أكد الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن نشر موسكو منظومة صواريخ «إس 300» في سوريا سيساعد على «حماية أنشطة» طهران في سوريا؛ ما يعني أن المنظومة ستكون بمثابة «مظلة روسية» لمواقع إيران التي استهدفتها إسرائيل مرات عدة في السنوات الماضية.
وأشار فوتيل إلى أن نشر المنظومة اعتباراً من أول من أمس يعد «رداً متهوراً وغير محسوب» على إسقاط طائرة عسكرية روسية في سوريا الشهر الماضي.
وكان قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنجبي، إن طائرات الشبح الإسرائيلية، بإمكانها التغلب على منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-300" التي وصلت سوريا.
وذكر الوزير في حديث مع "إذاعة الجيش الإسرائيلي" حول تسليم روسيا لمنظومة "إس-300" لسوريا ومدى إمكانية التأثير على حرية عمل الطائرات الإسرائيلية في الأراضي السورية، أن ذلك لن يؤثر "لا على الإطلاق".
وفي تحليل لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أعده الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي، أكدت أن بطاريات "إس-300" المضادة للطائرات، تصعب من عمليات الجيش الإسرائيلي، لكن تلك العمليات تبقى "غير مستحيلة"، مشددا على أهمية أن يتخذ نتنياهو بعض "التحركات الدبلوماسية، في ظل هذه المواجهة الدبلوماسية غير الواضحة مع روسيا".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده وبالتعاون مع شركائها بالتحالف الدولي، قضت على نسبة كبيرة من تنظيم الدولة في سوريا والعراق، في وقت أقر أمس الخميس استراتيجية الأمن القومي الجديدة لمكافحة الإرهاب دون أن يوضح تفاصيل هذه الاستراتيجية.
وأضاف ترامب في بيان صادر عنه: "تحت قيادتي، زادت الولايات المتحدة من حربها ضد الإرهاب. بالتعاون مع شركائنا في التحالف قضينا على نسبة كبيرة من داعش بسوريا والعراق".
وفي وقت مضى، أقر الجيش الأمريكي بإن ما يربو على 1100 مدني قتلوا في ضربات بقيادة الولايات المتحدة على أهداف لتنظيم الدولة في العراق وسوريا منذ أن بدأت العملية في 2014.
وأوضح التحالف أنه "شن 30008 غارة في الاجمال بين آب (أغسطس) 2014 وآب (أغسطس) 2018، وخلال تلك الفترة قتل ما لا يقل عن 1114 مدنيا بشكل غير متعمد في غارات التحالف".
قال "علي الزعتري" المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا يوم الخميس، إن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم مسألة طوعية تخصهم، لافتاً إلى أن المنظمة الدولية "لا تحث اللاجئين على العودة، لكن إذا قرروا ذلك بأنفسهم فسوف نقدم لهم المساعدة".
ونفى "الزعتري" في مؤتمر صحفي وجود اتصالات بين النظام السوري والأمم المتحدة بشأن عودة اللاجئين، مشددا على ضرورة أن يتخذ المواطنون ذلك القرار بشكل طوعي.
وفي سياق متصل، أكد الزعتري أن عملية إعادة إعمار سوريا ليست من مسؤوليات الأمم المتحدة، وأن الأخيرة معنية فقط بالجانب الإنساني، وتابع: "نحن لا نعرف كم ستستغرق هذه العملية؛ 30 أو 50 سنة؟ لا نعرف بالضبط كم نحتاج لإعادة إعمار هذا البلد".
وأضاف: "لدينا حاليا ما يتراوح بين 12 مليونا و13 مليون سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية، وهناك 6.25 ملايين نازح، يتركز معظمهم في إدلب وريف دمشق، وخلال العام الحالي فقط اضطر أكثر من 1.2 مليونا إلى ترك بيوتهم وقراهم الأصلية".
ولفت الزعتري إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 3.4 مليارات دولار لتغطية نفقات العمليات الإنسانية في سوريا لهذا العام، ولم يتوفر لديها سوى 45% من ذلك المبلغ، فضلا عن نفقات العام المقبل.
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل يوم الخميس، إن بلاده ملتزمة بمسؤولياتها المتعلقة في خارطة الطريق الموقعة مع تركيا حول منبج السورية، بعد تصريحات تركية تنتقد مماطلة واشنطن بتنفيذ الاتفاق.
وأضاف فوتيل ردًا على سؤال حول أن أحد أهداف خارطة الطريق حول منبج هو تطهيرها من "ي ب ك" وأن ذلك لم يتحقق بعد، أوضح فوتيل "أعتقد أننا في الطريق الصحيح فيما يخص النقطة التي علينا أن نكون فيها بما يخص خارطة الطريق حول منبج".
وأشار فوتيل إلى أن غالبية عناصر "ي ب ك" متواجدون خارج منبج وأن هناك العديد من الأنشطة التي ستقوم بها بلاده خلال تطبيق خارطة الطريق المذكورة، معتبراً أن تسيير بلاده 54 دورية مستقلة في المنطقة تدل على مدى التزام واشنطن بمسؤولياتها حيال خارطة الطريق المتعلقة بمنبج.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أبلغ نظراءه في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أن هدف بلاده يتمثل بإنهاء وجود تنظيمي "ب ي د" في منطقة منبج السورية.
لكنه استدرك بالقول: "ولكنني أخبرت نظرائي بأننا تأخرنا كثيرًا عن التقويم الذي تم الإعلان عنه لخارطة الطريق المقرر 90 يوما".
وفي يونيو/حزيران الماضي، توصلت واشنطن وأنقرة، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج التابعة لمحافظة حلب، تضمن إخراج عناصر "واي بي جي/بي كي كي" من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
اقتحمت هيئة تحرير الشام صباح اليوم بلدة كفرحلب بريف حلب الجنوبي الغربي مدججين بالسلاح الثقيل والرشاشات، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تابعين للجبهة الوطنية للتحرير والهيئة.
وأكد ناشطون أن هيئة تحرير الشام قصفت البلدة بقذائف الهاون ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء وسط نداءات للسماح بإجلاء المصابين الى المشافي القريبة من البلدة، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الجبهة الذين تصدوا لمحاولة الإقتحام.
وذكر ناشطون أن عناصر الهيئة قاموا بإغلاق كامل لمداخل البلدة فجر اليوم، ومن ثم تقدمت قواتهم إلى داخل البلدة لتدور بعدها اشتباكات عنيفة جدا سمعت أصواتها والانفجارات لمسافات بعيدة.
ونوه ناشطون أن سبب الهجوم على البلدة هو لحصار مدينة الأتارب والتي تعتبر عصب الحياة في ريف حلب الغربي والخاضعة لسيطرة الجبهة الوطنية للتحرير، وفي حال تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على بلدة كفرحلب فإن الأتارب ستكون محاصرة بشكل شبه كامل، وأن ما تقوم به الهيئة ما هو إلا لزيادة مناطق سيطرتها وتوسعها على حساب الفصائل الأخرى، فهل ستكون هذه الحادثة بداية عودة الإقتتال الداخلي من جديد في الشمال السوري.
والجدير ذكره أنه يوم امس أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تمكنها من إحباط هجوم لخلايا تنظيم الدولة على أحد مقراتها بالقرب من مدينة تفتناز، وقتل وجرح عدة عناصر.
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الخميس، أن تركيا ستغادر سوريا وتتركها لأهلها بعد أن يجري الشعب السوري انتخاباته.
جاء ذلك في كلمة له بالجلسة الختامية لـ"المنتدى الفكري" الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية "تي آر تي وورلد"، في إسطنبول، برعاية وكالة الأناضول، بصفتها "الشريك الإعلامي العالمي".
وقال أردوغان في كلمته: "سنغادر سوريا ونتركها لأهلها بعد أن يجري شعبها انتخاباته".
وتطرق أردوغان، إلى منطقتي "درع الفرات" بمحافظة حلب، و"غصن الزيتون" بمنطقة عفرين، التي حررتهما القوات التركية من التنظيمات الإرهابية، بالتنسيق مع "الجيش السوري الحر".
وذكر أن ثمة نحو 250 ألف سوري عادوا إلى تلك المنطقتين، مبينًا أن تلك العودة جاءت نتيجة محاربة تركيا للتنظيمات الإرهابية، وتطهير المنطقتين منها.
ولفت الرئيس التركي، إلى أن محافظة إدلب تحولّت إلى مكان للنزوح، محذرًا من أن استهدافها بالبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة سيجبر النازحين على القدوم إلى تركيا.
أضاف أن تركيا استقبلت 3.5 ملايين سوري ولم تترك مصيرهم للموت، مؤكداً أن أنقرة "لم تغلق أبوابها كما فعل آخرون".
وكانت القوات التركية و"الجيش الحر" قد تمكّنت بعملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لحلب من تنظيم الدولة، من أغسطس/ آب 2016 - مارس/آذار 2017، ما أتاح عودة آلاف السوريين إلى ديارهم.
كما تم تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" الإرهابي، في 24 مارس الماضي، على يد القوات التركية و"الجيش الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون".
وفي الشأن السوري أيضًا، كشف الرئيس التركي عن أن الولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت 19 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وأشار أن واشنطن أرسلت 3 آلاف شاحنة، عبر الجو محملة بالأسلحة والمعدات والذخائر أيضًا، وأن لها 22 قاعدة عسكرية في سوريا.
وتساءل أردوغان: "لماذا يجري تعزيز هذه القواعد، وبماذا يجري تعزيزها؟".
وأضاف بهذا السياق: "من جهة تتحدث (واشنطن) عن وحدة تراب سوريا، ومن جهة أخرى تؤسس 22 قاعدة (..) الدولة (النظام السوري) لم تدعُ أمريكا إلى هناك".
وحول شراء أنقرة لمنظومة الصواريخ الروسية "إس-400"، أشار أردوغان أن واشنطن اعتبرت الخطوة التركية "غير صائبة"، معربًا عن استهجانه من هذا الموقف.
وأضاف: "قالوا تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي وبالتالي لا يمكنها شراء ذلك (منظومة الصواريخ) من دولة غير عضو، غير أنهم لم يقولوا الشيء ذاته لليونان التي اشترت المنظومة ذاتها".
وتابع معربًا عن استغرابه: "الشراء مباح لليونان ومحظور علينا".
وفي شأن متصل، أشار أردوغان أن أنقرة طلبت من واشنطن شراء معدات صناعات دفاعية إلا أن الأخيرة رفضت بيع القسم الأكبر من الطلبية، بذريعة أن الكونغرس لم يسمح بذلك.
وتابع القول: "الكونغرس لا يسمح لنا، غير أنه يسمح لتنظيم بي واي دي/واي بي جي الإرهابي".
واستذكر أن بلاده لم تتمكن من الحصول على طائرات بدون طيار أمريكية، وأنها تمكنت من إنتاج طائرات بدون طيار بقدراتها المحلية.
دمشق وريفها::
قُتل شخصين وأصيب عدد من المدنيين جراء انفجار لغم في بلدة زاكية بالريف الغربي.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة في مدينة جرابلس بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وألقت الشرطة الحرة القبض على منفذ التفجير.
حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة وبلدتي البويضة ولحايا وقريتي الجيسات وتل الصخر بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ولم تسجل إصابات بين المدنيين.
إدلب::
تعرضت أطراف بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تمكنها من إحباط هجوم لخلايا تنظيم الدولة على أحد مقراتها بالقرب من مدينة تفتناز، وقتل وجرح عدة عناصر.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بالريف الشرقي، وتمكن خلالها الأخير من السيطرة على مؤسسة الإسمنت، بينما ذكر ناشطون أن أحد مساجد المدينة تعرض لقصف من قبل "قسد" ما أدى لدماره بشكل شبه كامل، وتعرضت المدينة لقصف جوي من قبل طائرات التحالف.
قامت قوات الاسد بسرقة "تعفيش" منازل المدنيين في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي.
قُتل أربعة عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية يوم أمس بالقرب من مبنى الناحية في مدينة البصيرة، وذلك بعد أن قام شخصان يستقلان دراجة نارية باستهدافهم بقنابل هجومية قبل أن يلوذا بالفرار.
استشهدت سيدة وطفلتيها جراء سقوط قذيفة هاون على منزلها في مدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
سمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات في بلدة عين عيسى بالريف الشمالي دون تحديد السبب وراء ذلك، حيث قال ناشطون أنه ربما يكون ناجم عن اشتباكات بين عناصر "قسد" أنفسهم.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية جنوب بلدة سلوك بالريف الشمالي.
استشهد شاب جراء فجار لغم أرضي في مدينة الرقة.
الحسكة::
داهمت قوات سوريا الديمقراطية منزل أحد المدنيين واعتقلته مع عدد من أفراد عائلته بعد الاعتداء عليه بالضرب على خلفية تقديمه شكوى إلى "الأسايش" اتهم بها أحد القياديين ويسمى "الخال" بتهديده بدفع مبلغ (3000) دولار أو مصادرة ممتلكاته في مدينة الطبقة.
أطلقت قوات سوريا الديمقراطية سراح الناشط والكاتب المعارض "سليمان يوسف" بعد يومين من اعتقاله في مدينة القامشلي.
استشهد شاب جراء انفجار لغم في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
اللاذقية::
تمكنت هيئة تحرير الشام من عطب دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ فاغوت على محور تلة البركان بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
السويداء::
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة الصفا بالريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من تحقيق تقدم جديد.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أبلغ نظراءه في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أن هدف بلاده يتمثل بإنهاء وجود حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" في منطقة منبج السورية.
جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلى به وزير الدفاع التركي، اليوم الأربعاء، عقب اجتماع وزراء دفاع الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح "أكار" أنه نقل لنظرائه الأهمية التي توليها تركيا لـ"خارطة الطريق" المتفق عليها مع الولايات المتحدة حول منبج (شمال) والمبادئ الأمنية المتعلقة بذلك.
وقال بهذا الخصوص: "صرّحنا بأن هدفنا يتمثل بإنهاء وجود "بي واي دي/ واي بي جي، وبي كي كي في منبج"، التي يشكل العرب حوالي 90 بالمائة من سكانها.
وشدد على أنه أخطر الوزراء خلال الاجتماع بأن غاية تركيا هي سحب الأسلحة الثقيلة من أيدي الإرهابيين، وتطهير الإدارات الأمنية والمحلية من عناصر "بي واي دي"، و"واي بي جي" بأقرب وقت، وتأمين عودة سكان منبج إلى مدينتهم بأقصر مدة ممكنة.
ولفت إلى استمرار تسيير الدوريات المستقلة والمنسقة في المنطقة، وأن الدورية الـ54 تم تسييرها الأحد الماضي.
لكنه استدرك بالقول: "ولكنني أخبرت نظرائي بأننا تأخرنا كثيرًا عن التقويم الذي تم الإعلان عنه لخارطة الطريق المقرر 90 يوما".
وحول البدء بعمليات التدريب تحضيرًا لتسيير دوريات مشتركة مع الولايات المتحدة، أشار أكار أن أول مجموعة من العناصر الأمريكية وصلت ولاية غازي عنتاب التركية، الثلاثاء.
وأكد أكار أنه تحدث مع المسؤولين الأمريكيين في مسألة الشروع بتسيير الدوريات عقب انتهاء التدريب.
وفي يونيو/حزيران الماضي، توصلت واشنطن وأنقرة، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج التابعة لمحافظة حلب، تضمن إخراج عناصر "واي بي جي/بي كي كي" من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج، لإدارتها عقب خروج الإرهابيين منها الذين احتلوها في أغسطس/آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفيما يتعلق بمحافظة إدلب، أكد الوزير التركي احترام أنقرة لوحدة التراب السوري، مؤكدًا أن تركيا لن تسمح أبدًا بتشكل حزام إرهابي على حدودها.
وأوضح أنه نقل لنظرائه عزم تركيا الاستمرار في بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة عبر التحرك وفق مسار أستانة.
وشدد أنه تم الحيلولة دون حدوث موجة هجرة جديدة، وأزمة إنسانية كبيرة قد تفتح الطريق للتطرف، عبر "اتفاق سوتشي" المبرم بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، القاضي بتطهير المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان أردوغان، وبوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي في روسيا، اتفاقًا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ نظام الأسد وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
فرضت الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، عقوبات على شخص و7 شركات لبنانية بتهمة تمويل "حزب الله" الإرهابي، حيث وضعت الخزانة الأمريكية "محمد عبد الله الأمين" الذي يملك 7 شركات مقرها في لبنان على لائحة الإرهاب.
وبحسب بيان الخزانة، فإن الأمين يقدم الدعم المادي لحزب الله عبر شخص يدعى أدهم حسين طباجة، ويخفي الأمين أموالا لصالح طباجة، وقد احتفظ الأخير بمبلغ كبير منها باسم الأمين في بنك لبناني، كما عمل الأخير كحلقة وصل بين طباجة ومسؤولين مصرفيين، وساعده في الالتفاف على العقوبات.
واتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية هذه الإجراءات لتعطيل شبكات الدعم المالي لحزب الله، وبالإضافة إلى الأمين، أدرج المكتب 7 شركات يملكها أو يديرها بنفسه وهي:
“Sierra Gas S.A.L. Offshore”, “Lama Foods S.A.R.L.”, “Lama Foods International Offshore S.A.L.”, “Impulse S.A.R.L.”, “Impulse International S.A.L. Offshore”, “M. Marine S.A.L. Offshore”, and “Thaingui S.A.L. Offshore”.
وقال وكيل وزارة المالية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر: "ينبغي أن يكون عملنا بمثابة تحذير بأننا سنفرض عقوبات على أي شخص يشارك في علاقات تجارية مع الأمين أو شبكات دعم أخرى لحزب الله".
وأضاف ماندلكر: "الخزانة الأمريكية اتخذت المزيد من الإجراءات ضد حزب الله هذا العام أكثر من أي وقت مضى، ونحن ملتزمون تماما بإغلاق هذه الشبكة الإرهابية".
وأفاد المسؤول الأمريكي بأن إدارته تركز على فضح وتعطيل شبكات تمويل الإرهاب، متابعا بالقول "نحن نمارس ضغطا غير عادي على ممولي حزب الله مثل طباجة لوقف أنشطتهم الخبيثة في لبنان وما وراءه".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أضافت عددا من الشخصيات والكيانات التابعة لحزب الله بقائمة العقوبات التي تستهدف النشاطات التجارية للحزب، ضمت أسماء أربع أشخاص مقيمين في لبنان، هم كل من جهاد محمد قانصو وعلي محمد قانصو وعصام أحمد سعد ونبيل محمود عساف، في الوقت الذي أدرجت فيه كلا من عبداللطيف سعد ومحمد بدر الدين وكلاهما مقيم في العراق.
وأدرجت الخزانة الأمريكية أسماء سبعة كيانات متمثلة بكل من شركة الإنماء للهندسة والمقاولات ومجموعة بلو لاغوون في سيراليون وشركة قانصو للصيد المحدودة وشركة ستار ترايد في غانا وشركة دولفين التجارية في ليبيريا وشركة سكاي التجارية وغولدن فيش في كل من ليبيريا ولبنان.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة في مدينة جرابلس بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وألقت الشرطة الحرة على منفذ التفجير.
حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة وبلدتي البويضة ولحايا وقريتي الجيسات وتل الصخر بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ولم تسجل إصابات بين المدنيين.
إدلب::
تعرضت أطراف بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بالريف الشرقي، وتمكن خلالها الأخير من السيطرة على مؤسسة الإسمنت، بينما ذكر ناشطون تعرض أحد مساجد المدينة لقصف من قبل "قسد" ما أدى لدماره بشكل شبه كامل، وتعرضت المدينة لقصف جوي من قبل طائرات التحالف.
قامت قوات الاسد بسرقة "تعفيش" منازل المدنيين في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي.
قُتل أربعة عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية يوم أمس بالقرب من مبنى الناحية في مدينة البصيرة، وذلك بعد أن قام شخصان يستقلان دراجة نارية باستهدافهم بقنابل هجومية قبل أن يلوذا بالفرار.
استشهدت سيدة جراء سقوط قذيفة هاون على منزلها في مدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
سمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات في بلدة عين عيسى بالريف الشمالي دون تحديد السبب وراء ذلك، حيث قال ناشطون أنه ربما يكون ناجم عن اشتباكات بين عناصر "قسد" أنفسهم.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية جنوب بلدة سلوك بالريف الشمالي.
الحسكة::
داهمت قوات سوريا الديمقراطية منزل أحد المدنيين واعتقلته مع عدد من أفراد عائلته بعد الاعتداء عليه بالضرب على خلفية تقديمه شكوى إلى "الأسايش" اتهم بها أحد القياديين ويسمى "الخال" بتهديده بدفع مبلغ (3000) دولار أو مصادرة ممتلكاته في مدينة الطبقة.
اللاذقية::
تمكنت هيئة تحرير الشام من عطب دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ فاغوت على محور تلة البركان بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
السويداء::
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة الصفا بالريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من تحقيق تقدم جديد.
أعلن "جيش التحرير الفلسطيني" العامل في سوريا، مقتل 14 عنصراً من مرتباته خلال شهر أيلول المنصرم، خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك الجارية ضد تنظيم الدولة في محيط بلدة تلول الصفا ببادية السويداء الشرقية.
ونشر الجيش أسماه قتلاه وهم: "إحسان حسين علي الخنيفس" من أبناء مخيم السيدة زينب، "وليد مرعي الكردي" قائد الكتيبة ٤١٢ صاعقة، و عبدالكريم ملحم علي"، "عدنان عبد العال"، عمار عدنان عيسى"، "ثائر عمار صالح"، "محمود يوسف أحمد"، "حكمت نسيم عيسى"، "يوسف أحمد خزاعي"، "توفيق أحمد قاسم"، "أويس محمد خير موعد"، "سعيد نضال الأسطة"، "محمد محمود تيم" و"باسل محمد علي".
وكانت صفحات إعلامية مقربة من جيش التحرير الفلسطيني تداولت ورقة وقعت باسم رئيس مستوصف قوات القادسية، وتضمنت أسماء المفقودين و15 جريحاً تم تخريجهم من المشفى وإعطائهم إجازات "نقاهة" تراوحت مددها بين 3 أيام و20 يوماً.
وخسر جيش التحرير الفلسطيني منذ بدء مشاركته نظام الأسد في سوري بالقتال 274 عنصراً، قضى معظمهم إثر اشتباكات اندلعت في مناطق متفرقة من سوريا، وفق إحصائيات "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
وكان اتهم ناشطون وعدد من ذوي المجندين الفلسطينيين في "جيش التحرير الفلسطيني"، قيادة الجيش بإجبار أبنائهم على القتال إلى جانب قوات النظام السوري في بادية السويداء جنوب سوريا.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، إنَّها سجلت 31 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا في شهر أيلول، مؤكدة أن الثلثُ الأوَّل من أيلول شهد تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الحلف السوري الروسي على مناطق الشمال السوري؛ أدى إلى تضرُّر العديد من المراكز الحيوية المدنية.
وأشارَ التقرير إلى أنَ معظم مناطق الشمال السوري شهدت للشهر السادس على التوالي ارتفاعاً غير مسبوق في عمليات التفجير التي لم يحدد التقرير مرتكبيها؛ والتي قد تسبَّبت بارتفاع في عدد المنشآت الحيوية المتضررة بحسب التَّقرير الذي وثَّق 7 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية إثرَ تلك التفجيرات جميعها في الشمال السوري.
وأوضحَ التقرير أن محافظة إدلب تصدَّرت في أيلول بقية المحافظات بـ 16 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 13 منها على يد قوات الحلف السوري الروسي.
وثَّق التقرير 520 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية عام 2018، في حين بلغت حصيلة أيلول ما لا يقل عن 31 حادثة توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 6 على يد قوات النظام السوري، و10 على يد القوات الروسية، و1 على يد تنظيم الدولة، و4 على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و3 على يد قوات التحالف الدولي، و7 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في أيلول، حيث توزَّعت إلى 11 من البنى التحتية، 4 من المراكز الحيوية الدينية، 7 من المراكز الحيوية الطبية، 9 من المراكز الحيوية التربوية.