٢٠ يناير ٢٠١٩
هزت مدينة عفرين صباح اليوم الأحد، عدة انفجارات قوية، خلفت شهداء وجرحى بين المدنيين بعد انفجار عبوات داخل إحدى الحافلات التي تقل ركاب مدنيين وسط المدينة.
وقال ناشطون إن القوات التركية والجيش الحر فجرت عبوة ناسفة معدة للتفجير داخل حافلة في دوار كاوا وسط مدينة عفرين دون تسجيل أي إصابات، إلا أن انفجاراً ثانياً استهدف في منطقة قريبة حافلة للركاب، كانت ملغمة بعبوات ناسفة، خلفت شهداء وجرحى بين المدنيين.
وقامت فرق الدفاع المدني بالوصول للموقع وقامت بإجلاء الجرحى وانتشال الضحايا، ونقلهم للمشافي الطبية، في وقت فرضت الشرطة العسكرية والقوات التركية طوقاً أمنياً حول المنطقة للتحقيق في ملابسات التفجير.
ولمرات عدة تبنت مجموعات تابعة للوحدات الكردية عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين في الدرجة الاولى في منطقة عفرين، حيث سجل سقوط العديد من الضحايا المدنيين بتفجيرات عديدة بينها وسط أسواق شعبية، خلفت شهداء وجرحى بين المدنيين، في محاولة لخلق حالة مستمرة من الفوضى في المنطقة.
٢٠ يناير ٢٠١٩
عاود الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الأحد، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف بعد منتصف الليل، مسجلاً العديد من الغارات على مناطق عدة، خلفت إحداها تدمير فرن للخبز، وأخرى استشهاد مدنيين اثنين بريف جسر الشغور.
وقال ناشطون في المنطقة إن الطيران الحربي الروسي حلق بشكل دوراني ومكثف لعدة طائرات في وقت واحد، قبل ان تشن غارات على قرية بكسريا بريف جسر الشغور، موقعة شهيدان رجل وامرأة، إضافة لعدة جرحى بين المدنيين.
وتعرض فرن آلي حديث لقصف جوي من الطيران الروسي في قرية الجانودية القريبة، ما أدى لتدمير شبه كلي في الفرن الألي علماً أنه تم افتتاحه حديثاً لتأمين الخبز للمدنيين وقاطني المخيمات في المنطقة.
وفي السياق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على أطراف بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، استهدفت منشرة لقطع الحجر، دون تسجيل أي إصابات.
وسجل للطيران الحربي الروسي قرابة الخمسة خروقات جواً من قبل الطيران الحربي، لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح في ريف إدلب المتفق عليها مع الضامن التركي، حيث من المفترض أن تكون روسيا ضامناً آخر للاتفاق لا أحد الجهات التي تنفذ الخروقات.
٢٠ يناير ٢٠١٩
وقع انفجار عنيف في العاصمة دمشق صباح اليوم، حيث تشير الأنباء الأولية أن الإنفجار استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد في المتحلق الجنوبي.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن التفجير الذي وقع في منطقة كفرسوسة على طريق المتحلق الجنوبي استهدف تجمع لقوات الأسد والذي أوقع عددا من القتلى والجرحى، حيث سمعت أصوات سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة المستهدفة.
وقال ناشطون أن قوات الأسد عملت بعد التفجير على قطع الطرقات وفرض طوق أمني حول مكان التفجير,
وذكرت مواقع موالية أن قوات الأسد قد اكتشفت وجود عبوة ناسفة أخرى في موقع التفجير وعملت على تفكيكها فورا، وقامت بإغلاق الطرقات المؤدية من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة، حيث تقوم بالبحث وملاحقة المسؤولين عن التفجير.. حسب الموالين.
وتخضع دمشق وريفها بالكامل لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وذلك بعد سقوط كامل الغوطة الشرقية وريف دمشق الغربي، وتهجير الرافضين للمصالحة إلى الشمال السوري.
١٩ يناير ٢٠١٩
حلب::
أعلن الجيش التركي أنه استهدف وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة تل رفعت، وذلك ردا على قيام الأخير باستهداف مناطق غصن الزيتون شمالي حلب.
انفجر لغم أرضي في مدينة عفرين شمالي حلب، ما أدى لسقوط شهيد مدني وإصابة آخر.
تعرض محيط بلدة زيتان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة قرب مديرية الكهرباء في حي القصور بمدينة إدلب، واستهدفت سيارة تابعة لقيادي في الجيش الحر، وأدت لسقوط 7 جرحى بينهم 3 نساء وطفل.
انفجرت عبوة ناسفة في قرية معردبسة بالريف الشرقي استهدفت سيارة تابعة لعنصر من هيئة تحرير الشام ما أدى لإصابته.
قُتل عنصر مهاجر لدى هيئة تحرير الشام يدعى "هيثم أبو المغيرة" بعد إطلاق النار عليه أمام منزله في بلدة فريكة بالريف الغربي من قبل مجهولين.
تعرضت بلدات وقرى الهبيط والخوين وأم الخلاخيل والفرجة بالريف الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدن وقرى وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا ومعركبة والصياد والجنابرة بالريف الشمالي والزيارة وجسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف جدا، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تمكن جيش العزة من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد والميليشيات الشيعية من محور الزلاقيات على أحد النقاط العسكرية بريف حماة الشمالي.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة السوسة بالريف الشرقي، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، حيث يواصل الأخير تقدمه في البلدة، على الرغم من قيام التنظيم بشن هجمات معاكسة.
تعرضت قرية السفافنة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة دهم واعتقال في قرية تل الخازوق بالريف الشرقي، حيث حدث تلاسن بين أهالي البلدة وعناصر الاقتحام، بينما اعتقلت 4 أشخاص من أبناء بلدة رأس العين واقتادتهم للتجنيد الإجباري.
احترقت خيمة في مخيم الهول بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة طفلة بجروح.
توفي الطفل (أحمد هويدي) بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.
١٩ يناير ٢٠١٩
طالب المجلس المحلي لمدينة كفرزيتا الحكومة التركية الشقيقة بأن تقف موقف الحزم تجاه تجاوزات النظام على المدنيين والأبرياء في المدينة.
وأكد المجلس أن السبب الرئيسي للقبول بالحل السلمي "حل خفض التصعيد" هو أن الحكومة التركية كانت أحد الأطراف الضامنة لهذا الحل، فالشعب السوري لا يثق بعهود النظام ولا يقبل بأن يكون هذا الحل مجرد وهم.
ولفت المجلس إلى أن التجاوزات المتوالية للنظام بحق المدنيين أدت لنزوح عدد كبير من العائلات التي عادت للمدينة بعد التوقيع على المنطقة منزوعة السلاح وهذه التجاوزات ستؤدي أيضأ لنفاذ صبر الأهالي وبالتالي فض هذا الاتفاق وعدم الالتزام به.
وشدد المجلس على أن مدينة كفرزيتا الواقعة بريف حماة الشمالي مدنية بحتة لا تحوي على أي مقرات عسكرية وتقوم بإدارتها مؤسسات المجتمع المدني.
ويأتي البيان الذي أصدره المجلس بالتزامن مع الظروف الحالية التي تتعرض لها منطقة ريف حماة الشمالي بشكل عام ومدينة كفرزيتا بشكل خاص من قصف مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية التابعة لنظام الأسد والتحليق المكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المدينة.
١٩ يناير ٢٠١٩
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن حصيلة ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين في السجون السورية ممن وثقتهم، ارتفعت إلى (567) ضحية منذ بداية الحرب في سوريا، وذلك بعد الإعلان عن قضاء مهندس فلسطيني يوم أمس وتسليم أوراقه الشخصية لعائلته.
وفي هذا الصدد قالت مجموعة العمل إنها وثقت قضاء (80) لاجئاً خلال عام 2018، بينما وثقت (13) لاجئاً خلال عام 2017، وتم التعرف على (77) ضحية من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وسلّم الأمن السوري إلى ذوي الضحايا أوراقهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسماء أبنائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن السوري، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وتشير مجموعة العمل إلى أنه من بين الضحايا أطباء ومهندسين وذوي كفاءات علمية وطلبة جامعات ومعاهد وفنانين وإعلاميين وإغاثيين ومتطوعين.
كما وثقت مجموعة العمل اعتقال (1724) لاجئاً فلسطينياً في السجون السورية بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها و رضع في أحضان أمهاتهم.
ووفق شهادات لمفرج عنهم من السجون السورية تؤكد تعرض اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية السورية لكافة أشكال التعذيب والإذلال بدءاً من الضرب و الصعق بالكهرباء والاغتصاب.
وكانت مجموعة العمل طالبت في وقت سابق اطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام والكشف عن مصيرهم، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.
١٩ يناير ٢٠١٩
قال "توفيق شهاب الدين" القائد العام لحركة نور الدين زنكي، إن الثورة السورية تمر بأيام عصيبة على كافة مستوياتها السياسية والعسكرية، متهماً في تغريدات له عبر "تويتر" قائد هيئة تحرير الشام "الجولاني" بتصدر مشهد تزوير الثورة والدين والجهاد والأخلاق والتاريخ.
وقال :"إني لأعلم أن غالب الشعب السوري أضحى يدرك كذب وبهتان الجولاني وخطورة مشروعه على الشعب وثورته"، لافتاً إلى أن سبب دخول حركة نور الدين الزنكي في هيئة تحرير الشام هو وقف قتال الفصائل وألا يعاود الجولاني ذلك الأمر مرة أخرى.
وأضاف: "وكانت جبهة فتح الشام آنذاك تستهدف يومياً من طائرات التحالف الدولي والكل يعلم أن القصف عليها توقف بعد تشكيل الهيئة"، وتابع "ولا بد أن أذكر أن حركة نور الدين الزنكي عندما خرجت من هيئة تحرير الشام لم تكن يومها الهيئة تستهدف من الطائرات بل كانت آمنة مطمئنة، فلم يكن الدخول بالهيئة لنيل مغنم ولا الخروج منها مخيفة مغرم، إنما السبب المباشر للخروج منها هو النكول عن الشرط الرئيسي الذي بني تشكيل الهيئة عليه ألا وهو وقف قتال الفصائل".
وأشار في تغريداته "كان يومها البغي على حركة أحرار الشام وخالف الجولاني مجلس الشورى ومجلس الفتوى وعزم أمره للبغي وقد ترجاني كثيراً أن أوافقه فقلت له حذار من ذلك، وقد بينا ذلك يومها بييان رسمي وقلنا إن خروجنا بسبب عدم تحكيم الشريعة والبغي على أحرار الشام".
وعرج قائد حركة الزنكي إلى أسباب المعارك الأخيرة مع هيئة تحرير الشام ونقضها لاتفاق بشأن قضية تلعاد وماتم التوافق عليه مع الطرف المرجح والمشايخ، وغدر الهيئة، في وقت أشار إلى أن الزنكي الذي لم يخسر شبر أرض واحد منذ تأسيسه أم هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة) التي ما حلت بأرض إلا وكانت نهايتها للروس والإيرانيين، مذكراً بتسليم 300 قرية شرق السكة ببضع أيام وجلسات قيادات الهيئة مع الضباط الروس في بلدة أبو دالي".
وكشف عن عرض قدم لفصيل الزنكي من جهات دولية مقابل الانسحاب من البحوث العلمية فقط لا غير، وأن الحركة رفضت واعتبرته من الأمن الوطني للثورة السورية، مستدركاً بالقول: "أم هيئة تحرير الشام التي سلمت المطارات بدون قتال وبدون تدمير مافيها، وأرسلت الطائرات على الحاملات من المطارات التي لم تسلم بعد للمحتل الروسي من معبر مورك".
وختم تغريداته بالقول"حركة نور الدين الزنكي كانت وستبقى جنداً أوفياء لثورة الشام ومبادئها، لا يضرها من خذلها ، ونحن على العهد ماضون وعلى الدرب سائرون حتى يأذن الله سبحانه بفرج أو نهلك دون ما خرجنا لأجله"
وكانت خسرت حركة نور الدين زنكي مناطق سيطرتها غربي حلب بعد معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام التي بادرت بالهجوم على مناطق الزنكي للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة لم يستطع مقاتلي الزنكي الصمود وفضلوا الخروج باتجاه منطقة عفرين، لتسيطر الهيئة على كامل ريف حلب الغربي.
١٩ يناير ٢٠١٩
قال رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية، نصر الحريري، إن أمام سوريا الآن فرصة طيبة للتوصل لحل سياسي، وإنهاء الحرب المدمرة التي تشهدها منذ ثماني سنوات.
وقال الحريري خلال مقابلة مع وكالة "رويترز" في مقره بالعاصمة السعودية الرياض: "أعتقد أن لدينا الآن فرصة، لأن تشهد سوريا كلها تقريبا وقفا لإطلاق النار، في شمال شرق سوريا وشمالها، كما أن جهود مكافحة الإرهاب حققت نتائج طيبة".
وأضاف الحريري أنه "حان الوقت لاستثمار كل هذه التطورات، وهي وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب، وإيمان غالبية الشعب السوري بأن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي".
وسبق أن التقى رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، أمس الجمعة المبعوث الأممي الخاص الجديد إلى سوريا، غير بيدرسن.
١٩ يناير ٢٠١٩
كشفت مصادر عسكرية من "الجبهة الوطنية للتحرير" عن توصل حركة أحرار الشام لاتفاق مع هيئة تحرير الشام، للعودة لمناطق سيطرة الأحرار السابقة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد أيام من خروج مقاتلي الحركة باتجاه منطقة عفرين وفق اتفاق سابق مع الهيئة التي أجبرت قيادة الأحرار على حل نفسها.
ووفق المصادر يشمل الاتفاق ترتيب رباط مقاتلي الحركة على جبهات النظام في منطقة سهل الغاب ضمن غرفة العمليات العسكرية المركزية.
وكان خرج قرابة 1500 مقاتل من حركة أحرار الشام مع قيادات الحركة إلى منطقة عفرين، بعد أن أجبرت هيئة تحرير الشام قيادة الحركة على توقيع اتفاق بحل نفسها في سهل الغاب وريف حماة بعد معارك لأيام.
١٩ يناير ٢٠١٩
حلب::
أعلن الجيش التركي أن استهدف وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة تل رفعت، وذلك ردا على قيام الأخير بإستهداف مناطق غصن الزيتون شمالي حلب.
انفجار لغم أرضي في مدينة عفرين شمالي حلب أدت لسقوط شهيد مدني وإصابة آخر.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدة زيتان بالريف الجنوبي.
ادلب::
وقع انفجار عنيف في مدينة ادلب بالقرب من مشفى المحافظة أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة في قرية معردبسة بالريف الشرقي استهدفت سيارة تابعة لعنصر من هيئة تحرير الشام ما أدى لإصابته.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى الهبيط والخوين وأم الخلاخيل والفرجة بالريف الجنوبي والشرقي.
حماة::
قصف مدفعي عنيف جدا يستهدف مدن وقرى وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا ومعركبة والصياد والجنابرة بالريف الشمالي والزيارة وجسر بيت الراس بالريف الغربي، تسببت بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
معارك متواصلة في بلدة السوسة بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقسد، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، حيث يواصل الأخير تقدمه في البلدة، على الرغم من قيام التنظيم بشن هجمات معاكسة.
الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة دهم وإعتقال في قرية تل الخازوق بالريف الشرقي، حيث حدث تلاسن بين أهالي البلدة وعناصر الإقتحام، كما اعتقلت 4 أشخاص من أبناء بلدة رأس العين واقتادتهم للتجنيد الإجباري.
احترقت خيمة في مخيم الهول بالريف الشرقي أدى لإصابة طفلة بجروح.
١٩ يناير ٢٠١٩
قالت تانيا جودزوسيان، الصحفية الكندية التي غطّت حربَي أفغانستان والعراق، إن فوضى الشرق الأوسط ستكون مؤهَّلة للازدياد في أعقاب الانسحاب الأمريكي من سوريا، مشيرة إلى أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالقاهرة في 11 يناير الماضي، كان خطاباً مرتبكاً ولم يقدّم الكثير من التوضيحات بشأن سياسة الولايات المتحدة في سوريا.
وأوضحت الكاتبة في مقال لها على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ناشينال إنترست"، أنه منذ البداية كانت إدارة ترامب تعكس في سياساتها تجاه سوريا حالة واقعها السياسي، فلقد سبق لوزير الخارجية السابق الذي أقاله ترامب، ريكس تيلرسون، أن أكّد أنّ قوات بلاده باقية في سوريا من أجل المساعدة على خلق سوريا مستقرة وموحدة ومستقلة.
غير أن قرار ترامب بسحب القوات من سوريا بهذا الشكل المفاجئ ضرب بتلك الخطط والأهداف عرض الحائط، ما شكّل صدمة للحلفاء الأوروبيين والعرب، بحسب الكاتبة.
بعد ذلك التصريح المفاجئ استمرت السياسة الأمريكية بالتقلّب، فلقد عاد ترامب وعدل عن تصريحه، واعداً ألا يكون الانسحاب بهذه السرعة التي أعلنها، ثم عاد بومبيو بخطاب مليء بالعزيمة والتصميم مؤكداً أنه عندما تتراجع أمريكا وتغادر مكاناً ما فإن الفوضى تأتي بعد ذلك، مبيناً أن الولايات المتحدة لن تنسحب حتى ينتهي القتال ضد الجماعات الإرهابية، وفق "الخليج أونلاين".
إن انسحاب القوات الأمريكية من شرق سوريا يعني أن تندفع قوات أخرى لملء الفراغ، ما يؤذن بفوضى جديدة، بحسب الكاتبة، مشيرة إلى أن الروس والإيرانيين والأتراك سيندفعون لتلك المناطق، فالأمر لا يتعلّق بسوريا وحسب وإنما أيضاً بالمنطقة عموماً، ولكن السؤال الأهم؛ لماذا لا يوجد الأوروبيون في تلك المنطقة؟ تتساءل الكاتبة.
وأردفت الكاتبة إذا لم يكن لدى الأوروبيين قلق فإن عليهم بعد قرار الانسحاب الأمريكي، الذي يبدو أنه سيأتي طال الزمن أو قصر، ملء أي جزء من الوجود العسكري الأمريكي الضخم بالشرق الأوسط بالقوات الوطنية الأوروبية أو حتى بمبادرة الجيش الأوروبي.
منذ 2003 وما سبق غزو العراق، كان هناك العديد من الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة حول الشرق الأوسط، وأهم هذه الخلافات هو السياسة تجاه إيران، ففي حين أن واشنطن تتخذ سياسة عدائية تجاه طهران، فإن أوروبا كانت تتعامل بطريقة أكثر ملاءمة.
ونوهت الكاتبة بأن البرلمانات الأوروبية تتردّد في دعم أي عمليات أمنية في الخارج ما لم تتعرّض أوطانها لتهديد مباشر، كما أن أوروبا ليست أمريكا، فقلة من الدول الأوروبية قادرة على توفير المتطلّبات غير العسكرية لمرحلة ما بعد النزاع.
وترى الكاتبة أن هناك دوراً متنامياً للصين من خلال التجارة غير العسكرية والاستثمار في الشرق الأوسط، وهو يعادل التهديد العسكري الذي يمثّله الروس، والتهديد الأيديولوجي الذي تمثّله إيران.
وفي وقت ما زالت أمريكا تركز على التهديد العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي، فإن بكين اليوم تتوغّل في الشرق الأوسط من خلال الشركات بطريقة مخيفة وكبيرة جداً.
ورغم ذلك، ترى الكاتبة أنه ما زال أمام أوروبا إمكانية الدخول إلى المنطقة رغم افتقارها للقدرة المالية، او ربما للإدارة، ولكن ذهاب أوروبا لسوريا يمكن أن يحقق لها الكثير من المزايا.
١٩ يناير ٢٠١٩
قالت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت، إن أنقرة تواصل أنشطتها بنجاح بتنفيذ التفاهم المبرم مع روسيا وإيران في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب السورية، رغم الاستفزازات.
وأكدت النقيب بحري "ناديدة شبنام أكطوب" السبت، في مقر الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة، أن القوات التركية تواصل نشاطها في النقاط الـ12 التي جرى تأسيسها في منطقة خفض التصعيد منذ 13 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، في إطار تفاهمات أستانة.
وتابعت في السياق ذاته: "أنشطتنا متواصلة بنجاح فيما يتعلق بتنفيذ تفاهم سوتشي، رغم الاستفزازات التي جرت في المنطقة"، مشيرة إلى أن الخطوات التي تتخذها تركيا في المنطقة حالت دون حدوث موجات نزوج جديدة.
وبيّنت أن وحدات الجيش التركي تواصل عملها لتحقيق السلام والاستقرار، عبر وضع حد للاشتباكات بالمنطقة في إطار قواعد الاشتباك المتفق عليها بين الدول الضامنة في أستانة (تركيا وروسيا وإيران).
وتطرقت المتحدثة إلى الاستعدادات التركية لتنفيذ عملية شرق نهر الفرات في الشمال السوري، مؤكدة استمرار الاجتماعات الثنائية والمباحثات والتنسيق على مستوى رفيع بهذا الصدد مع الولايات المتحدة وروسيا.
وشدّدت على أن هدف القوات المسلحة التركية هو ضمان أمن حدودها ومواطنيها، ومنع تشكل ممر إرهابي على الحدود الجنوبية.
وأفادت بأن تركيا لا تستهدف على الإطلاق "الأكراد الذين نتلاحم معهم كالظفر واللحم، ونتقاسم معهم نفس الأرض والخبز".
واستطردت: "إرهابيو (بي كا كا/ ي ب ك) لا يمثلون أشقائنا الأكراد، مثلما لا يمثل تنظيم (داعش) الإرهابي المسلمين"، كما شدّدت على أن تركيا ليس لديها مشكلة إطلاقًا مع أشقائها الأكراد ولا العرب والتركمان وبقية الجماعات العرقية والدينية في سوريا.
وأوضحت أن كفاح القوات المسلحة التركية موجّه ضد "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، باعتبارهما يشكلان خطرًا على كافة المجتمعات العرقية والدينية في المنطقة.