الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
بوتين يطلع ميركل على نتائج مباحثاته مع أردوغان بشأن شرق الفرات

قال مكتب الرئاسة الروسية اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث هاتفيا، مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول التسوية السورية.

وقال الكرملين في بيان: "أبلغ بوتين ميركل نتائج المحادثات التي عقدت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم 22 أكتوبر 2019 في سوتشي، مع التأكيد على أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف وتسهم في استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها".

وأضاف الكرملين: "ووفقا للتقييم المتبادل، فإن تنفيذ أحكام المذكرة التي اعتمدتها روسيا وتركيا سيفضي إلى استقرار الوضع في شمال شرقي سوريا، وإلى دفع العملية السياسية، بما يرفد عمل اللجنة الدستورية، المقرر عقدها في 30 أكتوبر في جنيف".

وكان تبنّى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في 22 أكتوبر مذكرة حول الإجراءات المشتركة لتسوية الوضع في شمال شرقي سوريا، وينص الاتفاق على انسحاب المقاتلين الأكراد مع أسلحتهم من منطقة العملية التركية، والتي عمقها 30 كيلومترا في غضون 150 ساعة اعتبارا من الساعة 12:00 من يوم 23 أكتوبر، مع إطلاق القوات الروسية والتركية دوريات مشتركة في أراض عمقها 10 كيلومترات غربي وشرقي المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 28-10-20

حلب::
انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بدراجة نارية عند مفرق طويران بمدينة الراعي شمال شرق حلب ما ادى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة في مدينة الباب بالريف الشرقي ولم تسفر عن أي إصابات.


ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة كفرنبل وبلدات الركايا وحاس وحزارين والفطيرة وجبالا، وقصفت مدفعية الأسد بلدة معرة حرمة ، والتي أدت لسقوط 3 شهداء في كفرنبل والعديد من الجرحى في باقي المناطق.

غارة بالصواريخ الفراغية من طيران الاحتلال الروسي تستهدف محيط بلدة # بريف #إدلب الجنوبي.
اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد في محور تل جعفر بالريف الجنوبي الشرقي، حيث حاول الأخير التقدم وتم إجباره التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح.

دخل رتل عسكري تركي يحمل تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة التركية ريفي حلب وادلب.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي تل واسط وخربة الناقوس بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات.


الرقة::
انفجرت عربة مفخخة صباح اليوم في مدينة سلوك شمال الرقة ما ادى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، حيث قام عناصر متخفين تابعين لقسد بركن العربة في الشارع العام في المدينة.

انفجر لغم أرضي من مخلفات قسد التي زرعتها في قرية خفية السالم شمال مدينة عين عيسى بعد إنسحابها والتي تسبب باستشهاد أحد المدنيين، كما انفجر لغم أخر في منزل لأحد المدنيين في بمحيط مدينة سلوك ما أدى لاستشهاد شخص.

استهدفت قسد بقذائف الهاون قرية العريضة شمال عين عيسى ما تسبب بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى من المدنيين.

تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على قرى (عريضة صغيرة، خربة، المردود، اللوبيدة، الفارس،ابو ظهور ، ابو خرزة، البوقا كبيرة وصغيرة، البدرية، الجحشة، حاج صالح، رجيمان، المهرة، شنينة، صفيان الحبيب وعساف، الجديدة، الحمود، وكازيته، القادرية، الظيط، الملا، الحميرة جنوبي، الملا) وطريق "سلوك-الكنطري" في محور مدينة تل أبيض شمال الرقة، بعد انسحاب قسد منها ضمن عملية نبع السلام.


اللاذقية::
اشتباكات عنيفة على محور تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي في محاولة جديدة من قوات الأسد التقدم وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.


الحسكة::
أعلن الجيش الوطني السوري عن سيطرته على قرى (القصير، الاسدية، بير نوح، مزرعة قربيط، خربة الخضراء، قاطوف شمالي وجنوبي ووسطى، معسكر القاطوف، تل دياب، حليوة،لوذي، علوك شرقي، خربة حميد، والدلة، الحلاوة) على محور مدينة رأس العين شمال الحسكة، وذلك بعد إنسحاب قسد منها ضمن عملية نبع السلام، كما سيطر على 3 قرى بعد اشتباكات ضد قوات قسد والأسد وهي ( مضبعة، المدّينة، الاميرط،المباركية، العريش، ام عشبة).

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
أوغلو: "ي ب ك" يطلق عناصر "داعش" مقابل مبالغ مالية

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن هناك معلومات تفيد بقيام تنظيم " ي ب ك" اطلاق سراح عناصر "داعش" من السجون مقابل مبالغ مالية متذرعا بعملية "نبع السلام".

وأوضح أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده بأنقرة: "يتناهى إلى مسامعنا أن تنظيم (ي ب ك/بي كا كا) أطلق سراح عناصر داعش من السجون مقابل مبالغ مالية، متذرعا بعملية نبع السلام"، لافتاً إلى أنه "على أي حال، لا يمكن توقع ممارسات تختلف عن هذا السياق من منظمة إرهابية".

وأكد أن بلاده ستواصل تطهير المنطقة من الإرهابيين في حال لم يتم انسحابهم، وأن تعليق عملية نبع السلام لا يعني عدم القيام بأي خطوة حيال الإرهابيين المتبقين في المنطقة، كما أشار إلى أن تركيا ساهمت في مكافحة جميع المنظمات الإرهابية، وتمكنت من تحييد أكثر من 4 آلاف عنصر من "داعش" حتى اليوم، مؤكدا على مواصلة كفاحها.

ولفت أن بلاده تعاملت مع العملية الأمريكية في منطقة إدلب السورية التي تم خلالها تحييد زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي "بما يتوافق مع روح التحالف والتعاون الاستراتيجي بين البلدين"، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقدم بالشكر لبلاده لمساهمتها في مكافحة الإرهاب، بما يتوافق مع روح التحالف والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.

وأشار تشاووش أوغلو، إلى أن المنظمات الإرهابية تتصارع أحيانا فيما بينها وتتعاون مع بعضها أحيانا أخرى في بيع الأسلحة والبترول وكل شيء، مضيفا أن عناصر تنظيم "ي ب ك" في الرقة أطلقت سراح إرهابيي داعش وساعدتهم في ركوب حافلات.

وذكر أنه من المقرر قدوم وفد عسكري روسي إلى تركيا، لمناقشة عدة قضايا منها آخر تطورات انسحاب الإرهابيين من المنطقة، وكيفية تسيير الدوريات المشتركة على عمق 10 كيلومترات في شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
"سي إن إن": مقتل البغدادي لن يكون "شهر عسل انتخابي" لـ ترامب

اعتبرت شبكة (سي إن إن) أن مقتل زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي"، بعملية أمريكية بريف إدلب، لن يكون "شهر عسل انتخابي" للرئيس دونالد ترامب على الأرجح.

وقالت الشبكة الأمريكية في مقال نشرته، الاثنين، إنه إذا كان الرئيس السابق باراك أوباما استطاع رفع أسهمه الانتخابية بالإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في 2011، فإن مقتل البغدادي يأتي في توقيت غير جيد بالنسبة لترامب.

وأضافت أن التطورات الخاصة بالتحقيق الذي يجريه مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين بهدف مساءلة ترامب وعزله، لا تزال تلقي بظلالها على أي مكاسب قد يعلنها لنفسه، لافتة إلى أنه "على خلفية ذلك، من المرجح أن يكون التأثير السياسي لمقتل البغدادي ضئيلاً".

وأوضحت أنه "إذا اعتبر ترامب مقتل البغدادي نهاية فعلية لداعش في سوريا، ومن ثم ينتزع أسباب الوجود الأمريكي هناك، فإن الأمر ينطوي على كثير من المخاطر، حيث يمكن أن يتمكن التنظيم من إعادة تشكيل نفسه"، وأردفت أن نقطة هزيمة داعش التي يحسبها ترامب لنفسه، قد تتبدد في هذه الحالة.

وكانت كشفت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الأحد، عن أن القوة العسكرية التي نفذت عملية محاصرة أمير داعش "أبو بكر البغدادي" في ريف إدلب، وقامت بقتله، هي القوة الأميركية الخاصة "دلتا فورس"، المعروفة رسمياً باسم فرقة العمليات الأولى، إحدى وحدات المهمات الخاصة في الجيش الأميركي، التي تركز أساساً على مكافحة الإرهاب.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا: النظام وروسيا يواصلان خرق اتفاق إدلب والانتهاكات تتزايد

لفت منسقو استجابة سوريا إلى استمرار قوات النظام السوري وميلشياته بدعم من ما يسمى بالدول الضامنة "ايران وروسيا" بخرق وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في نهاية أغسطس الماضي.

وأكد المنسقون تزايد وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات ادلب, حلب وحماة, حيث وثق منسقو استجابة سوريا استهداف أكثر من 31 منطقة في أرياف ادلب و11 منطقة في أرياف حماة و6 مناطق في أرياف حلب، إضافة إلى 7 مناطق في ريف اللاذقية خلال الفترة بين 21 و28 أكتوبر.

كما استهدفت الطائرات الحربية أكثر من 25 نقطة في عموم شمال غربي سوريا خلال الفترة المذكورة أعلاه(13 نقطة في ادلب,4 نقاط في حماة,2 نقطة في حلب و6 نقاط في اللاذقية).

ووفق المنسقين، سببت تلك الخروقات منذ وقف إطلاق النار وحتى 28 أكتوبر سقوط أكثر 46 مدنياً بينهم تسعة أطفال, ليرتفع عدد الضحايا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018 وحتى أكتوبر 2019 إلى 1482 مدنياً بينهم 407 طفل وطفلة.

بالتزامن مع ذلك وعلى الرغم من استمرار الخروقات من قبل النظام السوري وروسيا, تشهد العديد من قرى وبلدات في ريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي استمرار عودة النازحين إليها, حيث وثقت الفرق الميدانية لدى منسقو استجابة سوريا عودة 89,451 نسمة من أجمالي النازحين الفارين خلال الحملة العسكرية الثالثة والبالغ عددهم 966,140 نسمة أي مايعادل9.26% من إجمالي النازحين.

وأدان منسقو استجابة سوريا الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وحذر النظام السوري ورسيا من استمرار الخروقات والانتهاكات المستمرة وتوسعها, مؤكدين أنها ستفتح الباب أمام المزيد من نزوح المدنيين وعدم القدرة على الاستجابة العاجلة لهم.

وأكد أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معينة تجبر النظام السوري وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
"داعش" من الولادة حتى مقتل المؤسس ... محطات تاريخية ملطخة بالدماء

تطفح مسيرة تنظيم الدولة "داعش" خلال خمس سنوات من الظهور في العراق وسوريا، بالكثير من الجرائم والتناقضات التي حملها التنظيم بإيديولوجية دينية، ليأسس دولة للخلافة، ويحارب العالم كله باسم الدين، حتى بات الهاجس الأكبر الذي يؤرق كل دول العالم الغربي وفي الشرق الأدنى، من خلال نشر الإرهاب وتنفيذ مئات العمليات الدموية باسم الدين.

من هو مؤسس داعش

أسس تنظيم الدولة أو مايعرف بـ "دولة الإسلام في العراق والشام" وتختصر بكلمة "داعش" الجهادي "إبراهيم عواد إبراهيم البدري" المعروف باسم "أبو بكر البغدادي"، من مواليد في مدينة سامراء شمالي بغداد عام 1971، لأسرة سُنية متوسطة، ملتزمة دينياً، وعرف في شبابه بالالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية والعمل على تعلمها.

درس "البدري" في الجامعة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة بغداد عام 1996، ثم شهادتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية عامي 1999 و2007 على التوالي، وقضى سنوات دراساته العليا بحي الطوبجي في بغداد، مع زوجتين وستة من الأبناء حتى عام 2004.

كان البغدادي يُعلم أطفال المنطقة تلاوة القرآن في أحد المساجد، وكان أيضاً نجماً لفريق المسجد في كرة القدم، وخلال فترة دراساته العليا، حتى تبنى عام 2000، نهج السلفية الجهادية، ليكون أحد مؤسسي جماعة "جيش أهل السنة والجماعة" المسلحة، بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

ووقع "البدري" بقبضة القوات الأمريكية في فبراير عام 2004، في مدينة الفلوجة، وأرسلته إلى معسكر الاعتقال بسجن "بوكا"، حيث ظل هناك عشرة أشهر، كرس وقته في المعتقل للأمور الدينية، وكان يواظب على تنظيم دروس دينية للمعتقلين، ليقوم بتشكيل تحالفات مع معتقلين بقي يتواصل معهن حتى بعد الإفراج عنه في ديسمبر عام 2004.

التحق "البدري" بتنظيم القاعدة في العراق، فرع القاعدة المحلي الذي كان يقوده الأردني "أبو مصعب الزرقاوي" الذي قتل في يونيو عام 2006، بغارة جوية أمريكية، وخلفه أبو أيوب المصري، الذي قرر حل تنظيم القاعدة في العراق، وأسس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، واستمرت هذه الجماعة الجديدة في الولاء سراً لتنظيم القاعدة.

صعود نجم "البغدادي" ووصوله للقيادة

استطاع "البدري" كسب ثقة قادة تنظيم القاعدة في العراق، وذاع سيطه، وتمكن من كسب ثقة كبيرة بين المقاتلين لاسيما الأجانب المؤسسين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، حتى تعينيه رئيساً للجنة الشريعة، واختير عضواً في مجلس الشورى للتنظيم، الذي يضم 11 عضواً ويقدم المشورة لأمير التنظيم آنذاك، "أبو عمر البغدادي"، قبل أن يتم اختياره عضواً في لجنة التنسيق بتنظيم القاعدة في العراق، والتي كانت تشرف على الاتصال بقادة التنظيم في العراق.

وبعد مقتل مؤسس تنظيم القاعدة في العراق وأميره في أبريل 2010، اختار مجلس الشورى "أبو بكر البغدادي" أميراً جديداً، ليبدأ أولى مراحل إعادة إنعاش تنظيم القاعدة في العراق، في وقت أوعز عام 2011 مستغلاً بدء الحراك الشعبي ضد النظام في سوريا، ليقوم بتأسيس "جبهة النصرة لأهل الشام" في سوريا.

وأعلن "البغدادي" عام 2013، أن "جبهة النصرة" في سوريا هي جزء من تنظيم الدولة في العراق، وأعلن عن تأسيس "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قبل أن ينشأ خلاف حول تبعية "النصرة" للبغدادي، ويتدخل الظواهري أمير تنظيم القاعدة، ليعلن الأخير في فبراير عام 2014، قطع كل علاقات "القاعدة" بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".

وعلى خلفية الخلاف الحاصل بين "جبهة النصرة" التي يقودها "أبو محمد الجولاني" مع "تنظيم الدولة في العراق والشام"، على التبعية، بدأت أولى مراحل المواجهة المسلحة بين التشكيلات الجهادية، ليقوم البغدادي بطرد "النصرة" من شرق سوريا ويبسط سيطرته على كامل المنطقة، يبدأ الانتشار في مناطق حلب وصولاً لشمال سوريا.

بداية إعلان الخلافة

كان لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على مدينة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، عام 2014، شهر حزيران تحديداً، نقطة مفصلية في إعلان ولادة "داعش" حيث أعلن المتحدث باسم التنظيم إقامة دولة الخلافة تحت اسم "تنظيم الدولة الإسلامية"، في 29 حزيران، ليسجل "البغدادي" أول ظهور له في خطبة الجمعة في مسجد النوري بالموصل في الرابع من تموز، كخليفة للمسلمين عامة.

بدأ "البغدادي" مسيرة التنظيم بإرهاب العالم من خلال المجازر التي تفنن في تنفيذها بحق الكرد والعرب والأيزيديين، ليتحول لشبح يرهب العالم بأسره، فكانت عملية اجتياح منطقة سنجار العراقية وارتكاب المذابح بحق الأيزيديين وسبي نسائهم وأطفالهم في أب من ذات العام، نقطة فاصلة، لتبدأ الولايات المتحدة الأمريكية في 8 آب بتنفيذ غاراتها الجوية ضد التنظيم في العراق، وفي أيلول 2014 بدأت طائرات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" غارات جوية ضد مواقع التنظيم في سوريا.

التوسع والانتقال للمواجهة في كوباني

استطاع التنظيم التوسع على حساب فصائل الجيش الحر و"جبهة النصرة" وأحرار الشام في عام 2015 وسيطر على مناطق واسعة بريف الرقة وحلب ودير الزور، وكانت أول مراحل المواجهة المباشرة المضادة لتلك المكونات بمساندة التحالف الدولي لقوى كردية هي الوحدات الشعبية في معركة عين العرب "كوباني" لتسجيل فيها أول هزيمة للتنظيم في سوريا، قبل أن يبدأ التنظيم خسارة مناطق سيطرته في العراق في الأول من إبريل بعد تمكن القوات العراقية من استعادة مدينة تكريت العراقية.
ومع نشوة التنظيم المتصاعدة، بدأ مرحلة التوسع بريف حمص الشرقي، ودخل في 20 أيار 2015، مدينة تدمر التاريخية، وقام بتدمير جل المواقع الأثرية فيها، كما استخدم سجونها للاعتقال والقتل والتنكيل بالمدنيين.

تصاعد المواجهة بالعراق وبدء الانتقام

استطاعت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي تحقيق مكاسب كبيرة على الأرض على حساب التنظيم الذي استشاط في عمليات القتل والاعتقال والتنكيل، فكانت استعادة السيطرة على الرمادي في 9 فبراير 2016، ومدينة الفلوجة في 26 يونيو، نقطة فاصلة، دفعت التنظيم للرد بتفجير انتحاري انتقاما في 3 يوليو، أدى إلى مقتل 300 شخص، في بغداد، وكان الأسوأ في البلاد منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003.

تراجع التنظيم بسوريا وصولاً لسقوط عاصمة الخلافة

اتخذ تنظيم داعش من مدينة الرقة السورية عاصمة للخلافة المزعومة، وتوسع منها إلى حلب وإدلب وحمص ودرعا والسويداء، وخاض معارك فاصلة في مناطق عدة خرج منها مدحوراً لاسيما في إدلب ومدينة حلب وغرب حلب أمام تقدم فصائل الجيش السوري الحر بدون أي دعم دولي، وبات التنظيم يفقد مناطقه واحدة تلو الأخرى خلال عامي 2015 و 2016، بعد معركة "بركان الفرات" بمدينة عين العرب "كوباني" والتي تمكنت فيها قوات حماية الشعب الكردية ولواء ثوار الرقة من السيطرة على عشرات المناطق وصولاً لجسر قرقوزاق، والتوسع باتجاه الرقة وصولاً لمدينة تل أبيض التي سيطرت عليها في 15 حزيران من عام 2015.

وفي أيار 2016 أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة جديدة ضد تنظيم الدولة باسم " حملة تحرير شمال الرقة" عبر ثلاث أجنحة ، الأول من بلدة عين عيسى ، والثاني يبدأ من مطعم النخيل ، والثالث من اللواء "93" ، بدعم جوي كبير من طيران التحالف الدولي،

وفي تشرين الثاني 2016 أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن بدء معركة السيطرة على مدينة الرقة وريفها تحت عنوان معركة "غضب الفرات"، حظيت العملية بمشاركة عشرات المستشارين الأمريكيين و الفرنسيين دعماً لـ”قسد” بغطاء و دعم جوي و لوجستي و استشاري من التحالف الدولي، تلا ذلك الإعلان عن انطلاقة المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" بريف مدينة الرقة الغربي، تمكنت خلالها قوات قسد من التوسع على حساب تنظيم الدولة حتى قلعة جعبر، وبدء مرحلة للسيطرة على سد الفرات بعد قصف جوي عنيف ومركز استهدف المنطقة لأسابيع عدة، تخللها عمليات إنزال جوي ومعارك للتوسع باتجاه مطار الطبقة العسكري وصولاً للسيطرة على مدينة الرقة في 17 أكتوبر لتسقط عاصمة الخلافة، وتبدأ مرحلة التوسع شرقاً باتجاه دير الزور لملاحقة فلول التنظيم.

أيضاَ قام التنظيم بمنح النظام السوري السيطرة على مساحات واسعة من المناطق التي أخذها من قبضة الجيش الحر والفصائل الأخرى، قبل أن يخسرها لصالح النظام لاسيما في منطقة القلمون الغربي والشرقي، والبادية السورية بريف حمص ومناطق حقول النفط بشاعر و مدينتي تدمر والسخنة وصولاً للبوكمال والميادين، كذلك مناطق أحياء الحجر الأسود واليرموك والتي سلمها للنظام بموجب اتفاق بعد معارك عنيفة، وريف السويداء الشرقي ومنطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، وعقيربات وشرقي سكة الحديد بريف حماة ومناطق من ريف الرقة الجنوبي.

اندحار الخلافة في العراق

شهدت مدن وبلدات العراق معارك طاحنة بين التنظيم والقوات العراقية المدعومة من التحالف، بالتوازي مع المعارك التي يخوضها التنظيم في سوريا، ليتم الإعلان رسمياً في 10 يوليو 2017، الانتصار على "داعش" وانتهاء خلافته المزعومة في العراق،

خسارة آخر معاقله بدير الزور

24- في سبتمبر، وديسمبر 2018، تمكنت قوات النظام المدعومة من القوات الروسية من استعادة المناطق، التي كان يسيطر عليها التنظيم غربي الفرات، والسيطرة على الميادين والبوكمال، على الحدود العراقية السورية.

كان عام 2018 نقطة تحول فارقة في نهاية تنظيم داعش، حيث بدأت في 10 سبتمبر، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هجوما بريا، بدعم من قوات التحالف، للسيطرة على آخر معاقل التنظيم في منطقة الباغوز بعد خسارته مناطق واسعة شرق الفرات وانحصاره لبلدة الباغوز التي كانت آخر معقل يلجأ إليه عناصر التنظيم، ليعلن في شهر آذار من عام 2019 سقوط الباغوز واستسلام الآلاف من عناصر التنظيم.

الخليفة الهارب حتى مقتله في إدلب

سجل البغدادي ظهوراً جديداً بعد أن بثت حسابات جهادية مناصرة لتنظيم داعش في 29 نيسان 2019، بفيديو دعائي للتنظيم، بعد غياب المعلومات عن مصيره في ظل خسارة داعش جل مناطق سيطرتها في سوريا، بعد انتهاء معارك الباغوز، لتبدأ مرحلة البحث عن الخليفة الهارب على الحدود السورية العراقية ومنطقة البادية السورية.

ورغم كل التصريحات التي أطلقتها خلية الصقور العراقية الاستخباراتية، والتصريحات الصادرة عن مسؤولين في التحالف الدولي حول اختباء "البغدادي" في منطقة الحدود العراقية، وشن عمليات أمنية واسعة للبحث عنه، إلا أن الأخير كان قد خالف كل التوقعات والتحليلات، بعد أن تبين أنه موجود في ريف إدلب، والتي كانت نهايته فيها في 27 تشرين الأول من عام 2019، بعد عملية إنزال أمريكية نفذتها قوات خاصة في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي الغربي.

وفي ذات اليوم، وبعد قرابة 20 ساعة من العملية، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسمياً، مقتل زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، في هجوم اعتبره "جريئا"، ليسجل نهاية الإرهابي رقم واحد في العالم أمام العدالة، وفق تعبيره، في الوقت الذي لم تتوقف التحذيرات من تنامي قوة داعش من جديد، وانطلاق عملياته الانتقامية بعد مقتل مؤسس التنظيم، من خلال الخلايا التي زرعها في مختلف بلدان العالم.

ابتكار أساليب القتل والتفنن بتنفيذها

ابتكر تنظيم داعش منذ بداية تأسيسه أنواع وأساليب مختلفة لتنفيذ الأحكام، بحق مقاتلي الجهات التي حاربته أو المدنيين وحتى الشخصيات الأجنبية التي اعتقلها من صحفيين وناشطين إنسانيين وغيرهم، فكانت عمليات الذبح أبرز تلك الأساليب ويعود إليه شعار "جئناكم بالذبح"، الذي استخدمه في ترهيب العالم كله ونفذ مئات العمليات بالذبح بالسكاكين بإصدارات عديدة.

"الإعدام حرقاً" كانت من الوسائل التي ابتكرها التنظيم وتفنن في تنفيذها لاسيما عملية حرق الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" الذي أسره التنظيم بعد سقوط طائرته في سوريا في كانون الأول 2014، والطيار السوري "عزام عيد" الذي كان قد أسره في القلمون الشرقي حيث بث مشاهد لإحراقه على مدى 58 دقيقة.

ومن الوسائل التي اتبعها التنظيم في ترهيب العالم "الإعدام بالقذائف الصاروخية"، وتفخيخ الضحايا بالمتفجرات، ومنها العملية الشهيرة لربط رقاب مجموعة من الرهائن بسلك متفجر وتفجيره لتطير رقابهم في لحظة واحدة، كذلك "الإعدام غرقا"، حيث يضع الرهائن في أقفاص محكمة الإغلاق قبل إغراقهم في حمام سباحة، كما حدث مع مجموعة من الأشخاص في العراق، والطعن بالقلب مباشرة بالسكاكين، وعشرات الوسائل التي قام بتنفيذها عناصر التنظيم لترهيب العالم كله، لن يزول خطره رغم مقتل مؤسسه.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
الجيش الوطني يعلن السيطرة على عدة قرى بمحور تل أبيض شمال الرقة

أعلن الجيش الوطني السوري عن سيطرته على عدة قرى بمحور مدينة تل أبيض شمال الرقة ضمن عملية نبع السلام، وأكد الجيش أنه يقوم بتأمين هذه القرى.

وقال الجيش الوطني أنه بسط سيطرته على قرى (عريضة صغيرة، خربة، المردود، اللوبيدة، الفارس،ابو ظهور ، ابو خرزة، البوقا كبيرة وصغيرة، البدرية، الجحشة، حاج صالح، رجيمان، المهرة، شنينة، صفيان الحبيب وعساف، الجديدة) على محور تل أبيض بعد انسحاب مليشيات قسد منها وذلك ضمن عملية نبع السلام.

وأكدت مصادر لشبكة شام أن الجيش الوطني تمكن أيضا من السيطرة على قرى في محور مدينة رأس العين شمال الحسكة بعد اشتباكات ضد قوات قسد والأسد المتمركزة في المنطقة وتم إجبارهم على الإنسحاب منها، حيث تمكن من السيطرة على قرى ( مضبعة، المدّينة والاميرط).

وكان الجيش الوطني قد تمكن أمس وقبله من السيطرة على قرى (لوذي قاطوف، الدردارة، تل ذياب، حميد، المطلة، الطويلة) بمحيط رأس العين، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات قسد والأسد في عدة مناطق شمالي الرقة والحسكة، حيث حاول الأخير التقدم والتسلل إلى المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
سقوط شهداء وجرحى.. قسد ترسل المفخخات والألغام والقذائف إلى المناطق المحررة شمال الرقة

انفجرت عربة مفخخة صباح اليوم في مدينة سلوك شمال الرقة ما ادى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، حيث قام عناصر متخفين تابعين لقسد بركن العربة في الشارع العريض في المدينة.

كما قامت قسد قبل انسحابها من قرية خفية السالم شمال مدينة عين عيسى بوضع لغم أرضي في القرية والتي تسبب باستشهاد أحد المدنيين، ويبدو أن هذه الحادثة لن تكون الأخيرة، ففي كل منطقة انسحبت منها قسد تكون قد تركت خلفها عشرات الألغام والمتفجرات التي تهدد المدنيين بشكل مستمر.

وواصلت قسد إستهدافها البلدات والقرى المحررة بقذائف الهاون بشكل عشوائي دون تمييز بين المواقع المدنية أو العسكرية، حيث قام عناصر قسد اليوم بإستهداف قرية العريضة شمال عين عيسى بقذائف الهاون ما تسبب بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى من المدنيين.

وتعمل قسد على منع استتباب الأمن في المناطق التي سقطت منها وحررها الجيش الوطني، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة، إلا أنها تواصل خرق الإتفاقية عبر إرسال المفخخات والقذائف وزرع العبوات الناسفة على الطرقات وفي الأسواق، حيث كان إعلاميين تابعين لقسد قد توعدوا أن هذه المناطق لن تشهد الهدوء أبدا ولن يهنئ بها المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
مستشار أمريكي يكشف سبب إطلاق اسم "كايلا مولر" على عملية قتل "البغدادي"

كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين عن سبب إطلاق اسم "كايلا مولر" على العملية التي قتل فيها زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي ليلة الأحد، في منطقة باريشا بريف إدلب.

وقال أوبراين في برنامج "لقاء مع الصحافة" على شبكة "إن بي سي نيوز"، إن إطلاق اسم مولر على العملية يأتي تخليدا لذكرى الناشطة الأمريكية التي اختطفها التنظيم وعذبها قبل قتلها.

وأضاف أوبراين: "حققنا العدالة برجل قطع رؤوس ثلاثة أمريكيين وصحفيين، والناشطة الإنسانية كايلا مولر وهي شابة أمريكية رائعة ومثالية... إطلاق اسم مولر على العملية يأتي رغبة في تحقيق العدالة لها وللأمريكيين الآخرين الذين قتلوا بوحشية على أيدي البغدادي وأتباعه والناس يجب أن يعرفوا ذلك".

ولفت أوبراين أن الجنرال مارك ميللي من هيئة الأركان المشتركة هو من اختار اسم العملية لتحقيق العدالة للصحافيين والعاملة الإنسانية، الذين قتلوا على يد التنظيم.

و "كايلا" واحدة من ضحايا تنظيم "داعش"، سافرت إلى حلب شمال سوريا كناشطة تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، واختطفت عام 2013 على يد تنظيم "داعش" الذي قام باحتجازها رهينة حتى أعلن عن مقتلها في فبراير 2015.

وزعم "داعش" أن الفتاة الأمريكية قتلت في غارة للتحالف الدولي على أحد مواقعه، لكن واشنطن نفت في حينه صحة هذا الادعاء، واتهمت السلطات الأمريكية البغدادي شخصيا بالمسؤولية عن مقتلها عام 2015، كما اتهم جهاز المباحث الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" زعيم التنظيم باغتصاب الرهينة الشابة مرات عدة.

وكشف والدا الشابة كارل ومارشا مولر عام 2015، أن السلطات الأمريكية أبلغتهما بتعرض كايلا للتعذيب، وأنها كانت "سبية" البغدادي شخصيا.

وكانت كشفت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الأحد، عن أن القوة العسكرية التي نفذت عملية محاصرة أمير داعش "أبو بكر البغدادي" في ريف إدلب، وقامت بقتله، هي القوة الأميركية الخاصة "دلتا فورس"، المعروفة رسمياً باسم فرقة العمليات الأولى، إحدى وحدات المهمات الخاصة في الجيش الأميركي، التي تركز أساساً على مكافحة الإرهاب.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
مواقع تنعي فتاة كردية قاصر خطفتها "ب ي د" قبل عام وأخفت مصيرها

نعت مواقع إعلام كردية اليوم الاثنين، مقتل الفتاة القاصر "روجين عبد القادر" تبع من العمر 16 عاماً، قضت بمعارك مع فصائل الجيش الوطني بريف الرقة، ضمن عملية نبع السلام، ليكشف عن مصير الفتاة المفقودة منذ أول العام الجاري.

وقالت المواقع إنها وثقت اختطاف الفتاة روجين عبد القادر 16 عاماً، بتاريخ 19 تشرين الثاني من العام الجاري، من أهالي قرية عشونة التابعة لناحية بلبل من قبل العناصر التابعة لسلطة أمر الواقع "ب ي د" في ظروف غامضة من مخيم فافين بمنطقة الشهباء بريف حلب، أثناء مرض والدتها و نقلها للمعالجة في مدينة حلب.

ولفتت المواقع إلى أن أخ الفتاة لم يفلح بإعادتها رغم مطالبته عدة مرات من قادة التنظيم ( الكادرو ) لأنها قاصرة، إلا إنهم كانوا ينفون علمهم بعملية الخطف و ينكرون تواجدها لديهم.

وكشفت المواقع أنه في يوم الجمعة بتاريخ 25/10/2019 قتلت الفتاة روجين في إحدى القرى التابعة لناحية رأس العين، أثناء مواجهتها لقوات الجيش الوطني، مع خمسة عناصر آخرين من قرى منطقة عفرين وصلت أسمائهم إلى منطقة الشهباء (مخيم فيفين) يوم السبت بتاريخ 26/10/2019 أغلبهم من القصر المختطفين من قبل كوادر ب ك ك .

ولفتت المواقع إلى أنه اليوم الإثنين 28/10/2019 سيشيع جثامين القتلى الستة في مراسيم خاصة بمنطقة الجزيرة بمشاركة بعض من ذويهم يتقدمهم الشاب ريزان المهجر قسراً و المحتجز لدى قوات سلطة أمر الواقع ي ب غ سابقاً.

وتواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لاسيما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

ويأتي ذلك في وقت تواصل "قسد" التفافها على المجتمع الدولي لمرة جديدة، وهذه المرة على الأمم المتحدة، التي وقعت معها خطة عمل لوقف تجنيد الأطفال، في مناطق سيطرتها، في الوقت الذي تواصل فيه عمليات الملاحقة والاعتقال لأطفال تحت سن الثامنة، عشر وتزجهم في معسكرات سرية لتدريبهم وتجنيدهم إجبارياً.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
انتقادات واسعة لقرار ترامب التعاقد مع شركة أمريكية لإدارة النفط بسوريا

شكل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تدير شركة "إكسون موبيل" أو شركة نفط أمريكية أخرى حقول النفط السورية، انتقادات واسعة بين خبراء القانون والطاقة، حيث تسعى واشنطن للاحتفاظ بقواتها في مناطق الثروة النفطية بسوريا بدير الزور دون باقي المناطق.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي بشأن عملية القوات الأمريكية التي أدت إلى مقتل زعيم "داعش": "ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة "إكسون موبيل" أو إحدى كبريات شركاتنا للذهاب إلى هناك والقيام بذلك بشكل صحيح... وتوزيع الثروة".

وفي الصدد، قال بروس ريدل مستشار الأمن القومي السابق والباحث في معهد بروكينغز: "هذه ليست مجرد خطوة قانونية مريبة، بل إنها ترسل كذلك رسالة إلى المنطقة بأسرها والعالم بأن أمريكا تريد سرقة النفط".

وعلق جيف كولغان أستاذ العلوم السياسية والدراسات الدولية بجامعة براون قائلا: "فكرة أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط لشركة "إكسون موبيل" أو شركة أمريكية أخرى، هي فكرة غير أخلاقية وربما غير قانونية"، والشركات الأمريكية ستواجه "مجموعة من التحديات العملية" في سوريا.

بدوره، علق أليكس كرانبرغ رئيس شركة "أسبكت" القابضة للطاقة، التي استكشفت النفط في إقليم كردستان العراق، وقال إنه يتعين أن تشعر الولايات المتحدة بالقلق على مصير حقول النفط السورية... الفكرة ليست في أن النفط نفسه يهم الولايات المتحدة كثيرا، ولكن سوء استخدامه قد يمول مشاكل مستقبلية لنا إذا وقع في الأيدي الخطأ".

وتابع كرانبرغ: "سيطرة الولايات المتحدة على الحقول والعملة الصعبة التي توفرها ستكون عاملا مؤثرا كبيرا على مستقبل سوريا"، من جهتها رفضت شركتا "إكسون موبيل" و"شيفرون"، أكبر شركتين نفطيتين تعملان في الشرق الأوسط، التعليق على تصريحات ترامب.

وكان أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم الجمعة عن نية البنتاغون تعزيز تواجده العسكري في الحقول النفطية بمحافظة دير الزور: "لا نريد أي تعقيدات جديدة، ولا يجب أن يُغري العمل الذي أدته قيادة روسيا وتركيا في الأيام الأخيرة أحدا بإعادة رسم الملامح وتغيير أي شيء مجددا".

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
القوة "دلتا فورس" نفذت عملية قتل "البغدادي" في ثاني عملية لها بسوريا ... تعرف إليها

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الأحد، عن أن القوة العسكرية التي نفذت عملية محاصرة أمير داعش "أبو بكر البغدادي" في ريف إدلب، وقامت بقتله، هي القوة الأميركية الخاصة "دلتا فورس"، المعروفة رسمياً باسم فرقة العمليات الأولى، إحدى وحدات المهمات الخاصة في الجيش الأميركي، التي تركز أساساً على مكافحة الإرهاب.

والفرقة الخاصة هي السيف الذي يتم استخدامه في بتر أعمال الإرهابيين، ويتم تنفيذ عملياتها في سرية تامة، خاصة في البلاد التي تشهد اضطرابات، وهي تخضع للرقابة التشغيلية من قيادات العمليات الخاصة المشتركة، رغم أنها مدعومة إدارياً من قيادة العمليات الخاصة للجيش الأميركي.

ولعبت الفرقة الخاصة دوراً كبيراً في كثير من العمليات الهامة، من بينها قتل زعيم تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن، في عام 2011، وعلى الرغم من أن مهمة القوة "دلتا فورس" مكافحة الإرهاب، فإنها تشارك أيضاً بشكل خاص في قتل أو اعتقال أفراد خطرين أو تفكيك خلايا إرهابية، بالإضافة إلى عمليات إنقاذ الرهائن.

وتشارك قوة "دلتا فورس" في مهام سرية مع وكالة الاستخبارات المركزية، كما تنشط في مجال حماية الشخصيات الهامة، ولا سيما خلال زيارتها للبلدان التي تشهد اضطرابات، وقد تأسست القوة عام 1977 من قبل قائدها الأول، العقيد تشارلز بيكويث، مع التهديد المتزايد للإرهاب في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد سنوات من العمل مع الخدمة الجوية البريطانية الخاصة في هذا المجال.

وتم تكليف بيكويث بتشكيل الوحدة الجديدة، واختيار أفرادها من مجموعات داخل الجيش، بعد أن اتضحت الحاجة إلى قوة ضاربة تكون دقيقة داخل الجيش الأميركي، وتعد «دلتا فورس» بمثابة «أسطورة شعبية» في الولايات المتحدة؛ إذ تشارك في كل عمل عسكري أميركي كبير، تقريباً منذ ثمانينات القرن الماضي، مثل محاولة إنقاذ السياسيين في أحد السجون بغرينادا، إضافة إلى عمليات في العراق والصومال، حتى القبض على «إل تشابو» إمبراطور المخدرات المكسيكي الشهير، بحسب مجلة «ناشيونال إنترست» الأميركية.

وتشارك قوات «دلتا فورس» بشكل خاص في قتل أو اعتقال أفراد خطرين، بالإضافة إلى عمليات إنقاذ الرهائن، إذ تولت مهمة تحرير سجناء احتجزهم «داعش» في سجن «حوايجة» شمال العراق، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، حسبما أعلن وزير الدفاع الأميركي آنذاك، آشتون كارتر، كما نفذت «دلتا فورس» عملية تحرير الرهائن من السفارة الأميركية في طهران عام 1979، التي أدَّت إلى قتل 8 أميركيين وتدمير طائرتين.

وتُعتبر عمليات ومواقع «دلتا فورس»، التي تُعرف أيضاً بـ«وحدة المهمات رقم 20» من الأمور السرية، وتبعث تلك القوات بتقاريرها لدائرة ضيقة من المخططين وصانعي السياسات في الإدارة الأميركية، كما شاركت في محاولات البحث عن أسلحة دمار شامل داخل العراق عقب الغزو الأميركي في عام 2003. حسب وسائل إعلام أميركية.

وكانت أولى العمليات الخاصة بـ "دلتا فورس" في سوريا، في مايو (أيار) 2015، عندما دخل فريق تابع لها إلى سوريا على متن مروحيات «بلاك هوك» و«في 22 أوسبراي» قادمين من العراق، وتمكنوا من قتل أبو سياف، الذي وصفته الولايات المتحدة بـ«أمير النفط والغاز» بتنظيم «داعش»، وفق «نيويورك تايمز».

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان