
مواقع تنعي فتاة كردية قاصر خطفتها "ب ي د" قبل عام وأخفت مصيرها
نعت مواقع إعلام كردية اليوم الاثنين، مقتل الفتاة القاصر "روجين عبد القادر" تبع من العمر 16 عاماً، قضت بمعارك مع فصائل الجيش الوطني بريف الرقة، ضمن عملية نبع السلام، ليكشف عن مصير الفتاة المفقودة منذ أول العام الجاري.
وقالت المواقع إنها وثقت اختطاف الفتاة روجين عبد القادر 16 عاماً، بتاريخ 19 تشرين الثاني من العام الجاري، من أهالي قرية عشونة التابعة لناحية بلبل من قبل العناصر التابعة لسلطة أمر الواقع "ب ي د" في ظروف غامضة من مخيم فافين بمنطقة الشهباء بريف حلب، أثناء مرض والدتها و نقلها للمعالجة في مدينة حلب.
ولفتت المواقع إلى أن أخ الفتاة لم يفلح بإعادتها رغم مطالبته عدة مرات من قادة التنظيم ( الكادرو ) لأنها قاصرة، إلا إنهم كانوا ينفون علمهم بعملية الخطف و ينكرون تواجدها لديهم.
وكشفت المواقع أنه في يوم الجمعة بتاريخ 25/10/2019 قتلت الفتاة روجين في إحدى القرى التابعة لناحية رأس العين، أثناء مواجهتها لقوات الجيش الوطني، مع خمسة عناصر آخرين من قرى منطقة عفرين وصلت أسمائهم إلى منطقة الشهباء (مخيم فيفين) يوم السبت بتاريخ 26/10/2019 أغلبهم من القصر المختطفين من قبل كوادر ب ك ك .
ولفتت المواقع إلى أنه اليوم الإثنين 28/10/2019 سيشيع جثامين القتلى الستة في مراسيم خاصة بمنطقة الجزيرة بمشاركة بعض من ذويهم يتقدمهم الشاب ريزان المهجر قسراً و المحتجز لدى قوات سلطة أمر الواقع ي ب غ سابقاً.
وتواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لاسيما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.
ويأتي ذلك في وقت تواصل "قسد" التفافها على المجتمع الدولي لمرة جديدة، وهذه المرة على الأمم المتحدة، التي وقعت معها خطة عمل لوقف تجنيد الأطفال، في مناطق سيطرتها، في الوقت الذي تواصل فيه عمليات الملاحقة والاعتقال لأطفال تحت سن الثامنة، عشر وتزجهم في معسكرات سرية لتدريبهم وتجنيدهم إجبارياً.