احتفت وسائل إعلام تركية بمهندس سوري شاب نجح بتصميم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية والكهرباء، مستعيناً بخردة المناطق الصناعية في ولاية هاتاي جنوب تركيا.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" عن وكالة الأناضول التركية، فإن مهندس الكهرباء والإلكترون السوري محمد عبدو (30 عاماً) لجأ إلى تركيا عام 2011 بسبب ظروف الحرب، ولم ينجح على مدار عامين بالعثور على عمل في ولاية هاتاي، ما دفعه لاتخاذ قراره ببدء العمل على حلم طفولته، وهو تصميم السيارة.
ونجح المهندس السوري بعد جهد استمر لأربعة أعوام بتصميم سيارة يمكنها أن تعمل بالطاقة الشمسية والكهربائية، بميزانية بلغت أربعة آلاف دولار فقط، مستفيداً من القطع الكهربائية المعطلة والخردوات التي جمعها من محلات المناطق الصناعية.
وتحتوي السيارة على حساس للمطر، ومسجلة، ونظام ذكي للعودة إلى الخلف، ونظام ملاحة (خرائط جوجل)، وهي تتسع لشخصين، ويمكنها أن تسير بسرعة تصل حتى 70 كيلو متراً في الساعة.
وأطلق المهندس "محمد" على السيارة اسم طفلته "سينار"، حيث أشار إلى أنه زود السيارة بلوحات وصفائح تمكنها من العمل بالطاقة الشمسية، كما يمكنها العمل عن طريق الكهرباء، إذ تسير البطارية الكاملة مسافة 70 كيلو متراً، ويمكن إعادة شحنها بشكل كامل في 4 ساعات.
وأشار المهندس الشاب إلى أن تكلفة السيارة ستنخفض فيما لو توفرت الفرصة، وتمكن من جعل الإنتاج أضخم.
دمشق وريفها::
أعلنت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري اليوم، وفاة اللواء الركن "أحمد خضر طراف" رئيس أركان إدارة المركبات بحرستا، حيث حوصر لأشهر عدة في إدارة المركبات بحرستا، ونجح بفك الطوق عنها إبان معارك الغوطة الشرقية، وشغل اللواء رئاسة أركان إدارة المركبات وإدارة المعهد الفني بمدينة حرستا شرق دمشق، ليتوفى اليوم بشكل مفاجئ وفق المواقع الموالية، هو من قرية القبو بريف حمص، والجدير ذكره أن بعض المواقع قالت إنه ربما يكون قد قتل في الغارة الإسرائيلية الأخيرة.
حلب::
انفجرت سيارة مفخخة بمدينة الباب بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استهدفت وحدات حماية الشعب الكردية سيارة تابعة للجيش الحر على جبهة دير مشمش شرقي مدينة عفرين بالريف الشمالي ما أدى لإستشهاد عنصر وإصابة أخر.
ادلب::
اغتال مجهولون أحد القضاة العاملين في محكمة عفرين، بإطلاق النار عليه أمام منزله في قرية تلعاد في ريف إدلب الشمالي، كما اختطفت هيئة تحرير الشام الطبيب "عبدو حسين نجار" من أهالي بلدة معارة النعسان على طريق دير حسان في ذات الريف.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات الخوين والزرزور والتمانعة بريف ادلب الجنوبي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تستمر حركة النزوح الكثيفة من هذه البلدات.
انفجر لغم أرضي من مخلفات المليشيات الشيعية في أطراف بلدة الفوعة بالريف الشمالي ما أدى لإصابة سيدة بجراح متوسطة.
أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة "شام"، أن التوتر الحاصل بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في منطقة حربنوش قد تم حله، وذلك على إثر اعتقالات متبادلة بين الطرفين بشأن تفكيك الهيئة سكة الحديد في المنطقة، ووفق المصادر فإن مندوبي الطرفين اتفقا على إنهاء التوتر ووقف أي عمليات تحشيد عسكرية في منطقة حربنوش، إضافة لإخلاء سبيل الموقوفين من قبل الطرفين، والعمل على تلافي الأسباب التي أدت لحدوث الإشكال ومنعها بشكل نهائي، وكانت أفادت مصادر ميدانية اليوم، أن هيئة تحرير الشام استنفرت قواتها في شمال إدلب، وقامت باعتقال العديد من عناصر فيلق الشام، على خلفية اعتقال مجموعات تقوم بفك سكة الحديد، ووفق المصادر فإن المجلس العسكري في بلدة حربنوش بريف إدلب والمكون من عدة فصائل، قامت باعتقال اللجنة التي تشرف على عمليات فك سكة الحديد، والتابعة لهيئة تحرير الشام، ما دعا الهيئة للاستنفار واعتقال عناصر من فيلق الشام في المنطقة، وكانت أصدرت عدد من المجالس المحلية بريفي حلب وإدلب، بياناً مشتركاً أكدت فيه رفضها القاطع لتفكيك "سكة الحديد" التي تربط اللاذقية بحلب والتي تمر عبر هذه البلدات، مع وصول عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام للمنطقة لاستكمال ماتقوم به من عمليات تفكيك لخط السكة بالكامل.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة وقرية لحايا بالريف الشمالي، وعلى قرية السرمانية بالريف الغربي.
استهدف الثوار بقذائف المدفعية معاقل الأسد في بلدة معان بالريف الشمالي وذلك ردا على قصف المناطق المحررة.
ديرالزور::
معارك عنيفة بين قسد وتنيظم الدولة في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، حيث شن الأخير هجوما عنيفا مستغلا الضباب الكثيف في المنطقة، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على منطقة كبانة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة "شام"، أن التوتر الحاصل بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في منطقة حربنوش قد تم حله، وذلك على إثر اعتقالات متبادلة بين الطرفين بشأن تفكيك الهيئة سكة الحديد في المنطقة.
ووفق المصادر فإن مندوبي الطرفين اتفقا على إنهاء التوتر ووقف أي عمليات تحشيد عسكرية في منطقة حربنوش، إضافة لإخلاء سبيل الموقوفين من قبل الطرفين، و العمل على تلافي الأسباب التي أدت لحدوث الإشكال ومنعها بشكل نهائي.
وكانت أفادت مصادر ميدانية اليوم، أن هيئة تحرير الشام استنفرت قواتها في شمال إدلب، وقامت باعتقال العديد من عناصر فيلق الشام، على خلفية اعتقال مجموعات تقوم بفك سكة الحديد.
ووفق المصادر فإن المجلس العسكري في بلدة حربنوش بريف إدلب والمكون من عدة فصائل، قامت باعتقال اللجنة التي تشرف على عمليات فك سكة الحديد، والتابعة لهيئة تحرير الشام، ما دعا الهيئة للاستنفار واعتقال عناصر من فيلق الشام في المنطقة.
وكانت أصدرت عدد من المجالس المحلية بريفي حلب وإدلب، بياناً مشتركاً أكدت فيه رفضها القاطع لتفكيك "سكة الحديد" التي تربط اللاذقية بحلب والتي تمر عبر هذه البلدات، مع وصول عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام للمنطقة لاستكمال ماتقوم به من عمليات تفكيك لخط السكة بالكامل.
ناشد المجلس المحلي لبلدة التح بريف إدلب الجنوبي، المنظمات الإنسانية لمساندة العائلات المهجرة من البلدة في المزارع والقرى المجاورة والمخيمات، جراء حركة النزوح التي شهدتها البلدة خلال الأيام الماضية بعد تعرضها لقصف صاروخي عنيف من قبل النظام وحلفائه.
وأكد المجلس في بيان اليوم، أن 50 بالمئة من أهالي البلدة نزح الى المزارع والأراضي الزراعية و ۳۰ بالمئة توجهوا الى القرى المجاورة ومخيمات النزوح و ۲۰ بالمئة مازالوا متواجدين داخلها.
ولفت المجلس إلى أن القرية لم تعن بأي اهتمام من قبل المنظمات الإنسانية منذ عام سوى بعض المنظمات التي ساهمت في تقديم المساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن جميع أبناء القرية قد تضرروا بسبب التهجير لعدة مرات وحيث أن تعداد أهالي بلدة التح ما يقارب ۲۰ ألف نسمة والنازحين المقيمين فيها ما يقارب 6 آلاف نسمة.
وأشار المجلس إلى أن العائلات تحتاج الى خيام من أجل المأوی و سلل إغاثية (( سلل طواری - مواد غذائية - مواد للتدفئة )، في الوقت الذي يشتد البرد فيه جراء الجو العاصف وسط معاناة مريرة لألاف المدنيين.
وتعرضت بلدات التح وجرجناز بريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال الأيام الماضية لقصف صاروخي عنيف ومكثف من قبل حواجز النظام، تسببت بسقوط العديد من الضحايا المدنيين، وأجبر الألاف من قاطني البلدتين على النزوح.
انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأحد، تصرفات الولايات المتحدة في شرق الفرات، واصفا خطوات واشنطن بأنها تنتهك بشكل سافر مبدأ وحدة الأراضي السورية.
وفي مقابلة تلفزيونية خلال برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" جرت على هامش قمة "مجموعة العشرين" في عاصمة الأرجنتين، بوينس آيرس، قال لافروف إن عدم امتلاك الدول الغربية أي استراتيجية في سوريا بديلة عن نهج موسكو هناك حقيقة تزداد وضوحا مع مرور الزمن، إضافة إلى "أن ما يحدث على الضفة الشرقية لنهر الفرات غير مقبول".
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة تحاول أن تنشئ هناك "مؤسسات حكومية بديلة" وتخصص مئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمار هذه المناطق، لكنها في الوقت نفسه ترفض إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
وتابع الوزير: "إن ما يحدث في شرق الفرات انتهاك سافر للتمسك بمبدأ أراضي سوريا، الذي أعلن الجميع تمسكهم به والذي أكده قرار مجلس الأمن الدولي".
وأشار لافروف إلى أن أحد عناصر السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في سوريا هو "اللعب بالورقة الكردية". معتبراً ذلك "لعبة خطيرة جدا، نظرا لحساسية المسألة الكردية بالنسبة لعدد من دول المنطقة، أي ليس بالنسبة لسوريا فقط، بل وبالنسبة للعراق، وإيران، وتركيا بطبيعة الحال".
وذكر الوزير أن الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بحثا هذا الموضوع في اليوم الثاني من أعمال قمة "العشرين"، حيث أكدا تمسكهما بالاتفاقية الروسية التركية حول إدلب.
وأكد الوزير أن بوتين وأردوغان اتفقا على اتخاذ خطوات لاحقة لضمان تنفيذ الاتفاقية حول إقامة هذا الشريط، وإجراءات كفيلة بإفشال محاولات المتطرفين تقويض هذه الاتفاقية المهمة.
وفي تطرقه إلى مستقبل العملية السياسية في سوريا، شدد لافروف على أن معظم الدول تعترف الآن بأن اللجنة الدستورية تعكس رؤية السوريين لمستقبل بلادهم. وذكر الوزير أن تنفيذ هذه المهمة سيفتح الباب أمام تبني دستور سوري جديد وإجراء انتخابات على أساسه.
وأكد لافروف أن موسكو لا تسمع من الدول الغربية، وعلى امتداد سنوات طويلة، أي اقتراحات معقولة بديلة عن مبادرات وأفكار "ثلاثية أستانا"، فيما يخص محاربة الإرهاب في سوريا وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية وبناء العملية السياسية في البلاد.
انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران اليوم الأحد بأخبار إضراب عمال "شركة فولاذ الأهواز" لليوم الـ17 على التوالي، وقد اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم بالصور ومقاطع الفيديو التي توثق المظاهرات الاحتجاجية للعمال في شوارع الأهواز وأمام الدوائر الحكومية.
وقد جاءت هتافات العمال اليوم في مجملها مشابهة للهتافات السابقة، مثل "جعلتم الإسلام سلّماً وأذللتم الناس"، و"نصر من الله وفتح قريب" و"الموت لهذه الحكومة المخادعة" و"يا مواطن افهمنا، نحن عمال ولسنا غوغاء". لكن أشهر وأبرز الهتافات التي هتف بها العمال المتظاهرون اليوم هي "اتركوا سوريا وفكروا في حالنا"، و"الغلاء هو ثمن المشاركة في الانتخابات"، و"يجب إطلاق سراح عمال هفت تبه".
واشتعلت احتجاجات عمال "فولاذ الأهواز" متأثرةً باحتجاجات عمال "هفت تبه"، حيث انطلقت المسيرات في البداية للمطالبة برواتب متأخرة لعدة أشهر، فخرج عمال "فولاذ الأهواز" لدعمهم، خاصة أنهم يعانون من المشاكل نفسها، وفق "العربية نت"
تجدر الإشارة إلى أن العام الحالي شهد تزايد الاحتجاجات العمالية والفئوية في عموم القطاعات الحكومية وغير الحكومية في #إيران، وقد بدأت الاحتجاجات العمالية تؤيد بعضها بعضا، خاصة بعد الاحتجاجات الواسعة التي حدثت في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين، وهي المظاهرات التي يرى كثير من المراقبين إمكانية حدوثها بشكل أكثر اتساعا وأكثر قوة في الفترة المقبلة.
أفادت مصادر ميدانية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية اليوم، أن هيئة تحرير الشام استنفرت قواتها في شمال إدلب، وقامت باعتقال العديد من عناصر فيلق الشام، على خلفية اعتقال مجموعات تقوم بفك سكة الحديد.
ووفق المصادر فإن المجلس العسكري في بلدة حربنوش بريف إدلب والمكون من عدة فصائل، قامت باعتقال اللجنة التي تشرف على عمليات فك سكة الحديد، والتابعة لهيئة تحرير الشام، ما دعا الهيئة للاستنفار واعتقال عناصر من فيلق الشام في المنطقة.
وكانت أصدرت عدد من المجالس المحلية بريفي حلب وإدلب، بياناً مشتركاً أكدت فيه رفضها القاطع لتفكيك "سكة الحديد" التي تربط اللاذقية بحلب والتي تمر عبر هذه البلدات، مع وصول عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام للمنطقة لاستكمال ماتقوم به من عمليات تفكيك لخط السكة بالكامل.
وجاء البيان عن مجالس قرى وبلدات "حربنوش، الجينة، أبين، كفرنوران، كفريحوول" تعلن رفضها القاطع السماح بتفكيك أي من المنشآت العامة في المنطقة، مشددة على ضرورة الحفاظ على هذه المرافق لتكون في خدمة الجميع.
وقامت عناصر وتجار تابعين لهيئة تحرير الشام وفصيل التركستان بتفكيك جميع القاطرات والرافعات الثقيلة على خط سكة الحديد " اللاذقية - حلب" في محطة جسر الشغور، سبق ذلك تفكيك محطة محمبل والخط الواصل حتى جسر الشغور واشتبرق بشكل شبه كامل على طول أكثر من 30 كم، وبيعها للنظام عن طريق تجار كبار.
وقبل أسابيع سربت عبر مواقع التواصل ورقة مختومة باسم القاطع الغربي لهيئة تحرير الشام، موجه للحواجز في المناطق المحررة لتسهيل عبور شاحنات محملة بقطع حديد كبيرة من السكك المفكوكة، وجهتها مناطق سيطرة النظام.
وخلال الأعوام الماضية، تعرضت المئات من المنشآت الخدمة العامة الموجودة في المناطق المحررة، لعمليات سلب ونهب بوسائل وطرق عدة، باسم الغنائم، والتي شكلت أحد أكبر المعضلات في المحرر، كونها جردت المناطق المحررة من مؤسساتها ومصادر قوتها التي تمكنها من بناء الدولة من جديد بعد خروجها عن سلطة الأسد، انعكس ذلك سلباً على حياة المدنيين، وإيجاباً على بعض الفصائل التي كان لها اليد الطولى بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه العمليات، لاسيما في الريف الغربي لمحافظة إدلب منطقة جسر الشغور.
أدان اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية UOSSM، اختطاف الطبيب "عبدو حسين نجار" على طريق دير حسان بريف إدلب الشمالي صباح اليوم الأحد، محملة الجهة المسؤولة عن ذلك أي ضرر قد يلحق بالطبيب
وقالت المنظمة إنه في صباح اليوم الأحد 2-12-2018 قامت مجموعه ملثمة مؤلفة من أكثر من 20 شخص يستقلون ثلاثة سيارات فان باعتراض طريق الدكتور عبدو نجار الذي يعمل في مركز دير حسان وساقته إلى جهة غير معلومة.
وأكدت أن اختطاف الكوادر الطبية يشكل تهديداً كبيراً للعمل الطبي على مستوى الشمال السوري واستمراره بهذا الشكل سيكون له نتائج كارثية على المستوى الإنساني.
هذا وتستمر حالة الخلل الأمني في محافظة إدلب، مع استمرار عمليات الخطف والابتزاز والتصفية الجسدية، في وقت باتت هذه الحوادث شبه اعتيادية مع بقاء منفذي هذه العمليات تحت اسم المجهولين.
افتتح رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، الأحد، مدرسة ابتدائية وورشة خياطة في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب شمالي سوريا، لدعم السكان الذين عانوا ويلات الحرب المستمرة منذ عام 2011.
وقال قنق للصحفيين خلال جولة أجراها إلى خان شيخون، إن المدرسة ستقدم خدمات تعليمية لحوالي 55 طالبًا.
وأضاف أن ورشة الخياطة ستوفر فرص عمل لـ 20 امرأة، لافتًا أن الهلال الأحمر وفر للورشة المواد الأولية مثل الأقمشة والخيوط وأنه بصدد مواصلة دعم المشاريع الصغيرة في المنطقة.
كما أشار أن الهلال الأحمر التركي سوف يشتري الألبسة التي ستخاط في الورشة لتوزيعها فيما بعد على ذوي الحاجة، منوهاً إلى أن منطقة محافظة إدلب تضم اليوم نحو 7 ملايين شخص من كافة المناطق السورية، وأن الهلال الأحمر أرسل إلى المنطقة أكثر من 42 ألف شاحنة مساعدات منذ بداية الحرب.
يشار إلى أن النظام وداعميه استهدف مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب في 2017، بهجوم كيميائي ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إن ما لا يقل عن 15 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في تشرين الثاني 2018.
وأشار التَّقرير إلى استمرار نهج التَّعذيب في سوريا بشكل نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والساديَّة، وقد حمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية وعنصرية، ولا سيما في مراكز الاحتجاز التَّابعة لقوات النظام السوري، الذي كان ولا يزال المرتكبَ الأبرز والرئيس لجريمة التَّعذيب.
وثَّق التَّقرير مقتل 964 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع 2018 كان 939 منهم على يد قوات النظام السوري. وذكر التقرير أنَّ 15 منهم قتلوا في تشرين الثاني، بينهم 14 على يد قوات النظام السوري بينهم سيدة واحدة. فيما قتلَ شخص واحد بسبب التعذيب على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظتي دمشق وريفها سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في تشرين الثاني، حيث بلغت 3 أشخاص في كل منهما، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 2 في كل من درعا وحمص وحماة، و1 في كل من إدلب واللاذقية ودير الزور.
طالب التقرير النظام السوري بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكَّد على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التَّعذيب الوحشي، وطالب بالسَّماح الفوري لدخول لجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر وجميع المنظمات الحقوقية الموضوعية إلى مراكز الاحتجاز، واتخاذ إجراءات فوريَّة لوقف أشكال التَّعذيب كافة.
أعلنت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري اليوم، وفاة اللواء الركن "أحمد خضر طراف" رئيس أركان إدارة المركبات بحرستا، والذي قاد الحصار في إدارة المركبات في شهر كانون الثاني من عام 2017 ونجح بفك الطوق عنها إبان معارك الغوطة الشرقية.
وشغل اللواء رئاسة أركان إدارة المركبات وإدارة المعهد الفني بمدينة حرستا شرق دمشق، حيث حوصر لأشهر عدة في إدارة المركبات بحرستا، وقاد العمليات العسكرية هناك حتى فك الحصار عنه، ليتوفى اليوم بشكل مفاجئ وفق المواقع الموالية، وهو من قرية القبو بمحافظة حمص.
وتتكرر حوادث الاغتيال والتصفية والوفاة المفاجئة لضباط وشخصيات قيادية في جيش الأسد ليس بآخرها مقتل مخترع البراميل المتفجرة "عزيز إسبر" مدير البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة بحادث سير حسب ما ادعى نظام الأسد ذلك، في حوادث باتت تثير تساؤلات كبيرة في أوساط الموالين وداخل أروقة النظام نفسه.
وسبق أن نعت مواقع إعلام موالية للنظام، مقتل العقيد "مهند كعدي" المنحدر من ريف مصياف والمسؤول عن تأمين حماية مطار التيفور T4 العسكري بريف حمص الشرقي وذلك في حادث سير على طريق السلمية - الصبورة بريف حماة الشرقي، وسط شكوك في أن تكون قد طالته عملية اغتيال منظمة كمن سبقه من ضباط النظام.
ومن قبل، نعى إعلام الأسد وفاة اللواء الركن أحمد محمود غانم من قرية بدوقة بريف طرطوس، وذلك إثر نوبة قلبية أصابته وهو في داخل مكتبه دون ذكر تفاصيل أخرى، بينما قال ناشطون أن اللواء ربما يكون قد قتل خلال المعارك الدائرة في بادية السويداء ضد تنظيم الدولة، حيث أنه أحد القادة العسكريين المشاركين في المعركة.
كعيدي والغانم وعزيز إسبر وقبله العميد هيثم النايف قائد ميليشيا "الدفاع المحلي" أو مايعرف بـ "فيلق المدافعين عن حلب" في مدينة حلب، و"العميد المهندس عادل يوسف صقر، والعميد المهندس حسين صالح" من مرتبات الأكاديمية العسكرية في حلب، على طريق خناصر.
ومن قبلها العميد عصام زهر الدين" في دير الزور، وسهيل الحسن النسخة الأصلية، ورئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور العميد جمال رزوق، واللواء الركن أحمد محمد حسينو رئيس أركان ونائب مدير إدارة كلية الوقاية الكيميائية و "القائمة تطول"، جميع حوادث مقتل هؤلاء كانت تسجل باسم حوادث سير أو حوادث أخرى إلا أنها أثارت جدلاً كبيراً حول الأسباب الحقيقية ولكن دون أي إجابات.
موالون للنظام شككوا في صحة جميع الروايات، واتهموا النظام بتصفيتهم بعد الانتهاء من الأدوار التي لعبوها وباتوا من كبار المجرمين المدانين بعشرات الجرائم ضد الإنسانية والشعب السوري، وبالتالي ليس من مصلحة النظام الإبقاء عليهم لاسيما أنه بات في موقع إعادة تسويق نفسه عالمياً وبات لزاماً عليه التخلص من كل شخص يعيق هذا الأمر.
مصادر مطلعة على الشأن السوري أكدت أن مايقوم به النظام من تصفيات داخلية ظهر منها القليل، وهي في سياق إعادة إنتاج نفسه والتخلص من كل الجرائم التي لحقت به، عبر تصفية مرتكبيها ومنفذيها، وإنهاء كل الأدلة التي يمكن أن تدين رأس النظام والمقربين منه يوماً ما أمام المحاكم الدولية التي تلاحق جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا منذ سنوات طويلة.
ولفتت المصادر إلى أن النظام تخلص من عدد كبار من ضباط برتب عالية عبر زجهم في المعارك مع الثوار أو تنظيم الدولة عبر دفعهم لقيادة تلك العمليات مؤخراً، فيما يقوم على التخلص من باقي الشخصيات من ضباط وزعماء شبيحة ملطخة أيديهم بشكل كبير عبر حوادث السير المفتعلة أو تفجيرات او اغتيالات دون أي صدى، لضمان عدم تحرك الشارع الموالي ضده في حال كشف ما يقوم به.
ويحتاج نظام الأسد في المرحلة القادمة وفق المصادر لوجود وشخصيات جديدة في مواضع أركان القرار على كافة الأصعدة، ولذلك عمل منذ سنوات على تغييب شخصيات عدة عن واجهة الأحداث لتكون عوناً له في مرحلة لاحقة، فيما يتخلص من المجرمين ومن صدرهم للقتل والتنكيل بالشعب السوري، ومن ثم يتخلص منهم تدريجياً بعد انتهاء دورهم ومهامهم، متوقعة مقتل المزيد من الضباط والشخصيات التي تصدرت عمليات القمع وكانت في مواقع القرار.
وأشارت المصادر إلى أن الأسد لا يأبه لمن سانده ووقف معه بقدر مايسعى لإعادة تثبيت نظام الحكم، بمباركة روسية إيرانية وهي من تقوم بالإشراف على عمليات الاغتيال هذه، ولعائلة لأسد تاريخ طويل في التخلص من معارضيهم أو من يشكلون خطراً على نظام حكمهم من الموالين لهم ومن مجرمي الحرب ممن قد يحرجونهم في مرحلة ما أمام المجتمع الدولي وماتصفية رئيس شعبة الأمن السياسي في سورية اللواء رستم غزالة المتهم باغتيال الحريري والعديد من الشخصيات في نظام الأسد ببعيد.
أكدت مصادر إعلامية عن وصول أحد قادة المصالحات مع النظام ويدعى "معاوية البقاعي" والمعروف باسم "أبو بحر" القيادي السابق في "اللواء الأول" في مدينة برزة، إلى لبنان هارباً من ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والتي تسعى لاعتقاله.
ويقوم نظام الأسد على ملاحقة زعماء المصالحات المنتمين لفصائل المعارضة سابقاً والذين ثبت تورطهم بعمليات تنسيق وعمالة للنظام ومن ثم مصالحة معه، ليتركهم لبعض الوقت، قبل أن يبدأ بملاحقتهم أمنياً وقضائياً بغية التخلص منهم بوسائل عدة ولاسيما في درعا وريف دمشق.
ووفق موقع صوت العاصمة فإن أبو بحر تواصل مع مُقربين له، وأكد لهم وجوده داخل الأراضي اللبنانية، هارباً من استخبارات النظام التي بدأت البحث عنه بعد هروبه من حي برزة باتجاه ريف حماة، لافتاً إلى أنَّ أبو بحر عبر إلى لبنان عبر القلمون الغربي، بمُساعدة قادة وعناصر سابقين في ميليشيا درع القلمون، وبتنسيق مع مُهربين تابعين لحزب الله اللبناني.
وخلال مؤتمر سوتشي الذي نظمته روسيا باسم المعارضة والحوار الوطني السوري، برز أسم "أبو بحر" وهو قائد مجموعة كان قائد كتيبة في "اللواء الأول" التابع للمعارضة والعامل في حي برزة الدمشقي، وكان لـ"أبو بحر" دور في تسليم حي برزة لقوات النظام، وهو معروف بتواصله مع النظام منذ بدء الثورة السورية، ورغم ذلك كان يخرج في مظاهرات ضد النظام وأيضا مسيرات مؤيدة له في الوقت ذاته!.
وفي عام 2014 وبعد توقيع هدنة حي برزة، بدأ "أبو بحر" تجارة المحروقات إلى الغوطة الشرقية، وفتح متجراً لبيع المحروقات بالتنسيق مع النظام، وكان يغطي احتياجات أغلب الفصائل بالمحروقات بعد أن يتم إدخالها من خلال ضابط وسيط في نظام الأسد يدعى "قيس فروة".
وفي أيار من العام 2015، تم تسليم حي برزة للنظام، ليقوم حينها "أبو بحر" بعقد "مصالحة" مع النظام والقتال في صفوف ميليشيا "درع القلمون" على رأس مجموعة من مقاتليه السابقين.
وشارك "أبو بحر" في معارك عديدة مع "درع القلمون" ضد تنظيم "الدولة" في ريف حماة، وتم تكريمه أكثر من مرة من قبل "درع القلمون"، وظهر في مقاطع مصورة عديدة.