يعقد مجلس الأمن الدولي في هذه اللحظات جلسة طارئة بطلب من روسيا، لبحث الوضع الإنساني في مدينة الرقة شمالي سوريا.
وكانت روسيا حليفة نظام الأسد، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في سوريا بـ "تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الرقة".
وقال السكرتير الثاني في بعثة بيرو لدى الأمم المتحدة أمادو سولاري، التي تتولى رئاسة أعمال مجلس الأمن الشهر الجاري، إن الجلسة ستعقد الساعة الثالثة عصرا بتوقيت نيويورك (20:00 ت.غ).
وأضاف سولاري في تصريحات صحفية بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن "الجلسة تأتي بطلب تقدمت به روسيا لمناقشة الوضع الإنساني في محافظة الرقة السورية".
وتقول موسكو إن الرقة تعرضت لدمار كبير بسبب عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والقوات الكردية ضد تنظيم الدولة، العام الماضي.
وأوضح سولاري أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن لوكوك، سيقدم إحاطة لأعضاء مجلس الأمن بشأن أحدث المستجدات الإنسانية في الرقة.
وبدعم من الولايات المتحدة، تمكن حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" منتصف أكتوبر / تشرين الأول 2017 من السيطرة على الرقة، بعد أكثر من 4 أشهر من المعارك والقصف على المدينة التي كان يتخذها تنظيم الدولة عاصمة لدولته المزعومة.
وأعلنت الأمم المتحدة في 4 أبريل / نيسان الجاري، أن 70 % من مباني الرقة مهدمة، وما تزال الذخائر غير المتفجرة منتشرة في أحيائها، فضلا عن تضرر أو عدم وجود العديد من الخدمات، مثل الماء والكهرباء والصحة.
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن "واشنطن تأمل أن يكون بشار الأسد، قد استوعب الرسالة هذه المرة"، في إشارة إلى الهجمة الثلاثية التي شنتها كل من بلاده وفرنسا وبريطانيا.
وجاء ذلك خلال اجتماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، شارك فيه رئيس الأركان جوزيف دانفورد.
ويناقش ماتيس ودانفورد مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب تفاصيل الضربة العسكرية ضد نظام الأسد، بمشاركة فرنسا وبريطانيا، كما يناقشان الاستراتيجية المستقبلية للولايات المتحدة في سوريا، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية والوكالات الاستخباراتية.
وشنت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية ضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات بحالات اختناق.
شككت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، في دخول مفتشي "حظر الأسلحة الكيماوية" إلى موقع هجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد في السابع من الشهر الجاري، في مدينة دوما.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، "هيذر نويرت"، أن "الأسد مسؤول عن قتل شعبه بالغاز الكيماوي وغيره"، مشددة على أن واشنطن لديها دينا معلومات باستخدام غاز الكلور والسارين في هجوم دوما.
وكانت روسيا قد دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، إلى وقف التدخل في عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمؤسسات الدولية الأخرى التي تعمل على التحقيق في الهجوم الكيميائي بمدينة دوما.
وجاء ذلك ردا على اتهامات فرنسا لروسيا ونظام الأسد بعرقلة دخول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما.
وشنت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية ضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، ما أدى لاستشهاد عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء وإصابة العشرات بحالات اختناق.
جدّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الرياض، الثلاثاء، استعداد بلاده لإرسال قوات إلى سوريا، في إطار مهمة تشمل قوات دول أخرى أيضا.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “نحن في محادثات مع الولايات المتحدة، كما هو الحال منذ بداية الأزمة السورية (2011)، بشأن إرسال قوات إلى سوريا”.
وكان الجبير يرد على سؤال بشأن مقال نشر الإثنين في صحيفة “وول ستريت جورنال” ورد فيه أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على تشكيل قوة عربية، تضم قوات سعودية وإماراتية، لإرسالها إلى سوريا.
وشدد الجبير على أن فكرة إرسال قوات عربية إلى سوريا “ليست جديدة”. وأوضح أن الرياض ناقشت هذه الفكرة مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في أكثر من مناسبة.
وقال الجبير خلال المؤتمر الصحافي “وفيما يتعلق بأزمة إرسال القوات إلى سوريا، فقد قدمنا مقترحًا لإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أنه إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات إلى سوريا، فإن السعودية ستفكر مع بعض الدول في إرسال قوات كجزء من هذا التحالف لذلك فالفكرة ليست جديدة”.
وتابع “كذلك قدمنا مقترحات لبعض دول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب في السنة الأخيرة تحت إدارة أوباما وأجرينا نقاشات مع الولايات المتحدة كذلك، لكن إدارة أوباما في النهاية لم تتخذ إجراءات بخصوص هذا المقترح، إذن هذه الأفكار والمقترحات ليست جديدة”، بحسب موقع "العربي الجديد".
وأضاف “وفيما يتعلق بالمساهمات المالية فإن السعودية كانت دائمًا محافظة على حصتها من المسؤولية والعبء، ففي التسعينات كانت السعودية شريكا كاملًا للولايات المتحدة في حرب تحرير الكويت، والمملكة لعبت دورا مهما في غيرها من المهام الأخرى مثل حظر الطيران في بعض المناطق بالعراق، وسوف تواصل المملكة الاضطلاع بمهامها”.
وأردف قائلا “وفيما يتعلق بما يجب الآن، هناك نقاشات فيما يتعلق بنوعية القوات التي يجب أن تتواجد شرق سوريا ومن أين ستتأتي هذه القوات وهذه النقاشات قيد البحث الآن وما زلنا نناقشها”.
يذكر أنه تم الإعلان عن تشكيل “التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب”، بقيادة السعودية، في 15 ديسمبر/كانون الأول 2015، ويبلغ عدد الدول المشاركة فيه 41 دولة، أهمها دول الخليج وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
بدأت عدة فصائل هجمات مشتركة على حواجز قوات الأسد في ريف حماة الجنوبي ردا على القصف الهمجي الذي يطال مدن وقرى ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، والذي يترافق مع محاولات تقدم برية لقوات الأسد على الأرض.
وشنت فصائل هيئة تحرير الشام والفيلق الرابع وفيلق الشام وجند بدر هجوما على قرية قبة الكردي بريف حماة الجنوبي، وتمكنت من كسر الدفاعات الأولى عن القرية وتحرير حاجزين.
وجرت اليوم اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة سليم بريف حمص الشمالي تمكن خلالها الثوار من عطب جرافة كانت تقوم بالتحصين في المنطقة، وتمكنوا من إعطاب دبابة وجرافة لقوات الأسد على جبهة الحمرات، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في قرية المشرفة وعلى جبهة "القنيطرات – سليم" وعلى طريق "حمص-سلمية" وفي حاجز المداجن بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وحققوا إصابات مباشرة.
وتعرضت قرى الزعفرانة والقنيطرات والكن بريف حمص لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في كتيبة الهندسة على تخوم مدينة الرستن.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يحاول منذ أول أمس الأحد، التقدم على محاور وجبهات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي المحاصَرين، بهدف خنق المدنيين والثوار في المنطقة بغية إجبارهم على القبول بالتهجير، حيث تمكن الثوار من تكبيد قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة، وصدوا غالبية الهجمات.
دمشق وريفها::
بدأ تنظيم الدولة وقوات الأسد تصعيدا عسكريا في مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، حيث قام الأخير باستهداف مناطق سيطرة التنظيم بصواريخ فيل وعدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ورد التنظيم باستهداف أحياء التضامن والزاهرة وشارع نسرين بقذائف الهاون أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
يعاني المدنيون في مخيم اليرموك من نقصٍ حاد في المواد الغذائية والضرورية بسبب الحصار المُحكم على المنطقة، في ظل إغلاق حاجز بلدة يلدا الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لهم.
أدى انفجار مجهول السبب في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، في حين دخل اليوم مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما، لمعاينة موقع المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين قبل أيام.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على منطقة الجبل المحررة في القلمون الشرقي وسط قصف مدفعي على المنطقة.
حلب::
سقوط جرحى بين المدنيين جراء انفجار لغم أرضي على طريق "كفرة - صوران" بالريف الشمالي.
استشهد مدني بعد قيام قوات الأسد المتمركزة في منطقة الملّاح باستهداف سياراته الخاصة بنقل مياه الشرب بالريف الشمالي.
أخمد الدفاع المدني في بلدة حيان حريقاً نشب جراء انفجارٍ مجهول السبب، والذي أدى لدمار منزل أحد المدنيين دون وقوع أضرار بشرية.
ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة سليم بالريف الشمالي تمكن خلالها الثوار من عطب جرافة كانت تقوم بالتحصين في المنطقة، وتمكنوا من إعطاب دبابة وجرافة لقوات الأسد على جبهة الحمرات، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في قرية المشرفة وعلى جبهة "القنيطرات – سليم" وعلى طريق "حمص-سلمية" وفي حاجز المداجن بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة محققين إصابات مباشرة.
بدأت فصائل هيئة تحرير الشام والفيلق الرابع وفيلق الشام وجند بدر عملية مشتركة على حواجز قوات الأسد في قرية قبة الكردي بريف حماة الجنوبي، وتمكنت من كسر الدفاعات الأولى عن القرية وتحرير حاجزين.
تعرضت قرى الزعفرانة والقنيطرات والكن لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في كتيبة الهندسة على تخوم مدينة الرستن.
حمص::
قامت دفاعات الأسد الجوية المتواجدة بمحيط مطار الشعيرات بالريف الشرقي بإطلاق عدد من الصواريخ بالسماء، وانفجرت، حيث ادعى النظام تصديه لعدد من الصواريخ التي اخترقت الأجواء السورية في بادئ الأمر، ليقوم مصدر عسكري تابع للنظام ويصرح أن "إنذار خاطئ أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي وليست هناك أي هجمة على سوريا".
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة بالريف الغربي وبلدة حصريا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة تلعاس بالريف الجنوبي، وقصفت مدفعية الأسد بلدة ترعي دون وقوع أي إصابات، بينما تعرضت بلدة معصران لقصف مدفعي أدى لسقوط 4 شهداء بينهم "سيدة وطفليها" وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تتواصل الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في منطقة تلعاس بالريف الجنوبي، وتم قطع طريق الهبيط - خان شيخون جراء الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، في حين أعلنت جبهة تحرير سوريا عن تدمير رتل للهيئة في قرية معرزيتا، وفي ريف حلب استهدفت هيئة تحرير الشام مدرسة وجامع في بلدة الهوتة بقذائف الهاون.
درعا::
تعرضت أحياء درعا المحررة لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة كوم الرمان بمنطقة اللجاة لقصف بقذائف الدبابات.
ديرالزور::
شن طيران حربي غارات جوية على بلدة السوسة استهدفت سيارة تابعة لتنظيم الدولة أدت لمقتل 4 عناصر.
قامت سيارة مسرعة يقودها أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية بدهس طفل في بلدة الكشكية بالريف الشرقي، وتم إسعاف الطفل إلى إحدى النقاط الطبية.
نقل موقع “فرات بوست” عن مصادره داخل المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف دير الزور، بأن انشقاقاً كبيراً حصل داخل التنظيم خلال الأيام الماضية تطور إلى اشتباكات تعد الأولى من نوعها.
ووفق المصادر، فإن عناصر التنظيم داخل ما تبقى من مناطق يسيطر عليها في ريف دير الزور الشرقي وفي المناطق المحاذية للحدود السورية العراقية انقسموا إلى فريقين، الفريق الأول يضم في غالبه العناصر السوريين وآخرين يحملون الجنسية العراقية، والذين يؤيدون “الخليفة” أبو بكر البغدادي.
ويرى هذا الفريق، بأنه رغم مرور فترة طويلة على عدم ظهور البغدادي، إلا أنهم مازالوا على البيعة التي يعتبرونها “رمز ولاء” للخليفة، أما القسم الثاني فيضم في غالبيته أصحاب الجنسيات الأخرى سواء العربية أو الأسيوية أو غيرها من جنسيات أجنبية أخرى، وهؤلاء طالبوا بمبايعة أمير ثاني يتواجد في الميدان مع المقاتلين فيما تبقى من مناطق خاضعة للتنظيم، ومحاصرة منذ أشهر.
وتبين المعلومات بحسب "فرات بوست"، بسقوط عشرات القتلى والمصابين نتيجة اشتباكات متقطعة شهدتها الفترة الماضية، وشدد التنظيم على وجوب التكتم على هذا الخلاف، والعمل قدر الإمكان على منع تسرب تفاصيله ومستجداته إلى الخارج.
هذه التطورات، استدعت من أنصار “البغدادي” إلى إصدار فتوى تصف معارضي “الخليفة” بـ”الخوارج”، ما يتطلب قتالهم و”سبي” نسائهم، وتم الإعلان عن هذا الحكم من على المنابر في خطب الجمعة بمساجد بلدة الشعفة وبلدة السوسة.
وبعد إعدام 8 مقاتلين أجانب من معارضي "الخليفة" على يد الأمنيين التابعين له جراء هذا الخلاف، تصاعدت الأمور بشكل كبير عصر الأحد الماضي، وحاول أتباع “البغدادي” اقتحام منزل في الشعفة، يتحصن فيه عناصر أجانب خرجوا عن أمر “الخليفة”، على حسب زعمهم.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن العناصر الأجانب ردوا على هذا الاقتحام بالنزول إلى نفق حفروه في وقت سابق، وفجروا المنزل بالكامل، ليقتل العناصر العراقيين والسوريين الذين نفذوا عملية الاقتحام، ليهرب من قام بالتفجير عقب ذلك إلى منطقة تابعة لقرية الكشمة، مازالوا يتحصنون فيها حتى الآن، وهو ما استدعى تدخل بعض الشرعيين لإيقاف القتال، معلنين في الوقت ذاته “رفع الأمر لولاة الأمر”. حسب وصفهم.
وفي سياق متصل، اجتمع عناصر وقادة من التنظيم أمس الأول الأحد في بلدة الشعفة لحل الخلاف الحاصل بين مؤيدي البغدادي ومعارضيه، دون الوصول إلى أي نتيجة.
يذكر بأن تنظيم الدولة ما زال يحتفظ بعدد من المناطق في ريف دير الزور الشرقي، وأبرزها هجين، الشعفة، السوسة، البقعان جزيرة، الباغوز بالقرب من الحدود العراقية، إضافة إلى آبار الملح تل شاير والدشيشة في ريف الحسكة الجنوبي على الحدود العراقية، وكذلك مناطق من بادية دير الزور (شامية)، وقرية معيزيلة ومحيط حقل الكم.
دمشق وريفها::
تصعيد عسكري جنوب دمشق بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في مخيم اليرموك والحجر الأسود، حيث قام الأخير باستهداف مناطق سيطرة التنظيم بصواريخ فيل وعدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ورد التنظيم باستهداف أحياء التضامن والزاهرة وشارع نسرين بقذائف الهاون أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
أدى انفجار مجهول السبب في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
سقوط جرحى بين المدنيين جراء انفجار لغم ارضي على "كفرة - صوران" بالريف الشمالي.
ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة سليم بالريف الشمالي تمكن فيها الثوار من عطب جرافة كانت تقوم بالتحصين في المنطقة، واستهدفوا معاقل الأسد في قرية المشرفة بصواريخ الكاتيوشا محققين إصابات مباشرة.
تعرضت قريتي الزعفرانة والقنيطرات لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
حمص::
قامت دفاعات الأسد الجوية المتواجد بمحيط مطار الشعيرات بالريف الشرقي بإطلاق عدد من الصواريخ بالسماء وانفجرت حيث ادعى النظام تصديه لعدد من الصواريخ التي اخترقت الأجواء السورية في بادئ الأمر، ليقوم مصدر عسكري تابع للنظام ويصرح أن "إنذار خاطئ أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي وليست هناك أي هجمة على سوريا".
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة الزيارة بالريف الغربي وعلى بلدة حصريا بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة تلعاس بالريف الجنوبي وقصفت مدفعية الأسد بلدة ترعي دون وقوع أي إصابات، بينما تعرضت بلدة معصران لقصف مدفعي أدى لسقوط 3 شهداء "سيدة وطفليها" وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
اشتباكات مستمرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في منطقة تلعاس بالريف الجنوبي، وتم قطع طريق الهبيط - خان شيخون جراء الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.
درعا::
قصف بقذائف الهاون استهدف أحياء درعا المحررة من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شن طيران حربي غارات جوية على بلدة السوسة استهدفت سيارة تابع لتنظيم الدولة أدت لمقتل 4 عناصر.
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إنه مع تراجع تنظيم الدولة والجماعات المسلّحة المناهضة لنظام بشار الأسد، فإن المليشيات المدعومة من إيران بدأت تحوّل تركيزها إلى القوات الأمريكية على الأرض.
وتنقل المجلة عن مسؤولين عسكريين غربيين ومحللين قولهم إنه منذ فترة طويلة كان واضحاً أن هذا الأمر لن يكون سوى مسألة وقت، والآن ومع الهجمات العسكرية التي شنّتها القوات الأمريكية على مواقع تابعة للنظام فإن هذا الأمر قد يسرّع من وتيرة شنّ هذه الهجمات.
ويقول فيليب سميث، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن المليشيات كانت دائماً تردّد هذه النغمة المناهضة للولايات المتحدة، ولكن عندما يكون هناك تهديدات متكرّرة فإنك ترى أنهم يحاولون إرسال رسالة محددة، بحسب المجلة الأمريكية.
وأضافت فورين بوليسي: "في هذا الشهر أعلن لواء الباقر، إحدى المليشيات المدعومة من إيران في سوريا، على صفحته عبر فيسبوك، أنه سيبدأ مهاجمة القوات الأمريكية، وقالت تلك المليشيات، في بيان نُشر بتاريخ 6 أبريل: نحن قيادة لواء الباقر نعلن عن إطلاق العمليات العسكرية والجهادية ضد المحتلّ الأمريكي وكل المحتلين في سوريا"، نقل عنها "الخليج أونلاين".
وتابعت: "وفي تقرير نُشر الأسبوع الماضي، قال سميث إن ازدياد عداء المليشيات تجاه القوات الأمريكية في شمال سوريا يتجاوز الحدّ الطبيعي، مشيراً إلى أن الدعوة للجهاد التي أعلنها لواء الباقر لم تأتِ من عنده وإنما بتوجيهات من إيران".
واستطردت: "من جهته يرى نوار أوليفر، المحلل العسكري في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية ومقره إسطنبول، أن إعلان لواء الباقر كان عملاً ناضجاً ولم يكن مجرد مزحة، وقد نرى فعلاً على الأرض عمليات تستهدف القوات الأمريكية في سوريا".
وأشارت إلى أن "الضربات الجوية التي استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري ألحقت أضراراً بمواقع يُعتقد أنها مقار لإنتاج السلاح الكيماوي؛ وذلك رداً على قصف النظام لمدينة دوما بالغوطة الشرقية مستخدماً أسلحة كيماوية".
وذكرت فورين بوليسي أن "الجماعات المسلّحة في سوريا التي تعمل على دعم النظام مرتبطة بإيران، وصار صوتها يُسمع بقوة وهي تهدّد القوات الأمريكية الموجودة في شمالي سوريا".
وتنقل المجلة الأمريكية عن ريناد منصور، الباحث المختصّ بالشأن العراقي في معهد تشاتام هاوس، قوله إن الجماعات المرتبطة بإيران أوضحت أن عدوّتها اليوم هي أمريكا، خاصة إذا اشتدّت المواجهة بين أمريكا وإيران.
واستطردت: "عقب ساعات قليلة من الهجوم الثلاثي على مواقع تابعة للنظام السوري، فجر السبت الماضي، حاصر مئات العناصر من المليشيات الشيعية المدعومة من إيران قاعدة أمريكية جوية غرب بغداد، متحدّين أوامر القادة العسكريين، وفقاً لما نقلته صحيفة الديار اللبنانية، بينما رفض الجيش الأمريكي تأكيد أو نفي مثل هذه الأنباء".
وتابعت: "لكن الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم الجيش الأمريكي، قال إنه يؤكّد أن جميع القطعات المسلّحة، ومن ضمن ذلك المليشيات الشيعة، عليها أن تطيع الحكومة، وإن القوات الأمريكية ستكون معنيّة بالرد على أي تهديد".
ارتقى مدني بقصف مدفعي مصدره قوات الأسد على مناطق جنوب العاصمة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في مخيم اليرموك, مساء أمس الأثنين بالتزامن مع تحشدات في محيط مناطق سيطرة التنظيم..
ونقل ناشطون من جنوب العاصمة دمشق عن قصف قوات الأسد مناطق سيطرة تنظيم الدولة في جنوب العاصمة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة, وسجل سقوط صاروخ أرض أرض، وحلق طيران الاستطلاع التابع لقوات الأسد في سماء المنطقة بشكل مستمر خلال الأيام الماضية.
في السياق ذاته قصف تنظيم الدولة مناطق سيطرة قوات الأسد في حي التضامن وشارع نسرين بقذائف الهاون دون تسجيل أصابات في صفوف تلك القوات, وذلك بالتزامن مع اشتباكات على محور مخيم فلسطين وحي القدم.
يذكر أن قوات الأسد قامت خلال الأيام الماضية باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى أطراف مناطق جنوب العاصمة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وسط أنباء تتحدث عن قرب بدء حملة عسكرية للقضاء على تنظيم الدولة في المنطقة.
رحبت "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير صادر عنها، اليوم الثلاثاء، بالقانون الجديد الذي يسهل لبعض المراهقين السوريين الحصول على إقامة قانونية مؤقتة في لبنان، واعتبرتها "خطوة إيجابية" طال انتظارها.
وأصدرت "المديرية العام للأمن العام اللبناني"، المسؤولة عن دخول الأجانب وإقامتهم في لبنان، القانون الذي دخل حيز التنفيذ في 31 مارس/آذار 2018، يسمح القانون للأطفال السوريين ممن بلغوا سن 15 إلى 18 سنة خلال إقامتهم في لبنان ولا يملكون جواز سفر أو بطاقة هوية سوريَين بالحصول على إقامة مؤقتة عبر تقديم إخراج قيدهم السوري بشرط ألا يزيد عمره عن عامين.
وقالت المديرية لرايتس ووتش، إن اللائحة تستثني اللاجئين الذين بلغوا بالفعل سن 19 عاما. على السلطات ضمان استفادة اللاجئين الذين دخلوا لبنان وأعمارهم بين 15 و18 سنة وبلغوا الآن أكثر من 18 سنة من هذا القانون، وأضافت عليها أيضا قبول وثائق إضافية كتسجيل "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" أو دفاتر العائلة في حال عدم امتلاك اللاجئين لوثائق تعريفية أخرى.
واعتبر نائبة المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة، "لما فقيه"، "هذه خطوة إيجابية مطلوبة تضمن ارتياد الأطفال السوريون في لبنان المدارس بأمان ودون خطر تعرضهم للاعتقال لعدم امتلاكهم إقامة قانونية. يجب ألا يوضع الأطفال في حلقة قانونية مفرغة لمجرد عدم امتلاكهم وثائق معينة عند فرارهم إلى لبنان".
وبحسب التقرير، لم يستطع معظم اللاجئين السوريين استيفاء متطلبات قوانين الإقامة القاسية التي فرضها لبنان في يناير/كانون الثاني 2015. يُقدر الآن افتقار 74% من أصل مليون لاجئ سوري تقريبا مسجلين في لبنان إلى إقامة قانونية، ولهذا عواقب على كل جوانب حياتهم تقريباً. في مسح أُجري عام 2018 وشمل 129 سورياً أعمارهم بين 15 و18 سنة، وجد "المجلس النرويجي للاجئين" عدم امتلاك 90% منهم إقامات قانونية.
ولفتت رايتس ووتش الى ان غياب الإقامة يحد من حرية حركة اللاجئين، ويجعلهم عرضة للاعتقال وسوء المعاملة والاستغلال، ويعيق وصولهم إلى التعليم والرعاية الصحية، ويزيد من عمالة الأطفال والزواج المبكر. كما يمكن أن يعني أن أي تفاعل لهم مع السلطات يشكل مخاطرة.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الإقامة القانونية هي الضمان الرئيسي لتمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم.
وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، سُجل فقط 3,902 "طفل غير لبناني" في التعليم الثانوي الرسمي، ما يشكل 5% فقط من حوالي 80 ألف لاجئ سوري مسجل في الفئة العمرية من 15 إلى 18 عاما. لا يزال أكثر من 200 ألف طفل سوري مسجل خارج المدارس في لبنان خلال عمر الأزمة البالغ 7 سنوات.
وأكدت رايتس ووتش، على إنه على اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في بروكسل يومي 24 و25 أبريل/نيسان اعتماد السياسات وتوفير التمويل الكافي لمعالجة العقبات الرئيسية التي تواجه التعليم، بما في ذلك سياسات الإقامة القاسية التي تقيد الوصول إلى المدارس وتساهم في الفقر وعمالة الأطفال. يجب أن يكون ضمان الحصول على التعليم الثانوي جزءا أساسيا من الاستجابة للحاجات التعليمية.
كما حثت هيومن رايتس ووتش المرشحين للانتخابات البرلمانية اللبنانية في 6 مايو/أيار على دعم تخفيف القيود المفروضة على الوضع القانوني المؤقت للسوريين في لبنان إلى أن يصبح من الآمن لهم العودة إلى سوريا.
وقالت فقيه "يشكل القرار الجديد خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن ينبغي توسيع نطاقه ليشمل الجميع. يجب عدم استبعاد الأطفال ممن بلغوا سن 15 عاما وهم في لبنان وفقدوا إقامتهم القانونية من هذا القرار لمجرد أنهم بلغوا 18 عاما".
قال وزير الخارجية الألماني، "هايكو ماس"، اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا تتمتع بدور وساطة خاص يسمح لها بإبقاء نافذة الحوار مع روسيا بشأن الحرب السورية "مفتوحة".
وخلال مؤتمر صحافي في برلين مع وزيرة الخارجية الكندية، "كريستيا فريلاند"، قال ماس إن عملية السلام السورية المتعثرة ستطرح للنقاش خلال قمة لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية في تورنتو مطلع الأسبوع المقبل.
وتابع ماس، "علينا أن نستغل هذه اللحظة لتحريك العملية السياسية مجدداً، مضيفاَ "نحتاج لروسيا أيضاً في هذا الحوار".
وكان وزير الخارجية الألماني، أكد أمس الاثنين، أن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة، مشدداً على أنه "لا يمكن أن يتخيل أحد أن يكون شخص يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه جزءا من هذا الحل".
وكان ماس، أكد يوم الجمعة "علينا زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على تغيير موقفها. الجميع يعلم أن لا حل للنزاع في سوريا دون روسيا".