٣ سبتمبر ٢٠١٩
كشفت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن أن طهران ستعلن عن تطوير وإنتاج الجيل السادس من أجهزة الطرد المركزي في الخطوة الثالثة من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، التي هددت بها إيران في سياق تراجعها عن الالتزام بالاتفاق النووي.
ولفتت الوكالة، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن "إيران ستزيد في الخطوة الثالثة عدد أجهزة الطرد المركزي في محطة نطنز، وستتجاوز الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي، وهو 5060 جهازا، مشيرة إلى أن كمية اليورانيوم المخصب لديها بنسبة 4.5 %، وصلت إلى 25 كغ".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أن "إيران ستعلن عن خطوتها الثالثة لتقليص التزامها بشروط الاتفاق حول برنامجها النووي في 4 سبتمبر".
وقال في حديث لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، أمس الاثنين: "نحن نبقي الطريق مفتوحا للدبلوماسية، لكن خطوتنا الثالثة جاهزة. وسيعلن الرئيس حسن روحاني عنها يوم الأربعاء"، ولفت إلى أنه سيبلغ مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بهذه الخطوة، وستبدأ طهران بتطبيقها يوم الجمعة المقبل.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
تحدث وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اليوم الثلاثاء، عن خطط بديلة ستطبقها تركيا في حال عدم التزام واشنطن بوعودها بشأن المنطقة الآمنة شرق الفرات السوري.
وأوضح آكار أن أنقرة "قادرة على فعل ما يلزم بشأن المنطقة الآمنة شرقي الفرات"، وتابع: "لدينا خطة "ب" وخطة "ج" في حال لم تلتزم الولايات المتحدة بوعودها حول المنطقة الآمنة ونحن مستعدون لتطبيقهما".
وأضاف: "لم ننس تجاربنا في ما يتعلق بوعود الولايات المتحدة في منبج والرقة، لذلك نتابع بدقة وعن كثب الالتزام بالوعود التي قطعتها واشنطن بشأن المنطقة الآمنة، ولن نقبل بأي أمر من دون التدقيق بكل المعلومات المقدمة لنا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن مؤخرا، أنه سيبحث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إعلان منطقة آمنة في شمال سوريا شرقي الفرات.
وقال: "اتفقنا أنا وترامب في وقت سابق، على أن يكون عرض المنطقة 20 ميلا، وتمت مناقشة هذا الرقم بين العسكريين الأتراك والأمريكيين، ويبدو أنهم خفضوا منها. سنلتقي مع ترامب وسنبحث هذا الموضوع مرة أخرى".
وتوصلت أنقرة وواشنطن مؤخرا إلى اتفاق على إعلان منطقة آمنة شمالي سوريا، ووفقا لوزارة الدفاع التركية، وافقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة شمالي سوريا.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
وقع إنفجار عنيف جدا وسط مدينة إعزاز شمال حلب ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسل شبكة شام أن دراجة نارية مفخخة إنفجرت في شارع السوق التركي وسط مدينة إعزاز وسمع صداها في أرجاء المدينة قد أدت لسقوط شهداء وجرحى، حيث توجهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى الموقع.
ونشر ناشطون مشاهد مروعة للشهداء والجرحى الذين ملئت دمائهم المنطقة المستهدفة، كما أظهرت قيام المدنين بنقل الشهداء والجرحى عبر سيارات خاصة الى المشافي.
وكانت ميليشيا الوحدات الانفصالية الكردية حاولت فجر اليوم الثلاثاء التسلل باتجاه مواقع الجيش الحر جنوب غرب إعزاز بريف حلب الشمالي، اندلعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، حيث تمكن الأخير من إفشال المحاولة.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا في شهر آب، استعرض التقرير ما وثَّقه في آب من حصيلة الضحايا المدنيين، إضافة إلى حصيلة حالات الاعتقال والاختفاء القسري، وسلِّط الضوء على الهجمات العشوائية واستخدام الأسلحة غير المشروعة، وعلى عمليات الاعتداء على الأعيان المدنيَّة.
سجَّل التقرير في آب مقتل 267 مدنياً، بينهم 72 طفلاً و21 سيدة، و2 من الكوادر الطبية و1 من الكوادر الإعلامية، و3 من كوادر الدفاع المدني على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا. كما وثَّق مقتل 25 شخصاً بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 7 مجازر.
ووثق ما لا يقل عن 569 حالة اعتقال تعسفي بينها 30 طفلاً و25 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات ريف دمشق، تلتها دمشق فحلب.
ووفقَ التقرير فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 62 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 12 منها على مدارس، و6 على منشآت طبية، و28 على أماكن عبادة. وبحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات الحلف السوري الروسي بقية الأطراف بارتكابها 54 حادثة اعتداء جميعها في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة.
وقد وثَّق التقرير في آب هجوماً واحداً بذخائر عنقودية، وهجوماً واحداً بأسلحة حارقة نفَّذتهما قوات النظام السوري، كما وثَّق هجومين اثنين بصواريخ مسمارية نفَّذتهما قوات النظام السوري أيضاً، وتسببا في إصابة مدنيين.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 1167 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام السوري على كل من محافظات إدلب وحماة واللاذقية؛ وتسبَّبت في مقتل 22 مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال، وثلاث سيدات، وتضرر ما لا يقل عن تسعة مراكز حيوية مدنية (ثلاث مدارس وستة أماكن عبادة).
ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
أوقفت ناقلة النفط الإيرانية، التي تترصدها الولايات المتحدة، مرشد التتبع الخاص بها لأكثر من 13 ساعة، مما أدى إلى تجدد التخمينات بأنها بصدد التوجه إلى سوريا.
وقامت الناقلة "أدريان داريا 1"، التي كانت تعرف باسم "غريس 1"، بإغلاق نظام التعريف التلقائي الخاص بها يوم أمس الاثنين ولم يتم تشغيله بعد ذلك، بعد أن كان أظهر موقع تتبع السفن، مارين ترافيك دوت كوم، الناقلة وهي قبالة السواحل اللبنانية في مسار لها نحو ميناء طرطوس السوري.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة 130 مليون دولار، ولم يحدد المسؤولون الإيرانيون وجهة الناقلة مع أنهم قالوا إن شحنتها بيعت إلى مشترك لم تكشف هويته.
وكان قد تم الإفراج عن الناقلة بعد احتجازها لنحو 5 أسابيع قبالة جبل طارق بسبب خرقها للعقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا، وفور الإفراج عن الناقلة أمرت محكمة اتحادية أميركية بمصادرتها لأسباب مختلفة، لكن السلطات في جبل طارق رفضت ذلك.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
هاجم الإعلامي السوري "أحمد زيدان"، المتظاهرين في الشمال السوري المحرر، واصفاً إياهم بـ "الضفادع"، بعد سلسلة مظاهرات خرجت خلال اليومين الماضين في عدة مدن بريف إدلب هاجمت "الجولاني" وطالبت بإسقاطه مع الأسد.
وأفرد "زيدان" عبر قناته الرسمية على موقع "تيلغرام" عدة منشورات معبراً فيها عن انتقاده الشديد للمظاهرات التي خرجت في "سراقب والأتارب ومعرة النعمان"، لآلاف المدنيين القابعين تحت القصف اليومي، طالبوا بإسقاط النظام والجولاني قائد هيئة تحرير الشام، التي يحملونه مسؤولية ما آلت إليه الأمور في الشمال المحرر.
ووصف زيدان في منشوراته المتظاهرين بـ "الضفادع" بالقول: "ضفادع الشمال المحرر اليوم بصورة أبواق تهاجم من باع نفسه لله... مرابطاً لحماية ما تبقى من جغرافية الثورة.... إنهم ينفذون أجندة الاحتلال....فستذكرون ما أقول لكم. ".
وأضاف في منشور آخر: "كأنني بمن يتطاول على المجاهدين و المرابطين و يدعونهم للحل و الرحيل، و كأنه حرر القدس عشرين مرة و استشهد مائة مرة، و هو جُل شرعيته و معاركه التي خاضها إنما هو تسليم لمناطق وأسلحة....في حين صمد المرابطون صموداً تعجز عنه دول....قليلاً من الحياء....فلم يجف دماء العشرات ممن رابطوا لحمايتكم بالأمس و اليوم".
ووصل الأمر مع الإعلامي السوري المنحدر من مدينة تفتناز بإدلب إلى وصف المتظاهرين بأن لا أب لهم قائلاً: "أقلوا عليهم لا أباً لأبيكم... من اللوم أو سُدّوا المكان الذي سدوا"، وتابع محرضاَ ضدهم قائلاً: "التطاول على المجاهدين المرابطين كان ينبغي الردّ عليه مباشرة من قبل فصائل غرفة الفتح المبين....و إلاّ فالدور قادم عليكم جميعاً".
ودعا زيدان في منشوراته إلى ما أسماه "مواجهة نقيق الضفادع بتحصين الجبهة الداخلية، و تجفيف المستنقعات، و بداية ذلك كله بعقد مؤتمر عام يجمع و لا يُفرق... مؤتمر حقيقي يضم كل القوى الجهادية الثورية الفاعلة... يتسامى الكل على الجراح.... بوصلته ثورة مليون شهيد ولا شيء غيرها".
وشهدت عدة مدن وبلدات خلال اليومين الماضيين بريف إدلب أبرزها "سراقب والأتارب ومعرة النعمان" خروج مظاهرات ليلية بآلاف المدنيين القابعين تحت نير القصف الروسي اليومي، أكدوا فيها مواصلة حراكهم الشعبي ضد الأسد ونظامه، ورفعوا لافتات تهاجم "الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام وتطالب برحيله على غرار الأسد.
ويواجه "الجولاني" نقطة شعبية كبيرة في الشمال المحرر، بسبب السياسية التي انتهجها منذ سنوات وحتى اليوم، من إقصاء للفصائل التابعة للجيش الحر ومهاجمتها وتجريدها سلاحها وإجبار عناصرها على ترك بلداتهم وديارهم والخروج باتجاه شمالي حلب، ليغدو هو القوة المسيطرة على المدينة، وماتلاه من تسليط قبضته الأمنية وحكومة الإنقاذ التابعة له على المؤسسات المدنية في عموم المنطقة.
ويعتبر أهالي الشمال المحرر أن الجولاني بتصرفاته أضعف القوة العسكرية في الشمال المحرر، وسيطر على سلاح الفصائل، وأنه بات هو المسؤول الأول عن الدفاع عن تلك المناطق التي باتت تتهاوى أمام النظام بدءاً بشرقي سكة الحديد وصولاً لبلدة التمانعة، في الوقت الذي تواصل أجهزته الأمنية وحكومة الإنقاذ التسلط على المدنيين رغم كل ماحل بالمنطقة من تراجع.
وانتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامي "زيدان" لهجومه على المتظاهرين من أبناء الحراك الشعبي لمجرد انتقادهم "الجولاني" مستنكررين على "زيدان" صمته عن أفعال الهيئة إبان هجماتها المتكررة على الفصائل في المحرر وما خلفته من قتل وتهجير واعتقال وتسيير للدبابات ضمن المناطق المحررة، ومافيها من تقويض لقوة الثورة.
كما انتقدوا تأييده لحكومة الإنقاذ ومساهمته في الترويج لها والتغاضي عما تمارسه من تسلط واستغلال بحق المدنيين في عموم الشمال المحرر، في وقت أكد النشطاء أن المجاهدين الذين يعمل زيدان للدفاع عنهم هم أبناء هذا الشعب وأن انتقادهم للجولاني والمطالبة برحيله لايمس المقاتلين والمرابطين على الجبهات من أبناء تلك البلدات والقرى مطالبين زيدان بالاعتذار.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
كررت روسيا عبر وزارة خارجيتها التعليق على الضربات الجوية الأمريكية لتي استهدفت معسكراً لـ "أنصار التوحيد" شمالي مدينة إدلب قبل أيام، متهمة واشنطن بما أسمته "خرق اتفاق إدلب"، في مشهد مراوغة روسية جديدة.
واعتبرت روسيا أن استهداف واشنطن لمناطق بإدلب التي تندرج ضمن اتفاق منطقة خفض التصعيد - والذي تواصل روسيا خرقه - دون إبلاغ روسيا وتركيا أمر غير مقبول، محاولة إظهار حرصها على المدنيين الذين تقصفهم هي بطائراتها منذ سنوات دون هوادة.
وتدل التصريحات الروسية - وفق محللين - أن روسيا ترى في الضربات الأمريكية بغض النظر عما استهدفته، هو تجاوز على مناطق النفوذ الروسي، التي ترى في إدلب ملعباً لها لايجوز لأحد التدخل فيها، وأنها تخشى من تدخل واشنطن في المنطقة، والذي من شأنه وفق المصدر أن يغير قواعد المعركة في المنطقة.
وأعربت الخارجية الروسية عن أملها فيما أسمته "أن يأخذ موظفو الأمم المتحدة العاملون في المجال الإنساني بالاعتبار كل عواقب العملية الأمريكية في إدلب، عند إعداد تقاريرهم، وأن يبلغوا أعضاء مجلس الأمن الدولي على الفور بعواقبها على المدنيين والبنية التحتية المدنية ومدى مراعاتها لمعايير القانون الدولي الإنساني".
ومنذ سنوات عدة تواصل روسيا تدمير المجتمع السوري وبنيته التحتية، وتواصل القتل ونشر الموت في إدلب منذ أشهر عدة، لم تكترث لكل النداءات الدولية لوقف شلال الدم والمذبحة الممارسة بحق 3 مليون إنسان، لتبدأ بالتباكي على البنية التحتية والمدنيين مع أول ضربة أمريكية، وكأن لسان حالها يقول "لايجوز لأحد أن يقتل أهالي إدلب إلا روسيا".
وكانت حصيلة الضحايا في معسكر "أنصار التوحيد" شمالي مدينة إدلب بلغت 26 شخصاً، جلهم من الأطفال، جراء القصف الصاروخي الذي تعرضت له المنطقة من قبل التحالف الدولي يوم السبت الماضي.
وقالت مصادر طبية لشبكة "شام" إن قرابة 26 شخصاً وثق مقتلهم بينهم قرابة 17 طفلاً تحت سن الثامنة عشر، جميعهم قضوا بضربات للتحالف الدولي طالت معسكراً ومعهداً شرعياً شمالي مدينة، إدلب، لافتة إلى أن بين الضحايا مدنيين، مرجحة أنهم يعيشون في منطقة قريبة من المعسكر وتعرضت للقصف.
ووفق المصادر الطبية فإن أكثر من 27 شخصاً أيضاَ وصلوا للمشافي الطبية بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطرة، في وقت نفت مصادر خاصة لـ "شام" أن يكون الاستهداف طال اجتماعاً لقيادات عسكرية كبيرة كما روج، وإنما لمعهد شرعي ضمن معسكر للفصيل المذكور.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
حاولت عناصر ميليشيا الوحدات الانفصالية الكردية فجر اليوم الثلاثاء، التسلل باتجاه مواقع الجيش الحر جنوب غرب إعزاز بريف حلب الشمالي، اندلعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين.
وقالت مصادر عسكرية في المنطقة إن الجيش الحر أفشل محاولة تسلل لميليشيا "قسد" جنوب غرب إعزاز، حيث حاولت التقدم لنقاط الجيش الحر المقابلة لقرية مرعناز مستخدمة في هجومها قواذف "آر بي جي".
وتمكن مقاتلو الجيش الحر المرابطون في المنطقة من استيعاب عملية الهجوم التي بدأت بتسللٍ وانتهت باستخدام قسد للرشاشات الثقيلة والمدفعية لتغطية انسحاب عناصرها من محور الهجوم.
وتكرر ميليشيا "قسد" بين الحين والآخر محاولات التسلل باتجاه مواقع الجيش الحر، واستهداف القواعد التركية بالقواذف، في سياق استمرار التحرشات بالمنطقة، علاوة عن دعم الخلايا الأمنية التي ترسلها لمناطق سيطرة الجيش الحر لخلخلة الوضع الأمني هناك.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
اتّخذت ميليشيا "حزب الله" اللبناني منذ أن خرقت الطائرتان الإسرائيليتان المسيّرتان معقله في الضاحية الجنوبية قرب العاصمة اللبنانية بيروت منذ أكثر من أسبوع، سلسلة إجراءات "احترازية" تتناسب مع طبيعة مرحلة "التضييق" التي يمرّ بها، وذلك للحد من حجم آثار الخرق الأمني الذي تعرّض له.
فبالتزامن مع إخلائه المراكز الحزبية الموجودة في مناطق عدة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية، والطلب من العاملين فيها التزام منازلهم تحسباً لأي خرق آخر بطائرات مسيّرة وانتظار قرار الحزب، وسحب "داتا" المعلومات من الحواسيب الموجودة في تلك المراكز.
و أفادت معلومات خاصة نقلها موقع "العربية.نت" أن حزب الله أوقف مخيمات التدريب والتعبئة التابعة لمؤسسة كشافة المهدي لنحو 6 آلاف شاب كانوا في المخيمات الكشفية في قضاء بعلبك (شرق لبنان) تحسّباً لأي "درون" إسرائيلي انتحاري قد يُسيّر فوق المخيم".
ويُنظّم حزب الله تلك المخيمات الكشفية في صيف كل عام، وتضم آلاف الشبان من بيئة الحزب الذين لا تتخطى أعمارهم السبعة عشر عاماً، وهي تستند إلى التعبئة التربوية من أجل تعميم عقيدة ولاية الفقيه وتجذيرها ونشر ثقافتها ومصطلحاتها.
ويعود تأسيس كشافة المهدي إلى عام 1985، وهي لم ترخص رسمياً من وزارة التربية اللبنانية والمديرية العامة للشباب والرياضة إلا عام 1992، ثم انضمت رسمياً إلى الاتحاد الكشفي اللبناني بداية عام 1997. وهي تنتشر في معظم الأراضي اللبنانية، خصوصاً في بيروت والبقاع والجنوب، وتجاوز عديدها خمسة وأربعين ألفاً موزعة على خمس مفوضيات: بيروت، جبل لبنان، الجنوب، البقاع، الشمال، والتي تواكبها مجموعة مفوضيات اختصاصية.
وفي مقابل هذه الإجراءات الاحترازية، طلب حزب الله من عناصر الوحدات الصاروخية الموجودين في أكثر من منطقة لبنانية، الالتحاق بجنوب لبنان تحسّباً لأي عمل عسكري - أمني قد تُقدم عليه إسرائيل، خصوصاً في ضوء حديث أمين عام الحزب حسن نصرالله عن منظومة الصواريخ الدقيقة التي يملكها وكان الجيش الإسرائيلي تحدّث عنها الخميس الفائت.
ودخل لبنان مرحلة تصعيد خطيرة مع إسرائيل بعد خرقها الأجواء بطائرتين مسيّرتين استهدفتا معقله في الضاحية الجنوبية بعد ساعات من استهدافها مجموعة من الحزب في بلدة عقربا قرب دمشق سقط نتيجتها اثنان من الحزب وثالث إيراني.
في المقابل، هدد الجيش الإسرائيلي بأنه لن يقبل على الإطلاق بمصانع للصواريخ الدقيقة في لبنان. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي خلال اجتماع مع قائد قوات اليونيفيل، إن "الجيش سيبقى في حالة جاهزية لسيناريوهات متنوعة". وأضاف أن إسرائيل لن تقبل مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله.
٣ سبتمبر ٢٠١٩
ناقشت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني، مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أوضاع اللاجئين حول العالم وخصوصا ملف اللاجئين السوريين.
وبحث الجانبان في اتصال هاتفي، حسب مكتب المفوضة في بروكسل، أوضاع اللاجئين السوريين، واتفقا على أن العودة إلى سوريا لا تكون ممكنة إلا طوعا وعندما يصبح اللاجئون آمنين ويستندون إلى قرار مستنير.
وأعربت موغيريني عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية وأزمة اللاجئين في فنزويلا والمنطقة، مشيدة بعمل دول أمريكا اللاتينية التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين.
واتفق المسؤولان الأمميان على أن هناك حاجة لتعبئة دعم مالي وسياسي إضافي للاستجابة للآثار الإقليمية للأزمة في فنزويلا، كما تطرق الجانبان إلى الوضع المقلق في ليبيا، حيث يتعاون الاتحاد الأوروبي والمفوضية بشكل وثيق لمساعدة اللاجئين والمهاجرين.
وتواجل سوريا منذ ثماني سنوات مضت، زمة نزوح وهجرة داخلية وخارجية كبيرة، بسبب استخدام النظام القبضة الأمنية والعتاد الثقيل لقمح الحراك الشعبي المطالب بالحرية، بات جل الشعب السوري مهجراً داخلياً أو خارجياً وسط أوضاع إنسانية صعبة.
٢ سبتمبر ٢٠١٩
حلب::
أصيب أربعة مدنيين بحروق، اثنان منهم بحالة حرجة، جراء احتراق أكثر من ٣٠ خيمة في مخيم البل شرقي بلدة صوران اعزاز بالريف الشمالي، ويعتقد أن الحريق ناجم عن انفجار اسطوانات غاز.
تمكن الجيش الوطني من تفجير سيارة مفخخة عن بعد على حاجز "عون الدادات" في ريف مدينة جرابلس بالريف الشرقي، قبل وصولها إلى المناطق المأهولة بالمدنيين، علما أن السيارة قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات حاس وكفرسجنة ومعرة حرمة وبابولين والتح وتحتايا والدير الشرقي والركايا وحيش لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استهدف مجهولون المدعو "حازم النابلسي" بطلق ناري أمام منزله في مدينة نوى بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح بليغة، ويُعرف "النابلسي" بتعاونه مع مخابرات الأسد، وأنه كان منضما لتنظيم الدولة بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي قبيل سيطرة قوات الأسد على المحافظة.
ديرالزور::
قُتل الشاب "محمد اللطوف العاني" إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في قرية ماشخ بالريف الشمالي.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات وتفتيش في حيي الجورة والقصور بمدينة ديرالزور.
شنت "قسد" بدعم من قوات التحالف الدولي والطيران الحربي عملية مداهمة على طريق "الصور _ دير الزور" بالقرب من منطقة العزبة وعظمان.
٢ سبتمبر ٢٠١٩
خرجت مظاهرات شعبية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي ومدينة الأتارب بريف حلب الغربي للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، وتأكيدا على استمرار الثورة السورية، وتنديدا بأمير هيئة تحرير الشام.
وقال ناشطون إن المتظاهرين رددوا شعارات ورفعوا لافتات طالبوا خلالها بإسقاط نظام الأسد، ومنددين بأمير هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني"، حيث انتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ترديد المتظاهرين شعارات مثل "ما بدنا ياك .. جولاني ولاك".
وكان متظاهرون خرجوا أمس الأحد في شوارع مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي، ونادوا بإسقاط النظام، وأكدوا على مواصلة الحراك الشعبي ضده، كما طالبوا بإسقاط "الجولاني".
وجاب آلاف المتظاهرين في سراقب أمس، في مظاهرة هي الأولى من نوعها منذ فترة طويلة، شوارع المدينة الرئيسية، وهتفوا ضد النظام وضد "الجولاني" الذي يحمله المدنيون اليوم ما يجري من تراجع للثورة في المنطقة التي باتت مهددة من النظام وحلفائه.
وتحمل الحاضنة الشعبية بريف إدلب اليوم لـ "الجولاني" المسؤولية الكاملة للدفاع عن المناطق المحررة، بعد أن قام بإنهاء جل الفصائل في المنطقة بعمليات بغي عديدة، وسلب سلاحها، وترك المناطق اليوم تسقط تباعاً أمام تقدم النظام متذرعاً بأن الفصائل الأخرى لم تقاتل.
ويأتي ذلك في وقت باتت جل المدن أبرزها معرة النعمان وسراقب مهددة من حملات القصف والتقدم للنظام، بعد أن تقدم النظام بريف حماة وخان شيخون، وسقطت العديد من المناطق تباعاً، في وقت تشتد فيه حركة النزوح والمعاناة لعشرات آلاف المدنيين، تترافق مع هيمنة الهيئة وتسلط حكومة الإنقاذ على المنطقة.