٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، التزامها بضمان أمن واستقرار سوريا، محذّرة من مغبة أي تصعيد عسكري في إدلب شمال غربي البلاد.
جاء ذلك في إفادة قدمها المستشار الخاص بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، مايكل باركين، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وقال المسؤول الأمريكي: "نراقب عن كثب ارتفاع عدد الغارات الجوية والقصف في محافظة إدلب مؤخرا، والتي أصبحت على حافة أكبر كارثة إنسانية يقودها نظام الأسد وحلفاؤه منذ بدء الصراع شمال غربي سوريا".
وحذّر من أن "أي تصعيد عسكري في محافظة إدلب سيكون أمرا متهورا للغاية، وسيشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي".
وأشار إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص من المدنيين نزحوا من المنطقة منذ أبريل/نيسان الماضي.
وتابع: "تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد وحلفاءه إلى وقف العمليات العسكرية في إدلب، والتمسك باتفاقية وقف إطلاق النار التركية الروسية الموقعة في سبتمبر/ أيلول 2018".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تتوقع أن تتوقف بالكامل الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى".
وفيما يتعلق بالوضع شمال شرقي سوريا، أبلغ باركين، أعضاء المجلس بترحيب واشنطن بإعلان تركيا، الأربعاء، وقف هجومها في شمال شرقي سوريا، والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار".
وأردف قائلا: "تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن سوريا واستقرارها، ولهذا السبب بالضبط توجه نائب الرئيس (الأمريكي) مايكل بنس، ووزير الخارجية (مايك) بومبيو، الأسبوع الماضي، إلى (العاصمة التركية) أنقرة".
وأضاف "نأمل، بناءً على تأكيدات من السلطات التركية، أن يتم وقف إطلاق النار الدائم وحماية حياة المدنيين والحفاظ على الهزيمة الإقليمية الصعبة لتنظيم داعش".
وأكد المسؤول الأمريكي، في إفادته على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي طالب جميع الأطراف في سوريا بوقف الهجمات ضد الأهداف المدنية على الفور، ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
واختتم إفادته قائلا: "نحن الآن على بعد أيام فقط من الاجتماع الأول للجنة الدستورية، ولذلك بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى، أن تتحرك هذه العملية السياسية إلى الأمام".
كما دعا باركين، مجلس الأمن، إلى أن "لا يدخر وسعًا لدعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن، لعقد اللجنة الدستورية، حتى يتمكن الشعب السوري أخيرًا من الوصول إلى السلام".
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس أنّها خطّطت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجدّداً بيَد تنظيم الدولة الإسلاميّة.
وقال أحد مسؤولي الوزارة في بيان "أحد أهمّ المكاسب التي حقّقتها الولايات المتحدة مع شركائنا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلاميّة هو السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا -- وهي تُعدّ مصدرَ عائداتٍ رئيسيّاً لداعش".
وأضاف المسؤول الذي لم يكشف هوّيته "الولايات المتحدة ملتزمة تعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديموقراطية، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجدّدًا بيَد تنظيم الدولة الإسلامية أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار".
وذكرت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، إن الولايات المتحدة، تنوي إرسال دبابات أبرامز لحماية حقول النفط في شرق سوريا.
ووفقا للمصدر، فإن الجيش الأمريكي قد يرسل بعد موافقة البيت الأبيض، نصف كتيبة من لواء دبابات أمريكي (يتألف اللواء من ثلاث كتائب، ويضم عادة 90 دبابة). وهذا يعني أن، الأمريكيين، سيرسلون إلى هناك، 15 دبابة من طراز أبرامز، مع العناصر اللازمة لخدمتها وتشغيلها.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنّ الولايات المتحدة ستسحب جميع قوّاتها من شمال سوريا، حيث عملت كقوة عازلة بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والقوات السورية الحكومية والقوات التركية.
لكنّ ترامب كشف الأربعاء أنّ بضعة جنود أميركيين سيبقون لحماية حقول النفط.
وقال ترامب "لقد قمنا بتأمين النفط، ولذلك فإنّ عدداً صغيراً من الجنود الأميركيين سيبقى في هذه المنطقة التي يوجد فيها نفط".
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالشكر للجيش الوطني السوري الذي شارك إلى جانب القوات التركية في عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، الخميس، مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي أر تي" بمدينة إسطنبول.
وأعرب أردوغان عن شكره للجيش الوطني السوري الذي قدم 96 شهيدا و374 مصابا خلال عملية "نبع السلام"، مشيرا إلى أن الجيش التركي قدّم 7 شهداء و95 مصابا إضافة إلى 20 شهيدا من المدنيين و187 مصابا خلال العملية العسكرية ضد الإرهابيين.
والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد قوات الحماية الشعبية "ي ب ك"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
حلب::
قصفت قوات الأسد بلدتي خلصة وخان طومان بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين.
تمكن الجيش الحر من تدمير آلية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الشيخ عيسى بالريف الشمالي، رداً على استهداف المدنيين في مدينتي اعزاز ومارع.
استشهد "ضاهر الضاهر" القائد العسكري في فرقة المعتصم جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته داخل قرية العزيزية بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مدينة كفرنبل وبلدات الركايا ومعرزيتا وسرجة وبزابور وجبل الأربعين، وقصفت مدفعية الأسد بلدات وقرى بعربو وترملا وأم الصير والفقيع وسطوح الدير والتح والناجية والجانودية ومرعند والكندة واليونسية وبداما ومعرة حرمة وارنيبة وموقة وكفرسجنة، ما أدى لسقوط 7 شهداء في الجانودية، والعديد من الجرحى في باقي المناطق.
حماة::
استشهد شابين من المدنيين جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من قرية العلية شرقي بلدة السعن بالريف الشرقي.
تعرضت قرى ميدان غزال والبويب وشهرناز والديرونة وجب سليمان والحويجة والحواش وجسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لهجوم عنيف من قبل قوات الأسد للسيطرة على تلال كبينة المحصنة والوعرة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، حيث تمكنت من استهداف مجموعة حاولت التقدم بصاروخ "م.د"، وقتل وجرح جميع عناصر هذه المجموعة، وتمكنت أيضا من عطب دبابة وتدمير جرافة، كما استهدفت مواقع قوات الأسد في الجب الأحمر وتلة البركان بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون وحققت إصابات مباشرة.
ديرالزور::
شن طيران مجهول الهوية غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للحرس الثورية الإيراني في مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
أصيب أحد العاملين لدى المجلس المدني التابع لـ "قسد" إثر قيام مجهولين بإطلاق النار في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بين عناصر يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم الدولة و "قسد" في قرية النملية بالريف الشمالي.
الرقة::
انفجرت عربة مفخخة بالقرب من فرن آلي مخصص لتوزيع الخبز على المدنيين في مدينة تل أبيض، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
سيطر الجيش الوطني السوري على قرى الحلوية والخفية والبو عاصي بعد انسحاب مليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منها.
الحسكة::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري ومليشيات "قسد" في ريف رأس العين وجنوب غرب ناحية تل تمر بريف الحسكة، وأعلنت وزارة الدفاع التركية إصابة 5 جنود لها في هجوم شنته "قسد".
سيطر الجيش الوطني السوري على صوامع المناجير وقرى العامرية والأربعين وليلان جنوب رأس العين، بعد انسحاب مليشيات "قسد" منها، وجرت اشتباكات بين الطرفين في جنوب غرب ناحية تل تمر.
استهدفت "قسد" قرية المناجير جنوبي مدينة رأس العين بقذائف الهاون.
سيرت القوات الروسية أول دورية عسكرية قرب مدينة القامشلي على الحدود "السورية التركية".
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قوات من الشرطة العسكرية الروسية، سيّرت دورية على الحدود السورية التركية، بموجب التفاهم التركي الروسي بمدينة سوتشي.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الشرطة العسكرية الروسية أجرت دورية على طول أكثر من 60 كم انطلاقا من مدينة القامشلي بريف الحسكة، على الحدود السورية التركية، مضيفا أن الشرطة العسكرية الروسية تساعد في سحب عناصر إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" بأسلحتهم خارج نطاق عمق 30 كلم من الحدود التركية السورية.
والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد قوات الحماية الشعبية "ي ب ك"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية تسليم بلاده قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الإرهابي "مظلوم عبدي"، المطلوب لدى أنقرة بالنشرة الحمراء، وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، الخميس، مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي أر تي" بمدينة إسطنبول.
وقال أردوغان " يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تسليمنا الإرهابي الملقب "مظلوم"، المطلوب لدى سلطاتنا بالنشرة الحمراء"، وأضاف أن وزارة العدل التركية ستقدم طلبا (للولايات المتحدة) لتسليمها الإرهابي الملقب "مظلوم"، مشيرا إلى أنهم ابلغوا الرئيس ترامب انزعاجهم واستياءهم من تبادله الرسائل مع "مظلوم"، ولم يستطع أن يقول شيئا.
وأكد أردوغان أن تركيا ليست عدوة للأكراد، مضيفًا "الأكراد إخوتنا، مشكلتنا هي الإرهابيين".
وشدد الرئيس التركي على ضرورة الإسراع في نزع الأسلحة الثقيلة في سوريا أو تسليمها إلى تركيا على اعتبارها حليفة في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وحول الاتفاق التركي الأمريكي المتعلق بعملية نبع السلام، أوضح أردوغان أنه لا توجد عبارة "التفاوض أو التفاهم مع التنظيم الإرهابي" في الاتفاق، وأضاف أن " الأمريكيين يقولون لنا لا تدخلوا مدينة عين العرب (السورية) والروس يقولون ادخلوها ونحن سنتخذ قرارنا وفق المستجدات".
وأكد أردوغان أنه سيكون للجيش التركي دور المراقبة في منبج وعين العرب شمالي سوريا، مشيرا إلى أنهم أنشأوا ممر السلام بعمق 10 كلم في المنطقة الممتدة من تل أبيض إلى جرابلس(شمالي سوريا).
وحول إدلب قال أردوغان "لولا التضامن الثلاثي (بين تركيا وروسيا وإيران) لكانت إدلب تحولت تقريبًا إلى بحيرة من الدماء".
وبخصوص زيارته المرتقبة إلى واشنطن، قال أردوغان "سأستجيب لدعوة ترامب وسأزور واشنطن يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل على رأس وفد"، لافتا أنه برفع ترامب العقوبات الاقتصادية عن تركيا لم يبق مانع للقيام بالزيارة المقررة.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عن قلقه من اعتبار القيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، فرحات عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم"، شخصية سياسية شرعية، موضحا أن فرحات عبدي شاهين، قيادي في منظمة "بي كا كا"، التي تعتبرها الولايات المتحدة والدول الأخرى أنها منظمة إرهابية، وخارج على القانون.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
حلب::
قصفت قوات الأسد بلدتي خلصة وخان طومان بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين.
تمكن الجيش الحر من تدمير آلية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الشيخ عيسى بالريف الشمالي، رداً على استهداف المدنيين في مدينتي اعزاز ومارع.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مدينة كفرنبل وبلدات الركايا ومعرزيتا وسرجة وبزابور وجبل الأربعين، وقصفت مدفعية الأسد بلدات وقرى بعربو وترملا وأم الصير وسطوح الدير والناجية والجانودية ومرعند والكندة ومعرة حرمة وارنيبة وموقة وكفرسجنة، ما أدى لسقوط 7 شهداء في الجانودية، والعديد من الجرحى في باقي المناطق.
حماة::
استشهد شابين من المدنيين جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من قرية العلية شرقي بلدة السعن بالريف الشرقي.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لهجوم عنيف من قبل قوات الأسد للسيطرة على تلال كبينة المحصنة والوعرة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، حيث تمكنت من استهداف مجموعة حاولت التقدم بصاروخ "م.د"، وقتل وجرح جميع عناصر هذه المجموعة، وتمكنت أيضا من عطب دبابة وتدمير جرافة، كما استهدفت مواقع قوات الأسد في الجب الأحمر وتلة البركان بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون وحققت إصابات مباشرة.
إعطاب تركس للجيش النصيري على محور #الكبينة شمال #اللاذقية خلال المعارك المستمرة
ديرالزور::
شن طيران مجهول الهوية غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للحرس الثورية الإيراني في مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجرت عربة مفخخة بالقرب من فرن آلي مخصص لتوزيع الخبز على المدنيين في مدينة تل أبيض، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
سيطر الجيش الوطني السوري على قرى الحلوية والخفية والبو عاصي بعد انسحاب مليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منها.
الحسكة::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري ومليشيات "قسد" في ريف رأس العين وجنوب غرب ناحية تل تمر بريف الحسكة، وأعلنت وزارة الدفاع التركية إصابة 5 جنود لها في هجوم شنته "قسد".
سيطر الجيش الوطني السوري على صوامع المناجير وقرى العامرية والأربعين وليلان جنوب رأس العين، بعد انسحاب مليشيات "قسد" منها، وجرت اشتباكات بين الطرفين في جنوب غرب ناحية تل تمر.
استهدفت "قسد" قرية المناجير جنوبي مدينة رأس العين بقذائف الهاون.
سيرت القوات الروسية أول دورية عسكرية قرب مدينة القامشلي على الحدود "السورية التركية".
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
عبر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عن قلقه من اعتبار القيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، فرحات عبدي شاهين، شخصية سياسية شرعية.
تصريح ألطون، جاء لوكالة رويترز البريطانية، أكد فيه أن بعض المسؤولين والسياسيين الأمريكيين، يعاملون المدعو فرحات عبدي شاهين، الملقب باسم "مظلوم كوباني"، كشخصية سياسية شرعية.
وأوضح أن فرحات عبدي شاهين، قيادي في منظمة "بي كا كا"، التي تعتبرها الولايات المتحدة والدول الأخرى على أنها منظمة إرهابية، وهارب من القانون.
وأكد أن شاهين مطلوب بالنشرة الحمراء لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، لقيامه بأعمال إرهابية عديدة استهدفت قوات الأمن التركية، وجيش عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمدنيين.
وكان قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه أجرى محادثة مع قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، مشيرا إلى أن الوقت قد حان ربما للأكراد كي يتوجهوا للمنطقة التي توجد بها حقول النفط.
وأضاف ترامب في تغريدة على "تويتر" أنه استمتع بحديثه من الجنرال مظلوم، مؤكدا أن الأخير "ثمن ما قامت به الولايات المتحدة".
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
قالت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، إن الولايات المتحدة، تنوي إرسال دبابات أبرامز لحماية حقول النفط في شرق سوريا، بعد إعلان واشنطن نيتها ترك قوات لها في مناطق شرق دير الزور الغنية بالنفط بدعوى حمايتها من داعش.
ووفقا للمصدر، فإن الجيش الأمريكي قد يرسل بعد موافقة البيت الأبيض، نصف كتيبة من لواء دبابات أمريكي (يتألف اللواء من ثلاث كتائب، ويضم عادة 90 دبابة). وهذا يعني أن، الأمريكيين، سيرسلون إلى هناك، 15 دبابة من طراز أبرامز، مع العناصر اللازمة لخدمتها وتشغيلها.
وأضاف المصدر، أن الوحدات الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ستواصل مشاركتها في ضمان سلامة هذه الحقول النفطية.
وكان كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى، عن أن البنتاغون منكب على دراسة خطط لحماية نفط سوريا وإمكانية الاستفادة منه لتمويل بقاء الأكراد، حيث قررت واشنطن الاحتفاظ بقواتها في مناطق الثروات فقط شرق سوريا دون باقي المناطق.
ويعمل البنتاغون، وتحديدا قادة أركان القوات المسلحة، على تحديد الخيارات المستقبلية لحماية حقول النفط ولمواصلة القتال ضد تنظيم "داعش" ومنع الإرهابيين أو نظام الأسد من استعادة السيطرة على الموارد النفطية في المنطقة.
وتتركز الخطة التي يجري البحث فيها على مرحلة قصيرة الأجل وتهدف إلى إبقاء عدد صغير من القوات الأميركية، نحو 200 جندي، للمساعدة في تأمين حماية حقول النفط في الشمال السوري مع إعادة نشر الجزء الأكبر من هذه القوات لاحقا، أي بعد أشهر عدة عبر الحدود مع العراق.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إصابة 5 جنود أتراك في هجوم شنه عناصر تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة، الخميس، أن مجموعة من الجنود الأتراك تعرضوا لهجوم مسلح من قبل عناصر إرهابية أثناء قيامهم بعملية تمشيط في مدينة رأس العين، مضيفا أن القوات التركية تواصل أنشطة التمشيط في المنطقة لإزالة الألغام ومخلفات الإرهابيين من أسلحة ومتفجرات لتوفير الأمن والاستقرار.
وتهدف أعمال التمشيط إلى تدمير مخابئ وأنفاق إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين وممتلكاتهم.
والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، ولكن العملية انتهت بعد الاتفاق التركي مع روسيا والولايات المتحدة.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
أعربت وزارة الخارجية التركية اليوم الخميس، عن رفضها التام لموقف البرلمان الأوروبي حيال عملية "نبع السلام" العسكرية شمالي سوريا، منتقدة مصادقة البرلمان الأوروبي الأربعاء على قرار يدين "نبع السلام".
وقال البيان: " نرفض تمامًا الموقف الذي تبناه البرلمان الأوروبي حيال عملية نبع السلام. القرار الذي اتخذه أولئك الذين يستضيفون الإرهابيين باستمرار في برلمانهم لم يفاجئنا".
وأكد أن العملية نُفّذت في إطار الحقوق النابعة عن القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وحق الدفاع الشرعي الوارد في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين وعدم إلحاق الضرر بالبنية التحتية خلال استهداف مواقع ومخابئ وأوكار ومرابض أسلحة ومركبات ومعدات تنظيم "ي ب ك" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" المدرجة على قائمة الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي( ناتو).
وأضاف أن مشروعية "نبع السلام" جرى تسجيلها في اتفاقيتي تركيا مع الولايات المتحدة وروسيا، وتابع: " رغم تصريحاتنا المتكررة حتى اليوم، فإن البرلمان الأوروبي واصل موقفه المنطوي على أحكام مسبقة حيال تركيا والبعيدة عن الحكمة من خلال اعتماده قرارا لا يتوافق مع الحقائق".
ولفت إلى مكافحة تركيا ضد إرهابيي "بي كا كا/ب ي د/ي ب ك" و"داعش"، والهجرة غير النظامية التي مصدرها سوريا، وبيّن أن القرار المذكور لن يخدم جهود إنشاء بيئة التعاون وتطوير العلاقات بين تركيا والبرلمان الأوروبي الجديد المنتخب في مايو/أيار الماضي.
وأضاف في ذات السياق: "عبر هذا القرار، اختار البرلمان الأوروبي خدمة أجندة منظمة إرهابية وإيلاء الأهمية لمزاعم لا أساس لها بدلا من التضامن مع تركيا".
وجاء في البيان: "القرار مؤشر على عدم إمكانية البرلمان الأوروبي متابعة التطورات الهامة على الساحة الإقليمية والعالمية بشكل صحيح، وعدم إمكانيته تقييم الأسباب والنتائج بموضوعية وتكاملية، وتطوير استراتيجيات سليمة ومناسبة لغرضها".
وأمس صادق البرلمان الأوروبي، على قرار يدين عملية نبع السلام التي أطلقتها القوات التركية في شمال شرق سوريا، بهدف تطهيرها من الإرهابيين وإحلال الأمن والاستقرار في تلك المناطق.
وادعى القرار أن عملية نبع السلام ألحقت أضرارا بأمن واستقرار المنطقة، وأنها مخالفة للقوانين الدولية، كما طالب القرار إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت رقابة الأمم المتحدة، وزعم البرلمان الأوروبي أن العملية زادت من مخاطر ظهور تنظيم داعش الإرهابي مجددا في المنطقة.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
استشهد سبعة مدنيين وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف صاروخي لقوات الأسد طال بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي، في سياق عملية التصعيد العسكري على المنطقة القريبة من خط المواجهة بريف اللاذقية.
وقال نشطاء إن قوات الأسد كثفت من قصفها الصاروخي اليوم، على قرى وبلدات ريف إدلب الغربي، حيث طال القصف برشقات الصواريخ، تركز على سوق الهال وسط بلدة الجانودية، موقعة سبعة شهداء من المدنيين، والعديد من الجرحى.
يأتي ذلك بالتزامن مع هجو شنته قوات الأسد على مواقع سيطرة فصائل الثوار في تلال كبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشرقي وذلك في محاولة جديدة للسيطرة على المنطقة المحصنة والوعرة.
وقال مراسل شبكة شام في المنطقة أن قوات الأسد حاولت التقدم بمساندة قوية من الطائرات الروسية الحربية بالإضافة للمروحيات الأسدية التي ألقت عشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة في محاولة لكسر صمود الثوار وإجبارهم على التراجع.
ولفت إلى أن فصائل الثوار تمكنت من صد الهجوم لغاية اللحظة وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، حيث تمكنت الفصائل من استهداف مجموعة حاولت التقدم بصاروخ "م.د" وقتل وجرح جميع عناصر هذه المجموعة.