استشهد خمسة مدنيين وجرح أخرون اليوم السبت، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على المدينة، ضمن الحملة الجوية التي تواجهها منذ اكثر من شهر، سجلت مئات الغارات الجوية بشكل يومي على المدينة وريفها.
وتتعرض مدينة سراقب منذ ساعات الصباح الباكر، لقصف جوي وصاروخي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، وراجمات الصواريخ الروسية التي بدأت صواريخها تطال المدينة انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى.
وقال نشطاء إن عشرات الغارات الجوية استهدفت المدينة من الطيران الحربي الروسي بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، كذلك تتعرض المدينة بشكل متواصل لقصف عنيف من راجمات الصواريخ الروسية التي تطال منازل المدنيين في جميع أحياء المدينة، خلفت مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة مدنيين كحصيلة أولى، عشرات الإصابات.
وشهدت مدينة سراقب خلال أكثر من شهر منذ بدء الحملة الجوية على محافظة إدلب في الخامس والعشرين من كانون الأول عام 2017 حتى اليوم قصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي طال المدينة بأكثر 288 غارة جوية للطيران الحربي بمئات الصواريخ، خلفت أكثر من 40 شهيداً ومئات الجرحى، كما دمرت المرافق الطبية والخدمية في المدينة بفعل القصف.
شدد وزير الخارجية التركي، "مولود تشاوش أوغلو"، على ضرورة عدم إفلات "بشار الأسد" في سوريا من العقاب بسبب استخدامه أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري.
وأكد الوزير التركي أنه شارك في باريس باجتماع لوزراء الخارجية حمل اسم "شراكة دولية لمكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب"، مشيرًا أن تركيا ومنذ البداية، أظهرت موقفًا ثابتًا حيال منع استخدام الأسلحة الكيميائية ومعاقبة مستخدميها.
وقال في تصريحات صحفية، إن أنقرة ليست مضطرة لتقديم تبريرات لأحد بشأن عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، وتنظيم الدولة في سوريا.
وأوضح تشاوش أوغلو أنه أجرى لقاءً مع وزير الخارجية الفرنسية، "جان لو دريان"، شرح فيه لنظيره الفرنسي دول العمل الدبلوماسي وأهميته في توضيح موقف تركيا من التهديدات التي تتعرض لها وقضيتها العادلة.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" شمالي سوريا.
عبرت واشنطن عن قلقها ازاء استخدام نظام الأسد، أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية منذ أيام، ووجهت تحذيراً ضمنياً إلى موسكو، الى جانب القلق الفرنسي من عدم التزام نظام الأسد تعهده وقف استخدام السلاح الكيماوي.
واتهمت موسكو واشنطن بالسعي إلى "تفخيخ" عملية التسوية السياسية في سورية، واعتبت ان الاتهامات الأميركية بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية "لا أساس لها من الصحة".
تأتي هذه التطورات في الملف السوري، بالتزامن مع أنباء عن أن المبعوث الأميركي في ملف سورية، "مايكل راتني"، سيغادر منصبه الأسبوع المقبل، وسيعيَّن في منصب ديبلوماسي في الأردن، فيما تبحث إدارة ترامب عن شخصية عسكرية سابقة لإدارة الملف السوري.، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة".
وبحسب مصادر أوروبية، وفق "الحياة"، فانه يوجد مخاوف في إسرائيل من نقل نظام الأسد سلاحاً كيماوياً إلى "حزب الله"، واعتبرت الخارجية الأميركية أن "روسيا تتخذ خياراً خاطئاً إذا لم تمارس ضغوطها ونفوذها الاستثنائي في سورية.
وكان مسؤولون في البيت الأبيض، اعلنوا قبل أيام، ان نظام الاسد طور أنواعاً جديدة من الأسلحة الكيماوية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، "جايمس ماتيس"، أن نظام الأسد استخدم تكراراً غاز الكلورين، وأن الإدارة قلقة ما إذا "كان تم استخدم غاز السارين وتحاول استقصاء أدلة حول ذلك"
وبموازاة الضغط الإعلامي الذي تمارسه واشنطن في هذا الملف، تسارعت الاتصالات الأميركية- الروسية بعد زيارة وفد استخباراتي روسي واشنطن بداية الأسبوع، برئاسة مدير الاستخبارات سيرغي ناريشكين ولقائه نظيره الأميركي مدير الاستخبارات المركزية (سي آي أي) مايك بومبيو.
أعلنت القوات التركية، اليوم السبت، تحييدها 897 عنصراً من وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، في اطار عملية "غصن الزيتون".
وسيطرت القوات المسلحة التركية بمشاركة الجيش السوري الحر، عصر الجمعة، على جبل "دارمق" الاستراتيجي بمنطقة عفرين السورية، ورفع العلم التركي فوقه من قبل أحد الجنود الاتراك.
وكانت وحدات حماية الشعب، يستخدمون الجبل ذا الموقع الاستراتيجي لإطلاق الصواريخ على مدينة كليس التركية منذ بدء عملية غصن الزيتون في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب "واي بي جي" وتنظيم الدولة، في منطقة عفرين في ريف حلب.
أصدر نشطاء من محافظة إدلب اليوم، بيانا دعوا فيه هيئة تحرير الشام لوقف اي عمليات اعتقال أو ملاحقة لنشطاء في مدينة بنش على خلفية الحشوات التي عززت فيها الهيئة حواجزها في المدينة.
وجاءت حشودات الهيئة بعد مظاهرة شعبية بالأمس في المدينة نادت ضد الفصائلية، وطالبت الفصائل لتعزيز الجبهات ووقف تمدد قوات الأسد ورفعت علم الثورة السورية على أحد مداخل المدينة والذي قامت عناصر الهيئة بانزاله وحرقه في وقت متأخر من الليل.
وجاء في البيان " في الوقت الذي تتصاعد فيه الصيحات الشعبية لجميع الفصائل لتعزيز الجبهات ووقف تمدد قوات النظام، فوجئنا بالأمس وبعد مظاهرة شعبية ضد الفصائلية في مدينة بنش بمحاصرة المدينة ليلا من قبل هيئة تحرير الشام"
وأضاف "مع صباح اليوم وردت أنباء عن نيتها شن حملات اعتقال تطال نشطاء إعلاميين ومنظمين من الحراك الشعبي، في وقت لايزال الطيران الحربي يقصف سراقب وريف إدلب بشدة"
وطالب النشطاء هيئة تحرير الشام بوقف أي عمليات اعتقال في مدينة بنش واحترام حق التظاهر والتعبير عن الرأى، وتوجيه السلاح لرفد الجبهات ومساندة المدنيين والتخفيف عن معاناتهم.
أعلنت هيئة الأركان العامة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة للتحقيق في صور تداولتها وسائل اعلام، تتهم الجيش السوري الحر ضمن عملية "غصن الزيتون"، بالتنكيل بجثة مقاتلة من وحدات حماية الشعب "واي بي جي"
وقالت الهيئة، في بيان صادر عنها اليوم السبت، إن هيئة الأركان اصدرت قرارا بتشكيل لجنة لمتابعة وتقصي حقيقة هذه الإدعاءات والتحقق بشكل مباشر وبالدليل القطعي حول الحادثة وحقيقة التمثيل بجسد المقاتلة من قبل عناصر الجيش الوطني.
وشدد البيان على أن الهيئة العامة، "لن تتوانى عن محاسبة من يثبت تورطه في هذه الحادثة ان ثبت صحتها ضمن الشرع والأصول والمبادئ التي نعتمدها وتتعامل بها".
وأكد البيان، أن الجيش السوري الحريعمل ضمن عملية غصن الزيتون لتحرير اهلنا الأكراد واراضينا السورية المغتصبة من قبل وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، مضيفاً "اننا نتعامل مع الأسرى والقتلى من الميليشيات الارهابية كما دعتنا اليه شريعتنا وديننا وكما هو متعارف به ضمن القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ."
وأكد ناشطون صحة التسجيل وقالوا أنها لمقاتلة في صفوف قوات حماية الشعب ورفضت تسليم نفسها وقاومت بشكل كبير، قام على إثرها عناصر الجيش الحر بإستهداف مكانها بقنبلة يدوية قتلت على إثرها وتمزقت ملابسها، بينما قال ناشطون أن المقاتلة هي من قامت بتفجير نفسها بتفجير قنبلة يدويه كانت معها، ونعت مواقع موالية لقوات حماية الشعب القتيلة وقالت أنها قتلت بعملية فدائية على خطى مقاتلة أحرى قتلت نفسها بذات الطريقة.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب "واي بي جي" وتنظيم الدولة، في منطقة عفرين في ريف حلب.
أكد وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، أن المشاركين في مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، الذي عقد في سوتشي يومي 29 و30 يناير/كانون الثاني الماضي، فشلوا في الوصول لنتائج تذكر.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي في البنتاغون، "نريد العودة إلى مهمة القضاء على تنظيم داعش، وتدمير مواقعه، وتحقيق شروط في سوريا تمكننا من المشاركة بحرية أكبر في مفاوضات جنيف".
ولفت ماتيس الى أن المشاركين في سوتشي لم يصلوا الى نتيجة، متابعاً "وها هم يعودون و(المبعوث الأممي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا) ستيفان دي ميستورا والأمم المتحدة إلى جنيف".
وكان مؤتمر سوتشي أصدر 3 وثائق هي البيان الختامي ورسالة المشاركين وقائمة المرشحين للجنة الدستورية.
وصادق المشاركون في المؤتمر على قائمة أعضاء اللّجنة المعنية بدراسة القضايا المتعلقة بصياغة الدستور والتي تضم 150 شخصا، إلا أن التشكيلة النهائية للجنة وكذلك إطار عملها سيحددهما دي ميستورا، الذي يستطيع إدراج أفراد آخرين فيها.
نفى مصدر في وزارة الخارجية الروسية الاتهامات التي وجهتها أميركا لنظام الأسد بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيمياوية، معتبراً تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى شيطنة بشار الأسد، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية، إلا أن الوقائع على الأرض تشير لاستمرار النظام بقصف النقاط المحررة خصوصا في الغوطة الشرقية بالغازات السامة، بالرغم من ادعائه بأنه أتلف كامل مخزونه الكيماوي.
كما ذكر المصدر أن واشنطن تستغل موضوع الكيمياوي السوري لزرع لغم مدمر في عملية التسوية السياسية.
وكان مسؤول أميركي كبير قد أعلن، الخميس، أن الولايات المتحدة لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا، بعد اتهامات بحصول هجمات كيمياوية جديدة في البلاد.
وقال المسؤول إن النظام السوري وتنظيم داعش "يواصلان استخدام الأسلحة الكيمياوية"، فيما أشار مسؤول ثان إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، "لا يستبعد أي" خيار، وأن "استخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية قيام قوات الأسد باستهداف مدينة دوما المحاصرة بريف دمشق بالغازات السامة، والتي أدت لحدوث حالات اختناق.
دمشق وريفها::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار في غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" وقوات الأسد التي حاولت التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق - حمص" الدولي على أطراف الغوطة الشرقية، وقتل وجرح خلالها عدد من عناصر الأسد، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات مدينة عربين.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدينتي عربين وحرستا وأطراف مدينة دوما وبلدة مديرا بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط 3 شهداء في مدينة عربين، وتعرضت مدن حرستا وعربين ودوما وسقبا وحمورية وبلدات مديرا وأوتايا وبيت نايم ومسرابا وجسرين وحزة وبيت سوى لقصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط 5 شهداء في مدينة دوما وثلاثة في مدينة حمورية وشهيد في مسرابا، وجرحى وأضرار مادية في باقي النقاط المذكورة.
سقط جرحى جراء سقوط قذائف على أحياء باب توما والدويلعة والأمين وباب شرقي بالعاصمة دمشق.
أصيب عدد من الأطفال جراء انفجار جسم غريب أثناء لعبهم بالقرب من مدرسة ممدوح الجاسم في بلدة جديدة الفضل بالريف الغربي.
أعدم تنظيم الدولة شابين في مدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، أحدهما بتهمة التشيّع، والآخر بتهمة التعامل مع كتائب أكناف بيت المقدس.
استهدفت قوات الأسد نقاط الثوار على جبهة "البيرقدار" الفاصلة بين بلدتي ببّيلا والسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق بعدة قذائف.
حلب::
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة راح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى بعد استهداف سيارات النازحين على طريق "دمشق - حلب" من جهة بلدة تلحدية بريف حلب الجنوبي، وتعرضت قرية حوير لقصف جوي أيضا، وفي الريف الغربي أغارت الطائرات على بلدة كفرحلب وتسببت بسقوط شهيدين.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى كفر حداد وزيارة المطخ ووريدة وزمار بالريف الجنوبي بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام.
تمكن الجيش الحر والجيش التركي من السيطرة على جبل دارميك في ناحية بلبل وقريتي بلل كوي وبيكو في ناحية راجو بريف عفرين بالريف الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب ضمن عملية "غصن الزيتون"، بينما تعرضت نقاط الوحدات في ناحيتي راجو وجنديرس لقصف تركي، في حين استهدفت قوات حماية الشعب الأحياء السكنية في مدينة اعزاز بالريف الشمالي بقذائف الهاون والمدفعية.
إدلب::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية تل علوش بالريف الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام في المنطقة، وشهد محيط قرية تل الطوقان اشتباكات بين الطرفين، فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة تل الفخار بصواريخ الغراد.
يواصل الطيران الحربي الروسي والمروحي الأسدي شن الغارات الجوية على منازل المدنيين في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، حيث شنت الطائرات غارات جوية "بعضها باستخدام مادة النابالم الحارق" على مدن وبلدات كفرنبل وسراقب وتفتناز وجرجناز ومعصران والغدفة وأبو مكي ومحاريم والنباريس والشيخ إدريس وكفرعميم ومعردبسة وتل مرديخ وخان السبل والرصافة والصرمان ومعصران، ما أدى لسقوط شهيدين في بلدة الغدفة، وسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية في باقي المناطق، بالإضافة لخروج محطة مياه قرية كفرعميم عن الخدمة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مدينة جسرالشغور بالريف الغربي، وتعرضت المدينة لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
تمكن جهاز الشرطة في مدينة سرمدا من إفشال محاولة خطف أحد الصرافين في المدينة بعد أن أطلق مسلحون النار عليه، وتم إلقاء القبض على متّهم وتمت إحالته إلى القضاء.
اغتال ملثمون القيادي في حركة أحرار الشام أسامة خريطة "أبو زيد العسكري" وابن عمه طارق خريطة من أبناء مدينة الزبداني على طريق مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي، حيث قاموا بإطلاق النار بشكل مباشر عليهما من مسافات قريبة.
استشهد شاب وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة مقابل مستوصف الصحة المدرسية سابقاً في مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي، فيما انفجرت عبوة ناسفة أمام أحد المحلات التجارية في مدينة سرمين.
قام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام بإنزال علم الثورة السورية الذي رفعه المتظاهرون أمس الجمعة على أحد مداخل مدينة بنش بإدلب وقاموا بحرقه، ووردت معلومات عن قيام عدة فصائل بنصب حواجز على أطراف المدينة، مع ورود أنباء عن نيتها شن حملات اعتقال لنشطاء ومنظمي التظاهرات.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قُتلت مجموعة من قوات الأسد بعد دخولها في حقل ألغام في قرية أبو خنادق بالريف الشرقي.
حمص::
تعرضت بلدة تيرمعلة وقرى سنيسل وجوالك والمحطة والطيبة الغربية وقرى أخرى بمنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح وحدوث أضرار مادية، ورد الثوار بقتل أحد عناصر الأسد قنصاً على جبهة تلبيسة الجنوبية.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قتل وجرح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة خلال اشتباكات جرت بينهما في بلدة البحرة بالريف الشرقي، واستهدف التنظيم معاقل "قسد" في البلدة بمفخختين أدتا لسقوط العديد من القتلى والجرحى.
أقام تنظيم الدولة السواتر الترابية وفخخ الطرق في مدينة هجين بالريف الشرقي.
قتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد المنازل في حي الكتف بمدينة البوكمال بالريف الشرقي أثناء محاولتهم سرقة محتوياته.
الرقة::
جرت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي بالقرب من مدينة تل أبيض على الحدود "السورية التركية"، واستقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وإعطاب مدفع ثقيل بعد استهداف نقاطا عسكرية لهم على محاور "عين عيسى" بجبل التركمان بقذائف الهاون.
القنيطرة::
تعرضت بلدتي أوفانيا والصمدانية الغربية لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
استهدفت مدفعية الجيش التركي مواقع قوات حماية الشعب في قرية ملا عباس في ريف بلدة القحطانية.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، النظام وقوى المعارضة السورية، إلى التعاون مع المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا، من أجل "التوصل لتسوية سلمية للأزمة" بالبلاد.
وقال غوتيريش، في تصريحات إعلامية، إنّ "مشاركة الأمم المتحدة في مؤتمر سوتشي، المنعقد الأسبوع الماضي، استندت إلي فهم مشترك بين المنظمة وموسكو بشأن طبيعة الاجتماع ونتائجه، ومساهمته في عملية جنيف"، بحسب وكالة الأناضول.
واختتم مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية أعماله، الثلاثاء الماضي، بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية، برعاية أممية.
وأشار غوتيريش، من مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إلى أن "النقطة الأولى في بيان سوتشي تبنت رؤية سورية لجميع السوريين، فيما أكّدت النقطة الثانية على تشكيل لجنة دستورية برعاية أممية، وفق قرار مجلس الأمن 2254".
وتابع: "هناك اتفاق على أن مثل هذه اللجنة ينبغي أن تتألف على الأقل من الحكومة وممثلي المعارضة في المحادثات والمجتمع المدني والمستقلين وزعماء القبائل والمرأة"، ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة أن يكون "التمثيل كافيا للمكونات العرقية والدينية السورية".
وفي ما يتعلّق بالنقطة الثالثة، قال غوتيريش، إنّ "مؤتمر الحوار في سوتشي، أوضح أنه سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الولاية والاختصاصات والسلطات والنظام الداخلي ومعايير الاختيار، لتكوين اللجنة الدستورية في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف".
وأشار إلى أن دي ميستورا، "سيعتمد على النتائج التي تم التوصل إليها في سوتشي لتحقيق هدفنا المشترك؛ وهو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، وبيان جنيف، كما سيعمل أيضا على معالجة المجالات الأخرى التي يحددها القرار الأممي".
ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطالب الأمم المتحدة بالجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.
وبخصوص الوضع الإنساني بسوريا، قال غوتيريش: "في الشهرين الماضيين، لم تصل أي قافلة من الإغاثة المنقذة للحياة إلى أي منطقة محاصرة، ولا مساعدات إنسانية ولا طعام ولا مستلزمات طبية.
تعرض القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية "أبو زيد العسكري" لاغتيال برصاص مجهولين اليوم، على طريق معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، حيث تكررت حوادث الاغتيال لمقاتلين وقيادات من الحركة لمرات عدة في هذه المنطقة.
وقالت مصادر مقربة من القيادي وهو من مدينة الزبداني بريف دمشق إن مجهولين اعترضوا طريق القيادي في حركة أحرار الشام أسامة خريطة المعروف باسم "أبو زيد العسكري" وابن عمه طارق خريطة من أبناء مدينة الزبداني، على طريق معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، وقاموا بالإطلاق النار بشكل مباشر عليهم من مسافات قريبة، ما أدى لوفاتهم على الفور.
وتكررت عمليات الاغتيال بحق مقاتلين من ثوار مدينة الزبداني تحدياً على طريق معرة مصرين بريف إدلب خلال عودتهم من نقاط الرباط لاسيما على أطراف بلدتي كفريا والفوعة، جميع الحوادث كانت برصاص ملثمين سجلت ضد مجهول، ما يفتح الباب على تساؤلات كبيرة عن هوية الجهات التي تستهدف مقاتلي الزبداني في المنطقة والدوافع وراء عمليات الاغتيال المنظمة.
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، إن بلاده تجري مباحثات مع "حليفتها" تركيا بشأن منطقة منبج في ريف محافظة حلب السورية، جاء ذلك ردا على أسئلة صحفيين في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) بشأن عملية "غصن الزيتون" التي تنفذها تركيا منذ 20 كانون ثان الماضي في منطقة عفرين بريف حلب، وكذلك العملية التركية المحتملة لتطهير منبج.
ولفت ماتيس إلى أنه بحث التطورات في سوريا مع نظيره التركي، نور الدين جانيكلي، وحول إن كانت القوات المسلحة التركية ستدخل منبج أم لا، أجاب ماتيس بقوله "لن أخوض في هذا الموضوع حاليا، فالوقت ليس مناسبا للتصريح حول هذا الأمر أمام الرأي العام".
ومضى قائلا "أستطيع القول فقط إن هذا الأمر موضع نقاش نشط مع حليفتنا تركيا"، وادّعى ماتيس أن عملية "غصن الزيتون" في عفرين تصرف الانتباه عن العمليات ضد تنظيم الدولة، بحسب ما نقلت الأناضول.