الغوطة تغرق بالدماء ... وتحرير الشام تواصل التجييش ضد الزنكي ...!؟
الغوطة تغرق بالدماء ... وتحرير الشام تواصل التجييش ضد الزنكي ...!؟
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠١٨

الغوطة تغرق بالدماء ... وتحرير الشام تواصل التجييش ضد الزنكي ...!؟

في الوقت الذي تواصل فيه الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد بنشر الموت والدم في الغوطة الشرقية دون أي رادع، وفي وقت يتطلع أهالي الغوطة الشرقية لمن ينصرهم من الفصائل في الشمال والجنوب ويخفف عنه، تتواصل الماكينة الإعلامية لهيئة تحرير الشام بالتجييش ضد حركة الزنكي المنضوية مؤخراً في "جبهة تحرير سوريا"، في إشارة لاستمرار التصعيد مع غياب تحكيم الشرع.

يلمس المتتبع لحسابات هيئة تحرير الشام سواء كانت الرسمية أو المناصرة أو حسابات الشرعيين، حجم التجييش الذي تمارسه هذه الحسابات ضد حركة نور الدين زنكي، على خلفية مقتل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين، على يد عناصر تابعة للزنكي بريف حلب، في وقت يقتل في كل دقيقة أو ثانية طفل أو امرأة الغوطة الشرقية ولا مطالب بالثأر لدمائهم.

ولعل دعوات الإصلاح والتحاكم للشرع التي لم تلق أذانا صاغية لدى هيئة تحرير الشام ليس في قضبة "المصري" فحسب بل في جل القضايا التي لاتزال عالقة في المحاكم ولدى اللجان التي شكلت لذلك بدءاً من أول بغي على أول فصيل في الجيش الحر وصولاً لسلاح الفرقة 13 وسلاح الأحرار والزنكي والعديد من الفصائل التي لاتزال حقوقها ضائعة بين محاكم لم تعرها الهيئة أي أهمية.

تتحمل تحرير الشام كأكبر فصيل في الشمال السوري المسؤولية الأكبر عما وصلت إليه الأوضاع العسكرية من تراجع وتغلب لقوات الأسد لاسيما في منطقة شرقي سكة الحديد، وكذلك في إضعاف الفصائل التي قامت بالاعتداء عليها تحت ذرائع نصرة الدين والدم وإحقاق الحق في وقت تنزف شلالات المزيد من الدماء المعصومة في اقتتال جديد لم يخدم إلا النظام وحلفائه مهما كانت نتائجه والجهة المنتصرة فيه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ