يستقبل مخيم الركبان منخفضاً جوياً بعد أسابيع من انتهاء الإدارة المحلية في المخيم من توزيع مساعدات إنسانية، بعد غياب دام لشهور، مما ساهم في تخفيف عبء فصل الشتاء على اللاجئين.
الناشط الإعلامي عماد أبو شام قال في حديث لشبكة "شام" عن أوضاع مخيم الركبان لشام بالقول: "لا يزال وضع المخيم غير مستقر من الناحية الاقتصادية والمعيشية بالرغم من توزيع مساعدات على الأهالي بعد غياب لأكثر من تسعة شهور".
وأضاف أبو شام "كان لتوزيع المساعدات دور كبير في إعطاء سكان المخيم دفعة معنوية ومعين جيد، في ظل ما يعانوه من ظروف غاية في الصعوبة في منطقة صحراوية، لا يوجد فيها أشجار حتى".
وأردف أبو شام أن "المخيم يعاني من قلة مواد التدفئة وارتفاع أسعارها بشكل كبير، مع انقطاع طرق دير الزور التي كانت تعتبر الشريان الرئيس للمخيم، من ناحية مواد التدفئة، فالمخيم يعتمد بشكل كامل على المازوت والكاز، بسبب وجوده في منطقة صحراوية خالية من الأشجار، التي من الممكن احتطابها للتدفئة".
من ناحية أخرى قال أبو شام إن أكثر ما يثير مخاوف المدنيين في المخيم عودة انقطاع المساعدات الإنسانية لشهور مرة أخرى بعد انقطاعها لتسعة شهور المرة الماضية، مبررا تلك المخاوف بأن سكان المخيم لا يملكون أي مردود مالي أو مدخرات، كون المخيم لا يوفر أي فرص عمل، حيث سيواجه السكان مصير مأساوي بعد نفاد المواد التي تم توزيعها".
كانت قامت الأمم المتحدة منذ أسابيع بتوزيع مساعدات في مخيم الركبان، تضم مواد غذائية ولباس شتوي للأطفال والنساء ومواد ومستلزمات للخيام، دون أن تضم تلك المساعدات أي مواد تدفئة، حيث كان لها دور كبير في تخفيف معاناة سكان المخيم مع ارتفاع أسعار الألبسة في المخيم.
دمشق وريفها::
تعرضت أحياء مدينتي عربين ودوما وبلدتي أوتايا وعين ترما بالغوطة الشرقية قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات الأسد.
حلب::
تستمر عملية غصن الزيتون بمنطقة عفرين بالريف الشمالي، مع تقدم بطيء جدا للجيش الحر في المنطقة بسبب الأحوال الجوية الصعبة، بينما سقط عدد من الضحايا المدنيين في بلدة معبطلي جراء قصف تركي استهدف نقاط سيطرة وحدات حماية الشعب، وتعرضت قرى بناحية جنديرس لقصف تركي أيضا.
استشهد القائد العسكري لهيئة تحرير الشام في حلب "عطية الله" فجر اليوم، متأثراً بجراحه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين قرب قرية كفركرمين بمحيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي دون معرفة الجهات التي قامت بعملية الاغتيال.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بقنابل النابالم الحارق والفسفورية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي أدت لسقوط شهيدين في قرية الكنائس بمنطقة معرة النعمان، وخلفت أضرارا مادية في خان السبل وجرجناز ومرديخ وبرنان وحزان وفوران وتل السلطان والشيخ إدريس وسلامين وإفس ومعرشورين ومعصران وتل الطوقان وأطراف مدينة سراقب، فيما تعرضت قرية تل السلطان بالريف الشرقي لقصف بصاروخ "أرض – أرض"، وتعرضت بلدة التح لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي سقط 5 جرحى جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة جسرالشغور، وتعرضت قرية الزعينية لقصف مماثل.
استهدفت هيئة تحرير الشام معاقل الأسد في قرية إعجاز بالريف الجنوبي بقذائف الهاون.
سقطت عدة قذائف مدفعية قرب مخيم الجزيرة للنازحين في منطقة أطمة بالريف الشمالي على خلفية معركة "غصن الزيتون"، مصدرها مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" المتمركزة في منطقة عفرين، سببت حالة رعب كبيرة لدى ألاف النازحين المقيمين في المخيمات دون تسجيل أي إصابات بشرية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة إسعاف بالقرب من دوار الساعة في مدينة معرة مصرين دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
تحدثت مصادر ميدانية متطابقة بريف إدلب اليوم، عن زيارة وفد عسكري تركي في مهمة استطلاعية لمنطقة قريبة من بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا البلد المحررة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة بعد شن غارات جوية على قرية البحرة بالريف الشرقي، وراح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا معظمهم نساء وأطفال.
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على حي معدان في بلدة غرانيج بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
الرقة::
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
قال "وائل علوان" الناطق الرسمي لفيلق الرحمن، إن الفيلق أوقف التواصل المباشر بينه وبين الوفد الروسي في جنيف قبل بداية معارك "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية، وذلك لعدم التزام العدو الروسي بضماناته وما ألزم نفسه به في اتفاق أغسطس آب 2017، وعدم جدية الروس في دعم المسار السياسي وإلزام حليفهم الأسد به.
وأضاف "علوان" في حديث لشبكة "شام" أن الفيلق رفض عدة محاولات روسية للتواصل معه خلال الشهر الماضي لذات الأسباب وعدم جديته في تطبيق الاتفاقيات السابقة.
وأوضح "علوان" أن اليوم الجمعة 26 يناير 2018 تواصل مع الفيلق من فيينا أحد أعضاء وفد هيئة التفاوض يطلب موقفه من اتفاق وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية يبدأ تمام الساعة 12 من 27-01-2018، لغرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية، لافتاً إلى أن الوسيط نقل للفيلق موافقة جيش الإسلام على الاتفاق.
وأشار "علوان" إلى أن فيلق الرحمن اشترط أن تدخل قوافل المساعدات بشكل فوري خلال من ٢٤ إلى ٤٨ ساعة، وفي حال عدم إدخال المساعدات خلال ٤٨ ساعة فالفيلق غير ملتزم بهذا الاتفاق.
تحدثت مصادر ميدانية متطابقة بريف إدلب اليوم، عن زيارة وفد عسكري تركي في مهمة استطلاعية لمنطقة قريبة من بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، كما قامت بجولة في عدة مناطق بريفي إدلب وحلب منها منطقة العيس قبل أيام بشكل سري، رافقها عناصر وأليات تابعة لهيئة تحرير الشام.
مهمة هذا الوفد التركي بحسب مصادر لـ "شام" هي دراسة المواقع الجديدة لتثبيت نقاط التمركز للقوات التركية في عمق محافظة إدلب والتي ستشمل مواقع عدة في ريف إدلب الشمالي والشرقي والجنوبي والغربي، وكذلك ريف حلب الجنوبي وريف حماة، دون تحديد مدة زمنية لتنفيذ هذا الانتشار.
تثبيت نقاط الارتكاز هي من ضمن البنود المتعلقة بمناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين الدول الضامنة "روسيا وتركيا وإيران" والتي تقضي بانتشار القوات التركية داخل محافظة إدلب، كانت انتشرت القوات التركية في مناطق محدودة في ريفي حلب وإدلب ضمن المناطق الحدودية مع منطقة عفرين فقط.
وأوضح المصدر أن تأخر القوات التركية في الانتشار في عمق محافظة إدلب والاقتصار على أطراف منطقة عفرين كان سببه إتمام الاتفاقيات الغير معلنة بين الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران" والخلاف الحاصل حول مصير منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين مع الإصرار الإيراني سابقاً على السيطرة عليه وصولاً لمطار أبو الظهور العسكري وقد تم لها ذلك.
اللافت في الأمر أن هيئة تحرير الشام التي هاجم قائدها "أبو محمد الجولاني" في كلمته الأخيرة مؤتمر استانة والفصائل المشاركة فيه، متهماً إياها بأنها هي من وقعت ورضيت بتقسيم منطقة الشمال إلى مناطق ذات نفوذ تركي وأخرى ذات نفوذ روسي وقد تم التخلي كلياً عن مناطق شرقي السكة واعتبارها خارج مناطق خفض التصعيد، إلا أنها هي من ترافق الوفود التركية لاستكمال تنفيذ اتفاقيات خفض التصعيد.
وكانت ذكرت مصادر عدة في وقت سابق لـ شام أن تذرع الجولاني برفض مقررات أستانة والبيانات التي صدرت عن الهيئة رفضاَ لهذه المقررات مخالفة للواقع تماماً كون الهيئة تعمل على تسويق نفسها إقليمياً ودولياً وبهذه الطريقة تقربت من الطرف التركي أحد الضامنين في اتفاقيات أستانة وسمحت لقواتها بالدخول رغم كل الحملات الإعلامية التي هاجمت تركيا بها، وأن الهيئة رافقت وفود الاستطلاع التركية التي جابت غالبية المناطق المحررة سراً.
ارتكب الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين بعد شن غارات جوية على بلدة البحرة الواقعة شمال غرب بلدة هجين بريف ديرالزور الشرقي.
وأشارت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف على البلدة تسبب باستشهاد 30 شخصا معظمهم نساء وأطفال، كما تسبب بسقوط العديد من الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.
وكان 14 شهيداً بينهم 7 نساء استشهدوا قبل يومين جراء قصف التحالف الدولي أيضا على مستشفى في قرية الشعفة بالريف الشرقي قرب الحدود "السورية - العراقية".
والجدير بالذكر أن جبهات مدينة هجين وبلدات غرانيج والشعفة والبحرة ومحيطها تشهد بشكل يومي اشتباكات "كر وفر" بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة، حيث يتكبد الطرفان خسائر بشرية ومادية كبيرة.
تتصدر قائمة المدعوين لحضور مؤتمر سوتشي الروسي المنعقد خلال أيام قليلة في أواخر شهر كانون الثاني الجاري زعماء شبيحة وميليشيات تابعة للنظام لتكون ممثلة فيما سمي "مؤتمر الحوار السوري" وتكون هذه الزعامات التي لطخت أيديها في دماء الشعب السوري وأوغلت في قتله ممثلة له لتتخذ القرارات وتبارك للضامن الروسي ما يفرضه من حل سياسي.
وبرز أسم زعمم الشبيحة في أبو دالي وريف إدلب الجنوبي وريف حماة ومن ينصب نفسه ممثلاً للعشائر عضو مجلس الشعب السوري "أحمد مبارك الدرويش" ليكون أحد المدعوين لمؤتمر سوتشي، إضافة لسلسلة شخصيات من زعامات العملاء والشبيحة منهم "عمر رحمون" والمنشار وأبو بحر وأخرون ممن عرفوا واشتهروا بالعمالة والتبعية المطلقة للنظام وتنفيذ الأجندات في القتل والتعفيش واستباحة دماء السوريين.
وسربت مصادر إعلامية روسية اليوم الشعار الذي اتخذته روسيا لمؤتمر الحوار الوطني "سوتشي" يظهر فيه تصدر علم نظام الأسد، في الوقت الذي توسطته حمامة السلام التي تدعي روسيا تمثيلها في عقدها لهذا المؤتمر لإيجاد حل سلمي يفضي لتمكين النظام وحلفائه وفرض ما تراه مناسباً لوجودها ومصالحها في سوريا.
وتسعى روسيا أحد أبرز حلفاء نظام الأسد والتي تعتبر نفسها الضامن لاتفاقيات الحل السلمي في سوريا، لإتمام التجهيزات والتحضيرات السياسية لإقامة مؤتمر الحوار الوطني السوري "سوتشي" على اعتبار نفسها ضامناً للحق في سوريا وساعية لإيجاد مخرج سلمي بحسب ادعائها.
ومع تشارع الخطى باتجاه سوتشي أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، عن دعوة 1600 شخص، وكذلك الأمم المتحدة وغيرها من الدول الإقليمية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري بوصاية روسية والذي من شأنه أن ينهي العمل بالقرارات الدولية النافذة بما يتعلق بالقصية السورية كبيان جنيف 1 والقرارات الدولية المتعلقة.
دمشق وريفها::
قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية على أحياء مدينة عربين وبلدة أوتايا بالغوطة الشرقية.
حلب::
تستمر عملية غصن الزيتون بمنطقة عفرين بالريف الشمالي، مع تقدم بطيء جدا للجيش الحر في المنطقة جراء الأحوال الجوية الصعبة، بينما سقط عدد من الضحايا المدنيين في بلدة معبطلي جراء قصف تركي استهدف نقاط سيطرة وحدات حماية الشعب.
استشهاد القائد العسكري لهيئة تحرير الشام في حلب "عطية الله" فجر اليوم، متأثراً بجراحه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين قرب قرية كفركرمين بمحيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي دون معرفة الجهات التي قامت بعملية الاغتيال.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بقنابل النابالم الحارق والفسفورية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي أدت لسقوط شهيدين في قرية الكنائس بمنطقة معرة النعمان، وخلفت أضرارا مادية في خان السبل و جرجناز ومرديخ وبرنان وفوران والشيخ إدريس إفس ومعرشورين ومعصران، وفي الريف الغربي سقوط 5 جرحى جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة جسرالشغور.
استهدفت هيئة تحرير الشام معاقل الأسد في قرية إعجاز بالريف الجنوبي بقذائف الهاون.
الرقة::
سقط شهيد جراء إنفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
أصدرت غرفة عمليات صد البغاة في بلدة حيط بريف الجنوبي الغربي بيانا خاطبت فيه تنظيم الدولة بريف درعا، مطالبة عناصره بتسليم أنفسهم وعودتهم إلى رشدهم، تحت شعار "نداء أخير لدواعش حوض اليرموك".
وجاء في بيان غرفة العمليات "فأننا وإبراء للذمة ندعوكم للمرة الاخيرة، للرجوع إلى جادة الصواب قبل أن نقدر عليكم، وشرع الله سبحانه وتعالى حكما وفصل بيننا وبينكم".
وأوضح البيان "واعلموا أن ايام تنظيمكم الدموي باتت معدودة، ومعركة القضاء على عصابتكم المجرمة أصبحت وشيكة، فانتهوا خيرا لكم".
ويذكر أن غرفة عمليات صد البغاة تمكنت من إفشال عدد كبير من هجمات التنظيم على بلدة حيط، تكبد خلالها عشرات القتلى والجرحى من عناصره، وتدمير حوالي العشرة اليات ثقيلة بينها دبابات وعربات مفخخة خلال العام الماضي.
فيما وقد أفشلت الغرفة عملية تسلل لعناصر من التنظيم منذ يومينَ، تمكنت خلالها من اسر عنصرين وقتل اخرين، حيث كثف التنظيم من هجمات على مواقع الحر خلال الأسابيع الماضية، أبرزها حاجزي البكارة والرباعي.
ويذكر أن بلدة حيط التي تتمركز بها غرفة عمليات صد البغاة تعتبر محاصرة من عدة ثلاث جهات من قبل تنظيم الدولة، حيث يعاني فيها اكثر من 5000 مدني ضروف إنسانية سيئة للغاية.
أصدرت غالبية المؤسسات الحراك الثوري في الجنوب السوري بيانات تعلن فيه رفضها التام لحضور مؤتمر سوتشي أو أي مقررات تصدر عنه، ونزع الشرعية الثورية عمن يحضره.
وبعد مجالس محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق أعلنت المؤسسات الإعلامية الثورية في الجنوب السوري في بيان مشترك لها، عن رفضها التام لمؤتمر سوتشي، و تأييدها لقرار مجالس المحافظات في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة.
وجاء في بيان المؤسسات الإعلامية "بعد الاطلاع على البيان الموحد الصادر من مجالس محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق بخصوص مؤتمر سوتشي، فأننا ندعم البيان ونثني على ما جاء فيه.
وأوضحت المؤسسات الإعلامية في بيانها "لا تنازل عن مطالب الثورة السورية، المتمثلة برحيل الأسد، ونظام حكمه وتشكيل هيئة حكم انتقالية، وفق مقررات جنيف 1 وقرارات الشرعية الدولية، المتمثلة في القرار 2254 والقرارات ذات الصلة.
وأردف البيان "لا شرعية لأي مفاوضات إلا تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق إعلان جنيف، ولا مفاوضات قبل فك الحصار عن المناطق المحاصرة، وكشف مصير المفقودين، وإطلاق سراح المعتقلين، مؤكداً على أنه لا شرعية لأي وفد أو مجلس أو هيئة أو شخص يذهب إلى سوتشي، وسننزع الشرعية عن وفد الهيئة العليا للمفاوضات إذا ما شارك في مؤتمر سوتشي".
ومن المؤسسات الثورة الموقعة على البيان نقابة إعلاميي القنيطرة الحرة، ومؤسسة نبأ، ومؤسسة شاهد، ومركز دمشق الإعلامي، وتجمع أحرار حوران، ومؤسسة يقين، ومؤسسة بصرى برس، ومركز الغوطة الإعلامي، حيث سبقها بيوم واحد بيان من مجالس محافظات الجنوب أعلن رفضه للمؤتمر، مؤكدين على الالتزام بثوابت الثورة السورية.
هذا ويشهد مؤتمر سوتشي الذي يعقد تحت الرعاية الروسية، رفض شعبي واسع من قبل كافة القطاعات الثورية المدنية والعسكرية والإعلام، بسبب تقديمه لتنازلات كبيرة بحق الثورة السورية أبرزها عدم المطالبة برحيل الأسد.
تبادلت روسيا والتحالف الدولي خلال الايام الماضية اتهامات متبادلة حول تسهيل استمرار وجود مجموعات من تنظيم الدولة بالقرب من منطقة ال55 في البادية السورية دون اتخاذ اي أجراءات ضده من قبل الطرفين.
وبينت مصادر إعلامية من البادية السورية في حديث سابق لشام أن تحقيقات استخباراتية للتحالف الدولي أظهرت أن مجموعات من تنظيم الدولة تعتبر مصدر لتهديد تتعرض له منطقة الـ 55، من مواقع تقع تحت حماية وإدارة القوات الروسية، والتي كان من المفترض أن تقوم تلك القوات بالتعامل معها.
ونقلت المصادر عن التحالف الدولي أنه احتراماً لمبادئ العمل العسكري في مناطق اشتباك الأطراف المتعددة، قامت قوات التحالف الدولي بتقديم نتائج التحقيقات الاستخبارية للقوات الروسية طالبين منهم العمل على تطهير المنطقة من تهديد تنظيم الدولة، وكان من المفترض أن تتعامل القوات الروسية مع تلك المجموعات.
واقتصر تفاعل القوات الروسية مع الأمر برفض تنفيذ الغارات، حيث وجه التحالف اتهامات لروسيا بتسهيل وصول تنظيم الدولة إلى مناطق التحالف في البادية السورية.
وبدوره نقل الإعلام الموالي لروسيا ما وصفه بوجود سري مجموعات من تنظيم الدولة في وادي الوعر بالبادية السورية، التي تقع إلى الشمالي الششرقي من منطقة ال55 التي يسيطر عليها التحالف الدولي، بالقرب من منطقة الt2 ومنطقة حميمة الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد وحلفائه، مما يجعل الموقع استراتيجي للتنظيم من ناحية تنفيذه عملياته.
وأضافة مصادر إعلامية موالية لروسيا أن تلك المجموعات يتم مراقبتها بشكل يومي من قبل طائرات استطلاع تابعة للتحالف الدولي، دون اتخاذ اي أجراءات ضدها، حيث قالت تلك المصادر أن "هذا الأمر يعزز فرضية تواجد أولئك العناصر بحماية ومراقبة من التحالف الدولي لهدف عمليات في المنطقة أو بجوارها، نظراً للخلافات المتكررة بين الولايات المتحدة وروسيا على تقاسم المنطقة وخرائط نفوذها".
هذا ويعتبر التنظيم منطقة وادي الوعر مركزا لانطلاق عملياته ضد مواقع قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، التي تتمركز في محطة الt2، و منطقة حميمة، حيث تمركز التنظيم في هذه المنطقة بعد انسحاب عناصره من ريف دير الزور والرقة ومناطق أخرى من البادية السورية.
استشهد القائد العسكري في هيئة تحرير الشام "عطية الله" بريف حلب الغربي في ظروف غامضة بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين.
ونعت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام ارتقاء القائد العسكري لهيئة تحرير الشام في حلب "عطية الله" فجر اليوم، متأثراً بجراحه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين في ريف حلب الغربي.
وذكرت مصادر ميدانية أن عطية الله اغتيل من قبل مجهولين قرب قرية كفركرمين بمحيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي دون معرفة الجهات التي قامت بعملية الاغتيال.
وشاع مؤخراً انتشار علميات التصفية لقادة وشرعيين في هيئة تحرير الشام في إدلب وحلب وحماة خلفت العديد من الشهداء والجرحى إما بتفجيرات عبر عبوات ناسفة أو ألغام أو دراجات نارية أو من خلال الرصاص بعمليات أمنية لم تكشف عن الجهات التي تنفذها حتى اليوم.
يتواصل القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي وباستخدام الصواريخ الفراغية والحارقة المحرمة دولياً على بلدات ريف إدلب بشكل عنيف في اليوم الثاني والثلاثين للحملة الجوية على المحافظة مسجلة المزيد من الشهداء والجرحى ونزوح متواصل لألاف المدنيين.
وقصف الطيران الحربي الروسي أطراف معصران وخان السبل وبلدة الشيخ إدريس وأطراف مدينة سراقب، وقرية الكنائس خلفت شهيدان إحداهما امرأة، كما أصيب العديد من المدنيين بقصف صاروخي لقوات الأسد في مدينة جسر الشغور، ولاتزال الغارات بشكل عنيف تتركز على بلدة أبو الظهور وريفها من الطيران الحربي الروسي.
وفي الغضون ورغم القصف والعواصف المطرية خرج المئات من المدنيين في مدينة كفرنبل بتظاهرة ترفض مؤتمر سوتشي وتندد بالعدوان الروسي الذي يواصل قصفه في الوقت الذي يحضر لما يعرف بمؤتمر الحوار الوطني لفرض حل سياسي لصالح النظام في سوريا.
وسجل استشهاد 258 شخصاً، بينهم 60 طفلاً و 53 امرأة، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي خلال شهر من الحملة الحالية من الفترة الممتدة بين الخامس والعشرين من كانون الأول 2017 حتى تاريخ الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني الحالي.، تسبب القصف بتسعة مجازر بحق المدنيين بعد استهدافها المناطق المأهولة بالسكان بشكل مباشر وعنيف توزعت المجازر على " تل الطوكان 2، جرجناز، المشيرفة، كفرسجنة، خان السبل 2، مزرعة الفعلول، طبيش".
وركزت الغارات الجوية المتلاحقة إلى جانب استهداف منازل المدنيين كذلك المرافق المدنية الخدمية حيث طال القصف 16 مدرسة تعليمية، و 13 مسجداً، و 4 مراكز للدفاع المدني، و 6 نقاط ومراكز طبية، و 11 موقع نزوح حديث للمدنيين الهاربين من منازلهم أوقع بينهم شهداء وجرحى، من هذه المراكز متحف معرة النعمان ومشفى السلام ومشفى الرحمة.
وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في قصفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب، سجل التوثيق 2500 غارة جوية خلال شهر من الحملة وقرابة 500 برميل متفجر، تركزت غالبيتها على الريفين الشرقي والجنوبي من المحافظة.