الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ فبراير ٢٠١٨
الأمم المتحدة قلقة على حياة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية من قبل نظام الأسد، مع مواصلة النظام قصف المنطقة.

وحذر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "فرحان حق"، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، من أن سوء التغذية زاد بشدة، خصوصاً بين الأطفال في الغوطة الشرقية، وأن الأمراض المعدية بدأت بالظهور.

ولفت الناطق إلى الخطر الذي يحدق بسلامة 400 ألف مدني جراء القصف الذي يطال الغوطة الشرقية.

وأشار إلى توقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة جراء الهجمات، في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة الشرقية نقصاً في الغذاء.

وأضاف، "هناك 69 شخصاً يعانون بشدة من سوء التغذية، في حين يواجه 127 طفلاً خطر الموت".

واستهدف نظام الأسد بالغارات والمدافع والصواريخ منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، أمس الاثنين، ما أدى لسقوط نحو 100 قتيلاً من المدنيين أكثر من 300 جريح، بعد تعزيزات عسكرية مكثفة تنذر بهجوم وشيك على معقل فصائل المعارضة في الغوطة.


واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، روسيا بأنها "تريد دفن العملية السياسية" من خلال هذا التصعيد.

وأضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي ليقعا على أهالي الغوطة، لولا الصمت الدولي المطبق".

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

اقرأ المزيد
٢٠ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرى "الزيتونة والجميلة وعرب ويران" وثلاث تلال على محور شران بريف عفرين

حرر الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 20 شباط، قرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران بريف عفرين، كما حررت قريتي "صوراني وحياني وتلتيهما" على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع ميليشيات بعد معارك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون".

وحررت الاثنين 19 شباط، معسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، بعد تحرير قلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، سبق ذلك تحرير قرى “يكي دام وشلتاح ومرساوا على محور دير صوان بريف عفرين، وقمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو.

كما حررت الأحد 18 شباط، قرى "الدرويشة و حاجيكانلي الفوقاني والتحتاني" على محور راجو بريف عفرين ، بعد أن حررت الجمعة 16شباط، قريتي "حسن كلكاوي وجلمة" على محور راجـو بريف عفرين، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.

وفي 15 شباط حررت الفصائل قرية “دورقا” على محور بلبل وقرية "جقلا تحتاني" على محور الشيخ حديد، وقرية "ديوان فوقاني" على محور جنديرس بريف عفرين، وقرية خراب سماق على محور راجو، بعد سيطرتها الأربعاء 14 شباط، قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا بريف عفرين

كذلك الثلاثاء 13 شباط حررت قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية، كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.

وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.

وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.

وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين، كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.

والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكنت في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم، كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الأولى من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب..

اقرأ المزيد
٢٠ فبراير ٢٠١٨
ياسر دلوان لشبكة "شام"... روسيا تكتفي بسياسة الارض المحروقة والغوطة لن تتنازل عن إسقاط الأسد

اعتبر ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الاسلام في تصريح خاص لشبكة شام، أن تصريحات الدبلوماسية الروسية هي تهديد صريح لقوى الثورة في الغوطة الشرقية وهو مخالف لاعترافها السابق بهذه القوى كقوى معتدلة في المنطقة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب يوم أمس عن أمله في إجلاء غوطة دمشق الشرقي كما حدث في وقت سابق في مدينة حلب، وقال لافروف إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع "المسلحين" لمغادرة حلب أواخر عام 2016 يمكن أن تتكرر في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة.

وقال لافروف أن نظام الأسد والقوات الروسية المساندة، ماضية في القضاء على "النصرة" والفصائل المتحالفة معها.

دلوان قال لـ"شام" أن شماعة وجود فصائل مصنفة إرهابية في الغوطة الشرقية يدحضه الاستهداف المركز للمدنيين العزل سواء في التصعيد الأخير في الغوطة أو القصف على المدنيين في حلب وتنم هذه التصريحات عن عدم وجود إرادة للحل السياسي لدى الروس والاكتفاء بسياسة الأرض المحروقة.

وحمل دلوان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن صمتهم إزاء هذا التصعيد الخطير على منطقة مكتظة بالسكان المدنيين.

وأضاف دلوان أنه يجب أن نُذكر كل أعداء الشعب السوري بأن الغوطة التي صمدت هذه المدة رغم استعمال السلاح الكيماوي فيها لعشرات المرات ، ورغم الهجمات المركزة عليها بكافة أصناف الأسلحة الفتاكة في حصار جائر مفروض على سكانها في الغذاء والدواء وجميع متطلبات الحياة، لن تدفعها هكذا تصريحات لا مسؤولة للتنازل عن مطالبها بإزاحة نظام الأسد الكيماوي ومحاسبة جميع المجرمين فيه.

وكان يوم أمس قد سجل ناشطون سقوط اكثر من 100 شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط تواصل القصف العنيف بشتى أنواع الاسلحة على المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وسجل الدفاع المدني اليوم سقوط 16 شهيدا بينهم أطفال ونساء وأحد عناصر الدفاع الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الإنساني بنقل الجرحى ورفع الأنقاض.

اقرأ المزيد
٢٠ فبراير ٢٠١٨
الحقد الروسي والأسدي لم يشبع من دماء أطفال الغوطة.. شهداء وجرحى مع تواصل القصف الوحشي

تتواصل آلة القتل والإجرام الروسية والأسدية بإستهداف كل ما هو مدني في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بشتى أنواع الأسلحة ذات التدمير العالي والفضيع والتي تتسبب في وقوع العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

الحقد الروسي والأسدي لم يتوقف منذ المساء وحتى هذه اللحظات وما يزال مستمرا، حيث سقط 8 شهداء في صفوف المدنيين بينهم أطفال في بلدة بيت سوى، وأثناء قيام الدفاع المدني بنقل الجرحى ورفع الأنقاض تعرضوا لقصف جوي أدى لإستشهاد أحد عناصر الدفاع وإصابة آخرين في البلدة، كما وسقط 4 شهداء أخرين في بلدة النشابية وتلتها بعد استهداف منازل المدنيين، ومع تواصل القصف العنيف سقط 3 شهداء آخرين في بلدة مسرابا، ونشر الدفاع المدني أسماء الشهداء وغالبيتهم من الأطفال، ويظهر أن من بين الشهداء من هم من نفس العائلة الواحدة.

القصف لم يستثني أي مدينة أو بلدة في الغوطة الشرقية، فكل شيء مستهدف، حيث أغارت الطائرات الحربية الروسية والأسدية ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف على دوما وحرستا وعربين وسقبا وكفربطنا وزملكا وعين ترما وحمورية وحزة وحي جوبر، وأيضا على نقاط رباط الثوار على الجبهات المقابلة لقوات الأسد.

وكان جيش الإسلام صباحا قال إنه تصدى لمحاولة قوات الأسد التقدم على نقاط رباطه وسيطرته في جبهة الزريقية، وتمكن من تكبيد المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد وتم إجبارهم على التراجع.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠١٨
الائتلاف الوطني: روسيا تطلق رصاصة الرحمة على العملية السياسية في ظل صمت دولي

قال الائتلاف الوطني إن قوات النظام بدعم من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية، تشن هجمة إرهابية واسعة على الغوطة الشرقية، حيث أسفرت الغارات التي نفذت خلال الساعات القليلة الماضية عن سقوط ٥٨ شهيداً فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، علما أن عدد الشهداء ارتفع لأكثر من تسعين.

وأكد الائتلاف أن تقويض الحل السياسي هو النتيجة المقصودة لاستمرار هذا التصعيد، وبات من المؤكد أن روسيا تريد دفن العملية السياسية وفق المرجعية الدولية، خاصة بعد إعلانها عن تزويد قوات النظام بأسلحة متطورة لتنفيذ عملية عسكرية في الغوطة الشرقية.

وأوضح أن الهجمة الحالية تمثل تصعيداً خطيراً، حيث شنت طائرات النظام والاحتلال الروسي أكثر من ٧٠ غارة جوية، وألقت ٢٥ برميلاً متفجراً، واستهدفت الأحياء السكنية بما يزيد عن ١٥٠ صاروخ غراد و٦ صواريخ من نوع فيل، بالإضافة إلى القصف المدفعي المستمر، حيث ما تزال فرق الدفاع المدني والإسعاف تعمل لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، في ظل ظروف شديدة الخطورة، وأوضاع إنسانية كارثية تعيشها المنطقة المحاصرة منذ سنوات.

وبين أن هذه التطورات توضع أمام رعاة الحل السياسي الصامتين والمتفرجين، كما توضع أمام الدول التي تزعم دعمها للشعب السوري وصداقتها له، وتستوجب مواقف حقيقية فورية.

وأشار الائتلاف إلى أن حرب الإبادة الجماعية والاعتداء الهمجي لم يكن ليقع على أهالي الغوطة، لولا الصمت الدولي المطبق وسكوت الدول الراعية للحل السياسي، بما يمثله ذلك من ضوء أخضر ترك المجال مفتوحاً أمام هذه الهجمة وهذا الإجرام، ما يحوّل دور المجتمع الدولي إلى موقع المتفرج بله الشراكة في العدوان على السوريين.

وأشار إلى أن كافة أعضاء المجتمع الدولي يتحملون النتائج المترتبة عن صمتهم وشللهم، وعلى رأس تلك النتائج تقويض الحل السياسي في سورية، داعياً مجلس الأمن للتحرك المباشر والجاد لحماية ٤٠٠ ألف مدني محاصرين منذ ٥ سنوات في الغوطـة الشرقية، والتصرف وفق مسؤوليته القانونية والسياسية والأخلاقية.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠١٨
خروج مجموعة من تنظيم الدولة في جنوب العاصمة دمشق بالتنسيق مع قوات الأسد

خرجت مجموعة جديدة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق، بعد منتصف ليل الجمعة الفائتة، عبر حاجز معمل بردى الفاصل بين مدينة الحجر الأسود وبلدة سبينة، بالتنسيق مع قوات الأسد.

وبحسب ناشطون في "تجمع ربيع ثورة" تتألف المجموعة من سبعة أشخاص بينهم أربعة عناصر من التنظيم، وهم “طارق الخابوري” و”أبو شهاب” و”أبو سعدون” و”أبو فهد” بالإضافة لثلاثة مدنيين، خرجوا باتجاه محافظة إدلب في الشمال السوري، مقابل مبلغ خمسة آلاف دولار عن كل شخص.

وكان تنظيم الدولة اعتقل المدعو “طارق الخابوري” مع سبعة عناصر آخرين من التنظيم، إثر محاولتهم الهروب إلى خارج المنطقة في منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الفائت، ومن ثم أفرج التنظيم بعد أيام عن “الخابوري”، لينجح هذه المرة بالخروج من جنوب دمشق.

وتعتبر هذه الحالة الأولى من نوعها بعد وصول قادة جدد من المهاجرين للتنظيم، والذي دخلوا إلى مناطق تنظيم الدولةش قبل نحو أسبوعين، عبر حاجز العسالي من خلال صفقة مع نظام الأسد بواسطة مسؤول لجنة المصالحة في حي العسالي المدعو “إيهاب السلطي”، ما يؤكد مدى التنسيق العالي بين التنظيم ومخابرات الأسد وترجيح حصول عمليات إخراج وإدخال قيادات وعناصر للتنظيم في الأيام القادمة.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 19-02-2018

دمشق وريفها::
تواصل روسيا ومعها نظام الأسد المجرمين صب حقدهما على المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما تسببت بسقوط أكثر من 90 شهيدا وعشرات الجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، حيث نفذت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدوين الأسدي والروسي غارات جوية عنيفة على مدينة حمورية تسببت بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 20 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال، كما تسببت بارتكاب مجزرة ثانية في بلدة بيت سوى وراح ضحيتها 17 شهيدا، وارتكبت مجزرة ثالثة في مدينة سقبا جراء الغارات والقصف الصاروخي العنيف، وراح ضحيتها 13 شهيدا والعديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء، كما تعرضت أيضا بلدة أوتايا لقصف مماثل وأدى لوقوع مجزرة رابعة راح ضحيتها 6 شهداء من عائلة واحدة غالبيتهم من الأطفال، وتم توثيق ارتكاب مجزرة خامسة في بلدة حزة راح ضحيتها 11 شهيدا، كما تم ارتكاب مجزرة سابعة في بلدة مسرابا راح ضحيتها 10 شهداء، وسقط جراء القصف المتواصل 4 شهداء في بلدة وجسرين، وثلاثة شهداء في كل من مدينة دوما وبلدة النشابية، وشهيدين في بلدة كفربطنا، وشهيد في كل من مدينة زملكا وبلدة الأفتريس، وسقط العديد من الجرحى وحدثت أضرار مادية كبيرة جراء استهدف المدنيين بالغارات الجوية وصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة في مدن وبلدات حرستا وعربين والشيفونية وعين ترما وحوش الصالحية والزريقية، علما أن القصف الذي طال مدينة سقبا تسبب بخروج المشافي فيها عن الخدمة.

سقطت قذائف هاون وصاروخية على أحياء باب توما وباب السلام والعمارة بمدينة دمشق وعلى ضاحية الأسد ومدينة جرمانا والسيدة زينب بريف دمشق، أدت لسقوط عدد من الجرحى بينهم مدنيون.

تمكن ثوار الغوطة الشرقية من السيطرة على عدة نقاط لقوات الأسد على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق – حمص" الدولي ضمن معركة بأنهم ظلموا، وقتلوا عدة عناصر، واغتنموا أسلحة وذخائر متنوعة، وعلى جبهة أخرى تمكن جيش الإسلام من التصدي لمحاولات اقتحام نظام الأسد الغوطة الشرقية من محور كرم الرصاص، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينة الكسوة غربي دمشق وذلك بحثا عن مطلوبين لها ومتخلفين عن الخدمة الإلزامية.

جرت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور البلدية في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل الأخير على المنطقة.

استهدفت قوات الأسد نقاط الثوار في الجبل الشرقي بمنطقة القلمون الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات.


حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن معركة غصن الزيتون بمنطقة عفرين شمال حلب من السيطرة على قرى "يكي دام وشلتاح ومرساوا" على محور دير صوان وعلى قرية "خانتلي بوابة" وقمة 687 "جبل الصمود" في ناحية راجو، وعلى قرى مدايا وبيوت صطوف وديوان تحتاني وتلة قبلا ومعسكر البياضة بناحية جندريس، وأيضا على قلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران، وذلك بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب، والتي قامت باستهداف المدنيين في مدينة اعزاز وبلدة كلجبرين بقذائف المدفعية والهاون، بينما قام الطيران التركي بقصف مواقع قوات حماية الشعب في ريف عفرين بغارات جوية.

تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور الراشدين غربي حلب فجر اليوم حيث استهدفوا تجمعاتهم بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

بعد اندماج أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي تحت مسمى جبهة تحرير سوريا، قامت هيئة تحرير الشام صباح اليوم بمهاجمة معسكر تدريبي يتبع للجبهة في منطقة ريف المهندسين غربي حلب وصادرت محتوياته.


إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدتي الخوين والتمانعة ومحيط قرية خان السبل بالريف الجنوبي، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور بالريف الغربي لقصف صاروخي عنيف أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.


حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت قرية العنكاوي بسهل الغاب الريف الغربي وأدت لسقوط شهيد من الجيش الحر وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الشمالي تعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا لغارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط شهيد في كفرزيتا.


حمص::
تعرضت مدن وبلدات الريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد أدى لسقوط شهيد في كل من بلدة الغنطو وقرية القنيطرات، وعدد من الجرحى في تلبيسة وعين حسين وجوالك، وسقط شهيدين من الجيش الحر بعد سقوط قذائف على مواقع رباطهم في قرى جولاك والحلموز وسنيسل، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في جبورين وقنية العاصي والغاصبية وعين الدنانير بقذائف الهاون والمدفعية وحققوا إصابات مباشرة.

اعتقلت قوات الأسد 6 شبان في حي الميدان بمدينة حمص وساقتهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.


درعا::
تعرضت بلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


ديرالزور::
ارتقى 16 شهيداً وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال جراء استهداف طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي.

جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة البحرة بالريف الشرقي، وتمكنت خلالها "قسد" من السيطرة على أجزاء كبيرة من البلدة بدعم من طيران التحالف الدولي الذي شن غارات على مواقع التنظيم في المنطقة، وقتل خلال الاشتباكات وجراء القصف عدد من عناصر الطرفين.

شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في بلدات البوليل والهري والسويعية لإلحاقهم بالخدمة الإجبارية وأيضا بتهم عدة.


الرقة::
سقط شهيدين جراء انفجار ألغام في أماكن متفرقة من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.

توفي طفل وأصيب والده جراء اصطدام دراجتهم النارية بسيارة بيك آب مسرعة جداً تابعة لقوات سوريا الديمقراطية أمام بوابة الفرقة ١٧ شمال مدينة الرقة.

شهدت المنطقة الواقعة من بلدة المنصورة وصولاً لقرية رطلة بريف الرقة خلال اليومين الماضين حملة مداهمات وانتشار مكثف للحواجز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وتم تسجيل عدّة حالات اعتقال بحق شبان لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠١٨
فاتورة الصمت الدولي اليوم تتجاوز الـ 90 شهيد ومئات الجرحى في الغوطة الشرقية

عاشت الغوطة الشرقية بجميع بلداتها اليوم الاثنين 19 شباط، حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

وسجل نشطاء الغوطة الشرقية حتى آخر ساعات اليوم استشهاد 88 شهيداً كحصيلة ليسن نهائية، ومئات الجرحى من المدنيين العزل، توزعت على غالبية بلدات ومدن الغوطة الشرقية، بمجازر عدة ارتكبت بحق المدنيين العزل وسط صمت العالم أجمع عن معاناة الألاف تحت جحيم الموت والقتل وشلالات الدم.

وارتكب الطيران المروحي مجزرة في بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية، حصيلتها الأولية أكثر من 18 شهيد بينهم نساء وأطفال، وإصابة يزيد عن 45 مدني، بعد استهداف البلدة ب5 براميل متفجرة من قبل الطيران المروحي، ترافق مع قصف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، كما استشهد 20 مدنياً بقصف جوي ومدفعي على مدينة حمورية، وسجل جرح العشرات من المدنيين.

وفي مدينة سقبا استشهد 18 مدنيا، وجرح العشرات، كما استشهد 4 مدنيين في جسرين، وعشرة في مسرابا، وسبعة في بلدة أوتايا، وثلاثة شهداء في النشابية، وثلاثة شهداء في دوما، وشهيد في كل من زملكا والشيفونية، و11 شهيداً في بلدة حزة، إضافة لعشرات الجرحى وتدمير كبير في البنية السكنية.

وسجل نشطاء  79 غارة جوية تحمل أكثر من 200 صاروخ فراغي وموجه تناوبت على تنفيذها 12 طائرة حربية للنظام وروسيا، وقصفت الطائرات المروحية أكثر من 25 برميلاً متفجراً، وسقط مايزيد عن 150 قذيفة هاون ومدفعية وأكثر من 300 صاروخ من طراز "غراد"، على جميع بلدات ومدن الغوطة الشرقية.

واستهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، مشفى سقبا الميداني في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بعدة غارات، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف، أسفرت عن تضرر المشفى بشكل كبير وخروجه عن الخدمة، كما قصفت المدفعية التابعة لقوات الأسد وراجمات الصواريخ المشفى الطبي في المرج، مخلفة أضرار كبيرة، واستشهاد طبيب التخدير في المشفى ويدعى "أبو إسماعيل"، في وقت تعرضت فيه عدة نقاط طبية لقصف مباشر اليوم، تسببت بتضررها بشكل كبير.

وحلق الطيران المروحي للنظام اليوم لأول مرة منذ عامين في أجواء الغوطة الشرقية، واستهدف بالبراميل المتفجرة بلدات مسرابا وبيت سوى وحزرما والزريقية وبلدات عدة، موقعاً شهداء وجرحى، كانت أخر مرة قصف فيها الغوطة منذ منتصف عام 2016 في منطقة البحارية إبان المعارك هناك.

وتتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أعوام عدة منذ أشهر لحملات قصف ممنهجة من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية، التي تنشر الموت في كل بلدات الغوطة الشرقية مسجلة بشكل يومي المزيد من الضحايا والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها 350 أف مدني محاصر أمام مرأى العالم ومجالس حقوق الإنسان والأمم المتحدة العاجزة عن وقف الموت المستمر بحق الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠١٨
طيران التحالف يقصف مدينة هجين بريف دير الزور ويقتل 16 مدنياً

استشهد 16 مدنياً وجرح أخرون اليوم، بقصف جوي للتحالف الدولي على مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.

وقالت مصادر إعلامية من دير الزور إن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي استهدفت مدينة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي بالصواريخ، خلفت مجزرة بحق المدينين من عائلة "الخلف الصالح" وهم نازحين من مدينة موحسن جلهم من الأطفال والنساء، إضافة لعشرات الجرحى.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي قصفا جويا من التحالف الدولي، تسببت بسقوط العشرات من الشهداء المدنيين، حيث يطال القصف المناطق المدنية بشكل مباشر، نالت مدينة هجين نصيبها من القصف مرات عدة، ما تسبب بارتكاب العديد من المجازر فيها.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠١٨
صواريخ الأسد وروسيا تقصف مشفيي "المرج و سقبا" وتقتل طبيب تخدير في الغوطة الشرقية

استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، مشفى سقبا الميداني في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بعدة غارات، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف، أسفرت عن تضرر المشفى بشكل كبير وخروجه عن الخدمة، في سياق الاستهداف المتواصل للنقاط والمواقع الطبية في الغوطة المحاصرة.

وقصفت المدفعية التابعة لقوات الأسد وراجمات الصواريخ المشفى الطبي في المرج، مخلفة أضرار كبيرة، واستشهاد طبيب التخدير في المشفى ويدعى "أبو إسماعيل"، في وقت تعرضت فيه عدة نقاط طبية لقصف مباشر اليوم، تسببت بتضررها بشكل كبير.

وتتبع قوات الأسد وروسيا ذات السياسية في التدمير الشامل لكل ما يقدم الحياة للمدنيين ويخف عنهم قبل كل حملة، فلم تكتف بما دمرته طائراتها من مشافي ونقاط طبية في الغوطة الشرقية خلال الحملات المتتالية إضافة للحصار المفروض ومنع دخول الدواء والمواد الطبية، لتكمل في حملتها الحالية قصف ما بقي من مشافي طبية في ظل صمت دولي مطبق حيال كل مايجري في الغوطة.

وتشهد بلدات الغوطة الشرقية اليوم قصف عنيف ومكثف بشتى أنواع الأسلحة من طائرات وصواريخ وبراميل متفجرة، سجل 79 غارة جوية تحمل أكثر من 200 صاروخ فراغي وموجه تناوبت على تنفيذها 12 طائرة عسكرية ومروحية و25 برميلاً متفجراً وما يزيد عن 150 قذيفة هاون ومدفعية وأكثر من 300 صاروخ من طراز "غراد"، مما أدى لارتقاء 86 شهيداً وسقوط العشرات من الجرحى بين المدنيين.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠١٨
الغوطة تغرق بالدماء ... وتحرير الشام تواصل التجييش ضد الزنكي ...!؟

في الوقت الذي تواصل فيه الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد بنشر الموت والدم في الغوطة الشرقية دون أي رادع، وفي وقت يتطلع أهالي الغوطة الشرقية لمن ينصرهم من الفصائل في الشمال والجنوب ويخفف عنه، تتواصل الماكينة الإعلامية لهيئة تحرير الشام بالتجييش ضد حركة الزنكي المنضوية مؤخراً في "جبهة تحرير سوريا"، في إشارة لاستمرار التصعيد مع غياب تحكيم الشرع.

يلمس المتتبع لحسابات هيئة تحرير الشام سواء كانت الرسمية أو المناصرة أو حسابات الشرعيين، حجم التجييش الذي تمارسه هذه الحسابات ضد حركة نور الدين زنكي، على خلفية مقتل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين، على يد عناصر تابعة للزنكي بريف حلب، في وقت يقتل في كل دقيقة أو ثانية طفل أو امرأة الغوطة الشرقية ولا مطالب بالثأر لدمائهم.

ولعل دعوات الإصلاح والتحاكم للشرع التي لم تلق أذانا صاغية لدى هيئة تحرير الشام ليس في قضبة "المصري" فحسب بل في جل القضايا التي لاتزال عالقة في المحاكم ولدى اللجان التي شكلت لذلك بدءاً من أول بغي على أول فصيل في الجيش الحر وصولاً لسلاح الفرقة 13 وسلاح الأحرار والزنكي والعديد من الفصائل التي لاتزال حقوقها ضائعة بين محاكم لم تعرها الهيئة أي أهمية.

تتحمل تحرير الشام كأكبر فصيل في الشمال السوري المسؤولية الأكبر عما وصلت إليه الأوضاع العسكرية من تراجع وتغلب لقوات الأسد لاسيما في منطقة شرقي سكة الحديد، وكذلك في إضعاف الفصائل التي قامت بالاعتداء عليها تحت ذرائع نصرة الدين والدم وإحقاق الحق في وقت تنزف شلالات المزيد من الدماء المعصومة في اقتتال جديد لم يخدم إلا النظام وحلفائه مهما كانت نتائجه والجهة المنتصرة فيه.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠١٨
طيران الأسد وروسيا يغرقان الغوطة الشرقية بالقصف وحصيلة الضحايا أكثر من 78 شهيد

استشهد أكثر من 78 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وجرح المئات، بقصف مركز وكثيف من قبل قوات الأسد بكافة أنواع الأسلحة، استهدف غالبية مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الاثنين.

وارتكب الطيران المروحي مجزرة في بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية، حصيلتها الأولية أكثر من 17 شهيد بينهم نساء وأطفال، وإصابة يزيد عن 45 مدني، بعد استهداف البلدة ب5 براميل متفجرة من قبل الطيران المروحي، ترافق مع قصف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

ونقل ناشطون عن استشهاد سبعة مدنيين في بلدة حزة، بينهم أطفال ونساء، بغارات من الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، بالإضافة إلى شهيدين في كفر بطنا، وأربعة في النشابية مساء اليوم.

كما ارتكب الطيران المروحي التابع لنظام الأسد مجزرة بحق المدنيين في بلدة حمورية، نتيجة استهداف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة، سقط ضحيتها أكثر من 20 شهيد، بينهم عائلة كاملة.

كما واستشهد 16 مدني في مدينة سقبا جراء استهداف الطيران الحربي لمنازل المدنيين بالإضافة لعشرات الجرحى، وشهيد في زملكا، وأربعة في جسرين، وسبعة بينهم خمسة أطفال في أوتايا، جميعهم قضوا بغارات من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد.

يذكر أن الطيران الحربي شن أكثر من 73 غارة بالصواريخ على كل من الشيفونية وعربين ودوما وسقبا وحزة وأوتايا والأفتراس والنشابية وحمورية وزملكا ومسرابا وجسرين وكفر بطنا والزريقية وعين ترما وجوبر، ومئات صواريخ الأرض أرض، وقذائف المدفعية، وصواريخ الراجمات، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى أيضا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل