مرت أكثر من 24 ساعة على استهداف الطيران الحربي الروسي لفرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في مدينة خان شيخون يوم أمس، و "كغير العادة" دون أن تنفي روسيا صلتها بالهجوم، الذي راح ضحيته اثنين من عناصر الدفاع المدني وإصابة أكثر من ثمانية آخرين، ما يعطي دليلاً إضافياً على تورطها بالجريمة وجرائم أخرى مماثلة.
وكانت مؤسسة "الخوذ" البيضاء" أكدت في بيان هو الثاني بشأن الحادثة الأليمة، أكدت مسؤولية الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر ومتعمد على استهداف متطوعيها، خلال عمليهم على إسعاف مصابين مدنيين في مدينة خان شيخون، مؤكدة في بيانها الأول أن روسيا والنظام باتت تتبع نمط الرصد المنتظم لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة الإنسانيين.
وعن تفاصيل الاستهدافات المتكررة وتفاصيل الحادثة يوم أمس، قال "مصطفى الحاج يوسف" مدير مديرية الدفاع المدني السوري بمحافظة إدلب، لشبكة "شام" إن الجريمة بدأت مع استهداف الطيران الحربي الروسي الأطراف الشرقية من مدينة خان شيخون، موقعة إصابات بين المدنيين، توجهت على إثرها فرق الدفاع المدني كعادتها للمكان لإنقاذهم.
وأضاف "الحاج يوسف" أن عناصر الدفاع من الفريق الأول الذي وصل للموقع تعرض لغارة مزدوجة من طيران حربي روسي كان في الأجواء، وتلقى معلوماته من طائرة استطلاع روسية كانت تتبع سير سيارات الإسعاف والدفاع المدني في المنطقة.
وأكد المصدر أن الضربة المزدوجة استهدفت بشكل مباشر فريق الدفاع المدني في الموقع، موقعة شهيد من عناصره وإصابتين، ما دفع فريق ثاني للتوجه للموقع المستهدف لإنقاذ عناصر الدفاع وإجلائهم، قبل أن يتعرض الفريق الثاني - وفق المصدر - لاستهداف مباشر للمرة الثانية من قبل طائرة حربية روسية، خلفت ثلاث إصابات بين عناصر الدفاع وسيارة الإسعاف التي يستقلونها.
وقال مدير مديرية الدفاع المدني السوري بمحافظة إدلب، إن الفريق الثاني ورغم تعرضه للاستهداف أكمل عمله وتمكن من الوصول لزملائه وإجلائهم، كان بينهم الشهيد "علي القدور" والذي فارق الحياة في موقع القصف، وإصابتين من بينهم الشهيد الثاني "عمر الكيال"، الذي فارق الحياة بعد وصوله للمشفى.
ولفت الحاج يوسف لشبكة "شام" إلى تعرض سيارة الإسعاف التي نقلت الفريق المستهدف، خلال توجهها للمشفى لاستهداف من قبل طيران حربي تابع للنظام على أتستراد "حلب - دمشق" شرقي مدينة خان شيخون، حيث كان طيران الاستطلاع يترصد سيارات الإسعاف التي وصلت للمنطقة ويقوم باستهدافها واستهداف الطرق التي تعبر فيها.
وأشار المسؤول في "الخوذ البيضاء" إلى تعرض فريق إسعاف تابع لمركز الدفاع المدني في حيش، لحادث مروي خلال توجهه لمكان الغارات الجوية على مدينة خان شيخون، والمشاركة في إنقاذ زملائه، لافتاً إلى تعرض الطريق الذي سلكه الفريق لاستهداف ورصد من قبل الطيران الحربي، أجبر الفريق على تغيير مساره، إلا أنه تعرض لحادث مروي خلف أربع إصابات من عناصر الدفاع أيضاَ.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إضافة للاستهداف المباشر لمراكزها وفرقها، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الروسي، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 260 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سورية: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل من جرائم وانتهاكات تمارسها روسيا والنظام بحق المدنيين، وهذه اللقطات المصورة ساعدت "منظمة العفو الدولية" والشبكات الحقوقية في تدعيم الشهادات المتلقاة من سوريا، وسمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية لاسيما الكيميائية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.
أطلقت 11 منظمة أممية وإنسانية دولية اليوم الخميس، حملة عالمية باسم "العالم يراقب" للتضامن مع 3 ملايين مدني في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في وقت تتعرض المنطقة لحملة إبادة مستمرة من النظام وروسيا منذ عدة أشهر.
وقال قادة المنظمات في رسالة مشتركة بالفيديو اليوم الخميس إن "المدنيين في إدلب يواجهون تهديدا متواصلا بالعنف والصراع المسلح ويحتاجون بشدة إلى الحماية"، مشددن على أن "الكثير من المدنيين قد ماتوا بالفعل، خاصة وأن بينهم مليون طفل، وجميعهم في خطر وشيك ".
وأضافوا: " حتى الحروب لها قوانين ونحن نحذر من أن إدلب على شفا كابوس إنساني بخلاف أي شيء رأيناه خلال هذا القرن".
وقال "مارك لوكوك" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إن " أسوأ مخاوفنا تتجسد الآن أمامنا، ومرة أخرى، يدفع المدنيون الأبرياء ثمن الفشل السياسي في وقف العنف والقيام بما هو مطلوب بموجب القانون الدولي".
وأضاف "تعرب حملتنا عن تضامنها مع الأسر التي تتعرض للهجوم وتخبر الجميع أننا نراقب ونرى ما يحدث ".
وأشارت رسالة قادة المنظمات الإنسانية في رسالتهم التي سيتم بثها على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى أن " ما لا يقل عن 330 ألف شخص نزحوا داخلياً في المنطقة خلال تصاعد العنف في الشهرين الماضيين فقط، ولم يعد لديهم مكان يفرون إليه".
ومن بين قادة الحملة "هنريتا فور" مديرة عام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" و"مارك لوكوك " وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية و"جان إغلاند" رئيسة المجلس النرويجي للاجئين و"كارولين مايلز" رئيسة منظمة أنقذوا الأطفال و"جوستين بيورث" رئيسة منظمة الرؤية العالمية وآخرين.
استبعد "نعيم قاسم" نائب الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني أن تشن الولايات المتحدة حربا على إيران، كما أكد أن “صفقة القرن” الأمريكية فاشلة.
وقال في مقابلة مع صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، نشرتها اليوم الخميس: “صفقة القرن، في رأينا فاشلة قبل أن تبدأ، لأن أهم دعامة لنجاح أي مشروع يتعلق بفلسطين هو أن يشارك فيه بعض من الفلسطينيين، يقبلون بالمشروع، أو بحل الدولتين، أو ببيع القدس. فعرب الخليج لا يستطيعون أن يبيعوا من حصة الفلسطينيين”.
واستبعد أن تشن الولايات المتحدة حربا على إيران “لاعتبارات كثيرة أهمها: أولاً، إيران دولة قوية، تملك قدرات دفاعية مهمة … وثانيا، (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب أعلن مراراً أن وجوده في الخليج هو من أجل المال، والمال لا يمكن أن يحصل عليه إلا ببقاء التهديد، وكلما خاف السعوديون وغيرهم من الخليجيين، دفعوا أكثر”.
وحول تقييم الحزب للاجتماع الأمني الأمريكي الروسي الإسرائيلي الذي انعقد مؤخرا في إسرائيل، قال: “لقد عول الإسرائيليون كثيراً على هذا المؤتمر … لكن الفشل الذريع كان واضحا منذ بداية الاجتماع من خلال الكلمات التي ألقيت، فالمندوب الروسي تحدث علناً عن أن أمن اسرائيل حق طبيعي ولكن العلاقة مع ايران مستمرة بالنسبة إلى روسيا ودورها في سوريا مشروع … نستطيع القول إن الاجتماع كان فاشلاً بامتياز منذ لحظة البداية”.
وعلق على التلويح الأمريكي بعقوبات إضافية على حزب الله بالقول: “لو كانت العقوبات الأمريكية مؤثرة بالقدر الذي كانوا يتوقعونه، لما لجأوا إلى محاولة تشويه الصورة واتهام حزب الله بالإتجار بالمخدرات … والخلاصة هي أن حزب الله حركة مقاومة، فكما نقاوم عسكرياً نقاوم العقوبات والدعايات وكل أشكال المواجهة بالطرق التي نراها مناسبة”.
وكشفت مصادر لبنانية عن نص رسالة أمريكية وصلت لمسؤولين لبنانيين تؤكد على ضرورة تحييد لبنان عن التصعيد في المنطقة، وأن أي مغامرة يُقدم عليها "حزب الله" في هذا المجال دعماً لإيران سيُكلّف الحزب ومعه لبنان غالياً، علماً أن أمين عام حزب الله أعلن في أكثر من مناسبة أن الحزب سيكون إلى جانب إيران في حال تعرّضت لهجوم عسكري، و"أننا سنكون حيث يجب أن نكون"، بحسب تعبيره.
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، اليوم الخميس، إنهم يعتقدون أن روسيا تقف وراء الانقطاعات غير المفهومة في نظام تحديد المواقع العالمي "جي. بي س"، الأمر الذي أربك حركة الملاحة في البلاد منذ أسابيع.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن التدخل الروسي جاء ضمن محاولة موسكو حماية مقاتلاتها في شمال غربي سوريا.
ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ما حدث في حركة الملاحة بأنه "هجوم معاد"، مشيرة إلى أن الجيش أكد أن الهجوم لم يطال أيا من نشاطاته.
وكانت السلطات الإسرائيلية قالت، الأربعاء، إن المجال الجوي للبلاد يشهد تشويشا منذ 3 أسابيع على الأقل، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات للسماح بهبوط وإقلاع الطائرات في أمان.
وجاء الإعلان الصادر عن سلطة المطارات في إسرائيل بعد تقرير أصدره الاتحاد الدولي لرابطات طياري الخطوط الجوية، الثلاثاء الماضي، ذكر فيه أن إشارات الأقمار الصناعية من نظام (جي.بي.إس) اختفت من أمام طيارين "كثيرين" في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب.
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، اليوم الخميس، إنهم يعتقدون أن روسيا تقف وراء الانقطاعات غير المفهومة في نظام تحديد المواقع العالمي "جي. بي س"، الأمر الذي أربك حركة الملاحة في البلاد منذ أسابيع.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن التدخل الروسي جاء ضمن محاولة موسكو حماية مقاتلاتها في شمال غربي سوريا.
ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ما حدث في حركة الملاحة بأنه "هجوم معاد"، مشيرة إلى أن الجيش أكد أن الهجوم لم يطال أيا من نشاطاته.
وكانت السلطات الإسرائيلية قالت، الأربعاء، إن المجال الجوي للبلاد يشهد تشويشا منذ 3 أسابيع على الأقل، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات للسماح بهبوط وإقلاع الطائرات في أمان.
وجاء الإعلان الصادر عن سلطة المطارات في إسرائيل بعد تقرير أصدره الاتحاد الدولي لرابطات طياري الخطوط الجوية، الثلاثاء الماضي، ذكر فيه أن إشارات الأقمار الصناعية من نظام (جي.بي.إس) اختفت من أمام طيارين "كثيرين" في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب.
دمشق::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة الصحفي الموالي لنظام الأسد "طالب إبراهيم" على أوتوستراد المزة غربي العاصمة دمشق، ما أدى لمقتل زوجته وإصابة ابنه بجروح، وتم نقلهم إلى المشفى.
حلب::
أصيب شخص بجروح جراء انفجار في قرية ترندة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي.
قُتل عنصرين من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليهما على الطريق الواصل بين مدينة الباب وقرية الراعي بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على أطراف مدينة إدلب ومدن وقرى وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان وجسرالشغور ومعرزيتا والركايا وكرسعة والشيخ مصطفى والنقير وأرينبة والبارة وكفرومة وبلشون واحسم وبعربو وكفرسجنة والشيخ دامس والشيخ مصطفى ومرعيان وأم الصير وحزارين وترملا والهبيط وسطوح الدير وبسقلا وحرش القصابية والناجية، ما أدى لسقوط شهيد في كل من معرة النعمان وكفرسجنة وشهيدين في البارة، وسقوط جرحى في نقاط مستهدفة أخرى.
استشهد شخص جراء انفجار مجهول المصدر في مدينة سراقب بالريف الشرقي.
حماة::
شنت فصائل الثوار هجوما مباغتا على مواقع قوات الأسد في محور القصابية، وتمكنت خلاله من إيقاع 10 قتلى وعشرات الجرحى بينهم ضباط برتب عالية، وشنت الفصائل هجوما مباغتا على محور قرية الحويز، بينما تمكنت من تدمير "فان" مليء بالعناصر ومدفع 57 على جبهة تل هواش بعد استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدن وقرى وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا واللويبدة والحويجة والحواش والعميقة.
دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين يضم أكثر من 30 آلية عسكرية وشاحنات تحمل مدافع ثقيلة باتجاه نقطة المراقبة في شير مغار بريف حماة الغربي، وقامت قوات الأسد باستهداف النقطة بقذائف المدفعية، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات في قرية شقرا بالريف الغربي.
قُتل بسام الخاطر "أبو خالد" قائد فوج هجين التابع لـ "قسد" واثنين من مرافقيه إثر اشتباكات جرت مع عناصر تابعين لتنظيم الدولة في مدينة هجين، كما أدت الاشتباكات لمقتل عدد من عناصر التنظيم،، وشهدت المدينة توترا كبيرا جراء ذلك.
قُتل عدد من عناصر الأسد إثر قيام عناصر تابعين لتنظيم الدولة بشن هجوم على بادية بلدة بقرص بالريف الشرقي يوم أمس.
نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي ليلة أمس استهدفت أحد المنازل في حاوي بلدة ذيبان، وقامت باعتقال شخصين من عائلة واحدة.
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، آخر تطورات الوضع في سوريا لا سيما في منبج وشرق الفرات.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، عقد أكار اجتماعًا مع جيفري في العاصمة البلجيكية بروكسل على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء دفاع الناتو.
وأوضح البيان أن أكار وجيفري تناولا خلال الاجتماع التطورات في الآونة الأخيرة بسوريا، لا سيما في منبج وشرق الفرات، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وأشار البيان أن أكار أبلغ جيفري بأن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة الوفاء بوعودها حيال منطقة منبج السورية، ووجهة النظر التركية بشأن المنطقة الآمنة المخطط إقامتها شرق الفرات.
وفي يونيو/ حزيران 2018، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق "خارطة طريق" حول منبج، شمال شرقي محافظة حلب، يضمن إخراج إرهابيي قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وتسببت واشنطن بتأخير تنفيذ الخطة عدة أشهر، متذرعة بوجود عوائق تقنية.
قُتل صباح اليوم، الخميس، بسام الخاطر الملقب بأبو خالد هجين، قائد فوج هجين التابع لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن الخاطر قتل مع اثنين من مرافقته، عقب اشتباكات مع عناصر مجهولين بالقرب من مشفى هجين شرق ديرالزور.
وأشار المصدر إلى أن الخاطر قتل على الفور برصاص المسلحين المجهولين، وأنه لم يعرف بعد هوية الذين نفذوا الهجوم على القيادي في "قسد".
هذا وكان الخاطر قد ترأس فوج هجين ضمن قوات سوريا الديمقراطية، ويعتبر أحد أبرز القادة العسكريين في مدينة هجين.
ويشار إلى أن عدد من قيادات قسد قتلوا في الآونة الأخيرة إثر عمليات اشتباكات أو تفجير طالتهم في عدد من مناطق ريف ديرالزور.
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، في مقابلة نشرت اليوم الخميس، إنه يسعى لتحقيق "تفاهم أعمق" بين روسيا والولايات المتحدة لدفع عملية السلام السورية.
وأضاف بيدرسن في المقابلة التي نشرها (مركز الحوار الإنساني)، ومقره جنيف، أنه يريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة لدعم العملية، منها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومجموعتان من الدول النشطة سياسيا في سوريا.
وكان ذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في تصريحات لوكالة تاس الروسية، الأربعاء، إن بيدرسون سيزور دمشق قريبًا لوضع اللمسات الأخيرة على قوائم اللجنة الدستورية السورية.
وتعتبر هذه الزيارة الرابعة لبيدرسون إلى دمشق منذ توليه مهمته في كانون الثاني الماضي، كما التقى أطراف الملف السوري والدول المعنية بالشأن السوري، وكان بيدرسون، أعلن أنه يمكن تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال صيف العام الجاري.
أعلن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أن واشنطن عازمة على تشديد العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بهدف إضعاف النظام الحاكم في طهران.
وأكد منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، ما صرح به وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول استهداف العقوبات 80٪ من الاقتصاد الإيراني، قائلاً: "نحاول رفع العقوبات الأميركية ضد إيران بنسبة 100٪ ضد اقتصادهم".
وأضاف: "يجب أن أضيف أن جميع الخدمات الإنسانية مستثناة من هذه العقوبات لأن قضيتنا ليست هي الشعب الإيراني. نحن نواجه النظام الحاكم في إيران"، مؤكداً أن "العقوبات ليست الأداة الوحيدة المتاحة، بل لدينا الكثير من السبل، إلا أن العقوبات الجارية تأتي أكلها ولذا سنستمر بتطبيق هذه العقوبات".
ورداً على سؤال حول ردود الفعل الإيرانية المنفعلة على العقوبات الجديدة، قال منوتشين إن "كل هذا يدل على أن العقوبات باتت تأتي بنتائج".
يذكر أن العقوبات الأميركية الجديدة استهدفت المرشد الإيراني نفسه والمؤسسات المرتبطة به والدوائر التي تعمل تحت إشرافه، بالإضافة إلى 8 من قادة الحرس الثوري، وتجمد العقوبات كل ممتلكات المسؤولين الإيرانيين في الولايات المتحدة وتمنع فعلياً أي فرد أو كيان من القيام بأي معاملات مالية معهم، كما ستجمد مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية.
وتأتي هذه العقوبات في أعقاب زيادة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وقيام الحرس الثوري بإسقاط طائرة أميركية بدون طيار، فوق مياه الخليج العربي، الأسبوع الماضي.
ويقول مشرعون في الكونغرس إنهم يتجهون نحو استصدار قرار يقضي بمصادرة أرصدة إيران المجمدة مقابل ثمن الطائرة وهي من طراز "MQ-4C" والتي تبلغ قيمتها 150 مليون دولار.
وبالرغم من تصاعد نذر المواجهة، إلا أن الرئيس الأميركي امتنع عن توجيه ضربة عسكرية محدودة لإيران، ولا يزال يقول بأنه مصر علي التفاوض مع النظام الإيراني شرط أن يتصرف كدولة طبيعية وأن يتوقف عن محاولة الوصول إلى الأسلحة النووية وانتشار الصواريخ ودعم الإرهاب.
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن قلقه العميق إزاء هجمات استمرار النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، معبراً عن إدانته استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس، وفق بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، باسم جميع الأعضاء في الاتحاد.
وعبر البيان عن قلق الاتحاد الأوروبي العميق من التطورات الحاصلة في محافظة إدلب، مؤكداً أن استهداف النظام السوري وداعمته روسيا المدنيين والمدارس والمؤسسات الصحية والبنى التحتية ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين منفذي هذه الهجمات.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مضيفًا: "لا يمكن تحقيق السلام ما دامت الأعمال الوحشية مستمرة. لا يمكن حل المشكلة في سوريا عسكريًّا ".
وكانت قالت منظمة "الخوذ البيضاء" في بيان يوم الأربعاء، إن النظام السوري وروسيا يواصلان سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والمنشآت المدنية في شمال غرب سوريا في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ولفت بيان المنظمة إلى استشهاد متطوعين من الخوذ البيض وإصابة خمسة آخرين أثناء الإستجابة لغارة جوية ضربت مناطق مدنية في بلدة خان شيخون جنوب إدلب، مؤكدة أن عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل طائرات النظام السوري التي تتبعت عمال الإنقاذ بدعم من القوات الجوية الروسية.
وأكدت أن هذه الهجمات تتبع نمط الرصد المنتظم لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة الإنسانيين من قبل النظام السوري وروسيا، بهدف زيادة معاناة المدنيين إلى أقصى حد عن طريق إعاقة قدرتها على الاستجابة للغارات الجوية.
وأدانت "الخوذ البيضاء" الاستهداف المتعمد والمنهجي للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني بأقوى العبارات الممكنة، وطالبت بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات، مشددة على المجتمع الدولي بضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية التحتية المدنية من القصف ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن قلقه العميق إزاء هجمات استمرار النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، معبراً عن إدانته استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس، وفق بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، باسم جميع الأعضاء في الاتحاد.
وعبر البيان عن قلق الاتحاد الأوروبي العميق من التطورات الحاصلة في محافظة إدلب، مؤكداً أن استهداف النظام السوري وداعمته روسيا المدنيين والمدارس والمؤسسات الصحية والبنى التحتية ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين منفذي هذه الهجمات.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مضيفًا: "لا يمكن تحقيق السلام ما دامت الأعمال الوحشية مستمرة. لا يمكن حل المشكلة في سوريا عسكريًّا ".
وكانت قالت منظمة "الخوذ البيضاء" في بيان يوم الأربعاء، إن النظام السوري وروسيا يواصلان سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والمنشآت المدنية في شمال غرب سوريا في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ولفت بيان المنظمة إلى استشهاد متطوعين من الخوذ البيض وإصابة خمسة آخرين أثناء الإستجابة لغارة جوية ضربت مناطق مدنية في بلدة خان شيخون جنوب إدلب، مؤكدة أن عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل طائرات النظام السوري التي تتبعت عمال الإنقاذ بدعم من القوات الجوية الروسية.
وأكدت أن هذه الهجمات تتبع نمط الرصد المنتظم لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة الإنسانيين من قبل النظام السوري وروسيا، بهدف زيادة معاناة المدنيين إلى أقصى حد عن طريق إعاقة قدرتها على الاستجابة للغارات الجوية.
وأدانت "الخوذ البيضاء" الاستهداف المتعمد والمنهجي للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني بأقوى العبارات الممكنة، وطالبت بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات، مشددة على المجتمع الدولي بضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية التحتية المدنية من القصف ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات