قال مشايخ فض الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في بيان اليوم، إنه لو صحّ ما نُسب لحركة نور الدين زنكي المنضوية في صفوف "جبهة تحرير سوريا" ماذكرته هيئة تحرير الشام من قضايا عندهم، فإنه يجب الخضوع لمحكمة تحكم فيهم سواءً طائفة أو أعياناً.
ورأي المشايخ أن عذر الهيئة في عدم قبول المحكمة الشرعية لا ينهض بأن يكون مبرراً شرعياً، وأن ما ذكرته الهيئة من أسباب لقتال حركة الزنكي لا يصح به إراقة الدماء، وأما مسألة من الذي ابتدأ القتال فلا يمكن تحديدها بدعاوى الطرفين، بل لابد لها من قضاء يفصل فيها.
وأكد المشايخ أن الواجب اليوم على هيئة تحرير الشام أن يرتضوا محكمة شرعية تصدر حكمها في هذه القضايا، خاصةً أن حركة الزنكي لم تمتنع عن ذلك لا بشوكة ولا بغيره، ويجب على كل عاقل حريص على الساحة إيقاف هذا القتال لحقن دماء المسلمين وحفاظاً على ماتبقى من جهادهم.
وكان اجتمع عدد من المشايخ من الشرعيين والعلماء الذين تدخلوا لوأد الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، مع قادة الطرفين، دون التوصل لاتفاق ينهي حالة التحشيد والاشتباكات المستمرة في ريفي حلب وإدلب، بحسب مانشر الشيخ "مصلح العلياني" من بيان العلماء.
وذكر العلياني عير قناته على موقع "تلغرام بالأمس" أن عدد من العلماء قاموا بجولة مزدوجة على طرفي الاقتتال ممثلة بقيادة الزنكي وتحرير الشام أمس الثلاثاء، بهدف حل الإشكال الحاصل بين الطرفين، منهم الشيخ عبد الرزاق المهدي ، والشيخ أبو محمد الصادق، والشيخ عبد الله المحيسني، والشيخ مصلح العلياني".
وذكر البيان أن العلماء التقوا مع قيادة حركة نور الدين زنكي ممثلة بالشيخ توفيق شهاب الدين ومجلس الشورى والمكتب الشرعي وكان اللقاء مصوراً بناء على طلب المشايخ، نفت فيها قيادة الزنكي التنسيق مع جيش الثوار والاتهامات الموجهة ضدها، وأبدت استعدادها للخضوع لمحكمة تحكم في القضايا مع الهيئة.
وأضاف أن المشايخ خرجوا من ريف حلب للقاء "أبو محمد الجولاني" أمير هيئة تحرير الشام والشيخ عطون الشرعي العام للهيئة، واللذان رفضا أن يكون اللقاء مصوراً، في حين ابدوا استعدادهم للنقاش في قضية الزنكي وحلها، وأما المحكمة فكان ردهم بأن الزنكي حصلت على دعم خارجي وأنه متهم باغتيالات قادات في الهيئة وشرعيين منها ، وبالنسبة للمحكمة فقد ذكروا بأنها ليست حلاًّ ولاتستطيع أن تُلزم الطرفين.
وشهدت بلدات ريف حلب الغربي وإدلب الجنوبي، اشتباكات بين الطرفين واستخدام للأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضمن المناطق المدنية، وسط حالة رفض شعبية كبيرة للاقتتال الداخلي بين الفصائل.
قال وزير الدفاع التركي نورالدين جانيكلي، معلقاً على إرسال قوات الأسد مجموعات موالية له إلى "عفرين" شمالي حلب، " كل من يدعم الإرهاب سيكون هدفا لنا"، وذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية أقيمت في القيادة الرئيسية الـ 12 للنقل الجوي، بولاية قيصري، اليوم الخميس.
وأضاف بحسب "الأناضول" أن "المجموعات المسلحة التي أرسلها النظام السوري إلى عفرين ليس لديها القدرة على تغيير نتيجة محاربة الإرهاب التي ننفذها في تلك المنطقة على الإطلاق، ولن يكون لها ذلك".
وتابع: "إذا تواجد أحد ما بجانب الإرهاب هناك بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك لن يزيل كفاحنا ضد الإرهاب، ولن يضعفنا، ولن يثنينا. المجموعات التي تأتي لدعم الإرهابيين تصبح هدفا لنا"، مضيفاً في السياق ذاته "كل من يدعم الإرهاب فهو إرهابي، ونعرب عن ذلك بكل وضوح".
وقالت مصادر محلية موثوقة، للأناضول، الاثنين الماضي، إن "مجموعات إرهابية موالية للنظام حاولت الوصول إلى عفرين، إلا أنها تراجعت بعد إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية".
ومنذ 20 يناير / كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر" ضمن هذه عملية غصن الزيتون، المواقع العسكرية لحزبي الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.
صرح مصدر قيادي منشق عن هيئة تحرير الشام لـ شام، أن الهيئة تعمل على تهيئة عناصرها لقتال الفصائل في معسكرات تدريبية مغلقة في الشمال السوري، تتبع ذلك بشكل متواصل قبل كل استهداف لفصيل في مناطق عدة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية أن الهيئة تقوم على جمع مئات العناصر لاسيما فئة الشباب في معسكرات تجهزها مسبقاً ضمن مناطق سيطرتها، تكون المعسكرات مغلقة، وتبدأ بمرحلة إعدادهم للقتال بشكل مكثف قد تستمر لأشهر عدة.
وبين المصدر أن العناصر يتلقون تدريبات بدنية وقتالية مكثفة على حرب الشوارع واستخدام الأسلحة المتنوعة واللياقة البدنية، إضافة لسياسة التغييب الكامل للعناصر عن كل مايجري من تطورات عسكرية أو سياسية، من خلال منع وسائل التواصل وأي اتصال خارج المعسكرات حتى مع ذويهم.
ولفت المصدر القيادي أنه وإضافة للتدريبات العسكرية يتم تهيئة العناصر شرعياً من خلال عدد من الشرعيين في الهيئة على رأسهم أبو اليقظان المصري، الذين يقومون بحث العناصر على القتال وتهيئتهم شرعياً وزرع الأفكار التي يريدون لدى المتدربين، وإظهار أحقية الهيئة في الوجود وحكمها العادل وتطبيق الشريعة، وإقامة الدولة، في وقت يتم شحن هذه العناصر ضد الفصيل الذي ينون استهدافه، من خلال كيل الاتهامات بالتعامل مع الخارج والعمالة واستهداف المهاجرين والمهاجرات ويسوقون لذلك آيات قرآنية وأحاديث تدعم أفكارهم.
وشدد القيادي أن جل العناصر التي تشارك الهيئة في عملياتها العسكرية ضد الفصائل تكون مغيبة بشكل شبه كامل عن وقائع الأحداث الميدانية والتطورات العسكرية وماتمارسه الهيئة خارج المعسكرات، يتم اقتيادهم من المعسكرات للجبهات مباشرة ضمن المحرر، لتكون في قلب المعركة، وتشارك في القتل وسفك الدم بدعوى أن الطرف الثاني هو من يهاجم، مدعوماً بفتاوى شرعية من أمراء الحرب والمشرعين.
يواصل نظام الأسد وحليفه الروسي دك منازل المدنيين والتجمعات السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بصواريخ الطائرات الحربية وبراميل المروحيات، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط العشرات بين شهيد وجريح.
وارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا في مدينة دوما إلى 24 شهيدا، وعشرات الجرحى، حيث تم انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية، ويتخوف ناشطون من ازدياد ارتفاع عدد الشهداء، بسبب خطورة إصابات بعض الجرحى وخروج المشافي عن الخدمة، في ظل الشح الكبير في المواد الطبية والأدوية جراء الحصار المفروض على الغوطة.
كما تسبب قصف نظام الأسد على مدينة حمورية بارتكاب مجزرة أخرى راح ضحيتها 5 شهداء بينهم 4 نساء، كما طال القصف بلدة الأفتريس وتسبب بسقوط 4 شهداء.
وارتقى خمسة شهداء في كل من مدينة عربين وبلدة كفربطنا بعد تعرض منازل المدنيين وتجمعاتهم لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، علما أن بلدة كفربطنا ودعت خلال اليومين الماضيين 35 شهيدا، بينهم شهداء مجهولي الهوية.
ولم يكتف نظام الأسد وحلفاءه بهذا القدر، حيث تسبب قصفهم على المدنيين باستشهاد مدنيين اثنين في بلدة مسرابا وواحد في بلدة جسرين.
واستهدف الطيران الحربي أيضا مدن وبلدات سقبا وزملكا وأوتايا ومديرا وبيت سوى وحوش الضواهرة وحزة والشيفونية وعين ترما وحوش الصالحية والنشابية وتلتها وحي جوبر الدمشقي، ما خلف جرحى وحدوث أضرار مادية كبيرة.
ويذكر أن حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الذي طال مدينة سقبا يوم أمس ارتفعت إلى 15 شهيدا، كما وارتفعت حصيلة شهداء يوم أمس في بلدة حزة إلى 17.
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تواجه خلال الأيام الأخيرة حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
أدان البيت الأبيض بشدة الهجمات الأخيرة التي يشنها نظام الأسد على المدنيين في الغوطة الشرقية بدعم من روسيا.
وناشد البيت الأبيض، في بيان له اليوم الخميس، المجتمع الدولي أن يدين هذه الهجمات المروعة بالغوطة، وقال: إن "التدمير الممنهج للمرافق الطبية بالغوطة الشرقية، واستمرار استخدام أساليب الحصار لتجويع المدنيين ومنع وصول المساعدات تثير القلق بشكل خاص".
ودعا البيان روسيا وشركاءها إلى الوفاء بالتزاماتهم فيما يتعلق بمناطق خفض التصعيد، خاصة بالغوطة الشرقية، وإنهاء الهجمات ضد المدنيين في سوريا، مؤكداً أن "على بشار الأسد أن يتوقف عن ارتكاب فظائع إضافية، وعلى موسكو وطهران عدم تشجيعه على جرائمه".
وذكر أن "جرائم النظام المروعة تظهر الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدم بمفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة يحترم إرادة السوريين".
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة منذ 18 شباط، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
استشهد "معاذ رحمة" الذي رفض الخروج من بلدته كفربطنا في الغوطة الشرقية، بقصف الطيران الحربي والمدفعية التابعة للنظام على بلدته بالأمس، وهو شقيق خطيب المسجد الأموي "مأمون رحمة" الذي حللت فتاواه للنظام قتل المدنيين وقصفهم.
وسبق أن استشهد ابن معاذ رحمة بقصف لطيران النظام الحربي على منزلهم في كفربطنا عام 2015، ليسجل اليوم استشهاد الأب وابنه بيد مجرم واحد، ومع ذلك لايزال شقيق معاذ الشيخ مأمون رحمة يفتي للأسد قتل المدنيين ويناصره ضد أهله وأقربائه في الغوطة الشرقية.
ولطالما حملت الخطب التي يلقيها مأمون رحمة في المسجد الأموي التمجيد والتعظيم لبشار الأسد وللرئيس الروسي بوتين وحتى للميليشيات الانفصالية التي تقاتل الشعب السوري جميعاً، ولم يتوانى ليوم واحد في إظهار الولاء والطاعة للنظام ولرؤساء أجهزة المخابرات في سوريا.
دمشق وريفها::
لم تتوقف آلة القتل والإجرام الروسية والأسدية والإيرانية من إستهداف كل ما هو مدني في الغوطة الشرقية، حيث ما تزال الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية بإستهداف منازل المدنيين والمشافي الميدانية والأفران، حيث قام الطيران الروسي المجرم ترافق مع قصف بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية صباح اليوم بإستهداف منازل المدنيين في مدينة دوما وأدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 24 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم 4 نساء و4 أطفال، كما ووقعت مجزرة أخرى في مدينة حمورية راح ضحيتها 5 شهداء ( 4 نساء ورجل)، وسجل سقوط 4 شهداء في بلدة الأفتريس وشهيدين في بلدة مسرابا وشهيد في بلدة جسرين، كما يوصل لطيران الحربي قصفه للمدنيين العزل في مدن وبلدات عربين وسقبا وزملكا وأوتايا مديرا وبيت سوى وكفربطنا وحوش الضواهرة وحزة والشيفونية وعين ترما وحوش الصالحية والنشابية وتلتها وحي جوبر الدمشقي.
استهدف جيش الإسلام مطار الضمير العسكري بصواريخ أرض ارض والغراد وذلك ردا على قصف المدنيين العزل في الغوطة الشرقية محققين إصابات مباشرة، وردت قوات الأسد بإستهداف المدنيين في مدينة جيرود ومواقع الثوار في جبل البترا والجبل الشرقي.
سقطت عدة قذائف على منطقة جسر الرئيس وأحياء الشغور والقيمرية والمالكي والبرامكة ومحيط ساحة الأمويين بمدينة دمشق، أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن غرفة عمليات غصن الزيتون من السيطرة على قرية "تل سلور" في ناحية جندريس وعلى قرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل وقرى الصفراء والرحمانية والظاهرة العليا والسفلى في محور الشيخ حديد، بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب.
سلمت قوات حماية الشعب الأحياء الخاضعة لسيطرتها في مدينة حلب وهي الشيخ مقصود، بعيدين، الهلك، الحيدرية، عين التل، بستان باشا، والشيخ خضر، وفي المقابل فقد خرجت مظاهرة مؤيدة في مدينة عفرين لنظام الأسد رفعت فيها أعلام النظام وصور المجرم بشار الأسد.
أصيب طفلين جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي في مدينة عندان شمال حلب.
استطاعت المؤسسة الأمنية في مدينة جرابلس وريفها من اكتشاف سيارة مفخخة في ريف مدينة جرابلس كانت معدة للتفجير ، وتم تفكيك السيارة مباشرةً.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تجددت المواجهات بين فصيلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في مرعيان و والرامي بجبل الزاوية وكفرشلايا وأطراف حاس ومنطقة كرسعة في جبل شحشبو بريف ادلب، في محاولة لهيئة تحرير الشام للتقدم باتجاه مواقع تحرير سوريا، في وقت أخلت فيه عناصر الهيئة مدينة معرة النعمان بعد مواجهات بالأمس، كما أن فصيل التركستان الذي عزز مواقعه في منطقة حرش بسنقول، تحرك صباح اليوم باتجاه مواقع جبهة تحرير سوريا في قرية كفرشلايا وأوم الجوز التي تعتبر الخط الأول لقرى جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية، وسط محاولتها التقدم باتجاه قرية الرامي، في دعم واضح لهيئة تحرير الشام.
وفي حلب انسحبت عناصر هيئة تحرير الشام من بلدة كفرناصح بعد اشتباكات مع جبهة تحرير سوريا، كما تدور اشتباكات بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام في دارة عزة وتقاد بريف حلب الغربي، وسط قصف مدفعي متبادل.
حماة::
غارات جوية من الطائرات الروسية على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف صاروخي عنيف، كما تعرضت مدينة مورك لقصف مدفعي عنيف.
حمص::
قصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد استهدفت منطقة الجولة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة إزرع بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة النعيمة شرقي درعا وقرية كوم الرمان بمنطقة اللجاة شمال درعا.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في بادية البوكمال بالريف الشرقي.
شم طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة البحرة بالريف الشرقي مع استمرار المعارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت سيارة تابعة لتنظيم الدولة في منطقة تل الجاير شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
نقلت وزارة الخارجية الروسية عن الوزير سيرجي لافروف قوله يوم الخميس إن موسكو مستعدة لدراسة وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا بشرط ألا يشمل ذلك "تنظيم الدولة وجبهة النصرة والجماعات الأخرى" التي تقصف المناطق السكنية في دمشق.
وكان قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن روسيا ليست مسؤولة عن الوضع في الغوطة الشرقية، مضيفاً ”من يدعمون الإرهابيين هم المسؤولون... لا روسيا ولا سوريا أو إيران ضمن هذه الفئة من الدول حيث أنهم يشنون حربا شاملة على الإرهابيين في سوريا“.
بدورها أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس قتل المدنيين في سوريا ووصفته بأنه مذبحة وأضافت أن برلين ستتواصل مع روسيا في إطار جهودها لوقف العنف.
وقالت ميركل ”ما نراه الآن... الأحداث المروعة في سوريا من نظام يقاتل ليس الإرهابيين بل شعبه وقتل للأطفال وتدمير للمستشفيات كل هذا مذبحة يجب إدانتها“، بحسب "رويترز"، وأضافت أن برلين ستبحث الوضع في سوريا مع موسكو. وقالت ”يجب أن نفعل ما في وسعنا لإنهاء هذه المذبحة“.
ويعقد مجلس الأمن الدولي ظهر اليوم الخميس بتوقيت نيويورك جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة "الوضع في الغوطة الشرقية".
ودعت هيئة التفاوض السورية للمباشرة بإعلان هدنة فورية في سوريا تترافق مع مفاوضات جدية لتثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل المسارين الإنساني و السياسي، وبينت الهيئة أنها ترى النظر في إعلان هدنة فورية لمدة ٣٠ يوماً في سورية واجبا على المجتمع الدولي.
قال د نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السوري، إن الحلول الدولية المقترحة حول وقف الإبادة في الغوطة، تدل على عدم وجود رغبة حقيقية في إنهاء ما يحصل في سورية إلى الأبد، إضافة إلى التساهل بمصير المدنيين.
وأكد الحريري أن أي مبادرة تتجاهل القضة الأساسية المسببة للمذبحة في الغوطة الشرقية وتقضي بإخراج الأهالي من منازلهم هي عمليات تهجير قسري وهي مخالفة للقوانين الدولية باعتبارها جريمة حرب.
وبين أن الحل هو في تنفيذ القرارات الدولية التي تنص على الوقف الفوري لكافة أنواع القصف والجلوس على طاولة المفاوضات وتحقيق الانتقال السياسي الكامل.
بدوره قال "يحيى العريضي" صحيح أن روسيا تبادر الى عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة القضية السورية، ولكن ذلك يجب ألا يكون كحركة استباقية لإجهاض موقف ردعي فاعل للمجلس، و على روسيا ان تتوقف عن أخذ مجلس الأمن رهينة لحماية الاجرام في سوريا".
ودعت هيئة التفاوض السورية للمباشرة بإعلان هدنة فورية في سوريا تترافق مع مفاوضات جدية لتثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل المسارين الإنساني و السياسي، وبينت الهيئة أنها ترى النظر في إعلان هدنة فورية لمدة ٣٠ يوماً في سورية واجبا على المجتمع الدولي.
تواصل فصائل الجيش السوري الحر اليوم 22 شباط، توسعها بريف عفرين، معلنة تحرير قرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل، وقريتي "الصفراء والرحمانية" في محور الشيخ حديد بريف عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين.
وحررت الفصائل الأمس 21 قرية "فيركان" وقرية خربة سلوكي على محور راجو، كما تمكنت فصائل الحر في 20 شباط، من تحرير 14 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران، محررة قرية الدفلة على محور راجو وبلدة دير صوان الاستراتيجية، لتتمكن من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين، بعد سيطرتها اليوم على عدة قرى وتلال في المنطقة.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
أعلن المقدم علي عبدالباقي رئيس هيئة الأركان في جيش الإسلام عن إستهداف قواته مواقع قوات الأسد في مطار الضمير العسكري بعدد من الصواريخ.
وقال عبد الباقي في تغريدة له على صفحته في تويتر يوم أمس أن من يظنّ أنّه سيرتكب كلّ هذه المجازر الهتلرية وهو آمن، فهو واهم، وهدد أن الرد سيكون موجعاً، وقبل ساعات قليلة نشر صورا تظهر إطلاق صاروخ أرض ارض أطلقت من منطقة يعتقد أنها من القلمون الشرقي واستهدفت مطار الضمير العسكري.
عبد الباقي أكد أن المرحلة الأولى قد بدأت بقصف مطار الضمير العسكري برشقات من الصواريخ والمدافع، وقال أن الباب مفتوح لفصائل الجيش السوري الحر لتشارك في شرف هذا الردّ.
ولم تتأخر قوات الأسد بردها الجبان والمعتاد واستهدفت منازل المدنيين في مدينة جيرود دون وقوع أي اصابات، وأيضا استهدفت مواقع الثوار في جبل البترا والجبل الشرقي دون تحقيق أي إصابة.
وفي سياق متصل فقد ارتفع عدد شهداء مدينة دوما في المجزرة التي وقعت صباح اليوم جراء القصف الجوي والصاروخي العنيف إلى أكثر من 24 شهيدا وعشرات الجرحى، ووقعت مجزرة أخرى في مدينة حمورية راح ضحيتها 5 شهداء ( 4 نساء ورجل) جراء غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، وسجل سقوط 4 شهداء في بلدة الأفتريس وشهيدين في بلدة مسرابا وشهيد في بلدة جسرين جراء الغارات الجوية.
عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية "نوريو ماروياما"، عن قلق بلاده إزاء ارتفاع حدة التوتر العسكري في سوريا، والأوضاع في الأجزاء الشمالية والجنوبية من البلاد، ويشكل خاص الوضع الجاري في منطقة الغوطة الشرقية.
وبين المتحدث في بيان اليوم أن حدة الغارات الجوية والقصف ازدادت وأدت إلى العديد من الضحايا والإصابات بين المدنيين، مؤكدة أن حل الأزمة السورية لا يمكن بالسيل العسكرية وأن علينا الاستمرار بالسعي إلى حل سياسي۔
ودعت حكومة اليابان جميع الأطراف إلى وقف أية أعمال عسكرية لإفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية وبهدف بذل أقصى الجهود لتحقيق تقدم في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، مبدية عزم حكومة اليابان التنسيق مع المجتمع الدولي لإيقاف كافة أشكال العنف.
بدورها أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس قتل المدنيين في سوريا ووصفته بأنه مذبحة وأضافت أن برلين ستتواصل مع روسيا في إطار جهودها لوقف العنف.
وقالت ميركل ”ما نراه الآن... الأحداث المروعة في سوريا من نظام يقاتل ليس الإرهابيين بل شعبه وقتل للأطفال وتدمير للمستشفيات كل هذا مذبحة يجب إدانتها“، بحسب "رويترز"، وأضافت أن برلين ستبحث الوضع في سوريا مع موسكو. وقالت ”يجب أن نفعل ما في وسعنا لإنهاء هذه المذبحة“.
يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر اليوم الخميس بتوقيت نيويورك جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة "الوضع في الغوطة الشرقية".