حلب::
شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية على بلدات كفرناها وزهرة المدائن وخان العسل ورسم العيس وريف المهندسين الأول وجمعية الكهرباء بريفي حلب الغربي والجنوبي، ورد الجيش الوطني باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الغراد.
استهدفت وحدات حماية الشعب سيارة مدنية على محور بلدة كلجبرين بالريف الشمالي بصاروخ من نوع تاو، دون وقوع أي إصابات.
تمكن الجيش الوطني من إلقاء القبض على عنصر تابع لقوات سوريا الديمقراطية أثناء محاولته إدخال دراجة نارية مفخخة إلى بلدة الغندورة بالريف الشرقي.
ادلب::
شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات وقرى أريحا وكفرنبل والفرجة وسكيك وكفرسجنة وكنصفرة ومعرزيتا وبليون وديرسنبل ورأس العين والبارة وتل النبي أيوب ومدايا وأبديتا وكفرموس والرفة ومعرة حرمة والبريصة وجوزف والشيخ مصطفى والتمانعة ومرج الزهور والقصابية وعابدين والنقير ومعرتماتر واحسم وترملا و"كنيسة نخلة""النهر الأبيض" وكفروما وبكفلا ومعرة النعمان والفطيرة وركايا وحسانة، ما أدى لسقوط 4 شهداء في رأس العين وشهيد في دير سنبل، وشهيدان في كل من مرج الزهور معرتماتر وعابدين، وشهيد في كل من البارة وكفرموس وكنصفرة والهبيط، وعدد من الجرحى في باقي المناطق.
حماة::
تتواصل معارك الكر والفر بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في تل عثمان بالريف الشمالي، حيث تحاول قوات الأسد السيطرة عليه وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، في حين تشن فصائل المعارضة هجمات معاكسة تتمكن خلالها من قتل وجرح العشرات من العناصر، كما تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور الصخر، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى، وأجبرت المهاجمين على التراجع، بينما أعلن جيش العزة أحد فصائل الجيش الحر عن استهداف رتل تابع لمليشيات ايران وروسيا على أوتوستراد "محردة – السقيلبية" قرب قرية "تل ملح" بريف حماه الغربي، وأوقع العديد من القتلى الجرحى.
شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا والصهرية والأربعين والزكاة والحويجة والحويز وحورتة وشهرناز وقسطون والصخر وزيزون ومحطة كهرباء زيزون، ما أدى لسقوط شهيدين "رجل وزوجته" في كفرزيتا وشهيدة في الزكاة، وعدد من الجرحى في باقي المناطق.
شنت فصائل المعارضة هجوما على مواقع قوات الأسد على محور تل باكير بالريف الغربي، وقتلت عددا من العناصر.
ديرالزور::
قامت "قسد" بقطع وتفجير أنابيب النفط المتجهة إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، حيث فجرت العبارات والخطوط المتجهة إلى بقرص، وأيضا سحبت أنبوب تهريب النفط الخام من نهر الفرات الذي يربط بلدة الطيانة بمدينة القورية.
قام شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية بالاعتداء بالضرب على عضو المجلس المحلي التابع لـ "قسد" في بلدة سويدان جزيرة بالريف الشرقي، وتم نقله إلى المستشفى، كما أصيب طفل يبلغ بطلق ناري من قبل الملثمين أثناء العملية.
الرقة::
قام عناصر تابعين لتنظيم الدولة بقتل اثنين من عناصر قوات سوريا الديمقراطية قرب المدخل الجنوبي لمدينة الطبقة بسلاح كاتم للصوت.
اللاذقية::
تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تقدم قوات الأسد التقدم على محور الكتيبة بجبل الأكراد بالريف الشمالي وقتلت وجرحت العديد من العناصر واجبرتهم على التراجع، كما استهدفت مواقع تمركز قوات الأسد في الجب الأحمر بجبل الأكراد وفي جبل التركمان بقذائف الهاون.
تمكنت الجبهة الوطنية للتحرير من قتل ثمانية من عناصر الأسد إثر هجوم مباغت شنته على مواقعهم على محور تلة أبو أسعد بجبل الأكراد.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، في تغريدة عن “قلقه البالغ” حيال “تصعيد العنف في إدلب السورية” حيث أدت “ضربات للنظام وحلفائه، بما في ذلك على مستشفيات، إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في الأيام الأخيرة”.
وأضاف ماكرون أن “الوضع الإنساني في سوريا حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً. نطلب وقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة لصالح حلّ سياسي لا بد منه”.
وكانت قالت الأمم المتحدة إن هجمات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على “منطقة خفض التصعيد” في إدلب شمالي سوريا كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهرا.
وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا ديفيد سوانسون، أن “الأمم المتحدة قلقة بشأن تصاعد العنف شمال غربي سوريا، الذي أدت إلى فقدان العديد من المدنيين منازلهم وممتلكاتهم”.
وقال سوانسون: “خلال الأيام القليلة الماضية، شهدنا زيادة في الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على منطقة خفض التصعيد؛ حيث كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهرا”، داعياً النظام السوري إلى الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وكانت أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية و 24 منشأة تعليمية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.
وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.
حذرت هيئة القانونيين السوريين في مذكرة أصدرتها اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي من نتائج سلبية على العالم أجمع في حال استمرار صمتها وغض الطرف والسمع والنظر عما يجري من مجازر للشعب السوري واستمرار السماح لروسيا وإيران ونظام الأسد بارتكاب المجازر والفظائع والخروقات للقرارات الدولية.
وأكدت الهيئة في مذكرتها أن ما حصل في السنوات الثمان الأخيرة من الحرب وبالأخص الإبادة الجماعية لآلاف المدنيين السوريين من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران وميليشياتهم وتشريد الملايين سيعزز ويقوي فقد الشعوب ثقتها بكافة المنظمات الدولية وقوانينها وسيكون العنوان العريض لنعي تلك المنظمات والقوانين الدولية.
ولفتت المذكرة إلى أن ما يحصل الآن في إدلب وريف حماة سيوسع أزمة اللاجئين التي ستخلقها والتي ستهدد السلم والأمن الدوليين.
وطالبت المذكرة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة و المكلف بحماية السلم والأمن الدوليين أن يقوم باتخاذ خطوات استباقية لضمان حياة المدنيين والوقف الفوري لقصف إدلب وريف حماة استنادا للفقرة 13 من القرار 2254 لعام 2015.
وشددت على ضرورة نقل الملف السوري من أستانا وسوتشي وإعادته لمساره الصحيح في جنيف والمظلة الأممية حصرا لكبح جماح روسيا وإيران وحلفاء الأسد في القتل والإجرام وعدم الانتظار ليصبح النزوح والتهجير بحق السوريين قنابل موقوتة ستخلف نتائج سلبية كبيرة وخطيرة جدا على العالم كله.
وأشارت الهيئة إلى أن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وسلاح الجو الروسي المشترك نفذ خلال 24 ساعة أكثر من 150 غارة جوية و200 قذيفة مدفعية على المدنيين والأسواق والمشافي والنقاط الطبية في ريفي حماة وادلب، كما سببت سقوط أكثر من 368 ضحية من المدنيين أغلبهم شيوخ ونساء وأطفال.
اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن أي محاولة لإشعال حرب مع إيران هي "بمثابة انتحار" للذين يقومون بها، مبينا أن البعض في الإدارة الأمريكية وبعض الذين أشعلوا فتيل للحرب ضد العراق في 2003 يحاولون تكرار مثل هذا السيناريو مع إيران.
وقال ظريف في حديث لوكالة "سبوتنيك" حول إمكانية نشوب حرب أمريكية إيرانية "يبدو أن أولئك الذين أشعلوا فتيل حرب أمريكا على العراق عام 2003 يتطلعون إلى شن حرب أخرى مع إيران، وهذا سيكون بمثابة انتحار لهم".
وأضاف أن هناك "بعض الأشخاص في حكومة ترامب يحاولون إشعال مثل هذه الحرب والتي ستكون لهم بمثابة الانتحار".
وشدد ظريف قائلا "لم تسع إيران أبدا للحرب مع أي بلد ولن تسعى، لكن إذا بدأت أمريكا صراعا جديدا مهما كان مع إيران، فسوف ندافع عن مصالحنا الوطنية وعن بلدنا بكل ما أوتينا من قوة".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، قد أعلن يوم الأحد الفائت، أنه ردا على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلق والمتصاعدة، سترسل الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات "أفراهام لينكولن" وقوة من القاذفات إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، لتبعث برسالة واضحة لا لبس فيها إلى النظام الإيراني أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "بقوة شديدة".
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 24 مدرسة في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 7/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
وخلال 12 يوم من الحملة الجوية الأخيرة والتي لاتزال مستمرة على بلدات ومدن ريفي إدلب وحماة كان تركيز الطيران الحربي الروسي خاصة والتابع للنظام في القصف على استهداف المرافق الطبية، وفي المرتبة الثانية المدارس والمرافق التعليمية، متسبباً بتدمير جل المدارس التي تعرضت للاستهداف واخراجها عن الخدمة.
وطال القصف خلال هذه الحملة مدارس في قلعة المضيق وكفرسجنة ومعرة حرمة وكفرنبل وإبلين وكنصفرة وإحسم اللج ودير سنبل والهبيط ومناطق اخرى، في وقت أعلنت جميع المجمعات التربوية تعليق الدوام بسبب استمرار القصف.
وكانت أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الاثنين، أنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.
وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الثلاثاء، تنفيذ عناصرها علمية نوعية ضد مواقع قوات الأسد على أحد محاور جبل التركمان، قتل وجرح خلالها عشرات العناصر من جنود الأسد.
وقال الناطق باسم الجبهة إن سرية المهام الخاصة أغارت على تلة أبو أسعد على محور جبل الاكراد، خلف العملية مقتل ثمانية عناصر لقوات الأسد وجرح ٢٥ آخرين.
وكانت شنت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها من "قوات النمر" وميليشيات الطرماح والفرقة الرابعة، بدعم روسي وإسناد جوي كامل، يوم أمس، هجوماً على مواقع الفصائل في منطقة الجنابرة، وتمكنت بعد تمهيد ناري كبير جواً وبراً من التقدم، إلا أنها خسرت عشرات العناصر من جنودها وتمكن الفصائل من تدمير دبابة وعدة أليات أخرى، وسط معارك كر وفر هناك.
وتهدد روسيا في كل مرحلة تصعيد بعملية عسكرية على إدلب، ولكن سرعان ما تتراجع بتصريحات مسؤوليها للتأكيد على أن الوقت غير ملائم للعملية آخرها على لسان "بوتين"، كونها تدرك جلياً أن فتح معركة طويلة سيدخلها بحرب استنزاف كبيرة ليس مع الفصائل العسكرية المتواجدة في المنطقة فحسب، بل مع المجتمع الدولي الرافض لأي عمل عسكري من شأنه تشريد 4 مليون إنسان موجود في المنطقة ستكون عواقبه على الجميع.
حلب::
شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية على بلدات كفرناها وزهرة المدائن وخان العسل ورسم العيس وريف المهندسين الأول وجمعية الكهرباء بريفي حلب الغربي والجنوبي.
استهدفت وحدات حماية الشعب سيارة مدنية بصاروخ من نوع تاو على محور بلدة كلجبرين بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
ادلب::
شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات وقرى أريحا وكفرنبل وكفرسجنة وكنصفرة ومعرزيتا وبليون وديرسنبل ورأس العين والبارة وتل النبي أيوب ومدايا وأبديتا وجوزف والشيخ مصطفى والتمانعة ومرج الزهور والقصابية وعابدين ومعرتماتر واحسم وترملا و"كنيسة نخلة""النهر الأبيض" وكفروما وبكفلا ومعرة النعمان والفطيرة وركايا وحسانة، حيث أدى لسقوط 4 شهداء في رأس العين وشهيد في دير سنبل، وشهيدان في مرج الزهور، وشهيد في البارة، وشهيدان في معرتماتر، وشهيدان في عابدين، وعدد من الجرحى في باقي المناطق.
حماة::
معارك كر وفر تدور رحاها بتل عثمان بالريف الشمالي حيث تحاول قوات الأسد السيطرة عليها وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، في حين تشن فصائل المعارضة هجمات معاكسة تتمكن خلالها من قتل وجرح العشرات من العناصر، كما تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تسلل لقوات الأسد على محور الصخر وأوقعت عددا من القتلى والجرحى وأجبروهم على التراجع، كما أعلن جيش العزة أحد فصائل الجيش الحر عن استهداف رتل تابع لمليشيات ايران وروسيا على أتوستراد محردة - السقيلبية قرب قرية "تل ملح" بريف حماه الغربي وأوقعوا العديد من القتلى الجرحى.
شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا والأربعين والزكاة وشهرناز وقسطون والصخر وزيزون ومحطة كهرباء زيزون، ما أدى لسقوط شهيدين "رجل وزوجته" في كفرزيتا وشهيدة في الزكاة، وعدد من الجرحى في باقي المناطق.
ديرالزور::
قامت قسد بقطع وتفجير أنابيب النفط المتجهة إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، حيث فجرت العبارات والخطوط المتجهة إلى بقرص، وأيضا سحبت أنبوب تهريب النفط الخام من نهر الفرات الذي يربط بلدة الطيانة بمدينة القورية
اللاذقية::
تصدت فصائل المعارضة لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور الكتيبة بجبل الأكراد بالريف الشمالي وقتلت وجرحت العديد واجبرتهم على التراجع، كما استهدفوا مواقع تمركز قوات الأسد بقذائف الهاون في جبل التركمان.
بعد حوالي أربع سنوات من قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بفتح حدود البلاد أمام التدفق الهائل لطالبي اللجوء إلى أوروبا، ظل السواد الأعظم من حوالي 1.5 مليون شخص وصلوا منذ ذلك الحين خارج القوى العاملة، وكان الكثير منهم يحضرون دورات الاندماج واللغة المطلوبة، وسُجل حوالي 200 ألف شخص عاطلين عن العمل.
لكن بعد إنفاق المليارات لاستيعاب القادمين الجدد، بدأت ألمانيا تجني بعض المكاسب؛ إذ ارتفعت أعداد الذين يعملون أو يشاركون في برنامج التدريب على العمل، ووصل عددهم إلى أكثر من 400 ألف بنهاية عام 2018. ومن بين هؤلاء، سجل 44 ألف شخص في التدريب المهني، وفقاً للشركات الألمانية.
وقال غونتر هيرث، وهو خبير اقتصادي في الغرفة التجارية في مدينة هانوفر بوسط ألمانيا «لدينا معيار نحدد به كيفية تطويره، وبعد ثلاث سنوات ونصف، نحن على المسار الصحيح». وقال إنه في هذه الحالة، سيتمكن حوالي 80% من الراشدين الذين بلغوا سن العمل من الحصول على وظائف بعد ثماني سنوات
وقال هيرث إن الجيل الحالي من اللاجئين يستفيد من حقيقة أن ألمانيا تتمتع بـ «بيئة اقتصادية مثالية»، حيث يقل معدل البطالة عن 5%.
وفي الوقت نفسه تستفيد ألمانيا من التركيبة الديموغرافية للوافدين الجدد، إذ كان حوالي 60% منهم في عُمر الـ 25 عاماً أو أقل.
وقال: «لم يكن كبار السن هم مَن فرّوا، بل الشباب، وهذا رائع بالنسبة لنا».
ومع تقلُّص عدد السكان الألمان الأصليين، فإن ألمانيا بحاجة ماسة إلى هؤلاء الشباب.
وقال وولفغانغ كاشوبا، المدير السابق لمعهد برلين للاندماج التجريبي وأبحاث الهجرة: «إذا أراد الألمان الحفاظ على رخاء اقتصادهم، فإننا نحتاج إلى حوالي نصف مليون مهاجر سنوياً. إذ إننا بحاجة إلى ضمان بقاء مجتمعنا شاباً، لأنه يتقدم في السن بصورة كبيرة».
معوقات أمام اللاجئين
ولم يكن إدخال الوافدين الجدد إلى القوى العاملة أمراً سهلاً؛ إذ كان السواد الأعظم منهم لا يتحدثون الألمانية -وهي لغة تشتهر بصعوبتها- ولا يتمتعون بالمهارات اللازمة التي تسعى إليها الشركات الألمانية.
وكان الكثيرون من العاملين منهم يعملون في وظائف منخفضة الأجر في المطاعم أو في المستودعات أو في الوظائف المؤقتة، أي يعملون عند الطلب.
ويحاول سيغمار والبريشت، الذي يدير مشاريع دمج القوى العاملة في مجلس هانوفر للاجئين، إقناع اللاجئين الذين يقابلهم بأنه من الأفضل لهم التدرب على وظيفة تتطلب مهارات أعلى، حتى لو كان أجرها أقل في الوقت الحالي، لكن جاذبية الراتب السريع قوية.
وقال: «إنهم يعانون ضغوطاً؛ إذ يتعين عليهم إرسال الأموال لعائلاتهم في الوطن، وربما لمهربيهم وهم يريدون الحصول على شقق خاصة بهم. من الصعب أن نوضح لهم أنه من الأفضل لهم على المدى الطويل أن يلتحقوا بالتدريب المهني».
خريجون بالآلاف سنوياً
يتخرج في البرنامج كل عام مئات الآلاف من الحرفيين البارعين وغيرهم من المحترفين الذين اجتازوا اختبارات صارمة تديرها الدولة. ويقول الخبراء إن النظام، ومعاييره الصارمة، كان عاملاً رئيسياً في جعل ألمانيا قوة صناعية.
لكن العديد من الشباب الألمان يفضلون تجنب هذا المسار التقليدي لحياة الطبقة الوسطى ويفضلون مسار الشهادات الجامعية. في العام الماضي، قالت ثلث الشركات الألمانية إن لديها وظائف تدريب لم يشغلها أحد فيما بلغت الوظائف الشاغرة أعلى مستوى لها منذ 20 عاماً، بحسب الصحيفة الأمريكية.
قالت ميلاني فليج، التي تشرف على تدريب كلاريوس Clarios، وهي إحدى أكبر الشركات المصنعة لبطاريات السيارات في العالم.: «إنها حرب على المواهب. الكل يريد الذهاب إلى الجامعة وجني الكثير من المال. لا أحد يريد أن يعمل في المهن الحرفية».
كشف استطلاع رأي أجرى حديثا، عن تراجع نسبة تأييد المواطنين الروس لتدخل بلادهم العسكري في سوريا، لدعم نظام الأسد، ارتكبت في سبيل ذلك مئات المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب خلال السنوات الماضية، ومازالت تواصل ارتكابها.
وبحسب استطلاع أجراه مركز "لافادا"، فإن نسبة التأييد وسط المواطنين الروس هبطت إلى أقل من 50 بالمئة، فيما كان ما يزيد على نصف الروس يدعمون الحملة العسكرية، في أغسطس 2017.
ويرى 55 في المئة من الروس أن على بلادهم أن تنهي حملتها العسكرية في سوريا، وهذا الرقم لم يكن يتجاوز 49 في المئة، قبل عامين فقط.
في غضون ذلك، دافع 30 في المئة ممن جرى استجوابهم عن استمرار الحملة الروسية في سوريا، في حين يرى مراقبون أن التدخل الروسي عزز النفوذ الدولي للرئيس فلاديمير بوتن، كما أظهر الاستطلاع، تراجع اهتمام الروس بالحملة العسكرية التي تخطت عامها الثالث، وكشفت الأرقام أن 39 بالمئة من الروس ليسوا على دراية بالتطورات التي تحصل في سوريا.
وقتلت روسيا خلال سنوات قليلة من تدخلها رسمياً في 30 أيلول / 2015 قرابة 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة، ووثق 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 167 على منشآت طبية، و140 على مساجد، و55 على أسواق، كما شنت ما لا يقل عن 223 هجوما بذخائر عنقودية، إضافة إلى 122 هجومية بأسلحة حارقة، وساندت القوات الروسية قوات النظام في 3 هجمات كيميائية على المدنيين حسب توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ومنذ تدخلها في سوريا سعت روسيا لتمكين قبضتها في القضية السورية واللعب بشكل واسع على ضمان مصالحها من خلال عقود طويلة الأمد وقعتها مع الأسد من خلال امتلاك قواعد عسكرية أبرزها حميميم في اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس ومواقع أخرى، إضافة لعقود التنقيب على الفوسفات والنقط في البادية السورية ودير الزور، في وقت يؤكد محللون أن روسيا لاتأبه لبقاء الأسد بقدر تحقيق مصالحها وأنها مستعدة للتخلي عنه في أي وقت تدرك فيه أنه بات بقائه في غير صالحها.
اتهم عدد من الناشطين الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني بالتخلي عن عناصرها الذين أصيبوا في المعارك الدائرة في سورية، وأصبحوا معاقين وعالة على أهاليهم ومجتمعهم.
ووفقاً للناشطين أن عدداً من عناصر جيش التحرير الفلسطيني المصابين جراء قتالهم في المعارك الدائرة بسورية يعانون من إهمالهم من قبل هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التي لم تكترث بهم ولم تثمن تضحياتهم ودفاعهم عن سورية، منوهين إلى أن أغلب المصابين باتوا يشكون من الفقر ولا يجدون ثمن ربطة الخبز لهم ولعائلاتهم.
من جانبها نشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) المعنية بنقل أخبار مخيم خان دنون صورة لعنصر جريح من جيش التحرير الفلسطيني اضطر أن يفتح بسطة فلافل أمام منزله من أجل أن يكسب قوت يومه وكي لا يكون عالة على أحد، بعد أن تخلى عنه الجميع ولم يعد له معيل سوى الله. على حد تعبيرها.
يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.
ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.
ارتفعت حصيلة الشهداء اليوم الثلاثاء، جراء القصف الجوي والصاروخي للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة إلى 15 شهيداً، إضافة لسقوط عشرات الجرحى، واستهداف العديد من المرافق المدنية والمناطق المأهولة بالسكان وسط استمرار القصف.
ورصد نشطاء حتى لحظة كتابة التقرير، استشهاد أربعة أطفال في قرية رأس العين بريف إدلب الشرقي، ورجل وزوجته في مدينة كفرزيتا بريف حماة، وشهيدة سيدة في قرية الزكاة، وشهيد في قرية دير سنبل بريف حماة.
كما استشهد مدنيان بقصف روسي على قرية مرج الزهور بريف إدلب الغربي، وشهيد في بلدة البارة، وشهيدان في معرتماتر، وشهيدان بقصف مروحي في عابدين بريف إدلب الجنوبي، إضافة لعشرات الجرحى بين المدنيين.
واستهدف الطيران الحربي ولايزال يكرر القصف على بلدات عدة بجبل الزاوية أبرزها كنصفرة وكفرنبل وأطراف البارة وإحسم وتل النبي أيوب وأرينبة وبلدات كفرسجنة ومعرة حرمة وعابدين ومعرتماتر وأرينبة وريف حلب الغربي، لم يتوقف عنها القصف طيلة ساعات الليل، مستهدفة المناطق المدنية والمرافق المدنية بينها مدارس تعليمية.
وكانت استشهدت عائلة بقصف جوي لطيران النظام الحربي على مدينة كفرزيتا ليلاً، في وقت يتواصل القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات ريف حماة بعد يوم من اشتباكات عنيفة اندلعت على جبهات الجنابرة وتل عثمان بين النظام وفصائل المعارضة.
وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.
رفع جدان فرنسيان الإثنين ملف عودة حفيدهم المحتجز في سوريا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإدانة فرنسا، وذلك بسبب رفض الأخير عودة أبناء داعش المعتقلين في سوريا.
وهذا الطلب غير المسبوق على هذا الشكل يعيد إلى الواجهة قضية مستقبل هؤلاء الأولاد ضحايا الحرب الذين تطالب أسرهم ومحاميهم بأن يتولى البلد الذي تتحدر منه والدتهم عنايتهم الطبية والاجتماعية والنفسية.
ورفع هذا الطلب الإثنين أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان جدا طفل في الثالثة وطفلة في الرابعة يعيشان مع والدتهما الداعشية "في ظروف صحية مأساوية وغير إنسانية" في مخيم الهول في منطقة سيطرة قسد بريف الحسكة.
وقال المحامون "من خلال رفضها عودة هذه الأم وولديها المرضى والجرحى، تعرضهم فرنسا عن إدراك وعمدا لمعاملة لا إنسانية ومهينة وتنتهك بذلك المادة 3 في المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان".
ونظرا إلى "التهديد الجدي لحياة ولصحة وللاوضاع الشخصية" لهذه الأسرة جاء في الطلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إيلاء هذا الملف أولوية.
وأورد فريق الدفاع لأول مرة مادة أخرى في المعاهدة الأوروبية : قرار فرنسا "ينتهك الفقرة الثانية في المادة 3 من البروتوكول رقم 4 ومفادها أن "لا يمكن حرمان أحد من حق الدخول على أراضي الدولة التي يتحدر منها" مذكرين بأن المحامين يستندون إلى أعمال أستاذين جامعيين أوريليان غودوفروا وسيباستيان توزي.
وأكد الفريق أن هذا البند يؤكد "الحق المطلق لهذه الأم وولديها بالعودة إلى بلادهم".