علمت شبكة "شام" من مصادر خاصة، عن قيام السلطات السعودية باحتجاز عشرات السوريين المنتهية إقاماتهم، في أحد السجون بالمملكة، في وقت بدأ المحتجزون إضراباً مفتوحاً عن الطعام.
وتفيد المعلومات الواردة إلى أن أكثر من 100 مواطن سوري، احتجزتهم القوى الأمنية السعودية في سجن "الشميسي" بالمملكة، بسبب انتهاء إقاماتهم بعضهم دخل المملكة بفيزة عمرة أو زيارة ولم يخرجوا منها، حيث تخيرهم بين البقاء في السجن لأجل غير مسمى أو قبول الترحيل لمناطق سيطرة النظام.
وجل المحتجزين الذين تتزايد أعدادهم يومياً من المعارضين للنظام، ولا يستطيعون تجديد أوراقهم، وقد انتهت إقاماتهم وترفض سلطات المملكة تجديدها، حث باتوا أمام مصير مجهول مع انعدام الخيارات أمامهم.
وطالب المحتجزون من وسائل الإعلام الثورية بتسليط الضوء على أوضاعهم، مع بدء إضراب مفتوح عن الطعام، مناشدين المسؤولين في المملكة والجهات المسؤولة من المعارضة السورية في الرياض للنظر في وضعهم.
استشهد ثلاثة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف مدفعي لقوات الأسد وميليشياته، استهدفت مخيماً للنازحين في منطقة أم جلال بريف إدلب الجنوبي، في سياق استمرار حملات القصف على المنطقة.
وقالت مصادر محلية في المنطقة إن قوات الأسد استهدفت تجمعاً لخيم النازحين من قرية أم جلال بريف إدلب الجنوبي، على أطراف القرية، تسببت باستشهاد ثلاثة مدنيين "نساء وأطفال" كحصيلة أولية وعدد من الجرحى.
وعلى الفور توجهت فرق الدفاع المدني لموقع القصف وتقوم بإسعاف المصابين ونقل الضحايا للمشافي الطبية، في وقت تواصل قوات الأسد استهداف المنطقة والطرقات التي تؤدي إليها بالمدفعية والصواريخ.
هذا وتعرضت قرية أبو حبة يوم أمس الأربعاء لقصف مدفعي مكثف من حواجز قوات الأسد، طالت مدرسة تعليمية ومنازل المدنيين، وتسببت بسقوط العديد من الجرحى، قبل أن يعلن المجلس القرية منكوبة بسبب حركة النزوح التي شهدتها.
كشف الجنرال المتقاعد في الحرس الثوري، سعید قاسمي، عن العلاقة بين النظام الإيراني وتنظيم القاعدة، لافتاً إلى أن عناصر الحرس درّبوا مسلحي تنظيم القاعدة، أو بالأحرى نواة التنظيم الذين كانوا يقاتلون في أماكن عدة.
وقال قاسمي، الذي يشغل حاليا منصب أمين عام جماعة "أنصار حزب الله" في إيران في مقابلة مع موقع "أبارات"، بثت الأحد، إنه ذهب إلى البوسنة، إبان الحرب، في تسعينيات القرن الماضي لتدريب المقاتلين المسلمين هناك، لكنه كان ينتحل مع رفاقه صفة عاملي إغاثة في "الهلال الأحمر الإيراني".
وخلال المقابلة، تباهى قاسمي بدوره في الحرب الأهلية هناك، وقال :" في البوسنة، في قلب أوروبا، كانت هناك الكثير من التطورات. لقد كنا جنبا إلى جانب مع القاعدة. لقد تعلم عناصر القاعدة منا (الحرس الثوري)".
وأضاف:" لقد تدفق المقاتلون من كل أنحاء العالم، وتم تأسيس وحدات للمقاتلين هناك"، لافتاً إلى أن المذيعة البريطانية من أصل إيراني، كريستيان أمانبور، هي من أوائل من كشفوا وجود القوات الإيرانية المتخفية في حرب البوسنة.
وبعد المقابلة، انهالت التصريحات النافية من مسؤولي نظام الملالي، إذ قال المتحدث باسم الحرس الثوري، إن تصريحات قاسمي "تخلو من المصداقية"، في حين أصدر مكتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بيانا نفى فيه تصريحات الجنرال السابق في الحرس الثوري، قائلا إنها "تساعد العدو".
ورغم النفي المتكرر من جانب نظام الملالي، إلا أن شواهد كثيرة تؤكد الصلة القوية والمشبوهة بين نظام الملالي وتنظيم القاعدة، لكن هذه الشواهد تركز على الفترة التي تلت اندلاع الحرب على الإرهاب عام 2001.
وفي مطلع أبريل الجاري، صرح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال جلسة في الكونغرس الأميركي "إنه لا شك بوجود علاقة بين إيران وتنظيم القاعدة"، لافتاً إلى أن "السؤال المتعلق بعلاقة إيران بتنظيم القاعدة حقيقي جدا. فقد استضافت (إيران) القاعدة وسمحت له بالمرور عبر أراضيها".
وطبقا للتقارير السنوية الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية بشأن الإرهاب، فقد وفرت طهران للتنظيم "قاعدة" داخل أراضيها لتسيير مخططاتها الإرهابية.
ويعزز أحد التقارير في سبتمبر 2018 ما نُشر في السنوات الماضية، بشأن موافقة إيران على أن يخطط تنظيم القاعدة لعمليات إرهابية عالمية من داخل حدودها، وعدم رغبتها "في تقديم كبار أعضاء القاعدة المقيمين على أراضيها إلى العدالة، ورفضها تحديد هوية الأعضاء المحتجزين لديها بشكل علني".
قال مارشال سكوت بيلينغسلي، مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب، "إنه تم تجفيف منابع تمويل «داعش... أعتقد أننا جففنا أموالهم بشكل كبير»، لافتاً إلى أن بلاده تعمل مع دول الخليج في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويله.
وأضاف مارشال سكوت لـ«الشرق الأوسط» إنه تم إنهاء تنظيم «داعش» جغرافياً، لكن التنظيم يسعى إلى التطور عبر استخدام تقنيات جديدة للمحافظة على تمويله.
وكان المسؤول الأميركي يتحدث في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع المجموعة الدولية المعنية بمكافحة تمويل «داعش»، الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة على مدى يومين، وناقش الاجتماع كيف يموّل تنظيم «داعش» نفسه.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الاجتماع كان بهدف التأكيد على ضرورة استمرار الجهود لمكافحة إرهاب «داعش»، لافتاً إلى أن الكثير من الدول عملت مع بعضها بعضاً لإعاقة عمل مجموعة «الراوي» المتهمة بتمويل «داعش».
وأوضح أن هذه المجموعة كانت تعمل في أوروبا وتركيا وكردستان، كما نوقشت في اجتماعات المنامة شبكة «آفاق دبي» وهي منظومة من الحوالات المالية التي تغذي «داعش»، وقد تم استهداف الشبكة وملاحقة أفرادها لجلبهم إلى العدالة وتطبيق القانون في حقهم.
وخلال افتتاح الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل تنظيم «داعش» الذي اختتم في البحرين أمس، قال وزير الخارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة إن بلاده ملتزمة بمكافحة جميع أشكال الإرهاب وستظل مشاركاً فاعلاً في التحالف الدولي لمكافحة «داعش».
ونوّه إلى جهود التحالف التي أدت إلى حرمان تنظيم داعش من السيطرة على أي أرض في سوريا أو العراق، مشيراً إلى تقلص قدرة التنظيم على تمويل الهجمات وتنفيذها، مشدداً على ضرورة الحذر ومواصلة الجهود لضمان هزيمة «داعش» والمنظمات المماثلة له بشكل نهائي ووضع حد لتدفق الموارد المالية إليها.
قال رئيس المجلس التأسيسي لما يسمى إقليم الجزيرة التابع للإدارة الذاتية شرقي سوريا، حكم خلو، إنه ليست لديهم أي مشكلة بخصوص فتح مكاتب المجلس الوطني الكردي، لأن من شأن ذلك بناء الثقة المتبادلة، مشيراً إلى أن بإمكان المجلس مراجعة الإدارة الذاتية في حال وجود أي مشاكل.
وقال خلو، لشبكة رووداو الإعلامية: "لم نتراجع عن قرارنا بخصوص مكاتب أحزاب المجلس، وحتى إن كانت هناك مشكلة حول أحد مكاتب حزب يكيتي، فإن لهم مئات المكاتب في مدن وبلدات المنطقة، وفي حال وجود أي مشاكل، فإن بإمكانهم مراجعة الإدارة الذاتية".
وأضاف خلو: "أما عدم مراجعة الإدارة الذاتية، وخلق حالة من الفوضى في المجتمع، بحيث يتصرف ويعمل كل شخص كما يحلو له، فهذا ما لا يمكن أن يقبلوه هم، ولا نحن"، وفق زعمه.
وأشار المسؤول إلى أن "هناك إجراءات لازمة لفتح المكاتب، والتي يجب أن تكون في خدمة الشعب، وطالما أن لديهم سياسةً مختلفةً وتصب في خدمة الشعب، فمن دواعي سرورنا أن يعملوا وفق السياسة تلك"، قائلاً: "ليست لدينا أي مشكلة مع مسألة فتح المكاتب، ونتمنى أن يأسسوا مرجعيةً لهم، حسب تحالفاتهم".
وتابع خلو: "عليهم أن يدركوا أن مصلحة المجلس الوطني الكردي تكمن مع قوى الإدارة الذاتية الموجودة على الأرض، لكي تصبح كافة القوى والأطراف الكردية صاحبة مشروع مستقل، من أجل خدمة مناطقنا، وكذلك للمساهمة في إيجاد حلٍّ للأزمة السورية".
وأكد خلو أن "فتح مكاتب المجلس سيكون خطوةً باتجاه بناء الثقة بين المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية، وكذلك تذليل العقبات والمشاكل العالقة".
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لـ PYD قد قامت في وقت سابق بإغلاق كافة مقرات ومكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا، فضلاً عن اعتقال العشرات من الناشطين السياسيين الكرد في المنطقة الشرقية.
قال كبير مستشاري العمليات في سوريا لدى وزارة الخارجية الأميركية، العقيد المتقاعد ريتش اوتزين، إنه يمكن إبعاد وحدات الشعب الكردية عن الحدود السورية التركية، إذا تم تطبيق المنطقة الآمنة شمال سوريا بشكل صحيح.
وأضاف أوتزين، خلال ندوة حول التحديات التي تواجه التعاون التركي - الأميركي في سوريا بواشنطن، «سنقوم بإبعاد الوحدات الكردية عن الحدود السورية التركية إذا قمنا بتطبيق المنطقة الآمنة شمال سوريا بشكل صحيح، وبهذه الطريقة نكون كذلك قد أبعدنا السلاح الثقيل عن الحدود».
وأكد أنه ما من جهة تريد الفشل للتعاون التركي الأميركي في سوريا، واصفاً علاقة الولايات المتحدة مع الوحدات الكردية بأنها إحدى أدوات مكافحة تنظيم داعش، لافتاً إلى اتفاق واشنطن وأنقرة على ضرورة أن تكون القوى المحلية من العرب في المناطق التي يشكل العرب غالبية سكانها في سوريا.
واعتبر أنه ليس من الضروري أن تقوم تركيا بعملية عسكرية واسعة النطاق من جانب واحد لحل هذه المشكلة وتنظيف حدودها من الوحدات الكردية، مؤكداً أن المنطقة الآمنة يمكن أن تحل هذا الإشكال. وشدد على أن الولايات المتحدة لا تحاول رسم خريطة جديدة شمال شرقي سوريا، وتريد أن ترى سوريا موحدة وديمقراطية..
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن «على الإيرانيين مغادرة سوريا والعودة إلى بيوتهم»، مؤكداً أن بلاده تتفهم قلق تركيا تجاه تواجد وحدات حماية الشعب الكردية الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا قرب حدودها الجنوبية.
وأضاف جيفري، أمام المؤتمر السنوي المشترك السابع والثلاثين لمجلس الأعمال التركي - الأميركي المنعقد في واشنطن، أن بلاده تعمل مع تركيا على إعلان منطقة آمنة خالية من تواجد الحزب الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية بهدف «تبديد مخاوفها الأمنية».
وأشار إلى أن الشراكة الجيوستراتيجية المهمة، كانت ولا تزال موجودة بين واشنطن وأنقرة، وشدد على ضرورة تنفيذ الكثير من أجل العملية السياسية في سوريا، مشدداً على وجوب تخلي النظام السوري عن الأسلحة الكيميائية والنووية، وألا تكون سوريا ملاذاً للإرهابيين.
ولفت إلى أن «تركيا عضو في مجموعة الدول الضامنة لاتفاق آستانة وهي صوت للمعارضين السوريين الذين يشكلون تقريباً نصف سكان سوريا، وهذا الوضع مهم من حيث أهداف الأمم المتحدة للعملية السياسية في سوريا».
جاء ذلك في وقت يجري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة اليوم، غداة لقائه في دمشق بشار الأسد، ستتناول مباحثات ظريف العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات في المنطقة، بالتركيز على التطورات في سوريا، حيث سيجري بحث التنسيق القائم بين تركيا وإيران حول الأوضاع الأمنية في سوريا والوضع في إدلب والجولة القادمة لمحادثات آستانة والجهود المبذولة للانتهاء من تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري إلى جانب الانسحاب الأميركي المقرر من سوريا والمنطقة الآمنة في الشمال السوري
أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر الأربعاء، أن الأمطار الغزيرة في منطقة الحسكة شرق سوريا، تسببت في حدوث أسوأ فيضانات شهدتها المنطقة خلال عقد من الزمان، لافتاً إلى أن حوالي 118 ألف شخص يواجهون تدميرا شبه كامل لمنازلهم وسبل عيشهم، مِمّا أدّى إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأوضح الاتحاد في تقرير له أن غالبية السكان المتضررين هم من النازحين داخليا الذين فروا من الحرب في شمال سوريا ويتلقون مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر السوري، والذي يعد المنظمة الوحيدة التي يمكنها الوصول إلى هذا الجزء من البلاد.
وأضاف التقرير أن مخيمات النازحين تأثرت بشدة في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك مخيم الهول الذي يأوي حوالي 40 ألف شخص، وغمرت مياه الأمطار حوالي 86 مليون متر مربع من الأراضي في مياه الفيضانات ممّا أدّى إلى تدمير المحاصيل.
وقالت بولا فيتزجيرالد، رئيسة مكتب الاتحاد الدولي في سوريا، إن الفيضان لا يشبه أي شيء شهدته هذه المنطقة منذ سنوات، ما يمثل إضافة إلى الأزمة الإنسانية الموجودة بالفعل، مؤكدة أن الفيضانات تدفع السكان إلى أبعد من قدرتهم على التكيف.
ولفتت فيتزجيرالد إلى أن الهلال الأحمر يقدم دعما بالغ الأهمية لهذه المجتمعات التي تضاعفت احتياجاتها نتيجة لهذه الكارثة، في نفس الوقت الذي يعمل الاتحاد وجميع شركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر معا لتلبية هذه الاحتياجات وذلك في ظل تعقيدات وصفتها بأنها "لا تصدق".
وكان أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر نداء دوليا طارئا للحصول على 3.5 مليون فرنك سويسري لتوسيع دعم الهلال الأحمر العربي السوري ليشمل 45 ألف شخص إضافي مع توفير مستلزمات الإغاثة الأساسية والطرود الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة والخدمات الصحية على مدى الأشهر الستة المقبلة.
اعتبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، أن الشعوب الإسلامية تقوم بتصحيح الأنظمة، مشددا على أن الربيع العربي لم يمت رغم الضربات.
وفي مقابلة مع الأناضول، قال القره داغي إن "وضع العالم الإسلامي له وجهان، واحد سياسي (الأنظمة السياسية) قاتم وسيء، ولا يتوافق مع مبادئ الإسلام والأعراف والعادات والتقاليد الإسلامية"، أما الوجه الثاني، فهو "الشعبي، ويمثل الشعوب الإسلامية التي تعيش مرحلة تتجه نحو التقدم والتطور ونحو الأفضل".
ورأى أن "الشعوب الإسلامية واعية، ولديها صحوة، وقد بلغت مرحلة تستوجب قيامها بتصحيح النظام السياسي".
وبالنسبة لـ"القره داغي"، فإنه "رغم جميع المشاكل التي تعيشها بلداننا، إلا أن الشعوب الإسلامية لم تيأس، ورغم الضربة القوية التي وجهت إلى الصحوة الإسلامية في مصر وسوريا وأماكن أخرى، إلا أن الربيع العربي لم يمت"، في إشارة ضمنية إلى الأحداث في كل من السودان والجزائر.
وعن موقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الأحداث التي تمر بها المنطقة، قال القره داغي: "موقفنا واضح وصريح، وليس فيها أي ازدواجية، وهذا واجب العلماء أن يبينوا الحق للعالم أجمع".
وأوضح: "نحن نقف مع حركات الشعوب وثوراتها، وما تريده الشعوب المسلمة من تغير النظام السياسي الدكتاتوري إلى نظام ديمقراطي".
جددت " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في بيان لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، مطالبتها نظام الأسد وأجهزته الأمنية بالإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس».
وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت من خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري على يد النظام السوري.
وأكدت المجموعة ومن خلال المتابعة والرصد اليومي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمعلومات الموثقة بأن هناك (548) ضحية فلسطينية تم توثيقها، من بينهم ( 77) لاجئاً فلسطينياً تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، و(34) امرأة قضت تحت التعذيب بحسب شهادة أحدى المعتقلات المفرج عنه.
وذكرت المجموعة أن عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري بلغ حتى اليوم (107) لاجئات فلسطينيات، مشيراً إلى أن المعتقلات توزعن حسب المدن السورية التي اعتقلن فيها، حيث اعتقلت (24) لاجئة في دمشق وحدها، و(42) في ريف دمشق، و(12) فلسطينية في حمص، وأربع لاجئات في درعا، ولاجئتان في اللاذقية، ولاجئة في حلب، وأخرى في حماة، ولاجئتان في لبنان، بينما اعتقلت (36) لاجئة في أماكن متفرقة من سورية.
وتواصل أجهزة النظام السوري اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية، حيث لا يخلو مخيم من المخيمات الفلسطينية من وجود معتقلات من نسائه تم توقيفهن على الحواجز المتواجدة على بوابات ومداخل المخيمات والمدن السورية.
تداولت عدة وسائل إعلامية يوم أمس أنباء تحدثت عن حمل وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف رسالة خاصة من رئيس النظام السوري الإرهابي بشار الأسد إلى الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، فحواها عودة العلاقات وبدء التطبيع، وهو ما نفاه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي.
ونفى موسوي يوم أمس الأربعاء، النبأ الذي تداولته عدد من وسائل الإعلام حول تفاصيل اللقاء بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.
وأكد المتحدث أن ظريف لم يحمل إلى أردوغان أية رسالة من جانب الارهابي بشار الأسد، ولكن خلال اللقاء قدم تقرير حول لقائه مع الرئيس السوري".
وترفض تركيا بشدة عودة العلاقات مع نظام الاسد في الوضع الحالي وبوجود بشار الأسد على رأس هذا النظام، حيث تتهمه بإرتكاب المجازر والفضائع بحق الشعب السوري.
وكان ظريف قد أجرى مباحثات أمس الثلاثاء مع الأرهابي بشار الأسد وعدد من كبار المسؤولين في النظام.
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى أنقرة ليبدأ زيارة رسمية، يبحث خلالها آخر التطورات في المنطقة والملف السوري.
وقال ظريف في تصريحات فور وصوله إلى العاصمة التركية نقلتها وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، "سوف نبحث مع المسؤولين الأتراك التطورات في المنطقة وخاصة الملف السوري وشمال أفريقيا".
حلب::
أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن تمكنها من قنص أحد عناصر الأسد على جبهة جمعية الزهراء بالريف الغربي.
قُتل الصّراف "مصعب عبدالكريم العثمان" بعدما قام مجهولون بإطلاق النار عليه وسلب أمواله أمام منزله في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وقرى وبلدات أبوحبة وتلمنس وأم جلال والتمانعة وتحتايا والهبيط بالريف الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين وتدمير مدرسة الزهور ببلدة أبوحبة.
حماة::
تعرضت مدينة مورك وقرى معركبة والأربعين وحصرايا وأطراف بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وبلدة الزيارة وقرى الحويز وشهرناز والحويجة والتوينة والشريعة وحورتة وديرسنبل والصهرية وتل هواش بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية بالريف الغربي بقذائف صاروخية.
قام مجهولون بالهجوم على أحد المغارات بمحيط مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، وقتلوا اثنين وجرحوا ثالث من المدنيين.
حمص::
شن عناصر تابعون لتنظيم الدولة هجوما على نقاط ارتكاز لقوات الأسد قرب منطقة الكوم قرب مدينة السخنة ببادية حمص الشرقية، وقتلوا 15 عنصرا من قوات الأسد بينهم 4 ضباط رفيعي المستوى.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقال في مدينتي القورية والعشارة بالريف الشرقي.
أصيب عدد من مقاتلي "قسد" جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من تلة الحجيف بالريف الغربي.
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة بالقرب من نبع "عين علي" في بادية مدينة القورية بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل مجموعة من الميليشيات الإيرانية.
تضررت نحو 1200 خيمة في مخيم العريشة بسبب السيول الجارفة، نتيجة ارتفاع منسوب مياه السد الجنوبي، ويقطن في المخيم قرابة 9100 نازح أغلبيتهم من أبناء محافظة دير الزور.
قام عناصر يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة بشن هجوم على أحد حواجز "قسد" بين بلدتي أبو النيتل والنملية بالريف الشمالي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة في سوق الخضار بمدينة الطبقة بالريف الغربي أدت لسقوط عدد من الجرحى، في حين قتل شخص إثر إصابته بطلق ناري في شارع المنغية في المدينة.