اتهم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" دولاً في التحالف الدولي لمحاربة «داعش» بدعم «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في إدلب من أجل احباط الاتفاق الروسي - التركي للهدنة في ادلب، وتعطيل تشكيل اللجنة الدستورية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن "بعض الشركاء في التحالف الدولي يدعمون "تحرير الشام" من أجل إلحاق الضرر باتفاقية إدلب أولاً، وثانياً لأن هذه الدول تبذل جهوداً كبيرة لمنع تشكيل اللجنة الدستورية في سورية".
وزاد أغلو أن "هذه الدول تحرض تحرير الشام على انتهاك اتفاق إدلب بتقديم الدعم المالي لها.
واشار أوغلو أن روسيا قدمت مقترحا لعملية مشتركة لإخراج الهيئة من ادلب، ولم يشر إلى قبول تركيا لهذا المقترح.
من المتوقع أن يصدر مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تقريرا الجمعة يحذر من مخاطر انسحاب الولايات المتحدة العسكري من سوريا.
وعلمت قناة "الحرة" أن التقرير سيحذر من نتائج وقف العمليات العسكرية ضد داعش داخل الأراضي السورية، متوقعا أن يتمكن مقاتلو التنظيم المتشدد من استعادة أراض جديدة في فترة تراوح بين ستة إلى 12 شهرا.
ورفض المكتب الصحافي في البنتاغون حتى الآن الكشف أو التعليق على ما يتضمنه التقرير.
وكان مكتب المفتش العام أصدر أمس تقريرا حذر بموجبه من تبعات الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان، مشيرا إلى أن سلطات كابول تتخوف من تمكن حركة "طالبان" من إعادة السيطرة على البلاد كاملة فيما لو جرى التوصل إلى تسوية معها.
ويأتي نشر مكتب المفتش العام لهذين التقريرين، في وقت تدفع إدارة الرئيس دونالد ترامب في اتجاه تنفيذ استراتيجية جديدة في كل من سوريا وأفغانستان تهدف إلى سحب القوات الأميركية وفقا لتسويات يصفها المسؤولون في البنتاغون بأنها ستكون "غير عسكرية".
وجّه مجلس الشيوخ الخميس صفعةً للرئيس الأميركي، إذ صوّت بغالبيّة كبيرة على تعديلٍ ينتقد قرار دونالد ترامب سحب القوّات الأميركيّة من سوريا، وهو ما يؤشّر إلى المعارضة الكبيرة في صفوف الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس.
وقد عبّر هذا التعديل "عن شعور مجلس الشيوخ بأنّ الولايات المتّحدة تُواجه حاليّاً تهديدات من مجموعات إرهابيّة تعمل في سوريا وأفغانستان، وبأنّ انسحاباً متسرّعاً للولايات المتّحدة يُمكن أن يعرّض التقدّم الذي تمّ إحرازه، وكذلك الأمن القومي، للخطر".
وجاء التصويت بغالبيّة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ (68 مقابل 23)، وبالتالي ينبغي الآن طرح هذا التعديل على التّصويت النهائي في الأيّام المقبلة.
وزعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، الذي يتجنّب عادةً انتقاد ترامب علناً، هو من تقدّم بهذا التشريع.
وقال ماكونيل الخميس إنّ الأمر يتعلّق بـ"السماح لأعضاء مجلس الشيوخ بأن يقولوا علناً ما الذي يجب على الولايات المتحدة أن تفعله في سوريا وأفغانستان".
وأضاف انّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة والقاعدة لم يُهزما بعد"، وهو ما يتعارض مباشرةً مع تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي في وقت سابق.
وكان ترامب أعلن بشكل مفاجئ في كانون الأول/ديسمبر أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، قائلاً إنّ جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية هُزموا. كما أنّ الرئيس الأميركي لا يخفي نيّته مغادرة أفغانستان في أسرع وقت ممكن بعد 17 عاماً من الصّراع.
وقد أدّى قرار ترامب سحب القوّات الأميركيّة من سوريا، إلى استقالة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس وأثار قلق الأوروبّيين والأكراد حلفاء الولايات المتّحدة.
واعتبر السناتور الجمهوري ماركو روبيو في كلمة له قبل التصويت أنّ "هذه فكرة سيّئة. إنّ هذا الإعلان قوّض صدقيّتنا في نظر حلفائنا"، في إشارة إلى قرار ترامب.
وكان ماكونيل قال الثلاثاء أيضاً إنّ "التعديل الذي أريدهُ، سيعترف بالحقيقة الواضحة بأنّ تنظيم القاعدة وداعش ومن يدور في فلكهما في سوريا وأفغانستان ما زالوا يشكّلون تهديداً خطيراً لبلدنا".
وأضاف "سأعترف بخطر الانسحاب المتسرّع من أيّ من النزاعين، وسأسلّط الضّوء على الحاجة للانخراط الدبلوماسي والحلول السياسية للصراعات الكامنة في سوريا وأفغانستان".
وقد تمّ إلحاق هذا التعديل بقانونٍ أوسع يتعلّق بالسياسة الشرق أوسطية.
وإن لم يكن لهذا التعديل تأثير حقيقي على السياسة، لكنه يعبّر عن المعارضة الواسعة حتى داخل حزب ترامب نفسه لسحب القوات الأميركية المتسرّع من سوريا.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الأميركيّة الثلاثاء إنّ تنظيم الدولة الإسلاميّة لا يزال لديه "الآلاف" من المقاتلين ما يمكّنه من إعادة بناء قوة متماسكة، في حال ترك أي فراغ في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
لكن الأربعاء، ردّ ترامب على هذا التحدّي، واصفاً رؤساء أجهزة الاستخبارات بأنهم "سلبيون للغاية وسذج"، مقترحاً عليهم أن "يعودوا إلى المدرسة".
حلب::
أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن تمكنها من قنص أحد عناصر قوات الأسد في حي الراشدين غربي حلب.
جرت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد على جبهة الملاح بالريف الشمالي، وترافقت مع قصف مدفعي استهدف مدينة حريتان، ما أدى لسقوط جريح.
قُتل شاب بسبب مشاجرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدة سكيك ومحيط بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
أعادت هيئة تحرير الشام فتح معبر الغزاوية الواصل بين عفرين وريف حلب الغربي بعد إغلاقه لعدة أيام.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الأربعين وحصرايا والجيسات والصخر بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلن جيش العزة عن استهداف معاقل قوات الأسد على جبهة زلين، وتدمير قاعدة كورنيت، ومقتل طاقمها بعد استهدافها بصاروخ من نوع فاغوت، وذلك ردا على استهداف المدنيين.
اعتقلت هيئة تحرير الشام "إسحق الأحمد" مدير المكتب الزراعي في مجلس محافظة حماة الحرة، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
درعا::
هاجم مجهولون حاجزا لقوات الأسد في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي بالأسلحة الخفيفة الخفيفة بشكل مفاجئ، وقام المهاجمون برمي عدد من القنابل على الحاجز الذي يتحصن فيه عناصر الأسد، وعلى إثر ذلك، استخدمت قوات الأسد مكبرات المساجد وطالبت جميع شبان البلدة ممن تجاوزت أعمارهم الـ 18 عاما بالتجمع في الساحة العامة، ويتخوف ناشطون من حملة اعتقالات تعسفية أو عمليات إعدام ميدانية قد تقوم بها قوات الأسد بحق المدنيين ردا على الهجوم.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين من تبقى من عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قريتي السفافنة والعرقوب بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على القريتين وأطراف قرية الباغوز.
قال ناشطون أن "قسد" أفرجت عن عدد من المعتقلين لديها من أبناء بلدتي ذيبان والطيانة بالريف الشرقي.
أطلق مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة النار على عناصر تابعين لـ "قسد" في قرية الحريجية بالريف الشمالي ما أدى لمقتل وجرح عدد العناصر.
أصيب طفل بجروح جراء انفجار طلقة رشاش في منطقة إصلاح البوليل بالريف الشرقي، وهو من أبناء قرية الطوب.
الرقة::
حصل انفجار في مدينة الرقة ما أدى لسقوط قتيل وحدوث أضرار مادية.
الحسكة::
انفجر لغم ارضي أمام مخفر تابع لقوات الأسد في حي الآشورية بمدينة القامشلي، ما أدى لجرح طفلة ووالدتها.
توفي طفل نازح من مدينة دير الزور بسبب إصابته بالجفاف في مخيم الهول بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية خمس نساء من مخيم الهول بالريف الشرقي.
هاجم مجهولون حاجزا لقوات الأسد في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي بشكل مفاجئ مساء اليوم الخميس.
وقال مصدر لشبكة شام أن عددا من الأشخاص هاجموا أحد أكبر الحواجز في بلدة ناحتة بريف درعا بالأسلحة الخفيفة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر في صفوف عناصر الأسد حتى اللحظة.
ولفت ذات المصدر إلى أن المهاجمين قاموا برمي عدد من القنابل على الحاجز الذي يتحصن فيه عناصر الأسد.
وعلى إثر ذلك، استخدمت قوات الأسد مكبرات المساجد وطالبت جميع شبان البلدة ممن تجاوزت أعمارهم الـ 18 عاما بالتجمع في الساحة العامة.
ويتخوف ناشطون من حملة اعتقالات تعسفية أو عمليات إعدام ميدانية قد تقوم بها قوات الأسد بحق المدنيين ردا على الهجوم.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية في الجنوب السوري" تبنت عمليات ضرب حواجز وعناصر لنظام الأسد في ريف درعا خلال الأشهر الأخيرة.
ويذكر أن الخامس من شهر نوفمبر الماضي شهد قيام مجموعة مجهولة الهوية بالهجوم على حاجز لقوات الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا، حيث قام عناصر المجموعة برمي قنابل يدوية وإطلاق النار، دون حدوث أية أضرار بشرية.
وفي الثالث من الشهر ذاته قام مجهولون بإطلاق النار على عنصرين من قوات الأسد كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من مدينة جاسم شمال مدينة درعا ما أدى لمقتلهما.
حلب::
أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن تمكنها من قنص أحد عناصر قوات الأسد في حي الراشدين غربي حلب.
قُتل شاب بسبب مشاجرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
سقط جريح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة حريتان.
إدلب::
تعرضت بلدة سكيك ومحيط بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
أعادت هيئة تحرير الشام فتح معبر الغزاوية الواصل بين عفرين وريف حلب الغربي بعد إغلاقه لعدة أيام.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الأربعين وحصرايا والجيسات والصخر بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلن جيش العزة عن استهداف معاقل قوات الأسد على جبهة زلين، وتدمير قاعدة كورنيت، ومقتل طاقمها بعد استهدافها بصاروخ من نوع فاغوت، وذلك ردا على استهداف المدنيين.
اعتقلت هيئة تحرير الشام "إسحق الأحمد" مدير المكتب الزراعي في مجلس محافظة حماة الحرة، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين من تبقى من عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قريتي السفافنة والعرقوب بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، فيما استهدفت "قسد" بلدة الباغوز بقذائف المدفعية.
قال ناشطون أن "قسد" أفرجت عن عدد من المعتقلين لديها من أبناء بلدتي ذيبان والطيانة بالريف الشرقي.
أطلق مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة النار على عناصر تابعين لـ "قسد" في قرية الحريجية بالريف الشمالي ما أدى لمقتل وجرح عدد العناصر.
أصيب طفل بجروح جراء انفجار طلقة رشاش في منطقة إصلاح البوليل بالريف الشرقي، وهو من أبناء قرية الطوب.
الرقة::
سمع صوت انفجار قوي في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
انفجر لغم ارضي أمام مخفر تابع لقوات الأسد في حي الآشورية بمدينة القامشلي، ما أدى لجرح طفلة ووالدتها.
توفي طفل نازح من مدينة دير الزور بسبب إصابته بالجفاف في مخيم الهول بالريف الشرقي.
اعتبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، أن المبادرة التي تقدمت بها روسيا لحل قضية اللاجئين والنازحين السوريين هي الوحيدة الجادة في الوقت الراهن.
وقال الحريري، في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال حفل إطلاق "خطة لبنان للاستجابة للأزمة 2019"، حسبما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية إن "هناك ضرورة لاستمرار المساعدات الإنسانية، وقد عملنا خلال سنوات لمواجهة تداعيات أزمة النزوح، وعلى الرغم من كل الجهود فإن الأزمة تزداد حدة وخطورة يوما بعد يوم على صعيد المجتمعات المضيفة".
ولفت الحريري، حسب الوكالة، إلى أن "المبادرة الروسية هي الجادة الوحيدة المتعلقة بعودة النازحين المنشودة، ونرحب بالتعاون بين روسيا ومفوضية اللاجئين".
من جهة أخرى، أعلن الحريري أنه "على صعيد البنية التحتية المرهقة وعلى الصعيد الإنساني أيضا لن يكون ضمن اعتمادات الحكومة المقبلة أي شيء يتعلق بأزمة النزوح"، مضيفا: "هذا الأمر يجب ألا يدفعنا للاستسلام بل أن يشكل حافزا للعمل لزيادة المساعدات".
وتضم "خطة لبنان للاستجابة للأزمة" أكثر من 133 شريكا متخصصا يعملون على تقديم المساعدة لـ3.2 مليون شخص محتاج في لبنان عام 2019، وتهدف إلى دعم 1.5 مليون لبناني معوز، و1.5 مليون لاجئ سوري، وأكثر من 208 ألف لاجئ فلسطيني.
كشف "التحالف الدولي" عن ارتفاع عدد ضحايا ضرباته في سوريا إلى 1190 مدنيا خلال فترة 2014- 2018.
وفي آخر إفصاحاته عن ضحايا غاراته، كشف "التحالف الدولي" نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن عدد الضحايا المدنيين الذين قتلهم في غاراته على سوريا والعراق منذ عام 2014.
وأقر حينها بقتله نحو 1140 مدنيا جراء الغارات التي ينفذها في سوريا والعراق منذ عام 2014.
ويؤكد ناشطون من محافظات الرقة والحسكة وديرالزور أن عدد ضحايا غارات التحالف الدولي يفوق بأضعاف العدد الذي كشف عنه التحالف، حيث أشاروا إلى أن ريف ديرالزور ومدينة الرقة وريفها شهدت خلال الأعوام الماضية عشرات المجازر التي تم ارتكابها بحق المدنيين.
سلمت قوات حماية الشعب الكردية جثة الشاب “حابس البليخ” بعد ستة أيام من اعتقاله وزجه في سجونها داخل مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وأكد ناشطون أن عناصر تابعين لـ "قسد" سلموا مساء أمس جثة الشاب حابس البليخ لذويه في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي والذي كان معتقلاً لديهم منذ عدة أيام، بتهمة “تخريب المقرات ونشر الفتنة بين المدنيين وقوات سوريا الديمقراطية“، بحسب إعلام "قسد".
ولفتت مصادر إلى أن عناصر "قسد" اعتقلوا الشاب مساء يوم الخميس ٢٤ يناير الجاري وتم نقله إلى سجن الاستخبارات الواقع بجانب الكراج داخل مدينة الطبقة.
وأضافت المصدر بأن الشاب كان معروفا بقوته وبعزيمته القوية وأنه كان دائما مناصرا للحق وكان في بيته يوم الخميس الماضي حين أتت دورية من قسد واعتقلته، كما اعتقلت العشرات من أبناء العشيرة وذلك أثناء حظر التجوال الذي فرضته.
وادّعت "قسد" أن الشاب توفي بسبب جلطة، وهو ما نفاه ناشطون، حيث أن الشاب لا يزال في ريعان شبابه، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، بل كان معروفا بقوته البدنية.
وعبّر ذوي الشاب عن سخريتهم وغضبهم من رواية "قسد"، حيث قال أحدهم ”كل من يتم اعتقاله يتعرض للضرب والإهانات، فماذا كان يفعل حابس لديهم هل كان ضيفاً عندهم”، وتابع آخر “حتى لو صدقنا انه مات بالجلطة، فدمه في رقبتهم لولا اعتقاله لما مات بالجلطة“.
ويذكر أن أهالي بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي قاموا قبل أيام بحرق نقطة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في البلدة احتجاجا على ممارساتها التعسفية، وتعبيرا عن حالة الغضب التي تسود البلدة بعد قيام عناصر "قسد" بإطلاق النار على أحد أبناء عشيرة البوخميس وقتله.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبي واسعة في مختلف المناطق التي تسيطر عليها بسبب حملة التجنيد الإجبارية، بالإضافة للممارسات العنصرية التي تقوم بها ضد المكونات العربية، من تجريف لقراهم وتهجيرهم، إلى إجبارهم على الإقامة في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أن أنباء وردت عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم مزدحم بريف الحسكة الشرقي خلال الأسابيع الثمانية الماضية أغلبهم نتيجة انخفاض درجة الحرارة.
المنظمة التابعة للأمم المتحدة دعت إلى الدخول لمخيم الهول دون عوائق وقالت إن الوضع أصبح ”خطيرا“ بالنسبة لثلاثة وثلاثين ألف شخص يعيشون في برد قارس دون خيام أو أغطية أو تدفئة.
وأوضحت المنظمة أن كثيرين ساروا لأيام بعد فرارهم من القتال في دير الزور.
وفي بيانها ذكرت المنظمة ”كثيرون ممن وصلوا حديثا يعانون من سوء التغذية والإرهاق بعد سنوات عاشوها في ظروف بائسة تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام… العراقيل البيروقراطية والقيود الأمنية تحول دول وصول المساعدات الإنسانية للمخيم والطرق المحيطة“.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبي واسعة في مختلف المناطق التي تسيطر عليها بسبب حملة التجنيد الإجبارية، بالإضافة للممارسات العنصرية التي تقوم بها ضد المكونات العربية، من تجريف لقراهم وتهجيرهم، إلى إجبارهم على الإقامة في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
حلب::
أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن تمكنها من قنص أحد عناصر قوات الأسد في حي الراشدين غربي حلب.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة سكيك بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
أعادت هيئة تحرير الشام فتح معبر الغزاوية الواصل بين عفرين وريف حلب الغربي بعد إغلاقه لعدة أيام.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدن اللطامنة وكفرزيتا وقرى الأربعين والصخر بالريف الشمالي وبلدة قلعة المضيق بالريف الغربي.
أعلن جيش العزة عن استهداف معاقل الأسد على جبهة زلين و تدمير قاعدة كورنيت ومقتل طاقمها بعد استهدافها بصاروخ من نوع فاغوت، وذلك ردا على إستهداف المدنيين.
اعتقلت هيئة تحرير الشام "إسحق الأحمد" مدير المكتب الزراعي في مجلس محافظة حماة الحرة، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
ديرالزور::
معارك متواصلة بين من تبقى من عناصر تنظيم الدولة وبين قسد في قريتي السفافنة والعرقوب بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
قال ناشطون أن قسد أفرجت عن عدد من المعتقلين لديها من ابناء بلدتي ذيبان والطيانة بالريف الشرقي.
أطلق مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة النار على عناصر تابعين لقسد في قرية الحريجية بالريف الشمالي ما أدى لمقتل وجرح عدد العناصر.
الحسكة::
انفجر لغم ارضي امام مخفر تابع لقوات الأسد في حي الاشورية بمدينة القامشلي ما أدى لجرح طفلة و والدتها.
أوصت الولايات المتحدة الدول الغربية وفي مقدمها فرنسا، بأن تعيد مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش في سوريا ثم اعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية خلال معاركها ضد التنظيم.
وكانت طرحت قضية هؤلاء بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب نحو 2000 جندي أميركي من سوريا، حيث أن فرنسا معنية أكثر من سواها بهذه القضية، وخصوصا أنها تعرضت في الأعوام الأخيرة لاعتداءات عدة دبرت أحيانا في سوريا، فضلا عن أن الأكراد يعتقلون نحو 130 داعشياً فرنسيا.
وأعلنت باريس أنها تدرس "كل الخيارات لتجنب هروب هؤلاء الأشخاص وتفرقهم" من دون أن تستبعد إعادتهم.
وردا على سؤال لفرانس برس، اعتبرت الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن "إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأم هو الحل الأفضل لتجنب عودتهم إلى ساحة القتال".
وقال مسؤول في الخارجية "يمثل هؤلاء المقاتلون مشكلة للمجتمع الدولي برمته، ولا بد من تعاون دولي لحلها".
وأضاف "تقضي سياسة الحكومة الأميركية بتشجيع الدول على إعادة مواطنيها وملاحقتهم قضائيا"، وخصوصا أولئك المعتقلين لدى الأكراد، داعيا إلى "تحمل مسؤولية" هؤلاء "عبر برامج إدماج أو إجراءات أخرى لتفادي سقوطهم مجددا في الإرهاب".
وسيبحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف ضد تنظيم داعش، هذه المسألة الشائكة خلال اجتماعهم في السادس من شباط/فبراير في واشنطن، وستكون تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا في صلب المناقشات.