الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ مايو ٢٠١٨
قصف جوي يقتل ثمانية مدنيين في الباغوز .... وتنظيم الدولة يحرق عنصراً لقسد بدير الزور

أكدت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية، أن ثمانية مدنيين استشهدوا وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي استهدف بلدة الباغوز فوقاني بريف دير الزور، بسب قصف جوي لم يحدد مصدره.

واستشهد عواد الحميد الفهد نتيجة غارة لطائرة من دون طيار استهدفت إحدى سيارات تنظيم الدولة "داعش" في بلدة السوسة ما أدى لإصابته بشظية أدت لوفاته.

وفي سياق منفصل، أعدم تنظيم الدولة أحد عناصر قوات "قسد" من الأسرى لديه حرقاً في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، رداً على تمثيل عناصر "قسد" بجثث أحد عناصره بعد مقتله في الباغوز.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
وفد هيئة التفاوض يلتقي وزير الخارجية البلجيكي ومسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بروكسيل

أكد د. نصر الحريري وأعضاء وفد هيئة التفاوض في لقائهم مع وزير الخارجية البلجيكي ضمن فعاليات زيارة وفد هيئة التفاوض للعاصمة البلجيكية بروكسل، على خطورة التغيير الديمغرافي الذي يحاول النظام وحليفه الإيراني تكريسه على الأرض وكارثية النتائج التي يؤدي إليها العبث الإيراني في الأراضي السورية، وخاصة بعد استصدار القانون رقم 10 الذي يحول دون عودة اللاجئين والمهجرين إلى بيوتهم وممتلكاتهم.

وشدد الحريري على ضرورة سعي المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي بشكل خاص لإقناع روسيا بأن الضغط على النظام والضغط على حليفه الإيراني ييسر عملية عودة العملية السياسية إلى مسارها الطبيعي وإنهاء حالة عدم الرغبة لدى النظام للانخراط في إيجاد حل سياسي يمهد الطريق لعودة اللاجئين والمهجرين داخل وخارج سوريا بعد تأمين بيئة مناسبة لعودتهم ضمن إجراءات قانونية دولية تحمي حقوقهم وممتلكاتهم وتحميهم من التعرض لممارسات النظام القمعية.

كما شرح أعضاء الوفد أهمية محاسبة كل من تورط في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي عانى منها الشعب السوري على يد النظام وميليشياته الداخلية والخارجية.

كما عقد وفد الهيئة لقاءً موسعاً مع السيدة فريدريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث تبادل الطرفان الحديث حول الوضع الإنساني في عموم مناطق سوريا والصعوبات التي يعاني منها المهجرون وقلة الدعم الدولي في هذا الخصوص.

وأكد أعضاء الوفد على الدور السلبي الذي يلعبه الوجود الإيراني على الأراضي السورية وضرورة خروجه من سورية لضمان عودة الاستقرار وانتهاء حالة الاحتقان الطائفي الذي يكرسه السلوك الإيراني في سورية.

من جانبها أكدت موغريني على التزام الاتحاد الأوربي بعدم تقديم أي دعم مادي لإعادة البناء ما لم يكن هنالك عملية سياسية تجري بشكل صحيح وتؤدي إلى انتقال سياسي في سورية.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
الائتلاف يلتقي مسؤولين في الخارجية البريطانية لبحث آخر انتهاكات النظام بحق المدنيين

التقى مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وفداً من وزارة الخارجية البريطانية، وبحثا معاً آخر التطورات الميدانية في سورية، إضافة إلى الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين، والإجراءات التي تحول دون عودة المهجرين واللاجئين إلى مناطقهم.

كما بحث المجتمعون آخر التطورات في العملية السياسية وأهمية دور الائتلاف الوطني في المشهد السياسي وضمن هيئة التفاوض السورية، إضافة إلى خطة عمل الائتلاف الوطني في المرحلة القادمة بما في ذلك العمل بشكل أكبر في المناطق المحررة، وتفعيل عمل مؤسساته فيما يخدم سكن المنطقة والمهجرين.

وأكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني ديما موسى أن الحل السياسي في سورية لن ينجح دون إشراف كامل من الأمم المتحدة عليه وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وعلى رأسهم بيان جنيف والقرار 2254، ولفتت إلى ضرورة تحقيق الانتقال الشامل دون بشار الأسد وزمرته المسؤولة عن ارتكاب آلاف جرائم الحرب.

وقالت موسى: "ما زلنا نرى أن الحل في سورية هو سياسي من خلال الأمم المتحدة وفق القرارات الدولية"، مشددة على دور "حلفائنا وأصدقاء الشعب السوري" في دعم هذا المسار، ودعم المعارضة والائتلاف الوطني فيما يخدم هدف العملية السياسية لتحقيق مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة.

وأشارت إلى الوضع المأساوي الذي يعاني منه المهجّرون في الآونة الأخيرة، وقالت: إن "النظام بمساعدة حلفائه يستمرون بعمليات القتل وتهجير السكان بشكل قسري، إضافة لإبقاء المعتقلين مغيبين داخل أقبية السجون ومصيرهم غير معروف".

ودعت إلى الوقوف بوجه تطبيق القانون رقم 10 الصادر عن نظام الأسد، والذي يهدف إلى تكريس عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي، ومنع اللاجئين من العودة إلى ديارهم، وحثّت على إثارة الموضوع على المستوى الدولي.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 31-05-2018

حلب::
انفجرت دراجة نارية في مدينة جرابلس بالريف الشرقي أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين.


ادلب::
انفجار معمل لتصنيع العبوات الناسفة تابع لتنظيم الدولة في مدينة أريحا بالريف الجنوبي، والمعمل موجود في أقبية أحد الأبنية ما تسبب بإنهيار البناء بالكامل واستشهاد 3 شهداء أطفال وعدد من الجرحى بين المدنيين الذين يسكنون البناء وفي الأبنية المجاورة.

جرت اشتباكات بين حرس محكمة بلدة سرمدا وملثمين بعد هجوم مسلح نفذه الأخير لأسباب مجهولة.


درعا::
هاجم الثوار في بلدة حيط بريف درعا الغربي عدة نقاط تابعة لتنظيم الدولة على أطراف بلدة سحم الجولان، بعد منتصف الليلة، ما أسفر عن قتل 6 عناصر تابعين للتنظيم والاستيلاء على كميات من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة.

قصفت قوات الأسد مدينة الحارة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة، ورد الثوار بقصف مواقع قوات الأسد في تل الشعار.


ديرالزور::
شن طيران حربي يعتقد أنه تابع للعراق استهدف بلدة الباغوز بالريف الشرقي استهدفت نقاط تابعة لتنظيم الدولة وأخرى مدينة أدت لسقوط عدد من الشهداء بين المدنيين وأيضا عدد من القتلى في صفوف عناصر التنظيم.

اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في باديت البوكمال والميادين بالريف الشرقي شن التنظيم هجوما عنيفا على المنطقة.


القنيطرة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة مسحرة بالريف الأسوط دون وقوع أي إصابات.


الحسكة::
قتل 4 من عناصر وحدات حماية الشعب جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق رأس العين-المبروكة بالريف الشمالي.

اعتصم أهالي قرية شلاح أمام مقر الشرطة العسكرية التابع لوحدات حماية الشعب مطالبين بالإفراج عن شباب تم اعتقالهم لسوقهم للتجنيد الإجباري، وقد قامت الشرطة بعد ضغط الأهالي بالإفراج عن الشباب.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
الشبكة السورية: 3 مليون مسكن مدمر في سوريا 90% منها على يد قوات النظام وروسيا

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر اليوم إن قرابة 3 مليون مسكن مدمر أو شبه مدمر في سوريا، 90% منها على يد قوات النظام وروسيا.

وتحت عنوان "صور أقمار صناعية تثبت أنه الهجمات الروسية مسحت بلدات في الغوطة الشرقية من الوجود" ذكر التقرير أن الحملة العسكرية التي شهدتها الغوطة الشرقية في شباط المنصرم كانت الأكثر وحشية من بين الهجمات التي شنتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في اذار
2011.

وأشار التقرير إلى تعمد النظام وروسيا لاحقاً قصفه وتدمير أكبر قدر ممكن من المساكن، وخاصة المنشأت الحيوية، منوها إلى أن معظم عمليات القصف كانت دون وجود مبرر عسكري بحسب ما يقتضيه قانون الحرية، بل لقد كان هذا التدمير الواسع مقصودة ضمن تكنيك يهدف إلى إيصال رسالة إلى المناطق التي تفكر بالخروج عن سيطرة النظام السوري، بأن مصيرها التدمير والتخريب، ولن يحميها أحد، سواء الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.

وقدم التقرير إحصائية تشير إلى تضرر قرابة 3 مليون مسكن بشكل جزئي أو كامل في سوريا، وأشار إلى أن ملايين من السوريين خسروا مساكنتهم، وهو ما يعني بالنسبة لمعظمهم خسارة ربع قرن من العمل قضوها بهدف تغسيل مسكن.

ووفقا للتقرير فإن النظام استخدم التدمير على نحو واسع كأداة تخطيط للحرب ضد كل من خرج ضده، وهدف عبره إلى إنهاء وتحطيم كل أشكال المعارضة للحكم وتتميم المجتمع بشكل كامل، مؤكدا على أنه النظام السوري وحلفاءه كانوا ولا يزالون يمتلكون التفوق العسكري الأكبر وبشكل خاص سلاح الجو ما يمنحهم القدرة الأعظم على هندسة عملياته التدمير.

وأضاف "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية الحقوق الإنسان تثبت صور الأقمار الصناعية التي لدينا وتهج النظام السوري منذ بدايات عمليات القصف أن التدمير هو تعرض أساسي وجوهري ضمن استراتيجية النظام الحالي، لقد لاحظنا منذ عام 2012 استراتيجية "قتل المدن"، أي المناطق التي خرجت ضده تحديدا بهدف تشريد أهلها، ثم تهبها، وبالتالي الاحتفاظ بها تماما، وهذه الاستراتيجية البربرية تتضمن أيضا كماً صارخا من الانتهاكات التي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

تناول التقرير بلدات الغوطة الشرقية وما تعرضت له من تدمير قامت به روسيا بشكل أساسي بوحشية وبربرية والنظام السوري وإيران، ويقارن بين ما تعرضت له من دمار منذ حصارها في تشرين الأول 2013، حتى آذار 2018 ويستعرض صور أقمار صناعية، كما تضمن التقرير تحلية مبسطة لعملية التقدم العسكري والاستراتيجية التي تنق تطبيقها للسيطرة على قرى وبلدات الغوطة الشرقية.

و أكد التقرير أن النظام وروسيا استخدما مختلف أنواع الأسلحة في قصف المدن والبلدات السورية، كالمدفعية والدبابات، وسلاح الطيران المروحي وثابت الجناح، وصواريخ سكود، والقنابل الفراغية، والذخائر العنقودية والبراميل المتفجرة مشيرة إلى أن حصيلة البراميل التي ألقاها النظام على الجغرافيا السورية قد بلغ بالحد الأدنى 70 ألف برميل متفجر وهذا يعادل استخدام 7 قنابل نووية على الأقل.

ذكر التقرير أن قوات الحلقة السوري الروسي استخدمت في الغوطة الشرقية عدة أنواع من الأسلحة منها أسلحة محرمة دولية وأسلحة محظور استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان، ورصد حصيلة أبرز أنواع هذه الذخائر التي استخدمت منذ 18 شباط 2018 حتى 12 نيسان/ 2018 حيث سجل 3968 صاروخ أرض – أرض، وقرابة 1674 برميل متفجرا و5281 قذيفة هاون ومدفعية، إضافة إلى 4 خراطيم متفجرة، و60 صاروخ متحمل بذخائر حارقة، و45 صاروخا معملا بذخائر عنقودية.

كما حلل التقرير الاستراتيجية التي اتبعتها قوات الحلفي الدوري الروسي في معركة الغوطة الشرقية وأبرز القوات البرية المشاركة في عمليات الاقتحام والنهب، مشيرا إلى حصيلة أبرز أنماط الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي في الغوطة الشرقية منذ بداية الهجمة العسكرية في 18 شباط 2018 حتى نهايتها في 12 نيسان 2018.

وبحسب التقرير فقد قتلت قوات الحلف السوري الروسي 1843 مدنية، بينهم 317 طفلة، و 280 سيدة (أنثی بالغة) و15 من الكوادر الطبية و12 من كوادر الدفاع المدني في المدة التي يغطيها، وارتكبت القوات ذاتها ما لا يقل عفن 68 مجزرة، وما لا يقل عن 61 هجوما على مراكز حيوية مدنية.

أكد التقرير على أن قوات الحلف السوري الإيراني الروسي خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية، وما سبقه من قرارات 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضا انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يشكل جرائم حرب مشيرا إلي استخدام هذه القوات أسلحة عشوائية عديمة التمييز، وشديدة التدمير، وأسلحة محرمة كالذخائر العنقودية والأسلحة الكيميائية.

وأوضح التقرير أن عمليات القصف، قد تسببت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرر الكبير بالأعيان المدنية، وهناك مؤشرات قوية جدا تحمل على الاعتقاد بأن الضرر كان مفرطة جدا إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم يمنع ويعاقب على جريمة البريد القسري، ويجبر على وقع عمليات التهجير القسري، وينص بشكل صريح على حق النازحين قسرا بالعودة الآمنة إلى منازلهم وجبر ما وقع عليه من أضرار، وإلزام النظام السوري بإيقاف عمليات الاستيطان والإحلال التي يقوم بها في المدن والأحياء التي بهتر سكانها.

كما شدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين وإحلال الأمن والسلامة وتطبيق مبدأ المسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب، وتوسيع العقوبات، لتشمل النظام السوري والروسي والإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.

أوصى التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالمساعدة على العمل في بناء داتا مركزية للمساكن والعفارات في سوريا، بهدف تحقيق نيل التعويض وتنفيذ برامج العودة الطوعية ورد المساكن والأراضي والعقارات، وفقا لمبادئ الأمم المتحدة بشأن ري المساكن والعقارات اللاجئين والنازحين" مبادئ بينهيرو.

كما طالب النظام الروسي بالتوقف الفوري عن عمليات قصف وقتل المدنيين واستهداف مراكزهم الحيوية ومنازلهم والتوقف عن دعم النظام السوري في مجلس الأمن واستخدام حق النقض الفيتو لمنع تمرير أي قرار دولي يعاقبه النظام السوري وإعادة الإعمار بشكل خاص للمراكز الطبية والمدارس التي دمرتها القوات الروسية.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
صراعات الفصائل شمال حلب بين "ضعف الإدارة والتنظيم" و "عنتريات المشاغبين" ... المقدم "حمادين" يجيب ..

باتت الصراعات الداخلية بين مكونات فصائل شمال حلب "درع الفرات"، موضع قلق كبير لدى المدنيين هناك، لاسيما أن هذه الصراعات باتت تتصاعد مؤخراً بشكل كبير، وتؤثر سلباً على حياة المدنيين والوضع الأمني في المنطقة التي من المفترض أن تكون منظمة عسكرياً.

المقدم "محمد حمادين" قيادي في الجيش الحر والناطق باسم الجيش الوطني أرجع سبب هذه الصراعات في حديث لـ "شام" لتزاحم الفصائل بسبب التهجير الذي حصل من مناطق سوريا أخرى الى منطقة ريف حلب الشمالي وبعض العناصر الغير مضبوطة من قبل الفصائل التي تنتمي إليها وعدم الإحساس بالمسؤولية.

وأضاف "حمادين" على ذلك هو وجود أيدي خفية تعبث باستقرار وأمن المنطقة، متوقعاً أن يكون للنظام وحلفائه وراء هذه الأيادي الخفية لتكون لديهم الحجة للادعاء بأن الجيش الوطني غير قادر على إدارة المنطقة أمنياً وعسكرياً.

وأوضح حمادين لـ "شام" أن الضعف التنظيمي موجود بين مكونات الشمال، وأنه يحتاج إلى اندماج أكثر للفصائل التي شكلت "الجيش الوطني"، لافتاً إلى أن الحلول للخروج من هذه الصراعات هو في الانتقال من الحالة الفصائلية إلى حالة الفيالق التي من المفترض أن تندمج الفصائل مع بعضها البعض ضمن الفيلق الواحد، وأيضاً السعي لإيجاد رادع ومحاسبة أي فصيل معتدي ويسبب المشاكل.

وأكد "حمادين" أن هناك سعي لتشكيل قوة رادعة وهي جهاز الشرطة العسكرية الذي تم تشكيله من الفيالق الثلاثة، مستدركاً أن هذا الجهاز لازال ضعيف وغير قادر على القيام بمهامه على أكمل وجه.

ويتحمل مسؤولية هذه الصراعات والفوضى الحاصلة بحسب "حمادين" الفصائل نفسها وبالدرجة الأولى القادة القائمين على الفصائل، موضحاً أن جل الإشكالات الحاصلة لازالت قيد السيطرة إلى حد ما وأنه لا أحد يرد أن تتضخم الأمور وتتفاقم بوجود العقلاء، وأن الأمور تسير نحو الاستقرار.

ورد المقدم حمادين على تصريحات قاعدة "حميميم" في أن تواصل النزاعات يدل على أن القوى هناك غير مؤهلة لإدارة البلاد بالقول: "واضح من تصريحات حميميم أنهم يريدون الحجة والذرائع وهذا التصريح واضح أنهم من يقف وراء ضرب استقرار وأمن المنطقة ليقولوا اننا غير قادرين على إدارتها".

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
جاويش أوغلو: الأسد لن يكون قادرا على حكم سوريا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ترى بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد، لن يكون قادرا على حكم البلاد لأنه قتل حوالي مليون شخص.

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "Conflict Zone" الذي يقدمه الإعلامي "تيم سيباستيان" على قناة "دويتشه فيله" الألمانية، ردا على سؤال عن رحيل بشار الأسد.

وأشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا تؤدي دورا محوريا في مختلف المنصات المتعلقة بحل الأزمة السورية.

وأوضح أن بلاده بدأت تتعاون مع روسيا بعد التطورات في محافظة حلب السورية، ثم انضمت إيران أيضا إلى المباحثات.

واعتبر أن إيران لاعب مهم كذلك، رغم وجود اختلافات في الرأي تجاه قضايا مختلفة بينها وبين تركيا، بما في ذلك مصير الأسد.

وشدد وزير الخارجية التركي على أن حكومة بلاده لم تغير موقفها من الأسد حتى الوقت الراهن.

ولفت إلى أهمية مباحثات الأزمة السورية في أستانة وسوتشي الروسية، والتي تم ربطها بمباحثات جنيف.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
لإخراجه من العزلة الدولية .... أوسيتيا الجنوبية تدعو الإرهابي "بشار الأسد" لزيارتها

وجه رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية، أناتولي بيبيلوف، دعوة رسمية للإرهابي بشار الأسد، عبر السفارة السورية في موسكو، لزيارتهم، في سياق تطبيع العلاقات بين الجمهورية المنفصلة حديثاً ونظام الأسد.

تأتي هذه الدعوة بعد أيام من اعتراف نظام الأسد الباحث عن علاقات دولية نتيجة العزلة التي يعيشها باستقلال جمهوريتي بخازيا وأوسيتيا الجنوبية الواقعتين في جنوب القوقاز وكانتا تابعتين لجمهورية جورجيا السوفيتية في زمن الاتحاد السوفيتي.

وفي وقت سابق، انتقد الاتحاد الأوروبي، قرار نظام الأسد الاعتراف باستقلال كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتين أعلنتا الانفصال عن جورجيا من جانب واحد.

وذكر بيان صادر عن دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد، اليوم الثلاثاء، إن قرار النظام يخالف القانون الدولي وهو انتهاك لوحدة التراب الجورجي، مشيراً إلى أن الاتحاد يدافع عن سيادة جورجيا ووحدة ترابها، لافتا إلى أن الاتحاد سيواصل دعمه للجهود الإقليمية الرامية لإيجاد حل للأزمة.

على إثر ذلك، أعلنت الخارجية الجورجية في بيان، أنها شرعت في الإجراءات اللازمة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

وفي أغسطس/آب 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
ريغار الفرنسية: إعادة إعمار سوريا.. وراءها نوايا للأسد في إعادة تشكيل المشهد الديمغرافي

نشرت صحيفة "ريغار" الفرنسية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على مسألة إعادة إعمار سوريا بعد سنوات الحرب التي عصفت بها والتدمير الشامل الذي ألحقه الأسد وحلفائه بمدن وبلدات سوريا، رأت أن وراءها نوايا لبشار الأسد في إعادة تشكيل المشهد الديمغرافي في البلاد.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من الممكن أن يمنح الاتفاق الدولي، الذي بدأ بالتشكل حول الوضع في سوريا، الفرصة لبشار الأسد لفرض سيطرته الكاملة على البلاد. فقد كانت الأجواء جيدة يوم الخميس الماضي في سان بطرسبرج، خاصة وأنه قد تم تجاوز غضب موسكو على خلفية الضربات الفرنسية التي استهدفت مواقع تابعة لنظام بشار الأسد.

وعموما، رحب كل من إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين بالتقارب الذي جمع بينهما حول موضوع الملف السوري. وبالمناسبة، أعلن القائدان عن جملة من التدابير، على غرار إعداد الانتخابات ووضع دستور جديد والتنسيق لعمليتي سلام موازيتين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فضلا عن المشاكل التي تطرحها التوترات السياسية والصراع المتواصل، سيكون من الصعب إعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب في سوريا. فقد عصف النزاع بالاستقرار النسبي الذي عرفه الاقتصاد قبل سنة 2011، كما ألحق أضرارا جسيمة ودمَر البنى التحتية.

ولإعمار سوريا من جديد، يجب إعادة بناء مجمعات عقارية كاملة، ناهيك عن مؤسسات الصحة والتعليم، التي استهدفها الطيران العسكري السوري. من ناحية أخرى، قلص العقوبات التي سلطها المجتمع الدولي من عدد الشركاء التجاريين لسوريا. لذلك، يسعى النظام للاعتماد على حليفيه العسكريين، روسيا وإيران، للحصول على عقود مشاريع تُعيد الحياة لهذه الدولة. في المقابل، لا تكفي الموارد المالية لهذين البلدين لإعادة بناء سوريا.

وذكرت الصحيفة أنه يمكن أن يكون للاتحاد الأوروبي دور فعال. ففي الوقت الحالي، تكتفي الدول الأوروبية بتقديم مساعدات إنسانية تُلبي الاحتياجات الطارئة في سوريا، على غرار الرعاية الصحية والتغذية وتوفير المياه الصالحة للشرب. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة هذه المساعدات ارتفعت منذ بداية النزاع، لتتجاوز 10.6 مليارات يورو. لكن، بحلول سنة 2017، أشار الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص ميزانية تدعم إعادة بناء سوريا، بعد وقف الأعمال العدائية فيها.

على العموم، تظن أوروبا أنها قادرة على استخدام هذه الميزانية للضغط على النظام. ففي شهر نيسان/أبريل سنة 2017، أكدت بروكسل أن أي مساعدة لإعادة الإعمار تشترط أولا حدوث "تحول سياسي حقيقي". ويكمن الهدف من وراء ذلك في إجبار النظام على تقاسم السلطة مع المعارضة، مقابل دعمه اقتصاديا.

وتطرقت الصحيفة إلى أنه لن يكون لهذا الابتزاز الاقتصادي أي نتائج تُذكر، ذلك أن الأسد لا يخشى العقوبات والتهديدات. بالإضافة إلى ذلك، تطرح مسألة الدعم الأوروبي خطر استخدام أموال إعادة الإعمار لإضفاء الشرعية على النظام وعلى سياسته الرامية إلى إعادة تشكيل المناطق الحضرية وإحداث تغييرات ديمغرافية في سوريا.

من خلال اختيار أهداف هجماته خلال الحرب، لم ينتظر بشار الأسد تدخل الأوروبيين لإعادة بناء سوريا. فقد أفادت الباحثة ليلى فيجنال، وهي أستاذة محاضرة متخصصة في الجغرافيا في جامعة رين 2، أن سبب تدمير المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة السورية لا يعود فقط للنزاع الداخلي بين النظام وجزء من شعبه، وإنما للإستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الحضري.

وأوردت الصحيفة أن النظام السوري دمر أحياء بأكملها، باستعمال الجرافات والمتفجرات. ولم تكن هذه المناطق خاضعة لسيطرة المعارضة فحسب، بل قطنها فقراء، احتلوا مواقع تتواجد فيها أراض ذات قيمة عقارية عالية، على غرار منطقة القابون، الواقعة شمالي دمشق. في تبرير له لتدمير المساكن غير القانونية أو غير الرسمية، أفاد النظام بأن هذه المواقع تلبي متطلبات التخطيط الحضري أو مشاريع لإعادة التنمية. وعلى إثر ذلك، تمت إعادة توزيع العقود العقارية الجديدة والمتعلقة بهذه المناطق على شركاء خاصين مقربين من النظام.

وأفادت الصحيفة أن بشار الأسد لا يخفي نواياه، كما لا تندرج مسألة عودة السوريين ضمن خطته لإعادة الإعمار. وفي أول أيام شهر تشرين الثاني/نوفمبر سنة 2016، أشار الرئيس السوري إلى أن "النسيج الاجتماعي السوري اليوم أفضل مما كان عليه قبل الحرب". أما في 20 آب/أغسطس سنة 2017، فقد هنأ الأسد نفسه بنجاحه في إعادة التنظيم الديموغرافي في سوريا.

كما صرح الأسد في الوقت ذاته أنه تمكن من "الحصول على مجتمع أكثر نقاء وتجانسا شكل أساس الوحدة الوطنية". وصلب هذه الرؤية لسوريا الموحدة، من الصعب معرفة المكان الذي سيخصص لمعارضة من المفترض أن تشملها عملية الانتقال الديمقراطي.

وفي الختام، قالت الصحيفة إنه في إطار السباق بين الترحيل وإعادة الإعمار، من الضروري ألا يستخدم الاتحاد الأوروبي أمواله لمساعدة النظام السوري على تطبيق سياسة تغيير ديموغرافي لا تخدم سوى مصالحه. فلا يتمثل الخطر فقط في الاعتقاد خطأ بأن سوريا باتت آمنة كفاية لتعيد استقبال مواطنيها اللاجئين من جديد، بل في تمويل مشروعية سوريا التي يحلم بها بشار الأسد.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
شهداء وجرحى بانفجار دراجة مفخخة في سوق جرابلس شرقي حلب

استشهد أربعة مدنيين وجرح أخرون اليوم، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة وسط سوق مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي.

وقال نشطاء من جرابلس إن دراجة نارية مفخخة ركنها مجهولون في السوق الرئيسي ضمن المدينة انفجرت إبان اكتظاظ السوق بالمدنيين، خلفت أربعة شهداء كحصيلة أولية وعدد من الجرحى.

وتكررت عمليات التفجير التي تطال المدنيين في مدينة جرابلس ومناطق عدة بريف حلب الشمالي، تقف ورائها في الغالب خلايا لتنظيم الدولة أو الميليشيات الانفصالية التي تتشارك في هدفها لخلق حالة من الفوضى في المنطقة.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
الخارجية الأمريكية تنفي التوصل لاتفاق مع أنقرة بشأن انسحاب الوحدات الشعبية من منبج

علقت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، على ما أعلنته تركيا عن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن مدينة منبج السورية، ووفقا للمتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت، فإن الأنباء التي تحدثت عن اتفاق بشأن منبج بين الجانبين "غير صحيحة".

وقالت "هيذر ناورت" في بيان صحفي: "لم نتوصل لأي اتفاق بعد مع حكومة تركيا".

وسبق أن كشفت وكالة "الأناضول" التركية، تقارير إعلامية عن اتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا على خطة من ثلاث خطوات لسحب وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج في شمال سوريا، ولكن الخارجية الأمريكية بينت أن المحادثات لم تحسم بعد، وأن الجانبين "مستمران في المحادثات الجارية بخصوص سوريا والقضايا الأخرى التي تهم البلدين".

وتابعت المتحدثة بأن المسؤولين الأمريكيين والأتراك التقوا في أنقرة الأسبوع الماضي لإجراء محادثات بشأن القضية.

يأتي ذلك في حين يزداد غضب تركيا من الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب، إذ تعتبرها "منظمة إرهابية"، وتهدد بنقل هجومها في منطقة عفرين في شمال سوريا إلى منبج الواقعة على مسافة أبعد شرقا.

وسبق أن نشرت الأناضول عن مصادر حضرت الاجتماعات التي اتخذت فيها القرارات أن "الخطة التي سيجري وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لواشنطن في الرابع من حزيران/ يونيو، تقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج بعد 30 يوما من توقيع الاتفاق.

وأضافت الوكالة أن القوات التركية والأمريكية ستبدأ عملية إشراف مشتركة في منبج بعد 45 يوما من توقيع الاتفاق، وستشكل إدارة محلية في غضون 60 يوما بعد الرابع من حزيران/ يونيو.

ووصلت العلاقات بين أنقرة وواشنطن إلى مرحلة متدنية لعوامل من بينها حكم صدر هذا الشهر في واشنطن بالسجن 32 شهرا على مسؤول تنفيذي سابق في بنك تركي مملوك للدولة، بمزاعم "مشاركته في مخطط لخرق العقوبات على إيران"، وهي قضية وصفتها تركيا بأنها هجوم سياسي.

من جهتها، أوضح تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج بثته محطة "A Haber" المحلية في تركيا، الأربعاء، أن الملف السوري سيشغل الحيز الأكبر من جدول الأعمال خلال اجتماعه المقبل مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الرابع من حزيران/ يونيو المقبل.

وشدد على أن مسلحي تنظيم "ب ي د" سينسحبون من مدينة منبج بريف محافظة حلب شمال سوريا، وأن الوجهة التي سيتوجه إليها المسلحون ليست مشكلة تركيا، بل مشكلة الولايات المتحدة التي مكنتهم من السيطرة على تلك المناطق.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا، أعلنتا الجمعة الماضي، أنهما اتفقتا على "خريطة طريق" للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج، المدينة الواقعة في شمال سوريا والخاضعة لسيطرة الأكراد والتي أصبحت مصدر خلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٨
نيويورك تايمز: 6 أشهر أمام أمريكا للقضاء على تنظيم الدولة شرقي سوريا

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قولهم إنه تم منح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس وكبار القادة في القوات الأمريكية مهلة ستة أشهر من أجل القضاء على تنظيم "الدولة" شرقي سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن القوات الأمريكية بدأت فعلياً بمعاودة الهجمات على بقايا عناصر التنظيم في شرقي سوريا، في محاولة للقضاء عليه، حيث تم تنشيط الهجمات ضده من قبل كبار قادة المليشيات الكردية، وأيضاً زيادة القوات الفرنسية، ووصول مقاتلات إضافية، فضلاً عن الجواسيس العراقيين السريين، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".

ولكن مهلة الأشهر الستة قد لا تكون كافية للقضاء على مقاتلي التنظيم الذين يتحركون بسرعة على الأرض، بحسب الصحيفة.

الزخم الجديد الذي حصلت عليه القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها للقضاء على التنظيم، قد لا يكون كافياً لتنفيذ المهمة، خاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد تهديده بسحب قواته من سوريا، حيث يوجد أكثر من ألفي مقاتل، بالإضافة إلى مستشارين من العمليات الخاصة ووحدة من قوة الكوماندوز.


ويرى سميث جي جونز، مدير مشروع التهديدات عبر الحدود الوطنية، في مركز الاستراتيجية الدولية، إن تنظيم الدولة تحول الآن إلى حرب العصابات، ما يعني احتمالية بقائه كقوة بشرق سوريا وغرب العراق، لسنوات أخرى.

ومنذ سقوط الرقة عاصمة تنظيم الدولة، أواخر العام الماضي، والطائرات الحربية الأمريكية والمتحالفة معها تعتمد بشكل رئيسي على المليشيات الكردية السورية لملاحقة بقايا المسلحين وطردهم من مواقعهم القتالية المحصنة، لكن هذه المليشيات الكردية بدأت تغادر مواقعها في أعقاب الهجوم التركي أواخر يناير الماضي.

يقول النائب دون بيكون، العميد السابق الذي خدم في الجيش الأمريكي بالعراق، خلال جلسة استماع للجنة الأمن القومي بمجلس النواب، إنه حتى لو تمت الاستعانة بمزيد من القوات فإن التنظيم سيبقى تهديداً، هذا التنظيم قادر على إعادة تنظيم نفسه مرة أخرى.

وبحسب مسؤولين عسكريين، فإن المليشيات الكردية السورية والمليشيات المتحالفة معها، دعمت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية الغارات التي تقودها الولايات المتحدة، حيث شنت الطائرات الأمريكية غارات على مخابئ تابعة لتنظيم الدولة ومراكز قيادة.

في غضون ذلك، أعلنت القوات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا، الخميس الماضي، اعتقال "الجهادي" الفرنسي، أدريان غيهال، صاحب الصوت الذي أعلن تبني التنظيم لهجمات 2016 بفرنسا.

القتال كان شرساً كما يصفه شيركو هاسكي، القيادي الكردي البارز في قوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً- في مقابلة معه- أن التنظيم استخدم المدنيين دروعاً بشرية ومنع مغادرتهم وأن المواجهة امتدت لمسافة 15 ميلاً قرب وادي الفرات.

وكانت القيادة المشتركة للعمليات في العراق، قد أعلنت تنفيذ غارات جوية ضد مقاتلي الدولة بسوريا، وأنه تم تدمير المواقع بالكامل.

ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، قال في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إنه سيتم تفعيل المجهودات العسكرية ضد مقاتلي التنظيم، وسنرى خلال الفترة المقبلة زيادة بالعمليات العسكرية من الجانب العراقي، كما تم تعزيز قواتنا بمزيد من القوات الفرنسية.

ويرى مسؤولون أمريكيون وغربيون أن الحرب على تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا قد أدت إلى قلة الاهتمام والتركيز على فروع التنظيم الأخرى بكل من أفغانستان وغرب أفريقيا.

ويقول اللواء فيليكس غيدني، نائب قائد العمليات في العراق وسوريا بحديث لهيئة الإذاعة البريطانية، الأسبوع الماضي، إنه حتى لو تم القبض على آخر المقاتلين المسلحين أو قتلهم، فإن خطة تحقيق الاستقرار ما زالت بعيدة المنال.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري