تواصل قوات الأسد الإرهابية عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بشكل متقطع، لم تمنعها الدوريات التركية التي بدأت بتسييرها ضمن المنطقة المنزوعة السلاح من وقف القصف، في محاولة للضغط أكثر على المدنيين في المنطقة.
واستهدفت قوات الأسد صباح اليوم مدن خان شيخون ومعرة النعمان بريف إدلب بالصواريخ العنقودية، كما تعرضت بلدات ريف حماة الشمالي والغربي لقصف مدفعي منذ ساعات المساء، بعد ساعات قليلة من عبور الدوريات التركية من سهل الغاب باتجاه نقطة المراقبة التركية في شير مغار.
وتحاول قوات الأسد بشكل متواصل وبدفع روسي ضرب الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا بما يتعلق بخفض التصعيد في الشمال السوري، لتواصل قصف المنطقة وتحدي الاتفاقيات الدولية في محاولة لإنهائها والعودة للمربع الأول من المفاوضات للغضط أكثر على المدنيين والفصائل والضامن التركي.
وكانت سيرت القوات التركية يوم أمس الأحد، الدورية الثالثة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، انطلاقاً من نقطة المراقبة التركية في اشتبرق بريف جسر الشغور باتجاه نقاطها في منطقة شير مغار وريف إدلب الجنوبي.
اعتبر الشرعي العام في "هيئة تحرير الشام" "عبد الرحيم عطون"، أن المقومات المتبقية في الثورة السورية والمكتسبات التي حصلها "الجهاد" عبر السنوات الماضية غير مرضية للكثيرين، ولكنها تصلح أن تكون أساساً للاستمرار شرط آلا تبقى مبعثرة، وأن تنتظم في مشروع يخدم هدفاً واحداً، يفضي لفتح دمشق وحكمها بشرع الله.
وظهر "عطون" في تسجيل مصور بثته "شبكة أمجاد للإنتاج المرئي" بمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاقة الثورة السورية، قال فيه إن "ثورة الشام كاشفة فاضحة، كشفت فكرة المقاومة والممانعة التي تغنى بها نظام الأسد وحزب الله وبينت حقيقة عداوتهم للمسلمين في سوريا، وكونه الحارث الأمين لليهود".
كما كشفت "حقيقة الحكومات الوظيفية التي تقوم بدعم كل الثورات المضادة، وبان للناس حقيقة مراوغة وحجم النقاق الذي يتمتع بهما المجتمع الدولي الذي تقوده الدول الكبرى بحسب مصالحها غير أبهة بمصائر الشعوب ومعاناتها، وكشفت الثورة منهج الغلو وسعار التكفير وحقيقة الخوارج الجدد في طعن الأمة وجهادها وكيف كانوا الخنجر الذي وظفه الطغاة واستفادوا منه في ضرب الجهاد وإجهاض الثورات" وفق "عطون"
ولفت الشرعي العام في حديثه إلى أن الثورة هزمت النظام لمرات عدة وقاربت على إنهائه قبل تدخل جماعة الدولة، ومن ثم دخول حزب الله وميليشيات إيران ومع اقتراب النظام على الهزيمة لمرة أخرى جاء تدخل المحتل الروسي لإنقاذ النظام، معتبراً أنه وعلى الرغم من تحقيق بعض النجاحات العسكرية لصالح النظام، فإن عزيمة أبناء الثورة كفيلة أن تجعل مصيره إلى اندحار، لافتاً إلى أن النظام بات عبارة عن عصابات متناحرة، وقسم دولته بين قوى الاحتلال، مشيراً لإهانته من قبل حلفائه.
ونوه إلى أن الثورة أظهرت مدى جبن العدو ونذالته في قصف المدنيين الآمنين، حين يفشل في مواجهة المجاهدين، كما لفت "عطون" إلى أهمية دور الشعوب المسلمة في حركة التغيير المنشود، وعجز الجماعات عبر بوتقتها التنظيمية عن استيعاب الموجة الهائلة للثورات، مشيراً إلى أن تلك الجماعات أدت أدواراً كبيرة في عهد ماقبل الثورات، ولكن مع تدفق موجات الربيع العربي كان المفترض أن يتطور الأداء لمستوى يتناسب مع استيعاب حركة الشعوب، مشيراً إلى أن من سعى للتحرر من تلك البوتقات - حسب وصفه - تمت مواجهته بتكبيلات كثيرة.
وقال "عطون": " لقد دخلت الثورة في الجهاد اليوم ودخل الجهاد في الثورة ولم يعد من فرق بينهما، واتضح للجميع بأن المجاهدين هم الحماة الحقيقيين للثورة ومكتسباتها، مؤكداً أن الثورة مستمرة والجهاد ماض".
وأضاف: "بالرغم من عدم رضانا لما آلت الأمور بعد طعنات الخوارج، وبعد الانكسارات والانحسارات، وبعد الخيانات والمصالحات، وبعد أن أدارت معظم الدول ظهرها رسمياً للثورة، وبعد اختراق الداعم للثورة وتحويل جزء غير قليل من مكوناتها لخدمة مصالحه، إلإ أن هناك مكتسبات تصلح أن تكون ركيزة ومنطلقاً لحرب التحرير الطويلة، مع امتلاك عزيمة الاستمرار والمواجهة".
وأشار في كلمته إلى أن " المقومات المتبقية في الثورة والمكتسبات التي حصلها الجهاد عبر السنوات الماضية غير مرضية للكثيرين، ولكنها تصلح أن تكون أساساً للاستمرار شرط آلا تبقى مبعثرة، وأن تنتظم في مشروع يخدم هدفاً واحداً".
ولخص "عطون" المكتسبات والمقومات في المقومات المعنوية والإيمانية، والأرض المحررة وهي وإن كانت صغيرة إلا أن المحافظة عليها شرط أساس لاستمرار الجهاد، والشعب المسلم الذي يعيش على تلك البقعة الجغرافية وهم زبدة الثورة وخلاصتها وهم مخزون الثورة الاستراتيجي والحاضنة الضرورة لأي ثورة أو حركة تحرر - حسب وصفه - ، والشوكة وتتمثل بكل من يحمل السلاح في المحرر ويرفض الخضوع للنظام هؤلاء لابد لهم من الانتظام ضمن أليات عمل مشتركة تعين في الدفاع عن المحرر والتحضير للحرب الطويلة، مشيراً إلى أن المقومات السابقة كفيلة أن تكون قاعدة الانطلاق لحرب تحرير طويلة تنتهي لفتح دمشق وحكمها بشرعة الله الطاهرة.
نفى الجنرال "جوزيف دانفورد " رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول نية الجيش الأمريكي إبقاء نحو ألف من عناصره في سوريا.
وقال دانفورد في بيان صدر عن البنتاغون أمس الأحد: "لم تتضمن الخطة التي أعلن عنها في فبراير أي تعديلات، ونواصل تنفيذ قرار الرئيس تقليص القوات الأمريكية".
وأضاف: "نستمر في العمل على تخطيط عسكري مفصل مع هيئة الأركان التركية من أجل حل مشاكل تركيا الأمنية على طول حدودها مع سوريا. وحتى اليوم كان التخطيط مثمرا، وتوجد لدينا نظرة مبدئية سيتم تحديد ملامحها في الأيام المقبلة".
وفي وقت سابق نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن الجيش يخطط للاحتفاظ بزهاء ألف جندي في سوريا، وأن هذا القرار يعود إلى "نية واشنطن استمرار التعاون مع القوات الكردية رغم تهديدات أنقرة بشن عملية عبر الحدود لضرب الأكراد".
ولفتت الصحيفة إلى أن محادثات الإدارة الأمريكية المطولة مع تركيا والحلفاء الأوروبيين، والتنظيمات التي تدعمها واشنطن في سوريا، فشلت في التوصل إلى اتفاق لإعلان منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا، وهي جزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمغادرة سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت متأخر من أمس الاثنين، أن شرطتها العسكرية هيأت الظروف المناسبة لعمل القوات الأممية لحفظ السلام في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل.
وقال فلاديمير ايفانوفسكي قائد الشرطة العسكرية الروسية للصحفيين: "نحن متواجدون الآن في منطقة مرتفعات الجولان على خط برافو، على الجانب السوري الشرقي، حيث تم إنشاء ستة مراكز مراقبة منذ نهاية العام الماضي، تراقب المنطقة منزوعة السلاح، ووقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل".
وأضاف: "اليوم وصلنا إلى نقطة المراقبة الأولى التي تم تجهيزها بالكامل من الناحية الهندسية في غضون ثلاثة أشهر"، معتبراً أن روسيا "هيأنا الظروف حتى تتمكن القوات الأممية من نشر نقاطها والبدء في تنفيذ المهام الموكلة إليها والمعلقة منذ 2013 على خط برافو".
وفي أغسطس 2018 استأنفت قوات حفظ السلام الدولية تسيير دورياتها ومناوباتها في منطقة فض الاشتباك في الجولان بحماية الشرطة العسكرية الروسية، وتنتشر هناك ست نقاط مراقبة للشرطة الروسية لسلامة موظفي الأمم المتحدة، ومنع أي احتكاك.
وصفت وزارة خارجية نظام الأسد الإرهابي، البيان الصادر عن "واشنطن وباريس ولندن وبرلين" بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية بأنه "وثيقة تاريخية للكذب والنفاق"، متهمة التحالف الدولي بارتكاب جرائم حرب.
وأهملت خارجية النظام في بيانها الحديث عما ارتكبه نظام الأسد بحق الشعب السوري من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وقتل وتطهير عرقي ومذهبي وتغيير ديمغرافي، واستخدام الأسلحة الحربية لمواجهة مطالب الجماهير الشعبية بالحرية والديمقراطية، كما لم يتطرق لما قامت به الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية التي استقدمتها لسوريا لقتل وتذبح أما مرآى ومسمع العالم أجمع بالشعب السوري.
ونقل عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله: إن الدول التي أصدرت هذا البيان "تتحمل المسؤولية الأولى عن الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا في سوريا ودول المنطقة"، مشيرا إلى أن هذه الدول "غير معنية أبدا بإعادة الإعمار وهي أساسا غير مدعوة للمساهمة فيها وما عليها إلا تسديد تعويضات القتل والدمار الذي أحدثته".
وكانت أكدت كل من "فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك، بمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة السورية، على تقدير الشعب السوري، والتمسك بالحل السياسي والقرارات الدولية للوصول إلى تسوية في سورية، مشيرة إلى أنها لن تشارك في إعادة الإعمار بسورية إلا بعد إنطلاق عملية سلام حقيقة ذات مصداقية.
حلب::
استشهد مدني في قرية العجبل التابعة لمدينة قباسين بالريف الشرقي جراء إنفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة.
إدلب::
أغلقت هيئة تحرير الشام جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب من جهة أريحا، ومدينة سرمين، تمهيداً لشن عملية أمنية كبيرة في المنطقة، بدعوى ملاحقة عناصر هاربة من سجن إدلب المركزي، حيث يشهد الطريق العام الواصل بين مدينتي أريحا وإدلب استنفار كبير لعناصر الهيئة، وقطع للطرقات في بلدة المسطومة وعلى أطراف مدينة سرمين، حيث تواصل الهيئة عمليات البحث عن الفارين من سجن إدلب المركزي بعد الضربات الروسية التي طالته.
قام فريق الهندسة بتفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة في مدينة الدانا دون وقوع أي إصابات.
سيرت القوات التركية الدورية الثالثة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث بدأت بالتحرك من نقطة المراقبة التركية في منطقة اشتبرق بريف جسر الشغور باتجاه منطقة شير مغار بريف حماة الغربي حيث تتواجد نقطة تركية هناك.
حماة::
تعرضت مديني اللطامنة ومورك وقريتي الصخر ولحايا بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وقرى الحويز وجسر بيت الراس والحرية والحويجة بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
قُتل عنصران من "قسد" جراء إنفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في حي حوامة بمدينة هجين بالريف الشرقي.
شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في مدينة هجين بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم الدولة.
قُتل شخص ذبحا من قبل مجهولين في بلدة الجرذي بالريف الشرقي
الحسكة::
توفيت طفلة جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
قال مسؤولون أمريكيون بأن الجيش الأمريكي يخطط لإبقاء نحو ألف جندي في سوريا، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) أن الجيش يخطط للاحتفاظ بما يقرب من ألف جندي في سوريا، في تحول بالموقف يأتي بعد ثلاثة أشهر من أمر الرئيس دونالد ترامب بانسحاب كامل لقواته في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن محادثات الإدارة الأمريكية المطولة مع تركيا والحلفاء الأوروبيين، والتنظيمات التي تدعمها واشنطن في سوريا، فشلت في التوصل إلى اتفاق لإنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، وهي جزء من خطة ترامب لمغادرة سوريا.
وسبق أن أعلن ترامب في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، سحب قوات بلاده البالغ عددها ألفي عسكري من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم الدولة، لكن دون تحديد جدول زمني.
وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، أعلن البيت الأبيض، أنه سيتم إبقاء قوة أمريكية صغيرة "لحفظ السلام" قوامها 200 جندي تقريبا لفترة من الوقت في سوريا عقب الانسحاب.
وقال ترامب، بعد أيام من قراره، إنه يعتزم الإبقاء على 400 جندي في سوريا مقسمين بين المنطقة الآمنة التي يجري التفاوض حولها في شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأمريكية في "التنف" قرب الحدود مع العراق والأردن.
وفي 8 فبراير/شباط الماضي، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تستعد لسحب جميع قواتها من سوريا بحلول نهاية أبريل/ نيسان المقبل.
توفيت طفلة في مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية بريف الحسكة الشرقي، اليوم الأحد، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية داخل المخيم.
وأكد ناشطون أن طفل توفي في المخيم أمس السبت إثر إصابته بقصور رئوي حاد.
وشهد مخيم الهول أمس السبت أيضا اقتلاع عدد من الخيم بسبب العاصفة المطرية والرياح القوية.
ويذكر أن مخيم الهول شهد قبل عدة أيام عديدة مظاهرة نسائية لنازحات احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة،أعربت في وقت سابق عن قلقها البالغ حيال سلامة عشرات الآلاف من النازحين ممن وصلوا مؤخرا، إلى مخيم "الهول".
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن إسرائيل ستعمل على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية بكل جد.
وقال نتنياهو في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، إن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سيصل إسرائيل، هذا الأسبوع، لبحث جهود منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ومنع التموضع العسكري الإيراني في سوريا.
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، أكد أمس السبت في اتصال مع الصحافيين، أنه يجب النظر إلى زيارة وزير الخارجية، مايك بومبيو، إلى إسرائيل ولبنان والكويت على أن الهدف منها هو مواجهة تدخلات إيران ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط وتمدّد هذا الوجود من خلال الميليشيات التابعة لها من العراق إلى سوريا إلى لبنان واليمن.
علمت شبكة "شام" من مصادر أهلية في مدينة سرمين، أن هيئة تحرير الشام اعتقلت أكثر من 70مدنياً اليوم الأحد، خلال حملتها الأمنية التي شنتها على المدينة، قبل ان تطلق سراحهم بعد ساعات من الاعتقال.
وقالت المصادر إن قوات عسكرية مدججة من الهيئة اقتحمت مدينة سرمين فجراً وفرضت حظراً للتجوال في المدينة، قبل أن تداهم أحد المنازل لأحد النازحين إلى المدينة حديثاً، في الحي الالجنوبي الغربي من المدينة، قبل أن يهز المنطقة انفجار عنيف بداخل المنزل.
ووفق مصادر "شام" فإن أحد الأشخاص المتواجدين في المنزل المحاصر فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل المنزل، لمنع وصول عناصر الهيئة واعتقاله، ما أسفر عن إصابة أحد أبنائه، قبل أن تداهم الهيئة المنزل وتعتقل زوجته وإحدى بناته.
ولفتت المصادر لـ "شام" إلى أن عناصر الهيئة وبعد التفجير الانتحاري، قامت بحملة دهم واعتقالات واسعة في الحي طالبت جميع المدنيين هناك من الشباب والرجال، وقامت باعتقال أكثر من 70 شخصاً، في مركز الناحية في المدينة، لعدة ساعات، قبل ان تفرج عنهم وتنسحب عناصر الهيئة من المدينة.
وكانت قالت مصادر محلية في ريف إدلب اليوم، إن هيئة تحرير الشام أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب من جهة أريحا، ومدينة سرمين، تمهيداً لشن عملية أمنية كبيرة في المنطقة، بدعوى ملاحقة خلايا هاربة من سجن إدلب المركزي.
ووفق المصادر فإن الطريق العام الواصل بين مدينتي أريحا وإدلب يشهد استنفار كبير لعناصر الهيئة، وقطع للطرقات في المسطومة وعلى أطراف مدينة سرمين، حيث تواصل الهيئة عمليات البحث عن الفارين من سجن إدلب المركزي بعد الضربات الروسية التي طالته.
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، الأحد، أن لا مهلة زمنية محددة لانتهاء القتال في شرق سوريا، مشيرة إلى خروج أكثر من 60 ألف شخص منذ بدء المعركة ضد آخر جيب لتنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية كينو غابرئيل خلال مؤتمر صحافي عُقد في بلدة السوسة القريبة من الباغوز، "ليس لدينا جدول زمني دقيق لإنهاء العملية.. لنقل أياماً"، مردفا:"آمل ألا تستغرق أكثر من أسبوع، لكن هذا تقديري الشخصي"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأوضح غابرئيل أن "ليس هناك معلومات دقيقة ومؤكدة حول عدد الأشخاص الذين لا يزالون في المخيم المحاصر"، إلا تلك المستقاة "من إرهابيي داعش أو أفراد عائلاتهم".
وأشار إلى أن "الأعداد الأولية التي تم إعلامنا بها من قبل المجموعة الأخيرة التي خرجت، تُقدر بنحو خمسة آلاف شخص"، إلا أنه شدد على أن "هذا الرقم ليس مؤكداً وليس رسمياً".
وبحسب غابرئيل، استسلم نحو 30 ألف عنصر من التنظيم وعائلاتهم لقوات سوريا الديموقراطية، بينهم أكثر من خمسة آلاف مقاتل، منذ التاسع من يناير، إضافة إلى إجلاء 34 ألف مدني من آخر جيب للتنظيم.
كشف أحد أعضاء مجلس محافظة دمشق التابعة لنظام الأسد، معلومات عن مبالغ مالية كبيرة يتقاضاها مكتب دفن الموتى في العاصمة دمشق، لقاء تخصيص قبول للمتوفين، بدعوى أن هذه المبالغ المالية التي وصلت لـ 4 مليون ليرة عبارة عن تبرعات.
وبين عضو مجلس محافظة دمشق سمير دكاك، خلال الجلسة الأخيرة من دورة المجلس الثانية للعام الجاري، عن تقاضي المكتب المبلغ الذي يعادل نحو 8 آلاف دولار، تحت مسمى "تبرع لمصلحة وفيات فقراء المسلمين".
وقال دكاك: "لا يخصص أي قبر لمواطن إلا بموجب هذا التبرع، وتكون عملية التبرع والمتوفى في الطريق، ولا يستطيع الأهل الدفن إلا بعد الدفع".
وقال عضو مجلس آخر ويدعى "يوسف قصيباتي"، إن مكتب دفن الموتى لا يقبل تسليم القبر إلا عند تقديم أهل المتوفى شهادة وفاة من المختار أو من طبيب أو من المشفى، لافتاً إلى أن "الكل يعرف أن الوضع النفسي لذوي المتوفى لا يسمح لهم بالقيام بمثل هذه الإجراءات".
وتتعدد الوسائل التي تمارسها أجهزة النظام الأمنية ومؤسساته في سلب المواطن السوري في مناطق سيطرتها، في وقت يكافح ذلك المواطن للحصول على أدنى الخدمات اللازمة من مياه وكهرباء وغاز ووقود.