أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني "وليد جنبلاط" استمراره في مواجهة نظام الأسد عبر تغريدة نشرها على حسابه على موقع "تويتر" بمناسبة العام الجديد.
وجاء في التغريدة: وفي هذه المناسبة كٌتب علينا ان نستمر في المواجهة السياسية والفكرية للنظام السوري وأطماعه وغدره.
وأضاف جنبلاط "لن نخاف من التحدي .سيبقى فينا وينتصر".
ويعترض كل من الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية "سعد الحريري" وبعض الأحزاب السياسية كالقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي على أي تطبيع جديد مع نظام الأسد، وهو ما رد عليه النظام من خلال إصدار ما يُسمّى «هيئة مكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب في سوريا» التي تضم في عدادها كلاً من رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات سمير جعجع.
ويذكر أن عدد من السياسيين اللبنانيين ردوا على هذه الخطوة التي قام بها نظام الأسد، حيث قال عضو «تكتل الجمهورية القوية» النائب زياد الحواط في تغريدة عبر « تويتر» «لن نسمح لمن مارس الاحتلال والوصاية والتنكيل واستباح لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات ، ولمن اغتال خيرة قياداتنا وشبابنا ، ولمن أرسل المتفجّرات والأسلحة ، وفجّر الجوامع والكنائس ، أن يتّهم قادة لبنانيين أحراراً شرفاء، ويضعهم أهدافاً جديدة». واضاف «زمن الماضي ولّى إلى غير رجعة».
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التسوية في سوريا.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين "تم النظر بشكل مفصل في موضوع التسوية السورية، وفي المقام الأول اتفاقيات تشكيل اللجنة الدستورية التي تم التوصل إليها خلال لقاء زعماء روسيا، وتركيا، وألمانيا، وفرنسا يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2018 في إسطنبول"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وكانت قمة رباعية حول التسوية السورية عقدت، في إسطنبول في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، بمشاركة رؤساء، روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، وإيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث بحث الأطراف على وجه الخصوص، الوضع في محافظة إدلب، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على نظام الهدنة هناك، كما أشاروا إلى ضرورة مكافحة الإرهاب ودعوا إلى تشكيل لجنة دستورية بحلول نهاية العام.
كما اجتمع وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، في جنيف يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا — في ذلك الوقت- ستافان دي ميستورا، لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية، مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية، حيث اتفقت الأطراف على بذل الجهود لعقد أول جلسة للجنة الدستورية في جنيف.
وتعمل روسيا إلى جانب شريكيها الرئيسيين في إطار صيغة أستانا (تركيا وإيران)، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.
ادلب::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على بلدتي جرجناز والتح بالريف الجنوبي وعلى بلدات بداما والتفاحية والناجية بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة اللطامنة وقرية معركبة بالريف الشمالي وبلدة الزيارة بالريف الغربي ولم تسجل أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار مواقع لقوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تتواصل المعارك بين الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام غربي حلب، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على مدينة خان العسل وقرى الهباطة وكفرنتين وأيضا على عدة أحياء في مدينة دارة عزة حيث تدور بداخلها معارك عنيفة جدا بين الطرفين.
امتداد المعارك بين الهيئة والجبهة إلى محافظة ادلب، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على بلدات بابيلا ومعصران، كما تدور معارك في بلدة حيش بريف ادلب الجنوبي بالقرب من الأتوستراد الدولي.
استهدفت هيئة تحرير الشام بلدة الهوتة غربي حلب بقذائف الهاون أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، كما قتل مدنيان خلال المعارك في مدينة خان العسل، والجدير ذكره أن 7 مدنيين قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ يوم أمس بينهم ممرض، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين بينهم نساء وأطفال.
سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير خلال المعارك الدائرة بين الطرفين غربي حلب.
شنت هيئة تحرير الشام حملة إعتقالات في الأحياء التي سيطرت عليها في مدينة دارة عزة غربي حلب.
انقطاع الطرق بين بلدات ومدن ريف حلب الغربي بسبب الإشتباكات الدائرة بين الهيئة والجبهة مع صعوبة وخطورة التنقل بشكل كبير.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على بلدة الشعفة بالريف الشرقي تسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
أطلق مجهولون النار على أحد حواجز قسد في أطراف قرة الزر بالريف الشرقي أوقعت عدد من الإصابات بين العناصر.
شنت قسد حملة دهم وإعتقال في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بحثا عن متهمين بالانتماء لتنظيم الدولة.
الرقة::
شنت قسد حملة إعتقالات في مدينة سلوك بالريف الشمالي بحثا عن مطلوبين متهمين بالإنتماء لتنظيم الدولة.
الحسكة::
شنت قسد حملة إعتقالات في مخيم الهول بالريف الشرقي بحثا عن مطلوبين بتهمة الإنتماء لتنظيم الدولة.
قال ناشطون أن "قسد" شيعت 9 من مقاتليها في مدينة الشدادي حيث قتلوا خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إن ما لا يقل عن 976 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب في سوريا في عام 2018 بينهم 12 قضوا في كانون الأول.
وثَّق التَّقرير 976 حالة وفاة بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا في عام 2018، كان 951 منها على يد قوات النظام السوري بينهم 11 طفلاً، و2 سيدة. فيما قضَت سيدة واحدة بسبب التعذيب على يد تنظيم داعش، وقتل 9 أشخاص بسبب التَّعذيب بينهم طفل على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
كما وثق التقرير مقتل 10 أشخاص بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية، و5 آخرين على يد جهات أخرى في عام 2018.
ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظة ريف دمشق سجَّلت الإحصائية الأعلى من حيث حصيلة الضحايا بسبب التعذيب في عام 2018، حيث بلغت 271 شخصاً، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 163 في حمص، 134 في الحسكة، 131 في حماة، 101 في درعا، 47 في دمشق، 38 في إدلب، 29 في دير الزور، 25 في اللاذقية، 24 في حلب، 9 في الرقة، 4 في السويداء.
قدَّم التقرير إحصائية الضحايا بسبب التعذيب في كانون الأول، التي بلغت 12 حالة وفاة بسبب التعذيب جميعها في مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية التابعة لقوات النظام السوري. كان 3 منها في محافظة دمشق و2 في كل من حمص وحماة ودير الزور والرقة، و1 في ريف دمشق.
طالب التقرير النظام السوري بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكَّد على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التَّعذيب الوحشي، وطالب بالسَّماح الفوري لدخول لجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر وجميع المنظمات الحقوقية الموضوعية إلى مراكز الاحتجاز، واتخاذ إجراءات فوريَّة لوقف أشكال التَّعذيب كافة.
نشرت "هيئة القانونيين السوريين" اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء أشخاص وكيانات من مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وممولي الإرهاب في سوريا، رداً على القائمة التي صدرت عن "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" التابعة للنظام في سوريا، ما عرف بالقائمة السوداء متهمة بتمويل الإرهاب.
وضمت القائمة التي أصدرها "القانونيين السوريين" قرابة 677 أسماً لشخصيات وكيانات مولت الإرهاب وقتل الشعب السوري وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تصدرها اسم المجرم "بشار الأسد" ومئات الضباط والشخصيات العسكرية والمدنية المقربة من النظام والتي مولت النظام وشاركت في عمليات القتل في سوريا.
وقال القاضي "خالد شهاب الدين" في حديث لشبكة "شام" إن القائمة الصادرة عن القانونيين جاءت رداً على أوهام نظام الأسد التي ظن من خلالها أنه انتصر على الشعب السوري، ويعمل على إظهار نفسه انه كان يكافح الإرهاب و أن هو من يملك صكوك الإدانة و الغفران من خلال ترويجه للوائح ما يسمى هيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب واتهامه شرفاء الثورة و شرفاء العالم بتمويل الإرهاب زورا وبهتانا دون أي دليل قانوني.
وأكد شهاب الدين أنه لا يمكن للجلاد والمدان بآلاف التقارير لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية أن يمتلك مجرد الحق القانوني بإصدار هكذا قرارات أو قوائم .
ولفت في حديثه لشبكة "شام" إلى أن قوى الثورة السورية و هيئة القانونيين السوريين ترد عليه بالمثل وتصدر القائمة الأولى من ممولي الإرهاب وقادة الإرهاب ومرتكبي الأعمال الإرهابية من النظام السوري ومن داعميه العرب والأجانب.
وأشار إلى أن القائمة الصادرة تستند على الوقائع و الأدلة القانونية الموثقة رسمياً، و تقارير منظمات دولية، و قرارات مجلس الامن المتعلقة بتمويل الإرهاب وغيرها من الأدلة والوثائق المحفوظة لدى الكثير من المنظمات الحقوقية واللجان الدولية المختصة.
دفعت القوات العسكرية التركية بمزيد من التعزيزات للجيش التركي، وصلت لمناطق قريبة من الحدود السورية التركية، من مناطق منبج غرباً حتى الحسكة شرقاً، في سياق إصرار تركيا على إنهاء التنظيمات الإرهابية على حدودها.
ووصلت أمس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، تضمنت التعزيزات مدفعيات ودبابات محملة على الشاحنات، وناقلات جنود، وشاحنات محملة بالأسلحة والذخائر، دخلت إلى لواء المدرعات 20 في منطقة خليلية.
وتأتي التعزيزات التركية متزامنة مع تهديدات بدخول منبج رغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية تسليم المدينة لقوات النظام السوري، وأيضاً بعد اجتماعات تركية روسية شهدتها موسكو وتركزت حول الوضع في سوريا في ضوء الانسحاب الأميركي المرتقب في غضون 3 أشهر.
من جهة أخرى، كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أبدى استعداده "لإبطاء" عملية سحب الجنود الأميركيين من سوريا، وذلك من أجل هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي، بحسب ما أكد، الأحد، السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرّب منه.
وعبر غراهام الذي كان عبّر في وقت سابق عن قلقه حيال قرار ترمب، قد خرج "مطمئناً" بعد غداء جمعه مع الرئيس الأميركي. وقال لصحافيين لدى خروجه من البيت الأبيض إن "الرئيس مصمّم على ضمان أن يكون تنظيم داعش قد هُزم بالكامل عندما نُغادر سوريا".
وأضاف غراهام "الرئيس يُدرك أننا في حاجة إلى إنهاء المهمّة. سنُبطئ الأمور بطريقة ذكية".
أشعل تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيراً، حول نشاط التشكيلات الخاصة الروسية التي قاتلت في سوريا منذ عام 2015، وباتت معروفة باسم «جيش فاغنر»، النقاشات مجدداً حول مدى سطوة وقوة وحدات المرتزقة التي عكس نشاطها تغلغل الأصابع الخفية الروسية في أزمات وحروب خارجية، على مدى السنوات الست الأخيرة.
وتين أشعل النقاشات بتعليق صغير رداً على سؤال في مؤتمره الصحافي السنوي، حول نشاط «جيش فاغنر» خارج الحدود. قال الرئيس إنه لا يمكن أن يحظر «الشركات الأمنية الخاصة» في البلاد، لأن ثمة مليون شخص يعملون فيها. أما بالنسبة إلى نشاطها «خارج روسيا» فهذا أمر يتعلق بمصالحها.
وكان كشف مصرع عدد من عناصر "مجموعة فاغنر" شبه العسكرية الروسية بسوريا في شباط من العام الماضي، الدور الذي يلعبه هؤلاء الجنود السريون الذين يتولون -بحسب تقارير صحفية- تنفيذ ما يوصف بالعمليات القذرة في مناطق النزاع المختلفة.
وتكمل هذه المجموعة الغامضة على الأرض مهمة العسكريين الروس المنتشرين في سوريا، في إطار حملة الضربات الجوية التي بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2015 دعما لنظام الأسد.
وباتت "فاغنر" في صلب الاهتمام منذ أعلنت واشنطن في السابع من فبراير/شباط الماضي أنها قتلت ما لا يقل عن مئة مقاتل موال للنظام في منطقة دير الزور، ردا على هجوم استهدف المقر العام لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.
وبعد صمت استمر بضعة أيام، أقرت موسكو بمقتل خمسة من مواطنيها في تلك الهجمات وسقوط "عشرات" الجرحى، موضحة أنهم جميعا "توجهوا إلى سوريا بمبادرة منهم".
وكان وصف الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بافيل باييف "فاغنر" بأنها "جيش ظل روسي يتضمن فائدة مزدوجة"، من حيث نفي الحجم الواسع لانتشار روسيا في الأراضي السورية و"التقليل" من خسائرها؛ لكنه أضاف أن "المشكلة مع مقاتلين مثل فاغنر أنه لا يمكن السيطرة عليهم على الدوام".
ورغم شح المعطيات، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ديمتري أوتكين هو من أنشأ هذه المليشيا المسلحة.
وشارك أوتكين -اعتبارا من يونيو/حزيران 2014- في معارك شرقي أوكرانيا مع الانفصاليين الموالين لموسكو، بحسب وسائل إعلام وأجهزة أوكرانية. وشكل النزاع في هذا البلد الولادة الفعلية لـ"مجموعة فاغنر".
ونفت روسيا على الدوام أي وجود عسكري لها في شرقي أوكرانيا، رغم تأكيدات كييف والدول الغربية لذلك، وإقرار فلاديمير بوتين بأن الجنود الروس يمكنهم التوجه إلى هناك خارج إطار خدمتهم.
أما ممول المنظمة فهو رجال الأعمال يفغيني بريغوغين المقرب من بوتين، والذي جنى ثروته من ورش الترميم قبل أن يوقع عقودا عدة مع الجيش والإدارة الروسيين، ويشتبه القضاء الأميركي بأنه يقف وراء نشر رسائل على الإنترنت لتسهيل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
عدد مقاتلي المنظمة في سوريا ليس ثابتا، لكن صحيفة "ريبابليك" الإلكترونية نقلت عن مصادر أمنية روسية وجود 2500 من المرتزقة بسوريا في مارس/آذار 2016، بينهم 1600 مقاتل خصصت لهم موازنة بقيمة 350 مليون دولار منذ بدء العملية.
ونقلت أسبوعية "سوفيرشينو سيكريتنو" (سري للغاية) عن مسؤول في المنظمة قوله إن "40% من هؤلاء أوقفوا لارتكابهم جرائم خطيرة"، ويبدو أن فاغنر خسرت عام 2016 ثقة وزارة الدفاع بعدما كانت تمولها وتزودها بالأسلحة والمعدات، وذلك بسبب توترات مع الجيش الروسي على الأرض وصراعات نفوذ في موسكو.
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، في بيان، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تحدث هاتفياً مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وتناولا الأوضاع في الشرق الأوسط ، سيما في سوريا، وسبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة عسكريا بين البلدين.
وحسب البيان، "بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة فيها، خاصة في كل من ليبيا وسوريا واليمن، وثمن الرئيس ترامب في هذا الإطار التحركات المصرية ذات الصلة إقليميا ودوليا".
ويوم أمس، كشف موقع “ديبكا” الإسرائيلي عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين لمدينة منبج في الشمال السوري وقيامهم بجولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأميركية المنسحبة.
وقال الموقع إن بشار الأسد سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن نظام السيسي قدم له الدعم خلال السنوات الأربع الماضية، كما رجّح أن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي، لأن أبو ظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق.
واعتبر الموقع أن وجود القوات المصرية والإماراتية سيفتح المجال لوجود عسكري عربي أكبر ممثل بالسعودية وغيرها، لمواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا، حسب زعمه.
طالب النائب اللبناني عن كتلة التنمية والتحرير التابعة لحركة أمل، هاني قبيسي، على صفحته على "تويتر"، لبنان بمطالبة الرئيس الروسي بوتين بضرورة حماية أجواء لبنان من تحليقات الطيران الإسرائيلي
وقال القبيسي مغردا "الكيان الصهيوني صباح أول يوم من عام ٢٠١٩ الطائرات الصهيونية فوق سماء الجنوب تخترق السيادة اللبنانية"/ مضيفاً "من واجب الدولة الطلب من الرئيس بوتين حماية أجواء لبنان".
وكانت أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية عن تقديم شكويين ضدّ "إسرائيل"؛ الأولى لدى مجلس الأمن الدولي بواسطة مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة أمل مدللي، والثانية أمام المنظمة الدولية للطيران المدني، وذلك غداة الغارات التي نفّذتها الطائرات الإسرائيلية من الأجواء اللبنانية ضدّ أهداف في سوريا، وشكّلت خطراً على سلامة الطائرات المدنية، أثناء هبوطها وإقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي.
كشفت صحيفة "ديلي تلغراف The Daily Telegraph“ اليوم الأربعاء، عن منح السلطات البريطانية زوجة رفعت الأسد واثنين من أولادها حق الإقامة الدائمة سراً، في المملكة المتحدة، بعد تعهدها باستثمار الملايين في البلاد.
وصدر قرار منح زوجة رفعت الرابعة، البالغة من العمر (63) عاماً، وولديها (37) و(22) عاماً، حق الإقامة الدائمة سنة 2012، عندما كانت رئيسة وزراء بريطانيا الحالية تيريزا ماي، في منصب وزيرة الداخلية، دون أن تكشف السلطات عن اسم زوجة رفعت وأبنائه لاعتبارات قانونية. كما منح ابن رفعت من زوجة أخرى حق الإقامة الدائمة عام 2014.
وأعطيت زوجة رفعت تصريح دخول كـ“مستثمر“ إلى المملكة المتحدة لأول مرة عام 2006، بعد أن أبلغت وزارة الداخلية البريطانية بأنها “تستثمر في السندات والعقارات”. وتلقى أحد أبنائها تعليمه في إحدى المدارس الحكومية الرائدة في لندن.
وكانت أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المملكة المتحدة رفضت منح الجنسية لعمّة رأس النظام السوري بشار الأسد، وثلاثة من أبناء عمومته.
وأضافت "ديلي ميل" أنه قيل لهم إنهم بوصفهم أقارب لبشار الأسد، فإن منحهم جوازات سفر بريطانية سيقوض معارضة الحكومة البريطانية لنظامه.
وأفادت الصحيفة بأن أقارب الأسد قدموا استئنافا في محكمة الهجرة السرية، لكن الحكم الذي اطلعت عليه ليلة الأحد، يكشف أن طلبهم قد رفض من لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة.
وبين أسماء المتقدمين واحدة من زوجات رفعت الأسد، عمّ بشار الأسد التي لم تذكر الصحيفة اسمها لأسباب قانونية، كما أن اثنين من أبنائها اللذين يعيشان في بريطانيا منذ أكثر من 10 سنوات تم رفض طلباتهما، كما للابن الثالث لرفعت وهو من زوجة أخرى.
وحذرت الخارجية البريطانية وزارة الداخلية حينها، من أن منح الجنسية لأقارب الأسد "سوف يفسر على أنه موقف غير حازم تجاه النظام والتعهد المتعثر للمعارضة".
وذكر القضاة بأنهم لا يعرفون مدى القربى بين المتقدمين للجنسية وبشار الأسد، مؤكدين أن قرارهم استند إلى أهمية عدم الضرر بسمعة بريطانيا حال منحهم الجنسية.
قالت مصادر إعلامية محلية، إن الحرس الثوري الإيراني أنهى قبل يومين في معسكر خاص قرب مدينة تدمر، دورة تدريبية عقائدية وعسكرية، استغرقت (25) يوماً، لتأهيل القادة العسكريين في صفوف ميليشيات تابعة له في سوريا.
ووفق موقع "جرف نيوز" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، قدر عدد المشاركين في الدورة بـ(200) شخص من عناصر بارزين وقادة من الصف الثاني في ميليشيات سورية تابعة للحرس، كان أبرزها “لواء الباقر” و”قوات الإمام الرضا”، إضافةً لميليشيات صغيرة وغير معروفة مثل كتائب “العباس” و “الإمام الحجة” و”المحراب” و”زين العابدين”.
وخضع المشاركون في الدورة لدروس ومحاضرات يومية مكثفة ألقاها رجال دين شيعة من العراق ولبنان، فيما تولى ضباط من الحرس الثوري يتحدثون العربية، وقادة من حزب الله، الجانب التدريبي العسكري من الدورة التي سميت بـ”دورة الإمام الخميني لصنع القادة”.
أعلنت هيئة تحرير الشام في وقت متأخر أمس الثلاثاء، تحقيقها تقدماً كبيراً في ريف حلب الغربي، ليس على حساب النظام وإنما على حساب الجبهة الوطنية للتحرير في مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات، بعد معارك عنيفة استمرت طيلة اليوم بين الطرفين على خلفية الهجوم الذي باغتت فيه الهيئة المنطقة.
ونشرت حسابات مناصرة لهيئة تحرير الشام، أسماء المناطق التي سيطرت عليها الهيئة بعد اشتباكات دامية في المنطقة منها مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات ومواقع أخرى كانت تخضع لسيطرة حركة نور الدين زنكي، إلا أنهم أهملوا توثيق ضحايا هذا "الانتصار" وفق نشطاء، إذ سقط بنيران هيئة تحرير الشام خمسة ضحايا مدنيين بينهم أطفال، وممرض، وأصيب العديد من المدنيين بينهم طبيب.
وحاصرت هيئة تحرير الشام لساعات عديدة مشفيي الفردوس والكنانة في الأطراف الجنوبية من مدينة دارة عزة، كما استهدفت المشافي بالرصاص وقامت باقتحامها بعد ذلك لتقتل ممرضاً وتصيب طبيب، قبل أن تطلق المناشدات لنقل المصابين والمرضى من المشافي إضافة لوجود أطفال خدج حديثي الولادة.
والغريب في الجناح الإعلامي للهيئة ممثلاً بوكالة "إباء" كيفية تعامله مع الحدث لاسيما حصار المشافي بعد أن عجز الدفاع المدني والأهالي من الوصول لمشفى الفردوس لنقل الأطفال حديثي الولادة، لتبث الوكالة تقريراً عنونته بـ " تحرير الشام تسخر عناصرها لإخلاء الأطفال والنساء من مشافي دارة عزة"، الأمر الذي أثار حالة سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل وبين النشطاء.
وتهدف الهيئة من استغلال هذه التحرشات - وفق مصادر عسكرية - للسيطرة على ريف حلب الغربي وتملك المنطقة التي سيكون لها مستقبل كبير استراتيجياً في اتفاق سوتشي نظراً لقربها من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام والأوتستراد الدولي الذي يربط حلب بباقي المناطق.