١٦ سبتمبر ٢٠١٩
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، على ضرورة تحمّل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة القائمة في سوريا، وذلك في كلمة ألقاها في افتتاح القمة الثلاثية حول سوريا، في العاصمة أنقرة، بحضور نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
وأوضح أردوغان أن تركيا وقفت مع الشعب السوري في أكثر الأوقات الصعبة والعصيبة، وأن أنقرة ألحقت هزائم كبيرة بالتنظيمات الإرهابية عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، لافتاً إلى أن تركيا ستواصل بذل الجهود في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة عن طريق تجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات.
وأضاف قائلا: "أعتقد أن قمة أنقرة ستدفع بمسار أستانة خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام، ومسار أستانة يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا".
وأردف: "نحن متفقون تمامًا على الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة ترابها والحفاظ على السلام ميدانيا وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع، وسنتناول في القمة مستجدات الأوضاع في إدلب وشرق الفرات وما آلت إليه الأمور في المسار السياسي ووضع اللاجئين".
وأكد الرئيس التركي، أن صيغة أستانا تبقى المنصة الوحيدة للتسوية السورية. وقال خلال قمة الدول الضامنة: "تطور صيغة أستانا لحل الصراع السوري أساليب فعالة للغاية، نحن المنبر الوحيد لأداء هذه المهام (التسوية السورية)"، مؤكدا على أنه "لضمان السلام والاستقرار في سوريا، نحتاج إلى العمل بجدية أكبر".
وأشار أردوغان إلى أن المسائل الأكثر إلحاحا في الفترة الراهنة هي الوضع في إدلب وشرقي الفرات ومسألة النازحين، ومن المقرر بحث تلك المواضيع خلال القمة الثلاثية.
وهذا الاجتماع الثلاثي هو الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا، بعد أن استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني للمرة الأولى بسوتشي في نوفمبر2017.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في ختام اجتماعه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة، إن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء، مشددا على ضرورة عملها مستقبلا بشكل مستقل وبلا ضغوط خارجية.
وقال بوتين: "لقد تحدثنا بتفصيل كاف حول الأزمة السورية وسبل تسويتها، وتحدثنا عن التعاون الثنائي في جميع المجالات تقريبا"، لافتاً إلى أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى "القضايا الحادة المتعلقة بسوريا"، لا سيما الوضع في منطقة إدلب، كما تمت مناقشة الوضع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءاً ثنائياً في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا، وجرى اللقاء الثنائي بين الرئيسين في قصر جانقايا، قبل الانتقال إلى اجتماع على مستوى الوفود.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس الروسي إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا، ومساء الأحد، وصل الرئيس الإيراني إلى مطار "أسن بوغا" في أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا.
وقبل ذلك، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
عقد قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأمير عشائر البكير أحمد الخبيل "أبو خولة" أمس الأحد اجتماعاً ضم قادة المجلس العسكري في بلدة الربيضة بناحية الصور بريف ديرالزور.
وأكد "الخبيل" خلال الاجتماع جاهزية قواته للتصدي لأي هجوم من قبل قوات نظام الأسد يستهدف مناطق سيطرة "قسد" بمحافظة دير الزور.
ويأتي ذلك بعد أيام من توعد "فادي العفيس" أحد قياديي ميليشيا الباقر الشيعية المساندة لنظام الأسد باقتحام مناطق سيطرة "قسد" بمحافظة دير الزور.
وكان "العفيس" طالب القوات الروسية بدعمهم لاقتحام المناطق التي تسيطر عليها "قسد" بدير الزور.
والجدير بالذكر أن "قسد" أغلقت قبل أيام معظم المعابر الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة قوت الأسد في محافظة دير الزور، وذلك بأمر من التحالف الدولي، بغية إيقاف عمليات تهريب النفط.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
قال وزير الداخلية السودانية الفريق شرطة الطريفي إدريس، إن لجنة رفيعة المستوى تعمل على التدقيق والتقصي عن المتّهمين المتورّطين في منح الجنسية والجواز السوداني لألفي سوري خلال السنوات الماضية بطرق "قانونية وأخرى ملتوية".
وتعهد الطريفي في حوار مع صحيفة "الصيحة" السودانية، بنزع الجنسية عن كل من لا يستحقها وتقديم الجهة التي وقفت وراء إصدارها للمحاكمة، وكذلك السوريين الذين حصلوا عليها دون وجه حق.
وأضاف: "هناك حالات ينظمها القانون بمنح الجنسية لبعض المستثمرين وبعض اللاعبين المهرة الذين استفادت منهم الكرة السودانية، هؤلاء عددهم محدود جدا"، ونفى الوزير بشدة، تغيير الجواز الحالي كما تردّد في بعض المواقع.
وكان أثار إعلان الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية، عن قرار بإعادة النظر في ملفات الأجانب المجنسين، خلال فترة حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، والنظر في مدى استيفائهم الشروط القانونية، إضافة إلى حملات أمنية هدفها مراقبة إذن العمل، موجة من القلق والترقب سادت بين أواسط اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين.
وذكر أحد أعضاء الجالية السورية في مدينة الخرطوم، أن السلطات السودانية أمهلت السوريين الأجانب ومن ضمنهم فلسطينيي سورية الموجودين على أراضيها مهلة 30 يوماً، لتوفيق أوضاعهم بصورة قانونية.
وكان "عمر البشير" قد أصدر قرارات بإعفاء السوريين المتضررين بالحرب الدائرة في بلادهم من تأشيرة الدخول السودان في العام 2017، كما وجهه يتم التعامل مع السوريين الموجودين بالبلاد كمواطنين سودانيين في حقوق التعليم والخدمات الصحية والإقامة المفتوحة
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أجرت القوات التركية والأمريكية، جولة التحليق المروحي المشتركة الخامسة، في إطار أنشطة المرحلة الأولى لإقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، أن مركز العمليات المشتركة بخصوص المنطقة الآمنة، في قضاء أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة التركية، شهد الإثنين تحركات جوية، ولفتت إلى إقلاع مروحيتين تابعتين للجيش التركي واثنتين عائدتين للقوات الأمريكية، من أقجة قلعة، نحو الجانب السوري من الحدود.
وأوضح أن الجولة المشتركة استغرقت نحو ساعة، حيث عادت المروحيتين التركيتين إلى نقطة انطلاقهما، فيما بقيت المروحيتين الأمريكيتين في الجانب السوري.
في 24 أغسطس/آب الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة والبدء بتنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.
وكان وصل وفد عسكري أمريكي، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، للقاء مسؤولين عسكريين أتراك، بغية تنسيق الجهود لتأسيس منطقة آمنة في شرق الفرات السورية، يترأس الوفد العسكري الأمريكي، نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي إلى شانلي أورفة، عقب إتمام لقاءاتهم الثلاثاء، مع مسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة، واتجه الوفد الأمريكي إلى مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة، وسط تدابير أمنية مشددة..
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة قرية الدغلباش غربي مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات معرزيتا ومعرة حرمة وكرسعة ومعرحطاط وحسانة والشيخ دامس بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
دخلت دورية تركية مؤلفة من أربع عربات مدرعة إلى نقطة المراقبة التركية بالقرب من قرية معرحطاط بالريف الجنوبي.
الحسكة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في بلدة الدشيشة بالريف الشمالي الشرقي.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءاً ثنائياً في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا، وجرى اللقاء الثنائي بين الرئيسين في قصر جانقايا، قبل الانتقال إلى اجتماع على مستوى الوفود.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس الروسي إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا، ومساء الأحد، وصل الرئيس الإيراني إلى مطار "أسن بوغا" في أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا.
وقبل ذلك، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا.
وحضر الاجتماع من الجانب التركي، وزراء؛ الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والخزانة والمالية، براءت آلبيرق، والدفاع خلوصي أكار، والزراعة والغابات بكر باك دميرلي، والتجارة روهصار بكجان.
فضلا عن حضور كل من رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألتون، ومتحدث الرئاسة ابراهيم قالن، ومن المزمع أن يلتقي أردوغان لاحقًا نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان قال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في منطقة إدلب، وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك، كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا، وذلك في قصر جانقايا، قبل الانتقال إلى اجتماع على مستوى الوفود، حيث استغرق الاجتماع قرابة الساعتين.
وحضر الاجتماع من الجانب التركي، وزراء؛ الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والخزانة والمالية، براءت آلبيرق، والدفاع خلوصي أكار، والزراعة والغابات بكر باك دميرلي، والتجارة روهصار بكجان.
فضلا عن حضور كل من رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألتون، ومتحدث الرئاسة ابراهيم قالن، ومن المزمع أن يلتقي أردوغان لاحقًا نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس الروسي إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا، ومساء الأحد، وصل الرئيس الإيراني إلى مطار "أسن بوغا" في أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا.
وكان قال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في منطقة إدلب، وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك، كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إنها حصلت على صور أقمار صناعية تُثبت حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مُشيرة إلى أن هدف الحلف الروسي السوري تطبيق نموذج غروزني والغوطة الشرقية وتدمير أكبر قدر ممكن من المباني لتأديب المجتمع السوري.
واستناداً إلى هذه الصور ذكر التقرير أن َّحجم دمار مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومساحته، تُشبه إلى حدٍّ كبير ما تعرضت له غوطة دمشق الشرقية بين شباط ونيسان 2018، وقبلها أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016، مُشيراً إلى أن عملية التدمير الواسعة عبر القصف الجوي الكثيف ليست فوضوية بل إنها عملية مدروسة وتهدف إلى تدمير أكبر قدر ممكن من المباني والمنشآت؛ بهدف تأديب سكان تلك المناطق وإجبارهم على دفع أعظم ثمن ممكن في ظلِّ إفلات تام من العقاب مستمر منذ سنوات عدة حتى الآن.
وذكر التقرير الذي جاء في 17 صفحة أنَّ القصف الجوي مسؤول عن 70 % من إجمالي الدمار الحاصل في سوريا، وسلاح الجو لا يملكه سوى النظام السوري وروسيا، كما تمتلكه قوات التحالف الدولي، إلَّا أنَّ الدمارَ الناتجَ عن القصف الجوي لقوات التحالف الدولي لا يُقارن مطلقاً بما أحدثَه القصف الجوي لقوات النظام السوري وروسيا.
وبحسب التقرير فقد تضرَّر قرابة 3.1 مليون مسكن بشكل جزئي أو كامل، وبالتالي خسر ملايين من السوريين مساكنهم، والسكن بالنسبة لكثير من السوريين يعني خسارة ربع قرنٍ من العمل بهدف تحصيل مسكن، وقسم كبير منهم توارثه عبر الأجيال.
وطبقاً للتقرير فقد تعمَّدت قوات الحلف الروسي السوري منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في 26 نيسان 2019 قصف وتدمير أكبر قدر ممكن من المساكن، وخاصة المنشآت الحيوية الواقعة في منطقة خفض التصعيد الرابعة (المؤلفة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية)، وفي الجزء الجنوبي منها على وجه الخصوص؛ ذلك لمحاذاته مناطق سيطرة قوات النظام السوري.
أثبت التقرير أن قوات الحلف الروسي السوري دمرت عشرات آلاف المباني السكنية في الأشهر الأخيرة في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، ذلك عبر عمليات قصف عشوائية وكثيفة وواسعة ومستمرة، وبشكل خاص باستخدام سلاح البراميل المتفجرة، واستعرض التقرير صور أقمار صناعية لمدينة خان شيخون كنموذج، وما حلَّ بها يُشبه ما شهدته بقية البلدات والمدن الأخرى مثل اللطامنة وكفر زيتا وكفر نبودة وغيرها.
استعرض التقرير حصيلة استخدام قوات الحلف الروسي السوري لأبرز أنواع الأسلحة في منطقة إدلب منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في 26/ نيسان/ 2019 حتى 15/ أيلول/ 2019 حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 24 هجوماً بالذخائر العنقودية، 12 منها نفذَّها النظام السوري، و3 نفذتها القوات الروسية، إضافة إلى ما لا يقل عن 21 هجوماً بأسلحة حارقة جميعها على يد النظام السوري.
وطبقاً للتقرير فقد استخدمت قوات النظام السوري صواريخ مسمارية في 7 هجمات على الأقل بينما ألقى طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح ما لا يقل عن3420 برميلاً متفجراً إضافة إلى استخدامه أسلحة كيميائية في هجوم واحد على قرية الكبينة بريف اللاذقية.
وسجل التقرير على صعيد استهداف المراكز الحيوية المدنية 450 حادثة اعتداء على يد قوات الحلف الروسي السوري منذ 26/ نيسان حتى 15 أيلول/ 2019 من بينها: 109 على أماكن عبادة، و125 على مدارس، و56 على منشآت طبية، و21 على أسواق، و43 على مراكز للدفاع المدني.
أما المباني السكنية العادية فقد استند التقرير على صور الأقمار الصناعية والصور والمقاطع المصورة الأرضية التي تم الحصول عليها، وأظهرت أن قرى وبلدات كاملة قد سويت بالأرض تماماً مثل قرية جبين في ريف محافظة حماة، وعبر عملية استقرائية تقريبية تم تعميمها على بقية الأحياء التي لم يتم الحصول على صور ومقاطع مصورة لها، قدَّر التقرير أنَّ هناك عشرات آلاف المباني السكنية ما بين متضرر أو مدمر بشكل كامل أو شبه كامل.
واستعرض التقرير السياق التاريخي لمدينة خان شيخون التي تم الترَّكيز عليها كدراسة حالة وتحليل حجم الدمار الذي تعرضت له منذ خروجها عن سيطرة النظام السوري في أيار/ 2014.
وحدَّد التقرير استناداً إلى صور ملتقطة بالأقمار الصناعية في 2/ آب/ 2019 لمدينة خان شيخون قرابة 220 نقطة تعرضت فيها مبانٍ لدمار كبير مشيراً إلى أن قرابة 35 % من مساحة المدينة مدمرة بشكل كامل، وأن 40 % منها مدمرة بشكل جزئي، أي أن قرابة 75 % من مباني المدينة مدمرة بشكل جزئي أو كامل.
وأوضح التقرير أن عمليات القصف التي استهدفت منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 26 نيسان تسبَّبت في مقتل 1012 مدنياً، بينهم 272 طفلاً، و171 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات الحلف الروسي السوري، وكذلك في تشريد قرابة 630 ألف مدني بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى تراكم ما لا يقل عن نصف مليون شخص من طالبي اللجوء على الحدود التركية.
أكد التقرير أن عمليات النزوح الأخيرة هي الأسوأ منذ بداية الحراك الشعبي، على صعيد الاستجابة الإنسانية؛ نظراً للكم الكبير جداً من المشردين داخلياً، وعجز المنظمات المحلية والدولية الإنسانية عن الاستجابة لكل هؤلاء من ناحية ثانية ولا تزال الاستجابة الدولية لا تلبي 10 % من تلك الاحتياجات الأساسية، وهي غير متَّسقة بتاتاً مع حجم التدفق البشري والكارثة التي حلَّت بهؤلاء النازحين.
كما أكد التقرير أن قوات الحلف السوري الإيراني الروسي خرقت بشكل لا يقبل التَّشكيك قراري مجلس الأمن 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب، كما أشار التقرير إلى أن قوات الحلف الروسي السوري استخدمت أسلحة عشوائية عديمة التمييز وشديدة التدمير كما استخدمت أسلحة محرَّمة كالذخائر العنقودية والأسلحة الكيميائية.
وأضاف التقرير أنَّ عمليات القصف، قد تسبَّبت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرَّر الكبير بالأعيان المدنيَّة. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة. مُشيراً إلى أن القصف العشوائي تسبَّب بسلسلة متتالية من الانتهاكات ومن ضمنها جريمة التشريد القسري التي تشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار مُلزم يمنع ويعاقب على جريمة التَّشريد القسري، ويجبر على وقف عمليات التهجير القسري، وينصُّ بشكل صريح على حقِّ النازحين قسراً بالعودة الآمنة إلى منازلهم، وجبر ما وقعَ عليهم من أضرار وإلزام النظام السوري بإيقاف عمليات الاستيطان والإحلال التي يقوم بها في المدن والأحياء التي يُهجَّر سكَّانها ذلك أن التَّشريد القسري يُهدِّدُ الإقليم ويُهدِّدُ الأراضي السورية، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإنَّ إحلال السلم والأمان في سوريا من صلب مهام ومسؤوليات وقدرات مجلس الأمن.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
يعقد رؤساء الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا "روسيا وإيران وتركيا" لقاء قمة في أنقرة اليوم الاثنين، لبحث أهم ملفات الأزمة السورية وسبل تسويتها، بما فيها الوضع في إدلب وشرق الفرات وإطلاق اللجنة الدستورية.
وهذا الاجتماع الثلاثي هو الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا، بعد أن استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني للمرة الأولى بسوتشي في نوفمبر 2017.
تلت ذلك لقاءات قمة ثلاثية في أنقرة (في أبريل 2018)، وطهران (في سبتمبر 2018) وسوتشي مجددا (في فبراير 2019).
وتعقيبا على القمة المرتقبة، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن الزعماء الثلاثة سيبحثون في أنقرة القضايا المتعلقة بدفع العملية السياسية التي يديرها السوريون بمساعدة الأمم المتحدة"، مضيفا أن الانتهاء من "عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق أعمالها سيكون خطوة هامة" في طريق تسوية الأزمة السورية.
وذكر أوشاكوف أن القمة ستبحث أيضا الوضع الإنساني، وقضايا مساعدة اللاجئين، وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية في سوريا، إضافة إلى استمرار إزالة الألغام للأغراض الإنسانية، ومن المتوقع أن يصدر عن القمة بيان مشترك، وأن يتحدث بوتين وروحاني وأردوغان لممثلي وسائل الإعلام في ختام لقائهم.
وقبل انطلاق القمة الثلاثية، سيعقد الرئيس الروسي لقاء منفصلا مع كل من نظيريه التركي الإيراني، يتناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، إضافة إلى جوانب من الملف السوري، حسب أوشاكوف.
وعبرت موسكو عن أملها في أن تمهد قمة اليوم لعقد اجتماع قمة بـ"صيغة اسطنبول" التي تضم روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا.
وجرت القمة الرباعية الأولى بهذه الصيغة في اسطنبول في أكتوبر عام 2018، وتحدث الرئيس التركي مؤخرا عن إمكانية تنظيم لقاء جديد في أكتوبر سيركز على الوضع في إدلب وقضية اللاجئين السوريين.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أعلنت قوات "الحشد الشعبي" العراقية، أمس الأحد، أن قواتها تصدت لطائرة مسيرة مجهولة كانت تحلق في منطقة صلاح الدين، بعد أسبوعين من استهداف مواقعها بطائرات مسيرة انطلقت من سوريا، وتحمل أيادي إسرائيلية.
وقال الحشد في بيان لع إن "قوة من أبطال اللواءين 41 و43 في الحشد الشعبي تمكنت، اليوم، من معالجة طائرة مسيرة مجهولة كانت تحلق فوق قاطع عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي"، لافتاً إلى أنه تم الاتصال بقيادة العمليات المشتركة والتأكد من عدم عائدية هذه الطائرة لها وعدم علمهم أيضا بهويتها، مشيرا إلى أن القوة باشرت بالتصدي لمعالجتها.
وأعلن الحشد، في وقت سابق، مقتل اثنين من عناصره وإصابة آخر في قصف بطائرتين بدون طيار مجهولتين استهدفتا نقطة ثابتة للواء 45 التابع له في القائم بالأنبار على الحدود مع سوريا.
كما أثير جدل واسع في الأوساط العراقية بعد ورود أنباء عن تعرض قاعدة بلد الجوية التي تضم كدس عتاد للحشد الشعبي لقصف من طائرة مجهولة، مما أسفر عن حدوث تفجيرات للعتاد واندلاع حريق هائل في المنطقة جرى السيطرة عليه بعد ساعات.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، اتهم واشنطن، التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بإدخال 4 طائرات مُسيرة إسرائيلية لاستهداف مقرات عسكرية عراقية.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
يعقد الرؤساء الثلاث "بوتين وأردوغان وروحاني" أقطاب اتفاقية أستانا بشأن سوريا اليوم الاثنين، اجتماعاً استثنائياً، في العاصمة التركية أنقرة، بدعوة تركية لبحث مستجدات الوضع المتأزم في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا وملف اللجنة الدستورية العالق.
وشهدت منطقة خفض التصعيد الرابعة "إدلب وماحولها" خلال الأشهر الماضية، حملة تصعيد جوية وعسكرية عنيفة قادتها أحد أطراف اتفاق أستانا "روسيا" والنظام وميليشيات إيران، تسببت في ضرب الاتفاق الموقع بين الدول المعنية، ومكنت النظام من قضم مناطق جديدة بريف حماة الشمالي وصل الأمر لحصار نقطة المراقبة للضامن التركي.
ونتيجة تأزم الوضع في إدلب، بعد مقتل أكثر من 1500 مدني، وتهجير أكثر من مليون، وحصار نقطة المراقبة التركية في مورك، واستهداف رتل للقوات التركية بريف إدلب، كان لابد من اجتماع ثلاثي بين الضامنين لتحديد مسار الوضع المتأزم والاتفاق في المنطقة، سبقه اجتماع ثنائي بين الرئيسين التركي والروسي في موسكو أواخر شهر آب الفائت.
ويحتل ملف إدلب المتأزم صدارة الملفات التي سيتم بحثها اليوم وغداً في اجتماع الرؤساء الثلاث في أنقرة، حيث تصر تركيا على تراجع قوات النظام من المناطق التي تقدم إليها مؤخراً لاسيما مدينتي مورك وخان شيخون، وترفض سحب نقطة المراقبة التركية شرقي مورك.
وبالمقابل هناك طروحات قيد التباحث منذ أكثر من عشرين يوماً، تتعلق بمصير المدينتين، ومآلات الاتفاق الموقع بين الضامنين، بعد خرقه من قبل النظام وروسيا، يتضمن انسحاب النظام وإدارة المدينتين من قبل روسيا وتركيا وضمان عودة المدنيين إلا أنه لم يبصر النور بعد.
وتتوعد روسيا والنظام اللذين أعلنا في 31 آب الفائت، وقف لإطلاق النار في المنطقة ووقفاً للحملة العسكرية، سرعان ما قامت طائراتهم ومدافعهم بخرقها، لعدة مرات وتسببت بسقوط ضحايا، وسط تهديدات باستئناف العمليات العسكرية على المنطقة انطلاقاً من ريف إدلب الشرقي وريف حلب.
وتحاول روسيا فرض أمر واقع جديد في الاتفاق المتعلق بالمنطقة منزوعة السلاح، الموقع في سوتشي الروسية، بعد التقدم الذي حققته في المنطقة وسيطرة النظام على جل تلك المنطقة وزيادة عليها، وبالتالي السعي للحفاظ عليها وتعديل الاتفاق بما يتناسب مع المرحلة والوضع العسكري على الأرض.
ووسط السجال الحاصل بين الضامنين والمساعي للوصول لتهدئة قد تكون لأشهر، في حال كانت الأجواء إيجابية، أو لتصعيد كبير من الطرفين في حال لم يتم التوصل لأي اتفاق بين الضامنين، يترقب أكثر من 4 مليون إنسان في شمال سوريا، نتائج الاجتماع ويتطلعون لوقف القصف وضمان عودتهم للمناطق التي أجبروا على النزوح منها.