الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
الوطنية للتحرير: نحمل تهديدات النظام على محمل الجد وأعددنا العدة لأي مواجهة

قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان رسمي اليوم، إنها تحمل ما يصدر عن النظام وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد، داعية جميع الفصائل والتشكيلات التي تشاركها الوجود في هذه المنطقة أن يأخذوا الأمر على محمل الجد كون مصير المنطقة بات أخطر من المزاودات والتهاون.

ولفتت الجبهة في بيانها إلى أنها لا تأمن غدر النظام وحلفائه وأنها تأخذ العبر من الدروس الماضية، مؤكدة أن الخيار الوحيد هو المواجهة والدفاع في وجه أي عملية عسكرية قد تحصل.

وتابعت "وبعيدا عن عدسات الإعلام - لم نترك الإعداد والجهوزية لمواجهة أي حماقة قد يرتكبها النظام وأعوانه تجاه مناطقنا؛ بل لقد أعد أبطالنا العدة وأخذوا الأهبة ورسموا الخطط الدفاعية والهجومية الكفيلة بجعل هذا العدو ينكفئ ذليلا صاغرة بإذن الله".

وفي سياق الحرب الدعائية للنظام، تواصل وسائل الإعلام التابعة له بث مقاطع فيديو تظهر حشود عسكرية متوجهة للشمال السوري، إلا أنها لا تظهر إلا بضع ميليشيات محلية وصلت للمنطقة مؤخراً، وعلى الرغم من ذلك فإن الفصائل والنشطاء يطالبون بالاستعداد الكامل لأي محاولة لشن أي عملية عسكرية ولو كانت محدودة.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
أوغلوا: الحل العسكري في إدلب كارثي ولافروف: ستبذل جهودا مشتركة لإنجاح التسوية السياسية في سوريا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلوا اليوم الجمعة، إن الحل العسكري في إدلب السورية سيؤدي إلى كارثة، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو.

وأضاف جاويش أوغلو "علينا مواصلة العمل (مع روسيا) لمواصلة وقف إطلاق النار (في سوريا)"، مشدداً على أن حماية "مناطق خفض التوتر" في إدلب مهمة من الناحية الإنسانية وعلى صعيد مواجهة الإرهاب.

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا وتركيا ستبذلان جهودا مشتركة لإنجاح التسوية السياسية في سوريا.

وقال لافروف: "بحثنا القضايا الدولية، وأولينا الاهتمام الرئيسي لسوريا، كما بحثنا سير الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار صيغة أستانا على أعلى المستويات، وعلى مستوى الخبراء".

وأضاف: "نظرنا في سير تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي، بما في ذلك ما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية. وهذا العمل جار، وناقشنا مهمة إنهائه في أسرع وقت".

وأضاف الوزير الروسي: "بالنسبة لتوسيع صيغة أستانا، لا أعتقد أن هذا بمحله الآن. هناك العديد من الفرص للتعاون دون أي تغييرات رسمية في عملية أستانا المرنة، وفي عملية سوتشي".

كما أشار إلى عدم وجود خلافات بين موسكو وأنقرة على قائمة المعارضة السورية في اللجنة الدستورية، وقال إن "تركيا هي من نسقت هذا العمل، ولذلك ليس لدينا أي تحفظات حول القائمة التي قدمت من قبل المعارضة إلى ستيفان دي ميستورا".

وأشار لافروف إلى أن موعد اجتماع زعماء روسيا وإيران وتركيا، المزمع عقده في طهران حول الوضع في سوريا، قد تم تحديده، وقال: "موعد اجتماع القادة موجود وتم تحديده، وسيتم الإعلان عنه قريبا جدا".

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
مسؤول في PYD: النظام لا يملك قرار وحواره لنا بضغط روسي

اعتبر مصدر مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أن النظام السوري يحاور مجلس سوريا الديمقراطية - الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية «بضغط من روسيا» وهو ليس بصاحب قرار، ورغم ذلك يعتبر نفسه «مالكاً لسوريا ويستمر بسياسته العنجهية والإقصائية».

وقال  طلال محمد، وهو رئيس حزب السلام الديمقراطي (أحد أحزاب الإدارة الذاتية التابعة لـ PYD) في تصريح إعلامي إن «الجولة الأولى مع النظام لم يكن حواراً أو تفاوضاً، بل كان جس نبض»، مشيراً إلى أن «اللقاء كان مرتبطاً بنتائج قمة هلسنكي بين ترامب وبوتين»، وفق مانقل موقع "باسنيوز".

وكان مصدر مقرّب من إدارة PYD ، أكد يوم السبت الماضي أن محاولات التفاوض بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام تجري تحت مظلة تفاهمات القوى العالمية الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا.

وقال طلال محمد: «لدينا مشروع الإدارة الذاتية والنظام لديه مشروع الإدارة المحلية، لنشكل لجنة مشتركة لدراسة المشروعين حتى نتفق على النقاط المشتركة إذا كان النظام فعلاً جاداً».

وأضاف «أرسلنا وفداً من المختصين إلى دمشق للقاء وفد من المختصين من النظام في الجولة الثانية، إلاّ أن الوفد الذي كلفه النظام للقاء لم يكن على دراية بأي شيء حيث تفاجؤوا بمشروع الإدارة الذاتية، وما حصل ويحصل في شمالي سوريا، وكأنهم كانوا يعيشون ضمن كهف أو مغارة، حيث ليس لهم أي دراية بالمسائل السياسية»، حسب تعبيره.

وأردف محمد، بالقول: «وفدنا لم يتفق مع وفد النظام، لأنهم لا يملكون أي قرار وليس لهم أي مشروع، فقط النظام أراد إجهاض المبادرة، ووفدنا عاد بدون أي شيء لكن نحن جادون في الحوار»، وتابع «وفدنا الثاني ذهب إلى دمشق من أجل تشكيل لجان مشتركة وفق ما اتفق عليه في اللقاء الأول، لكن النظام تهرّب وأجهض المبادرة وسيحاول إجهاض أي عملية تفاوضية في المستقبل، لأنه يرى نفسه قوياً الآن»، مشيراً إلى أن «نجاح التفاوض يتوقف على الاتفاق الروسي الأمريكي، ولا بدّ من وجود رعاية دولية للتفاوض بين الطرفين».

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
وزيرا الدفاع الروسي والتركي يلتقيان في موسكو وملف سوريا على طاولة المباحثات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سيلتقي اليوم الجمعة بنظيره التركي، خلوصي آكار، ومدير الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، في العاصمة موسكو، لبحث الأوضاع في سوريا والعلاقات الثنائية.

وجاء في بيان الوزارة: "في الـ 24 من آب/أغسطس من العام الجاري، سيعقد وزير الدفاع الروسي، جنرال الجيش، سيرغي شويغو لقاء مع وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار ومدير المنظمة الوطنية للاستخبارات للجمهورية التركية، هاكان فيدان، اللذان وصلا موسكو في زيارة عمل".

ووفقا لبيان الوزارة، سيواصل الوزيران الحوار الذي انطلق قبل أسبوع في لقاء ثنائي في موسكو، حول قضايا الأمن الإقليمي الراهنة والأوضاع في سوريا والتعاون العسكري الثنائي بين البلدين.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
القضاء الأميركي يتهم أميركية أوقفت في سوريا بتقديم الدعم لتنظيم الدولة

أعلنت وزارة العدل الأميركية الخميس اتهام أميركية متزوجة من مقاتل في تنظيم الدولة تم اعتقالها في سوريا، بتقديم دعم مادي للتنظيم.

وسامانثا ماري الحسني (32 عاما) متهمة بمساعدة اثنين من أعضاء تنظيم الدولة لم تكشف هويتاهما، عبر تأمين معدات عسكرية تكتيكية وتمويلات لهما خلال وجودها في الولايات المتحدة في 2014 وبعد سفرها الى سوريا في 2015.

وأصدرت محكمة أميركية لائحة تتضمن تهمتين في وقت متأخر الأربعاء بحق الحسني.

وهي واحدة من أميركيين اثنين ألقي القبض عليهما في سوريا ونقلا لاحقا إلى الولايات المتحدة في تموز/يوليو حيث يخضعان للمحاكمة، وفق "فرانس برس".

وروت الحسني لشبكة "سي ان ان" الأميركية أنها صدقت زوجها عندما قال لها انهما سيسافران إلى المغرب لبدء حياة جديدة. لكنها أوضحت أنها خدعت ووجدت نفسها في سوريا حيث اختارت البقاء من أجل حماية أطفالهما.

وأشارت الى أن زوجها تحول بعد وصولهما الى سوريا من رجل ودود إلى شخص عنيف وقاس. وأضافت في المقابلة التي أجرتها معها "سي ان ان" في نيسان/أبريل "كنت كالسجينة".

وظهر أحد أبنائها في تسجيلات فيديو دعائية لتنظيم الدولة، وأفادت معلومات نشرتها وسائل إعلام أن زوجها قتل في غارة لطائرة من دون طيار في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
بعد انتهاء مهامهم .. الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام تسرح العشرات من عناصرها

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أن عدداً من الفصائل الفلسطينية في دمشق سرّحت عشرات المقاتلين الفلسطينيين من عناصرها خلال الأشهر الماضية.

ووفقاً لتلك المصادر فإن حركة "فلسطين حرة" و"فتح الانتفاضة" ومنظمة "الصاعقة" سرّحت العشرات من كوادرها المقاتلة مع النظام في سورية، وقطعت رواتبهم مكتفية ببعض العناصر في مخيم اليرموك.

وأضافت المصادر أن قرار التسريح جاء بعد الحملة العسكرية على مخيم اليرموك وإنهاء تواجد تنظيم "داعش" و"النصرة" ومجموعات المعارضة المسلحة جنوب دمشق.

وحول أسباب التسريح، أكدت المصادر أن الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام لم تعد بحاجة لخدمات تلك العناصر، ولم يبق مبرر لوجود الأعداد الكبيرة ضمن صفوفها، إضافة إلى ضعف التمويل الذي اقتصر على عدد من العناصر المتواجدة في نقاط معينة في مخيم اليرموك.

ونقلت تلك المصادر نقمة تلك الكوادر وقطع رواتبهم وسط تردي أوضاعهم الاقتصادية وانعدام مواردهم، إضافة إلى إصابة عدد منهم دون تعويضات مالية تعينهم في معيشتهم.

وتعتبر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة على رأس الفصائل التي تقاتل إلى جانب النظام بالإضافة إلى حركة فتح -الانتفاضة والصاعقة وحركة فلسطين الحرة والنضال الشعبي.

وتنتشر مجموعات هذه الفصائل على تخوم مخيم اليرموك المحاصر وفي مخيم خان دنون والسيدة زينب والحسينية وجرمانا بالإضافة إلى المخيمات التي تخضع لسيطرة قوات النظام في سورية كمخيم العائدين في حمص ومخيم حماة والنيرب في حلب والرمل في اللاذقية.

وكانت مجموعة العمل قد أكدت في تقاريرها أنها وثقت قضاء المئات من اللاجئين الفلسطينيين بسبب مشاركتهم القتال مع النظام ضد مجموعات المعارضة وتنظيم الدولة والنصرة.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
195 لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا منذ مطلع العام الجاري 2018

كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أن "195" لاجئاً فلسطينياً قضوا منذ مطلع العام الجاري 2018 في سورية منذ بداية الأحداث فيها وحتى نهاية شهر تموز – يوليو الماضي.

ووفق الفريق قضى "13" لاجئاً فلسطينياً خلال شهر يناير ــ كانون الثاني /2018 في سورية، بينهم "10" أشخاص نتيجة طلق ناري، ولاجئ توفي برصاص قناص، وآخر قضى تحت التعذيب في سجون النظام، وشخص نتيجة القصف.

وفي شهر شباط ــ فبراير قضى "21" لاجئاً فلسطينياً في سورية، بينهم "12" شخصاً نتيجة طلق ناري، و 4 جراء القصف، و3 لاجئين تم اعدامهم، وآخر قضى تحت التعذيب في سجون النظام، وشخص نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، ولاجئ لم يعرف مكان مقتله.

أما خلال شهر آذار – مارس قضى «23» لاجئاً فلسطينياً، بينهم "15" شخصاً نتيجة طلق ناري، و 7 جراء القصف، ولاجئ نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.

كما قضى في شهر نيسان – ابريل "45" لاجئاً فلسطينياً في سوريا، بينهم "20" شخصاً نتيجة طلق ناري، و 18 جراء القصف، و3 لم يعرف مكان مقتلهم، و لاجئان أعدما ميدانياً، وشخصان قضيا تحت التعذيب في سجون النظام، وآخر توفي برصاص قناص، ولاجئ بسبب التفجير.

في حين قضى "32" لاجئاً فلسطينياً خلال شهر أيار / مايو 2018، بينهم "20" شخصاً جراء القصف، و 8 نتيجة طلق ناري، ولاجئان أعدما ميدانياً، ولاجئ بسبب التفجير، وآخر بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية.

فيما أعلن فريق الرصد والتوثيق أن "30" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر حزيران/ يونيو، بينهم "25" شخصاً قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام، و3 لم يعرف أسباب مقتلهم، ولاجئ اغتيالاً، وآخر نتيجة طلق ناري.

في غضو ذلك كشف فريق الرصد والتوثيق أن "50" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر تموز/ يوليو 2018، بينهم "31" شخصاً قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام السوري، و"17" نتيجة طلق ناري، ولاجئ توفي جراء التفجير، وآخر نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.

هذا وتشير الإحصائيات الموثقة في مجموعة العمل إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سورية قد بلغ " 3869" ضحية.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
الدفاع الروسية تؤكد إرسال 63 ألف جندي لسوريا وتنفيذ 39 ألف طلعة جوية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أرسلت أكثر من 63 ألف جندي إلى سوريا ضمن مشاركتها في دعم نظام الأسد ضد الشعب الثائر منذ سنوات.

وقالت الوزارة، في تسجيل فيديو عن الحملة الروسية لدعم نظام الأسد منذ 2015، إن مجموع 63012 عسكرياً روسياً "حصلوا على خبرة قتالية" في سوريا.

ويشمل هذا الرقم 25738 عسكرياً و434 جنرالاً، إضافة إلى 4329 مختصاً في المدفعية والصواريخ، بحسب الوزارة.

وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في ديسمبر 2017، أن أكثر من 48 ألف عسكري روسي شاركوا في الحملة بسوريا.

وفي ديسمبر الماضي، أمر الرئيس فلاديمير بوتين بسحب معظم القوات الروسية من سوريا، لكنه أوضح لاحقاً أن الجيش سيبقى في سوريا "ما دام ذلك مفيداً"، ولا يخطط للانسحاب بعد.

وقالت الوزارة، الأربعاء، إن قوات الجو الروسية شنت أكثر من 39 ألف طلعة، وقتلت "أكثر من 86 ألف مسلح"، ودمرت 121466 هدفاً، وأضافت أن قواتها اختبرت 231 نوعاً من الأسلحة الحديثة في سوريا، من بينها طائرات وأنظمة أرض جو، وصواريخ كروز وغيرها.

قتلت روسيا خلال سنوات قليلة من تدخلها رسمياً في 30 أيلول / 2015 قرابة 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة، ووثق 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 167 على منشآت طبية، و140 على مساجد، و55 على أسواق، كما شنت ما لا يقل عن 223 هجوما بذخائر عنقودية، إضافة إلى 122 هجومية بأسلحة حارقة، وساندت القوات الروسية قوات النظام في 3 هجمات كيميائية على المدنيين حسب توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
واشنطن تتمسك بـ "أوراقها السورية" ضد موسكو وطهران

بات ملف إخراج القوات الإيرانية النظامية وغير النظامية من سوريا، مكوناً رئيسياً في «السياسة الأميركية» في التعامل مع الملف السوري؛ حيث تتمسك واشنطن بأوراق ضغط على موسكو للوصول تدريجياً إلى هذا الهدف.

وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب حسمت قرارها، وقررت الإبقاء على جنودها شمال شرقي سوريا، ومنطقة الحظر الجوي التي أقامها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة؛ لاستعمال ذلك و«ورقتي» تمويل إعمار سوريا وإعادة اللاجئين، للضغط على روسيا لإخراج إيران.

وكان هذا أحد الملفات التي طرحها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، خلال لقائه سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف أمس.

وقال بولتون إن نظيره اقترح إلغاء الحظر النفطي على إيران، مقابل كبح إيران في سوريا، و«هذا اقتراح رفضناه مجدداً اليوم». كما أبلغ بولتون أنه حذر باتروشيف من التدخل في انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وحال ذلك دون التوافق على بيان مشترك سعى وزيرا الخارجية سيرغي لافروف ومايك بومبيو هاتفياً لإنجازه؛ لكنهما اتفقا على استعادة الاتصالات بين وزارتي الدفاع في البلدين.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
مسؤولون أمريكيون يقللون من تهديدات "البغدادي" ومصادر تشكك في كلمته الأخيرة

شكك مسؤول في البنتاغون في تصريحات وتهديدات "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم الدولة، وقلل من أهمية التصريحات، ومن أهمية البغدادي في هذا الوقت الذي انهارت فيه الخلافة، وبخاصة «مع اقتراب هزيمته"، لاسيما بعد أن هدد فيها الولايات المتحدة بهجمات في الشرق الأوسط وفي أراضيها.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، شون راين، أول من أمس، إن قيادة البغدادي «صارت غير مؤثرة»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه قوله: «كان البغدادي شخصاً مكروهاً جداً، وصار الآن عديم جدوى، وغير فعّال؛ لهذا، نحن لا نهتم بأي تعليقات تصدر من قيادة تنظيم داعش».

ونقل تلفزيون «سي إن إن» محتويات من تصريحات البغدادي، وقالت إنه لا يمكن التأكد بأن الصوت هو صوته. وأن البغدادي بدا قلقاً على مصيره ومصير التنظيم أمام هجمات التحالف الدولي. وأنه حذر من هجمات على الولايات المتحدة، ليس فقط في الشرق الأوسط، لكن في الولايات المتحدة نفسها.

وشك في مصداقية التصريحات، أيضاً، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، ويليام أوروبان، وسماه «التسجيل المزعوم». وأضاف «لن أعلق على تقييمنا للتسجيل؛ لأننا لا نعرف أين يوجد البغدادي في هذا الوقت، لكنه لا يزال شخصاً نهتم بإزالته من ساحة المعركة».

وشكت في مصداقية الرسالة، أيضاً، وكالة الصحافة الفرنسية، وقالت إنه إذا كانت هذه الرسالة الصوتية حقاً من البغدادي، فإنها أول رسالة له منذ سقوط مدينة الرقة السورية في أكتوبر (تشرين الأول)عام 2017».

ولاحظت الوكالة نغمة تشاؤمية فيما جاء في الرسالة، وأشارت إلى قول البغدادي «بالنسبة للمجاهدين المؤمنين، لا يعتمد حجم الانتصار، أو الهزيمة، على مدينة، أو بلدة تتعرض للسرقة، أو تخضع لأولئك الذين يمتلكون التفوق الجوي، أو الصواريخ العابرة للقارات، أو القنابل الذكية».

وقال تلفزيون «سي إن إن»، إن التسجيل لذي تبلغ مدته 55 دقيقة، تناول بعض الأحداث العالمية الأخيرة، مثل التوتر في العلاقات الأميركية - التركية، وإلى توقع معركة كبرى في إدلب السورية. وأن «الجيشين الروسي والسوري على وشك اقتحامها بمساعدة الخونة».

وقبل شهرين، قال تقرير أميركي، إن البغدادي لم يقتل، كما كانت قالت أخبار سابقة، وإنه حي، ويعمل على تغيير خطة التنظيم بهدف تجنيد الجيل الجديد لمواجهة أعدائه.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
واشنطن بوست: ترامب يكرر أخطاء أوباما في سوريا

توقعت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن تفشل دبلوماسية الرئيس دونالد ترامب الجديدة في سوريا، مؤكدة، في مقال للكاتب جوش روجين، أن ترامب عيَّن اثنين من المسؤولين الجدد لقيادة سياسة الولايات المتحدة بشأن سوريا، وفي نفس الوقت قلص الموارد الأمريكية المقدمة للمدنيين السوريين.

واعتبر الكاتب أن سياسة ترامب تعمل على تقويض الجهود الجديدة لوزارة الخارجية، ويكرر خطأ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عندما يحاول التفاوض مع روسيا دون وجود قوة حقيقية على الأرض.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، الجمعة، تعيين جيم جيفري مستشاراً خاصاً لوزير الخارجية مايك بومبيو فيما يتعلق بالشأن السوري، وهو منصب مستحدث.

وقال مسؤولون إن جيفري سيتعامل مع كل جوانب الصراع في سوريا ما عدا المسائل القتالية ضد تنظيم الدولة، والتي لايزال التعامل معها محصوراً بالتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.

وسبق لجيفري أن عمل سفيراً لدى تركيا والعراق، ومن المتوقع تعيين ديفيد ساترفيلد، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، سفيراً لدى أنقرة.

ويعتقد الكاتب أن الفريق الجديد الذي تم تعيينه له علاقة بسوريا سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وهو فريق جيد ولديه خبرة كبيرة، وفق "الخليج أونلاين".

وسيقع على جيفري مهمة تنشيط الدبلوماسية الدولية في سوريا من خلال قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يدعو لإجراء انتخابات حرة في سوريا للانتقال إلى حكومة جديدة، لكن هذا لم يكن الإعلان الوحيد الذي صدر مؤخراً في واشنطن، فقد ألغى ترامب التعهد المالي الأمريكي كمساعدات لعودة الاستقرار في سوريا والبالغة نحو 230 مليون دولار، حيث أعلن ترامب ذلك متفاخراً، ومؤكداً أن هذا التمويل السخي ستتولى دول إقليمية دفعه، لا سيما السعودية.

ويرى الكاتب أن تخلي الولايات المتحدة عن التزاماتها المالية في سوريا سيؤدي إلى تقليص النفوذ الأمريكي على الأرض، رغم تأكيد ساترفيلد أن الرئيس ملتزم بموقفه من البقاء في سوريا، علماً أن ترامب سبق له أن تعهد بسحب القوات الأمريكية من سوريا.

المشكلة الكبرى التي يراها الكاتب في نهج إدارة ترامب الجديد في سوريا هو إيمانها بأن روسيا مهتمة بالتعاون مع الأمم المتحدة، فالوقائع التي تسند مثل هذا الاعتقاد قليلة، وهو نفس الخطأ الذي ارتكبته إدارة سلفه أوباما، فحتى بومبيو وزير خارجية ترامب أقر في شهادة حديثة له بأن بلاده لا تملك النفوذ الكافي لدفع عملية السلام في سوريا.

ويعتقد السيناتور ليندسي غراهام، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد من الغرب أن يعيد بناء سوريا، وأولويته في ذلك مساعدة النظام وليس المدنيين.

واعتبر غراهام أن الاعتقاد بأن فشل بوتين في الحصول على المال سيدفعه إلى الإسراع بالعملية السياسية ووضع حد للحرب في سوريا هو اعتقاد ساذج، وسبق لإدارة أوباما أن أيدت توقعه، عام 2015، بأن "بوتين لا يعطي أي اهتمام لإعادة بناء سوريا، روسيا وإيران هما من تسبب في هذه الفوضى في سوريا، نحن في أمريكا يمكن أن ندفع المال مقابل التخلص من الفوضى التي خلفتها روسيا".

وتعمل روسيا وتركيا وإيران الآن في عملية دبلوماسية منفصلة ومقرها أستانة عاصمة كازاخستان، كما سبق لأمريكا و"إسرائيل" أن أيدتا الجهود الروسية الرامية لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا، لكن الروس يعترفون الآن أن ليس لديهم القدرة على فرض هذا الخيار.

ويرى الكاتب أن إدارة ترامب سوف تلجأ إلى مزيد من الضغط على الدول الخليجية من أجل تمويل حملة إعادة إعمار سوريا، في ذات الوقت الذي ستتواصل الضغوط على إدارة ترامب من أجل مزيد من النفوذ الأمريكي والضغط في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
مجلس الأمن يناقش تهديدات تنظيم الدولة على السلم والأمن الدوليين

عقد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، جلسة مناقشات مفتوحة لمناقشة التقرير السابع للأمين العام للأمم المتحدة حول التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة على السلم والأمن الدوليين، وجهود الأمم المتحدة لدعم الدول الأعضاء في مكافحته.

وعقدت الجلسة بطلب من بريطانيا التي تتولي الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر أغسطس/آب، وترأسها وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، الذي أكد لأعضاء المجلس ضرورة اتخاذ موقف موحد لمكافحة التهديدات الإرهابية التي تمثلها الجماعات المتطرفة.

وفي التقرير الذي ناقشه المجلس، حذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش، من أن "تنظيم داعش لا يزال يمثل تحديًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين، لأسباب منها تحوله إلى شبكة تعمل في الخفاء، وأنشطة الجماعات الإقليمية التابعة له، والتهديد المعقد للمقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين والمتنقلين وأسرهم".

واستمع أعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة المفتوحة إلى إفادة حول التقرير قدمها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف.

وقال المسؤول الأممي لأعضاء المجلس إن "التقرير يشير إلى أن ما يسمى بخلافة داعش قد واجهت خسائر كبيرة، ولكن التنظيم ما زال يثير قلقًا بالغًا".

وأردف قائلًا: "بشكل عام يقدر عدد أعضاء داعش في سوريا والعراق بأكثر من 20 ألف شخص، بعضهم ينخرط بشكل فاعل في القتال فيما يتخفى آخرون بين المجتمعات والمناطق الحضرية المتعاطفة معهم".

وأقر المسؤول الأممي بأنه "من المرجح أن يستمر جوهر التنظيم في سوريا والعراق على المدى المتوسط، بسبب استمرار الصراع والتحديات المعقدة التي تهدد الاستقرار".

فيما حذّر في القوت نفسه من "تواجد أعضاء تابعين للتنظيم في أفغانستان وجنوب شرق آسيا وغرب إفريقيا وليبيا، وبشكل أقل في سيناء واليمن والصومال ومنطقة الساحل".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد