أطلقت الأمم المتحدة برنامجاً إلكترونياً بتبرع من هولندا يستهدف تعقب واعتقال المقاتلين والإرهابيين الأجانب أثناء عبورهم الحدود الدولية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريح لدى إطلاق البرنامج في نيويورك، اليوم الخميس، أن البرنامج هدفه عرقلة سفر الإرهابيين الذين أعلن عنهم مؤخرا، حسبما ذكر موقع "الخليج أون لاين".
وقال غوتيريش: سيساعد البرنامج الدول في تبادل المعلومات من أجل التعامل مع التهديد العالمي الخطير المتمثل في عودة المقاتلين إلى بلادهم في أعقاب هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف غوتيريش: العديد من الإرهابيين مُدرّبون تدريباً جيداً، ويمكن أن ينفذوا هجمات إرهابية في المستقبل، آخرون يأملون في التطرف وتجنيد أتباع جدد معهم.
وبين أن "رصد وتعطيل الإرهابيين وغيرهم الذين يشكلون خطراً كبيراً قبل تنفيذ أي هجمات يشكلان أولوية كبيرة للمجتمع الدولي".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن البرنامج الجديد تبرعت به هولندا، وسيساعد الدول على رصد وتعطيل ومقاضاة المسؤولين عن الجرائم الإرهابية.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن التقديرات تشير إلى أن 40 ألف شخص من أكثر من 110 دول سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم الدولة هناك.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إنها وثقت مقتل 108 مدنياً، بينهم 26 طفلاً، و24 سيدة، و3 مجازر جراء هجمات قوات الحلف السوري الروسي على منطقة خفض التَّصعيد الرابعة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 7/ أيار/ 2019.
ولفتت الشبكة إلى أن تلك الهجمات تسببت بما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، من بينها 11 على أماكن عبادة، و28 على مدارس، و18 على منشآت طبية، و9 على مراكز للدفاع المدني.
وكانت قالت الشبكة في تقرير صدر لها يوم أمس، إن قوات الحلف السوري الروسي ترتكب انتهاكات تُشكل جرائم حرب في إدلب وما حولها دون أي تحرك للمجتمع الدولي، لافتة إلى مقتل 544 مدنياً، بينهم 163 طفلاً و105 سيدة، وتشريد قرابة 900 ألف مدني نزح مئات الآلاف منهم غيرَ مرة، وتدهور الوضع المعيشي لقرابة 4.7 مليون نسمة منذ توقيع اتفاق سوتشي بحملات النظام المستمرة.
وأوضح التقرير أنَّ الحملة العسكرية التي تشهدها منطقة إدلب منذ 26/ نيسان الماضي هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التنفيذ في 17/ أيلول/ 2018 وهي بالتالي الأسوأ على الصعيد الإنساني من حيث حصيلة الضحايا وموجات النزوح التي نتجت عنها والأسلحة التي استخدمها النظام السوري.
أشار فريق منسقو استجابة سوريا إلى استمرار حركة النزوح الكثيفة من مناطق ريف ادلب الجنوبي ومناطق سهل الغاب بريف حماة الغربي، لافتاً إلى عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 29 نيسان/ابريل وحتى 08 مايو/أيار بلغت أكثر من 35141 عائلة (228416 نسمة).
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 11732عائلة(76258 نسمة) خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية فقط، معظمهم لازال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
وناشد بيان المنسقين كافة الجهات والفعاليات المحلية تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
كما ناشد منسقو استجابة سوريا كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الانسانية وزيادة فعالية العمليات الانسانية في المنطقة.
حلب::
تعرضت بلدات الزربة وحوير وزمار وجزرايا وبرنة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد والميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء بالريف الشمالي بصواريخ الغراد.
إدلب::
شنت الطائرات الروسية والأسدية غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدينة خان شيخون وقرى وبلدات الهبيط وسرجة ومدايا وشنان والركايا وحيش وكفرسجنة، ما أدى لسقوط شهيد في خان شيخون وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في بلدة السكرية بالريف الشرقي بصواريخ محلية الصنع، ونفذت عملية إنغماسية استهدفت قوات الأسد في الكتيبة المهجورة بريف أبو الظهور، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.
حماة::
سيطرت قوات الأسد على مدينة قلعة المضيق وقرى الكركات وجعاطة وتل هواش الشيخ إدريس والتوينة بالريف الغربي بدون أي مقاومة تذكر، تخللها عدد من الاستهدافات، حيث تمكنت فصائل المعارضة من تدمير سيارة زيل عسكرية محملة بالذخيرة على جبهة الآثار، وتدمير دبابتين على جبهة المكاتب، وتدمير قاعدة كونكورس وقتل مجموعة عناصر لقوات الأسد على محور تل هواش بالقرب من قلعة المضيق.
شنت الطائرات الروسية والأسدية غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على كفرزيتا ومورك والأربعين والزكاة والشريعة والعنكاوي، أوقعت عددا من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من مروحيات التحالف وعربات مصفحة من نوع همر بمداهمة حي الكتف في مدينة الشحيل بالريف الشرقي فجر اليوم، وذلك بغية اعتقال أحد المتهمين بالانتماء لتنظيم الدولة، والذي طالبته بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت، وجرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين، ما أدى لمقتل 7 مدنيين والعديد من الجرحى، وبعد ذلك قام المتهم بتسليم نفسه، حسبما ذكرت شبكة فرات بوست، وأكد أبناء مدينة الشحيل أن جميع الضحايا هم من المدنيين و لا ينتمون لأي فصيل مسلح، وعلى ضوء هذه التطورات خرجت مظاهرة منددة لما حصل، وقامت قسد على إثرها بإطلاق النار على المتظاهرين ما أدى لسقوط قتيل وعدد من الجرحى، وخرجت مظاهرات منددة بالمجزرة مدينة البصيرة و بلدة ذيبان.
قُتل أحد عناصر "قسد" برصاص مجهولين بالقرب من بلدة الحريجية بريف دير الزور الشمالي.
فشل مجهولون في اغتيال 3 من أعضاء المجلس المحلي التابع لـ "قسد" في سوق بلدة سويدان جزيرة.
طالب "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، الضامن التركي للقيام بوقف هجمات قوات النظام وروسيا على إدلب وحماة، لافتاً إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة.
وقال الحريري إن تركيا تقوم بجهود كبيرة من أجل وقف هجوم النظام على المنطقة، وتفعيل الالتزام باتفاق سوتشي الموقع مع روسيا في أيلول الماضي، إلا انه طالب أنقرة بتكثيف الجهود والتفاعل مع المجازر في إدلب بكل المستويات.
ولفت الحريري إلى أن تركيا تعتبر من الدول الضامنة لاتفاق أستانة، إلى جانب روسيا وإيران، ولها نقاط مراقبة ودوريات على الأرض، مشدداً على ضرورة العمل بكل الطرق من أجل إيجاد عوامل ضغط وقوة تستخدم ضد النظام وداعميه من أجل وقف الحملة العسكرية.
وأكد الحريري على أن العملية العسكرية ستؤدي إلى تدفق اللاجئين إلى دول الجوار وأوروبا، إضافة إلى أن الجهود السياسية للأمم المتحدة لم يكن لها أي معنى في ظل ما يحصل في إدلب، معرباً عن أمله بألا تكون جلسة مجلس الأمن روتينية، وإنما يجب أن يكون هناك موقف واضح ملزم للنظام والدول الداعمة له بإيقاف العمليات العسكرية في إدلب وإدانتها.
واستنكر رئيس هيئة التفاوض الصمت الدولي تجاه ما يحصل باستثناء ما وصفها بالبيانات الخجولة، كما لم يعول كثيرًا على اجتماع مجلس الأمن المقررة غدًا حول إدلب، قائلًا “كانت هناك جلسات في مجلس الأمن في حوادث تصعيد مثل الغوطة الشرقية، لكن لم يتم الالتزام بالقرارات”.
كشف الوفد البريطاني الرسمي إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، عن تكليف الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالتحقيق في حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مؤكدة أن بريطانيا تبرعت بمبلغ 206 ألف جنيه إسترليني لعمل فريق التحقيق وتحديد الهوية".
وسبق أن قالت مصادر مطلعة على موقف الحكومة البريطانية في بيروت، إن لندن تجمع الأدلة حول انتهاكات النظام السوري للقوانين الدولية في الهجمات التي سبق أن نفذها على شعبه، بما فيها استخدام السلاح الكيماوي الذي أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية قبل أسبوعين، وجود أدلة على استخدامها من قبل النظام.
وأوضحت المصادر نفسها أن هناك جهودا تبذل لجمع هذه الأدلة كي تكون جاهزة، لأن بريطانيا يهمها تطبيق القانون الدولي في هذا الصدد، مشيرة إلى أن النظام السوري فقد شرعيته بسبب الهجمات التي قام بها على شعبه، ولذلك لا خطط لفتح السفارة البريطانية في دمشق.
وشددت المصادر على أن لندن تعتقد في الوقت نفسه أن مستقبل سورية يجب أن يكون في يد السوريين أنفسهم، وتدعم جهود الأمم المتحدة لهذا الغرض، لكن كل التأخير في الحل السياسي يأتي من النظام.
وذكرت المصادر أن بريطانيا لا تستطيع التفكير في المساهمة بإعادة إعمار سورية إذا لم يكن هناك تقدم في عملية سياسية شاملة في البلد والتأخير في ذلك يجب أن يسأل عنه النظام. فكل القرارات الدولية تقول أن السوريين أنفسهم من يقررون ذلك.
كشف مصدر دبلوماسي غربي لـ"إندبندنت عربية" عن دخول إيران وتركيا على خط البحث عن رفات الإسرائيليين في سوريا ولبنان، في إطار الصفقة التي تمت بين إسرائيل ونظام الأسد برعاية روسية، وبحسب المعلومات فإن إيران تستهدف بهذا الأمر امتلاك أوراق ضغط على إسرائيل تستغلها وقت اللزوم.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، "إنه خلافاً للتوقعات، فإن البحث لا يتم في مقبرة مخيم اليرموك أو ضواحيها قرب دمشق، إنما في أماكن أخرى، وفي أكثر من بلد"، وأشار "رغم أنه تم التأكد منذ سنوات طويلة أن جثث قتلى السلطان يعقوب ليست في مخيم اليرموك، فإن هناك في المقبرة وباقي أنحاء المخيم خطراً من مخلفات غازات سامة ومواد كيماوية ومشعة أخرى بسبب الحرب السورية".
وتفيد معلومات متقاطعة "أن جثث الإسرائيليين يمكن أن تكون قد نقلت من مكانها أكثر من مرة، ويمكن أن تكون خارج سوريا أو خارج لبنان أيضا".
وكانت "إندبندنت عربية" نشرت معلومات تفيد بأن "صفقة التبادل بين إسرائيل ونظام الأسد مستمرة، وهناك تقدم في مجال البحث عن رفات جنديين آخرين قتلا مع زخاريا باومل في السلطان يعقوب، وهما يهودا كاتس وتسفي فلدمان، وأيضا البحث عن رفات إسرائيليين آخرين في سوريا ولبنان مثل الجاسوس الشهير إيلي كوهن والطيار رون أراد.
وكشفت "إندبندنت عربية" أن إسرائيل كانت قد رفضت طلبا من نظام الأسد بالإفراج عن جاسوسين عملا لصالح إيران وحزب الله في إسرائيل، مقابل رفات زخاريا باومل الذي قتل في معركة السلطان يعقوب عام 1982، وسلمته تاجر مخدرات وفلسطينياً من مخيم اليرموك.
منعت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د " العشرات من أهالي مدينة دير الزور بينهم نساء،وأطفال من الدخول إلى مدينة الرقة.
وقالت مراسل شبكة الخابور: إن ميليشيا " ي د " اعتقلت أكثر من (30) شخصا بينهم أطفال وسيدات من مدينة دير الزور، أثناء مرورهم بحاجز المشلب شرقي ديرالزور، بحجة عدم وجود كفيل.
وبحسب المراسل، فإن ميليشيا "ب ي د" احتجزت هؤلاء المدنيين لساعات في أحد مقراتها، ثم قامت بنقلهم فيما بعدها إلى مخيم عين عيسى شمال الرقة.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي"ب ي د" تفرض على أبناء محافظة ديرالزور شرط وجود كفيل من نفس المدينة للسماح لهم بالإقامة في الرقة.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات الزربة وحوير وزمار وجزرايا وبرنة بالريف الجنوبي أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.
ادلب::
شنت الطائرات الروسية والأسدية غارات جوية ترافقت بقصف مدفعي وصاروخي على بلدة الهبيط وسرجة ومدايا وشنان والركايا وحيش وخان شيخون وكفرسجنة، حيث أدت لسقوط شهيد في خان شيخون عدد من الجرحى بين المدنيين.
استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ محلية الصنع معاقل الأسد في بلدة السكرية بالريف الشرقي، كما نفذوا عملية إنغماسية استهدفت قوات الأسد في الكتيبة المهجورة بريف أبو الظهور قتلوا وجرحوا عدد من العناصر.
حماة::
سيطرت قوات الأسد على مدينة قلعة المضيق وقرى الكركات وجعاطة وتل هواش الشيخ إدريس والتوينة بالريف الغربي بدون أي مقاومة تذكر، تخللها عدد من الاستهدافات، حيث تمكنت فصائل المعارضة من تدمير سيارة زيل عسكرية محملة بالذخيرة على جبهة الآثار وتدمير دبابتين على جبهة المكاتب، وتدمير قاعدة كونكورس وقتل مجموعة عناصر لقوات الأسد على محور تل هواش بالقرب من قلعة المضيق.
شنت الطائرات الروسية والأسدية غارات جوية ترافقت بقصف مدفعي وصاروخي على كفرزيتا ومورك والأربعين والزكاة والعنكاوي، أوقعت عددا من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
قامت قسد بدعم من مروحيات التحالف وعربات مصفحة من نوع همر بمداهمة حي الكتف في مدينة الشحيل، وحدث اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، ترافقت مع قيام قسد بدعوة الطرف الأخر عبر مكبرات الصوت لتسليم أنفسهم وأسلحتهم، واستمرت عملية المداهمة عدة ساعات، ومن ثم انسحبت قسد من المدينة، سقط فيها 6 قتلى من المدنيين والعديد من الجرحى، حسبما ذكرت شبكة فرات بوست، واكد أبناء مدينة الشحيل أن جميع الضحايا هم من المدنيين و لا ينتمون لأي فصيل مسلح، وعلى ضوء هذه التطورات خرجت مظاهرة منددة لما حصل، وقامت قسد على إثرها بإطلاق النار على المتظاهرين ما أدى لسقوط قتيل وعدد من الجرحى، وخرجت مظاهرات منددة بالمجزرة مدينة البصيرة و بلدة ذيبان.
مقتل أحد عناصر " قسد " برصاص مجهولين بالقرب من بلدة الحريجية بريف دير الزور الشمالي.
محاولة إغتيال فاشلة قام بها مجهولون استهدفوا 3 من أعضاء المجلس المحلي التابع لقسد في سوق بلدة سويدان جزيرة.
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الخميس، عن تدمير دبابتين وقاعدة كونكورس ومدفع ثقيل لقوات الأسد على جبهات ريف حماة، في وقت تمكنت قوات الأسد من التقدم على محور قلعة المضيق فجراً دون أي اشتباكات.
وقالت الجبهة عبر معرفاتها إن عناصرها تمكنت من تدمير دبابتين إحداها دبابة T72 لقوات الأسد بصاروخ م.د على جبهة حاجز المكاتب بقلعة المضيق، كما أعلنت تدمير سيارة زيل لقوات الأسد محملة بالذخيرة ومدفع ( 130 ) كانت تقطرهُ على حاجز الآثار في محيط قلعة المضيق بعد استهدافهما بصاروخ كونكورس.
ودمرت الجبهة قاعدة كونكورس وأعلنت قتل مجموعة عناصر الأسد على محور تل هواش في ريف حماة بعد استهدافهم بصاروخ كونكورس.
وشهدت جبهات ريف حماة خلال اليومين الماضيين عمليات تقدم للنظام بدعم وإسناد جوي على محور الجنابرة وتل هواش ومن ثم مدينة كفرنبودة، حيث قتل العشرات من عناصر النظام يوم أمس بعملية استشهادية وتدمير عدة أليات في المدينة، قبل سيطرة النظام عليها، قبل أن تتقدم فجر اليوم باتجاه قلعة المضيق وتل هواش دون أي اشتباكات.
هذا وانتقد نشطاء حالة التراخي في صد تقدم النظام بالشكل الصحيح من قبل الفصائل العسكرية في المنطقة، في وقت باتت تتكشف معالم اتفاق جديد بين الضامنين لاتفاق خفض التصعيد لم تتوضح تفاصيله بعد، إلا أن تقدم النظام دون اشتباكات بقلعة المضيق وتراخي الفصائل في الرد يجعل من سيناريوا شرقي سكة الحديد يتكرر.
أجرت القوات العسكرية لجيش الاحتلال الروسي اليوم الخميس، عرضاً عسكرياً في قاعدة حميميم، بمناسبة ذكرى عيد النصر على النازية، شارك فيها حوالي 750 عسكريا، من المجموعة العسكرية الروسية، ومن جيش النظام، وكذلك حوالي 20 قطعة من المعدات العسكرية.
وأمام المنصة في قاعدة حميميم الجوية، مرّت أرتال ضباط إدارة مجموعة القوات والمجموعة التكتيكية، وجنود فوج الدفاع الجوي الصاروخي، والمفرزة الطبية الخاصة، وكذلك رتل المجموعة المختلطة للنساء العسكريات، بالإضافة إلى وحدة الشرطة العسكرية الروسية ومجموعات من العسكريين من الجيش السوري.
وضمت مجموعة الآليات والمعدات العسكرية، عربات مدرعة من طراز "تايفون" و"تايغر" وكذلك عربات نقل جنود قتالية من طراز " ب ت ر82 أ م" وغيرها.
وكذلك عرضت مجموعة من الطائرات الحربية الروسية من طراز Su-35 و Su-34 و Su-24 و Su-25 و A-50 ، ومروحيات من طراز Mi-8 و Mi-35 وهي رابضة على الأرض في الموقف المخصص لها.
وكانت تعرضت قاعدة حميميم الجوية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي أكثر من مرة، لاستهداف مباشر من قبل فصائل المعارضة في الشمال السوري، معلنة سقوط عدد من صواريخ الغراد على القاعدة العسكرية.
كشف استطلاع رأي أجرى حديثا، عن تراجع نسبة تأييد المواطنين الروس لتدخل بلادهم العسكري في سوريا، لدعم نظام الأسد، ارتكبت في سبيل ذلك مئات المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب خلال السنوات الماضية، ومازالت تواصل ارتكابها.
وبحسب استطلاع أجراه مركز "لافادا"، فإن نسبة التأييد وسط المواطنين الروس هبطت إلى أقل من 50 بالمئة، فيما كان ما يزيد على نصف الروس يدعمون الحملة العسكرية، في أغسطس 2017، ويرى 55 في المئة من الروس أن على بلادهم أن تنهي حملتها العسكرية في سوريا، وهذا الرقم لم يكن يتجاوز 49 في المئة، قبل عامين فقط.
وقتلت روسيا خلال سنوات قليلة من تدخلها رسمياً في 30 أيلول / 2015 قرابة 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة، ووثق 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 167 على منشآت طبية، و140 على مساجد، و55 على أسواق، كما شنت ما لا يقل عن 223 هجوما بذخائر عنقودية، إضافة إلى 122 هجومية بأسلحة حارقة، وساندت القوات الروسية قوات النظام في 3 هجمات كيميائية على المدنيين حسب توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ومنذ تدخلها في سوريا سعت روسيا لتمكين قبضتها في القضية السورية واللعب بشكل واسع على ضمان مصالحها من خلال عقود طويلة الأمد وقعتها مع الأسد من خلال امتلاك قواعد عسكرية أبرزها حميميم في اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس ومواقع أخرى، إضافة لعقود التنقيب على الفوسفات والنقط في البادية السورية ودير الزور، في وقت يؤكد محللون أن روسيا لاتأبه لبقاء الأسد بقدر تحقيق مصالحها وأنها مستعدة للتخلي عنه في أي وقت تدرك فيه أنه بات بقائه في غير صالحها.
قالت مصادر إعلام محلية إن عضو بما يسمى مجلس دير الزور المدني التابع لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تتستر باسمها ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" اختلس مبلغ مالي كبير، أثناء عمله في قسم الخدمات وهرب إلى مناطق سيطرة النظام.
وقالت مصادر خاصة لشبكة الخابور: إن المدعو " جهاد اللجي" وهو يشغل منصب رئيس لجنة الخدمات "بمجلس دير الزور المدني" قد هرب إلى جهة مجهولة، بعد اختلاسه مبلغ ( 100) ألف دولار أمريكي.
وأكد المصدر أن " اللجي" هرب برفقة عائلته إلى مناطق سيطرة النظام، بعد سرقته رواتب العمال والموظفين في قسم الخدمات التابع لميليشيا "ب ي د".
وأضاف المصدر، أن عشرات العمال الذين يعملون بالبلديات تجمعوا في بلدة الكسرة بريف دير الزور الشمال الغربي، وطالبوا "مجلس دير الزور المدني" بدفع تعويضاتهم ومستحقاتهم عن الشهور الماضية.
وبحسب المصدر فإن ميليشيا الــ "ب ي د" قامت بتفريق العمال وصرف مبالغ مالية بسيطة عليهم عبر قيادي يدعى " كاوا".
يشار إلى إن "اللجي" ينحدر من مدينة الحسكة ، حيث كان يشغل منصب مدير شركة التعمير الحكومية، قبل أن يقال منها بسبب قضايا فساد.