أصدرت هيئة القانونيين السوريين اليوم الأربعاء، مذكرة خاصة حول استيلاء نظام الأسد على عقارات وأموال السوريين من المعارضين لحكمه عن طريق الحجز عليها تعسفياً، مؤكدة أن ذلك خارج نطاق القانون والقضاء.
وكان أصدر وزير مالية نظام الأسد قراراً برقم " 3379 / " تاريخ /11 /11 /2018 تضمن " إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لعشرات المواطنين من أبناء غوطة دمشق الشرقية وردت أسمائهم في متن القرار.
ولفتت الهيئة إلى أن المستهدفين بهذا القرار هم من يصفهم نظام الأسد " بالإرهاب " على خلفية الانتماء للثورة السورية ومعارضته وبالتالي هو قرار غير شرعي وباطل لمخالفته " الدساتير السورية " والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأكدت المذكرة أن القرار تجاوز الطرق القانونية المعروفة والمتبعة في كل محاكم العالم إذ يعتبر تعديّا واضحا على صلاحيات القضاء وهو بذلك يعدّ انتهاك للفقرة " د" من المادة 3 من اتفاقية جنيف لعام 1949 التي تنص على " إصدار الأحكام وتنفيذ العقوبات دون إجراء محاكمة سابقة أمام محكمة مشكلة تشكيلا قانونيا. وتكفل جميع الضمانات القضائية اللازمة في نظر الشعوب المتمدنة.
كما أن القرار يطال أملاك السوريين المعارضين لنظام الأسد وهو عقاب جماعي لهم على ممارستهم حقهم في التعبير وممارسة الحقوق السياسية والمدنية وحرمانهم من حق الشكوى أو الاعتراض على تصرفات الأجهزة الأمنية التعسفية وغير الشرعية, مما يعد انتهاكاً للمادة " 9 " من الإعلان المتعلق بحق ومسؤولية اﻷفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها عالميا ".
وطالبت المذكرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها نظام الأسد وإيران وروسيا بحق الشعب السوري وسلبه أمواله و الاستيلاء على عقاراتهم بدون وجه حق .
وشددت على ضرورة اعتبار كافة القرارات والقوانين والمراسيم والإجراءات التي تمهد للاستيلاء على عقارات وأموال السوريين من قبل نظام بشار الأسد وإيران ومليشياتهم باطلة بطلاناً مطلقاً ولا ترتب أي مركز قانوني لأية جهة أو شخصية أقدمت على الاشتراك في تلك الجريمة الممنهجة, بل وتتحمل تلك الجهات والشخصيات التبعات القانونية والمالية والجزاءات التي ستترتب على إقدامهم على الأفعال الهادفة لسلب السوريين لأملاكهم المنقولة وغير المنقولة.
دعت موسكو الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، لما أسمته عدم الانجرار وراء مساعي بعض الجهات الرامية لعرقلة المفاوضات ضمن مسار أستانا، قبل أيام من انعقاد الجولة الجديدة من مفاوضات أستانا حول سوريا في العاصمة الكازاخية "نور سلطان".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي أيفيتسا داشيش في موسكو اليوم الأربعاء: "ندعو للالتزام بالمبدأ الأساسي الذي أقره مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في يناير 2018، وينص على تشكيل السوريين اللجنة الدستورية بأنفسهم، ولعب الأمم المتحدة دور وسيط يساعد في تنظيم وبدء حوار جوهري".
وأضاف: "لذا، أبلغت زملاءنا في رئاسة الأمم المتحدة دعوتنا الملحة للتعامل باستقلالية والتقيد بقرار مجلس الأمن 2254 وعدم الانجرار وراء من يسعى لتهميش عملية أستانا وإفشالها".
وأكد لافروف ضرورة تشكيل اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت، مشيرا إلى أن الأوضاع الميدانية في سوريا لا تمنع ذلك، رغم أن بعض المشاكل ولاسيما تلك المتعلقة بالوضع في إدلب وشمال شرقي البلاد، لا تزال تنتظر الحل.
ومن المقرر عقد جولة جديدة من مفاوضات أستانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان يومي 25 و26 من الشهر الجاري، وقد وجهت موسكو دعوة للمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن لحضور المفاوضات.
وبصدد عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أكد لافروف أن هذا الموضوع تم بحثه أثناء الدورة الخامسة لمنتدى التعاون الروسي العربي في موسكو أمس الثلاثاء، وأن معظم الوزراء والمسؤولين العرب المشاركين، وافقوا على أهمية تحقيق هذا الهدف لتتمكن الجامعة العربية من الانخراط بشكل مباشر في الجهود الرامية لإيجاد تسوية سياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن معدات غير عسكرية مقدمة من التحالف الدولي وصلت إلى سوريا، عبر معبر اليعربية المقابل لمعبر ربيعة بالجانب العراقي، حيث سيتم تسليمها لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، بهدف مساعدة الأخيرة ببناء معتقل كبير لعناصر تنظيم "داعش".
وأفادت مصادر خاصة لموقع الخابور، أن أكثر من 30 شاحنة كبيرة تحمل أسلحة وذخائر ومواد لوجستية، دخلت الأراضي السورية مساء الاثنين، لافتاً إلى أن الشاحنات تحمل غرف وحواجز اسمنتية بالإضافة إلى جدران فولاذية و أسلاك شائكة مخصصة لبناء السجون والمعتقلات، مشيرة إلى أن الرتل دخل على قسمين، توجه إلى أحدهما إلى حقل العمر النفطي في دير الزور والثاني إلى مدينة الشدادي.
وسبق أن كشف ذات المصدر، عن وصول معدات غير عسكرية مقدمة من التحالف الدولي إلى منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لصالح ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي، بهدف مساعدة الأخيرة ببناء معتقل كبير لعناصر تنظيم "داعش".
وتعتزم الولايات المتحدة إنشاء معتقل كبير لعناصر تنظيم "داعش" الذين سلموا أنفسهم للميليشيات المدعومة من قبل واشنطن، يشبه معتقل (غوانتانامو) ذائع الصيت، في حقول جبسة للغاز قرب مدينة الشدادي.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن المعتقل يتكون حاليا من ثلاثة قطاعات مجهزة بغرف اسمنتية وزنزانات صغيرة تحتوي بداخلها على حوالي (3000) مقاتل غالبيتهم من تنظيم "داعش" .
ولفتت المصادر أنه سوف يتم نقل سجناء من سجن مدينة عين عرب بريف حلب الشرقي إلى المعتقل الجديد بالشدادي، كما يتم بالوقت الحالي نقل جرحى من عناصر "داعش" سلموا أنفسهم بالباغوز بريف دير الزور إلى المعتقل.
وصل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يوم أمس الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة، في سياق جولته في المنطقة التي بدأت بدمشق، حيث لفت بعد وصوله إلى أنه سيبحث مع كبار المسؤولين الأتراك العلاقات الثنائية، والملف السوري، والتطورات في شمال إفريقيا.
وأكد ظريف أن مباحثاته مع المسؤولين الأتراك ستتناول التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، كما سيتابع القرارات التي تم اتخاذها من قبل رئيسي البلدين خلال اجتماعات اللجنة العليا للعلاقات الإيرانية التركية المشتركة.
وأضاف ظريف الذي وصل إلى أنقرة قادما من دمشق، أن طهران ترغب بتسوية المشاكل في سوريا عبر الحوار، سيما بين دول المنطقة، لافتا إلى أنه أجرى مباحثات جيدة للغاية مع كبار المسؤولين في سوريا حول الوضع في شرق الفرات وإدلب، وانسحاب القوات الأجنبية، وإنهاء تواجد الإرهابيين في سوريا.
وكان التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في دمشق أمس، رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وبحثا ما سمي بـ «تعزيز التنسيق» بعد قرار واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني تنظيماً إرهابياً، وذلك في خضم أزمة اقتصادية تعاني منها دمشق.
أكد "تكتل لبنان القوي" التمسك بالرؤية اللبنانية الواحدة في ملف النازحين السوريين، التي تتحدث عن العودة الآمنة لا الطوعية، لافتاً إلى أن التنازل عن سيادة لبنان في هذا الملف غير مطروح، إلا أنه من ضمن الالتزام بالمبادئ الانسانية.
ولفت التكتل إلى أن لبنان دولة ذات سيادة وأنه يتمسك بممارسة هذه السيادة تحت سقف المبادئ الانسانية التي ترعى وجود النازح السوري في لبنان، وسقف القوانين اللبنانية لما يتعلق بوجودهم في لبنان".
ومنذ قرابة عام وحتى اليوم يواصل المسؤولين في لبنان حراكهم السياسي وتصريحاتهم ضد وجود اللاجئين السوريين، مصرين على ضرورة عودتهم إلى بلادهم، على اعتبار انها باتت أمنة في ظل سيطرة النظام وحلفائه على مناطق هؤلاء اللاجئين.
ويعاني لبنان منذ أعوام اضطراباً سياسياً واقتصادياً وخدماتياً بشكل كبير، وهناك عشرات المشكلات التي من المفترض أن يسعى مسؤولي لبنان الدولة الجارة التي احتضن السوريين أبنائهم إبان حرب تموز ولم يتوانى الشعب السوري من شماله حتى جنوبه في تقدم العون لهم، إلا أن مسؤولي لبنان لم يبق لهم قضية ومشكلة إلا قضية اللاجئين.
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في دمشق أمس، رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وبحثا ما سمي بـ «تعزيز التنسيق» بعد قرار واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني تنظيماً إرهابياً، وذلك في خضم أزمة اقتصادية تعاني منها دمشق.
وخلال اللقاء انتقد الأسد خطوة واشنطن، معتبراً أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.
من جانبه، شجب ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل، وأشار إلى أن «هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول (القدس) و(الحرس الثوري)، وهي تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأميركية؛ وليس العكس».
وشدد ظريف على أن «هذه المتغيرات تؤكد الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة إقليمياً ودولياً لما فيه مصلحة البلدين والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ككل».
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم بحث مع ظريف «تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية»، وفق بيان مقتضب أوردته صفحة وزارة الخارجية السورية، بعد أن وصل ظريف إلى دمشق صباح أمس في إطار جولة تشمل تركيا.
أظهرت نتائج نقاشات المنتدى الوزاري العربي – الروسي الذي انعقد في موسكو، أمس، استمرار التباين بين الطرفين حول الملفات المتعلقة بالشأن السوري، خصوصاً في مسألة تقويم «مسار آستانة» والملف المتعلق بالدعوات الروسية المتكررة لدفع مسار عودة اللاجئين وإعادة الإعمار في سوريا.
ورغم أن البيان الختامي الصادر عن المنتدى أشار إلى العناصر المشتركة في الموقفين العربي والروسي خصوصاً في إطار التركيز على الحل السياسي للقضية السورية على أساس القرار الدولي 2254، وتضمن إشارة حملت إقراراً عربياً بـ«أهمية الجهود التي تبذلها موسكو لتسوية الوضع في سوريا»، فإن النقاشات عكست عدم تحقيق تقارب في وجهات النظر حول عدد من القضايا المتعلقة بالشأن السوري.
وهذا برز في اختيار عبارات عامة حول التسوية تم تضمينها في البيان الختامي وتجاهل الرغبة الروسية في التركيز على مسار آستانة، أو على مبادرات موسكو حول الدعوة إلى تسريع عملية إعادة اللاجئين وإطلاق مشروعات تأهيل وإعمار البنى التحتية لتوفير الظروف المناسبة لذلك.
وتعمّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عدم الخوض في التفاصيل الخلافية في مؤتمر صحافي موجز عقده في ختام جولة المباحثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض، الذي كان يرأس المجموعة العربية.
وقال أبو الغيط في وقت لاحق للصحافيين إن المواقف العربية والروسية «ربما لا تصل إلى حال تلاقٍ كامل في الرؤية المتعلقة بالتسوية في سوريا»، لكنه شدد على أهمية الإشارة العربية إلى «جهود موسكو لدفع التسوية».( الشرق الأوسط).
اتخذت شبكة "إنستغرام" أمس الثلاثاء، خطوات مفاجئة ضد المسؤؤلين الإيرانيين، وقامت بحظر عدة حسابات لقادة في الحرس الثوري الإيراني وقادة الميليشيات، في خطوة ربطها مراقبون بأنها جاءت بعد قرار الولالات المتحدة بتصنيف الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.
وحظرت شبكة "إنستغرام"، حساب المرشد الإيراني علي خامنئي، باللغة الإنجليزية ضمن حملة بدأت منذ منتصف النهار بحجب حسابات أبرز قادة «الحرس الثوري» على رأسهم قاسم سليماني ومحمد علي جعفري، غداة سريان قانون تصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية.
وبدأت «إنستغرام» بحذف الحساب التابع لـ«سباه نيوز» الموقع الإعلامي الناطق باسم «الحرس الثوري»، قبل أن تتوالى الأخبار عن اختفاء حسابات قادة «الحرس الثوري» على أثر خطوة دونالد ترمب تصنيف «الحرس» على قائمة الإرهاب.
وقالت شبكة ««إنستغرام»» إن إغلاق حسابات قادة «الحرس الثوري» وحجب حسابات القادة العسكريين الإيرانيين جاء امتثالاً لقرار تصنيف «الحرس» على قائمة المجموعات الإرهابية، وتمنع قوانين «إنستغرام» أنشطة تدعو إلى العنف والتمييز والعداء والكراهية والمواد الإباحية.
وأفاد متحدث باسم «إنستغرام»: «إننا نعمل وفق قوانين العقوبات الأميركية ونتعاون مع المسؤولين الحكوميين من أجل ضمان التزاماتنا القانونية بما فيها الامتثال لقرار تصنيف الحرس منظمةً إرهابية»، فيما وصفت وسائل إعلام محسوبة على تيار «الحرس» في إيران الخطوة بـ«السياسية».
وظن الإيرانيون في ساعات أن حجب صفحة قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني «عابر» مثل مرات سابقة، لكن اختفاء حساب رئيس الأركان محمد باقري، وقائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، أكد للإيرانيين أنهم بصدد واقع جديد بحضورهم على شبكات التواصل، ومؤشر قوي على بدء تبعات تصنيف «الحرس» رسمياً بدأت تلاحق منسوبيه على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات من حجب حسابات قادة «الحرس الثوري»، وسّعت شبكة «إنستغرام» نطاق الحملة ضد حسابات المسؤولين الإيرانيين، فاستهدفت حساب المرشد علي خامنئي الموجّه إلى المخاطبين باللغة الإنجليزية الذي يتابعه 13 ألفاً و500 حساب على شبكة «إنستغرام» بينما يتابع حسابه باللغة الفارسية مليونان و300 ألف حساب، فيما يحظى حسابه باللغة العربية بمتابعة 20 ألفاً و800 حساب.
ويستخدم عادةً قادة «الحرس الثوري» صفحات شبكات التواصل لنشر مواقفهم أو مخاطبة العالم الخارجي، وغالباً ما تتسم المواقف بتهديدات لأطراف خارجية في مقدمتها الولايات المتحدة التي تعد منطلقاً للتطبيقات التي يستخدمها كوادر الحرس.
إضافةً إلى سليماني وجعفري وباقري، شمل حظر «إنستغرام» حساب نائب قائد «الحرس» حسين سلامي، وقائد القوات البرية في الحرس محمد باكبور، ومساعد شؤون الموارد البشرية في الأركان المسلحة موسى كمالي، وقائد الوحدة الصاروخية أمير علي حاجي زادة، ومستشار المرشد الإيراني في الشؤون العسكرية وقائد الحرس سابقاً رحيم صفوي.
وضمت قائمة المحظورين الواجهة السياسية لـ«الحرس» وأبرزهم مرشح الرئاسة لعدة دورات وعمدة طهران السابق محمد باقر قاليباف، إضافة إلى رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق وأبرز صقور المحافظين المنتقدين لروحاني عزت الله ضرغامي، وشملت حملة الحجب حساب ميليشيا فيلق «فاطميون» الأفغاني الذي يدربه ويرعاه «الحرس الثوري».
وتوعدت الإدارة الأميركية مَن يخرق القانون، وهو الثاني الذي يوجّه ضربة إلى إيران بعدما وقّع على الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات على طهران في مايو (أيار) 2017.
وأقر البرلمان الإيراني، أمس، رسمياً قانوناً يضع القوات الأميركية المستقرة في الشرق الأوسط على قائمة الإرهاب، في خطوة مماثلة لقرار ترمب. ويشمل القانون الدولَ والكيانات المؤيدة للقرار الأميركي.
ويتضمن القرار الأمريكي معاقبة أي شخص أو كيان أميركي يتعامل مع «الحرس الثوري»، بوصفه منظمة مدرجة على قائمة الإرهاب الدولي، ويعاقب الأفراد بمدة تصل إلى 20 عاماً. وتعد حسابات خامنئي وسليماني بين الحسابات الأكثر متابعة للمسؤولين الإيرانيين.
وهذه هي المرة الرابعة التي تحجب فيها «إنستغرام» حساب سليماني الذي يتابعه 734 ألف حساب، والذي يقول إنه يعكس أنشطة القيادي الذي أصبح من محاور الأجندة الدعائية لـ«الحرس الثوري» عقب الكشف عن حضور إيران العسكري في سوريا.
وعدّت صحيفة «اعتماد» خطوة «إنستغرام» «مسايرة» لسياسة العقوبات الأميركية. وأفادت الصحيفة، من دون الإشارة إلى المصدر، بأنه «لا نية لإطلاق صفحة جديدة باسم سليماني حتى إشعار آخر»، مشيرة إلى حذف صور للحشد الشعبي العراقي بعد دخول وحداته إلى المناطق المنكوبة جراء الفيضانات في غرب إيران.
والصحيفة مملوكة لعضو البرلمان إلياس حضرتي، وهو عضو سابق في «الحرس الثوري» خلال الحرب الإيرانية العراقية، وهي من بين الصحف التي تبتعد تدريجياً عن رديف الصحف الإصلاحية وتتبنى نبرة الأوساط المتشددة لدور «الحرس» الإقليمي.
وتعمل شبكات واسعة يرعاها جهاز الدعاية في «الحرس الثوري» على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن سياساته الإقليمية ويحمل بعض منها أسماء رموزه، كما يملك الحرس «جيشاً إلكترونياً» خاصاً بما تعدّه إيران حرباً إلكترونية، وتموَّل أطراف متعددة في إيران بطرق مراكز أبحاث وحسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتحمل رموزاً وأسماء إيرانية.
ويملك الإيرانيون أكثر من نحو 50 مليون حساب في «إنستغرام»، وهي تتقدم على شبكة «تليغرام» التي حظرتها السلطات العام الماضي، كما تشكل الشبكة المصدر الأول لنشر الأخبار إلى جانب شبكة «تليغرام».
وقالت وكالة «فارس» عن مساعد شؤون الموارد الإنسانية في الأركان المسلحة موسى كمالي، أن حسابات قادة الحرس «لا صلة لها بالعنف»، وقال: «نحن حراس، وهذا نوع من المعركة». متهماً شبكة «إنستغرام» بتقديم «خدمات لإسرائيل والاستكبار العالمي». وحسب كمالي فإن حسابه ينشر قضايا تتعلق بالمجندين.
نشر المبعوث الأمريكي الخاص للتسوية في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، صورة لخريطة محدثة اعتمدتها واشنطن، ويظهر فيها الجولان السوري المحتل ضمن حدود كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وغرّد المسؤول على "تويتر" قائلا: "مرحبا بالخريطة الجديدة في نظام الخرائط الدولية الخاص بنا، بعد إعلان الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان".
وتنص قرارات الأمم المتحدة على أن المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ومرتفعات الجولان السورية المحتلة غير شرعية.
ويخالف إعلان ترامب القانون الدولي الذي يمنع ضم المناطق المحتلة للدولة التي احتلتها، كما تنص المواثيق الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي 242 على أن مرتفعات الجولان أرض سورية احتلتها إسرائيل ولا يمكنها ضمها لسيادتها.
وشكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف واشنطن بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، ردود أفعال دولية كبيرة حيال التصريحات الأمريكية، حيث أعربت كل من روسيا وتركيا وإيران والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والجامعة العربية ونظام الأسد وهيئة التفاوض السورية ومصر وألمانيا وفرنسا ودول الخليج وشخصيات سياسيىة عديدة عن رفضها لهذا الإجراء معتبرة أنه يخالف قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن
دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وطالب بالعمل معا لإعادة النازحين الى سوريا.
باسيل شبه الجامعة العربية بالأم التي تبادر لمعالجة المشاكل العربية ومن ثم نطلب مساعدة الآخرين لنا كروسيا وغيرها، ولتكن عودة النظام السوري أول الحلول.
جائت تصريحات باسيل خلال اللقاء العربي-الروسي للتعاون في دورته الخامسة، في العاصمة الروسية موسكو، حيث قال في كل مرة نجتمع فيها هناك كرسي شاغر ينغص جمعتنا العربية، فلا يجوز أن تبقى سورية خارج الحضن العربي.
وأضاف باسيل لكل منا ملاحظات على النظام في سورية وقد كنت شخصيا من المناهضين للوجود السوري في لبنان.
ورأى باسيل أن "الأزمة" السورية على شفير الإنتهاء، ونحن مع تعزيز المصالحة في ما بين المكونات السورية، ومع وضع لجنة لتعديل الدستور، ومع الحل السياسي الذي سوف يوافق عليه ويختاره السوريون، ومع الإنتخابات الديموقراطية، ومع إعادة الإعمار ومع عودة النازحين السوريين الى أرضهم، وذلك من دون ربطها بأي شرط سوى الأمن والكرامة".
وبالتأكيد فقد ذكّر باسيل بما تحمله لبنان من تبعات للأزمة السورية وموجة النزوح واللجوء وما أثر ذلك على البنية التحتية، ونؤيد جميعا المبادرة الروسية القاضية الى عودة النازحين الى بلدهم، بدلا من الإكتفاء بشكر لبنان على إستضافته الكريمة لهم. فلبنان لم يعد يحتمل.
ريف دمشق::
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بمدينة قدسيا بالريف الغربي، ما أدى لإصابة السائق بجراح بليغة، وأعلن ما يطلق على نفسه "سرايا قاسيون" مسؤوليته عن العملية، وقال إنها استهدفت شخص يدعى "أبو المجد" وهو المسؤول عن عمليات التجنيد في المدينة.
حلب::
تعرضت قرية خلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استشهد "خالد الخالد" القيادي في فيلق الشام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة كفرحلب بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية تحتايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سيرت القوات التركية دورية من نقطة المراقبة في تل الطوقان بالريف الشرقي باتجاه نقطة المراقبة في الصرمان بالريف الجنوبي.
قام لصوص باقتحام منزل أحد المدنيين في قرية كفرعويد وقتلوا صاحب المنزل وسرقوا بعض المحتويات.
سقط جرحى بينهم إعلامي في "جيش الأحرار" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في بلدة الشيخ ادريس بالريف الشرقي.
حماة::
تعرضت قرية الكركات بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، وتعرضت مدينتي اللطامنة ومورك وقرية لحايا بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وقرى الحويز والمهاجرين والمستريحة والحويجة والشريعة وشهرناز والتوينة والصهرية وديرسنبل والمهاجرين وجسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مماثل.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في قرى الرصيف والجديدة والعزيزية وسلحب بالريف الغربي بقذائف الهاون، ردا على استهداف المدنيين.
سيرت القوات التركية دورية من نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي إلى نقطة المراقبة في حي الراشدين غرب حلب.
البادية السورية::
خرجت دفعة من المدنيين عبر عدة شاحنات من مخيم الركبان الحدودي مع الأردن وتوجهت نحو مناطق النظام عبر المعابر التي افتتحتها روسيا على حدود منطقة الـ 55 كم في البادية السورية، علما أنه بتم نقل العائدين نحو مركز للإيواء بمنطقة دير بعلبة بمدينة حمص.
ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد عددا من المدنيين خلال حملات المداهمة التي شنتها خلال الأيام القليلة الماضية في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
جرى إطلاق رصاص متبادل بين عناصر من مجلس ديرالزور العسكري و عناصر الشرطة العسكرية التابعة لـ "قسد" في بلدة الصعوة بالريف الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
اعتقلت دورية عسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي أحد أعضاء المجلس المحلي التابع لـ "قسد" في قرية البكارية التابعة لناحية اليعربية بالريف الشمالي الشرقي.
السويداء::
أصيب شاب بجروح طفيفة جراء قيام طلاب مدرسة متشاجرين بإلقاء قنبلة صوتية في حي مساكن الكهرباء بمدينة السويداء.
أصيب شاب بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار داخل منزله في بلدة المزرعة بالريف الغربي.
أكد الاتحاد الأوروبي على موقفه الرافض للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وقالت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، خلال جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية: "بالنسبة لاعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، فإن موقف الاتحاد الأوروبي بسيط وواضح: الاتحاد الأوروبي لا ولن يعترف بسيادة إسرائيل على أي أرض احتلتها، وهذا ينطبق أيضا على مرتفعات الجولان. حاليا هناك 5 دول من الاتحاد الأوروبي يجتمعون في مجلس الأمن في نيويورك، قد أعربت عن موقفنا من مرتفعات الجولان في بيان مشترك".
وأدانت موغيريني سياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، قائلة: "نعتبر هذه السياسة غير قانونية ومخالفة للمعايير الدولية. الاتحاد الأوروبي يعتبر أن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يستند إلى حل سلمي للنزاع على أساس مبدأ الدولتين - إسرائيل وفلسطين وعاصمتها في القدس.
وأردفت: "هدفنا الاستراتيجي هو دعم هذه الخطة لإيجاد حل الدولتين والحفاظ على إمكانية إجراء مفاوضات جديدة بين إسرائيل وفلسطين ".
ووفقا لموغيريني، فإن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بأي تغييرات في حدود إسرائيل بعد عام 1967 إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على أساس مبدأ الدولتين مع الاتفاق على وضع القدس.