١٩ سبتمبر ٢٠١٩
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الخميس على مشروعي قرارين متعارضين يدعوان لهدنة في شمال غرب سوريا وذلك بعد أن تقدمت روسيا والصين بمشروعهما ردا على اقتراح الكويت وألمانيا وبلجيكا.
والتقى خبراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعددها 15، ثلاث مرات للتفاوض بشأن أحدث مشروع صاغته الكويت وألمانيا وبلجيكا الشهر الماضي، وينص القرار على"وقف فوري لإطلاق النار" في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ويبدأ في ظهر يوم 21 سبتمبر بالتوقيت المحلي"، حيث يهدف القرار لتجنب تدهور إضافي للوضع الكارثي أصلا في إدلب.
ويحتاج إقرار المشروع موافقة تسع دول وعدم استخدام حق النقض من أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
أما القرار الذي تقدمت به روسيا والصين فينص على إستثناء الهجمات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي يدرجها مجلس الأمن على قائمته من قرار الهدنة.
وأضاف الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ترفض ذلك. ويطالب المشروع بدلا من ذلك ”الدول الأعضاء بضمان أن تتوافق جميع التدابير التي تتخذها لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك في محافظة إدلب، مع التزاماتها بموجب القانون الدولي“.
وطرحت روسيا والصين مشروع قرارهما يوم الأربعاء والذي ”يؤكد مجددا أن وقف العمليات القتالية لن يطبق على العمليات العسكرية ضد الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن“.
وسيتم التصويت اليوم الخميس على مشروعي القرار في مجلس الأمن، مع التخوف من إستخدام روسيا لحق النقض الفيتو.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
حلب::
استشهد طفل في قرية ندة شرقي مدينة إعزاز جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة أحد المدنيين، كما استشهد شخص آخر في مدينة اعزاز جراء انفجار مجهول السبب.
توفي شخص وأصيب اثنين آخرين جراء اندلاع حريق بإحدى محطات تكرير الوقود في منطقة ترحين.
إدلب::
تعرضت مدن وبلدات كفرنبل والشيخ مصطفى والنقير ومعرة الصين وأم الصير وركايا ومعرة حرمة وبداما والناجية ورمرعند لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
جرت اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد على إثر محاولة تسلل الأخير على محور بلدة تحتايا بالريف الجنوبي.
توفي مدنيان اثنان نتيجة حادث سير لهما في منطقة عرب سعيد غرب مدينة إدلب.
حماة::
تعرضت بلدتي السرمانية والمنصورة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
عُثر على جثة رجل مجهول الهوية في منطقة معيزيلة بالريف الشمالي.
شهدت سماء مدينة البوكمال تحليقا لطيران مسير عن بعد مجهول الهوية.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مقسم الهاتف في بلدة الشحيل بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية، في حين سمع صوت انفجار بالقرب من مبنى جهاز الآسايش التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان.
الحسكة::
أصيب مدنيان بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل حميس بالريف الشرقي.
اللاذقية::
قال ناشطون إن مروحيات الأسد ألقت براميل متفجرة على منطقة الكبينة بالريف الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
كشف مصدر مطلع لصحيفة "اندبندنت عربية" أن مقاتلات سعودية شاركت في استهداف مواقع لميليشيات إيرانية في منطقة البوكمال السورية، وتحدث المصدر عن "عدد من القتلى والجرحى وتدمير مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات".
المصدر الغربي الذي رفض الكشف عن اسمه قال إنه "تم رصد مقاتلات سعودية إلى جانب مقاتلات أخرى تغير على منشآت ومواقع للمليشيات الإيرانية، وخاصة التابعة لفيلق القدس في البوكمال ومناطق أخرى من الحدود العراقية السورية، وتدمر مستودعات وبطاريات صواريخ وقاعدة للمسيرات يعتقد أن إيران كانت على وشك استخدامها لضرب أهداف سعودية أخرى بعد استهداف أرامكو".
وشهدت سماء مدينة البوكمال اليوم الأربعاء، تحليقا لطائرات مسيرة عن بعد مجهولة الهوية، وتبدو هذه الطلعات استكشافية ولتصوير ومعاينة مواقع.
وأوضح المصدر لإندبندنت عربية أن "التحالف الدولي للحرب على الإرهاب يعمل في الآونة الأخيرة ليس فقط لاستهداف داعش وما تبقى من هذا التنظيم، وإنما استهداف الجماعات المصنفة إرهابية مثل فيلق قدس ومليشيات عراقية وإيرانية مختلفة فاعلة في سوريا والعراق وغيرها من المناطق"، ويتوقع في حديثه أن هذا الرد، والمشاركة السعودية قد تكون رسالة ورد تحذيري بعد استهداف طهران لمنشآت نفطية حيوية في مدينة بقيق وهجرة خريص السعوديتين.
والجدير بالذكر أن طائرات مجهولة استهدفت فجر أمس الثلاثاء مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، واستهدفت مواقع للميليشيات الشيعية الإيرانية، وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر وتدمير أسلحة وذخائر.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
استبدلت قوات الأسد، الأسبوع الفائت، عناصر وضباط الحرس الجمهوري المتمركزين في حاجز على مدخل مدينة دوما في الغوطة الشرقية، على خلفية إدخال جثة فتاة مقتولة إلى المدينة قبل أيام.
وقال مصدر أمني لموقع "صوت العاصمة" إن قوات الأسد استبدلت عناصر الحرس الجمهوري المتمركزين في حاجز "البرج الطبي" على المدخل الوحيد لمدينة دوما باتجاه العاصمة دمشق، بآخرين تابعين لإدارة المخابرات العامة "أمن الدولة" المسؤول المباشر عن ملف دوما الأمني.
وأضاف المصدر إن قرار الاستبدال صدر بعد توجيه اتهامات لعناصر الحرس الجمهوري بالتساهل مع المدنيين في مسألة التفتيش، مشيراً إلى أن إدخال جثة فتاة قُتلت في التل إلى دوما لدفنها فيها قبل أيام كانت الدافع الرئيسي لإجراء التغييرات.
وشدد عناصر أمن الدولة قبضتهم الأمنية على المدينة، وفرضوا حالة أشبه بالاستنفار الأمني على مدخلها، وسط تدقيق كبير على المواد المنقولة، وإجراء عمليات التفييش لجميع المارة، قد تستغرق قرابة النصف ساعة للسيارة الواحدة.
وفرض عناصر أمن الدولة المتمركزين على الحاجز الرئيسي للمدينة إتاوات على أهالي المدينة العائدين من بلدات ريف دمشق، تجاوزت العشرة آلاف ليرة سورية، للسماح لهم بإدخال أثاثهم المنزلي.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لنظام ألأسد عبر صفحتها في فيس بوك قبل أيام، إن الجهات الأمنية في مدينة دوما بريف دمشق، تلقت بلاغاً عن وجود جثة مدفونة داخل حفرة ترابية وملفوفة بأكياس نايلون ومشوهة بالكامل، تعود لفتاة من المدينة في العقد الثاني من عمرها، قامت زوجة والدها وشقيقتها بقتلها في منزلهم الكائن في مدينة التل، ونقلها فيما بعد إلى دوما.
وفي سياق متصل، اعتقل عناصر فرع أمن الدولة المتمركزين على حاجز البرج الطبي قبل أيام، ثلاثة شبان من أبناء مدينة دوما، كانوا في طريقهم إلى العاصمة دمشق، إثر خلاف مالي دار بينهم، دون ورود أية أنباء عن مصيرهم.
وسيطرت قوات النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في شهر نيسان من العام 2018 الفائت، عقب اتفاق تسوية قضى بتهجير الثوار والأهالي الرافضين الخضوع للتسوية نحو الشمال السوري.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
نفذت قوات الأسد صباح أمس الثلاثاء، حملة دهم واعتقال في منطقة الزبداني بريف دمشق الغربي، بعد أيام من اكتشافها عبارات مناهضة للنظام كُتبت على جدران بعض الأحياء في المدينة.
وداهمت دوريات تابعة للأمن العسكري ومدعومة بعناصر الفرقة الرابعة عشرات المنازل في مدينة الزبداني، اعتقلت خلالها نحو 30 شاباً من أبنائها، بالتزامن مع فرض طوق أمني في محيط المنطقة، حسبما أكد موقع "صوت العاصمة".
وبحسب ذات المصدر فإن الحملة جاءت بعد أيام من انتشار كتابات مناهضة لنظام الأسد وأجهزته الأمنية، خطها مجهولون على جدران المدارس ومحطة القطار في حيي "المحطة وعين جابر".
وشهدت المنطقة انتشار كتابات مشابهة منتصف العام الفائت، كُتب خلالها عبارات مناهضة للنظام، بعد حملة مداهمات نفذتها أجهزته الأمنية في منطقة، واعتقلت خلالها العديد من الشبان.
وشهدت العديد من مدن وبلدات ريف دمشق الخاضعة لاتفاقات تسوية وتهجير أحداثاً مشابهة منذ سيطرة قوات الأسد عليها، ولا سيما مدن قدسيا و برزة و معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، ما تسبب بإجراء حملات اعتقال طالت العشرات من أبناء تلك المناطق.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
حلب::
استشهد طفل في قرية ندة شرقي مدينة إعزاز جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة أحد المدنيين، كما استشهد شخص آخر في مدينة اعزاز جراء انفجار مجهول السبب.
إدلب::
تعرضت مدن وبلدات كفرنبل والشيخ مصطفى ومعرة الصين وأم الصير وركايا ومعرة حرمة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
جرت اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد على إثر محاولة تسلل الأخير على محور بلدة تحتايا بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت بلدتي السرمانية والمنصورة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
عُثر على جثة رجل مجهول الهوية في منطقة معيزيلة بالريف الشمالي.
شهدت سماء مدينة البوكمال تحليقا لطيران مسير عن بعد مجهول الهوية.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مقسم الهاتف في بلدة الشحيل بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية.
اللاذقية::
قال ناشطون إن مروحيات الأسد ألقت براميل متفجرة على منطقة الكبينة بالريف الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
دعت مندوب دولة الكويت اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى الاهتمام بالمسائل الإنسانية في سوريا ومنها السماح الآمن والمستدام لدخول المساعدات الإنسانية والإخلاء الطبي ومنع حصار المناطق السكنية.
وجاء ذلك في كلمة المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم أمام الدورة الـ42 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إطار الحوار التفاعلي مع اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق في سوريا.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية، أن الكويت بضرورة التعامل مع الجرائم كافة التي ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وقال السفير الغنيم إن الكويت تدين بشدة ما ورد في تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا من انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان يتعرض لها أبناء الشعب السوري، وأكد أن الكويت لا تزال مستمرة في ذلك الدور من خلال تنظيمها وترؤسها للمؤتمرات الدولية التي تهدف إلى دعم الشعب السوري والمنطقة.
وأضاف أن الكويت تشعر بقلق شديد من استمرار الاعتداءات على المدنيين الأبرياء في أنحاء متفرقة من سوريا واستمرار الأطراف المتحاربة باعتداءاتها على البنى التحتية المدنية مستخدمين فيها كافة الأسلحة الفتاكة بما فيها الأسلحة المحظورة دوليًا التي تعد انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشار السفير الغنيم الانتباه إلى قيام الكويت من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن بمبادرة تمثلت بالقرار الذي حمل رقم (2474) وتم اعتماده في 11 يونيو الماضي "إدراكا منها لأهمية موضوع المفقودين في النزاعات المسلحة، لمعرفتها ما ينتج من عواقب مأساوية من هذه المسألة على حياة المتضررين من النزاعات وعائلاتهم لاسيما أنه ليس هناك حرب أو نزاع إلا كان المفقودون من أبرز ضحاياه".
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
عقد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، لقاءات منفصلة مع مكتب الشؤون الإقليمية للدول العربية، ومكتب العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مكاتب كل من تركيا، والأمريكتين، وبحث معهم تعزيز العلاقة مع حكومات تلك الدول، وشؤون السوريين المقيمين فيها.
وناقش المجتمعون خطة العمل خلال الشهرين القادمين، وفق الإستراتيجية المتفق عليها، إضافة إلى الأزمة الإنسانية الكبيرة الناتجة عن الحملة العسكرية الشرسة التي قادها نظام الأسد وحلفائه على مناطق خفض التصعيد شمال سورية منذ عدة أشهر.
واستعرض رئيس الائتلاف مع منسقي المكاتب، الاحتياجات الكبيرة للنازحين والمهجرين، مشيراً إلى أن استهداف النظام للمنشآت الطبية والمرافق الخدمية شكل موجات نزوح جماعية.
وقال العبدة إننا نواجه خطر محتمل متمثل بنشوء موجات لجوء شبيهة بالتي حدثت عام 2015، وأضاف أن هؤلاء النازحين والمهجرين بحاجة إلى تقديم المساعدة بأسرع وقت ممكن وقبل حلول فصل الشتاء، إضافة إلى ضمان وقف إطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية حقيقية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وأطلعهم العبدة على خطة الحكومة السورية المؤقتة الجديدة، والقائمة على أساس الإدارة المدنية وتقديم أفضل الخدمات للسكان في كافة المناطق المحررة، ولفت إلى أهمية حصول الحكومة المؤقتة على دعم الجهات المانحة للبدء بتنفيذ البرامج المتفق عليها.
وأكد على ضرورة زيادة التواصل مع كافة الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية الشعب السوري، بهدف تمتين العلاقات معهم وبناء تصور مشترك حول العملية السياسية في سورية.
وأشار إلى أن السياسة الإيرانية لا تهدد سورية وشعبها فقط، وإنما تهدد معظم دول المنطقة، معبراً عن إدانته الشديدة لعمليات القصف التي استهدفت منشآت "أرامكو" النفطية في المملكة العربية السعودية قبل عدة أيام.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن تشديد "كبير" للعقوبات المفروضة على إيران، في أعقاب هجمات السبت على منشآت نفطية في السعودية ألقت واشنطن باللوم فيها على طهران.
وكتب الرئيس الأميركي على تويتر "لقد أمرت للتو وزير الخزانة (ستيفن منوتشين) بتشديد العقوبات ضد الدولة الإيرانية!"، دون مزيد من التفاصيل، في وقت تنفي طهران علاقتها بالهجمات.
وتضاف هذه العقوبات، التي لم تصدر تفاصيل عن طبيعتها بعد، إلى تدابير عقابية غير مسبوقة فرضتها واشنطن على طهران منذ أن انسحبت إدارة ترمب من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني المبرم في أيار/مايو 2018، والذي يعتبره ترمب غير كاف لمنع الجمهورية الإسلامية من حيازة قنبلة نووية وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ورأى ترمب أن طهران هي المشتبه به الأساسي في هجمات أرامكو، مؤكداً منذ الأحد أن الولايات المتحدة "جاهزة للرد" ومشيراً إلى خيارات "عديدة" بهذا الصدد، ولا تستبعد الإدارة الأميركية القيام بردود عسكرية، بعد تنديدها بما اعتبرته "هجوماً غير مسبوق" ضدّ إمدادات النفط العالمية.
ويتوجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى السعودية الأربعاء لمناقشة احتمالات الرد على الهجمات.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
أكد "مركز العودة الفلسطيني" في لندن و "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، خلال جلسة استماع ضمن أعمال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، احتجاز قرابة (1800) لاجئ فلسطيني في السجون السورية، في حين قضى 600 آخرون تحت التعذيب.
واستعرض المدير التنفيذي لمجموعة العمل سوريا "أحمد حسين" ممثلاً مركز العودة، في مداخلة شفهية يوم أمس الثلاثاء، مع لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، حالة معتقل فلسطيني يكتنف الغموض مصيره، وهو واحد ضمن آلاف الأشخاص الآخرين المفقودين داخل السجون السورية.
وأفاد أن اللاجئ معتز بكر (37 عامًا)، اختطف في 7 يناير 2013، عند نقطة تفتيش تابعة للقوات السورية قرب حمص، أثناء ذهابه إلى مكان عمله، مشيراً إلى أن الوضع الهش لأسرة "بكر" تركهم فريسة لابتزاز "السماسرة والمحامين المحتالين" من أجل الحصول على معلومات حول حالته.
وأكد حسين أن أهالي المفقودين يواصلون مناشدتهم لجميع المؤسسات المعنية وعلى وجه الخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" واللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمعالجة هذا الموضوع.
وأكد الأستاذ "أحمد حسين" في ختام مداخلته على أن "آلاف الأطفال يواصلون إلقاء نظرة على نوافذ الأمل، في انتظار والديهم وإخوانهم وأخواتهم الذين لم يروهم منذ سنوات، وإنما تتواجد صورهم فقط في إطارات معلقة على جدران منازلهم المدمرة".
يُذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هي مجموعة حقوقية إعلامية انطلقت من العاصمة البريطانية لندن بمشاركة العشرات من الناشطين والباحثين الفلسطينيين الذين عملوا على توثيق الضحايا والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريين، حيث وثقت المجموعة (3989) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين قضوا خلال أحداث الثورة السورية.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
حلب::
استشهاد طفل في قرية ندة شرقي مدينة إعزاز جراء إنفجار عبوة ناسفة بسيارة أحد المدنيين، كما استشهد شخص أخر في مدينة اعزاز جراء انفجار مجهول السبب.
ادلب::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدن وبلدات كفرنبل والشيخ مصطفى ومعرة الصين وأم الصير وركايا ومعرة حرمة.
اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد إثر محاولة الأخير التسلل على محور بلدة تحتايا بلريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدتي السرمانية والمنصورة بالريف الغربي.
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن بلاده لا تفكر في إعادة العلاقات مع نظام الأسد في الوقت الحالي أسوة بدول عربية أعادت افتتاح سفارتها في العاصمة دمشق، في إشارة إلى دولة الإمارات، في وقت أشار إلى أن مسار "أستانة زادت من المعاناة السورية.
وقال المصدر، في حديث خاص مع موقع "الخليج أونلاين": "إننا لا نفكر في إعادة العلاقة مع نظام بشار الأسد المجرم، ولكل دولة أعادت العلاقات خياراتها ومصالحها، ولكن هذا موقفنا".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لكونه غير مخول بالحديث الإعلامي، أن "فرنسا ترى أن بشار الأسد هو أول عدو للشعب السوري، خصوصاً بعد ما حصل في البلاد من دمار"، وبخصوص رحيله: "نؤمن أن للشعب السوري سيادته، وهو صاحب القرار النهائي في تحديد مصير رأس النظام".
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن رئاسة بلاده، وعبر عدة رؤساء، حاولت قبل الثورة السورية ولمرات كثيرة تأسيس علاقات جيدة مع نظام الأسد، ولكن "النظام السوري لطالما كان مراوغاً، ويعمل على انتهاك حقوق الإنسان في سوريا وفي لبنان كذلك".
وحول عدم وجود نية دولية لإنهاء الأسد قال المصدر الفرنسي: "لم يكن هناك إجماع دولي في مجلس الأمن من أجل إنهاء الأزمة السورية، وإذا ما قارنا الحالة السورية مع الليبية، فإن الخطوة الدولية في ليبيا كانت متسرعة والأولى من نوعها، وروسيا تفاجأت من التحرك الدولي، ولم تكن واعية للآثار المترتبة عنها، ولكن في سوريا كان الوضع مختلفاً؛ فروسيا كانت مستعدة لأي سيناريو".
ولفت إلى أن فرنسا لم تشارك بأي اجتماع من اجتماعات "محادثات أستانة" الجارية في العاصمة الكازاخية نور سلطان، مؤكداً أن "أستانة زادت من المعاناة السورية، فبعد كل اتفاق تهدئة وتخفيف تصعيد كانت الانتهاكات تتضاعف بشكل أكبر، لأن روسيا وإيران لا تؤمنان بالحل السياسي، وإنما كل ذلك لأجل كسب المزيد من الوقت والتقدم العسكري على الأرض".
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن فرنسا تؤمن بالعملية السياسية وفق مقررات جنيف في الأمم المتحدة، ولكن حتى الآن "لم يكن هناك أي عملية سياسية أو دستورية من أجل سوريا".
وأوضح أن "النموذج الحقوقي في سوريا وفي العالم العربي عموماً هو من أصل فرنسي، لكن هناك نص الدستور وتطبيق الدستور، لنأخذ مثلاً دستور رئيس الاتحاد السوفييتي الشهير جوزيف ستالين، كان من الأفضل في العالم، ولكن نظامه كان متوحشاً، وتسبب بقتل الملايين، ما فائدة وجود دستور رائع ونظام مجرم؟".
وأكّد السياسي الفرنسي أن "مشكلة سوريا ليست في تشكيل الدستور، إنما هناك حرب في البلاد، وحكومة لا تعمل لأجل وطنها إنما لمصلحة عائلة معينة أو طائفة ما. ما تحتاج إليه سوريا هو حكومة تعمل لمصلحة الجميع".
وفي ظل إطلاق نظام الأسد لمعرض دمشق الدولي، وتهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المشاركين، قال المصدر: إن "الاتحاد الأوروبي، وبتحرك فرنسي ضمنه، فرضت عقوبات على قائمة أسماء في نظام الأسد ضد أي تحرك بنكي أو تمويل يوجه للنظام، ونحن مصممون على تحميل كامل المسؤولية للمجرمين في النظام السوري".