أثارت التصريحات الرسمية الروسية الفرنسية بالأمس، حول الغوطة الشرقية جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية والمحلية، كونها لم تتحدث بشكل صريح عن وقف للقتل والقصف المركز على الغوطة الشرقية، بقدر ما ألمحت لوقف القصف لما اسموه اتاحة المجال لخروج المدنيين.
وكان دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمس الأربعاء، إلى هدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، للسماح بإجلاء المدنيين وذلك في مؤتمر صحفي مع الرئيس الليبيري جورج ويا في باريس ”تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجري في الغوطة الشرقية“.
ونقلت "رويترز" عن المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا والذي يديره الجيش الروسي في بيان في وقت لاحق الأمس "أن المحادثات مع المسلحين الرامية لإنهاء العنف في المنطقة قد انهارت، واتهم المسلحين بمنع المدنيين من مغادرة منطقة الصراع" وقال البيان ”بدأ يتشكل وضع إنساني واجتماعي واقتصادي حرج في الغوطة الشرقية“.
وأضاف ”الدعوات التي وجهها المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار إلى الجماعات المسلحة غير القانونية في الغوطة الشرقية لوقف المقاومة وإلقاء سلاحهم وتسوية وضعهم لم تسفر عن أي نتائج“.
هذه العبارات التي تمهد إليها الدعوات الروسية الفرنسية تدل على نية مبيتة لتكرار سيناريوا إجلاء الأحياء الشرقية في مدينة حلب وتطبيقها على الغوطة الشرقية، وليست دعوات لوقف القتل وإطلاق النار بحسب مراقبين، ما تنذر بظهور اتفاق دولي مبدئي على ذلك للضغط أكثر والوصول لذات النتيجة.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
استهدفت طائرات النظام ومدفعيته اليوم، مركز شعبية الهلال الأحمر السوري في مدينة حرستا، مخلفة إصابات عدة بين متطوعي الهلال وأضرار كبيرة في المعدات الطبية والتجهيزات التابعة للمركز، سبق ذلك استهداف سبع نقاط طبية في بلدات الغوطة الشرقية خلال خمسة أيام من الحملة.
وتعرض المركز الطبي الوحيد في بلدة مديرا بالأمس لاستهداف بالبراميل المتفجرة والصواريخ، خلفت أضرار كبيرة في المركز وأخرجته عن الخدمة، كما خرج مشفى اليمان الطبي في مدينة دوما بعد استهدافه بشكل مباشر بعدة غارات من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
كما استهدف طيران الأسد المروحي، مركز الرحمة الطبي والفرن الألي في بلدة حزة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، متسبباً بأضرار كبيرة في المرفقتين، وإخراجهما عن الخدمة، في سياق الحملات الجوية من القصف المتواصل على بلدات الغوطة المحاصرة.
واستهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد 20 شباط، مشفى دار الشفاء في مدينة حمورية بعدة براميل متفجرة، تسببت بأضرار كبيرة داخل المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدف الطيران المروحي مشفى طبي في مدينة كفربطنا تسبب بأضرار كبيرة، في سياق الحملة الجوية والصاروخية التي تستهدف المرافق الطبية بالدرجة الأولى وطواقم الإسعاف إضافة للمدنيين.
واستهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الأسد، مشفى سقبا الميداني في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بعدة غارات، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف، أسفرت عن تضرر المشفى بشكل كبير وخروجه عن الخدمة، كما قصفت المدفعية التابعة لقوات الأسد وراجمات الصواريخ المشفى الطبي في المرج، مخلفة أضرار كبيرة، واستشهاد طبيب التخدير في المشفى ويدعى "أبو إسماعيل"، في وقت تعرضت فيه عدة نقاط طبية لقصف مباشر اليوم، تسببت بتضررها بشكل كبير.
وتتبع قوات الأسد وروسيا ذات السياسية في التدمير الشامل لكل ما يقدم الحياة للمدنيين ويخف عنهم قبل كل حملة، فلم تكتف بما دمرته طائراتها من مشافي ونقاط طبية في الغوطة الشرقية خلال الحملات المتتالية إضافة للحصار المفروض ومنع دخول الدواء والمواد الطبية، لتكمل في حملتها الحالية قصف ما بقي من مشافي طبية في ظل صمت دولي مطبق حيال كل مايجري في الغوطة.
وأكدت مديرية صحة دمشق وريفها في وقت سابق أن هناك تعمد واضح في استهداف البنية الطبية وسيارات الإسعاف من قبل قوات النظام وحلفائه، مؤكدة أن عدة مشافي في الغوطة الشرقية تعرضت للاستهداف وبعضها خرج عن الخدمة واستشهد أحد الكوادر الطبية فيها.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
دمشق وريفها::
تواصل آلة القتل الروسية والأسدية استهداف المدنيين العزل في منازلهم بمدن وبلدات الغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية ومئات القذائف والصواريخ بينها صواريخ الفيل المدمرة، فقد وقعت مجزرة مروعة جدا في مدينة كفربطنا راح ضحيتها 22 شهيدا بينهم أطفال والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، كما وسجل ناشطون سقوط 9 شهداء في بلدة حزة "8 منهم من عائلة واحدة"، و6 شهداء في مدينة حمورية، و4 شهداء في مدينة سقبا وثلاثة شهداء في مدينة زملكا وشهيدين في كل من بلدات عين ترما والشيفونية وجسرين، وشهيد في كلا من عربين ودوما وحرستا ومسرابا وبيت سوى ومديرا، كما وسقط عشرات الجرحى بين المدنيين وحدث دمار كبير في بلدات أوتايا والأشعري وحزرما وحوش الصالحية وبيت نايم والنشابية وتلتها، فيما استهدفت قوات الأسد مدينة حرستا بصواريخ "أرض – أرض" محملة بمادة النابالم الحارقة.
استهدف الطيران الحربي والمروحي المركز الصحي في بلدة بيت سوى وأخرجه عن الخدمة، واستهدفت الغارات فرن بلدة حزة ما أدى لإخراجه عن الخدمة، وأدى القصف لإصابة عدد من الأشخاص في المشفى والفرن، كما تسبب القصف بخروج مشفى اليمان في مدينة دوما والمركز الإسعافي الوحيد في بلدة مديرا والمشفى الميداني في بلدة جسرين بكل أقسامه عن الخدمة.
سقطت قذائف هاون وصاروخية على أحياء باب السلام وأبورمانة والقصاع وباب توما والقصور وشارع الملك فيصل في مدينة دمشق، ومدينة جرمانا بريفها، خلفت عدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن معركة غصن الزيتون من السيطرة على قرية فيركان على محور شران وبلدة خربة سلوكي وعدة مزارع بمحيطها وقرية قرة بابا على محور راجو، وذلك بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب، واستهدف الجيش الحر أيضا نقاط تمركز قوات الحماية على التلال المقابلة للنقطة 687 المحررة حديثاً في محيط ناحية راجو.
تعرضت بلدة زيتان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على محور قرية أبو عمر بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير قاعدة كونكورس داخل بلدة شم الهوا بالريف الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
استشهد طفل وسقط عدد من الجرحى بين المدنيين جراء غارات روسية استهدفت منازلهم في قرية معراتة جنوب إدلب.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكن عناصرها من أسر عنصرين من تنظيم الدولة في قرية أرض الزرزور بالريف الجنوبي الشرقي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وتعرضت المدينة ومحيطها لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية عيدون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
جرت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا من جهة أخرى في حلب وإدلب وحماة، حيث حاول كل فصيل السيطرة على نقاط الآخر وسط قصف متبادل بقذائف الدبابات والهاون والمدفعية الثقيلة، حيث أعلنت الجبهة عن تمكنها من السيطرة على وادي الضيف وبلدتي أورم الجوز وترملا ومدينة أريحا بريف إدلب، وعلى منطقة بعربو وحرش القصابية وحرش الطويلة في ريف حماة، وجمعية الفرقان الأولى وجمعية الكهرباء وبلدة تقاد بريف حلب، بينما أعلنت الهيئة عن تمكنها من صد محاولة تقدم الجبهة على دارة عزة غرب حلب، كما حاولت الهيئة اقتحام قريتي عويجل والسحارة غربي حلب وتمكنت الجبهة من صدها، كما دارت معارك عنيفة بين الطرفين على أطراف قرى مرعيان والرامي وإحسم في جبل الزاوية.
تسبب الاقتتال الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا بحدوث حركة نزوح للمدنيين في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي.
حمص::
تعرضت مدينتي الرستن وكفرلاها وبلدتي تيرمعلة والغنطو وقريتي عين حسين والعامرية بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين استشهد شخصين بنيران قوات الأسد على جبهة العامرية شرق مدينة تلبيسة.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الاسد باتجاه قرية عين حسين بريف حمص الشمالي بعد اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
درعا::
قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في عدة نقاط بمحافظة درعا وذلك ردا على القصف العنيف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، حيث استهدفوا معاقل قوات الأسد في مدينة إزرع وبلدة وحاجز خربة غزالة في ريف درعا، وأيضا المجمع الحكومي والأمن العسكري ومبنى المحافظة وعدة حواجز تابعة لقوات الأسد في منطقة المحطة بمدينة درعا، وسط أنباء مؤكدة عن وقوع إصابات بين قوات الأسد، بينهم ضابط وعسكري في مبنى المحافظة، كما تسببت القذائف بسقوط جرحى من المدنيين، فيما شهدت جبهات مدينة درعا اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد.
وعقب الخسائر التي منيت بها قوات الأسد قامت بالانتقام من المدنيين واستهدفت بقذائف المدفعية والهاون مدينة داعل وأدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بينهم أطفال، وتعرضت أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا بمدينة درعا ومدينتي الحراك وانخل وبلدات النعيمة وعلما والصورة وابطع والغارية الغربية القصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
استشهد ثلاثة عناصر من الجيش الحر بانفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم على الطريق الواصل بين بلدتي كفر شمس وعقربا بريف درعا الغربي، ظهر اليوم.
اغتال مجهولون الشرعي العام في هيئة تحرير الشام "أبو عبيدة القيسي" في بلدة الغارية الغربية، حيث قاموا بإطلاق النار على سيارته ولاذوا بالفرار، في حين حاول مجهولون أيضا اغتيال العميد الطيار موسى الزعبي قائد فرقة القادسية في بلدة الطيبة بالريف الشرقي من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته وتفجيرها، وتسبب التفجير بإصابة إثنين بجروح خطرة من بينهم أبن العميد.
ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد أكثر من 30 شابا من أبناء بلدتي الهري السويعية بالريف الشرقي بهدف سوقهم للخدمة الإجبارية، ومن جهة أخرى فقد شوهد انتشار شرطة المرور التابعة لقوات سوريا الديمقراطية على حواجز بلدات الكسرة والصعوة وحوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي.
أصيب 3 أطفال في بلدة الكشكية بالريف الشرقي جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة.
شنَّ عناصر تنظيم الدولة هجوماً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بادية الشعفة قرب قرية البوبدران، في حين أغارت طائرات التحالف الدولي على مدينة هجين.
القنيطرة::
قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في عدة نقاط بمحافظة القنيطرة، حيث استهدفوا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة مدينة البعث وجبا محققين إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
الرقة::
أطلقت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية النار على الطفل "عبدالله محمد الموارعة" بحجة خروجه في أوقات حظر التجوال الذي فرضته في بلدة المنصورة بالريف الغربي، ما أدى لاستشهاده على الفور.
قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا لا أساس لها.
وأضاف بيسكوف للصحفيين بحسب "سبوتنيك" : "إنها اتهامات لا أساس لها، ومن غير الواضح إلى ماذا تستند، لم يتم تقديم أي معلومات دقيقة، بالذات هذا تقييمنا لهذه الاتهامات".
وكان أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء أن موسكو تعمل على مشروع قرار حول مدينة الغوطة الشرقية في سوريا، لافتاً أن بلاده تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال للصحفيين: "فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع القرار هذا، أعتقد أن هذه المسألة ستحل أيضا. إنه قرار حول المسائل الإنسانية بشكل عام".
ويأتي النفي الروسي في وقت رصد فيه نشطاء الغوطة الشرقية تحليق طائرات حربية روسية في أجواء الغوطة الشرقية بشكل مكثف، كما أن الصواريخ التي تقصف المناطق المدنية في الغوطة الشرقية تدل على استخدامها من قبل طائرات حربية حديثة روسية تشارك في العمليات العسكرية والقصف، هذا إصافة للخبراء والتقنيات الروسية التي تتولى بنفسها إدارة العمليات العسكرية الداعمة لنظام الأسد ضد 350 ألف مدني في الغوطة الشرقية.
عقدت قيادات أمنية وعسكرية تابعة لنظام الأسد وروسيا اجتماع مع ممثلي عدة بلدات في محافظة درعا، في محاولة لإقناعهم بالتوقيع على مصالحات مع النظام، وذلك في أحد مواقع قوات الأسد في مدينة درعا.
وكانت قد نقلت وسائل إعلامية موالية للأسد عن حدوث اجتماع جمع رئيس مركز المصالحة الروسي كوليت فاديم وعضو لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية المهندس عواد السويدان التابع لنظام الأسد من طرف، وممثلين عن مدن وبلدات داعل، ابطع، الحراك، ناحته، المليحة الغربية، المليحة الشرقية، طفس، درعا البلد بحسب إعلام النظام.
وجرى في الاجتماع بحسب الإعلام الموالي إيصال رسالة لفصائل الثوار في المنطقة الجنوبية بضرورة التوصل لمصالحة، في الوقت الذي تشن قوات الأسد وحليفها الروسي حملة عسكري شرسة ضد الغوطة الشرقية، سقط ضحيتها مئات المدنيين، في إشارة إلى أن وجهة قوات الأسد بعد الانتهاء من العمليات العسكرية في إدلب و الغوطة الشرقية هي المنطقة الجنوبية.
في هذا السياق قال الناطق الرسمي باسم تجمع أحرار حوران أبو محمود الحوراني لشام "لن يقف ثوار درعا مكتوفي الأيدي مما يحدث لأبناء الغوطة الشرقية من حرب إبادة لليوم الرابع على التوالي، وبدأت اليوم سلسلة من عمليات قصف مواقع لقوات الأسد في مناطق متفرقة في محافظة درعا، وسيستمر استهداف مواقع قوات الأسد حتى وقف القصف عن الغوطة الشرقية، وثوار حوران مستعدين لكل احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة".
وأضاف الحوراني "بالنسبة لانهيار خفض التصعيد في الجنوب السوري، فبالأساس النظام يخرقه متى شاء وإينما شاء، كما حدث في إدلب، ويحدث في الغوطة الشرقية، ونتوقع انهيار الاتفاق في الجنوب السوري كلياً في الأيام القليلة القادمة، لأنّ النظام قد استفرد بالغوطة، وهذا مالم ترض به فصائل الثوار بمحافظة درعا".
يذكر أن فصائل الثوار في الجنوب السوري شنت حملة قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على مواقع النظام في مدينة درعا وازرع وخربة غزالة، ومدينة البعث في محافظة القنيطرة، فيما ردت قوات الأسد بقصف الأحياء السكنية في مدينة داعل مخلفا شهداء وجرحى.
كرر الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد ومدفعيته، استهداف المشافي الطبية في الغوطة الشرقية، في هجمة ممنهجة ومباشرة تستهدف المرافق الطبية لقتل كل مايقدم الحياة للمدنيين، في ظل استمرار القتل والموت في معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية.
وفي جديد الاستهداف للنقاط الطبية تعرض المركز الطبي الوحيد في بلدة مديرا لاستهداف بالبراميل المتفجرة والصواريخ، خلفت أضرار كبيرة في المركز وأخرجته عن الخدمة، كما خرج مشفى اليمان الطبي في مدينة دوما بعد استهدافه بشكل مباشر بعدة غارات من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد
كما استهدف طيران الأسد المروحي اليوم، مركز الرحمة الطبي والفرن الألي في بلدة حزة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، متسبباً بأضرار كبيرة في المرفقتين، وإخراجهما عن الخدمة، في سياق الحملات الجوية من القصف المتواصل على بلدات الغوطة المحاصرة.
واستهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد الأمس 20 شباط، مشفى دار الشفاء في مدينة حمورية بعدة براميل متفجرة، تسببت بأضرار كبيرة داخل المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدف الطيران المروحي مشفى طبي في مدينة كفربطنا تسبب بأضرار كبيرة، في سياق الحملة الجوية والصاروخية التي تستهدف المرافق الطبية بالدرجة الأولى وطواقم الإسعاف إضافة للمدنيين.
واستهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، مشفى سقبا الميداني في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بعدة غارات، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف، أسفرت عن تضرر المشفى بشكل كبير وخروجه عن الخدمة، كما قصفت المدفعية التابعة لقوات الأسد وراجمات الصواريخ المشفى الطبي في المرج، مخلفة أضرار كبيرة، واستشهاد طبيب التخدير في المشفى ويدعى "أبو إسماعيل"، في وقت تعرضت فيه عدة نقاط طبية لقصف مباشر اليوم، تسببت بتضررها بشكل كبير.
وتتبع قوات الأسد وروسيا ذات السياسية في التدمير الشامل لكل ما يقدم الحياة للمدنيين ويخف عنهم قبل كل حملة، فلم تكتف بما دمرته طائراتها من مشافي ونقاط طبية في الغوطة الشرقية خلال الحملات المتتالية إضافة للحصار المفروض ومنع دخول الدواء والمواد الطبية، لتكمل في حملتها الحالية قصف ما بقي من مشافي طبية في ظل صمت دولي مطبق حيال كل مايجري في الغوطة.
وأكدت مديرية صحة دمشق وريفها في وقت سابق أن هناك تعمد واضح في استهداف البنية الطبية وسيارات الإسعاف من قبل قوات النظام وحلفائه، مؤكدة أن عدة مشافي في الغوطة الشرقية تعرضت للاستهداف وبعضها خرج عن الخدمة واستشهد أحد الكوادر الطبية فيها.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
أكد جيش الإسلام مشاركة سلاح الجو الروسي في هذه الحملة العسكرية التي تتعرض لها الغوطة الشرقية، محملاً روسيا المسؤولية المباشرة عن سفك دماء الأبرياء في الغوطة الشرقية إلى جانب إيران وذلك على عكس الادعاءات الروسية التي تتحدث عن عدم المشاركة في هذه المحرقة.
وطالب الجيش في بيان رسمي الدول التي تدعي حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لإيقاف هذه الحملة التي تستهدف الأبرياء، والوقوف في وجه سياسة روسيا الإجرامية التي تريد إثبات ثقلها الدولي على جماجم السوريين عبر ارتكاب المجازر بحق شعب أعزل، كما دعا المنظمات الدولية للتحرك ضد مجرمي الحرب المسؤولين بشكل مباشر عن هذه الجرائم ممثلين ببشار الأسد وداعميه الإقليمين الدوليين.
ولفت الجيش إلى أن عصابات الأسد الطائفة وبدعم إيراني روسي تشن حملة عسكرية بربرية ضد السكان المدنيين في الغوطة الشرقية لإرغامهم على الاستسلام تمهيدا لإخراجهم من ديارهم بغية إتمام الطوق الطائفي على دمشق، متوعداً بمواجهة كبيرة في الدفاع عن الغوطة الشرقية.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا لا أساس لها.
ويأتي النفي الروسي في وقت رصد فيه نشطاء الغوطة الشرقية تحليق طائرات حربية روسية في أجواء الغوطة الشرقية بشكل مكثف، كما أن الصواريخ التي تقصف المناطق المدنية في الغوطة الشرقية تدل على استخدامها من قبل طائرات حربية حديثة روسية تشارك في العمليات العسكرية والقصف، هذا إصافة للخبراء والتقنيات الروسية التي تتولى بنفسها إدارة العمليات العسكرية الداعمة لنظام الأسد ضد 350 ألف مدني في الغوطة الشرقية.
أكد المتحدث باسم الخارجية التركية، "حامي أقصوي"، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة بأنقرة، على تصميم بلاده فيما يتعلق بمسألة وحدات حماية الشعب "واي بي جي" من منبج.
ولفت إلى أن بلاده تنتظر خطوات ملموسة من الولايات المتحدة بخصوص منبج، مضيفا أن "المباحثات جارية مع واشنطن بخصوص موعد بدء تشكيل آليات عمل مشتركة بين تركيا والولايات المتحدة".
وحول عملة "غصن الزيتون"، أشار أقصوي إلى أن العملية العسكرية لم تسفر عن مقتل أي مدني، متهماً بعض الجهات (لم يسمها) بنشر أخبار مضللة حول سقوط ضحايا في عفرين السورية.
وبخصوص عقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة ثلاثية بإسطنبول، مطلع نيسان / أبريل المقبل، لفت إلى أن وزراء خارجية الدول المذكورة سيعقدون اجتماعاً في 16 مارس/ آذار المقبل في أستانا عاصمة كازاخستان.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
دعت روسيا، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن للاجتماع غداً الخميس، لبحث الوضع بالغوطة الشرقية، بعد القصف المستمر عليها من قبل طيران نظام الأسد والطيران الروسي.
وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة، "فاسيلي نيبنزيا"، في كلمة بالمجلس المؤلف من 15 عضواً، "هذا ضروري نظراً للمخاوف التي سمعنا بها اليوم حتى نتأكد من قدرة جميع الأطراف على عرض رؤاهم وفهمهم لهذا الموقف والوصول إلى سبل للخروج منه".
وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، "دميتري بيسكوف"، قد استنكر في وقت سابق، الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا لا أساس لها.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي ريابكوف"، أعلن اليوم الأربعاء أن موسكو تعمل على مشروع قرار حول مدينة الغوطة الشرقية في سوريا، لافتاً أن بلاده تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول الغوطة الشرقية في سوريا، علما أن الطائرات الروسية هي الطرف الرئيسي المشارك في حملة القصف على منازل المدنيين في الغوطة.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "زيد بن رعد الحسين"، اليوم الأربعاء، بما وصفها إنها "حملة إبادة وحشية" ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال زيد في بيان "القانون الإنساني الدولي صيغ بإحكام لوقف مثل هذه الأوضاع التي يذبح فيها المدنيون بشكل جماعي من أجل تنفيذ أهداف سياسية وعسكرية".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير/شباط معظمهم في ضربات جوية على مناطق سكنية.
من جهته، دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة، "انطونيو غوتيريس"، كل الأطراف المعنيين من أجل تعليق فوري لكل الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها.
وأشار غوتيريس إلى أن "400 ألف شخص في الغوطة يعيشون جحيما على الأرض"، مطالباً بوقف فوري للنار في الغوطة وفتح ممرات إنسانية. وتابع: "علينا تجنب نشوب النزاعات بدلا من معالجتها بعد وقوعها"
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تواجه خلال الأيام الأخيرة حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
توسعت دائرة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا من ريف حلب الغربي وصولاً إلى ريف إدلب، مع حالة استنفار كبيرة للطرفين في غالبية المناطق التي يتمركزون فيها اليوم الأربعاء 21 شباط، حيث اندلعت اشتباكات مباشرة بين الطرفين في ريفي إدلب وحلب، خلفت قتلى من الطرفين وعدد من الضحايا المدنيين.
ففي حلب تمكنت هيئة تحرير الشام من التوسع على حساب تحرير سوريا في بلدة تقاد وجمعية الفرقان الأولى وجمعية الكهرباء بعد اشتباكات بين الطرفين، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في كفرناصح وأطراف الأتارب والأبزموا، سقط خلالها عدد من الجرحى بين المدنيين في كفرناصح ودارة عزة، جراء استهداف منازل المدنيين بالرشاشات والقذائف الصاروخية بشكل عشوائي.
وردت جبهة تحرير سوريا بنقل الاشتباكات إلى ريف إدلب، حيث باغتت مواقع هيئة تحرير الشام على أطراف ترملا وتمكنت من السيطرة على منطقة الحرش والمحكمة وعدة حواجز أخرى، كما اندلعت اشتباكات متقطعة في مدينة معرة النعمان ووادي الضيف، انتهت بتدخل جند الملاحم بين الطرفين ووقف الاشتباكات وسط أنباء عن مفاوضات لخروج الهيئة من المدينة.
وفي جبل الزاوية خرجت هيئة تحرير الشام من بلدة كفروما، واندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون في المغارة ومرعيان وأطراف الرامي، حيث تحصنت عناصر هيئة تحرير الشام ضمن منازل المدنيين في بلدة مرعيان وسط قصف متبادل من الطرفين على أطراف البلدة لاسيما معسكر الفوارس التابع للهيئة والذي انسحبت منه لداخل البلدة، كما دارت اشتباكات على أطراف حاجز البياضة قرب قرية الرامي، سقط على إثرها شهيد مدني وعدة جرحى بين المدنيين.
وفي أريحا سيطرت جبهة تحرير سوريا على المدينة ومحيطها دون اشتباكات، فيما رصدت عدة تحركات عسكرية لفصيل التركستان بريف إدلب الغربي تمركزت في منطقة حرش بنسقول، دون معرفة الأسباب التي دفعتها للتمركز في المنطقة وإن كانت ستدخل بين الطرفين.
وشهدت مناطق الاشتباكات حالة شلل كاملة للحياة وحظر للتجوال للمدنيين، مع إغلاق كامل للأسواق ومنع تحرك السيارات المدنية في الطرقات العامة خوقاً من تعرضها للاستهداف من أي طرف، وسط استمرار التحشيد للطرفين على الحواجز في عموم ريف المحافظة.
وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في أورم الكبرى والسعدية بريف حلب الغربي، أسفرت عن استشهاد مدني، وجرح أخرين في ريف حلب الغربي، وسط حالة هلع كبيرة في أوساط المدنيين.
وتأتي الاشتباكات بين الطرفين بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
دمشق وريفها::
تواصل آلة القتل الروسية والأسدية استهداف المدنيين العزل في منازلهم بمدن وبلدات الغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية ومئات القذائف والصواريخ بينها صواريخ الفيل المدمرة، فقد وقعت مجزرة مروعة جدا في مدينة كفربطنا راح ضحيتها 22 شهيدا بينهم أطفال والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، كما وسجل ناشطون سقوط 6 شهداء في مدينة حمورية، و4 شهداء في مدينة سقبا وثلاثة شهداء في مدينة زملكا وشهيدين في كل من بلدتي عين ترما والشيفونية، وشهيد في كلا من عربين وجسرين وحرستا ومسرابا ومديرا، كما وسقط عشرات الجرحى بين المدنيين ووقوع دمار كبير في دوما وحزة وأوتايا والأشعري وحزرما وحوش الصالحية وبيت سوى وبيت نايم والنشابية وتلتها، فيما استهدفت قوات الأسد مدينة حرستا بصواريخ "أرض – أرض" محملة بمادة النابالم الحارقة.
استهدف الطيران الحربي والمروحي المركز الصحي في بلدة بيت سوى وأخرجه عن الخدمة، واستهدفت الغارات فرن بلدة حزة ما أدى لإخراجه عن الخدمة حيث أدى القصف لإصابة عدد من الأشخاص في المشفى والفرن، كما تسبب القصف بخروج مشفى اليمان في مدينة دوما والمركز الإسعافي الوحيد في بلدة مديرا عن الخدمة.
سقطت قذائف هاون وصاروخية على أحياء باب السلام وأبورمانة والقصاع وباب توما والقصور وشارع الملك فيصل في مدينة دمشق، ومدينة جرمانا بريفها، خلفت عدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن معركة غصن الزيتون من السيطرة على قرية فيركان على محور شران وبلدة خربة سلوكي وعدة مزارع بمحيطها وقرية قرة بابا على محور راجو، وذلك بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب، واستهداف نقاط تمركز قوات الحماية على التلال المقابلة للنقطة 687 المحررة حديثاً في محيط ناحية راجو.
تعرضت بلدة زيتان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على محور قرية أبو عمر بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير قاعدة كونكورس داخل بلدة شم الهوا بالريف الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
استشهد طفل وسقط عدد من الجرحى بين المدنيين جراء غارات روسية استهدفت منازلهم في قرية معراتة جنوب إدلب.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكن عناصرها من أسر عنصرين من تنظيم الدولة في قرية أرض الزرزور بالريف الجنوبي الشرقي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة اللطامنة ومحيطها لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية عيدون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تجري اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا من جهة أخرى في حلب وإدلب وحماة، حيث يحاول كل فصيل السيطرة على نقاط الآخر وسط قصف متبادل بقذائف الدبابات والهاون والمدفعية الثقيلة، حيث أعلنت الجبهة عن تمكنها من السيطرة على وادي الضيف وبلدتي أورم الجوز وترملا ومدينة أريحا بريف إدلب، وعلى منطقة بعربو وحرش القصابية وحرش الطويلة في ريف حماة، وجمعية الفرقان الأولى وجمعية الكهرباء وبلدة تقاد بريف حلب، بينما أعلنت الهيئة عن تمكنها من صد محاولة تقدم الجبهة على دارة عزة غرب حلب، كما حاولت الهيئة اقتحام قريتي عويجل وتقاد والسحارة غربي حلب وتمكنت الجبهة من صدها، كما دارت معارك عنيفة بين الطرفين على أطراف قرى مرعيان والرامي وإحسم في جبل الزاوية.
تسبب الاقتتال الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا بحدوث حركة نزوح للمدنيين في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي.
حمص::
تعرضت مدينتي الرستن وكفرلاها وبلدتي تيرمعلة والغنطو بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين استشهد شخصين بنيران قوات الأسد على جبهة العامرية شرق مدينة تلبيسة.
درعا::
قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في عدة نقاط بمحافظة درعا وذلك ردا على القصف العنيف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، حيث استهدفوا معاقل قوات الأسد في مدينة إزرع وبلدة وحاجز خربة غزالة في ريف درعا، وأيضا المجمع الحكومي والأمن العسكري ومبنى المحافظة وعدة حواجز تابعة لقوات الأسد في منطقة المحطة بمدينة درعا، وسط أنباء مؤكدة عن وقوع إصابات بين قوات الأسد، بينهم ضابط وعسكري في مبنى المحافظة، كما تسببت القذائف بسقوط جرحى من المدنيين.
وعقب الخسائر التي منيت بها قوات الأسد قامت بالانتقام من المدنيين واستهدفت بقذائف المدفعية والهاون مدينة داعل وأدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بينهم أطفال، وتعرضت أحياء درعا البلد وحي السد بمدينة درعا ومدينتي الحراك وانخل وبلدات النعيمة والصورة وابطع والغارية الغربية القصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
استشهد ثلاثة عناصر من الجيش الحر بانفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم على الطريق الواصل بين بلدتي كفر شمس وعقربا بريف درعا الغربي، ظهر اليوم.
ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد أكثر من 30 شابا من أبناء بلدتي الهري السويعية بالريف الشرقي بهدف سوقهم للخدمة الإجبارية، ومن جهة أخرى فقد شوهد انتشار شرطة المرور التابعة لقوات سوريا الديمقراطية على حواجز بلدات الكسرة والصعوة وحوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي.
أصيب 3 أطفال في بلدة الكشكية بالريف الشرقي جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة.
شنَّ عناصر تنظيم الدولة هجوماً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بادية الشعفة قرب قرية البوبدران.
القنيطرة::
قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في عدة نقاط بمحافظة القنيطرة، حيث استهدفوا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة مدينة البعث وجبا محققين إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.