٥ نوفمبر ٢٠١٩
قالت مصادر في المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، إن وفد النظام امتنع في الجلسة الأولى لاجتماع لجنة صياغة الدستور المنعقد في المقر الأممي بجنيف، من تقديم أي أفكار شفوية أو مكتوبة، على عكس المعارضة وممثلي المجتمع المدني.
وأوضحت مصادر المعارضة، أن الجلسة الأولى التي اختتمت ظهر الثلاثاء بعد ان استمرت قرابة ساعتين، شهدت تقديم وفد المعارضة السورية في الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ورقة عمل تتضمن الأفكار والمقترحات التي وردت في كلمات أعضاء اللجنة في اجتماعات الهيئة الموسعة الأسبوع الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن المعارضة قدمت أفكارها من "أجل مناقشتها تمهيدًا لتضمينها في مشروع الدستور الجديد، كما قدم ممثلو المجتمع المدني مجموعة أفكار شفهية من وحي مداخلات أعضائها خلال اجتماعات الهيئة الموسعة".
وشددت المصادر على أن "النظام لم يقدم أي أفكار لا شفهية ولا مكتوبة، في حين تفاعل الحاضرون مع ورقة عمل المعارضة"، دون تأكيد أو نفي من قبل وفد النظام، لما ذهبت إليه مصادر المعارضة.
وبعد استراحة الغداء استكملت الجلسة الثانية الأخيرة اليوم، حيث تنعقد كل يوم جلستين وصولا إلى الجمعة، بواقع 4 ساعات يوميا، حيث يقدم كل طرف رؤيته للدستور الجديد، وتحديد برامج عمل الجولات القادمة.
وتواصل لجنة صياغة الدستور السوري في جنيف، الثلاثاء، دراسة أفكار الهيئة الموسعة المطروحة في اجتماعات الأسبوع الماضي؛ لتحديد جدول أعمال الجولات المقبلة لأعمالها من أجل صياغة مسودة دستور سوري جديد، وفق مراسل الأناضول.
وتجري لجنة الصياغة المؤلفة من 45 عضوا بالتساوي بين النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، جلستيْ عمل في مقر الأمم المتحدة بجنيف بسويسرا، وبرعاية من المبعوث الأممي غير بيدرسون، وتستمر الجلستين 4 ساعات، وتواصل اجتماعاتها بهذا المعدل حتى الجمعة المقبلة.
والأربعاء، أطلق المبعوث الأممي بيدرسون أعمال اللجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية المنعقدة بالمقر الأممي، وأنهت الهيئة الموسعة عملها الجمعة، بإقرار مدونة سلوك ناظمة لأعمال الهيئة الموسعة، وأخرى تنظم عمل الرئيسين المشاركين، حيث تضمنت 17 بندا للأعضاء، و10 بنود للرئيسين.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
حلب::
استهدفت قوات الأسد بعدد من القذائف المدفعية مقر تابع للدفاع المدني في مدينة عندان بالريف الشمالي ما أدى لخروجه من الخدمة وتضرر العديد من الآليات والمعدات، كما قصفت مدفعية الأسد بلدة جزرايا بالريف الجنوبي
دورية روسية تركية مشتركة في منطقة عين العرب بالريف الشرقي، حيث تعرض عدد من الشبان للعربات وألقوا عليها الحجارة.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة جسرالشغور وبلدات معرة حرمة والشيخ مصطفى وكفرسجنة والجاندوية والمشيرفة وتحتايا وغانة والكفير والدار الكبيرة وجبالا بريف #ادلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 5 شهداء من عناصر فصائل الثوار كانوا على جبهة المشيرفة.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي الحواش والقاهرة بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على شخص في بلدة ذيبان بالريف الشرقي ما أدى لمقتلهما.
أطلق مجهولون النار على دورية عسكرية لقسد في مدينة الشحيل شرقي ديرالزور ما أدى لمقتل عنصر.
الرقة::
اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني السوري وقسد بمحيط قرية الكنطري شمال الرقة.
انفجرت سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي ما أوقع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
اللاذقية::
شنت الطائرات الحربية الروسية والمروحية الاسدية عشرات الغارات الجوية مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على تلال كبينة بالريف الشمالي.
الحسكة::
أطلق مجهولون النار على عناصر لقسد في حي النشوة بمدينة الحسكة ما ادى لمقتل عنصر.
انفجر لغم ارضي في بلدة مركدة بالريف الجنوبي ما أدى لمقتل عنصر من قسد.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
كشف مسؤول أميركي عن أن عدد قوات بلاده المتواجدة في سوريا لا يزال مستقراً تقريباً عند أقل من 1000 عنصر بقليل، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الرئيس دونالد ترمب انسحابها، في وقت انسحبت قوات أمريكية من عدة قواعد لها شرق الفرات وكثفت تواجدها في مناطق النفط بدير الزور.
ودفع قرار ترمب حماية حقول النفط في محافظة دير الزور، وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لإرسال تعزيزات إلى تلك المنطقة في وقت يبتعد الجنود الأميركيون عن المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، وفق ما أفاد المسؤول أمس الاثنين لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم الكشف عن هويته.
وبدأت التعزيزات بالوصول إلى دير الزور بينما أُرسل بعض الجنود إلى الشمال للمساعدة في تأمين عملية الانسحاب من تلك المنطقة، كما نُقل البعض الآخر من سوريا إلى شمال العراق، لكن بالمجمل، لم يتغيّر عدد الجنود الأميركيين المتواجدين في سوريا عمّا كان عليه قبل إعلان الانسحاب في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقال المسؤول: "لا يزال العدد عند أقل من 1000 بينما يتواصل الانسحاب".
وفي وقت سابق اليوم، استبعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الوضع في شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي تشهد عدة مناطق هناك انسحاباً للقوات الأمريكية التي حلت مكانها قوات روسية.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ردت على من يخططون لتطويقها بالإرهاب، بسحق الإرهابيين في أوكارهم، وذلك في خطاب ألقاه الثلاثاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان " كان ردنا على من يخططون لتطويق تركيا بالإرهاب هو سحق الإرهابيين في أوكارهم"، لافتاً إلى أن إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" يواصلون هجماتهم على القوات التركية من خلف حدود المنطقة الآمنة (شمالي سوريا).
وأوضح الرئيس التركي أنه مازال هناك إرهابيون داخل حدود المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وأن هذه المنطقة مازالت غير مطهرة منهم، مؤكداً أن تركيا ستواصل القضاء على أي تهديد إرهابي سواء من داخلها أو خارجها دون النظر إلى من يقف وراءه.
وأضاف: " الولايات المتحدة لا تزال مع الأسف تسير دوريات مع تنظيم "ي ب ك/ ب ي د"... كيف سنفسر قيام واشنطن بدوريات مع تنظيمات إرهابية؟ هذا لم يكن واردا في تفاهمنا".
وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي إنه "تم سحب التشكيلات الكردية حتى عمق 30كم عن الحزام الحدودي شمال شرق سوريا" في وقت تنفي مصادر محلية من مناطق تواجد تلك الميليشيات وتؤكد أنها لاتزال تتمركز في منبج وعين العرب.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
شكك وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الوضع في شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي تشهد عدة مناطق هناك انسحاباً للقوات الأمريكية التي حلت مكانها قوات روسية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "ليس لدي شعور بأنه يمكن الاتفاق مع الولايات المتحدة على شيء ما اليوم"، لافتاً إلى أن لافروف أن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي، بخصوص الوضع في شمال سوريا، جار تطبيقه.
وكانت انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الاتفاق مع الجانب التركي من عدة مناطق في منبج وعين العرب وريف الرقة الشمالي والغربي، لتحل مكانها قوات روسية وتابعة للنظام، في الوقت الذي باتت فيه روسيا تلعب دوراً فاعلاً في ملف شرقي الفرات بعد الانسحاب الأمريكي.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن تسيير الوحدات الروسية والتركية الدورية المشتركة الثانية في منطقة عين العرب بشمال شرقي سوريا، عند الحدود التركية.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تسيير الوحدات الروسية والتركية اليوم الثلاثاء، الدورية المشتركة الثانية في منطقة عين العرب شمال شرقي سوريا عند الحدود التركية، سبقها تسير أول دورية في الأول من الشهر الجاري في منطقة الدرباسية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء: "اعتبارا من الساعة 12.20 (بتوقيت موسكو) في 5 من نوفمبر الجاري، بدأت الدورية المشتركة الثانية للشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية عملها في المنطقة الحدودية الجديدة، الواقعة على بعد بضعة كيلومترات شمال قرية عين العرب (كوباني)".
وأضاف البيان: "يبلغ إجمالي طول طريق الدورية أكثر من 160 كيلومترا، عبر مناطق بندر خان وقرية شيوخ فوقاني في عين العرب".
وتوجهت الدورية التركية المؤلفة من 4 مدرعات، من قضاء سوروج بولاية شانلي أورفة باتجاه الأراضي السورية، لتلتقي مع المركبات الروسية، من أجل بدء الدورية المشتركة الثانية، على أن تشمل المنطقة الواقعة بين شرق عين العرب وغرب تل أبيض، وذلك بمشاركة طائرات بدون طيار.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تنفيذ الدورية العسكرية التركية - الروسية الأولى شرق منطقة عملية "نبع السلام"، عبر 8 مدرعات وطائرة بدون طيار، وجاء ذلك على لسان متحدث باسم الوزارة العقيد أولجاي دنيزر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، بخصوص التطورات المتعلقة بعملية "نبع السلام".
٥ نوفمبر ٢٠١٩
اعتبرت "جنيفر فينتون"، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، أن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المنعقدة في جنيف بسويسرا، تتقدم "بشكل إيجابي"، لافتة إلى أنه أمر يسعد الأمم المتحدة، كما أن بيدرسون سعيد من سير الاجتماعات".
وأضافت في تصريح لوكالة "الأناضول" أن "الأطراف اتفقت في أقل من أسبوع على مدونة السلوك التي طرحها بيدرسون، كما تم التوافق على لجنة الصياغة المكونة من 45 عضوا بين النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني".
ولفتت إلى أن "الأطراف السورية اتفقت على جدول أعمال بقية الاجتماعات، وتسير الأجواء بإيجابية وحققت الأطراف تفاهمات في مواضيع عديدة خلال فترة قصيرة".
في الأثناء، تواصل لجنة صياغة الدستور السوري في جنيف، الثلاثاء، دراسة أفكار الهيئة الموسعة المطروحة في اجتماعات الأسبوع الماضي؛ لتحديد جدول أعمال الجولات المقبلة لأعمالها من أجل صياغة مسودة دستور سوري جديد.
وتجري لجنة الصياغة المؤلفة من 45 عضوا بالتساوي بين النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، جلستيْ عمل في مقر الأمم المتحدة بجنيف بسويسرا، وبرعاية من المبعوث الأممي غير بيدرسون، وتستمر الجلستين 4 ساعات، وتواصل اجتماعاتها بهذا المعدل حتى الجمعة المقبلة.
ووصلت وفود الأطراف السورية الثلاث بالتوالي إلى مقر الأمم المتحدة، صباح اليوم؛ حيث وصل بداية وفد منظمات المجتمع المدني، تلاه وفد النظام، ومن ثم وفد المعارضة، لتنتقل الوفود إلى قاعاتها المخصصة، قبيل الانطلاق إلى الجلسات.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم الثلاثاء، خروج مركز الدفاع المدني في مدينة عندان عن الخدمة، جراء تعرضه لقصف مدفعي متواصل من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها.
وقالت مصادر من الدفاع المدني لـ "شام" إن قوات الأسد استهدفت خلال اليومين الماضيين مركز الدفاع المدني في منطقة عندان بريف حلب الشمالي، تركز القصف على المركز بشكل مباشر، ما أدى لدمار في المركز وإصابة جل الأليات التابعة للمركز بأضرار مادية كبيرة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الأسد التي رصدت المنطقة عبر طائرة استطلاع، كررت القصف لمرات عديدة على المركز، لتدمير جميع الآليات المتواجدة فيها، دون تمكن فرق الدفاع التي خرجت سالمة من سحبها.
وتستهدف قوات الأسد منذ ثلاثة أيام مدينة عندان بريف حلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة بشكل عنيف ومركز، طال القصف منازل المدنيين والأحياء السكنية في المدينة، خلفت أضرار كبيرة بالممتلكات.
يأتي ذلك في ظل تصعيد جوي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي من قبل النظام وروسيا، بالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بين أقطاب المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة التي لم تستطع وقف القصف عن المدنيين.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
طالبت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامار، بضرورة محاكمة الإرهابيين الأجانب المتشددين من تنظيم "داعش"، والمحتجزين في سوريا والعراق، في بلدانهم.
وعزت كالامار طلبها إلى عدم وجود قانون انتقالي في المنطقة يستطيع النظر في الجرائم الدولية، وقالت كالامار: "ينبغي إرسال الإرهابيين الأجانب المتشددين من تنظيم "داعش"، والمحتجزين في سوريا والعراق، إلى بلدانهم، وتقديمهم للعدالة هنالك، بسبب عدم وجود قانون انتقالي في المنطقة يستطيع النظر في الجرائم الدولية".
ولفتت إلى أن موضوع محاكمة إرهابيي "داعش" المحتجزين في سوريا والعراق، في الدول التي يتواجدون فيها، أو إرسالهم إلى بلدانهم لمحاكمتهم فيها، أثار العديد من المناقشات التي أفرزت آراء مختلفة.
وأشارت إلى "وجود مسوغات قانونية قوية (لم تحددها) تسمح بمحاكمة هؤلاء المتشددين في بلدانهم، رغم أن الجرائم التي اقترفوها خلال قتالهم في صفوف التنظيم الإرهابي كانت في العراق وسوريا".
واستدركت أنه "رغم وجود تلك المسوغات القانونية، لكن هذا لا يعني أن الطريق مفتوحة أمام أولئك الإرهابيين للذهاب إلى بلدانهم، والمثول أمام المؤسسات القضائية هناك".
ووفق كالامار، فإن العراق وسوريا لا توفران ظروفا مناسبة وعادلة لمحاكمة عناصر التنظيم، معتبرة أن "السجون في هذين البلدين تمارس أساليب التعذيب المنهجي ضد مقاتلي داعش".
وأوضحت أنه "لا يوجد حاليا قانون انتقالي في المنطقة يستطيع النظر في الجرائم الجنائية الدولية ويلبي المعايير الدولية. ولذلك، فإن الخيار الوحيد في هذه المرحلة هو مثول عناصر التنظيم المحتجزين في العراق وسوريا أمام مؤسسات قضائية في مكان آخر".
وقالت: "يبقى الخيار الأكثر منطقية هو مثول عناصر التنظيم أمام السلطات القضائية الموجودة في بلدانهم. بالطبع، يمكن أيضًا النظر في قضاياهم من قبل محاكم 'مختلطة' (من جنسيات مختلفة)، لكن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً لتنفيذه".
وأضافت: "إذن ماذا نفعل؟ أنا لا أقول إن فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا هي أفضل خيار لمحاكمة مقاتلي داعش، لكن في الوقت الحالي هو الخيار الوحيد".
وفي ما يتعلق بما تطرحه عودة الإرهابيين إلى بلدانهم من مخاوف، قالت كالامار إنها تدرك المشاكل الحالية والمخاوف المتعلقة بقيام المسلحين العائدين إلى بلدانهم بالترويج للتطرف.
وبالنسبة لها، فإن "الحل ليس بالأمر اليسير، وعدم وجودنا في شمالي سوريا أو شمالها الشرقي لا يعني أن المشكلة غير موجودة، مشددة على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل مواجهة هذه المشكلة وإيجاد حلول ناجعة لها.
وتطرقت المسؤولة أيضا إلى موضوع أطفال وأسر مقاتلي "داعش" الأجانب من الموجودين في المنطقة، وممن لم يشاركوا في جرائم حرب، داعية إلى ضرورة التأكد من شخصية هؤلاء الأشخاص وإرسالهم إلى بلدانهم، وأكدت أنه لا يوجد سبب لإبقاء هؤلاء الأطفال في مخيمات في شمالي سوريا.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
انتقدت تركيا عدم ذكر الخارجية الأمريكية في تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، تنظيمي "ي ب ك" و"ب ي د" ذراعي "بي كا كا" الارهابي في سوريا، و"غولن" بالإسم، معتبرة ذلك مثالا بارزا على نهج المعايير المزدوجة.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة التركية، عقب انتهاء اجتماعها برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالعاصمة أنقرة، أن تركيا تكافح الإرهاب منذ عام 1984، وأنها تعرضت للهجمات من مختلف التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، وأنها تكافح تنظيمي داعش و"ي ب ك/بي كا كا" الإرهابيين، اللذين يستهدفان حدودها، مضيفاَ: "حيدنا خلال عملية درع الفرات، أكثر من 3 آلاف عنصر من داعش، و600 من ي ب ك، وفي عملية غصن الزيتون، 4 آلاف و500 من عناصر ي ب ك".
وأضاف البيان: "منعنا عبر إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب مع روسيا، مأساة إنسانية كانت تحدق بـ3 ملايين شخص، وقلصنا مساحات حركة التنظيمات الإرهابية"، ولفت بالقول: "بدأنا عملية نبع السلام للقضاء على تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي، وتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وللتأكد من أن داعش لن يجد له ملجأ في سوريا مجددا".
كما ذكر أنه "رغم إشارة الخارجية الأمريكية في تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، إلى منظمة بي كا كا الإرهابية، إلا أنها لم تذكر ذراعها في سوريا "ي ب ك" وامتداده السياسي "ب ي د"، وتنظيم "غولن" منفذ محاولة 15 تموز الانقلابية الفاشلة".
وأضاف "نعرب عن أسفنا لتكرر مثل هذا الموقف بكثرة في الفترة الأخيرة، وهذا مثال بارز على ازدواجية المعايير في مكافحة التنظيمات الإرهابية".
والأحد، لم تذكر الخارجية الأمريكية في تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، تنظيمي "غولن" و"ي ب ك" الإرهابيين بالإسم، واستعاضت عن ذلك بالإشارة إلى "امتدادات منظمة بي كا كا في سوريا"، وهو ما اعتبرته الخارجية التركية، على لسان المتحدث باسمها حامي أقصوي، بأنه يعد محاولة للسلطات الأمريكية التي لا تخفي تعاونها مع التنظيم للتستر على مواقفها المتعارضة مع القانون.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
يدخل الإضراب العام في لبنان يومه الثاني بعد أن شهدت بيروت ومختلف المدن اللبنانية شللاً شبه كامل نتيجة قطع الطرقات، في ظل مساعي حثيثة من ميليشيات "حزب الله" لتشويه صورة المظاهرات وفضها بالقوة.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن محتجين أقفلوا المرافق العامة والبنوك في صيدا، فيما أكد المتظاهرون الاستمرار في التحرك بكافة الأشكال والأوقات والمواقع المناسبة وصولا إلى تحقيق كافة مطالبهم.
ورفض المتظاهرون، في بيان، ما يسرب عن شكل الحكومة المقبلة، مؤكدين رفضهم لعودة أي من قوى وشخصيات المنظومة الحاكمة. وطالب البيان بحكومة مصغرة من خارج قوى السلطة، حيث يجب أن تعنى بإدارة الأزمة المالية، وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة، والقيام بحملة جدية لمناهضة الفساد.
وواصل المحتجون التظاهر وقطع الطرق في بيروت والمدن الرئيسية، طيلة يوم الاثنين، فيما حاولت قوات الأمن فتح الطرق أمام حركة السير ولو بالقوة، هذا وكشفت مصادر بأن رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري التقى جبران باسيل لبحث الأزمة.
وفيما يدخل الحراك أسبوعه الثالث ينقسم اللبنانيون بشأن الخطوة التي اتخذها بعض شباب الحراك في غلق الطرقات، فالبعض يراها ضرورة "ثورية" للضغط على الطبقة الحاكمة، بينما يرى آخرون أنها تضر بمصالح المواطنين خاصة المرضى.
وبينما يصرُ المعتصمون على مواقفهم، تغردُ السلطة بعيداً عن شعبـها من دون أن تحدد رئاسة الجمهورية موعداً للاستشارات وسط معلومات تشير إلى انخفاض حظوظ حكومة التكنوقراط.
من جانبها، أعلنت الرئاسة اللبنانية على حسابها في "تويتر" نقلاً عن الرئيس ميشال عون قوله خلال لقاء مع مسؤول أممي: "من أولى مهام الحكومة الجديدة متابعة عملية مكافحة الفساد، والتحقيق سوف يشمل جميع المسؤولين في الإدارات من مختلف المستويات"، مضيفاً أنه "لا بد من الحوار مع المتظاهرين من أجل التوصل إلى تفاهم على القضايا المطروحة".
٥ نوفمبر ٢٠١٩
قدمت "منصة موسكو" المحسوبة على المعارضة، اقتراحاً لنقل أعمال اللجنة الدستورية السورية من جنيف إلى دمشق، كإجراء يمنع تحول اللجنة إلى آلية بيروقراطية ويعطيها "زخما جماهيريا"، وفق تعبيرها.
وجاء في بلاغ نشرته منصة موسكو في ختام الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة الدستورية المصغرة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، الاثنين، أن أعضاءها بحثوا "الخطوات التي يمكن أن تتخذ لتسريع إنجاز الإصلاح الدستوري، ومنع أي محاولات لتضييع الوقت ولتأخير إخراج السوريين من المأساة التي يعيشونها".
وتابع نص البلاغ: "وفي هذا السياق، وكي لا تتحول هذه اللجنة إلى آلية بيروقراطية في جنيف، ترى المنصة أنه يجب أن ينتقل عمل اللجنة إلى دمشق، وبإشراف الأمم المتحدة وبضمانات دولية، وخاصة من مجموعة الدول الضامنة (أستانا)، ضمانات تحصن أعضاء اللجنة، كي يشعر الشعب السوري أنه يشارك في عملية صياغة مستقبل بلده، ما يعطي اللجنة زخما جماهيريا يدفعها للتجاوب مع طموحات الشعب السوري، ويساعدها للإسراع بإنجاز مهامها وبدء ترجمتها على الأرض".
وقالت "منصة موسكو" أيضا إنها قررت تشكيل "فريق عمل يتصل بشكل يومي مع أخصائيين بالقانون من سوريين مقيمين في الوطن وفي مختلف المحافظات السورية وفي الخارج، لإنجاز مقترحات وتصورات يتم نقلها إلى مندوبنا في اللجنة المصغرة مهند دليقان، كي يطرحها أثناء عمل اللجنة علها تساهم في وضع تصور أفضل وأشمل".
وأقرت اللجنة الدستورية المصغرة خلال اجتماعها الأول، الاثنين، جدول عملها لدورة انعقادها الأولى، والذي تمثل ببحث المداخلات التي جرى تقديمها من أعضاء اللجنة الموسعة يومي الخميس والجمعة الفائتين، لاستخلاص الأفكار التي وردت فيها وتطويرها لتحويلها إلى مادة للنقاش.