بدأ الموظفون في المؤسسات الحكومية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في ريف حلب الشمالي باستلام رواتبهم عن طريق كرت بنك (بطاقة الكترونية) لفرع Ptt الذي افتتحته السلطات التركية مؤخراً.
وتقدم مؤسسة البريد والبرق التركية (PTT) بريف حلب الشمالي لاسيما مدينة جرابلس خدماتها للموظفين الأتراك والمواطنين السوريين معاً في المنطقة.
وتلبي المؤسسة التي افتتحت أول فروعها بجرابلس في تشرين الثاني 2017، جميع احتياجات السوريين في مجال الصيرفة والخدمات اللوجستية والشحن.
ويقدم فرع المؤسسة في جرابلس، رواتب المدرسين والموظفين العاملين في وقف "المعارف" التركي بالمنطقة، والجنود الأتراك، فضلا عن رواتب الشرطة المحلية والموظفين الحكوميين.
ويستخدم سكان المنطقة واللاجئون السوريون في تركيا، مؤسسة البريد الحكومية التركية، في تلبية احتياجاتهم من تحويل الأموال والشحن.
يذكر أن مؤسسة البريد بدأت أنشطتها فعليا مع إرسال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في كانون الثاني الماضي، أول شحنة عبرها إلى المنطقة والتي احتوت على علب هدايا بغية توزيعها على اليتامى.
لقي القيادي في جهاز الاستخبارات التابع لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، المدعو "كادار" مصرعه قبل يومين، على يد سجين لديه في مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي.
ونقلت مصادر إعلامية أن المدعو "كادار" القيادي لدى جهاز الاستخبارات في "قسد"، قتل قبل يومين على يد سجين لديه من عناصر تنظيم "الدولة"، في مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي.
وكانت سيطرت مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على ريف الحسكة الجنوبي، في شهر شباط/ فبراير من العام 2016، بدعم من التحالف الدولي، والتي اتخذت من المدينة قاعدة عسكرية لقواتها هناك.
أعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي اليوم، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، بناء على قرار الحكومة السورية المؤقتة، وذلك تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه، ورفضا للقرار الأمريكي نقل السفار الأمريكية الى القدس المحتلة
وكان استُشهد 60 فلسطينياً وأُصيب 2771 آخرون، أمس الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية التي انطلقت صباحاً باتجاه حدود قطاع غزة.
خرج مئات الآلاف من الفلسطينيين بقطاع غزة أمس الاثنين، في أضخم مسيرات حاشدة تشهدها الأراضي الفلسطينية، تحت اسم "مليونية العودة"؛ وذلك في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
ذروة هذه المسيرات تزامنت مع حدث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وستتزايد اليوم الثلاثاء، الذي يصادف ذكرى "النكبة" وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.
للجنة الوطنية لمسيرات العودة أعلنت الإضراب الشامل في محافظات قطاع غزة الخمس، داعيةً إلى أضخم مشاركة فلسطينية بالتظاهر السلمي على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة
وقتل الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء فعاليات مسيرات العودة الكبرى في 30 مارس الماضي، أكثر من 50 فلسطينياً وأصاب الآلاف، بينهم حالات بتر للأطراف.
ويحيي الفلسطينيون، في 15 مايو من كل عام، ذكرى تهجيرهم من أراضيهم عام 1948 على يد العصابات الإسرائيلية التي أقامت دولتها على أنقاض المدن والقرى المهدّمة.
قالت مصادر محلية من بلدة محجة الخاضعة لسيطرة الثوار أن روسيا أمهلت فصائلها يومين لتشكيل لجنة تفاوضية، و التلويح بالخيار العسكري في حال رفض الفصائل.
حيث أفادت المصادر باستدعاء قوات الأسد لرئيس بلدية بلدة محجة يوم أمس الأثنين وإعطائه مهلة قدرها يومين لتشكيل لجنة مفاوضات من قبل الفصائل العسكرية الموجودة في البلدة، تحضيرا لمفاوضات مع روسيا، في محاولة للضغط على الأهالي لتسليم البلدة لقوات الأسد.
وردا على تهديدات قوات الأسد قال عماد البطين نائب رئيس مجلس محافظة درعا الحرة موجها كلامه لأهالي بلدة محجة أن الأسد وروسيا لا يستطيعان التحرك في الجنوب كونها تدخل ضمن منطقة خفض التصعيد، مؤكدا على نقلهم المطالب الروسية للمعنيين في الأردن، حيث كان ردهم بأن الأسد وروسيا لا يستطيعان التحرك في الجنوب، وغير مسموح لهم أن يفعلوا شيء.. بحسب البطين.
وأضاف البطين في حديثه إلى شبكة شام "مجلس محافظة درعا الحرة يقف إلى جانب الثوار في بلدة محجة ولن يتخلى عنهم تحت أي ظرف من الظروف، ولن يساوم عليهم، والحل الأبرز في صمود الجيش الحر، وتكاتفه.
وأما عن حديثه عن الموقف الأردني حول بدء حملة عسكرية للأسد على مناطق الثوار في درعا والضمانات المقدمة من الأردن تجاه أي تحرك للأسد قال البطين "نحن لم نتلقى أي ضمانات عملية من الأردن أو أحد أخر، ولكن هذا الرأي الأردني كضامن لاتفاق خفض التصعيد، ويقتصر الكلام الأردني على دوره كضامن للاتفاق فقط، ولا يوجد أي رد فعلي في حال تجاوز الأسد وروسيا للاتفاق"، أما عن التحرك على الأرض أضاف البطين "كما شهدت المرات السابقة بقدرة الجيش الحر على التحرك والضغط على الأسد وروسيا لتحقيق أهدافهم ومطالبهم، والمعارك هي الضامن الأهم لمنع هجوم الأسد باتجاه نقاط الثوار.
يذكر أن قوات الأسد وروسيا قد شنت حملات عسكرية على ريف حمص وريف دمشق بالرغم منوجودها ضمن مناطق خفض التصعيد، مما يرجح عدم وجود أي ضامن فعلي للاتفاق في حال خرقه من قبل الأسد.
حصلت شبكة "شام" على نسخة غير رسمية للبيان الختامي المشترك للدول الضامنة لاتفاق أستانة في دورته التاسعة والذي يعقد اليوم في العاصمة الكازخستانية.
جددت الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا" تأكيدها في البيان على التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وشددوا على وجوب احترام هذه المبادئ على الصعيد العالمي وأنه ينبغي تجنب أي عمل قد ينتهكها أو قد يقوض إنجازات مسار أستانا.
كما شدد الضامنون على أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في الجمهورية العربية السورية التي تم التوصل إليها في الرابع من أيار / مايو 2017 وكذلك تنفيذ الاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها في إطار مسار أستانا، كما قيّموا تطورات الوضع على الأرض بعد مرور عام على توقيع المذكرة.
وأكدوا على الدور المحوري الذي تلعبه مناطق التصعيد في الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار والحد من مستوى العنف وتحقيق الاستقرار في الوضع العام في سوريا، وبينوا أن إنشاء هذه المناطق هو إجراء مؤقت لا يقوض سيادة سوريا واستقلال ووحدة وسلامة أراضيها تحت أي ظرف من الظروف.
ولفت البيان إلى ضرورة تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والهادئة، ولتحقيق هذه الغاية شددوا على تشجيع الجهود التي تضمن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق وتقديم المساعدات الطبية والمساعدة الإنسانية اللازمة وتهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية فضلاً عن حرية التنقل للسكان المحليين.
و أكدوا من جديد عزمهم على محاربة الإرهاب في سوريا من أجل القضاء نهائياً على "تنظيم الدولة وجبهة النصرة" وجميع الأفراد والمجموعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو داعش والمدرجة على لوائح مجلس الأمن الدولي.
ورحب المجتمعون بعقد الاجتماع الثاني لمجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث وكذلك تحديد هوية المفقودين من قبل ثلاثة ممثلين عن الضامنين بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما أُحيطوا علماً بالتقرير المرحلي لمجموعة العمل وأعادوا التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى بناء الثقة بين الأطراف المتصارعة في سوريا، ووافقوا على عقد الاجتماع المقبل لمجموعة العمل في أنقرة في شهر حزيران / يونيو 2018.
واسترشاداً بأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، أكدوا من جديد عزمهم على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز عملية التسوية السياسية من خلال تسهيل تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. وفي هذا الصدد تم الاتفاق على عقد مشاورات مشتركة بين ممثليهم رفيعي المستوى مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا وكذلك مع الأطراف السورية من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن والقيام بهذه الاجتماعات على أساس منتظم.
وأعربوا عن خالص امتنانهم لرئيس جمهورية كازاخستان سعادة الرئيس نور سلطان نزار باييف والسلطات الكازاخية لاستضافتهم الاجتماع الدولي رفيع المستوى التاسع بشأن سوريا في أستانا، في حين قرروا عقد الاجتماع الدولي رفيع المستوى القادم حول سوريا في سوتشي في تموز / يوليو 2018.
أكدت مصادر إعلامية في ريف دير الزور اليوم، نزوح جل المدنيين في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، على خلفية المعارك الدائرة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات قسد المدعومة من التحالف الدولي والتي تقصف المدينة بشدة.
وذكرت شبكة "فرات بوست" أن جل أهالي مدينة هجين نزحوا عنها باتجاه المناطق المجاورة، فيما التزم من بقي منم المدنيين المحاصرين ضمن منازلهم، وسط غياب لعناصر تنظيم الدولة وتوجههم لصد هجمات قوات قسد على المنطقة.
وفي وقت سابق، تمكنت قوات “قسد” بدعم من التحالف الدولي، من السيطرة على قرية الباغوز في ريف البوكمال شرق دير الزور على الحدود السورية العراقية، وذلك بعد أيام من إطلاق حملتها للسيطرة على ما تبقى من مناطق تخضع لسيطرة “تنظيم الدولة” داخل سوريا، بحسب ما أكد موقع "فرات بوست".
ويساند الجيش العراقي وميليشيات “الحشد الشعبي” عناصر “قسد” في عملياتهم المنفذة ضد التنظيم خلال الأيام الأخيرة، والتي توجها بالسيطرة على الباغوز (119 كم جنوب شرق مدينة دير الزور وتتبع إدارياً لناحية السوسة)، مع فتح جبهات أخرى للتضييق على التنظيم في آخر معاقله.
وكانت “قسد” أعلنت في الأول من شهر مايو/ أيار الجاري، عن انطلاق المرحلة الأخيرة من حربها ضد “تنظيم الدولة”، بهدف إنهاء وجوده في شرق سوريا وعلى الحدود السورية العراقية، وذلك عقب انقضاء فترة هدنة غير معلنة بين الجانبين استمرت لأسابيع.
توصلت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق حول البيان الختامي لمؤتمر أستانا، تضمن مواصلة العمل في منطقة خفض العنف بمحافظة إدلب، شمالي غربي سوريا.
وأفادت مصادر مطلعة على المفاوضات لوكالة "الأناضول"، أن الدول الضامنة توصلت للتوافق على البيان الختامي، مع استمرار اللقاءات الثنائية والثلاثية بين الوفود.
حسب الاتفاق، فإن الاجتماع الثلاثي، الذي جرى اليوم، ناقش موضوع حماية منطقة خفض العنف في إدلب، وجرى التوافق بين الدول الثلاثة، على استمرار نقاط المراقبة التركية في مهامها بهذه المنطقة.
كما لفتت المصادر، إلى أن مجموعة العمل حول المعتقلين والمحتجزين، حققت تقدما في اجتماعها الثاني، الذي عقد على هامش هذه الجولة، على أن يعقد الاجتماع الثالث في يونيو/حزيران المقبل، ويجري الحديث عن عقده في تركيا.
كما اتفقت الدولة الضامنة على عقد الإحتماع المقبل في مدينة سوتشي الروسية في الشهر السابع "يوليو/تموز" حسب البيان الختامي.
وتطرق البيان إلى اتفاق الأطراف الضامنة لوحدة البلاد، ووقف أعمال العنف، وخفض العنف في سوريا، واستمرار وقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات بشكل آمن، والتعاون في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تشكيل اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة.
وتواصل الأطراف المشاركة في مؤتمر أستانة 9، اليوم، عقد لقاءات بين وفودها، في ثاني أيام المؤتمر، مع استكمال وصول وفد المعارضة السورية إلى أستانا فجر اليوم.
اعتصم عدد من المصابين من الثوار منذ عدة أيام أمام المجلس المحلي في مدينة نوى، في محاولة للفت أنظار المنظمات والجهات المدنية تجاه معاناتهم بعد تعرض قسم منهم للإعاقة المستدامة نتيجة إصابتهم.
أحد مصابي المعارك والذي تعرض لإعاقة دائما أحمد قبلاوي قال لشبكة شام "انا مصاب من تاريخ 2014.11.15، وبترت قدماي ولدي عائلة وأطفال، لا يمكنني العمل لإعالتهم، وحتى تاريخ اليوم لم تصلنا أي مساعدات جدية من قبل أي مجلس محلي أو منظمات إغاثية، والأمر اقتصر على التصوير وتقديم الوعود بتقديم المساعدات التي لم نراها حتى اليوم، والتي تقتصر على بعض المصابين ممن لديهم محسوبيات".
وقال قبلاوي أن المصابين حاولوا من خلال الاعتصام التعبير عن رفضهم للمحسوبيات والفساد داخل المنظمات والهيئات الإغاثية، مؤكد على استمرار احتجاجاتهم حتى حصولهم على حقوقهم كاملة.
ولخص القبلاوي مطالبهم كمصابين بتأمين راتب شهري لأصحاب الإعاقة الدائمة، وعدم تهميشهم، وتخصيص نسبة من الوظائف للمصابين الذين يمكنهم العمل بهدف توفير الدخل وتأمين العلاج اللازم لهم، وخاصة النفسي مما عانوه من صدمات نتيجة الإعاقة.
وبدوره قال فواز الأخرس رئيس المجلس المحلي الثوري في مدينة نوى لشبكة شام في تعليقه على اعتصام المصابين، أن مشكلة الاخوة المعوقين هي مشكلة مجتمع يعاني من الفقر والبطالة والغلاء، ولا يستطيع هذا المجتمع بكل فعالياته ومؤسساته العاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات لأهلنا في المدينة من تحمل كل هذه الأعباء فضلا عن قدرته على تأمين حياة كريمة لهذه الفئة من إخواننا الذين فقدوا القدرة على العمل.
وأكد الأخرس أن هذا لا يعني التنصل من تحمل مسؤولياتنا تجاه المصابين، قائلا نحن نبذل كل جهد ممكن من خلال المنظمات والجمعيات لتأمين ما يمكن ومساعدتهم على الاستمرار حتى وصولنا جميعا إلى بر الأمان.
رمي كامل المسؤولية بالتقصير تجاه الثوار المصابين في المعارك على المنظمات والمجالس المحلية فيه تحامل كبير بنظر بعض الناشطين، حيث قال أحدهم أن من يجب تحمل تكاليف ورواتب ومعيشة المصابين هم الفصائل التي كانوا ينتمون إليها قبل إصابتهم، وقال آخر أن الفصائل تخلت عن عناصرها المصابين خاصة أولئك الذين لا محسوبية ولا قرابة لهم مع قائد الفصيل، مشيرا إلى أن هناك حالة من الحالات حاولت الإنتحار بعد ضيق الحال وإغلاق كامل الأبواب أمامه فلا هو القادر على توفير لقمة العيش له ولعائلته بسبب إصابته ولا هو من أصحاب المحسوبية حتى يتم النظر إليه.
يذكر أن مصابي المعارك يعانون من قلة الدعم المقدم لهم، ووجود عدد كبير من حالات البتر والإعاقة الدائمة، خاصة بين المقاتلين في صفوف الفصائل التابعين للمعارضة.
رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على "تويتر" على خطاب الأمين العام لحزب الله الإرهابي "حسن نصر الله" وقال إن "أحاديثه عن ضرب الجولان بالصواريخ كاذبة".
واعتبر أدرعي في حسابه على "تويتر" أن أحاديث نصر الله عن استهداف الجولان، واصفا قائد فيلق القدس قاسم سليماني بـ"الكاذب" كذلك.
وكشف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في خطابه أمس، عن إطلاق 55 صاروخا بعضها من الحجم الكبير على مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل.
ولم يحدد أدرعي "مكمن الكذب" في كلام حسن نصر الله.. هل هو في عدد الصواريخ أم في وقوع القصف من أصله على الجولان، علما أن إسرائيل قصفت مواقع، قالت إنها إيرانية في سوريا، في 10 مايو الجاري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي حينها أن الهجمات جاءت ردا على قصف قوات إيرانية لمواقعه في مرتفعات الجولان المحتلة، بـ 20 صاروخا.
قال المبعوث الرئيس الروسي الخاص في أستانا، "ألكسندر لافرينتييف"، إن مباحثات جنيف حول سوريا تتعثر ويجب البحث عن بديل للخروج من الأزمة.
وأكد لافرينتييف أن موسكو ترحب بمشاركة المعارضة السورية في أستانا 9 وستجري مباحثات، غداً الأربعاء، مؤكداً أن عملية أستانا تسير وفق تعليمات قادة الدول الثلاث الضامنة لها، بحسب مانقلت وكالة سبوتينك.
ويضم اللقاء الدول الضامنة، أي روسيا وإيران وتركيا بحضور وفد من النظام، وآخر من فصائل معارضة مدعومة من تركيا.
وتواصل الأطراف المشاركة في مؤتمر أستانا9، اليوم الثلاثاء، عقد لقاءات بين وفودها، في ثاني أيام المؤتمر، مع استكمال وصول وفد المعارضة إلى أستانة فجر اليوم.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع ثلاثي لوفود الدول الضامنة قبل الظهر، قبيل أن تعقد الجلسة الرسمية الرئيسية بعد الظهر، فيما استهلت اللقاءات، باجتماع وفد المعارضة مع الوفد التركي، ويعقبه لقاء مع الوفد الروسي، والوفود الأخرى.
ويبحث اللقاء ضم منطقة جنوب غربي سوريا أو المناطق المحاذية للجولان المحتل والأردن وبعض أجزاء من الحدود مع لبنان إلى مناطق خفض التصعيد.
وستبحث الدول الضامنة لمسار أستانا أيضا تطوير وتمديد مناطق خفض التصعيد بعد انقضاء مهلة 6 أشهر على توقيع الاتفاق بشأنها.
تأسست جمعية تضم أطباء الأسنان السوريين في تركيا، يوم الجمعة الماضي، بعد اجتماع جرى فيه انتخاب لجنة تأسيسية ينبثق عنها مجلس إدارة الجمعية.
وأقر العشرات من أطباء الأسنان المجتمعين، الدستور العام للجمعية، والتي تضم مبدئيا أطباء الأسنان السوريين في مدينة اسطنبول التركية، على أن يتسع نطاقها لتشمل جميع أطباء الأسنان السوريين في تركيا لاحقا.
وسبق هذا الاجتماع الذي يعد الاول، جلسات تحضيرية خلال الشهور الأربعة الماضية، تمهيدا للجلسة الحالية، والتي تهدف لتشكيل جسم مستقل يمثل أطباء الأسنان السوريين في تركيا.
أكد القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي ريابكوف"، أنه من المستحيل الحفاظ على الاتفاق النووي دون أن تقدم إيران تنازلات.
وقال ريابكوف، إنه "يمكن مناقشة الاتفاق النووي الإيراني من دون واشنطن".
وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، صرح يوم الثلاثاء الماضي، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، واستئناف العمل بجميع العقوبات التي فرضت على طهران قبل توقيع الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، في مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني، "محمد جواد ظريف، أمس الاثنين، إن لدى روسيا وعدد من الدول الأخرى مصالح مشروعة في الاتفاق النووي ويجب الدفاع عنها بشكل مشترك
وكان ريابكوف، قال يوم الخميس الماضي، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الإيرانية، "عباس عراقجي"، أن موسكو وطهران ماضيتين في التنسيق الوثيق حول برنامج إيران النووي، بما يخدم مصلحة التعاون الثنائي بين البلدين.