قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، مساعدات مالية لـ 10 آلاف و831 طفلا شمالي سوريا، تيتموا بسبب الحرب الدائرة في بلادهم.
وتواصل الهيئة مساعداتها للأطفال في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب عبر عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، ولا سيما في مدن عفرين والباب وجرابلس واعزاز، بالإضافة إلى إدلب.
وتقدم الهيئة إلى الأيتام في المنطقة شتى أنواع المساعدات من ملابس ومآوٍ وخدمات صحية وتعليمية، بالإضافة إلى مساعدات مالية.
وقال مسؤول قسم الأيتام في الهيئة رغائب أردوغان في تصريح صحفي، السبت، إنهم يواصلون توزيع المساعدات المالية في إطار ميزانية عام 2018 للهيئة.
وأضاف أن المساعدات المقدمة ستساعد في تلبية العديد من الاحتياجات للأيتام.
وأشار أن الأطفال هم أكثر المتضررين من الحرب الدائرة في سوريا، وأن الهيئة تحاول سد احتياجاتهم من الملابس والتدفئة وغيرها.
تجدر الإشارة أن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية تتكفل برعاية أكثر من 90 ألف يتيم، يتوزعون على 54 دولة، و76 ولاية داخل البلاد.
أعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره من التصدي لمحاولة تقدم قوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأشار جيش الإسلام إلى أن عناصره تمكنوا من جرح عدد من عناصر "قسد" بعدما حاولوا التسلل على جبهة دير مشمش.
وكان الجيش الحر قد تمكن أمس الجمعة من التصدي لمحاولة تسلل مفاجئة لـ "قسد" على محور "عبلة – الباب" بريف حلب الشرقي، وتمكن خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت في المنطقة من قتل وجرح عدد من عناصر "قسد".
واستشهد جراء الهجمات التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية عدد من عناصر الجيش الحر بينهم القيادي الحاج "ممتاز الديري".
وكان العقيد أحمد عثمان، القائد في الجيش السوري الحر، وعضو وفد المعارضة إلى مباحثات أستانة، أكد الجيش الحر جاهز لأي عملية محتملة شرق الفرات، شبيهة بعملية غصن الزيتون التي طهرت مدينة عفرين من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
ولفت عثمان في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، إلى أن المشكلة التي تواجههم هي وجود الأمريكان، ودعمهم لـ "بي واي دي" الإرهابي، معربا عن أمله أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن تفضي إلى انسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.
وفي 24 مارس / آذار الماضي، تمكنت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، من تحرير منطقة عفرين شمالي سوريا بالكامل من الإرهابيين، وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون".
أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأن هناك تفاؤلا حذرا بهذا الشأن.
وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين إن الزعيمين بحثا الملف السوري بالتفصيل خلال لقائهما على هامش قمة العشرين في بوينس آيرس.
وأوضح بيسكوف أن بوتين وميركل "أكدا أن العمل جار على تشكيل اللجنة الدستورية. وهناك تفاؤل حذر حول تشكيل هذه اللجنة في المستقبل المنظور".
وفي وقت سابق ذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت أن ميركل وبوتين بحثا الوضع في سوريا واتفقا على أنه يجب بذل مزيد من الجهود من أجل تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال قمة اسطنبول حول سوريا في أكتوبر الماضي بين روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.
ولفت أردوغان إلى الأهمية الكبيرة للقمة الرباعية- بين تركيا وفرنسا وألمانيا وروسيا- التي احتضنتها مدينة إسطنبول حول إدلب.
وأضاف أردوغان: "أعتقد أنه هناك العديد من الخطوات المختلفة التي يجب أن نتخذها، وفي هذا الإطار أجد أنه من المناسب جدًا إجراء محادثة حتى وإن كانت قصيرة حول إدلب".
وكان الطرفين الروسي والتركي اتفقتا في أيلول/ سبتمبر الماضي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح حول إدلب، ولكن نظام الأسد يواصل خرق الاتفاق بشكل يومي، وارتكب مجازر بحق السوريين، ولا سيما مجزرة مدينة جرجناز التي ارتكبها قبل أيام.
والجدير بالذكر أن أعمال قمة العشرين، انطلقت مساء الجمعة، بمشاركة زعماء الدول العشرين الأكبر اقتصاديا في العالم، وتختتم في وقت لاحق من غد السبت.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية الحمران قرب مدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدات الخوين والتح والفرجة بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
أطلقت هيئة تحرير الشام سراح "عبد الرزاق العوض" المدير الإغاثي في منظمة بنفسج بعد ثبوت براءته من تهم اختلاس أموال أحد المشاريع، حيث دامت عملية الاعتقال أكثر من عشرة أيام.
بدأ المجلس العسكري في بلدة معرة حرمة بالريف الجنوبي بالاشتراك مع الجبهة الوطنية للتحرير حملة أمنية لملاحقة المفسدين.
حماة::
تعرض محيط مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الزكاة وتل الصخر بالريف الشمالي وقرية السرمانية ومحيط بلدة الزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في محيط مدينة كفرزيتا.
حمص::
سقط قتيل وجرحى جراء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية بين قريتي الشومرية والغسانية.
ديرالزور::
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنقل عدد من المدنيين بينهم كبار سن وأطفال ونساء ممن استطاعوا الهروب من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي إلى قاعدة حقل العمر النفطي للتحقيق معهم، ليتم نقلهم بعد ذلك لمدرسة في بلدة الدحلة بحجة إكمال التحقيق، وطلبت "قسد" من كل شخص مبلغ مالي لإطلاق سراحه.
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين بالريف الشرقي وسط قصف مدفعي وصاروخي، وتعرضت بلدة أبو الحسن لقصف مدفعي من قبل "قسد".
الرقة::
سمع صوت انفجار قوي في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
انهار نفق تابع لقوات الحماية الشعبية بجانب مدرسة "بشار بن برد" في حي العزيزية بمدينة الحسكة، ما أدى لمقتل عنصرين، وقام عناصر القوات الكردية بمحاصرة المنطقة.
أكد بيان صادر عن البيت الأبيض أمس الجمعة، دعمه القوي لتمرير مشروع قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سوريا، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأهدافها بتحرير الأراضي المتبقية تحت سيطرة داعش في سوريا، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية، وردع نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية".
ولفت البيان إلى أن القانون "يوفر إجراءات إضافية تهدف إلى حرمان نظام الأسد ووكلائه، من الوصول إلى النظام المالي الدولي، كما أنه ييسر استخدام العقوبات الاقتصادية لمساءلة أفراد نظام الأسد، المتورطين بالانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب المرتكبة ضد السوريين".
و «قانون قيصر» هو مشروع قانون أقره مجلس النواب الأميركي (الكونغرس)، في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، وينص على معاقبة كل من يقدم الدعم لنظام بشار الأسد، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة للأسد.
وتعود تسميته إلى الضابط السوري المنشق عن النظام، والذي سرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل عام 2014، قتلوا تحت التعذيب، وأثارت تلك الصور الرأي العام العالمي حينها وعرضت في مجلس الشيوخ الأميركي.
وطرأت تعديلات كثيرة على نص القانون من قبل مسؤولين أميركيين وناشطين سوريين، وتمت الموافقة عليه من قبل مجلس النواب، بانتظار إقراره في مجلس الشيوخ.
ويحتاج أي قانون في الولايات المتحدة، حتى يتم إقراره رسمياً، إلى موافقة (الكونغرس) ثم موافقة مجلس الشيوخ بغرفتيه، ثم يتم تحويله إلى المكتب الرئاسي، ليوقع عليه الرئيس ويصبح ساري المفعول.
وصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اعتداء أحد طلاب مدرسة في منطقة هادرسفيلد على اللاجئ السوري المراهق جمال بأنه حادث مرعب، في أول تعليق لها على القضية.
وقالت ماي، في تصريح صحفي أدلت به مساء أمس على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بوينس آيرس، إن ما تعرض له جمال هو أمر مروع تماما، وتابعت: "قلوبنا معه".
وأشارت ماي إلى أن الروح الحقيقية للشعب البريطاني انعكست في تجاوب المجتمع مع القضية حيث كان معظم الناس "مستائين وغاضبين إزاء ما حصل".
وأضافت: "مستوى الدعم الهائل من المواطنين البريطانيين يظهر روحنا الحقيقية ويؤكد أن بلدنا دولة مضيافة".
وأثار التسجيل الذي وثق الاعتداء على جمال البالغ من العمر 15 عاما من قبل طالب آخر في سن 16 عاما موجة غضب وانتقادات في المملكة المتحدة.
وسرعان ما نشر في الإنترنت فيديو آخر يؤكد أن شقيقة اللاجئ (14 عاما) التي تدرس في المدرسة نفسها تعرضت أيضا لاعتداءات من قبل طلاب آخرين.
وأطلقت في الإنترنت ليلة الثلاثاء الماضي حملة لجمع تبرعات لصالح جمال وأسرته وبلغت حصيلتها حتى الآن 148 ألف جنيه إسترليني ستستخدمها عائلة جمال في الانتقال إلى منطقة أخرى في البلاد.
طلبت نساء أيزيديات من ضحايا تنظيم الدولة في سوريا والعراق، الانضمام إلى دعوى قضائية ضد مجموعة لافارج العملاقة للإسمنت المتهمة بدفع أموال لمجموعات مسلحة بينها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال محامو النساء في بيان إنهن تقدمن بطلب اعتبارهن “أطرافا مدنية” في القضية ضد لافارج التي اتُهمت في حزيران/ يونيو الماضي بـ” المشاركة في جرائم ضد الإنسانية” و ”تمويل منظمة إرهابية”، في حادثة نادرة في عالم الأعمال.
وقال مستشارو النساء الثلاثة المتخصصون في حقوق الإنسان البريطانية آمال كلوني وبن ايمرسو كيو سي، والفرنسية راشيل ليندون انهم يريدون أن “يشارك الناجون الأيزيديون بالكامل في الدعوى القضائية ضد لافارج ومسؤوليها”.
كما طلبوا أن “تقوم المحاكم بتوصيف الجرائم التي ارتكبت ضدهم وتعترف بها” وأن “يحصل الضحايا على تعويض بما يتطابق مع ذلك”.
وكان القضاء الفرنسي اتهم الشركة الفرنسية السويسرية “لافارج” في نهاية حزيران/ يونيو الماضي بـ ”التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية”.
وأكد القضاة توافر “أدلة جادة ومتناسقة” ضد الشركة التي وجهت إليها اتهامات رسميا خصوصا “بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” و“تمويل مجموعة إرهابية” و ”تعريض حياة” موظفين سابقين في مصنع الجلابية في شمال سوريا “للخطر”.
وقبل ذلك وجهت اتهامات إلى ثمانية من كوادر ومسؤولي الشركة- بينهم رئيس مجلس الإدارة السابق من 2007 الى 2015 برونو لافون-، بتمويل منظمة إرهابية و/او تعريض حياة آخرين للخطر، جاء دور “لافارج اس آ” كشخص معنوي لتوضيح دورها امام القاضيين الماليين شارلوت بيلجيه ورينو فان ريمبيك المسؤولين عن الملف مع قاضي مكافحة الإرهاب دافيد دو با.
وقالت راشيل ليندون “في هذا التحقيق الجاري في فرنسا، من المهم أن يكون ضحايا التجاوزات التي ارتكبها تنظيم الدولة، ولافارج شريكته، جزءا من الدعوى”.
من جهتها، قالت آمال كلوني إن “هذه الدعوى هي الأولى التي تتهم فيها مجموعة متعددة الجنسيات بالمشاركة في جرائم دولية ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضافت “إنها مناسبة لإثبات أن الدولة الإسلامية وكل الذين ساعدوها، سيتحملون مسؤولية جرائمهم وأن الضحايا سيحصلون على تعويض عادل”.
وتابعت آمال كلوني أن “ذلك يوجه رسالة أيضا إلى الشركات التي شاركت في جرائم دولية بأن عليها مواجهة عواقب قانونية لأفعالها”.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية الحمران قرب مدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدات الخوين والتح والفرجة بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
أطلقت هيئة تحرير الشام سراح "عبد الرزاق العوض" المدير الإغاثي في منظمة بنفسج بعد ثبوت براءته من تهم اختلاس أموال أحد المشاريع، حيث دامت عملية الاعتقال أكثر من عشرة أيام.
حماة::
تعرض محيط مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية تل الصخر بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
سقط قتيل وجرحى جراء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية بين قريتي الشومرية والغسانية.
ديرالزور::
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنقل عدد من المدنيين بينهم كبار سن وأطفال ونساء ممن استطاعوا الهروب من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي إلى قاعدة حقل العمر النفطي للتحقيق معهم، ليتم نقلهم بعد ذلك لمدرسة في بلدة الدحلة بحجة إكمال التحقيق، وطلبت "قسد" من كل شخص مبلغ مالي لإطلاق سراحه.
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين بالريف الشرقي وسط قصف مدفعي وصاروخي.
الحسكة::
انهار نفق تابع لقوات الحماية الشعبية بجانب مدرسة "بشار بن برد" في حي العزيزية بمدينة الحسكة، وقام عناصرها بمحاصرة المنطقة.
أفرجت وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ "الذراع المدني لهيئة تحرير الشام"، عن مدير البرنامج الغذائي لمنظمة بنفسج في مدينة إدلب "عبد الرزاق عوض"، بعد اعتقال دام أكثر من عشرة أيام، تسبب بسجالات وحراك شعبي رافض لتصرفاتها والتهم التي اختلقتها لذلك.
وأكد نشطاء أن الإفراج عنه جاء بعد براءته وعدم ثبوت تهمة اختلاس أموال أحد المشاريع بحقه، كما ادعت الهيئة وحكومة الإنقاذ في بيانها والمعلومات التي روجتها عبر مواقع التواصل بهذا الشأن.
وفي التاسع عشر من تشرين الثاني المنصرم، اعتقلت عناصر مسلحة تابعة لما يسمى "النيابة العامة في حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام اليوم الإثنين، مسؤول إغاثي في منظمة بنفسج بعد تهديدات وملاحقات لأكثر من شهر.
وطالب نشطاء وعاملون في المجال الإنساني في إدلب، هيئة تحرير الشام بالإفراج عن المسؤول الإغاثي العامل في منظمة بنفسج، اعتقلته أمنية الهيئة وذراعها "الإنقاذ" في مدينة إدلب، مشددين على ضرورة وقف الهيئة لمثل هذه التصرفات التي تؤثر سلباً على العمل الإنساني واحتياجات المدنيين.
وكانت نفت منظمة "بنفسج" في بيان توضيحي، صحة الادعاءات العشوائية الموجَّهة ضد كوادرها من قبل حكومة الإنقاذ في محكمة مدينة إدلب كجهة قضائية، معتبرة أن ذلك جاء لدوافع كيدية وشخصية، أدت لتوقيف مدير برنامج الأمن الغذائي في بنفسج عبد الرزاق عوض المفرج عنه اليوم.
وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا عمليات الاعتقال والاختطاف التي طالت أبناء محافظة درعا خلال شهر تشرين الثاني من العام الجاري، والذي شهد ارتفاعا ملحوظا قياسا بالأشهر الماضية.
وأشار المكتب إلى أن الأفرع الأمنية التابعة لقوات الأسد تواصل عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي دون أي رادع، حيث طالت عمليات الاعتقال مدنيون ومقاتلون سابقون في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية.
ولفت المكتب إلى أن قسم المعتقلون والمختطفون التابع له وثق ما لا يقل عن 72 معتقلا، تم اطلاق سراح 6 منهم في أوقات لاحقة، واستشهد معتقل تحت التعذيب، و مازال 65 منهم قيد الاعتقال.
وشدد المكتب على أن 3 جهات أمنية وفرع الأمن الجنائي بالإضافة لفصيل معارض تورط في عمليات الاعتقال، وعلى التوزع التالي: 18 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، معتقل واحد لدى شعبة الأمن السياسي، 35 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، 8 معتقلين لدى إدارة المخابرات الجوية، معتقلين اثنين لدى فصائل المعارضة في محافظة حماة، بالإضافة لتوثيق 8 معتقلين لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقالهم.
وأكد المكتب بدوره على أن عمليات الاعتقال طالت مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية، حيث وثق القسم اعتقال 42 مقاتل سابق في فصائل المعارضة، من ضمنهم 3 قادة سابقين، ومن بين المقاتلين المعتقلين 3 عناصر سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى صفوف قوات الأسد.
ووثق المكتب اختطاف 7 مدنيين تم التواصل مع ذويهم في أوقات لاحقة للحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، واختطف جميعهم في محافظة السويداء، ولم يتم اطلاق سراح أي منهم حتى اليوم.
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن شحنة جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية دخلت إلى منطقة شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، حيث شوهدت عشرات الشاحنات تدخل المنطقة لإمداد الوحدات الكردية بالعتاد الأمريكي.
وذكرت المصادر أن القافلة ضمت 75 شاحنة، منها 30 محملة بعربات همر أميركية، و20 محملة بسيارات من نوع جيب، و5 شاحنات محملة بصهاريج محروقات و5 شاحنات أخرى محملة بسيارات رباعية الدفع وسيارات أخرى، فيما لم يعرف ما الذي تحمل الشاحنات الـ 15 الأخيرة والتي كانت مغلقة.
ووصلت تلك الشاحنات إلى شرق الفرات ليل الخميس الجمعة، بالتزامن مع إقامة قاعدة أميركية في المنطقة الواقعة بين سلوك وتل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وبالتزامن مع التحضيرات الجارية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، للبدء بعملية عسكرية تهدف لإنهاء وجود تنظيم داعش في كامل المنطقة، عبر السيطرة على الجيب الممتد من بلدة هجين وبمحاذاة ضفة نهر الفرات الشرقية، وصولاً للحدود السورية – العراقية.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق بوصول أكثر من 15 ألف مقاتل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وجيش الثوار ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال ووحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة وقوات الدفاع الذاتي، إذ جرى استقدام غالبية قوات الوحدات الكردية من مناطق الشدادي والهول والقامشلي والحسكة ورأس العين ومناطق أخرى من محافظة الحسكة.
إلى ذلك، أكدت مصادر موثوقة أن القوات الكردية أصدرت تعميماً بوجوب التحاق جميع المقاتلين بجبهاتهم وثكناتهم ووحداتهم العسكرية، ومن ضمنهم مقاتلون متطوعون كانوا يعملون بحفر الأنفاق والخنادق.
يذكر أن تنظيم داعش يدافع بشراسة عن آخر جيب تحت سيطرته في ريف دير الزور الشرقي، في مواجهة عملية عسكرية تشنها قوات "سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في المنطقة منذ أكثر من شهرين.