
بعد انتهاء مهامهم .. الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام تسرح العشرات من عناصرها
كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أن عدداً من الفصائل الفلسطينية في دمشق سرّحت عشرات المقاتلين الفلسطينيين من عناصرها خلال الأشهر الماضية.
ووفقاً لتلك المصادر فإن حركة "فلسطين حرة" و"فتح الانتفاضة" ومنظمة "الصاعقة" سرّحت العشرات من كوادرها المقاتلة مع النظام في سورية، وقطعت رواتبهم مكتفية ببعض العناصر في مخيم اليرموك.
وأضافت المصادر أن قرار التسريح جاء بعد الحملة العسكرية على مخيم اليرموك وإنهاء تواجد تنظيم "داعش" و"النصرة" ومجموعات المعارضة المسلحة جنوب دمشق.
وحول أسباب التسريح، أكدت المصادر أن الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام لم تعد بحاجة لخدمات تلك العناصر، ولم يبق مبرر لوجود الأعداد الكبيرة ضمن صفوفها، إضافة إلى ضعف التمويل الذي اقتصر على عدد من العناصر المتواجدة في نقاط معينة في مخيم اليرموك.
ونقلت تلك المصادر نقمة تلك الكوادر وقطع رواتبهم وسط تردي أوضاعهم الاقتصادية وانعدام مواردهم، إضافة إلى إصابة عدد منهم دون تعويضات مالية تعينهم في معيشتهم.
وتعتبر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة على رأس الفصائل التي تقاتل إلى جانب النظام بالإضافة إلى حركة فتح -الانتفاضة والصاعقة وحركة فلسطين الحرة والنضال الشعبي.
وتنتشر مجموعات هذه الفصائل على تخوم مخيم اليرموك المحاصر وفي مخيم خان دنون والسيدة زينب والحسينية وجرمانا بالإضافة إلى المخيمات التي تخضع لسيطرة قوات النظام في سورية كمخيم العائدين في حمص ومخيم حماة والنيرب في حلب والرمل في اللاذقية.
وكانت مجموعة العمل قد أكدت في تقاريرها أنها وثقت قضاء المئات من اللاجئين الفلسطينيين بسبب مشاركتهم القتال مع النظام ضد مجموعات المعارضة وتنظيم الدولة والنصرة.