أقالت وزارة الدفاع الأمريكية، المتحدثة باسمها، دانا وايت، من منصبها، وعينت تشارلز إي. سامرز خلفا لها اعتبارا من مطلع العام الجاري، وفق بيان صادر عن الوزارة الأمريكية.
وقال البيان إنه "اعتبارا من 1 كانون الثاني/ يناير 2019 يبدأ تشارلز إي. سامرز، وظيفته كنائب مستشار وزارة الدفاع المسؤول عن العلاقات العامة".
وتأتي إقالة وايت بعد فترة من استقالة وزير الدفاع، جيم ماتيس الذي استقال في 20 كانون الأول/ ديسمبر الأول المنصرم.
وجاءت استقالة ماتيس، لخلافه مع رئيس البلاد، دونالد ترامب في السياسات الخارجية، وذلك بعد يوم واحد من قرار الأخير بخصوص سحب قواته بالكامل من سوريا.
كمان قدم بريت ماكغورك مبعوث واشنطن للتحالف الدولي ضد داعش استقالته أيضا احتجاجا على الإنسحاب الأمريكي.
وسبق أن خضعت وايت للتحقيقات بسبب معاملتها السيئة للموظفين العاملين تحت إمرتها.
والمتحدث الجديد، تشارلز إي. سامرز، كان يعمل مساعدًا للمستشار المسؤول عن العلاقات العامة بالوزارة الأمريكية.
وفي تغريدة لها على حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، مساء الإثنين، قالت المتحدثة المقالة: "أشكر الوزير ماتيس على ما قدمه لي من فرصة لخدمة جنودنا، والمدنيين الذين يدعمونهم. لقد كان هذا شرفا، وميزة لي".
وكان ماتيس قد عين وايت في هذا المنصب، وهناك مزاعم بأن إقالتها جاءت من قبل الوزير بالوكالة، باتريك شناهان، الذي حل محل ماتيس.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الجيش تحمّل مسؤولية ومهمة محاربة "داعش"، وإنه سيلتزم بذلك بشكل فاعل خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن تركيا تراقب تطورات الأحداث في المنطقة عن كثب، وأنها تعمل ما بوسعها من أجل إنهاء المأساة وحالة عدم الاستقرار السائدة في المنطقة.
وتأتي تصريحات آكار، خلال زيارة تفقدية أجراها، لقيادة القوات الخاصة المشتركة وضريح "سليمان شاه" على الحدود السورية، في الساعات الأخيرة من العام 2018، رافقه رئيس الأركان يشار غولار، وقادة القوات البرية أوميد دوندار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوتشوك أقيوز.
وكشف أكار عن تحييد 2398 إرهابياً في 147 عملية عسكرية واسعة النطاق خلال العام الماضي، مبينًا أن القوات الجوية قصفت خلال العام الماضي 922 هدفًا للإرهابيين.
وتلقى أكار والوفد المرافق له، معلومات من الضباط، عن فعاليات القوات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية، كما اجتمع مع قادة الوحدات العسكرية العاملة قرب الحدود السورية، وقيّم التطورات العسكرية والسياسية الحاصلة في المنطقة.
وأضاف: "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الوضع في محافظة إدلب بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حال دون وقوع مأساة إنسانية جديدة في سوريا".
وجدد أكار تأكيده على أن أنقرة لن تسمح بتأسيس ممر إرهابي شمالي سوريا، من شأنه تهديد أمن تركيا واستقرارها، مشيرًا أن الممر المزعوم باء بالفشل إلى حد كبير بفضل جهود القوات المسلحة التركية.
وأردف قائلاً: "نحترم وحدة أراضي دول الجوار، والعمليات العسكرية التي نقوم بها في سوريا والعراق، ليست اختيارية، إنما هي ضرورة من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية المتمركزة في هذه المناطق".
وخلال الجولة أجرى أكار اتصالا هاتفيا بالرئيس أردوغان، الذي أشاد بالبطولات التي حققها الجيش في محاربة التنظيمات الإرهابية في جرابلس وعفرين السوريتين، وأكد بأن هذا الكفاح سيستمر.
قدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، إحصائية تتحدث عن مقتل 6964 مدنياً في عام 2018 على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، 108 منهم قتلوا في كانون الأول.
وبحسب تقرير الشبكة فقد قتلت قوات الحلف السوري الروسي 4629 مدنياً في عام 2018 وبذلك تصدَّرت بقية الأطراف بقتلها 67 % من حصيلة الضحايا المدنيين الإجمالية في هذا العام، وقد كان 45 % منهم من أبناء محافظة ريف دمشق، التي تصدَّرت أيضاً بقية المحافظات بـ 31 % من حصيلة الضحايا المدنيين الإجمالية في عام 2018، تلتها محافظة إدلب بـ 24 %، ثم حلب بـ 11 %.
سجَّل التقرير مقتل 6964 مدنياً في عام 2018 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت قوات النظام السوري مسؤولة عن قتل 4162 مدنياً بينهم 713 طفلاً، و562 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 467 مدنياً بينهم 169 طفلاً، و51 سيدة.
وأشار التَّقرير إلى مقتل 478 مدنياً، بينهم 89 طفلاً، و42 سيدة على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، قتل منهم تنظيم داعش 446 مدنياً بينهم 82 طفلاً، و41 سيدة. فيما قتلت هيئة تحرير الشام 32 مدنياً بينهم 7 طفلاً، و1 سيدة، وسجَّل التقرير مقتل 48 مدنياً بينهم 14 طفلاً، و7 سيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة في عام 2018.
وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 285 مدنياً بينهم 29 طفلاً، و26 سيدة. وقتلت قوات التَّحالف الدولي 417 مدنياً بينهم 175 طفلاً، و90 سيدة. فيما وثَّق التقرير مقتل 1107 مدنياً بينهم 247 طفلاً، و145 سيدة على يد جهات أخرى.
وقدَّم التقرير حصيلة الضحايا المدنيين في كانون الأول، حيث سجَّل مقتل 108 مدنياً يتوزعون إلى 21 مدنياً، على يد قوات النظام السوري، بينهم 3 طفلاً، و1 سيدة (أنثى بالغة)، و12 بسبب التعذيب. فيما قُتِلَ 11 مدنياً، بينهم 3 طفلاً، و1 سيدة على يد التَّنظيمات الإسلامية المتشددة، قتل منهم تنظيم داعش 9 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و1 سيدة. وقتلت هيئة تحرير الشام 2 مدنياً، بينهم 1 طفلاً. فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة مدنياً واحداً وقتلت قوات الإدارة الذاتية 2 مدنياً بينهم 1 طفلاً.
وأحصى التقرير مقتل 25 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و7 سيدة نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في كانون الأول. و48 مدنياً، بينهم 7 طفلاً، و4 سيدة قتلوا على يد جهات أخرى.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2139، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية عن تقديم شكويين ضدّ إسرائيل؛ الأولى لدى مجلس الأمن الدولي بواسطة مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة أمل مدللي، والثانية أمام المنظمة الدولية للطيران المدني، وذلك غداة الغارات التي نفّذتها الطائرات الإسرائيلية من الأجواء اللبنانية ضدّ أهداف في سوريا، وشكّلت خطراً على سلامة الطائرات المدنية، أثناء هبوطها وإقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي.
وشكك مصدر دبلوماسي بفعالية الشكوى أمام المنظمة الدولية ما لم يمارس لبنان ضغطاً عبر أعضاء مجلس الأمن، لعقد جلسة واتخاذ قرارات رادعة ضدّ إسرائيل، وذكّر بأن أي قرار محتمل سيصطدم بـ«الفيتو» الأميركي.
وقالت الخارجية، في بيان، «بعد إدانة الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت الجمهورية العربية السورية من الأجواء اللبنانية مؤخراً، والتي عرضت سلامة الطيران المدني للخطر بسبب تحليق المقاتلات الإسرائيلية بشكل مخالف للقواعد الدولية المعمول بها، في الوقت الذي كانت تقوم فيه طائرات مدنية بالهبوط والإقلاع من المطار أو التوجه باتجاهه، ما وضع هذه الطائرات في دائرة الخطر، نتيجة تبادل إطلاق الصواريخ بين المقاتلات المعادية والدفاعات الجوية السورية، بالإضافة إلى تعرض أنظمة الأقمار الصناعية اللبنانية، التي تستخدمها الطائرات المدنية، إلى التشويش».
وأضاف البيان: «أعطت وزارة الخارجية والمغتربين تعليماتها إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة (أمل مدللي)، للتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن، بالخروقات الإسرائيلية الخطيرة، التي تهدد الاستقرار في المنطقة، وتشكل خرقاً سافراً للقرار 1701»، مشيرة إلى أن وزير الخارجية جبران باسيل «أعطى التعليمات إلى قنصلية لبنان العامة في مونتريال لإيداع المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) شكوى تم إعدادها بالتعاون مع وزارة العدل، وذلك ضد ممارسات إسرائيل التي شكلت خطراً على حركة الطائرات المدنية، وكادت تتسبب بكارثة بشرية كبيرة».
في هذا الوقت، أكد مصدر دبلوماسي لبناني، أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة «تسلّم الشكوى اللبنانية يوم الجمعة الماضي، لكنه لم ينظر فيها بسبب تزامنها مع عطلة رأس السنة». وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الشكوى كغيرها من الشكاوى التي يتبادلها لبنان وإسرائيل بشأن الخروقات التي تطال القرار 1701».
وقال: «إذا أرادت الدولة اللبنانية عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، فإنها بحاجة إلى ممارسة ضغط عبر أعضاء مجلس الأمن الدائمين، لتأمين أكثرية 8 أصوات من أصل 15 لتوفير ظروف عقد هكذا جلسة، وبإمكانه الرهان على دولة الكويت لكونها عضواً دائماً في المجلس لمدة عامين».
وسعت وزارة الخارجية اللبنانية إلى تبديد المخاوف من تعرض حياة السياح القادمين إلى لبنان للخطر، وأكدت أنها «تقوم بكل ما يلزم لردع إسرائيل عن خروقاتها الفاضحة وتعريضها حياة اللبنانيين للخطر، الأمر الذي لا يجب أن يخيف المواطنين والسياح والزوار من أخطار أمنية على حياتهم لدى توجههم من وإلى لبنان».
ورغم الإصرار اللبناني على تسليط الضوء على الخروقات الإسرائيلية، ووضعها في متناول مجلس الأمن الدولي، ذكّر المصدر الدبلوماسي اللبناني، أن «ما ارتكبته إسرائيل، يعدّ خرقاً لقرار مجلس الأمن، من دون إغفال تهديده سلامة الطيران المدني»، لافتاً إلى أنه «في حال تبنّي مجلس الأمن وجهة نظر لبنان، فإن ذلك يحتاج إلى لجنة تحقيق دولية وإجراءات معقدة للتثبت ما إذا كانت الخروقات الإسرائيلية شكلت خطراً حقيقياً على أمن المسافرين المدنيين، وفي حال تجاوز كلّ هذه التعقيدات قد يصطدم الأمر بالفيتو الأميركي».
مقاربة المصدر الدبلوماسي تطابقت مع رأي سفير لبنان الأسبق في واشنطن رياض طبارة، الذي لا يجد للشكوى اللبنانية «أي تأثير في مجلس الأمن، لكونها لا تتعدى العلم والخبر». وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن مجلس الأمن «لن يجتمع لبحث هذه الشكوى، لأنه ينظر إليها من الناحية السياسية وليس الأمنية». وقال طبارة: «هذه الشكوى تسجّل في قيود مجلس الأمن، وعندما يحصل اجتماع لمناقشة القضايا الخلافية بين لبنان وإسرائيل، تكون موجودة من ضمن عشرات الشكاوى»، موضحاً أن «الفيتو الأميركي لن يسمح بعقد اجتماع خاص لمناقشة المذكرة اللبنانية، خصوصاً أنها تتعلّق بخرق من مئات الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية».
قتل ممرض وأصيب طبيب اليوم الثلاثاء، جراء استهداف هيئة تحرير الشام لمشفى طبي في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، في سياق هجومها على حركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير على خلفية الخلاف حول مقتل عناصر من الهيئة في منطقة تلعاد.
وقالت مصادر إعلامية من مدينة دارة عزة إن هيئة تحرير الشام، استهدفت مشفى الكنانة في المدخل الجنوبي لمدينة دارة عزة، بالمدفعية والرشاشات، ما أدى لمقتل ممرض يدعى "محمود عبد الاله جلو"، وإصابة طبيب عام، وجرح عدد من الممرضين والمراجعين، في وقت انقطعت الاتصالات بشكل كامل مع الموجودين ضمن المشفى.
واندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الثلاثاء، بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير على عدة محاور غربي حلب، بعد هجوم مباغت للهيئة على المنطقة، وتركزت الاشتباكات على أطراف دارة عزة وتقاد وخان العسل، وسط قصف مدفعي وبالأسلحة الرشاشة، خلفت العديد من الإصابات بين المدنيين.
وتهدف الهيئة من استغلال هذه التحرشات - وفق مصادر عسكرية - للسيطرة على ريف حلب الغربي وتملك المنطقة التي سيكون لها مستقبل كبير استراتيجياً في اتفاق سوتشي نظراً لقربها من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام والأوتستراد الدولي الذي يربط حلب بباقي المناطق.
اتهمت هيئة تحرير الشام في بيان لها بعد بدء البغي على ريف حلب الغربي اليوم، حركة نور الدين زنكي بالمماطلة في التجاوب مع اللجنة الشرعية المشكلة لحل قضية تلعاد، كما حملت الزنكي المسؤولية عن عمليات تعدي وقتل لعناصر وقيادات من الهيئة.
وبررت الهيئة هجومها على ريف حلب الغربي في أن الزنكي لم يسلم المطلوبين للمحكمة لشرعية المشكلة، وأنه قدم رواية غير الرواية التي قدمتها الهيئة عن تورط عناصر من الزنكي في قتل عناصرها في تلعاد، ليكون ذلك سبباً للهجوم على ريف حلب الغربي واستباحة المناطق المدنية هناك.
وقالت الهيئة "إن أبسط مبادئ القضاء الشرعي تقتضي توقيف المتهمين لاستظهار الحقيقة وهو ما كان يرفضه "الزنكي" من قبل، ولما وافق عليه لم يلتزم به، ولم يساو تعهده الحبر الذي كتب به، ليعيد تمييع القضية من جديد كما حصل في سائر القضايا السابقة".
واعتبر "أن تعاطي حركة "الزنكي" مع تلك الجريمة منذ بدايتها؛ بإنكار وقوعها من الأساس واتهام الهيئة بتلفيقها، ثم التملص منها برواية خرقاء، ثم التستر على القتلة المجرمين وعدم تقديمهم للقضاء.. كل ذلك لهو دليل واضح على تعاون "الزنكي" مع المجرمين واشتراكه معهم".
واعتبرت الهيئة أن مشكلتها فقط مع حركة "الزنكي" ولا علاقة لأي مكون آخر من مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير" بالأمر، ودعت أبناء الفصائل عامة للوقوف مع الحق وحجز الظالم عن ظلمه" وفق البيان.
شغلت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، بفتوى جديدة للشرعي في هيئة تحرير الشام المصري الجنسية "أبو اليقظان" يحرم فيها القتال ضد الميليشيات الانفصالية إلى جانب القوات التركية بمنبج شرقي حلب، ليحلل اليوم قتال الجبهة الوطنية للتحرير في الريف الغربي لحلب في مرحلة جديدة من البغي المتأصل في جذور تحرير الشام وقبلها فتح الشام والنصرة.
وبدأت هيئة تحرير الشام فجر اليوم بعملية بغي جديدة على مواقع حركة نور الدين زنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، ضاربة بعرض الحائط الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة عدد من العلماء في المنطقة حول قضية تلعاد ورغم تسليم الزنكي للمطلوبين إلا أن فتاوى "أبو اليقظان" أخذت مفعولها وبتنا أمام مرحلة جديدة من سفك الدمار في اقتتال داخلي جديد طرفه الرئيسي هيئة تحرير الشام.
وكانت تداولت مواقع وحسابات مقربة من "هيئة تحرير الشام"، مقطع فيديو مصور للشرعي في الهيئة "أبو اليقظان المصري" صاحب فتوى "إضرب بالرأس"، لخطة الجمعة في أحد مساجد محافظة إدلب، يفتي فيها بحرمة المشاركة في عملية شرقي الفرات ضد الميليشيات الانفصالية.
ووفي التسجيل المصور فإن أبو اليقظان يعتبر مشاركة القوات التركية "العلمانية برأيه"، في قتال الميليشيات الانفصالية "العلمانية" حرام، محذراً الشباب في فصائل المعارضة من مغبة الدخول في هذه المعركة.
وساهمت فتاوى "أبو اليقظان" في تحليل سفك دم أبناء الشعب السوري وإباحة قتله وإهدار دمه في معارك داخلية أرهقت الثورة السورية وفصائلها العسكرية فيما بينها، برز في فتواه الشرعية للقتال "اضرب بالرأس" إبان اعتداء الهيئة على حركة أحرار الشام الإسلامية في تموز 2017، والتي خلفت العشرات من الضحايا من طرفي الاقتتال بفعل هذه الفتوى.
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصدر مطلع، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وافق على تمديد فترة انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا، إلى 4 أشهر.
وأكدت الصحيفة، أن ترامب تطرق إلى ذلك، أثناء زيارته الأخيرة إلى العراق وتحدثه بشكل سري هناك مع الجنرال، بول لاكاميرا، قائد العملية العسكرية ضد داعش، كما وعد ترامب، بتوفير عدة أشهر للعسكريين الأمريكيين لتنفيذ الانسحاب من سوريا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن سحب قوات بلاده من سوريا يجري بوتيرة منخفضة، مشيدا بدوره الشخصي في محاربة تنظيم "داعش".
وكتب ترامب على حسابه في "تويتر" يوم الاثنين: "سوريا كانت تشهد فوضى مع انتشار داعش في أراضيها عندما توليت مقاليد الحكم".. " ولو فعل أحد.. ما فعلته في سوريا.. لحصل على لقب البطل القومي".
وشدد ترامب على أن قراره القاضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا جاء تنفيذا للوعود التي قدمها أثناء حملته الانتخابية، منتقدا ما وصفه بـ "الأخبار المزيفة في وسائل الإعلام".
وفي 19 ديسمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من أراضي سوريا.
اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الثلاثاء، بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير على عدة محاور غربي حلب، بعد هجوم مباغت للهيئة على المنطقة، وسط أنباء عن مقتل ممرض وجرح عدة مدنيين آخرين في أحد المشافي "الكنانة" بمدينة دارة عزة بعد اقتحامه من قبل الهيئة.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان لها اليوم، إن هيئة تحرير الشام تريد كعادتها استغلال حادثة تلعادة كذريعة لتصفية حساباتها مع فصائل الجبهة الوطنية ومحاولة توسيع سيطرتها على المناطق المهمة التي تسيطر عليها الجبهة الوطنية في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداء وضرب الفصائل، مؤكدة أنها لن تتردد في الدفاع عن ورد من يعتدي.
وحملت الجبهة في بيانها هيئة تحرير الشام مسؤولية كافة التبعات الخطيرة والكارثية التي سوف تترتب على تصعيدها الأخير في هذه الظرف الحساس الذي تمر به البلاد، داعية عقلائهم الى إيقاف القتال والحفاظ على ما تبقى من الثورة
وذكر البيان أنه "بعد الاتفاق الذي حصل بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام بخصوص حادثة تلعادة والذي تضمن إحالة القضية برمتها لمحكمة شرعية وتكليف القاضي أنس عيروط بمتابعتها حصلت الجلسة القضائية الأولى وقد تجاوبت حركة الزنكي وأحضرت أمير قطاع دارة عزة للقضاء والذي تصر الهيئة على اتهامه بالحادثة حيث أطلق القاضي سراحه بعد استجوابه كما سلمت فورا قائد الكتيبة التي كانت مرابطة على جبل بركات ثم قامت بتسليم كافة المتهمين من العسكريين".
وأضاف البيان "الا أننا فوجئنا بحشودات وأرتال لهيئة تحرير الشام باتجاه حركة نور الدين الزنكي بذريعة التأخر في تسليم العناصر المطلوبة مع أنها سلمت كل عناصرها المطلوبين وتعهدت بجلب المطلوبين من المدنيين اذا كانوا ضمن مناطقها ورغم ذلك استمرت الهيئة في حشوداتها وبدأت عدوانها صباح اليوم على ريف حلب الغربي من عدة محاور".
وتركزت اشتباكات فجر اليوم بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير على أطراف دارة عزة وتقاد وخان العسل بهجوم مباغت لهيئة تحرير الشام على تلك المناطق، وسط قصف مدفعي وبالأسلحة الرشاشة، خلفت العديد من الإصابات بين المدنيين.
ولطالما استغلت هيئة تحرير الشام حوادث عرضية في ريف حلب الغربي لشن هجمات على حركة الزنكي والسعي للسيطرة على المنطقة، وفي كل مرة كانت تفشل الهيئة في اقتحام تلك القرى والبلدات بسبب وقوف المدنيين فيها إلى جانب العسكر ومنعهم الهيئة من استباحة مناطقهم والبغي عليها.
وتهدف الهيئة من استغلال هذه التحرشات - وفق مصادر عسكرية - للسيطرة على ريف حلب الغربي وتملك المنطقة التي سيكون لها مستقبل كبير استراتيجياً في اتفاق سوتشي نظراً لقربها من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام والأوتستراد الدولي الذي يربط حلب بباقي المناطق.
وكانت عادت أجواء التوتر بين "هيئة تحرير الشام" من جهة و "حركة نور الدين زنكي" التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جهة أخرى بريفي حلب وإدلب، بعد عملية اغتيال عناصر للهيئة في منطقة جبلية بين بلدة تلعاد ومدينة دارة عزة غربي حلب.
حلب::
شن مجهولون هجوما على حاجز صوران الشرقي التابع للشرطة الحرة بمحيط مدينة إعزاز بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل 3 عناصر.
انفجرت عبوة ناسفة على طريق الرعي بالريف الشمالي استهدفت سيارة تابعة لقيادي في فيلق الشام دون وقوع أي إصابات.
أصيب خمسة مدنيين بجروح إثر انفجار أحد محطات تكرير الوقود في بلدة ترحين في ريف مدينة قباسين بالريف الشرقي.
قال ناشطون أن ثلاثة عناصر من فصيل "جيش الثوار" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية عرب حسن انشقوا وسلموا أنفسهم للقاعدة التركية في قرية البلدق شمال منبج.
بدأت هيئة تحرير الشام بحشد عناصرها وسلاحها في معظم النقاط المتاخمة لمناطق الجبهة الوطنية للتحرير بريف حلب الغربي، ويعتبر ذلك نقضٍا للاتفاق الذي وقِع يوم أمس بين الجانبين، فيما قامت الهيئة بإغلاق طريق "دارة عزة – ترمانين" بساتر ترابي.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الملاح بالريف الشمالي.
تعرضت قرية خلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرض مخيم للنازحين قرب بلدة حاس بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، كما تعرضت الأراضي الزراعية لبلدة الهبيط وأطراف مدينة كفرنبل وبلدة كفرسجنة وقرية بسقلا بالريف الجنوبي، ومنطقة النهر الأبيض وبلدات بداما والناجية ومرعند بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي لقصف مدفعي وصاروخي.
استشهد مدني وأصيب آخر من أبناء مدينة معرة النعمان جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في محيط قرية أم الخلاخيل بالريف الجنوبي الشرقي.
حماة::
تعرضت مدينة مورك بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، حيث تم استهداف مسجد أثناء صلاة العشاء، ما أدى لاستشهاد شخص بعد توقف قلبه خوفا من القصف، وسقوط جرحى، كما تعرض محيط مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الجنابرة والزكاة والجيسات وتل الصخر والمغير والجابرية وبلدة كفرنبودة بالريف الشمالي وبلدات القرقور وقسطون والسرمانية والحويز وزيزون بالريف الغربي لقصف مدفعي أيضا.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بعدة قذائف ردا على استهداف المدنيين.
أصيب طفلين بجروح في مدينة السلمية بالريف الشرقي جراء إطلاق نار كثيف احتفالا برأس السنة داخل المدينة من قبل شبيحة ألأسد.
درعا::
قال ناشطون أن قوات الأسد اعتقلت ثلاثة من أبناء مدينة داعل.
ديرالزور::
تمكنت قسد من السيطرة على بلدة الكشمة بالريف الشرقي بعد قيام العشرات من عناصر تنظيم الدولة بتسليم أنفسهم مع عائلاتهم من بينهم أجانب، بينما تستمر المعارك بين الطرفين في بلدة الشعفة تترافق مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا.
قتل عدد من عناصر قسد جراء انفجار ألغام أرضية بهم في بلدتي أبو الحسن والكشمة بالريف الشرقي.
قُتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في منطقة الحزام الأخضر على أطراف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في بلدة بقرص بالريف الشرقي بحثا عن مطلوبين للخدمة الإلزامية.
الرقة::
سمع صوت انفجار في منطقة السكن الشبابي بمدينة الرقة تلاه سماع أصوات إطلاق نار واشتباك بالأسلحة الثقيلة.
الحسكة::
نقلت وحدات حماية الشعب الكردية عدد من المعتقلين لديها من مدينتي منبج والطبقة إلى سجونها في مدينة الحسكة.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحماية الشعبية الكردية جراء هجوم شنه مجهولون استهدف دورية عسكرية في قرية الشمساني بالريف الجنوبي.
اللاذقية::
استهدف الثوار ليلة أمس مواقع قوات الأسد في "تلة رشو" بريف اللاذقية الشمالي وذلك ردا على استهداف المدنيين في ريف جسرالشغور بغارات جوية وقذائف صاروخية.
تعرضت المحاور المحررة بجبل الأكراد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حلب::
شن مجهولون هجوما على حاجز صوران الشرقي التابع للشرطة الحرة بمحيط مدينة إعزاز بالريف الشمالي قتل فيه 3 عناصر.
انفجرت عبوة ناسفة على طريق الرعي بالريف الشمالي استهدفت سيارة تابعة لقيادي في فيلق الشام دون وقوع أي إصابات.
أصيب خمسة مدنيين بجروح إثر انفجار أحد محطات تكرير الوقود في بلدة ترحين في ريف مدينة قباسين بالريف الشرقي.
قال ناشطون أن ثلاثة عناصر من فصيل "جيش الثوار" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية عرب حسن انشقوا وسلموا أنفسهم للقاعدة التركية في قرية البلدق شمال منبج.
إدلب::
تعرض مخيم قرب بلدة حاس بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، كما تعرضت الأراضي الزراعية لبلدة الهبيط وأطراف مدينة كفرنبل وبلدة كفرسجنة وقرية بسقلا بالريف الجنوبي وبلدات بداما والناجية ومرعند بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي لقصف مدفعي وصاروخي.
استشهد مدني وأصيب آخر من أبناء مدينة معرة النعمان جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في محيط قرية أم الخلاخيل بالريف الجنوبي الشرقي.
حماة::
تعرضت مدينة مورك بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، حيث تم استهداف مسجد أثناء صلاة العشاء، ما أدى لسقوط جرحى، واستشهاد شخص بعد توقف قلبه خوفا من القصف، كما تعرض محيط مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الجنابرة والزكاة وتل الصخر وبلدة كفرنبودة بالريف الشمالي وبلدتي القرقور وقسطون بالريف الغربي لقصف مدفعي أيضا.
استهدف الثوار معاقل قوات ألأسد في مدينة محردة بعدة قذائف ردا على استهداف المدنيين.
درعا::
قال ناشطون أن قوات الأسد اعتقلت ثلاثة من أبناء مدينة داعل.
ديرالزور::
تمكنت قسد من السيطرة على بلدة الكشمة بالريف الشرقي بعد قيام العشرات من عناصر تنظيم الدولة بتسليم أنفسهم مع عائلاتهم من بينهم أجانب، بينما تستمر المعارك بين الطرفين في بلدة الشعفة تترافق مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا.
قُتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في منطقة الحزام الأخضر على أطراف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
قتل عدد من عناصر قسد جراء انفجار ألغام أرضية بهم في بلدتي أبو الحسن والكشمة بالريف الشرقي.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في بلدة بقرص بالريف الشرقي بحثا عن مطلوبين للخدمة الإلزامية.
اللاذقية::
استهدف الثوار ليلة أمس مواقع قوات الأسد في "تلة رشو" بريف اللاذقية الشمالي وذلك ردا على استهداف المدنيين في ريف جسرالشغور بغارات جوية وقذائف صاروخية.
الحسكة::
نقلت وحدات حماية الشعب الكردية عدد من المعتقلين لديها من مدينتي منبج والطبقة إلى سجونها في مدينة الحسكة.
صعدت قوات الأسد من قصفها على المدن والقرى والبلدات المحررة بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون أن قوات الأسد استهدفت مسجد في مدينة مورك أثناء صلاة العشاء وفي ظل تواجد المصلين داخله بقذائف المدفعية بشكل مباشر، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
واستشهد جراء القصف على مدينة مورك المدني "أحمد سعيد برهوم"، حيث سقطت قذيفة صاروخية بالقرب من منزله وتوقف قلبه عن النبض.
وترافق القصف على مدينة مورك مع قصف مماثل على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي الزكاة والجنابرة.
وفي ريف إدلب الجنوبي تعرضت مخيم للنازحين قرب بلدة حاس لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما طال القصف أطراف مدينة كفرنبل وأطراف بلدة كفرسجنة.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي شن منتصف الليلة الماضية، غارات جوية بالصواريخ على عدة مناطق بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، مسجلاً بذلك ثاني خرق جوي روسي لاتفاق خفض التصعيد الموقع في سوتشي بين روسيا وتركيا.