جلسة عمل بين هيئة المنافذ ووزارة الصحة لتعزيز الرقابة على الأدوية وتسهيل دخول المستلزمات الطبية
جلسة عمل بين هيئة المنافذ ووزارة الصحة لتعزيز الرقابة على الأدوية وتسهيل دخول المستلزمات الطبية
● أخبار سورية ٥ أغسطس ٢٠٢٥

جلسة عمل بين هيئة المنافذ ووزارة الصحة لتعزيز الرقابة على الأدوية وتسهيل دخول المستلزمات الطبية

عقدت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، برئاسة الأستاذ قتيبة بدوي، جلسة عمل رسمية في مقرها بدمشق مع وزير الصحة الدكتور مصعب العلي والوفد المرافق له، جرى خلالها بحث آليات التعاون المشترك في تنظيم دخول المستلزمات الطبية والأدوية وتعزيز إجراءات الرقابة على المواد الدوائية المستوردة.

وناقش الجانبان موضوع الإعفاءات الجمركية للأجهزة والمساعدات الطبية المرسلة من الخارج، وسبل تسهيل دخول العاملين في القطاع الطبي عبر جميع المنافذ الحدودية، إلى جانب بحث تطوير منظومة الرقابة الدوائية، حيث تم الاتفاق على إصدار قرار مشترك لضبط إدخال المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية، وتعزيز التنسيق لضمان سلامة وجودة المنتجات الدوائية المستوردة.

ويأتي هذا اللقاء في سياق نشاط مكثف لوزارة الصحة السورية منذ مطلع آب الجاري، حيث أعادت الوزارة تأهيل 30 مركزاً صحياً في إدلب في إطار خطة لاستعادة الخدمات الطبية المتضررة، وأطلقت مبادرة تطوير البورد السوري للنهوض بالتعليم الطبي في البلاد.

كما شهدت هذه الفترة توقيع اتفاقية ثلاثية مع الجمعية الطبية السورية الألمانية "سجما" ومؤسسة "الرواد" لإعادة تأهيل قسم العمليات والعناية المركزة في مشفى الرازي بحلب، وتزويد مشفى ابن رشد بمستلزمات القثطرة القلبية لأكثر من 500 مريض، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية للأطباء والممرضين بالتعاون مع هيئة البورد السوري.

وكانت تسلّمت الوزارة تجهيزات طبية نوعية لمشفى المجتهد بدمشق ضمن حملة "نبضنا واحد 2" بالتعاون مع الوكالة الألمانية GIZ وجمعية "سيغما" ومنظمات أخرى، شملت جهاز رنين مغناطيسي وجهاز أشعة، على أن تستمر الحملة حتى نهاية آب الجاري مقدمة خدمات طبية مجانية وورش تدريبية تخصصية.

كما ناقشت الوزارة مع نقابة التمريض مسودة قرار تنظيمي جديد لعمل عيادات ومكاتب التمريض والقبالة، بهدف تحديث الأنظمة الناظمة لهذا القطاع الحيوي وفي حماة، تم تأهيل قسم العمليات في المشفى الوطني بدعم من مبادرات مجتمعية.

وكانت شهدت العاصمة السورية دمشق اجتماعاً موسعاً برئاسة وزير الصحة لبحث تطوير الهيكلة الإدارية والتنظيمية للمديريات الصحية في دمشق وريفها، مع التشديد على رفع مستوى النظافة والتعقيم وضبط العدوى ومكافحة الفساد الإداري والمالي. كما بحث الوزير مع مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) آليات دعم القطاع الصحي، خاصة في مجال ترميم المشافي والنقص في الأجهزة النوعية، مشيداً بجهود المكتب في مشاريع تأهيلية شملت مشفى حمص الكبير.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ