٢٠ يناير ٢٠١٩
دعا من حضر من القادة العرب في ختام القمة الاقتصادية في بيروت، المنظمات والصناديق العربية للعمل من أجل تخفيف معاناة النازحين واللاجئين وتمويل مشاريع تنموية في الدول العربية المستضيفة لهم.
وحذر البيان، من تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين في الدول العربية، وما يترتب عليها من أعباء اقتصادية واجتماعية على الدول العربية المستضيفة، وما خلفه ذلك من تحديات كبرى من أجل تحسين أوضاعهم، وتخفيف ومعالجة التبعات الناجمة عن اللجوء والنزوح على الدول المستضيفة.
وأشار المجتمعون في بيانهم، إلى ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة، وما أعقبها من تدمير للاقتصاد الفلسطيني وبنيته التحتية، مؤكدين إيمانهم بالمسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، بغية الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشريف.
وجدد البيان، التأكيد على ضرورة "تكاتف جميع الجهات المعنية نحو توفير التمويل اللازم بإشراك المنظمات والجهات ذات الصلة لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية للقدس الشرقية"، داعين جميع الجهات المعنية لاستحداث الوسائل لحشد الدعم الشعبي لتنفيذ الخطة، مؤكدين في الوقت ذاته حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وذريتهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد القادة العرب على أهمية التطور التكنولوجي والمعلوماتي، وما أحدثه من تغيرات كبرى في تنظيم الاقتصاد العالمي وضرورة ألا تتخلف الدول العربية عن ثورة الاتصالات والمعلومات التي باتت تغزو دول العالم المتقدمة.
وأكد المجتمعون على ضرورة تبني سياسات استباقية لبناء القدرات اللازمة للاستفادة من إمكانات الاقتصاد الرقمي وتقديم الدعم للمبادرات الخاصة، وأهمية وضع رؤية عربية مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي.
وأشار المجتمعون إلى أهمية متابعة التقدم في إطار منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، ومتطلبات الاتحاد الجمركي العربي، آملين في الوصول إلى سوق عربية مشتركة وبذل كافة الجهود للتغلب على المعوقات التي تحول دون تحقيق ذلك.
ودعا القادة العرب القطاع الخاص العربي للاستثمار في المشروعات التي توفرها مبادرة رئيس السودان للاستثمار العربي في السودان من أجلل تحقيق الأمن الغذائي العربي.
وأعلن القادة العرب اعتماد مشروع الميثاق الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لضمان اندماج اقتصاديات الدول العربية فيما بينها.
وأشار القادة والزعماء العرب المشاركون في القمة الاقتصادية، إلى الاتفاق على عقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الخامسة عام 2023 في موريتانيا، مؤكدين تكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والأمانة العامة بمتابعة الترتيب للقمة، وكذلك تنفيذ ما تقرر في الحالية، وتقديم تقارير دورية بالتقدم المحرز إلى القمم العربية.
٢٠ يناير ٢٠١٩
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الأحد، إن تركيا دفنت من خلال عملية "غصن الزيتون"، الإرهابيين في منطقة عفرين، كما فعلت في جربلس والباب.
واستذكر أردوغان في كلمة له اليوم، الشهداء الذين ارتقوا خلال العملية، في ذكراها السنوية الأولى التي تحل اليوم، ونوه بالشرف الرفيع الذي نالوه الشهداء، مستشهدا بالآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
وأضاف أردوغان "لقد دفنا الإرهابيين في عفرين، كما فعلنا في جرابلس والباب (سوريا) وجودي وتندورك (تركيا)"، لافتاً إلى وجود جهات تتربص بتركيا وتطمع بأراضيها، قائلا "لن تفلحو بتفريقنا، أو تقسيم بلادنا".
من جهته، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن "بلادنا أظهرت للعالم كله إصرارها على عدم التهاون مع الإرهاب"، وذلك في تغريدة لأوقطاي عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأحد، بمناسبة الذكرى الأولى لعملية "غصن الزيتون" التي حرر فيها الجيش التركي و"السوري الحر" منطقة عفرين من الإرهاب.
وكتب أوقطاي: "أظهرنا للعالم كله إصرارنا على عدم التهاون مع الإرهاب عبر عملية درع الفرات ومن بعدها غصن الزيتون، اللتين هدفتا لتجفيف منابع الإرهاب التي يمكن أن تصل لحدودنا، ولإرساء الأمن في المنطقة".
وأضاف "بمناسبة الذكرى الأولى لعملية عفرين، أسأل الله الرحمة لجميع شهدائنا الأبطال، والشفاء والعمر المديد للمصابين.
وكان قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين آلتون، الأحد، إن بلاده تمكنت من إجهاض مشروع بناء ممر للإرهاب على حدودها، من خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.
وبعد 64 يومًا من انطلاق العملية، في 20 يناير/ كانون الثاني 2018، تمكنت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" الإرهابي.
ومضى عام على بدء عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، والتي كانت من أبرز العمليات العسكرية التي حررت مساحة كبيرة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانفصالية التي سعت لتقسم سوريا وبناء كيان انفصالي على حساب دماء وتضحيات الشعب السوري بما فيها المكون الكردي.
وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.
٢٠ يناير ٢٠١٩
أقام المجلس المحلي لمدينة عفرين احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية "غصن الزيتون" التي نتج عنها تحرير المنطقة من ميليشيات الـ "بي واي دي" بمشاركة الجيش السوري الحر والجيش التركي، بحضور رئيس الائتلاف الوطني "عبد الرحمن مصطفى".
وعقد رئيس الائتلاف بعد نهاية الفعالية اجتماعاً ضم ممثلين عن الأهالي والمجلس المحلية، إضافة إلى قيادات الفيالق الثلاثة للجيش الوطني السوري، وأكد على أن العملية العسكرية كانت خطوة ضرورية لعودة الاستقرار لعفرين ولكامل ريف حلب الشمالي وعودة أهلها النازحين والمهجرين إليها، مشدداً على أن الهدف هو وحدة سورية وخلوها من كافة المنظمات الإرهابية.
وأضاف مصطفى: "نحن هنا الآن في عفرين التي عادت لأصحابها، نلتقي بالأهالي ورؤساء المجالس المحلية وقادة الفيالق ونلمس بشكل مباشر نتائج هذه العملية وإنجازاتها".
واعتبر أن جهود الجيش التركي ومساندته للجيش السوري الحر في عملية "غصن الزيتون"، كانت على قدر كبير من الأهمية، ولفت إلى أن ذلك برز من خلال تحرير المدنيين وضمان أمنهم وإزالة مخلفات العمليات العسكرية وفرض الأمن، وقال: إن ما حدث "كان الضامن لعودة النازحين والمهجرين وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم من خلال المجالس المحلية التي انتخبوها".
وأشار إلى أن تحرير عفرين مكنَّ المجالس المحلية المنتخبة بدعم الجانب التركي، من تقديم الخدمات في كافة المجالات وخاصة التعليم والصحة بهدف تمكين السكان ودعم استقرارهم، وشدد على ضرورة المزيد من التعاون والتنسيق بين مؤسسات الثورة، وقال: "يداً بيد سنعيد بناء سورية وطناً حراً كريماً موحداً خالياً من الإرهاب والاستبداد".
٢٠ يناير ٢٠١٩
أقام المجلس المحلي لمدينة عفرين احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية "غصن الزيتون" التي نتج عنها تحرير المنطقة من ميليشيات الـ "بي واي دي" بمشاركة الجيش السوري الحر والجيش التركي، بحضور رئيس الائتلاف الوطني "عبد الرحمن مصطفى".
وعقد رئيس الائتلاف بعد نهاية الفعالية اجتماعاً ضم ممثلين عن الأهالي والمجلس المحلية، إضافة إلى قيادات الفيالق الثلاثة للجيش الوطني السوري، وأكد على أن العملية العسكرية كانت خطوة ضرورية لعودة الاستقرار لعفرين ولكامل ريف حلب الشمالي وعودة أهلها النازحين والمهجرين إليها، مشدداً على أن الهدف هو وحدة سورية وخلوها من كافة المنظمات الإرهابية.
وأضاف مصطفى: "نحن هنا الآن في عفرين التي عادت لأصحابها، نلتقي بالأهالي ورؤساء المجالس المحلية وقادة الفيالق ونلمس بشكل مباشر نتائج هذه العملية وإنجازاتها".
واعتبر أن جهود الجيش التركي ومساندته للجيش السوري الحر في عملية "غصن الزيتون"، كانت على قدر كبير من الأهمية، ولفت إلى أن ذلك برز من خلال تحرير المدنيين وضمان أمنهم وإزالة مخلفات العمليات العسكرية وفرض الأمن، وقال: إن ما حدث "كان الضامن لعودة النازحين والمهجرين وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم من خلال المجالس المحلية التي انتخبوها".
وأشار إلى أن تحرير عفرين مكنَّ المجالس المحلية المنتخبة بدعم الجانب التركي، من تقديم الخدمات في كافة المجالات وخاصة التعليم والصحة بهدف تمكين السكان ودعم استقرارهم، وشدد على ضرورة المزيد من التعاون والتنسيق بين مؤسسات الثورة، وقال: "يداً بيد سنعيد بناء سورية وطناً حراً كريماً موحداً خالياً من الإرهاب والاستبداد".
٢٠ يناير ٢٠١٩
نفذ الجناح الأمني في هيئة تحرير الشام اليوم الأحد، حكم الإعدام بحق اثني عشر شخصاً، قال إنهم من عناصر الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش، والذين تم اعتقالهم خلال المداهمات الأخيرة في ريف إدلب.
ونفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في موقع التفجير الذي استهدف قبل أيام مقراً لهيئة تحرير الشام جنوب مدينة إدلب على حاجز المطلق، والذي راح ضحيته قرابة 12 عنصراً من كوادر الهيئة، جميعهم من قوات النخبة التي تلاحق خلايا التنظيم وتتولى عمليات مداهمة مقراتهم.
وفي العشرين من شهر أيلول من العام الماضي، نفذت هيئة تحرير الشام، حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق خمسة عناصر من خلايا تنظيم الدولة بريف حلب الجنوبي، كانت ألقت القبض عليهن في عمليات أمنية، وأثبتت تورطهم بعمليات التفجير والاغتيال في المحرر.
وفي 16 تموز من العام الماضي، نفذت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام رمياً بالرصاص، بحث ثمانية من عناصر خلايا تنظيم الدولة والذين قامت باعتقالهم خلال عملياتها الأمنية في ريف إدلب، ونفذت الحكم في إحدى المزارع القريبة من مدينة سرمين بريف إدلب.
وفي 22 حزيران من العام الماضي، أعلنت هيئة تحرير الشام، إلقاء القبض القيادي في تنظيم الدولة "سعد الحنيطي" في مدينة الدانا، والحنيطي أردني الجنسية من اتباع "أبو محمد المقدسي" ومن منظري التيار السلفي الجهادي في الأردن.
وفي الأول من حزيران من العام الماضي، نفذت القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، حكم الإعدام رمياً بالرصاص لاثنين من عناصر الخلايا الأمنية التي تقوم على تنفيذ الاغتيالات والتفجيرات في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
وتنشط خلايا تنظيم الدولة في ريف المحافظة، تقوم بتنفيذ عمليات تفجير واغتيال بحق مدنيني وعسكريين من فصائل الثوار في المحافظة، قامت الهيئة وفصائل أخرى بعدة عمليات أمنية واسعة طالت العشرات من تلك العناصر وقبضت على مسؤولين قياديين فيها.
٢٠ يناير ٢٠١٩
قالت مصادر عبرية اليوم الأحد، إن طائرة ركاب إيرانية اضطرت لتغيير مسارها والعودة إلى بلادها تفادياً لتعرضها لأي استهداف خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق الدولي اليوم.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن طائرة مدنية تابعة لشركة طيران "ماهان" الإيرانية كانت تنفذ رحلة من طهران إلى دمشق اليوم الأحد، لكنها اضطرت للانحراف عن مسارها في طريقها لسوريا بسبب الغارات الإسرائيلية.
وذكر موقع "Yoruk Isik" المختص بمتابعة حركة الملاحة البحرية في مضيق البسفور اليوم، بأن "سلاح الجوي الإسرائيلي يعمل في أجواء دمشق" بالتزامن مع "نشاط صاروخي بالقرب من الطيران المدني".
وأكد الموقع أن طائرة مدنية تابعة لشركة "ماهان" الإيرانية للطيران التي تخضع للعقوبات الأمريكية عدلت مسارها حينما كانت على بعد 2900 متر عن مطار دمشق، لتعود إلى الأجواء الإيرانية وتهبط في مدينة كرمنشاه لكونها أقرب مدينة إيرانية.
وكانت كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن أن برلين أصدرت قراراً بحظر رحلات طيران "ماهان إير" الإيراني الموضوعة تحت قائمة العقوبات الأميركية بسبب تورطها في نقل جنود سلاح وعتاد وعناصر الحرس الثوري والميليشيات إلى سوريا خلال سنوات الحرب الأخيرة وبغرض دعم نظام بشار الأسد.
وكانت أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، تصدت لهجوم شنته 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع F-16 على مطار دمشق الدولي اليوم الأحد، وأسقطت 7 صواريخ معادية، وفق ادعائها.
٢٠ يناير ٢٠١٩
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة بتجمع لقوات الأسد في منطقة كفرسوسة على طريق المتحلق الجنوبي، ما أدى لسقوط عددا من القتلى والجرحى، وذكرت مواقع موالية أن قوات الأسد قد اكتشفت وجود عبوة ناسفة أخرى في موقع التفجير، وعملت على تفكيكها فورا، وقامت بإغلاق الطرقات المؤدية من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة، وقامت بالبحث وملاحقة المسؤولين عن التفجير، وتبنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة العملية.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي موقعا لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق ردا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه الجولان المحتل، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية التابعة للأسد تصدت لهجوم شنته 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع F-16 على مطار دمشق الدولي، وأسقطت 7 صواريخ.
حلب::
سقط شهيدان وجرحى جراء انفجار حصل بحافلة لنقل الركاب بالقرب من دوار كاوا في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
سقط شهيدان "رجل وامرأة" وعدد من الجرحى جراء قيام الطيران الحربي الروسي بشن غارات جوية على بلدة بكسريا بريف مدينة جسرالشغور بالريف الغربي، كما وتعرض فرن آلي حديث في قرية الجانودية لقصف مماثل، ما أدى لتدميره بشكل شبه كلي، علماً أن الفرن قد تم افتتاحه حديثاً لتأمين الخبز للمدنيين وقاطني المخيمات في المنطقة.
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على أطراف بلدة خان السبل بالريف الجنوبي، واستهدفت منشرة لقطع الحجر، دون تسجيل أي إصابات، فيما تعرضت بلدات التح وسكيك والهبيط لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قالت هيئة تحرير الشام أن الجهاز الأمني التابع لها داهم أحد مقرات عناصر تنظيم الدولة في مدينة سرمين بالريف الشرقي، وألقى القبض على 3 عناصر.
أعدمت هيئة تحرير الشام 12 عنصرا من تنظيم الدولة في المكان الذي انفجرت فيه المفخخة قبل يومين، والتي استهدفت حاجز المطلق التابع لها في مدينة إدلب.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي تل الصخر والصياد بالريف الشمالي وقرية جسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
توفي شاب من أهالي مدينة اللطامنة بالريف الشمالي إثر سقوط سطح أحد المنازل عليه أثناء عمله.
درعا::
قال ناشطون أن قوات الأسد شنت حملة دهم واعتقالات طالت العديد من الشبان في بلدة المسيفرة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
تعرضت بلدة الباغوز بالريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية على أطراف قرية الطيانة بالريف الشرقي.
الرقة::
استهدف تنظيم الدولة رتلا عسكريا لقوات سوريا الديمقراطية قرب جزرة ميلاج بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
الحسكة::
أجبرت قوات الحماية الشعبية الكردية أصحاب المحال التجارية في مدينة رأس العين بالريف الشمالي على إغلاق أبواب محلاتهم والخروج في مظاهرة تندد بالتدخل العسكري للجيشين السوري الحر والتركي في مدينة عفرين شمال حلب.
قُتل عنصر من قوات الحماية الشعبية برصاص مجهولين قرب قرية الفدغمي بريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
٢٠ يناير ٢٠١٩
قال مواقع "فرات بوست" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن عناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" قاموا بإرسال شاحنات و رافعة و ورشة من منطقة رميلان يوم أمس بهدف تفكيك المعدات في محطة العزبة الكهربائية بمحيط حقل كونيكو للغاز و التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات لنقلها الى مناطق سيطرته بمحافظة الحسكة.
وأوضحت الشبكة أن هذا الأمر دفع لتدخل فوري من أهالي المنطقة و الذين قاموا بإغلاق الطرقات و منعهم من سرقتها.
وأشارت "فرات بوست" إلى أنها وثقت عشرات حالات السرقة التي قام بها لـ "بي واي دي" من محافظة دير الزور خلال الأشهر القليلة الماضية، من جانب آخر تعهد أهالي المنطقة بمنع عمليات السرقة التي تستهدف البنى التحتية نظراً للكارثة التي سوف تحل بمحافظة دير الزور و خصوصاً من ناحية تأمين الكهرباء و مياه الشرب .
٢٠ يناير ٢٠١٩
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، تصدت لهجوم شنته 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع F-16 على مطار دمشق الدولي اليوم الأحد، وأسقطت 7 صواريخ معادية، وفق ادعائها.
وأشار ممثل المركز الوطني لإدارة الدفاع في موسكو إلى أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صواريخ موجهة على سوريا من أجواء المتوسط.
وزعم أن منظومات الصواريخ المضادة للطائرات "بانتسير" و"بوك" السورية دمرت 7 صواريخ إسرائيلية، وأن البنية التحتية للمطار السوري المستهدف لم تتضرر جراء الغارة، كما أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو دمار.
وفي وقت سابق أعلنت وكالة "سانا" نقلا عن مصدر عسكري سوري، أن الدفاعات الجوية السورية صدّت اليوم عدوانا إسرائيليا كان يستهدف جنوبي البلاد.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي موقعا لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق ردا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه الجولان المحتل اليوم الأحد.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت نحو شمال هضبة الجولان السوري المحتل.
والجدير بالذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف قبل أيام بشن تل أبيب مئات الغارات على سوريا، لا سيما تلك التي استهدفت مستودعات في مطار دمشق الدولي.
٢٠ يناير ٢٠١٩
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين آلتون، الأحد، إن بلاده تمكنت من إجهاض مشروع بناء ممر للإرهاب على حدودها، من خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.
جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية غصن الزيتون، التي حررت فيها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر منطقة عفرين من الإرهاب.
وأضاف آلتون: نحيي بكل احترام ورحمة أرواح جميع شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، اللتان قدمتا خدمات جمة للسلام العالمي.
ومضى عام على بدء عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، والتي كانت من أبرز العمليات العسكرية التي حررت مساحة كبيرة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانفصالية التي سعت لتقسم سوريا وبناء كيان انفصالي على حساب دماء وتضحيات الشعب السوري بما فيها المكون الكردي.
وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.
٢٠ يناير ٢٠١٩
استهدف الاحتلال الإسرائيلي موقعا لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق ردا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه الجولان المحتل اليوم الأحد.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت نحو شمال هضبة الجولان السوري المحتل.
وعقب إطلاق القذيفة أكد ناشطون سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة دمشق، ليتبين أنها ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد للصواريخ الإسرائيلية.
وقال وسائل إعلام موالية للأسد أن الدفاعات الجوية أسقطت كافة الصواريخ، ونشرت صورا لصواريخ منظومة الدفاع الجوي لحظة انفجارها في سماء المنطقة.
والجدير بالذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف قبل أيام بشن تل أبيب مئات الغارات على سوريا، لا سيما تلك التي استهدفت مستودعات في مطار دمشق الدولي.
وقال نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته حينها: "في الساعات الـ36 الماضية، استهدف سلاح الجو (الإسرائيلي) مواقع في سوريا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأكد رئيس الحكومة أن الجيش الإسرائيلي استهدف مواقع لإيران وحزب الله في سوريا "مئات المرات"، مشددا على أن عدد الهجمات الأخيرة يدل على أن "إسرائيل مصممة أكثر من أي وقت مضى على التصرف ضد إيران في سوريا".
وجاء هذا الاعتراف عقب إعلان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال غادي أيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى ألفي قنبلة على سوريا خلال عام 2018.
٢٠ يناير ٢٠١٩
انطلقت، الأحد، أعمال الدورة الرابعة من القمة العربية الاقتصادية التي تستضيفها بيروت، وسط غياب كبير في التمثيل على مستوى القادة العرب من رؤساء وأمراء وملوك، باستثناء الرئيسين الصومالي والموريتاني، وأمير قطر.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الرئيس اللبناني، ميشال عون بالمشاركين. وقال: "زلزال حروب متنقلة ضرب منطقتنا والخسائر فادحة ولسنا اليوم هنا لمناقشة أسباب الحروب والمتسببين بها إنما لمعالجة نتائجها المدمرة على الاقتصاد في بلداننا".
كما أكد أن لبنان دفع ثمناً غالياً جراء الحروب والإرهاب، ويتحمل منذ سنوات العبء الأكبر لنزوح الأشقاء السوريين والإخوة الفلسطينيين، كما أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر بعدوانه وعدم احترامه القرارات الدولية.
وناشد المجتمع الدولي المساهمة والعمل على تأمين عودة النازحين السوريين، من دون ربطها بالحل السياسي في سوريا، موضحاً أن لبنان يعمل على طرح حلول لأزمة النازحين السوريين في مشروع البيان الختامي للقمة.
وقال: "أتقدم بمبادرة ترمي إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية ووضع آليات فعالة وفي مقدمها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضرّرة على تجاوز محنها".
وتابع قائلاً: "أدعو جميع المؤسسات والصناديق التمويلية العربية للاجتماع في بيروت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمناقشة وبلورة آليات فعالة تتماشى مع التحديات التي تواجهنا ومتطلبات إعادة الإعمار".
إلى ذلك، أسف لعدم حضور الرؤساء، قائلاً لكل عذره. وقال: "ألتمس العذر للرؤساء والقيادات التي لم تتمكن من الحضور إلى القمة".
واكتمل السبت وصول وزراء الخارجية والاقتصاد العرب، الذين أعدوا مشاريع قرارات تتعلق بـتسعة وعشرين بنداً على جدول الأعمال، أبرزها دعم الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين السوريين.
ولعل الأبرز في تلك القمة، كان إلى جانب غياب القادة العرب، الجدل الذي رافق الإعداد لها لجهة دعوة سوريا.
كما شغل ملف عودة اللاجئين السوريين، اجتماعات سابقة عقدت تحضيراً للقمة، وسط انقسامات بين الدول المعنية حول صياغة بنود تلك المبادرة المتعلقة باللاجئين، لاسيما لجهة التشجيع على العودة الطوعية إلى المناطق التي توقف فيها القتال.