حلب::
انفجرت عبوة ناسفة على الشارع العام في قرية كفرحلب بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة على بلدات الموزرة والقصابية ومعرتماتر وحزارين والرينبه وترملا وحرش عابدين ومحيط مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي والشرقي، كذلك قامت قوات الأسد بإستخدام القذائف الصاروخية والمدفعية واستهدفت مخيماً للنازحين في منطقة حرش بينين وكذلك مدينة معرة النعمان وبلدات جرجناز والفرجة والخوين وتحتايا والتمانعة وحرش كفروما بالريف الجنوبي وبلدتي بداما والناجية بالريف الغربي
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام بالقرب من مسجد شعيب بحي شعيب بمدينة ادلب دون وقوع أي إصابات.
عُثر على جثة مجهولة الهوية تم إنتشالها من نهر العاصي في قرية العلاني غربي مدينة سلقين بالريف الغربي.
حماة::
شنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" هجوما على مواقع الأسد في جبهة المشاريع بالريف الغربي وتمكنت فيها من قتل 10 عناصر وجرح أخرين.
وقعت مجزرة مروعة في بلدة تل هواش بالريف الغربي راح ضحيتها 7 شهداء من عائلة واحدة بينهم سيدة وطفل جراء غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، كما قصفت مدفعية الأسد مدينة اللطامنة وبلدات لحايا والبويضة والزكاة بالريف الشمالي والعنكاوي بالريف الغربي.
درعا::
عُثر على جثة تعود لـ"يسار البردان" بالقرب من حاجز لقوات الأسد بين بلدة المزيريب ومساكن جلين، وعليها أثار إطلاق النار.
ديرالزور::
شنت قسد حملة دهم وتفتيش في مخيم للنازحين في قرية حوايج ذياب بالريف الغربي، بحثا عن أسلحة ومتفجرات.
مقتل شاب في بلدة الشعفة بالريف الشرقي أثناء قيامه بتفكيك ألغام مخلفات تنظيم الدولة.
انفجر لغم أرضي في في منزل أحد المدنيين في حي العاليات ببلدة السوسة بالريف الشرقي أدى لإصابة مدني بجروح.
اللاذقية::
أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن قيامها بإستهداف قاعدة حميميم الروسية بصواريخ الغراد.
ارتفعت حصيلة الضحايا في قرية تل هواش بريف حماة الغربي اليوم، إلى 7 شهداء من عائلة واحدة، بينهم امرأة مسنة وطفلة، بقصف الطيران الحربي الروسي الذي صعد غاراته بشكل كبير على ريفي إدلب وحماة تزامناً مع انعقاد اجتماعات أستانة بجولتها الـ 12.
وشن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية بصواريخ شديدة الانفجار منذ ساعات الصباح ولاتزال مستمرة، طال القصف اطراف بلدات الموزرة والقصابية وتل هواش والمستريحة ومواقع أخرى، خلفت مجزرة في قرية تل هواش.
وكانت استهدفت قوات الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة لها فجر اليوم الجمعة، مخيماً للنازحين في منطقة حرش بينين بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار التصعيد من قبل النظام وحلفائه تزامناً مع انعقاد الجولة الجديدة من محادثات استانا في يومها الثاني.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع فشل محادثات استانة في التوصل لأي اتفاق لاسيما بشأن اللجنة الدستورية، حيث تقوم روسيا بالرد بقصف المدنيين والتصعيد في ريفي إدلب وحماة للضغط على الشركاء الضامنين والدول المعنية وفصائل المعارضة.
وكان أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف عن فشل المشاركين في الجولة الـ12 من مفاوضات أستانا حول سوريا، في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وفي كل مرة يعقد فيه اجتماع بين الضامنين "إيران وروسيا وتركيا" وخلال الجولات السابقة لمحادثات أستانة، كان النظام يواصل القصف بل ويصعده بشكل كبير، في رسالة واضحة للمجتمعين بأنه مستمر في ضرب أي مساعي دولية للحل في سوريا بالطرق السلمية، كل ذلك بدعم روسي واضح.
ولمرات عديدة ومع اقتراب كل اجتماع لضامني أستانا، ينتظر السوريين القرارات التي ستخرج عن هذه الاجتماعات، في الوقت الذي تتواصل فيه القذائف والصواريخ بالسقوط تباعاً على بلداتهم وقراهم، مسجلة مجازر وضحايا جدد، لتتكشف لاحقاً أن الاجتماعات لم تكن إلا كسابقتها دون نتائج على الأرض مع مواصلة التصعيد.
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف عن فشل المشاركين في الجولة الـ12 من مفاوضات أستانا حول سوريا، في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وفي البيان الختامي للجولة "12" التي عقدت في العاصمة الكازاخية، أكدت الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ضرورة الالتزام بوحدة أراضي سوريا وسيادتها، إضافة إلى مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة، ودانت في هذا الصدد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.
وكان قال "أحمد طعمة" رئيس وفد المعارضة إلى محادثات أستانا، إن ملف اللجنة الدستورية هو الأهم في جولة المحادثات هذه، لافتا إلى الاتفاق على 144 اسم، ولم يبق خلاف إلا على ستة أسماء.
وأكدت الدول الضامنة رفضها أي محاولات لخلق حقائق جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب، كما عبرت عن عزمها على التصدي لمخططات انفصالية تهدف لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها والأمن القومي لدول الجوار.
وأعلنت الدول الضامنة في البيان الختامي حول سوريا أن الجولة المقبلة من محادثات أستانا ستعقد في نور سلطان في شهر تموز / يوليو المقبل، وجاء في نص البيان: "لقد وافقت الدول الضامنة على عقد الاجتماع الدولي المقبل حول سوريا في تموز / يوليو 2019 في نور سلطان".
وكانت انطلقت اليوم في نور سلطان الجولة الثانية عشر لمحادثات أستانا حول سوريا بمشاركة الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران، حيث يترأس الوفد الروسي، المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أما الوفد الإيراني فهو برئاسة علي أصغر خاجي، بينما يترأس الوفد التركي، نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، والمبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، ويرافقه وفد الأمم المتحدة، ووفد المعارضة برئاسة أحمد طعمة، ووفد حكومة النظام برئاسة المندوب السوري إلى الأمم المتحدة، بشار الجعفري. بالإضافة إلى الوفد الأردني، بصفة مراقب.
قالت القناة العبرية الـ"12"، إن هناك أسرارا جديدة حول الجاسوس الإسرائيلي لدى سوريا، إيلي كوهين.، ناقلة عن شقيق الجاسوس، الذي أعدم شنقًا في دمشق عام 1965، تفاصيل جديدة.
ونقلت القناة العبرية على لسان موريس كوهين، إن لديه معلومات جديدة حول جثة شقيقه وبأن الرئيس السوري الأسبق، أمين الحافظ (1963-1966)، وضعها داخل معسكر، وكلف كتيبة دبابات بحماية المكان، وبعدها جاء "حافظ الأسد"، وأمر بحفر بئر ووضع الجثة داخله ووضع بجوارها قنبلة غاز ثم غطى البئر بالأسمنت.
وذكرت القناة أن موريس أوضح لها أن هناك تعتيما وسرية في سوريا حول مكان جثة إيلي كوهين، وقليلون الذين يعرفون مكان جثة شقيقه، لأنه كانت هناك محاولة إسرائيلية في الماضي لاستخراجها. حيث جرت محاولات لتحديد مكان رفات كوهين على مر السنين، ولكن حتى الآن يبدو أنها لم تنجح في التأكد من الموقع الذي دفن فيه إيلي كوهين.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أنه سبق لجهاز الموساد أن قام بعملية قبل 40 عاما مضت في جنوب لبنان، لمعرفة مكان جثة إيلي كوهين، دون جدوى، وربما جرت محاولات أخرى لمعرفة مصير تلك الرفات.
وأضافت القناة العبرية أن الموساد الإسرائيلي نجح العام الماضي في استعادة "ساعة" الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، دون معرفة مصير رفاته، أو أية معلومات أخرى حول مكانها.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جثة كوهين، مدفونة في كهف على جبل قرب مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، بأوامر من حافظ الأسد، لافتة إلى أن الجثة نُقلت بأوامر من حافظ الأسد، عام 1977، بعد أن قام جهاز الموساد الإسرائيلي بعملية وهمية على الحدود الأردنية السورية، فيما حفرت فرقة استخباراتية أخرى تابعة للجهاز نفسه، موقعا في دمشق، توقعت العثور فيه على جثة الجاسوس إيلي كوهين.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الأسد الأب خشي فقدان رفات كوهين بعد علمه بعملية الموساد المزدوجة، فأمر بنقل جثة كوهين إلى مكان "آمن"، وأوكل تلك المهمة السرية لثلاثة من الجنود المخلصين الذين خدموا في الحرس الرئاسي، وبأن اثنين من بين هؤلاء الجنود الثلاثة فارقا الحياة، فيما لا يزال الثالث على قيد الحياة وهو في الثمانينات من عمره.
وكان أصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بياناً نفى فيه هذه الأنباء المتداولة عن «نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من دمشق إلى روسيا ثم إلى إسرائيل»، وقال إنه «لم يحصل أي تقدم في البحث عنه».
وأكد الناطق أنه «لا صحة للتقارير التي تحدثت عن إحضار رفات كوهين إلى البلاد بواسطة روسيا»، في حين ذكرت مصادر عسكرية إن هذا البيان جاء بناءً على أثر الغضب العارم الذي أبدته روسيا على «جميع الجهات التي روجت للموضوع في الشرق الأوسط»، وقصدت بذلك وسائل إعلام عربية، وكذلك أوساطاً سياسية في إسرائيل.
صرح فاديم زايتشكوف، رئيس مكتب "روسترودنيتشيستفا" الروسي في لبنان، بأنه من المقرر افتتاح كليات اللغة الروسية في جامعتي اللاذقية وحمص، حيث تم إبرام أكثر من 40 اتفاقية بين الجامعات الروسية والسورية على مدار العام الماضي.
وقال المسؤول الروسي إن وزارة التعليم السورية منذ خمس سنوات بدأت بتدريس اللغة الروسية كلغة أجنبية ثانية في المدارس العامة، لافتاً إلى أن تدريس التلاميذ اللغة الروسية سيستمر في الجامعات، مشيراً إلى حوالي 18.6 ألف تلميذ يدرسون حاليا اللغة الروسية.
أعلن في سوريا، البدء بإجراء دورة في اللغة الروسية، لعمال وموظفي مرفأ طرطوس، وذلك بعد يومين من الإعلان عن تأجير واستثمار المرفأ المذكور، لصالح شركة روسية، والذي تم الإعلان عنه، في العشرين من شهر نيسان/ أبريل الجاري.
وفي السياق، ذكرت الشركة العامة لمرفأ طرطوس على موقعها الإلكتروني، في 22 من هذا الشهر، أنه ومن ضمن خطة مديرية التدريب والتأهيل، سيكون هناك دورة في اللغة الروسية للعاملين.
وأضافت الشركة التي تدير المرفأ، أنه تقرر إجراء الدورة في اللغة الروسية للعاملين، على مرحلتين وبقسمين، بسبب كثرة عددهم، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان نية روسيا استئجار مرفأ طرطوس لنص قرن.
وفي هذا السياق، قام علي حمود، وزير نقل النظام السوري، بنفي صيغة "تأجير" مرفأ طرطوس لصالح الجانب الروسي، قائلاً إن هنالك عقداً مع الروس لاستثمار المرفأ وتشغيله، مع شركة (ستروي ترانس غاز) الروسية الخاصة، مؤكداً أن مدة العقد هي 49 عاماً.
ما بنود التعاقد ما بين النظام السوري والشركة الروسية، على استئجار واستثمار مرفأ طرطوس، فهي كغيرها من الاتفاقيات التي يعقدها نظام الأسد، مع روسيا حصراً، لا تُعرض على مجلس نوّابه، ولا ينشر أي بند من بنودها، إلا في حدود عامة. بحسب مراقبين.
وسيتم إخضاع موظفي مرفأ طرطوس، وعددهم قرابة 5000 عامل ترى الشركة الروسية أن عددهم أكبر بكثير من اللازم، وفق ما نشرته وسائل إعلام روسية الأربعاء، لدورة في اللغة الروسية، بإشراف مهندس من منسوبي وزارة النقل السورية.
صعد الطيران الحربي الروسي اليوم الجمعة، من قصفه الجوي على أرياف إدلب وحماة، مستهدفاً بعدة غارات عنيفة عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية ، تزامناً مع انعقاد جولة جديدة من محادثات أستانا في العاصمة الكازاخية، في محاولة روسية مستمرة للضغط خلال المفاوضات بقتل المدنيين واستخدام هذا التصعيد كورقة بيدها خلال التفاوض.
واستهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات عنيفة، قرى وبلدات الموزرة والهواش ومنطقة سهل الغاب بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت كحصيلة أولية شهيد في قرية الهواش، في وقت يتواصل تحليق الطيران الحربي في الأجواء.
وكانت استهدفت قوات الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة لها فجر اليوم الجمعة، مخيماً للنازحين في منطقة حرش بينين بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار التصعيد من قبل النظام وحلفائه تزامناً مع انعقاد الجولة الجديدة من محادثات استانا في يومها الثاني.
وقالت مصادر محلية من ريف إدلب، إن عدة صواريخ محملة بذخيرة عنقودية، استهدفت منطقة حرش بينين قرب قرية بينين بأطراف جبل الزاوية الشرقية، حيث تقطن مئات العائلات النازحة من ريف حماة وإدلب الشرقيين في خيم ضمن الأحراش، وسط أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وفي السياق، أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" الرد على الغارات الروسية بشكل سريع، من خلال استهداف القاعدة الروسية في حميميم بصواريخ الغراد، إضافة لاستهداف مواقع قوات الأسد في سهل الغاب "جورين" بالصواريخ، معلنة تحقيق إصابات مباشرة.
وكان قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، إن الضربات الجوية في محافظة إدلب، مستمرة، زاعماً أنها تراعي أمن المدنيين هناك، في وقت لم يشر المسؤول الروسي لعدد المجازر التي ارتكبها الطيران الروسي مؤخراً بعد اتفاق سوتشي.
قال "أحمد طعمة" رئيس وفد المعارضة إلى محادثات أستانا، إن ملف اللجنة الدستورية هو الأهم في جولة المحادثات هذه، لافتا إلى أن الأسماء المختلف حولها تقريبا تم الاتفاق عليها الآن.
وقال طعمة في حديث نقلته وكالات روسية: "أعتقد أن هذا الملف هو اهم ملف في هذه الجولة، وهناك موضوعان هامان جدا تتعلق باللجنة الدستورية، الشق الأول يتعلق بالانتهاء من وضع الأسماء، منذ المرة الماضية تم الاتفاق على 144 اسم، ولم يبق خلاف إلا على ستة أسماء، والأسماء الستة الآن تقريبا تم الاتفاق عليها".
وأوضح أن "النقطة الثانية النقاش حول القواعد الإجرائية، والمتعلقة برئاسة اللجنة، كيف سيتم اتخاذ القرار فيها، وكيف يتم تداول الموضوعات، وكيف سيتم التصويت والية العمل، هاتين النقطتين مطروحة للوصول إلى الخيار النهائي فيها، فأما أن يتم التوافق والإعلان عنها يوم غدا، أو يتم التوافق ويؤجل الإعلان في جنيف خلال الأسابيع القادمة، أي الإعلان عن الأسماء، والقواعد الإجرائية".
وأكد طعمة أن الخلاف حول هذه الأسماء كان بين "النظام والجانب الروسي من جهة، وبين الأمم المتحدة ونحن من جهة أخرى، ونعتقد في النهاية، أن وجهة الأمم المتحدة صارت فيما يتعلق بهذه الأسئلة، وأصبح هناك رغبة من قبل الدول الضامنة، أن تأخذ في عين الاعتبار، مطالب الأمم المتحدة، وهذا شيء إيجابي".
وانطلقت اليوم في نور سلطان الجولة الثانية عشر لمحادثات أستانا حول سوريا بمشاركة الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران، حيث يترأس الوفد الروسي، المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أما الوفد الإيراني فهو برئاسة علي أصغر خاجي، بينما يترأس الوفد التركي، نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، والمبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، ويرافقه وفد الأمم المتحدة، ووفد المعارضة برئاسة أحمد طعمة، ووفد حكومة النظام برئاسة المندوب السوري إلى الأمم المتحدة، بشار الجعفري. بالإضافة إلى الوفد الأردني، بصفة مراقب.
أدان مسؤول أممي رفيع المستوى بالأمم المتحدة بشدة موجة القصف والغارات الجوية الجديدة في أنحاء إدلب، التي ضربت المدارس والأسواق ومخيمات النازحين في الأيام الأخيرة وخلقت حالة من الفزع والخراب بين السكان المدنيين، داعيا جميع الأطراف إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي باتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين من الأذى.
وكرر منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية بانوس مومسيس، دعوته إلى جميع الأطراف قائلا إن "أي هجوم عسكري واسع النطاق في المنطقة المكتظة بالسكان ستكون له تكلفة مدمرة على السكان المدنيين، وسيؤدي على الأرجح إلى مزيد من النزوح في منطقة يوجد فيها بالفعل عدد كبير من النازحين داخليا.
يأتي بيان منسق الشؤون الإنسانية في أعقاب تصعيد العنف في محافظة إدلب، الذي أدى منذ 18 أبريل / نيسان إلى مقتل 36 مدنيا على الأقل، وجرح العشرات في أعمال العنف. وشملت موجة التصعيد مقتل 17 مدنيا نتيجة انفجار لم يحدد مصدره وقع في منطقة سوق بمدينة جسر الشغور أسفر عن انهيار العديد من المباني السكنية يوم الأربعاء.
وذكر البيان أن عمال الإنقاذ عملوا طوال الليل لإخراج الناس من تحت أنقاض المباني، حيث نجحوا في إنقاذ امرأة واحدة بعد 10 ساعات. وقبل ذلك بيومين، قتل ثلاثة أولاد في خيمتهم في بلدة خان شيخون، حيث لجأوا إلى مأوى بعد أن قصفت مدرستهم بقذائف.
وقال بانوس موسيس إن هذه الهجمات نشرت الخوف والذعر بين السكان، حيث يمتنع الكثير منهم عن الخروج أو إرسال أطفالهم إلى المدارس. وأضاف:"مثل هذه الهجمات وهذا العنف أعمال بغيضة ما زالت تؤدي إلى معاناة غير معقولة للسكان المدنيين في المنطقة. أجبرت أعدادا كبيرة من الناس على ترك منازلهم في أحدث أعمال العنف، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المحفوف بالمخاطر على الأرض."
وحذر المسؤول الأممي من أن يؤثر تصعيد العنف في إدلب والمناطق المحيطة بها على قدرة الشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة المنقذة للحياة، في منطقة يتواجد فيها بالفعل ملايين المدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
في شمال غرب سوريا، ما زال هناك 2.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بمن فيهم أكثر من مليون طفل، تدعمهم عمليات الإغاثة عبر الحدود من تركيا. ويشمل ذلك 1.7 مليون نازح داخلي، نزح العديد منهم عدة مرات ويعيشون في مخيمات لسنوات. ينبغي أن نحمي حياة هؤلاء الأبرياء الآن، وفق قوله.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن العالم الإسلامي يمتلك القدرة على الارتقاء بالعمل الخيري إلى مستويات جديدة عبر الاستفادة من عشرات مليارات الدولارات من أموال الزكاة وتوجيهها نحو القضايا الأكثر إلحاحاً في وقتنا الراهن.
وأطلقت المفوضية “صندوق الزكاة للاجئين”، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين والسفراء، حيث يعيد هذا الإطلاق هيكلة برنامج الزكاة إلى صندوق عالمي يلبي احتياجات المجتمعات النازحة، ويساعد المؤسسات الإسلامية والأفراد على تحقيق مسؤولياتهم المجتمعية.
وكُشف النقاب عن تقرير “برنامج الزكاة لدى مفوضية اللاجئين: التقرير السنوي 2019” الذي شاركت في إصداره مؤسسة “دينار ستاندرد”، وهي مؤسسة متخصصة في الأبحاث واستشارات النمو الاستراتيجية، أشار التقرير إلى تلقي مفوضية اللاجئين ما يقرب من 14,4 مليون دولار أمريكي عبر برنامج الزكاة بين عامي 2016 و2018.
وتوزيع هذه الأموال كمساعدات نقدية لصالح 6,888 أسرة لاجئة، معظمها من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، كما بيّن أن مجموع ما يساهم به المسلمون من أموال الزكاة يصل إلى نحو 76 مليار دولار أمريكي، ومن الممكن أن يرتفع إلى 356 مليار دولار أمريكي مع توفر الآليات الموثوقة والمعتمدة.
يؤدي المسلمون فريضة الزكاة عندما ينطبق عليهم النصاب، وذلك في سبيل مساعدة الفقراء والمحتاجين. ومن هذا المنطلق، أنشأت المفوضية برنامج الزكاة في توجه استراتيجي للاستفادة من أموال الزكاة لمساعدة أسر اللاجئين والنازحين، ويأتي قرار تطوير البرنامج وإعادة هيكلته إلى “صندوق الزكاة للاجئين” في أعقاب النجاح الذي حققه ذلك البرنامج خلال الأعوام الماضية.
ووفق المفوضية، سيتمكن الأفراد والمؤسسات الإسلامية من تأدية الزكاة بفاعلية وأمان من خلال صندوق محوكم من قبل المفوضية، حيث تصل 100% من أموال الزكاة كاملةً إلى مستحقيها من اللاجئين والنازحين داخلياً الأكثر عوزاً في توافق تام مع الأحكام الشرعية، فهو مدعوم بفتاوى صادرة عن دور إفتاء رسمية وكبار علماء المسلمين، ويخضع لعملية حوكمة صارمة تكفل الشفافية التامة. وتأمل المفوضية أن تتمكن من خلال صندوق الزكاة للاجئين من تمويل ما يقدر بـ 208,6 مليون دولار أمريكي لمساعدة ما لا يقل عن 154 ألف أسرة من النازحين واللاجئين الأكثر حاجة.
وفي هذا السياق، قال حسام شاهين، مسؤول علاقات القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية: “شهدنا طيلة الأعوام الماضية إقبالاً متزايداً على برنامج الزكاة التابع للمفوضية، الذي يتيح إيصال أموال الزكاة لمستحقيها من اللاجئين وإحداث أثر إيجابي في حياة الأشخاص الأكثر حاجة في العالم”.
وأضاف قائلا: “في الوقت الذي تبرز فيه أهمية التمويل الإسلامي في الاقتصاد العالمي، ارتأينا اليوم أن نطلق التقرير السنوي الأول عن الزكاة من مدينة دبي التي تحتفي بالتسامح هذا العام، وتماشياً مع دورها المتصاعد كعاصمة للاقتصاد الإسلامي.
والجدير بالذكر أن صندوق الزكاة للاجئين يتوافق مع ممارسات قطاع التمويل الإسلامي، ويعزز الثقة والشفافية في كل خطوة، ابتداءً من دفع أموال الزكاة بسهولة وأمان حول العالم، ووصولاً إلى توزيعها على مستحقيها من اللاجئين”.
من جهته، أشار رفيع الدين شيخو، الرئيس التنفيذي في مؤسسة "دينار ستاندرد“: "بوسع الزكاة أن تسهم بعشرات المليارات من الدولارات في معالجة القضايا الملحة والاحتياجات الإنسانية العالمية، وفقاً للتقرير الذي نطلقه اليوم بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وأضاف: "يمكن لأموال الزكاة التي يلتزم المسلمون بأدائها أن توفر حلّا فعّالاً لسد فجوة التمويل التي تواجهها المفوضية، علماً بأن 60% من مجموع 68,5 مليون نازح قسراً حول العالم (حوالي 40,8 مليون شخص) تنطبق عليهم شروط استحقاق الزكاة".
وبينما يتم الكشف عن صندوق الزكاة للاجئين قبيل حلول شهر رمضان المبارك، وهو موسم الخير والعطاء لمسلمي العالم، وضح حسام شاهين أن استقبال أموال الزكاة من خلال الصندوق لا يقتصر على الشهر الفضيل، قائلاً: “شهر رمضان المبارك مناسبة غالية على قلوب المسلمين في مختلف أنحاء العالم، لا سيما اللاجئين منهم، وقد حرصنا هذا العام على إطلاق حملة عالمية لحض المسلمين على تذكّر اللاجئين في دعائهم وزكاتهم.
وفي الوقت عينه، يستقبل صندوق الزكاة للاجئين المساهمات على مدار العام بناءً على الاحتياجات المستمرة للعائلات اللاجئة، مما يسهل على الأفراد والمؤسسات والشركات مواءمة مساهمات الزكاة مع أجنداتهم السنوية”.
وفي تعليقه على برنامج الزكاة لدى مفوضية اللاجئين، أضاف الدكتور عرفان شوقي بيك، الأمين التنفيذي لمنتدى الزكاة العالمي: "تقع مسؤولية إيجاد الحلول لأزمة اللاجئين على عاتق قادة الدول والجهات المعنية المختصة، بما في ذلك مؤسسات الزكاة على مستوى العالم.
يتمثل دور برنامج الزكاة التابع للمفوضية في ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين. لذا، يمكن تطوير شراكة بين المنتدى والمفوضية في ثلاثة مجالات رئيسية: بناء القدرات، وتحسين سبل توزيع الزكاة للاجئين، وحملات الدعوة والمناصرة." حيث حضر فعالية الإطلاق عدد من الممثلين عن الوكالة الوطنية للزكاة في إندونيسيا بالنيابة عن المنتدى العالمي للزكاة.
وتبلغ الميزانية الإجمالية لمفوضية اللاجئين لعام 2019 حوالي 7,9 مليار دولار أمريكي، للاستجابة إلى كافة احتياجات اللاجئين والنازحين داخلياً وغيرهم من الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية.
قالت صحيفة "بوليتكن" الدنماركية، أمس الخميس، إن سلطات البلاد ترفض النظر في طلبات الطلاق التي يتقدم بها لاجئون يحملون الإقامة المؤقتة.
وذكرت الصحيفة أن الجهات المعنية تستند في رفض طلبات الطلاق إلى الفقرة الثالثة من المادة السابعة لقانون الأجانب التي تحظر على حاملي الإقامة المؤقتة من اللاجئين التقدم بطلب الطلاق.
وبحسب قانون الأجانب في الدنمارك فإن على الأجنبي الراغب في الطلاق بالبلاد أن يكون حاصلاً على وثيقة إقامة رسمية، ولا تعتبر القوانين الدنماركية حملة الإقامة المؤقتة من اللاجئين أشخاصاً مقيمين في البلاد، واستناداً إلى ما ذُكر فإن الجهات المعنية ترفض طلبات الطلاق للاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً من السياسيين في حزبي الديمقراطي الاجتماعي والشعب الديمقراطي، طالبوا بتغيير قانون الأجانب.
ويبلغ عدد سكان النرويج نحو 5.5 مليون نسمة، بينهم 13.399 لاجئ، وفق إحصائيات الأمم المتحدة الصادرة عام 2016.
وصف رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، تطورات قضيتي القدس والجولان السوري وقضايا أخرى بـ"هزائم في شتى المجالات"،عازياً ذلك إلى كون الحكام "كل همهم بقاؤهم في السلطة بأي ثمن حتى لو كان هذا الثمن شرف الأمة".
وقال الشيخ في سلسلة تغريدات على "تويتر": "لم أتحدث منذ أكثر من شهر، والسبب ليس لعدم وجود مواضيع أو قضايا أو آلام تهم العالم العربي، وما أكثرها! فقد مضى أكثر من شهر على انتهاء القمة العربية التي لم نسمع ولم نر لها أي نتائج، مع أننا في أمس الحاجة لتحقيق الحد الأدنى من النتائج الإيجابية على الأقل".
وتابع قائلاً: "كي نخطو الخطوة الأولى على طريق الخروج من حالة التشتت والتفرق التي نعاني منها، ونعالج بعض ما يجري في البلدان العربية من مصائب ومصاعب، فنحن لم نترك بصيص أمل للطفل العربي الذي دمرنا مستقبله، إما بما يملأ نفوسنا من الأحقاد، أو بتخبطنا الاقتصادي والاجتماعي والسياسي".
وأضاف: "أما آن الأوان كي نركز على الأقل على تطوير الذات في شتى المجالات؟ فالشعوب العربية تأنّ منذ زمن من البطالة وقلة المدخول وزيادة الضرائب بشتى مسمياتها، ويا ليت أن هذه الأموال التي تجبى تستغل لتطوير الخدمات من صحة وتعليم وإسكان، ولكن للأسف أنها تهدر في مغامرات غير محسوبة".
وأردف: "إذا لاحظتم لم أذكر القدس أو الجولان، ولا هزائمنا في شتى المجالات، لأن هذا الموضوع أصبح حلماً في ظل حكام كل همهم بقاؤهم في السلطة بأي ثمن حتى لو كان هذا الثمن شرف الأمة".
وكان اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري (المحتل منذ عام 1967) في الخامس والعشرين من مارس الماضي، أثناء زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
كما اعترف ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وسط رفض دولي، وسار في تطبيق "صفقة القرن" التي وعد بها منذ توليه للحكم عام 2017، وهي تقوض الحق الفلسطيني في فلسطين، وتشرعن الاحتلال وسط دعم دولي وعربي.
أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي، الخميس، أن التكتل منح الحماية لـ 333 ألفاً و355 من طالبي اللجوء في عام 2018، يمثل السوريون العدد الأكبر منهم بنسبة 29 في المائة، يليهم الأفغان بنسبة 16 في المائة، ثم العراقيون بنسبة 7 في المائة. ويوجد نحو 70 في المائة من السوريين في ألمانيا وحدها.
وقبلت دول الاتحاد أكثر من 24800 لاجئ ممن أعيد توطينهم، وشهدت ألمانيا أكبر عدد من إجمالي التسجيلات، حيث وصل إلى 139 ألفاً و600، تلتها في ذلك كل من إيطاليا وفرنسا، التي استقبلت كل واحدة منهما نحو ثلث من استقبلتهم ألمانيا.
وتباينت حصة الدول الأعضاء بصورة كبيرة من الطلبات المقبولة، التي تخضع لنظر السلطات القضائية الوطنية، حيث بلغ معدل قبول الطلبات في ألمانيا 42 في المائة، أي أعلى بقليل من متوسط القبول في الاتحاد الأوروبي ككل والذي وصل إلى 37 في المائة.
وكانت أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء قد ارتفعت بصورة كبيرة عامي 2015 و2016 بالتزامن مع اشتداد الحرب في سوريا ووجود توترات في دول أخرى بالشرق الأوسط.
ومنذ ذلك الحين، تراجعت أعداد القادمين بصورة كبيرة، لكن بالمقارنة بالأرقام في عام 2017 فقد تراجع أعداد الذين استفادوا من حق اللجوء أو الحماية الدولية فقد بلغ عدد السوريين في العام قبل الماضي ما يقرب من 173 ألف شخص وكانت النسبة وقتها 32 في المائة من المستفيدين من وضعية اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي بينما كان عدد الأفغان ما يقرب من مائة ألف، وأيضاً كان هناك ما يقرب من 64 ألف عراقي.
وحسب أرقام نشرت في بروكسل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فقد بلغ عدد طلبات الحصول على حق اللجوء والحماية الدولية في الاتحاد الأوروبي، خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ما يزيد على 60 ألف طلب، وبالتالي يكون هو الأعلى من حيث عدد الطلبات خلال عام 2018، ورغم ذلك تظل الأرقام المسجلة منذ بداية عام 2018 هي الأقل مقارنة بعام 2017.
وذلك وفقاً للأرقام التي صدرت في بروكسل عن المكتب الأوروبي لدعم اللاجئين، الذي أضاف أنه، كما جرت العادة في الفترة الماضية، تصدّر رعايا دول مثل سوريا وأفغانستان والعراق قائمة الأكثر طلباً، للحصول على حق للجوء والحماية الدولية. مقارنة بالشهر الذي سبقه؛ فقد عرف أكتوبر زيادة في طلبات السوريين بنسبة 12 في المائة بينما بلغت الزيادة بين الأفغان نسبة 20 في المائة، ووصلت النسبة بين العراقيين إلى 13 في المائة.