أوضحت هيئة الرقابة العامة في تركيا، حدوث 276 ألف و158 حالة ولادة في صفوف اللاجئين السوريين داخل الأراضي التركية خلال الفترة الممتدة من عام 2011 إلى 2017، وذلك في تقرير خاص صادر عن الهيئة اليوم الإثنين، بعنوان "السوريون في تركيا".
وأشار التقرير إلى أنّ أول دفعة من اللاجئين السوريين، دخلت الأراضي التركية في 29 نيسان/ أبريل عام 2011.
وأضاف التقرير أنّ اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة، يستفيدون من الخدمات الطبية المقدّمة من قِبل المستشفيات الخاصة والجامعية والحكومية، ومن المستوصفات الخاصة باللاجئين.
ولفتت الهيئة إلى أنّ اللاجئين يتلقون الخدمات الطبية في المناطق والمدن التي يقيمون فيها، ويتم إرسالهم إلى ولايات أخرى في حال عدم توفر الخدمات المطلوبة في أماكن إقامتهم، بحسب "الأناضول"
وذكر التقرير أنّ إدارة الكوارث الطبيعية التركية (أفاد) تتكفل في مصاريف علاج اللاجئين السوريين، عبر دفع التكاليف إلى وزارة الصحة التركية، كما تعمل المراكز الصحية المؤقتة الموجودة داخل مخيمات اللجوء، تحت إشراف وزارة الصحة التركية، ويتم فرز الكوادر الطبية إليها من قِبل الوزارة.
وبحسب إحصائية أغسطس عام 2017، فقد بلغ عدد العاملين في المراكز الصحية المؤقتة داخل مخيمات اللجوء، 498 عاملا في مجال الصحة، بينهم أطباء وممرضين.
وأشار التقرير إلى أنّ مليون و112 ألف و58 لاجئاً سورياً خضعوا لعمليات جراحية في المستشفيات التركية، منذ بدء موجة اللجوء، حتى 11 ديسمبر العام الماضي، بينما عاينت الكوادر الطبية 31 مليون و449 ألف و800 حالة مرضية.
أعلنت الخارجية الكازاخية مشاركة وفد عن المعارضة السورية برئاسة "أحمد طعمة" في اجتماعات الجولة التاسعة من مفاوضات أستانا للتسوية في سوريا.
وكتبت الخارجية في بيانها اليوم: "سيشارك في الجولة التاسعة من المفاوضات السورية في أستانا وفد عن المعارضة السورية المسلحة برئاسة أحمد طعمة"، وأشار البيان إلى أن وفد المعارضة سيصل إلى أستانا مساء اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد طعمة كان قد أدلى بتصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية، أكد فيها المشاركة في الجولة التاسعة من مفاوضات السوريين في أستانا.
وقال: "أعتقد أن الملف الأول سيكون استكمال انتشار نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، وهو ملف بالغ الأهمية، وسيكون هناك فاصل تام بين النظام والمعارضة.
وهذا الملف مهم جدا، ونحن متفائلون في تحقيق اختراق فيه، والوصول إلى وقف نار شامل ونهائي في إدلب، أي ننتقل من منطقة خفض للتصعيد إلى منطقة وقف للنار".
وتابع: "أما الملف الثاني فهو يخص ريف حمص الشمالي، ونرى أن في الاتفاق الموقع مع الروس والنظام نقاط خلل، وكثيرا من الإجحاف، ونأمل بتحقيق شيء إيجابي. وفي الملف الثالث، سنناقش قضية المعتقلين".
وأكد طعمة على ضرورة تلازم مسارات سوتشي وأستانا وجنيف، وأضاف: "نؤمن بضرورة تلازم المسارات الثلاثة وتكاملها، ولكل من المسارات دوره، وحاليا جنيف متوقف، وأستانا هو الذي يعمل. نحن نسعى إلى حل سياسي عادل برعاية الأمم المتحدة، أي في جنيف.. لا أستطيع المفاضلة بين أي من المسارات، وفي أستانا نعمل في شكل معقول نحو إنضاج حل سياسي".
وكانت أكدت الخارجية الكازاخية أن وفد النظام وصل اليوم إلى أستانا، فيما يتوقع وصول وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في وقت لاحق من اليوم، وأضافت أنه من المنتظر وصول وفد المعارضة السورية إلى أستانا خلال الليل المقبل.
وتعقد غدا الثلاثاء الجلسة العامة بمشاركة كل أطراف عملية أستانا، إضافة إلى وفدي الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقبين، في وقت أكدت فيه وزارة خارجية كازاخستان أن الوفد الأمريكي لن يشارك في الجولة التاسعة لمفاوضات أستانا حول سوريا، والتي انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو قصف موقعاً قيادياً لتنظيم الدولة في محافظة الحسكة شمالي سوريا.
وقال بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة: إن "طائرات مقاتلة من طراز F16 دمرت مقر قيادة للدعم اللوجيستي تابعاً لتنظيم داعش الإرهابي جنوبي منطقة الدشيشة"، ولم تكشف القيادة، في بيانها، عن عدد القتلى أو الأضرار التي نجمت من جراء القصف الجوي على موقع التنظيم.
وفي السادس من الشهر الجاري، قصفت مقاتلات عراقية، بأوامر من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، موقعاً للتنظيم جنوبي منطقة الدشيشة، جنوبي ريف الحسكة، في سوريا.
وفي 19 أبريل الماضي، شن الطيران العراقي ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في محافظة دير الزور السورية، قرب الحدود مع العراق؛ ما أدى إلى مقتل 36 عنصراً من التنظيم.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال في 10 أبريل الماضي: إن العراق سيتخذ "كل الإجراءات الضرورية" لمنع مسلحي التنظيم في سوريا من شن أي هجمات عبر الحدود.
وكانت تداولت مواقع إعلامية لقسد صوراً تظهر عناصرها إلى جانب قوات من الحشد الشعبي العراقي على أطراف قرية "الباغوز" بريف دير الزور الشرقي، على الحدود السورية العراقية، في إطار التنسيق المشترك بينهما وشن عمليات عسكرية مشتركة على عناصر التنظيم.
وتشكل الحدود العراقية - السورية هاجساً لبغداد منذ سنوات طويلة؛ حيث كانت مَنفذاً لتدفُّق مقاتلي تنظيم القاعدة في السابق، ولاحقاً مسلحي تنظيم الدولة.
افتتحت ما يسمى مديرية الحدائق في نظام الأسد بمدينة حلب، أول ملجأ للقطط الصغيرة في إحدى الحدائق العامة، في محاولة لإظهار إنسانية النظام وزمرته، مغفلاً الجانب الاخر لهذه الإنسانية التي شردت وقتلت ملايين المدنيين من أصحاب الأرض من مدنهم وبلداتهم.
الملايين من المدنيين معارض كان أو موالي لنظام الأسد مشردون بفضل ماقدمه الأسد من إصلاحات جوهرية في سوريا خلال السنوات السبع الماضية، وتغيير لخارجة المدن والبلدات التي حولتها طائرته لبقايا كوم من الركام، وقتل فيها كل حياة، هذا ماعدا موجات التهجير القسرية التي مارسها ولازال بالتعاون مع حلفائه روسيا وإيران لملايين المدنيين داخل وخارج سوريا.
ألاف العائلات مشردة في الحدائق والأحياء المهدمة وفي مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تحديداً، بدون الدخول في المناطق الخارجة عن سيطرته، وسط انعدام الخدمات وأساسيات الحياة وحالة الفقر التي يعيشها جل المدنيون في مناطق سيطرته.
وفي ذات الوقت يأتي النظام ليتباهى بافتتاح ملاجئ للقطط في حدائق حلب التي تغص بمئات المشردين يومياً يرصدهم كل من يتجول ضمن المدينة، يحتاجون لمن يقدم لهم مأوى وقوت يومهم الذي فقدوه بتسلط أجهزة الأمن وشبيحته على رقابهم.
هذه الخطوة للنظام بحسب موالين تهدف لإظهار إنسانية النظام المفقودة أمام المجتمع الدولي، في رعاية بضع قطط شاردة، في وقت يهمل أي جانب من الإنسانية للمدنيين والمعذبين في مناطق سيطرته، ويوصل قصف وقتل وتهجير كل المناطق التي تعارضه وممارسة جرائم الحرب بحق الإنسانية التي يدعيها.
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صوراً التقطتها الأقمار الصناعية، للضربات التي نفذتها إسرائيل في سوريا في العاشر من مايو على مواقع قالت إنها تابعة لإيران،
وأظهرت الصور مطار العاصمة السورية دمشق، وبعض الأضرار التي بدت في الصور، في إشارة للأضرار التي لحقت بالمطار، تظهر قبل وبعد، وتوضح بالتالي الأضرار التي لحقت به.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الحرس الثوري الإيراني يتخذ من الغرفة الزجاجية أو ما يعرف بالـ "The Glasshouse" في المطار، مقراً لخلية تعمل تحت إمرة الجنرال الإيراني حسين كاني للإشراف على العمليات بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وكانت إسرائيل انها ضربت في 10 مايو الجاري، عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا رداً على إطلاق صواريخ أطلقتها إيران على الجولان المحتل.
في الوقت الذي بدأ فيه عقد اجتماع "أستانا9"، صباح اليوم الاثنين، في العاصمة الكازخية، يخرج وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، ليصرح في مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني، "محمد جواد ظريف، أن لدى روسيا وعدد من الدول الأخرى مصالح مشروعة في الاتفاق النووي ويجب الدفاع عنها بشكل مشترك
وأكد لافروف، أن "لدى روسيا وغيرها من المشاركين في الصفقة، ولدى الأوروبيين أيضا مصالح مشروعة… لذلك يجب الدفاع عن مصالح كل واحد بشكل مشترك".
وتابع لافروف، "للأسف، نتأكد مرة أخرى أن واشنطن تسعى لإعادة النظر بالاتفاقيات الدولية الرئيسية، ويجري ذلك مع خطة العمل الشاملة المشتركة، وكذلك مع مشاكل الاتحاد الأوروبي والعديد من الاتفاقات الأخرى".
تأتي زيارة ظريف الى موسكو لافروف عقب تصريح الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، يوم الثلاثاء الماضي، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، واستئناف العمل بجميع العقوبات التي فرضت على طهران قبل توقيع الاتفاق.
وفي أستانا، أعلن المتحدث باسم الخارجية الكازاخية، "أنور جايناكوف"، اليوم الاثنين، أن "وفد الولايات المتحدة امتنع عن المشاركة في الجولة الحالية من مفاوضات أستانا حول سوريا".
ومن المتوقع أن يكون ملف خفض التصعيد في ادلب وملف المعتقلين واللجنة الدستورية التي ستساهم في دفع عجلة المفاوضات في جنيف، من أهم الامور التي ستطرح على طاولة "أستانا9"
ويجتمع في العاصمة الكازخية، وفدي النظام والمعارضة السورية، ومشاركة أممية مع الدول الضامنة (دول تركيا وروسيا وإيران).
هاجم موالون لنظام الأسد عدد من الضباط التابعين لقوات الأسد بعد تورطهم في بيع الطعام المخصص لعناصره في درعا، منذ أكثر من عام، وسط غضب من قبل الموالين.
حيث نقلت أحد الصفحات الموالية للنظام حديثها عن سرقة مخصصات طعام عناصر قوات الأسد من قبل عدد من الضباط بالتنسيق فيما بينهم وتخزينها في مستودعات خاصة تتبع لأحد الضباط تحضيرا لبيعها في السوق السوداء.
وحمل منشور الصفحة تعبير الموالين عن سخطهم الشديد على الضباط المتورطين في عمليات السرقة وعدم تقديرهم لجهود العناصر على حد وصفهم، ووجه الاتهام لثلاثة ضباط بينهم ضابط برتبة رائد، ونقلت الصفحة عن قيام وزارة الدفاع التابعة للأسد تعمدها توزيع المخصصات إلى عناصره بشكل مباشر بعد رفع تقارير عن الفساد الموجود بين ضباطه.
ولاقى خبر سرقات ضباط تابعين لقوات الأسد حالة غضب بين الموالين الذين طالبوا بمحاسبة المتورطين، والتجار الذين يقومون بشراء المواد المسروقة منهم، وعدم التساهل معهم، منعا لحالات مشابهة، حيث علق أحدهم بقوله "ما تعصبوا كثير يا جماعة شهر زمان وبيطلعوا براءة، ليش سرقة العسكري جديدة ما طول عمرها هيك عوجة ليش لو في ضباط احرار بالجيش ما كان صار يلي صار الهيئة الضابط بيعمل دورة 3 سنوات ليتعلم فيها كيف يسرق العسكري والبلد".
كما وعلق أخر "هذا غيض من فيض هذا بدرعا والسويداء فكيف بالمناطق الي تركوها عساكرنا من الجوع والاستفزاز"، وقول أخر "السويداء للأسف صارت وكر للسرقة والخطف والقذارة بشكل مخطط له ومجموعة من الفئران عم ينفذوا هذا المخطط، تهريب وسرقة ومخدرات وجميعه، مجموعة من القذرين استغلوا الضعف العام و قابلية البعض" وذلك في إشارة إلى الفساد الإداري والمالي المستشري في صفوف قوات الأسد.
وبالتأكيد سيذهب الموالون كعادتهم بإتهام الوزراء والضباط لكنهم لا يملكون الجرأة للحديث عن فشل بشار الأسد والضباط من الطائفة العلوية وفسادهم، وجرهم للبلاد والجيش لحرب ضد الشعب السوري الذي طالب بأدنى حقوقه من الحرية والكرامة التي لا يملكون "أي الموالين" ذرة منها.
يذكر أن قوات الأسد تعاني من تخلخل صفوفها وعدم التوافق فيما بينها وبين عناصر الميليشيات الشيعية، والتي تتجلى في معارك جنوب دمشق حاليا، وسابق في معارك مدينة درعا، أبرزها إعدام عناصر تابعين لحزب الله لضباط تابعين للأسد".
قال "ألكسندر لافرينتيف" رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانا-9 اليوم الاثنين، إن موسكو لا تعتبر أيا من مناطق خفض التوتر في سوريا ملغاة، مشيرا إلى تغييرات تطرأ عليها وفقا لمتطلبات عملية التسوية.
وردا على سؤال صحفي عن مناطق خفض التوتر التي سيتم بحث أوضاعها في الجولة الحالية لمفاوضات أستانا، وما إذا كان البحث سيشمل إدلب وجنوب سوريا، قال مبعوث الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف: "لا نعتقد أن أيا من مناطق خفض التوتر انتهى وجودها، فهناك تحول مخطط له في سياق عملية التسوية السلمية".
ورجح لافرينتيف أن تصدر الدول الضامنة للهدنة في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، بيانا مشتركا في ختام جلسات أستانا-9، يتضمن تقييم نتائج عمل أطراف أستانا ورسم خطط مستقبلية.
ومن المقرر أن تبحث أطراف أستانا في الجولة التاسعة من مفاوضاتها التي انطلقت صباح اليوم، مستجدات الوضع في سوريا، بما في ذلك في مناطق خفض التوتر، والمسائل الإنسانية وإجراءات تعزيز الثقة المتبادلة، إضافة إلى تنسيق الخطوات اللاحقة لدفع عملية التسوية في البلاد إلى الأمام.
وكانت خرجت مباحثات أستانة الماضية بتحديد عدة مناطق لخفض التصعيد بضمانة الدول الراعية لأستانة "تركيا وإيران وروسيا" تشمل الغوطة الشرقية وريفي حمص الشمالي وحماة وأرياف إدلب وحماة الشمالي وحلب الغربي، إلا أن روسيا وخلال الأشهر الماضية التي تلت الاتفاق على مناطق خفض التصعيد لم تتوقف عن قصف هذه المناطق بالطيران الحربي وارتكاب المجازر، كما أنها لم تردع النظام عن قصف المناطق المذكورة.
ولم تكتف روسيا بالقصف بل سعت لتضييق الحصار بشكل أكبر وتوسيع دائرة القصف والموت مستخدمة وحليفها النظام شتى أنواع الأسلحة منها الكيماوية، لتعجيل تطبيق اتفاقيات التهجير القسري قبل الوصول للهدنة الدائمة وترسيم حدود المناطق بين النظام والمعارضة في سورية ضمن استانة، تمكنت خلال المرحلة الماضية من تهجير الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والتي لاتزال قوافل التهجير تخرج منها بالتجاه الشمال السوري حتى اليوم.
ولعل حديث روسيا بحسب مراقبين عن بقاء خفض التصعيد ماهو إلا نشف لكل الاتفاق وارتكاب جريمة حرب كبيرة من خلال التهجير القسري لألاف المدنيين عن مناطقهم، ثم تقول إن مناطق خفض التصعيد باقية مع تغييرات بسيطة، فعن أي مناطق تتحدث.
وتبقى خارج السيطرة الروسية المنطقة الرابعة لخفض التصعيد شمالاً بريف إدلب والتي تخضع لمسؤولية الحكومة التركية، التي تسعى لتثبيت كامل نقاط تمركزها فيها قبل الوصول للهدنة الدائمة حيث نشرت حتى اليوم أحد عشر نقطة في أرياف إدلب وحماة وحلب مع استمرار التحركات لاستكمال نشر باقي النقاط.
قدم منسقو الاستجابة في الشمال السوري، حصيلة علميات التهجير التي طالت ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي خلال الأسبوع الماضي، ضمن اتفاق التهجير المفروض قسراً على المدنيين والمقاتلين والذي أجبرهم على الخروج باتجاه الشمال.
وبحسب التوثيق فقد سجل خروج 18801 شخص خلال مدة أسبوع، اعترض دخول القافلة الأولى من المهجرين إشكالات عديدة حتى سمح لها بالدخول لريف حلب الشمالي، بينما وصلت سبع قوافل إلى ريفي إدلب وحماة وحلب.
وتتوزع أعداد الخارجين ضمن قوافل التهجير على القوافل الأولى 3391، وصلت لريف حلب الشمالي، والثانية 2803، والثالثة 3500، والرابعة، 1500، والخامسة 2536، والسادسة 1334، والسابعة 1602، والثامنة 2135 وجميعها وصلت لريفي إدلب وحلب الغربي.
وقبل يومين انتهت حملات التهجير من بلدات جنوب دمشق(ببيلا، يلدا، بيت سحم) الى مناطق الشمال السوري بلغ تعداد الخارجين ضمن اتفاق التهجير الذي فرض عليهم أيضا 9250 شخص، وصلوا على ثمانية دفعات خمسة منها إلى ريف حلب الشمالي، بحسب إحصاء منسقي الاستجابة.
وتشكل عمليات التهجير القسري التي فرضتها روسيا الداعمة لنظام الأسد جريمة حرب وتغيير ديمغرافي واضح أمام مرأى العالم أجمع، مكنت النظام من السيطرة على جميع المناطق التي كان يحاصرها دون قتال من خلال فرض هذه الاتفاقيات بعد تخيير المدنيين والفصائل في تلك المناطق بين الإبادة أو التهجير.
ضربت محافظة الرقة لاسيما ريفها الغربي خلال الأيام الماضية، عاصفة مطرية شديدة، تسببت في رفع منسوب نهر الفرات والمجاري المائية التي ترفده في المنطقة والتي غمرت عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية.
وذكر مصادر محلية من الرقة أن جل القرى القريبة من المجاري المائية الرافدة لنهر الفرات والمناطق المنخفضة غمرت بالمياه جراء شدة الأمطار، ما أدى لغرق عشرات الهكتارات المزروعة بالقمح وبالتالي فقدان المزارعين لمحاصيلهم.
وأرجعت المصادر سبب الفيضانات إضافة لغزارة الأمطار التي تتعرض لها المنطقة، هو إغلاق معظم المجاري المائية التي تصرف المياه بسواتر ترابية كبيرة من قبل تنظيم الدولة الذي كان يستخدمها لمواجهة تقدم قسد من خلال إغراق هذه المناطق بالمياه، حيث لم تعمل قسد على إزالة السواتر ورفع الرواسب التي تراكمت في هذه المناطق.
ويعمل جل أهالي الريف في محافظة الرقة بالزراعة ويعتمدون عليها كمورد رئيسي لتأمين حياتهم ومستلزماتهم، سببت الفيضانات بتفاقم أوضاع هؤلاء الفلاحين وحرمانهم من محصولهم، لاسيما أن جل هذه الأراضي زرعت هذا العام بعد عودة أهاليها إليها.
وتسببت الأمطار الغزيرة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا بحدوث عشرات الفيضانات الجارفة، نتج عنها انهيار جسور وإغلاق العديد من الطرق في مدينة الحسكة وريفها.
وعمد الأهالي إلى إقامة عدد من السواتر الترابية بمحيط نهر الخابور بحي المريديان بمدينة الحسكة لحماية منازلهم من الفيضانات، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة على محافظة الحسكة لليوم السابع على التوالي في كافة مناطق محافظة الحسكة، بحسب شبكة فرات بوست، فيما أظهرت صور ارتفاع منسوب مياه نهر الجغجغ في مدينة الحسكة بشكل كبير لم تشهد منذ سنوات.
وشهدت الساعات الـ 24 الماضية الهطول الأغزر على الأطلاق في بلدات المناجير بمعدل بلغ 40 مم وبلدة هيمو 38 مم وبلدة اليعربية 33 مم و تل حميس 27 مم، الأمر الذي تسبب بحدوث العديد من الانهيارات في التربة، وتضرر المنازل، بالإضافة إلى سقوط جزء من الجدار الإسمنتي على الحدود السورية التركية قرب مدينة القامشلي.
أما في محافظة دير الزور فقد أسفرت الفيضانات عن انهيار جسر التبني بريف دير الزور الغربي نتيجة الأمطار الغزيرة، بسبب تعرض محافظة دير الزور خلال 48 ساعة الماضية لأمطار متواصل بحسب ناشطين من المنطقة.
أكدت وزارة خارجية كازاخستان أن الوفد الأمريكي لن يشارك في الجولة التاسعة لمفاوضات أستانا حول سوريا، والتي انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكازاخية أنور جايناكوف للصحفيين اليوم الاثنين: "وفد الولايات المتحدة امتنع عن المشاركة في الجولة الحالية من مفاوضات أستانا حول سوريا".
من جهته، اعتبر ألكسندر لافرينتيف المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية في سوريا، أن رفض واشنطن المشاركة في مفاوضات أستانا يعني عدم دعمها جهود المجتمع الدولي لتسوية الأزمة السورية سلميا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تغيب فيها الولايات المتحدة عن جلسات أستانا، بعد انضمامها إليها بصفة مراقب في فبراير 2017 .
وتشهد أستانا-9 اليوم سلسلة مفاوضات ثنائية وثلاثية بمشاركة الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران.
وأكدت الخارجية الكازاخية أن وفد النظام وصل اليوم إلى أستانا، فيما يتوقع وصول وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في وقت لاحق من اليوم، وأضافت أنه من المنتظر وصول وفد المعارضة السورية إلى أستانا خلال الليل المقبل.
وتعقد غدا الثلاثاء الجلسة العامة بمشاركة كل أطراف عملية أستانا، إضافة إلى وفدي الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقبين.
دخل رتل عسكري من عشرات الأليات للقوات التركية اليوم 14 أيار، إلى منطقة "شير مغار"، في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، لتثبيت نقطة مراقبة تركية هي الثانية بريف حماة والحادية عشرة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة حسب اتفاق استانة.
وأكدت مصادر من إدلب أن رتل عسكري كبير يضم أليات عسكرية ومجنزرات وقوات من الدرك التركي دخلت فجراً من نقطة كفرلوسن الحدودية مع تركيا، وتوجهت إلى ريف حماة الغربي وصولاً لجبل شحشبو شمالي قلعة المضيق لتثبيت نقطتها هناك.
وتعتبر هذه النقطة هي الثانية بريف حماة بعد نقطة مراقبة في موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان في السابع من نيسان الماضي، حيث دخل قبل أيام وفد استطلاع للمنطقة قبيل دخول القوات اليوم.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن المسؤولية الأتراك أكدوا أن القوات التركية ستنتشر قريباً في عدة مواقع بريف حماة الشمالي والغربي، تتضمن الريفين الشمالي والغربي، بعد تثبيت نقطة واحدة بريف حماة الشمالي شرقي مدينة مورك في وقت سابق، وكذلك جسر الشغور وريفها امتداداً لجبل الأكراد والتركمان
وفي التاسع من أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم الأربعاء، من المناطق الحدودية شمالي إدلب، وتوجه إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث شرعت القوات بتثبيت عاشر نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد.
وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط سابقة، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي في الراشدين والعيس وجبل الشيخ بركات وجبل عندان، وواحدة بريف اللاذقية.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.