الحالة الأمنية في محافظة إدلب في أسوء حالاتها دون تمكن الفصائل وأجهزتها الأمنية من وقف هذه التفجيرات وعمليات الإغتيال المتواصلة، حيث سجل اليوم 4 عبوات ناسفة أدت لاستشهاد وجرح عدد من الثوار والمدنيين.

وأكد ناشطون انفجار عبوة ناسفة في مدينة أريحا أدت لإستشهاد مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما انفجرت عبوة ناسفة في أطراف مدينة معرة مصرين استهدفت سيارة تابعة لجيش النصر أدت لسقوط شهيد وإصابة أخر بجروح متوسطة.

وانفجرت عبوة أخرى في محيط مدينة سراقب استهدفت سيارة تابعة لجيش الأحرار وأدت لإصابة أحد العناصر، ف يحين انفجرت عبوة أخرى في بلدة الدانا ولم تسجل سوى أضرار مادية فقط.

وكان يوم أمس مليئ أيضا بالمفخخات والعبوات والاغتيالات، حيث قام مجهولون برمي قنبلة على أحد حواجز مدينة أريحا ومن ثم قاموا بإطلاق النار ما أدى لاستشهاد أحد عناصر الحاجز وإصابة آخر، وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للقوة التنفيذية بالقرب من مبنى الهلال الأحمر في مدينة أريحا، في حين اغتيل أحد عناصر هيئة تحرير الشام إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها على طريق "سراقب – سرمين"، وقتل شخص وأصيب آخر إصابة بليغة بعد تعرضهما لإطلاق نار على طريق "كفر نبل – حزارين"، وتم العثور على جثة عضو الهيئة السياسية في محافظة إدلب "عبدالله الضلع" قرب مدينة سلقين بعد اختطافه لأكثر من شهر.

ولم تغب المفخخات حيث سجل يوم امس انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى المحافظة والقصر العدلي في حي الكسيح وسط مدينة إدلب أدت لسقوط 9 شهداء وأكثر من 20 جريحا، كما تسبب التفجير بحدوث أضرار مادية كبيرة في القصر العدلي الذي وقع أمامه الانفجار، وهو مقر لوزارتي العدل والاقتصاد في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، والتي كانت أعلنت في وقت سابق عن حالة طوارئ في مدينة إدلب على خلفية انتشار الاغتيالات الأخيرة في المحافظة، إلا أنه فيما يبدو فإن طوارئها لم تستطع حماية حتى مقراتها لتقدم الحماية للمدنيين.

حذر وزير الدفاع الأمريكي السابق، "اشتون كارتر"، من ردة فعل إيرانية بعد إعلان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

وقال كارتر في مقابلة على CNN ، "أنا قلق من أن الإيرانيين وعلى المدى القريب سيبدأون مجددا بالقيام بأمور عديدة حيث قاموا بمهاجمة الأمريكيين ومارسوا التضييق وحروب الوكالة"، وتابع "أعتقد أن عليها الحذر وحماية أنفسنا."

ووتابع كارتر "لم يوقف الاتفاق العديد من الأمور التي كانت تقوم بها إيران في المنطقة بصورة يمكن التثبت منها، إلا انه قام على المدى القصير بمنعهم من الحصول على سلاح نووي، ومن وجهة نظر دفاعية، هذا الأمر يعتبر مهما للغاية."

وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، أعلن يوم اثلاثاء الماضي، انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن الاتفاق "الكارثي" أعطى نظام طهران "الإرهابي" ملايين الدولارات، متوعدا بعقوبات اقتصادية ضد طهران.

جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، "أفيغدور ليبرمان"، اليوم الأحد، دعوته لـ" بشار الأسد" إلى طرد الإيرانيين من سوريا.

وكتب ليبرمان على صفحته الرسمية في موقع "تويتر" "تعلم مما يجري اليوم! وقل لخامنئي إنك لست دمية في يده، وأن ليس له في سوريا أي شيء".
وكان ليبرمان دعا الأسد في وقت سابق إلى "طرد الإيرانيين" من الأراضي السورية، معتبرا أن ذلك سيجعلها أفضل.

وقال الوزير الإسرائيلي، الجمعة الماضية، "أدعو الأسد إلى طرد الإيرانيين.. تخلص من الإيرانيين ومن قاسم سليماني وفيلق القدس، فهم لا يخدمونك! وجودهم يسبب الأذى والأضرار.. تخلصوا من الإيرانيين لكي يتسنى لكم أن تعبروا لوضع أفضل".

وارتفعت وتيرة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل في سوريا، الثلاثاء الماضي، قلق بعدما شنت اسرائيل فجر الخميس غارات جوية على أهداف قالت انها إيرانية في سوريا ردا على اطلاق ايران صواريخ على الجولان المحتلة.

أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا بعنوان "تجديد الالتزام الثوري" حدده ب10 خطوات لإصلاح الشأن الثوري، حيث قال أن الثورة السورية تمر بمنعطف خطير بسبب العدوان الوحشي الروسي والإيراني السافر الذي استخدم ميليشيات الحقد الطائفية وحال دون سقوط النظام السوري الهالك المترنح.

وأكد البيان على التواطؤ الدولي والمكر العالمي وأيضا خذلان أكثر أصدقاء الشعب السوري، بالإضافة لأخطاء ارتكبتها مؤسسات ثورية، آل الوضع إلى ما يراه الجميع من تشكيل خارطة سياسية جديدة وتغييرات عسكرية وديمغرافية على الأرض السورية.

وأضاف المجلس في بيانه أنه لا بد من تقديم رؤية لتجديد روح الثورة وعقلها، لاسيما بعد أن بدأت الآلة الإعلامية المغرضة ببث روح الانهزام وتسويغ الاستسلام والخضوع للأمر الواقع.

وحدد المجلس رؤيته لإصلاح الشأن الثوري ب10 نقاط بالحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا وصيانة استقلالها ووحدة شعبها، وإسقاط بشار الأسد وأركان نظامه، وأن الإسلام هو تاريخ وثقافة وحضارة كل السوريين وديانة غالبيتهم، والسوريون سواء في كافة الحقوق والواجبات أمام القانون.

ورأى البيان أن العملية الانتقالية ووثائقها هي نتاج رؤية سورية محضة لا تتم بهدف تأهيل النظام ومنحه الشرعية، وطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين وبیان مصير المغيبين وعودة اللاجئين والنازحين والمهجرين قسرأ، وإعادة تشكيل المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس وطنية.

وطالب البيان بإخراج كافة الجيوش الأجنبية من سوريا وفي مقدمتها القوات الإيرانية والروسية وكافة الميليشيات الأجنبية ومنع كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤون البلاد، وإحقاق العدالة ومحاسبة الجناة بحق السوريين وكف يد المجرمين، وأخيرا محاربة الغلو والتشدد بكل أشكاله ومصادره.

واختتم البيان بقوله أنه لا بد من اجتماع جهود السوريين على مشروع وطني يقوم على أساس المواطنة الكاملة والسيادة السورية وحفظ موارد البلاد والسلم الاجتماعي والعيش المشترك.

تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها من طرف وتنظيم الدولة من طرف أخر داخل حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، وسط استنزاف طاقات قوات الأسد لليوم الثالث والعشرين على التوالي.

وتتعرض مناطق سيطرة التنظيم في حي الحجر الأسود لقصف عنيف ومركز من الطيران الحربي التابع للأسد وروسيا، بالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي الذي لا يتوقف تقريبا، في ظل انحسار مناطق سيطرة التنظيم، وتقدم قوات الأسد وحلفائه في المنطقة.

حيث أظهر التنظيم استماتة في الدفاع عن أخر ما تبقى له من مناطق سيطرته داخل حي الحجر الأسود، مما زاد في أعداد قتلى قوات الأسد بشكل كبير، دون تحقيق تقدم ملموس خلال اليومين الماضيين بالرغم من القصف المدفعي والصاروخي المركز والكثيف.

يذكر أن تنظيم الدولة في جنوب دمشق كان قد تواصل مع قيادة التنظيم في البادية السورية للخروج اليهم وتسليم مناطقهم لنظام الأسد، إلا أن الأخير رفض ذلك بحجة أنهم سيكونوا من "الفارين من الزحف"، ولم يبقى أمام عناصر التنظيم سوى القتال، وهو ما يظهر استماتة بالدفاع عما تبقى لهم من مناطق.

وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة قالت صباح اليوم أن عناصر التنظيم في حي الحجر الأسود تمكنوا من قتل 30 عنصر تابعين لقوات الأسد، وتدمير عربة شيلكا خلال الاشتباكات.

يذكر أن قوات الأسد وميليشياته تمكنت من السيطرة على الأجزاء التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في حي المادنية والقدم ومخيم اليرموك والتضامن، والتقدم داخل حي الحجر الأسود، والاقتراب من السيطرة على كامل محيط العاصمة دمشق بعد انتهاء خروج دفعات الثوار المهجرين باتجاه الشمال السوري من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.

كشف ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني، إن هناك خلافاً وسط النظام الايراني، حول الإستراتيجية الخاطئة التي يتبعها قائد وحدة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري، "قاسم سليماني"، في سوريا.

وكشف المسؤول أنه بعد قيام مقاتلات إسرائيلية بقصف قاعدة تيفور بمدينة حمص في الـ 10 من نيسان/ أبريل الماضي، شهد النظام الإيراني انقساماً كبيراً بين مسؤوليه بسبب عدم ثقتهم بالتقارير الميدانية التي يرسلها قاسم سليماني.

وأكد السؤول أن التقارير التي يبعثها سليماني لكبار العسكريين والمسؤولين في طهران عن القدرات الإسرائيلية بالمنطقة "غير صحيحة".

وأوضح الضابط الذي يعمل في وحدة إعداد التقارير العسكرية في الحرس الثوري لموقع "آمد نيوز"، اليوم الأحد، أن "هناك خلافات كبيرة بين كبار المسؤولين الإيرانيين بسبب التقارير المضللة التي يرسلها قاسم سليماني عن الأوضاع في سوريا واليمن"

وأكد المصدر أن "الخلاف وقع بين الرئيس حسن روحاني ورئيس هيئة الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري من جهة، وبين قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني من جهة أخرى".

وتابع المصدر أن فيلق القدس قام بتشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع مسؤولين حكوميين لاتخاذ قرار الانتقام من إسرائيل عقب هجومها على مطار تيفور، بهدف حفظ ماء الوجه بعدما تعرض فيلق القدس والحرس الثوري لانتقادات شديدة من قبل قادة الجيش والمؤسسة العسكرية التابعة للحكومة الإيرانية.

وأكد المصدر أن الخلاف تمحور حول أن الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على مطار تيفور أفشل جميع الحسابات للقوة العسكرية الإيرانية وحلفائها في سوريا؛ ما كان له تأثير سلبي على الأمن القومي.

ولفت المصدر إلى أن مسؤولين كبارا في النظام الإيراني يعتقدون أن إسرائيل قصفت الموقع نفسه قبل أسبوعين من تفجير مطار تيفور، الذي أودى بحياة سبعة من المستشارين الإيرانيين، وكان سليماني يعلم أن مثل هذا الموقع قد يكون مستهدفًا مرة أخرى، لكنه احتفظ بقواته هناك، وهذا العمل جعل القوات الإيرانية عرضة للهجمات الإسرائيلية.

حذرت صحيفة روسية، من تصاعد الخلاف بين أجهزة الاستخبارات التابعة لنظام الأسد وقوات الشرطة العسكرية الروسية التي باتت تفرض سيطرة مباشرة على المناطق التي استرجعها النظام، وتتصرف فيها بمعزل عن إرادة النظام. وأبرزت المقالة أن «بعض المواقع السكنية التي تم تحريرها من المقاتلين لم ترجع إلى سلطة دمشق.

وقالت صحيفة "فزغلياد" الروسية، إن القوات الروسية تعمل على الحيلولة دون تنفيذ عمليات تطهير محتملة وسط السكان، معتبرة أن هذا واحد من أسباب غضب الأجهزة لنظام الأسد.

ورأت الصحيفة أن عمليات المصالحة التي تديرها روسيا وإخضاع فصائل المعارضة لبرامج نزع السلاح لا تقود إلى استعادة دمشق سلطتها على الأراضي التي يخليها المسلحون لأن سكان البلدات (التي تشملها الاتفاقات) ينغلقون عن العالم الخارجي بحواجز الشرطة العسكرية الروسية ويتلقون عن طيب خاطر المساعدات الإنسانية مع بقائهم في ظل إدارة ذاتية.

وضربت الصحيفة مثلاً بعد استعادة نظام الأسد لحلب الشرقية، إذ نشر الروس الشرطة العسكرية الروسية ومنعت قوات رديفة غالبيتها من الإيرانيين أو الموالين لطهران من القيام بعمليات انتقامية في المنطقة.

وانتقدت الصحيفة في الوقت ذاته ما وصفته بالتساهل الروسي الزائد مع مسلحي المعارضة، معتبرة أن موسكو سحبت البساط من تحت أقدام النظام، وكمثال، أوردت أن بعض سكان المناطق الشرقية في حلب تمكنوا من الحصول على أوراق مختومة من جانب القوات الروسية بدلا من وثائقهم الشخصية الثبوتية وغدا بمقدورهم الانضمام إلى الحياة المدنية والحصول على المساعدات بموجب الوثائق الروسية حتى لو كان بينهم من حمل السلاح سابقا.

كما رأت أن هذه السياسة تحولت إلى سلاح ذي حدين، إذ مع بروز ضرورة إطعام الجميع وإسكانهم بصورة فورية، وقع خلل في عمليات الفحص والتدقيق ما سمح بتسلل خلايا نائمة "للإرهابيين" تعمل على تنفيذ عمليات في الخطوط الخلفية، وقالت إن هذا زاد من تذمر أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد.

ونشرت وكالة الأخبار الفيدرالية المتخصصة بملفات الأزمات حول روسيا مقالة مطولة في منتصف العام الماضي حملت فيها بقوة على نظام الأسد، وكشفت تفاصيل عن عمليات فساد واسعة فوجئت روسيا بها في الأوساط العسكرية السورية عندما بدأ التدخل، من بينها سقوط تدمر بأيدي دتنظيم الدولة بسبب تساهل عسكري نظام الأسد والايرانيين، ما يعني ثمة عمليات فساد كبرى .

كما أشارت المقالة إلى أن الجنرالات الروس لجأوا إلى وضع أيديهم بشكل كامل منذ مطلع 2017 على الترسانة العسكرية والسلاح لضمان عدم بيعها للأعداء، وأن موسكو بدأت تنفذ سياساتها العسكرية بالشكل الذي تخطط له بنفسها لأن الارتكان إلى الطرف الآخر كان يثير مخاوف بوقوع أخطاء قاتلة.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن التعليقات التي صدرت عن الدبلوماسية الروسية عكست في الفترة الأخيرة أن موسكو منزعجة من أداء نظام الأسد السياسي، كما حصل حيال عرقلة النظام ملف تشكيل اللجنة الدستورية وفقا لقرارات مؤتمر سوتشي، وهو أمر علق عليه دبلوماسيون بالإشارة إلى أن موسكو وجهت ملاحظة حازمة للنظام، وهو أمر انسحب على الموقف من العملية التركية في الشمال السوري عندما وجهت روسيا إنذارا للنظام بعدم التدخل.

دعت المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، أمس السبت، أوروبا أن تفعل المزيد لإنهاء الحرب في سوريا.

واعتبرت ميركل خلال كلمة ألقتها في كنيسة القديس فرنسيس، ان سوريا"واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في عصرنا"، وتابعت إن الساسة يجب أن يعملوا على نحو أكثر جدية لإنهاء هذا الصراع.

وأضافت "هذا الصراع أصبح صراعا للمصالح الإقليمية وصراعا للأديان...ولهذا السبب فإن جائزة اليوم تذكرني وكثير من الزعماء الأوروبيين الآخرين بأننا يجب أن نكون أكثر انشغالا بحل هذا الصراع".

وقتل حوالي 207 ألف سوري منذ بداية الثورة عام 2011، بحسب ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان، قتل 94% منهم على يد الطيران الروسي ونظام الأسد وايران، بينهم 24 ألف طفل و23 ألف امرأة

أعرب الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، اليوم الأحد، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، "دونالد ترامب"، عن قلقه إزاء عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، بحسب ما أعلن الاليزيه في بيان.

ويثير التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل في سوريا، الذي ارتفعت وتيرته يوم الثلاثاء، قلق المجتمع الدولية بعدما شنت اسرائيل في وقت مبكر الخميس غارات جوية على أهداف قالت انها إيرانية في سوريا ردا على اطلاق ايران صواريخ على الجولان المحتلة أطلقته ايران.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت انسحابها من الاتفاق النووي الايراني، يوم الثلاثاء الماضي، الأمر الذي انتقده فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وتعهدوا بالمضي في تطبيقه.

ومن المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة بين الأوروبيين والولايات المتحدة التي تهدد بفرض عقوبات على كل الشركات التي تقيم علاقات تجارية مع إيران بما فيها المؤسسات الأجنبية.

ومن المقرر أن يحدد قادة الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد الأوروبي نواياهم مساء الأربعاء في صوفيا عشية قمة مخصصة لدول البلقان.

وجه عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، انتقادات إلى مواقف بشار الأسد بعد غارات إسرائيلية على مواقع إيرانية، واصفاً إياها بـ«السلبية».

وقال فلاحت بيشه إن الغارات الإسرائيلية «كانت تحاول استهداف القوات الاستشارية الإيرانية»، لافتاً إلى أن «سلوكه (الأسد) تجاه الغارات كان سلبياً». وأوضح أن «موقف الأسد من التحدي الأخير في سوريا مع إسرائيل مدعاة للتأمل لأنه بعد الهجمات مباشرة قال إنني أطلب من القوى الإقليمية ألا تحول سوريا إلى محل للنزاع بينها وتعقد الأوضاع». وتابع في هذا الصدد أن «المصالح والأمن القومي يحظيان بأهمية بالغة لنا، يجب ألا تكون ضحية هكذا سلوك في السياسة الخارجية». وبحسب النائب الإيراني، فإن تصريحات الأسد جاءت في حين تشهد سوريا توتراً عسكرياً بعد 6 سنوات، لافتاً إلى أن «إسرائيل تحاول توريط إيران عبر تحديها على الأراضي السورية»، بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وقال فلاحت بيشه، في تصريح لموقع البرلمان الإيراني «خانه ملت»، إن «الأسد يدين ببقائه للمساعدات الاستشارية الإيرانية»، مضيفاً أن «الشباب الإيراني قدم تضحيات على مدى 6 سنوات دفاعاً عن سلامة الأراضي السورية، وبعد ذلك تدخلت روسيا»، مشدداً على أن ذلك «ساعد الأسد للتقدم في المعادلات الدولية».

وفلاحت بيشه هو النائب الثالث في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، الذي أشار إلى استهداف القوات الإيرانية بعد الضربات الإسرائيلية. ولم يصدر بعد أي موقف من «الحرس الثوري» تجاه الهجمات.

دمشق وريفها::
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق، حيث تمكن الأخير من السيطرة على عدة أبنية في المنطقة، فيما تقوم الطائرات الحربية بشن عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة التنظيم، والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما سقط ثلاثة شهداء مسنين في مخيم اليرموك بعد إطلاق النار عليهم من قبل الحاجز الفاصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا التابع لقوات الأسد.


حلب::
تعرضت مدينة حريتان وبلدة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.

قالت شبكة فرات بوست أن تجمع أحرار الشرقية اعتقل 15 عنصر من فرقة الحمزات في مدينة عفرين وصادر أسلحتهم دون معرفة الأسباب وراء ذلك.

أكد ناشطون دخول العالقين من مهجري ريف حمص الشمالي عند معبر أبو الزندين بمدينة الباب وتم نقلهم إلى أحد مخيمات مدينة إعزاز، بعد موافقة القوات التركية.


حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


إدلب::
قام مجهولون برمي عبوة ناسفة على أحد حواجز مدينة أريحا بالريف الجنوبي ومن ثم قاموا بإطلاق النار ما أدى لاستشهاد أحد عناصر الحاجز وإصابة آخر، فيما قتل شخص وأصيب آخر إصابة بليغة بعد تعرضهما لإطلاق نار على طريق "كفر نبل – حزارين"، وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للقوة التنفيذية بالقرب من مبنى الهلال الأحمر في مدينة أريحا، في حين اغتيل أحد عناصر هيئة تحرير الشام إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها على طريق "سراقب – سرمين"، بينما اغتيل "عبدالله الضلع" عضو الهيئة السياسية في محافظة إدلب قرب مدينة سلقين.

تعرض حرش قرية القصابية ومحيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

سقط 9 شهداء وأكثر من 20 جريحا جراء انفجار حصل أمام مبنى المحافظة والقصر العدلي في حي الكسيح وسط مدينة إدلب، ويرجح أنه ناتج عن تفجير سيارة مفخخة في المنطقة.


درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مبنى المجلس المحلي في بلدة كفرشمس بالريف الشمالي في محاولة لاغتيال قائد ألوية بركان حوران "محمد الزرقان"، وأدى الانفجار لسقوط جريحين بإصابات خفيفة فقط.

تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة وبلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.

أصيب طفل بجراح خطرة إثر إطلاق نار عشوائي بالرشاشات المتوسطة من قبل حرس الحدود الأردني في منطقة الشياح جنوب مدينة درعا.


ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قريتي السوسة والباغوز شرقي مدينة البوكمال، ونفى ناشطون جميع الأخبار التي تحدثت عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على قرية الباغوز، وأشاروا إلى أن القرية الحدودية شهدت توغلاً للحشد الشعبي العراقي ظهر اليوم داخل الأراضي السورية، والتقى قياديون من الحشد بآخرين من "قسد" للتنسيق لإطباق الحصار بشكل كامل على القرية.

سمعت أصوات انفجارات في ريف دير الزور الشرقي "شامية" أحدها في بلدة الدوير دون ورود أي تفاصيل إضافية.


الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة كانت مدفونة تحت الأنقاض بالقرب من بناء "حسن الرشيد" في شارع تل أبيض في مدينة الرقة، وذلك أثناء قيام جرافة برفع الأنقاض من الموقع، ما أدى لسقوط 3 شهداء عدد من الجرحى في صفوف المدنيين وفقدان طفل.


الحسكة::
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة بعد شن غارات جوية على قرية الحمادي جنوب بلدة الدشيشة شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، وراح ضحيتها 8 شهداء (نساء و3 أطفال).

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء الانفجار الذي ضرب مدينة إدلب إلى تسعة شهداء، فيما وصل عدد الجرحى لأكثر من عشرين.

وأكد ناشطون أن الانفجار حصل أمام مبنى المحافظة والقصر العدلي في حي الكسيح وسط مدينة إدلب، ويرجح أنه ناتج عن تفجير سيارة مفخخة في المنطقة.

ولفتت مصادر إلى أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها سجن لهيئة هيئة تحرير الشام، حيث أصيب بعض السجناء بجروح متفاوتة الخطورة.

ويعود سبب ارتفاع عدد الضحايا في المنطقة نظرا لكونها رئيسية وتكون مكتظة بحركة المرور في جل الأوقات.

وفور حدوث التفجير، عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين للنقاط الطبية، وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.

وتسبب التفجير بحدوث أضرار مادية كبيرة في القصر العدلي الذي وقع أمامه الانفجار، وهو مقر لوزاراتي العدل والاقتصاد في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، والتي كانت أعلنت في وقت سابق عن حالة طوارئ في مدينة إدلب على خلفية انتشار الاغتيالات الأخيرة في المحافظة، إلا أنه فيما يبدو فإن طوارئها لم تستطع حماية حتى مقراتها لتقدم الحماية للمدنيين.

وانتقد نشطاء من إدلب خلال الآونة الأخيرة حكومة الإنقاذ التي تتولى إدارة مدينة إدلب بكامل مؤسساتها لاسيما الأمنية بالتشارك مع هيئة تحرير الشام، كونها فشلف في الحد من عمليات القتل والخطف والاغتيالات في المدينة وعلى أطرافها، ولم يكن إعلانها حالة الطوارئ إلا فقاعة إعلامية لا أكثر، في وقت يواجه فيه المدنيون حالة رعب وتخوف دائمة من العمليات الأمنية التي تتعرض لها المدينة.