الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
إدلب تواجه تجييش النظام وروسيا بالتأكيد على ثباتها وصمودها "لن تكون حربكم نزهة"

تتواصل حملات التجييش الإعلامية والعسكرية للنظام وحلفائه ضد أكثر من 3 مليون إنسان في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري، في وقت باتت تلك الحملات تعطي مزيداً من الإصرار على المواجهة لمدنيي إدلب وفصائلها وجميع فعالياتها الثورية.

وفي كل مرة تحاول فيها روسيا تمكين الهزيمة النفسية في منطقة ما قبل شن عملية عسكرية عليها أو تحاول الضغط لكسب نقاط سياسية جديدة دولياً، تعمد إلى بث الشائعات والحرب الإعلامية التي تديرها ماكينات روسية وإيرانية وتابعة للنظام بشكل مكثف مختلقة الأكاذيب والادعاءات الباطلة.

ولأن الحملات الإعلامية توالت بشكل كبير على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة والثورة في سوريا، أدرك أهالي المحافظة دوافع روسيا في تمكين الهزيمة النفسية بينهم قبل العسكرية، والتي تعول عليها روسيا بشكل كبير، لخلق حالة من الفوضى والتشتت والانقسام بين مكونات الثورة سواء كانت مدنية أو عسكرية وزرع الخلاف بينهم لكسبها لصالحها.

وفي هذا الصدد، أكد نشطاء من إدلب أن مدنيي إدلب ورغم تخوفهم من ارتكاب مجاور بحق أبنائهم كما تعودوا على روسيا وغدرها، إلا أنهم باتوا يتعاملون مع شائعاتها وماتروجه من أكاذيب بمزيد من الإصرار على الثبات والصمود، مدركين أن معركتهم مع روسيا والنظام هي الأخيرة والحاسمة وأنها بالنسبة لهم مسألة وجود أو لاوجود، وبالتالي قرارهم المواجهة ورفض الخنوع والاستسلام.

كذلك هو الحال للفصائل التي بدأت منذ أكثر من شهر تعد العدة وتجهز الجبهات والعناصر والعتاد والأهداف واستراتيجيات المواجهة للتصدي لأي محاولة تقدم قد تفكر فيها روسيا المجازفة والغرق في أوحال إدلب حسب وصفهم، مؤكدين أن هذه المعركة لن تكون نزهة أبداً، وللنظام وروسيا جولات كبيرة في إدلب ذاقوا فيها الويلات.

العملية العسكرية على إدلب لن تكون سهلة لروسيا كباقي المعارك وفق محللين، فهنا فصائل ترفض أي تسوية أو تسليم وتقاتل عن عقدية قتالية بأنها مسألة وجود أو فناء وبالتالي ستواجه روسيا مقاومة شرسة وكبيرة وقد لاتمكنها من حسم المعركة مهما استخدمت سلاح الجو في دعم النظام.

كما أن عملية إدلب لها إضافة للأبعاد الداخلية أبعاد إقليمية كبيرة، ستنعكس أثارها سلباً على علاقة روسيا بالدول المعنية بالملف السوري، وسيكون إعطاء الأسد مزيداً من السيطرة على الأرض على حساب مصالح روسيا الإقليمية والدولية في مواجهة المعسكر الغربي، وبالتالي فإن المغامرة في هذه المعركة يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لها.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
الإندبندنت: قبل حديث بوتين عن إعادة الإعمار عليه وقف القصف في سوريا

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، مقالاً للكاتب "كينيث روث" شدد فيه على ضرورة أن يتوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القصف في الأراضي السورية قبل أن يبدأ الغرب في دفع فاتورة إعادة البناء حسب ما تقول.

وبينت الصحيفة أن مصير ما يقارب من 2.3 مليون سوري في إدلب آخر الجيوب التي تسيطر عليها قوات المعارضة في سوريا أصبح بين يدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت وفق "بي بي سي" أن المنطقة تعرضت بالفعل لأنواع مختلفة من القصف العشوائي المتعمد دون تمييز بين مدني و مسلح، مشيرة إلى أن سياسة بوتين هي العصى والجزرة فهو يدلي بتصريحات يدعي فيها تقديم مساهمات مالية ضخمة لسوريا بحيث يكون من السهل على المهاجرين العودة إلى ديارهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن العصى التي يمسك بها بوتين هي التهديد بالسماح بالمزيد من الهجمات الجوية على آخر منطقة تحت سيطرة مسلحي المعارضة في ادلب شمال غربي سوريا لتصبح مشابهة لبقية المناطق السورية التي تعرضت لقصف عشوائي من القوات الجوية السورية والروسية بحيث تحولت مساحات شاسعة من الأراضي السورية إلى تلال من الرماد.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
حسين مرتضى "ذنب إيران" ملاحق أمنياً في لبنان لمواقفه العنصرية

استدعى فرع المعلومات في قوى الأمن اللبناني، مراسل قناة “العالم” الإيرانية، حسين مرتضى، على خلفية تهديدات وجهها للقائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري.

وقال مرتضى في تسجيل مصور السبت، إنه استدعي من قبل “فرع المعلومات” على خلفية تهديد السفير السعودي، متحدياً فرع المعلومات ورافضاَ المثول أمامه، بعد أن نشر قبل أيام تسجيلاً هدد فيه البخاري، متهماً إياه بالقيام بعمليات تحريض في لبنان.

في المقابل، أوضحت مصادر في شعبة المعلومات لـ LBC أن استدعاء مرتضى غير مرتبط بالسياسة أو أي موقف تجاه أي شخصية، مؤكدةً أنها لا تلاحق أي شخص على مواقفه.

ويعرف عن مرتضى الذي شارك ميليشيات حزب الله في غالبية معاركه في سوريا بمواقفه الطائفية وتحريضه على قتل الشعب السوري وإبادته، لعب أدواراً تضليلية كبيرة في نقل وقائع الأحداث السورية، وكان ذراعاً إعلامياً كبيراً لميليشيات إيران وحزب الله.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
وفاة السيناتور الأمريكي "جون ماكين" عدو الأسد وروسيا

تُوفي السيناتور الجمهوري المخضرم جون ماكين، يوم السبت، عن عمرٍ ناهز 81 عاماً، متأثراً بمرضه بداء السرطان، الذي أعلن قبل وفاته بساعات، وقف تلقي العلاج الخاص به؛ بسبب استفحال المرض في جسمه.

وكان ماكين أحد أبرز الشخصيات السياسية الأمريكية خلال العقدين الماضيين، شغل ماكين منصب عضو الكونغرس الأمريكي نحو 30 عاماً، وخاض غمار الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الجمهوري عام 2008، لكنه خسرها أمام مرشح الحزب الديمقراطي حينها باراك أوباما.

كان ماكين مؤيداً بقوة لتدخُّل عسكري أمريكي حاسم لإسقاط نظام الأسد، حتى إنه هاجم الرئيس السابق، باراك أوباما، مراراً، ووصفه بـ"الضعيف".

كما انتقده بشدة حينما رفض إسقاط بشار الأسد بعد ارتكاب الأخير مجزرة في ريف دمشق بالسلاح الكيماوي عام 2013، حيث وصفه حينها بـ"المتخاذل" وبأن أمريكا فقدت دورها الريادي في العالم بسبب سياساته.

وزار ماكين في مايو 2013، القوات المعارضة في سوريا، ودعا إلى تزويدها بالأسلحة الثقيلة وإقامة منطقة حظر طيران تشمل الأراضي السورية كافة، كما انتقد لمرات ماتقوم به روسيا من إجرام بحق الشعب السوري.

وانتقد ماكين، الشهر الماضي، قمة ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأصدر بياناً وصف فيه المؤتمر الصحفي المشترك بين بوتين والرئيس ترامب بأنه "أسوأ أداء لرئيس أمريكي تعيه الذاكرة"، وقال: إن ترامب "لم يكن قادراً على مواجهة بوتين فحسب؛ بل لم يكن راغباً في ذلك".

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
توجه روسي لقطع أذرع إيران في حماة والساحل ولجم الميليشيات التابعة لها

بات واضحاً وبشكل جلي التوجه الروسي لتقويض النفوذ الإيراني في مناطق عدة من سوريا مؤخراً، بعد تمكن النظام وحلفائه من استعادة السيطرة على مناطق واسعة وحصر جبهات القتال مع المعارضة وتنظيم الدولة في مناطق معينة، لتبدأ روسيا بمرحلة تقويض نفوذ الميليشيات التابعة لإيران والتي باتت تعتبرها عبء على إعادة إنتاج النظام في سوريا.

وكانت الميليشيات سواء المحلية أو العابرة للحدود لاسيما الشيعية الإيرانية التي استقدمتها من دول عدة رافداً رئيسياً لجيش النظام الذي وصل لمرحلة كبيرة من التراجع والضعف العسكري والبشري خلال السنوات الأولى من الحراك الشعبي لما تعرض له من انشقاقات وماواجهه من هزائم وخسائر بشرية في معاركه مع المعارضة.

ولكن هذه الميليشيات التي لعبت دوراً كبيراً في مساندة جيش النظام باتت اليوم تصول وتجول في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام دون أي رادع بسلاجها وقواتها، وباتت تتغلغل في مناطق عديدة، جل هذه الميليشيات تحركها إيران وأذرعها الأمنية ضمن مؤسسات النظام السوري، وهذا مالا تريده روسيا.

وأوضحت مصادر متطابقة أن توجه روسي جديد باتت تعمل عليه في تقويض سطوة هذه الميليشيات وقطع يدها وتفكيكها لاسيما الميليشيات الإيرانية المنتشرة في الساحل السوري وريف حماة، وأن ذلك بدا واضحاً من خلال تجريدها بداية من المعابر والحواجز التي كانت تسيطر عليها شمالي حماة باتجاه المناطق المحررة والتي كانت تدر لها ألاف الدولارات، وقامت بنشر شرطة روسية في المنطقة.

وتحاول روسيا بشكل حثيث إعادة إنتاج نظام الأسد ولملمة جيشه المتهالك، وتنظيم القوات العسكرية في سوريا من خلال تنظيم الألوية والكتائب وحصر السلاح في يد القوى النظامية، مايعني كبح جماح الميليشيات ورؤوس المافيات التي تشكلت خلال السنوات الماضية وجلها تتبع لإيران.

وتوقعت المصادر أن تشهد محافظة حماة والساحل السوري حملات أمنية كبيرة للشرطة الروسية والقوات المساندة لها لملاحقة رؤوس المافيات ومتزعمي الميليشيات المحلية والتابعة لإيران، وإلزام حاملي السلاح بالانضمام لقوى الجيش والفيلق الخامس أو سحب السلاح وتسريحهم.

وذكرت تقارير غربية أن روسيا تعمل على مخطط هادئ من أجل إنهاء وجود إيران العسكري في سوريا تدريجياً، من خلال دفع العملية السياسية إلى الأمام بالاتفاق مع واشنطن، وكذلك التقارب مع العرب وإشراكهم في الحل السوري.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
شركة عسكرية بريطانية تكذب ادعاءات روسيا بشأن تدريبها عناصر للقيام باستفزاز كيماوي في إدلب

نفت شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة مزاعم وزارة الدفاع الروسية بشأن تورط الشركة في الإعداد المحتمل للقيام باستفزاز باستخدام الكيميائي في سوريا.

وقالت مديرة التسويق في الشركة، سوزان بينر: "إن "Olive Group" ليست متورطة (في ذلك)".

وزعمت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت أن مقاتلين من فصائل المعارضة مروا بفترة تدريب بمشاركة شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة وهم يرتدون زي عناصر "الخوذ البيضاء" وسيشاركون في القيام باستفزاز كيميائي في سوريا.

وتابعت الدفاع الروسية في مزاعمها في أن الهجوم الكيماوي سيستخدم فيما بعد حجة من أجل اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية، الأمر الذي ستستغله الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتوجيه ضربة جديدة إلى نظام الأسد.

وكان تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون عن رد فعل قوي محتمل لواشنطن في حالة وقوع هجوم كيماوي أو بيولوجي على محافظة إدلب السورية.

وفي كل مرة تحاول فيها روسيا شن عملية عسكرية على منطقة ما أو التجييش ضدها، تبدأ بتلفيق معلومات عن إعداد هجمات كيماوية ستنفذ في تلك المناطق ويتهم فيها النظام، في محاولة لإبعاد الشبهات عن الأسد الذي استخدم السلاح الكيماوي لمرات ضد الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
وزير الدفاع الإيراني يصل دمشق في زيارة ليومين يلتقي الأسد ومسؤولين عسكريين

قالت مصادر إعلام إيرانية، إن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي وصل العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأحد، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها رأس النظام بشار الأسد، ورئيس الحكومة، ووزير الدفاع.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي وصل العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة، ووزير الدفاع، ومسؤولين عسكريين".

وأعرب حاتمي لدى وصوله دمشق عن أمله الكبير في مشاركة إيران في عملية إعادة إعمار سوريا، وتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب "تسنيم"

وتواجه إيران التي تسعى لتمكين قبضتها ووجودها في سوريا عقبات كبيرة تتعلق في رفض إسرائيلي وأمريكي لوجودها في سوريا، وسط حديث عن خطة روسية هادئة لتقليص نفوذ إيران في سوريا.

وذكرت تقارير غربية أن روسيا تعمل على مخطط هادئ من أجل إنهاء وجود إيران العسكري في سوريا تدريجياً، من خلال دفع العملية السياسية إلى الأمام بالاتفاق مع واشنطن، وكذلك التقارب مع العرب وإشراكهم في الحل السوري.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
رادارات أمريكية متطورة شرق سوريا وبوارج حربية في الخليج .. ماذا تنوي واشنطن فعله ...!!

تناقلت مواقع إعلام محلية وعربية صوراً قالت إنها لتثبيت أجهزة رادار متطورة في القواعد العسكرية الأمريكية في الحسكة وعين العرب ضمن مناطق سيطرة حلفائها "قسد"، وسط حديث من مصادر كردية عن نية واشنطن إعلان حظر جوي في تلك المناطق.

ووفق المصادر فإن الرادارات ثبتت في المطار العسكري في جنوب مدينة عين العرب ورميلان في الحسكة، وأنها تندرج في سياق خطة أمريكية صاغها خبراء بينهم المبعوث الجديد إلى سوريا جيمس جيفري قبل تعيينه، تضمنت فرض «حظر جوي وبري» شرق سوريا لتحقيق أهداف عدة.

ومن هذه الأهداف هزيمة «داعش»، ومنع عودة ظهور التنظيم شمال شرقي سوريا، وتقليص النفوذ الإيراني، والعمل مع موسكو بالحوار والضغط للوصول إلى حل سياسي وفق القرار 2254.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر إعلامية عن وصول المدمرة الأمريكية "يو أس أس سوليفان" إلى الخليج العربي محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز بهدف تنفيذ ضربة على سوريا، كما وصلت القاذفة الاستراتيجية الأمريكية "В-1В" إلى قاعدة "العديد" في قطر محملة بـ 24 صاروخا مجنحا من طراز " AGM-158 JASSM".

وكانت أكدت مصادر دبلوماسية غربية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب حسمت قرارها، وقررت الإبقاء على جنودها شمال شرقي سوريا، ومنطقة الحظر الجوي التي أقامها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة؛ لاستعمال ذلك و«ورقتي» تمويل إعمار سوريا وإعادة اللاجئين، للضغط على روسيا لإخراج إيران.

وكان كشف مصدر مطلع مقرب من الإدارة الذاتية التي تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، يوم الخميس، عن وجود دعم سياسي غير معلن من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس سوريا الديمقراطية في شمالي شرقي سوريا.

وأوضح المصدر أن « الولايات المتحدة الأمريكية لن تنسحب من سوريا بمجرد القضاء على تنظيم الدولة، لأن التهديدات الإيرانية للمصالح الأمريكية أكثر خطورة من تهديدات التنظيم، وهذا يستوجب البقاء للتصدي لهذا الوجود وتحجيمه قدر الإمكان عبر قطع التواصل البري بين إيران وسوريا".

ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر كردي قوله بأن لقوات الأمريكية تقوم بتوسيع مطار عين العرب الواقع في قرية سبته وتزويده بمختلف صنوف الأسلحة الحديثة، بالإضافة إلى المعدات العسكرية الأخرى، كما أن هناك مطار صغير غرب مدينة منبج الواقعة شرقي حلب يستخدم لهبوط الطائرات المروحية فقط، حالياً حيث يتم العمل على توسيع ذلك المطار من قبل التحالف الدولي.

وأشار المصدر، إلى أن شاحنات مليئة بالأسلحة تصل بشكل يومي إلى عين العرب ومنبج عبر الحدود العراقية، لافتاً إلى أن عمل قوات التحالف الدولي بهذه الوتيرة يدل على أنها باقية في سوريا لفترة طويلة.

وتصاعدت مؤخراً وتيرة الزيارات لمسؤولين أمريكيين إلى مناطق سيطرة قسد في الرقة والحسكة وعين العرب ومنبج، حيث تحاول واشنطن بحسب مراقبين تعزيز وجودها بشكل أكبر في المنطقة فيما لم يكشف بعد عن نوايا واشنطن من هذا الحراك العسكري في تلك المناطق.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
"حزب الله" يتخذ إجراءات للتكيّف مع العقوبات الأميركية على إيران

شكلت العقوبات الجديدة التي أعادت الولايات المتحدة الأميركية فرضها على إيران بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران، والتي دخل قسم منها حيز التنفيذ مطلع الشهر الحالي، مصدراً جديداً للضغط على «حزب الله» المحاصر أصلاً من قبل واشنطن ودول خليجية مالياً.

وجاءت الحزمة الأخيرة من العقوبات التي صدرت في شهر مايو (أيار) الماضي ووضعت للمرة الأولى في تاريخ الحزب أسماء كامل قياداته السياسية على لوائح العقوبات التي أصدرتها المملكة العربية السعودية وشركاؤها في مركز «استهداف تمويل الإرهاب».

وسارع الحزب في الأشهر الماضية، بحسب المعلومات، إلى اتخاذ «إجراءات استيعابية» للتكيف مع العقوبات الأميركية الجديدة، وإن كانت مصادر متقاطعة رجحت أن تستمر التداعيات السلبية عليه، وأن تطول حتى الوضع الاقتصادي في لبنان ككل.

وهذا ما رجحه مدير «معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية» والخبير الاقتصادي الدكتور سامي نادر، الذي تحدث عن «ارتدادات مباشرة» لهذه العقوبات على «حزب الله» باعتباره جزءاً من المنظومة الإيرانية، لافتاً إلى أنه رغم اتخاذه بعض الاحتياطات أخيراً، فإن توسع نطاق العقوبات لن ينعكس سلباً على الحزب وحده، بل سيطول لبنان بأكمله.

وقال نادر لـ«الشرق الأوسط»: «كل العقوبات التي فرضت في الشهر الماضي سواء على حزب الله مباشرة أو على إيران ضيقت وزادت الضغوط على بيئة الأعمال في لبنان وحدت كثيراً من هامش المناورة، وباعتبارنا نرزح أصلاً تحت أزمة اقتصادية خانقة فإن الآثار الجانبية للعقوبات الأخيرة ستطولنا تلقائياً لأننا في عين العاصفة، ما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية»، معتبراً أن «وضعنا شبيه إلى حد كبير بالوضع التركي، بحيث إن أنقرة كانت تعاني أصلاً من تردٍّ في الوضع الاقتصادي، وقد جاءت أزمتها السياسية مع واشنطن لتفاقم الوضع، ما أدى إلى انعكاسات مباشرة على الليرة التركية».

وأشار نادر إلى أنه «ما دام حزب الله متداخلاً إلى درجة كبيرة بالنسيج الاجتماعي والاقتصادي اللبناني، فسيكون من الصعب جداً القول إن العقوبات تستهدف عناصر محددين وحزباً بعينه»، لافتاً إلى أن «الانعكاسات السلبية ستطول كل لبنان الذي كان من المفترض أن يعطي إشارات ثقة ويسهل الاستثمارات، لكننا للأسف نسير في اتجاه معاكس».

وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران تستهدف صناعة السيارات الإيرانية وتجارة الذهب والمعادن الثمينة ومشتريات طهران من الدولار الأميركي، وقد دخلت هذه الحزمة حيز التنفيذ في 7 أغسطس (آب)، على أن تفرض حزمة أخرى من العقوبات، ستكون أقوى، في نوفمبر (تشرين الثاني)، وتستهدف مبيعات النفط الإيراني وقطاع البنوك.

وتندرج هذه العقوبات في إطار سياسة واشنطن الجديدة للضغط على إيران لـ«الكف عن التدخل في حربي سوريا واليمن في إطار سياسة خارجية لدعم حلفائها في المنطقة»، وفق تعبير الرئيس الأميركي.

ويستبعد الكاتب والمحلل السياسي، المتخصص بشؤون «حزب الله» قاسم قصير، أن يكون للعقوبات الإيرانية الأخيرة تأثير مباشر في الحزب، خصوصاً أنه بدأ منذ عدة أشهر تماماً كما طهران، باتخاذ إجراءات داخلية لاستيعاب العقوبات والتكيف مع المرحلة الجديدة، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن من شأن العقوبات أن تؤثر بلا شك في الوضع المالي العام لجهة اعتماد نوع من التقشف نتيجة تراجع السيولة، إلا أنه ما دام الحزب وإيران لا يعتمدان على النظام المصرفي العالمي لإجراء التحويلات المالية، وما دام أن طهران تكيفت بعد 30 عاماً من العقوبات وأوجدت و«حزب الله» قنوات محددة لتفادي العقوبات، فإن الانعكاسات ستبقى محصورة.

وقال: «حالياً هناك تأثير في المستوى الاقتصادي الداخلي، لكنه لم ينتقل إلى تغيير في سياسات إيران ودعمها الخارجي لحلفائها، ولكن لا نعلم ما قد يحصل على المدى البعيد».

أما عن طبيعة الإجراءات، فأشار قصير إلى أنها تتركز بشكل أساسي على إعادة تنظيم الجوانب المالية الداخلية من خلال القيام بمبادرات جديدة للإدارة المالية وتأمين مصادر تمويل متنوعة، إضافة إلى تنظيم الموازنات، ما يندرج في إطار إعادة هيكلة للإدارة المالية.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
باريس تدعو إلى "ضمانات" للهدنة في سوريا قبل القمة الرباعية في أيلول

قال قصر الإليزيه، إن القمة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن سوريا أوائل الشهر المقبل التي يحضرها الرئيس التركي، والرئيس الفرنسي والروسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «يعتبر موعداً مبكراً نسبياً بالنسبة لقمة على هذا المستوى».

وأضاف المصدر، أن باريس ترغب أولاً في وضع ضمانات بشأن الهدنة، وكذلك بشأن الإصلاحات السياسية في سوريا على جدول أعمال القمة المقررة في السابع من سبتمبر (أيلول).

وكانت باريس أعلنت رفض أي اقتراح بشأن إمكانية بدء عودة ملايين اللاجئين السوريين لديارهم؛ وهو ما حثت عليه روسيا التي تدعم بشار الأسد.

وقالت إنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة؛ نظراً إلى معاملة الأسد للذين عادوا بالفعل، واحتمال شن هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، دعت روسيا القوى الغربية لمساعدة اللاجئين على العودة لديارهم والمساعدة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها.

وتقول فرنسا، إنها لن تدعم إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها الأسد حتى يحدث تغيير سياسي عن طريق التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
الإسلامي السوري يفتي بحرمة مشاركة شبان المصالحات في قتال أبناء الشعب السوري

أكد المجلس الإسلامي السوري اليوم، حرمة وعصمة دماء السوريين الذين ثاروا على النظام المجرم وحلفائه، معتبراً أن حراب السوريين يجب أن تتوجه كلها الى صدور المحتل الروسي والإيراني وذيلهم التابع ولا نجيز بحال أن يتحول الاقتتال الى قتال بين السوريين الذين ثاروا على نظام الفساد والاستبداد وخاصة عندما يكون هذا القتال امتثالا لأمر المحتل.

وأفتى المجلس بحرمة الانضواء أو الانضمام الى أي تشكيل يشكله المحتل الروسي أو ذيله التابع لتحقيق أهدافه ومؤامراته لاسيما "حرمة مجيء أحد من أبناء حوران أو أي منطقة سورية أخرى للقتال ضد أبناء الشمال السوري" معتبراً أن من يفعل ذلك فقد والى أعداء الله وأعداء الثورة وفي هذا الولاء طعن في دينه.

وناشد المجلس الإسلامي الشرفاء في حوران ليبينوا لأهليهم وشبابهم أن المحتل الروسي يريد أن يجعل من أبنائهم وقودا لمعاركه ومؤامراته ليستنزف البقية الباقية من الشباب ويقضي عليهم بقتال بعضهم البعض.

وأشار المجلس إلى أن الانجرار الى القتال تحت حراب المحتل الروسي سيعطي النظام تلك الشرعية المدعاة في حرب الإرهاب وهو أصل الإرهاب وصانع الإرهاب في البلاد.

واعتبر المجلس أن الذين ينضمون للعدو أو يتحالفون معه أو يعملون لصالح المحتل الأجنبي ويأتون لقتال أهلهم في إدلب ـ حكمهم حكم جنود بشار الأسد يُقاتلون ويُقتلون ولا كرامة، في حال انخراطهم في قتال أهلهم.

وختم المجلس الإسلامي بالإشادة بعزيمة أهالي الشمال السوري عامة و في إدلب وريف حماة والساحل المحرر خاصة موصياً إياهم بوحدة الصف والثبات أمام مؤامرات المتآمرين و إرجاف المرجفين.

اقرأ المزيد
٢٥ أغسطس ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 25-08-2018

حلب::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية العديد من أبناء قرية صندلية بريف منبج الشرقي، حيث قام عناصر "قسد" بتطويق القرية والدخول إليها بالسيارات والأسلحة الرشاشة.


حماة::
تعرضت مدينة كفرزيتا ومحيط مدينتي اللطامنة ومورك وقرى حصرايا والزكاة ومعركبة والأربعين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
استهدف الثوار غرفة عمليات قوات الأسد على جبهة النيحة بالريف الشرقي بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لمقتل ضابط وعدة عناصر بالإضافة لتدمير عربة شيلكا وعربة "بي إم بي" ورشاش من عيار 23.

استشهد طفل جراء انفجار لغم أرضي في الأراضي المحيطة ببلدة الهبيط بالريف الجنوبي، في حين انفجرت عبوة ناسفة على أطراف مدينة سرمين بالريف الشرقي دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


ديرالزور::
قُتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في قرية الزر بالريف الشرقي.

استهدف طيران التحالف الدولي سيارة لتنظيم الدولة في بلدة أبوالحسن بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل 3 عناصر.

تعرضت مدينة هجين ومحيطها بالريف الشرقي لقصف مدفعي عنيف من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، ما أدى لاندلاع حرائق، حيث يعتقد أن القذائف محملة بمادة الفوسفور الحارق، وترافق ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة.

قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإغلاق الطريق العام من جهة بلدتي أبو حردوب وسويدان جزيرة وشارع القهاوي بالريف الشرقي على خلفية إصابة شابين بنيران عناصرها في بلدة الجرذي الغربي.


الرقة::
وثق ناشطون إصابة أكثر من ١٠٠ شخص بحالة تسمم في حي الثكنة بمدينة الرقة خلال الأيام الماضية جراء اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.

أصيب عدد من العمال جراء انهيار أحد المباني التي كانوا يعملون بها في شارع تل أبيض مقابل تقاطع الأماسي بمدينة الرقة.


الحسكة:
توفيت طفلة صغيرة جراء دهسها من قبل سيارة عسكرية تابعة لقوات الحماية الشعبية في قرية "طفلة" التابعة لمنطقة تل براك بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى