق بين روسيا وتنظيم الدولة لتسهيل عبور الأخير لمناطق سيطرة تحرير الشام في القسم المحرر بالأليات الثقيلة وتسهل خروج عناصر التنظيم الباقين من منطقة عقيربات باتجاه دير الزور، جاءت بعد أسر التنظيم لجنديين روسيين والتفاوض بين الطرفين بشكل مباشر.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
17 منظمة حقوقية ومدنية تطالب باحترام حقوق الإنسان في دير الزور ومساعدة المدنيين

وقعت 17 منظمة حقوقية ومدنية سورية على بيان مشترك، حثت فيه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، والقوات المحلّية الموجودة على الأرض، على احترام حقوق الإنسان الأساسية على رأس أولوياتها، وبشكل أساسي الالتزام بقوانين الحرب أثناء العمليات العسكرية وبذل جميع الاحتياطات من أجل تفادي سقوط قتلى مدنيين، والتحقيق بشكل شفّافية في الغارات والهجمات التي وقع فيها ضحايا مدنيين.

وبينت المنظمات أن مدن وقرى وبلدات محافظة دير الزور تعيش سلسلة عمليات عسكرية رهيبة، خاصة بعد تصاعد وتيرة الغارات الجويّة والسباق للسيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وتزامناً مع العمليات العسكرية من قبل قوات الأسد والقوات الروسية منذ بداية شهر آب/أغسطس 2017 فقد باتت قرى وبلدات كاملة جنوب نهر الفرات شبه خالية من السكان، وباتت نسبة الدمار في المنازل والمحال التجارية تفوق ال 40 % سواء بشكل كلّي أو جزئي.

وثقت المنظمات استشهاد ما لا يقل عن (329) مدنياً بسبب الغارات الجوية المكثّفة على مناطق مختلفة في محافظة دير الزور منذ بداية شهر آب/أغسطس 2017، وحتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2017، بينهم 81 طفل و59 امرأة، حيث كانت قوات الأسد وحليفها الروسي المسؤولة عن سقوط الرقم الأكبر من الضحايا المدنيين.

وبينت المنظمات أنه ينبغي على القوات المهاجمة ضمان عدم مشاركة أطفال لأي غرض كان خلال العمليات العسكرية، وفتح ممرات آمنة من أجل خروج المدنيين إلى مخيمات تحترم كرامة الإنسان وضمان عدم تقييد حركة النازحين.

طالبت المنظمات الموقعة جميع أطراف النزاع ضمان حماية الأماكن التي ينزح إليها أهالي دير الزور بما فيها المخيمات المؤقتة والدائمة، وأماكن الإيواء مثل المدارس والمشافي، وضمان عدم تعرّضها للقصف خلال العمليات العسكرية، تأمين ممرات آمنة للمدنيين الفارين من جحيم العمليات العسكرية، وتجهيز مخيمات مؤقتة تشرف عليها منظمات دولية مختصة، للتعاطي مع الحالات الإنسانية المستعجلة وتوفير أدنى من مقومات العيش للنازحين، وبذل جهود حقيقية وفعّالة من أجل تجنّب القصف على المواقع المدنية في محافظة دير الزور، وتجنّب استهداف المعابر التي يستخدمها الفارون للخروج من المناطق المستهدفة مثل المعابر المائية.

كما طالبت سلطات الإدارة الذاتية بضمان حرّية التنقل، وخاصة في حالات الرغبة في تلقي العلاج، في أماكن النزوح، والسماح للمراقبين الدوليين بالمساهمة في الإشراف على عمليات التنقل والطبابة، وتحسين مستوى الخدمات والمساعدات الإنسانية في المخيمات الموجودة مسبقاً في المناطق الخاضعة لسيطرتها والعمل على إنشاء مخيمات جديدة لاستيعاب الهاربين من المعارك في دير الزور.

أما التحالف الدولي وقوات قسد فطالبتهم ببذل جهود جدّية وحقيقة من أجل تنظيف الأراضي المحررة من أيادي تنظيم الدولة من جميع أنواع الألغام والشرك الخداعية، والاستفادة من تجارب مناطق مشابهة مثل منبج والباب، والتدقيق في عمليات الاحتجاز التي تحصل للحيلولة دون وقوع أية اعتقالات تعسفية بحقّ المدنيين.

وأوصت المجتمع الدولي بضمان أمن وحماية الفارين من مناطق النزاع عند عودتهم إلى أراضيهم، وضمان سلامتهم من الاعتقال أو القتل أو أي انتهاك آخر من قبل السلطات المسيطرة على تلك الأرض، وإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفاً وكشف مصير جميع المختفين قسراً.

كذلك وجهت نداء إلى المنظمات الدولية والإنسانية للعمل بشكل عاجل على إنشاء مخيمات للفارين من محافظة دير الزور وتزويدها بالمستلزمات التي تمكن النازحين من العيش بكرامة، والعمل وبشكل عاجل على إدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى المناطق التي توقفت فيها المعارك.

وقع على البيان كلاً من " العدالة من أجل الحياة، سوريون من أجل الحقية والعدالة، الأرشيف السوري، المركز السوري للعدالة والمساءلة، بيتنا سوريا، أورنامو للعدالة وحقوق الإنسان، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، شبكة المرأة السورية، رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، اليوم التالي، مركز توثيق الإنتهاكات، مواطنة للعمل المدني، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، النساء الآن، المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، مؤسسة دولتي، الرابطة السورية للمواطنة.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
الهيئة العليا : جرائم النظام في الغوطة الشرقية والحصار المستمر هي جرائم حرب وانتهاك صارخ للقرار الدولي

قالت الهيئة العليا للمفاوضات إن نظام الأسد لايتردد في الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين العزل وفرض الحصار والتجويع في ظل صمت دولي مريب، وأن ما يحصل اليوم في غوطة دمشق أمام مرأى المجتمع الدولي مستغلا هذا الصمت، هو إرهاب تمارسه منظومة الاجرام دون حرج أو خجل في غياب المحاسبة، استمر لسنوات ومازال واستمر معه الصمت الدولي ودون ان تحرك الأمم المتحدة أو أي من هيئاتها أو أعضاء مجلس أمنها ساكنا.



وأكدت الهيئة في بيان اليوم أن الحصار الجائر الذي يفرضه مرتزقة نظام الأسد وميليشيات القمع والإرهاب المرتبطة بالحرس الإرهابي الإيراني على الغوطة الدمشقية لسنوات وتزداد شراسته مؤخرا جريمة نتج عنها خسارة الآلاف من أرواح المدنيين غالبيتهم من الأطفال، كما أكدت الهيئة العليا على أن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ومرتزقته ولا يتردد في ارتكابها متحديا كل القرارات الدولية لا يمكن الصمت عليها.

 

وطالبت الهيئة الأمم المتحدة وامينها العام والدول دائمة العضوية في مجلس الامن والدول الراعية لمفاوضات جنيف بتحمل مسؤولياتهم، ورفع المعاناة عن المحاصرين وتأمين ٢٢٥٤ من القرار الدولي ١٣ و ١٢ - فرض التطبيق الفوري للبنود ١ الحماية لهم وتأمين وصول ما يحتاجون اليه من الغذاء والدواء، و الضغط على النظام لوقف خروقاته لاتفاقية خفض التوتر، ووقف التصعيد العسكري، ودخول بعثة أممية للتقصي ومتابعة أوضاع المحاصرين في الغوطة، مع فتح الممرات الإنسانية لحركة المدنيين والمنظمات المدنية والمواد الاغاثية و محاسبة من يقف وراء هذه الجرائم.



وأشادت الهيئة العليا للمفاوضات بعزيمة الصابرين تحت هذا الحصار الجائر في الغوطة وبعزيمة السوريين الاحرار في سوريا وفي مخيمات اللجوء داخل سوريا وخارجها، وتجدد التزامها بثوابت ثورة الكرامة، متعهدة ببذل كل الجهود لرفع هذه المعاناة وتحقيق ما يتطلع اليه الشعب السوري العظيم.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
5 دبابات ومقتل أكثر من 220 عنصراً.. خسائر قوات الأسد خلال 41 يوماً من المعارك في جبل الشيخ

أعلنت غرفة عمليات "اتحاد قوات جبل الشيخ" عن نتائج صد محاولات اقتحام قوات الأسد والميليشيات التابعة له لقرى جبل الشيخ في الغوطة الغربية لدمشق خلال حملته الأخيرة، تضمنت توثيق بالأرقام لعدد الحملات والخسائر التي امنيت بها قوات الأسد والقصف العنيف الذي طال المنطقة.

 

مضى على بدء الحملة 41 يوماً، تمكن فيها اتحاد قوات جبل الشيخ من صد 9 محاولات للتقدم من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة، 6 محاولات كانت من محور بردعيا، ومحاولتين من محور الشيارات، ومحاولة من محور الزيات.

 

خسرت قوات الأسد والميليشيات المساندة خلال 41 يوم من الحملة 5 دبابات، و 1 عربة شيلكا، ورشاش 14.5، ومدفع فوزليكا، ومقتل 220 عنصر بينهم رتب عالية، إضافة لاغتنام الثوار أسلحة وذخائر متنوعة.

 

ردت قوات الأسد على خسائرها بتكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة بشكل يومي، حيث تعرضت المنطقة لقصف جوي من الطيران المروحي بأكثر من 700 برميل متفجر تركز على المناطق المدنية، و 40 برميل محمل بالنابالم الحارق، و70 لغم بحري، و 6 غارات من الطيران الحربي، وأكثر من 5000 قذيفة مدفعية وصاروخية.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
الشبكة السورية : 350 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية رغم اتفاقية خفض التَّصعيد مع روسيا

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم تحت عنوان "حصار غوطة دمشق الشرقية شكل من أشكال العقوبات الجماعية" أنَّ ما لايقل عن350 ألف مدني لا يزالون محاصرين على الرغم من اتفاقية خفض التَّصعيد مع روسيا.

بحسب التقرير بدأ نظام الأسد منذ تشرين الأول/ 2012 حصاراً جزئياً على منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ما لبثَ في 19/ تشرين الأول/ 2013 أن توسَّع وأصبح حصاراً مطبقاً بشكل شبه كامل، تمَّ تسجيل دخول بعض المواد الغذائية عبر معبر مخيم الوافدين إلى مناطق محدودة في الغوطة الشرقية، إثر اتفاق بين نظام الأسد وفصائل في المعارضة بداية عام 2015، إضافة إلى ذلك فقد كان يتم تهريب بعض المواد عبر أنفاق تربط الغوطة الشرقية بأحياء القابون وتشرين شرق مدينة دمشق.

ذكر التقرير أنه مع نهاية آذار/ 2017 تم إغلاق معبر الوافدين، كما سيطر نظام الأسد على الأنفاق بعد الحملة العسكرية التي شنَّها على أحياء القابون وتشرين في شباط/ 2017، كل ذلك أدى وفق التقرير إلى تشديد الحصار على ما لايقل عن 350 ألف مدني، وارتفاع أسعار المواد الغذائية وندرة المواد الطبيَّة.

وثَّق التَّقرير استشهاد ما لايقل عن 397 مدنياً، بينهم 206 طفلاً، و67 سيدة بسبب الجوع ونقص الدواء تحديداً منذ بداية الحصار على الغوطة الشرقية في تشرين الأول 2012 حتى 22/ تشرين الأول/ 2017، كما نوَّه إلى أنَّ معظم الوفيات حصلت بين الفئات الهشَّة، كالأطفال الرضع، وكبار السن، والمرضى، والجرحى.

قال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:"لم يقتصر النظام السوري على استخدام الحصار وسيلة من وسائل الحرب، بل إنَّه تجاوز الضرورات العسكرية وتناسباتها، وتحوَّل الحصار إلى تجويع وتضييق على المدنيين، وأصبحت كُلفَته أعلى من أيِّ هدفٍ عسكري مرجو، وتحوَّل إلى شكل من أشكال العقوبات الجماعية، حرَم السكان من الخدمات الأساسية والمواد الغذائية".

أوضح التقرير أنَّ الحصار قد استمرَّ على الرغم من إبرام اتفاقية خفض التَّصعيد الخاصة بالغوطة الشرقية بين فصائل في المعارضة المسلحة والقوات الروسية برعاية مصريَّة في 22/ تموز/ 2017، التي نصَّت على إدخال قوافل إغاثية وبدء عمليات إخلاء الجرحى، ووفق التقرير فإنه لم يتم تسجيل دخول سوى 4 قوافل فقط شملت بعض السلل الغذائية ومواد طبية، لا تكفي سوى قرابة 25 % من احتياجات السُّكان الذين بدؤوا يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء لاسيما مرضى السرطان الذين قدَّر التقرير عددهم بـ 543 مريضاً توفيَ 7 منهم، بينهم 4 أطفال وسيدة، منذ إغلاق المعبر في آذار/ 2017 نتيجة عدم توفُّر الجرعات الكافية لعلاجهم.

وأكَّد التَّقرير أنَّ عمليات القتل والتدمير استمرَّت بالتوازي مع سياسة التجويع فقد تمَّ تسجيل 4 مجازر، و23 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 4 منشآت طبيَّة قامت بها قوات الحلف السوري الروسي، منذ 22/ تموز/ 2017 حتى 22/ تشرين الأول/ 2017.

وأشار التَّقرير إلى أنَّ ما تمَّ توثيقه من انتهاكات يظهر بشكل واضح رغبة الحلف السوري الإيراني بإفشال أي اتفاق لخفض التَّصعيد، والعمل بشكل حثيث على تركيع المجتمع السوري بهدف الاستسلام ثم التَّسليم بشرعية نظام الأسد وحليفه الإيراني، وبالتالي بسطِ نفوذه الكامل على سوريا، والسَّعي لتدمير اتفاقيات الأستانة فقد فشلَ الطرف الروسي الضَّامن لاتفاق خفض التَّصعيد في إجبار نظام الأسد على الالتزام بإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وهذا من أبسط المطالب.

وفقَ التقرير فإنَّ نظام الأسد يهدف من خلال الحصار الذي يفرضه على سكان الغوطة الشرقية إلى إيصالهم إلى مرحلة استنزاف كامل؛ ما يؤدي إلى قبولهم بأية تسويات ودفعهم إلى هجر المنطقة، كما حصل في أحياء حلب الشرقية ومدينة داريا في ريف دمشق، وحي الوعر بمدينة حمص وغيرها.

أوصى الَّتقرير مجلس الأمن الدولي بتطبيق القرارات ذات الصلة بموضوع إيصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار، ذات الأرقام (2139، 2165، 2191، 2254، 2258)، بشكل فعال ومنتظم، كما طالب المجتمع الدولي بالإيفاء بالالتزامات المالية التي وعدَ بتقديمها لإغاثة الشعب السوري، لاسيما الغوطة الشرقية التي تُعدُّ من أكثر المناطق تضرراً في سوريا.

كما طالب بالضغط للانتقال من حالة إدخال مؤقت للمساعدات وتخفيف الاحتقان عدة أسابيع فقط، إلى فتح طريق مستمر لإدخال المواد الطبية والغذائية، وأكَّد على ضرورة تقديم دعم عاجل للمنظمات الإغاثية والطبية المحلية العاملة في الغوطة الشرقية، بالتَّنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
الولايات المتحدة تهدد حزب الله اللبناني وتصفه بالارهابي

قال الرئيس الأميركي، " دونالد ترمب"، إن بلاده لن تنسى الجنود الأميركيين الـ 241 الذين قتلوا في بيروت على يد حزب الله في إشارة إلى "تفجير مقر المارينز" الذي وقع عام 1983.

 

وأضاف ترمب في تغريدة، مساء الاثنين على حسابه على تويتر، "هؤلاء سقطوا دفاعاً عن الأمة."



وجاءت تغريدة ترمب بعد أن أكد نائب الرئيس الأميركي، "مايك بنس"، أمس الاثنين، في الذكرى الـ 34 للتفجير أنه كان الشرارة الأولى لانطلاق الحرب ضد الإرهاب.

 

وشدد على أن "قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تضاعف جهودها لتقويض حزب الله"، مذكّراً بأن "حزب الله هو جماعة إرهابية وكيلة لراعي الإرهاب الأساسي، أي إيران ".

 

وشدد بنس على أن "الرئيس ترمب لن يقف متفرجاً إزاء ما تخطط له إيران.. إيران راعي الإرهاب الأساسي وحزب الله وكيلها".

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
الدفاع الروسية تبحث عن أسباب لمنع زوجات قتلاها في سوريا من تقاضي رواتبهن

تخوض "فيتالينا بوردوفا"، وهي زوجة الضابط برتبة ميجر في البحرية الروسية وكان ضمن القوات التي تعمل في سوريا، نزاعاً مع الجيش الروسي منذ وفاته يوم 18 من أبريل/نيسان، محاولةً الحصول على الدعم المالي الذي ترى أنه من حقها كأرملة لضابط.

وتحدثت بوردوفا عن نزاعها مع وزارة الدفاع الروسية في مقابلة مع رويترز لتصبح أول قريب لعسكري روسي يُقتل في سوريا يشتكي علناً من المعاملة التي يلقاها منذ أن بدأت روسيا عملياتها هناك قبل نحو عامين، دون ان ترد الوزارة على طلب للتعليق على النزاع.

وتظهر قضية بوردوفا كيف يزداد تأثير الحرب السورية على الروس الذين ارتبطت حياتهم بها مع تحول طبيعة التدخل الروسي من عملية سريعة لمكافحة الإرهاب إلى مشاركة طويلة المدى.

وقالت بوردوفا التي تعمل أخصائية نفسية بالجيش إن راتبها يبلغ 8600 روبل (149 دولاراً) شهرياً. وقالت إنها كانت تعتمد في السابق على راتب زوجها (42 عاماً) للعيش.

وحتى الآن تسلمت حوالي 17 ألف دولار أي خُمس التعويض الذي دُفع لأقارب زوجها من الدرجة الأولى- أطفاله من زواجه الأول وأمه.

ولم تحصل على المعاش الذي يدفع عادة لأرامل المحاربين القتلى أو الشقة التي تقول إنها تستحقها بموجب القواعد المعمول بها بوزارة الدفاع.

وبحسب إحصاء لرويترز بأن أكثر من 80 مقاتلاً روسياً، بينهم ضباط برتب عالية ومتعاقدون عسكريون من القطاع الخاص، قتلوا في سوريا خلال العملية المستمرة منذ عامين. والحصيلة الرسمية هي 39 قتيلاً لأن وزارة الدفاع الروسية لا تكشف عن جميع القتلى.

ورسمياً، تشارك روسيا في حرب جوية فقط في سوريا وبعدد قليل من القوات الخاصة والقوات غير المقاتلة على الأرض. وتنفي موسكو مشاركة قواتها في عمليات قتالية برية بانتظام.

ويتركز النزاع حول كونها لا تزال مسجلة رسمياً على أنها تعيش في شقة زوجها الأول الذي طلقت منه قبل نحو 3 سنوات. ويقول المسؤولون إن هذا يجعلها غير مؤهلة كشخص يعيش وحيداً بحاجة إلى دعم سكني ومعاش.

ولا يمكن لبوردوفا تغيير وضعها ما لم تحصل على شقتها الخاصة وعندها فقط يمكنها التسجيل على أنها تعيش وحدها.

واطلعت رويترز على رد رسمي من وزارة الدفاع الروسية على بوردوفا قال إنها غير مستحقة لشقة، لأنها تمتلك ثلث شقة زوجها السابق، فيما تقول بوردوفا إن مكتب المعاشات منحها وثيقة تؤكد أنها فرد من أسرة عسكري قتيل. ويعني هذا أنها ما دامت تعيش وحدها مع طفل فإنها تستحق معاش أرملة.

لكن تم سحب الوثيقة منها عندما علم مسؤول محلي بأنها مسجلة على أنها تعيش مع زوجها السابق وبالتالي فإنها لا تعيش بمفردها من الناحية الرسمية.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
السيسي قلق من خسائر تنظيم الدولة في سوريا والعراق

أعرب الرئيس المصري، "عبد الفتاح السيسي"، عن قلقه من خسارة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، متخوفاً من انتقالهم الى مصر.

 

وعبر السيسي، في مقابلة تلفزيونية بُثت مساء الإثنين، عن خشيته من انتقال أعضاء من تنظيم الدولة إلى مصر وليبيا وغرب إفريقيا، بعد الهزائم التي مني بها التنظيم في كل من سوريا والعراق.

 

وقال السيسي في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية الناطقة بالعربية "تقديرنا أن النجاح (الذي تحقق في مواجهة تنظيم الدولة) في سوريا والعراق، سيترتب عليه انتقال ولو بعض العناصر (من هذا التنظيم) إلى ليبيا ومصر وسيناء وغرب إفريقيا".

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
بعد سقوط القذائف في منطقة خاوية.. اسرائيل تتهم نصر الله بإطلاق القذائف على الجولان المحتل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، "أفيغدور ليبرمان"، إن بشار الأسد لا علم له بالقذائف التي تطلق من الجولان.

 

وأضاف ليبرمان، خلال مؤتمر صحفي في جلسة لحزبه "إسرائيل اليوم"، إن "القذائف لم تكن طائشة، وحسن نصر الله هو من أمر بإطلاقها".

 

وأكد ليبرمان أن "نصر الله شخصيا أمر بإطلاق الصواريخ، وأخفى القرار عن نظام الأسد"، محملاً الأسد المسؤولية عما يجري في سوريا، بما أنه يسيطر الآن على 90% من الأراضي السورية.

 

ودعا ليبرمان الأسد إلى طرد حزب الله من سوريا.

 

واتهم الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، حزب الله اللبناني بتدبير عمليات قصف عبر الحدود في مرتفعات الجولان بهدف إشعال حرب بين سوريا وإسرائيل، ودعت "بشار الأسد" وحليفته روسيا إلى كبح جماح الجماعة المسلحة.

 

وفي الأسبوع الماضي سقطت قذائف مورتر وصواريخ أطلقت من سوريا على مناطق في الجولان تسيطر عليها إسرائيل منذ حرب عام 1967 دون وقوع إصابات بشرية، لكن إسرائيل ردت باستهداف مواقع للجيش السوري بالمدفعية.

 

من جهته اكد المستشار العسكري في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، إن رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة، "هرتسي هليفي"، قام بتكذيب أقوال ليبرمان، لافتًا في الوقت عينه إلى أن شهر العسل بين وزير الأمن والجيش الإسرائيليّ انتهى، وأنّه من المًتوقّع جدًا "اندلاع مواجهات حادّةٍ بين الطرفين".

 

وقال مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس)، "عاموس هارئيل"، إنه طوال سنوات الحرب الأهلية في سورية، إسرائيل هي التي فرضت بصورة عامة القواعد في علاقاتها مع نظام الأسد وحزب الله، وهي التي وضعت خطوطاً حمراء، وتجاهل نظام الأسد هجمات استهدفت شحنات سلاح في أراضيه، أو اكتفى بإطلاق تهديدات غير مدعومة بأفعال.

 

وتابع، في مقابل الأسد، نجح حزب الله في وضع خطوط حمراء خاصة به ردًّا على الهجمات على شحنات السلاح في أراضي لبنان، وعمليات الاغتيال ضد عناصره التي نسبها الحزب إلى إسرائيل.

 

وعلى ما يبدو أن إسرائيل ترى أن بضع قذائف أطلقها حزب الله وسقطت على منطقة فارغة في الأراضي المحتلة هو عبارة عن رد!!!، كما أنه يبدو أن الحزب يرى نفسه أنه يهدد أمن إسرائيل بهذه الطريقة، فيما يبدو أنها مسرحية هزلية لا تنطلي على أحد.

 

ورأى هارئيل، أن ايران تسعى إلى الاستفادة من ثمار الانتصار مهما كان محدودًا، من خلال مراكمة الأرصدة في سورية، وزيادة وجودها العسكري هناك المكون أساسًا من عناصر الحرس الثوري والميليشيات الـ"شيعية".

 

وبحسبه، حتى الآن، حرص رئيس الوزراء الاسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بشدة على إدارة الجبهة السورية بحذر وحكمة وعلى المحافظة على المصالح الإسرائيلية والامتناع من الانزلاق إلى حرب، لكن الظروف الجديدة تزيد من حجم المغامرة في كل تحرك وتفرض على الجانب الإسرائيليّ المزيد من الحذر.

 

لذا برزت مطالبة ليبرمان بزيادة الميزانية الأمنية في ضوء تحركات إيران في سورية واحتمال انهيار الاتفاق النووي. ويهم ليبرمان الدفع قدمًا على هذه الخلفية، بعمليات التسلح التي جرى التخطيط لها في الجيش الإسرائيليّ، وهذا موقف ينطوي على شيء من المعقولية، لكنه قد يُفسر في طهران كدليل على نيات إسرائيل الهجومية في المستقبل، بحسب المُحلل هارئيل.

 

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
بعد وقوع المجزرة واتهام نظام الأسد له.. التحالف الدولي ينفي تنفيذ أي غارات على ديرالزور

نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، علاقته بالغارة الجوية التي استهدفت حي القصور بمدينة دير الزور، وأسفرت عن مقتل 14 مدنيا وإصابة أكثر من 30 آخرين.

 

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، "ريان ديلون"، إن "الاتهامات كاذبة، قوات التحالف الدولي لم تقم بأي ضربة جوية، في مدينة دير الزور خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)"، مشيرا إلى أن هذه منطقة تواجد"روسيا وقوات النظام".

 

جاءت تصريحات التحالف، ردا على تصريحات نظام الأسد الذي قال فيه أن الغارات التي استهدفت حي القصور نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي والتي تسببت باستشهاد وجرح أكثر من 30 مدنيا، بينما أكد ناشطون أن الغارة نفذتها طائرات تابعة للأسد استهدفت المنطقة الواقعة بالقرب من مسجد الفتح بحي القصور بمدينة ديرالزور الخاضع لسيطرة قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
صحفية سورية تحظى بجائزة أفضل مصور في "روري بيك"

فازت الصحفية السورية، "وعد الخطيب"، أمس الإثنين، بجائزة "روري بيك" التي تحظى بتقدير عالمي، وتكرم كل سنة أفضل مصوري الفيديو الصحفيين المستقلين.

 

ومنحت الخطيب تلك الجائرة لتصويرها هذا الفيلم الذي أبكى لجنة التحكيم، وقالوا إنهم شاهدوه 5 مرات، الفيلم صوّر داخل مستشفى عامل في شرقي حلب، عقب قصف مدمر، بحسب ما ما قالته لجنة التحكيم.

 

وصور الفيلم صور في آخر مستشفى بقي صامداً في شرق حلب في نوفمبر 2016 قبل دخول نظام الأسد إلى المدينة في ديسمبر 2016 بعد حصار دام 5 أشهر، ما دفع المعارضة إلى ترك المدينة التي سيطرت عليها في يوليو 2012.

 

وظهر في الفيلم، حالة الهلع التي تلت سقوط صاروخ على أحد الأحياء، وإصابة عدد من الأطفال من بينهم عائلة بأكملها، وظهرت والدة الأطفال الذين لقوا حتفهم، متمتمة "أولادي ماتوا".

 

وقالت وعد في كلمة لها من خلف ستار لحماية هويتها لأسباب أمنية، لدى تسلمها الجائرة، "اهتمامي الوحيد هو أن تصل قصتنا للناس". وتابعت "كل شيء حدث في حلب يحدث من جديد".

 

يذكر أن الخطيب التي درست في جامعة حلب وعلّمت نفسها بنفسها التصوير، قبل أن تتلقى مزيدا من التدريبات من أكاديمية دويتشه فيله وتلفزيون أورينت، صورت سلسلة من الأفلام من داخل حلب الشرقية، ولعل أكثرها إيلاماً فيلم "الإخوة الثلاثة"، ولحظة لفظ الأخ الأصغر أنفاسه الأخيرة.

 

جائزة "روري بيك" تأسست في 1995 لتكريم أفضل المصورين الصحافيين المستقلين على اسم المصور المستقل روري بيك من أيرلندا الشمالية الذي قتل أثناء تغطيته المواجهات المسلحة خلال الأزمة الروسية في 1993.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
مغنية مؤيدة للثورة مرشحة لنيل "جائزة الغرامي"

تترشح مغنية سورية مؤيدة للثورة السورية، عرفها الكثيرون بصوتها وأدائها لأغاني أفلام الكرتون مثل ريمي، وكابتن ماجد، لنيل "جائزة الغرامي" لهذا العام، بعد أن حصلت المغنية البريطانية أديل عليها العام الماضي.

 

ونشرت المغنية السورية "رشا رزق"، عبر صفحتها على فيسبوك خبراً تؤكد فيه ترشحها لجائزة غرامي 2018، الذي سيقام في نيويورك، شهر يناير/كانون الثاني من العام القادم، ضمن فئتين، وهما أفضل فنان جديد، وأفضل ألبوم موسيقي عالمي.

 

وقد أطلقت اسم "ملاك" على الألبوم الذي تنافس فيه على هذه الجائزة العالمية، التي حصلت عليها لعام 2017 كل من المغنية أديل والمغنية بيونسيه.

 

ويتضمن هذا الألبوم أغنيات تعكس الواقع السوري، الملاك في ألبومها بحسب تصريحات سابقة لها هو كل الأطفال الشهداء، الذين ماتوا ضحية للحرب، وضحية للظروف الصعبة التي يعانيها السوريون.

 

وتعتبر “غرامي” أحد الجوائز الموسيقية السنوية الأربع الكبرى في الولايات المتحدة، وتوزّع فيها الجوائز ضمن احتفالية في شهر شباط من كل عام.

 

وقد غادرت رزق وعائلتها دمشق بعد اندلاع الحرب إلى فرنسا، بسبب مواقفها المؤيدة للثورة، والمناهضة لنظام الاسد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري