
النظام وروسيا يواصلان خرق هدنة إدلب بالقصف المدفعي
واصلت قوات الأسد وروسيا اليوم الاثنين، خرقها لاتفاق الهدنة المعلن بشكل منفرد من طرفها، مؤكدة لمرة جديدة كذب ادعاءاتها وزيف هدنها التي تعلن عنها ومن ثم تخرقها بالقصف المدفعي والصاروخي.
وقال نشطاء إن بلدات وقرى عدة بريف إدلب الجنوبي، تعرضت فجراً لقصف مدفعي وصاروخي أبرزها "الركايا وحيش وكفرسجنة" وليلاً تعرضت مدينة كفرنبل وبلدات الدير الشرقي والغربي لقصف مماثل، مسجلة المزيد من الخروقات للهدنة المعلن عنها.
وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق، أن استمرار الخروقات من طرف النظام وروسيا للهدن التي تعلن عنها منفردة أو وفق تفاهم دولي ليس بجديد، ويؤكد أن نواياها الخبيثة لا تتغير في استغلال الهدن لتسكين المجتمع الدولي وإعادة التصعيد من محاور جديدة.
ولفت المصدر إلى أن روسيا والنظام خرقا العديد من الهدن السابقة بإدلب، ولم يلتزموا بأي منها، لم يكن آخرها الهدنة التي أعلنت في اجتماعات أستانا بين الضامنين أول الشهر الفائت، لتعلن هدنة جديدة منفردة يوم أمس، وتعاود خرقها من جديد.
وحذر المصدر العسكري من الغدر الروسي واستغلال التهدئة الجارية لتجهيز قواتها للتصعيد في منطقة جديدة، بعد أن تمت لها السيطرة على ريف حماة الشمالي وخان شيخون والتمانعة، مؤكداً أن روسيا تختلق الحجج دائماً للتصعيد وتعاود نشر الموت في المنطقة.