الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ مارس ٢٠١٩
طائرة استطلاع تابعة للوحدات الكردية تستهدف محيط مارع.. والجيش التركي يرد

استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية الواقعة شمال حلب، وذلك ردا على قيام الأخير بإستهداف محيط مدينة مارع.

وكانت طائرة إستطلاع مسيرة عن بعد تابعة للوحدات الكردية قد ألقت صباح اليوم قذائف على قرية السيد علي الواقعة جنوب مدينة مارع شمال حلب، دون وقوع أي إصابات، وقامت على إثرها المدفعية التركية بإستهداف مواقع الوحدات في مدينة منغ وبلدة عين دقنة، دون معرفة حجم الأضرار والخسائر وراء ذلك.

وفي سياق منفصل قال ناشطون يوم أنس أن اجتماعا حصل بين ضباط روس وأتراك في مطار منغ العسكري شمال حلب، وذلك للاتفاق على فتح الطرق الدولية على ما يبدو، وأيضا لتسيير دوريات تركية روسية مشتركة في المواقع الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
مسؤول أممي: لاجئو سوريا بالأردن يتخوفون من العودة لبلادهم لتردي الأوضاع الأمنية فيها

قالت المفوضية السامية لشؤون للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إن لاجئي سوريا بالأردن يتخوفون من العودة إلى بلادهم؛ نتيجة تردي الأوضاع الأمنية فيها، وفق تصريح للمتحدث باسم المنظمة في الأردن، محمد الحواري، لوكالة "الأناضول" التركية.

ووصف الحواري نسبة العائدين من اللاجئين بـ"الخجولة"، لافتا إلى أن عدد العائدين حتى منتصف الشهر الجاري بلغ نحو 14 ألف لاجئ، من أصل 670 ألفا مسجلين رسمياً في المملكة.

وأوضح المسؤول الأممي أن 70% من اللاجئين يتخوفون من العودة بسبب الأوضاع الأمنية، و33% يخشون من عدم قدرتهم على تأمين مصادر رزق لهم عند عودتهم، بينما يعتبر 20% منهم البنية التحتية في بلادهم غير مؤهلة للحياة.

ورجح الحواري أن يكون العائق الحقيقي هو "التكاليف المادية للعودة والبدء بحياة جديدة"، مشيرا في هذا السياق، أن أسرة مكونة من 9 أفراد تحتاج مبلغ 90 دينارا أردنيا (126 دولار أمريكي) رسوماً للمغادرة، إضافة إلى رسوم إصدار الوثائق الرسمية وأجور المواصلات.

ولفت أن 85% من لاجئي سوريا بالأردن يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما يجعل توفيرهم لهذه المبالغ أمرا صعبا.

واتفق الأردن وسوريا في 15 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، على فتح معبر جابر- نصيب الحدودي بينهما، بعد إغلاق دام 3 سنوات، وسمحت تلك الخطوة بعودة تدريجية لحركة نقل البضائع والأفراد بين البلدين، لكن بصورة لا تقارن بما كانت عليه قبل الحرب التي اندلعت عام 2011.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
الائتلاف: استمرار التصعيد "خرق سافر" لاتفاق إدلب يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين

اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن استمرار التصعيد الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي على مدن وبلدات وقرى إدلب وحماة يمثل خرقاً سافراً لاتفاق إدلب، كما أن هذه الهجمات هي فعلياً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لأنها تطال المدنيين بدرجة رئيسة، وخاصة النساء والأطفال.

وقال في بيان له اليوم، إن القصف الجوي الذي نفذته طائرات روسية يوم أمس على مختلف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة أسفر عن سقوط شهداء من المدنيين، بالإضافة إلى أعداد من الجرحى بينهم أطفال ونساء.

واستهدف القصف مدينة جسر الشغور وقرى الحامدية والشيخ مصطفى والفقيع وأطراف بلدتي بسيدا وتل عاس بريف إدلب، كما طال القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام مدينة خان شيخون في إدلب، إضافة إلى مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة وقرى معركبة ولطمين والزكاة ومصرايا والأربعين وبلدات وقرى الصهرية والحويز والتوينة والشريعة وسحاب والحويجة وقيراطة وشهرناز بريف حماة.

ورأي أن هذه الأوضاع تتطلب مواقف فاعلة من قبل كافة الدول المعنية، كما أنها تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين، وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين.

وأشار إلى أن النظام وحلفاؤه ملتزمون تماماً بخرق الاتفاقات وارتكاب الجرائم وانتهاك القرارات الدولية وتنفيذ حملات تصعيدية مستمرة في محاولة لتجنب الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل.

وكان استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون فجر اليوم الخميس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية الفقيع بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل شبكة "شام" في إدلب إن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات جوية عنيفة على قرى وبلدات عدة بريف إدلب بعد منتصف الليل، مرتكباً مجزرة بحق عائلة من قرية الفقيع، راح ضحيتها الأب وأربعة من أطفاله، بينما أصيبت الأم بجروح بليغة.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
مصادر: بريطانيا تجمع أدلة عن انتهاكات النظام بحق شعبه وترفض فتح سفارتها في دمشق

قالت مصادر مطلعة على موقف الحكومة البريطانية في بيروت، إن لندن تجمع الأدلة حول انتهاكات النظام السوري للقوانين الدولية في الهجمات التي سبق أن نفذها على شعبه، بما فيها استخدام السلاح الكيماوي الذي أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية قبل أسبوعين، وجود أدلة على استخدامها من قبل النظام.

وأوضحت المصادر نفسها أن هناك جهودا تبذل لجمع هذه الأدلة كي تكون جاهزة، لأن بريطانيا يهمها تطبيق القانون الدولي في هذا الصدد، مشيرة إلى أن النظام السوري فقد شرعيته بسبب الهجمات التي قام بها على شعبه، ولذلك لا خطط لفتح السفارة البريطانية في دمشق.

وشددت المصادر على أن لندن تعتقد في الوقت نفسه أن مستقبل سورية يجب أن يكون في يد السوريين أنفسهم، وتدعم جهود الأمم المتحدة لهذا الغرض، لكن كل التأخير في الحل السياسي يأتي من النظام.

وذكرت المصادر أن بريطانيا لا تستطيع التفكير في المساهمة بإعادة إعمار سورية إذا لم يكن هناك تقدم في عملية سياسية شاملة في البلد والتأخير في ذلك يجب أن يسأل عنه النظام. فكل القرارات الدولية تقول أن السوريين أنفسهم من يقررون ذلك.

وقالت المصادر إن الجانب البريطاني يعتقد أن هزيمة "داعش" في سورية على وشك أن تتحقق نتيجة الإصرار مع قوات التحالف الدولي على هزم التنظيم بالكامل والذي يتطلب مواجهة الأفكار الداعشية ومساندة المناطق المحررة من سيطرته، في وقت تهديد "داعش" بأفكاره ما زال مستمرا بدليل ما حصل في نيوزيلندا الذي هو نتيجة افتعال صراع الحضارات.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
مجموعة العمل: 484 ضحية من النساء الفلسطينيات قضين في سوريا منذ 2011

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية سقوط (484) ضحية من النساء الفلسطينيات منذ بداية المواجهات في سورية على امتداد رقعة الجغرافية للأراضي السورية أي ما يعادل حوالي 16 % من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة امتداد الفترة الممتدة بين آذار مارس 2011 ولغاية آذار مارس 2019.

و كشفت المجموعة أن 240 لاجئة قضت نتيجة القصف، و68 جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك، بينما قضت 28 امرأة بسبب استهدافهن برصاص قناص، و37 إثر التفجيرات، فيما قضت 24 ضحية بطلق ناري، و 26 غرقاً، في حين أُعدمت 5 لاجئات ميدانياً، و"34" تحت التعذيب في السجون السورية، و20 لأسباب أخرى (ذبحاً ، اغتيالاً، انتحاراً، أزمات صحية، حرقاً، اختناقاً.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيات اللاتي قضين خلال الأعوام السابقة، توزعوا حسب المحافظات في سورية على النحو التالي، على صعيد مدينة دمشق قضى "163" امرأة، أما في ريف دمشق فقد سقط (152) ضحية، وفي حمص سقطت (8) نساء، وفي مدينة حماه فسجل سقوط امرأة في حي الاربعين، وواحدة في مخيم الرمل باللاذقية، أما في مدينة حلب فقد سقط فيها (20) فلسطينية، وفي مدينة درعا فقد سجل سقوط (66) امرأة.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
عيد الأم في سوريا "لوعات وألم" ... روسيا تقتل أربعة أطفال بإدلب وتترك أمهم وحيدة في يوم عيدها

يصادف اليوم 21 من شهر أذار من كل عام عيداً للأم في شتى بقاع العالم، يحتفل الأبناء بأمهاتهم ويقدموا لهن الهدايا والزهور تعبيراً عن حبهم ومحبتهم وإخلاصهم لتلك الأم التي ربتهم وحملتهم في أحشائها لأشهر طويلة وتحملت وكابدت لأجلهم الكثير، إلا أن للعيد في سوريا طعم وشكل أخر.

عيد الأم في سوريا منذ سبع سنوات مضت حوله الأسد وحلفائه لمأتم تبكي الأم من فقدت من أبنائها ويبكي الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم بقصف أو قتل أو غيبهن باعتقال في غياهب السجون والمعتقلات لايعلم مايواجهن من تعنيف وعذاب.

تتجسد الصورة الكلية لحال عيد الأم في سوريا بصورة تلك الأم المعذبة المكلومة، إما لمفارقتها أباً أو أخاً أو طفلاً، أو المنتظرات على عتبات الدار عودة مفقود أو غائب في سجون الأسد أو الجهات الأخرى، يتفطر قلبها ألماً ولوعة في يوم عيدها، ليكمل طيران الأسد وروسيا المأساة ويقتلون المزيد من الأطفال متسببين بمزيد من اللوعات والحرمان والفقد والثكل لأمهات جدد.

في عيد الأم من العام الماضي ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة في بلدة كفربطيخ بإدلب، خسرت فيها 20 أماً أطفالهن بضربة واحدة استهدفت مغارة تحصنوا بها، وهذا العيد يكرر ذات الطيران صب حقده ليوقع مجزرة في قرية الفقيع بإدلب، راح ضحيتها أب وأربعة أطفال، فقدتهم أمهم التي نالت نصيبها من الحقد بجروح عديدة، لم تؤلمها بقدر الألم الذي زرعه في نفسها لسنوات طويلة بفقد فلذات كبدها في يوم عيدها، كما في كل محافظة وقرية وفي كل عيد مضى على الشعب السوري خلال السنوات الثماني الماضية.

وكانت قدمت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في آخر تقرير لها، إحصائية تتحدث عم مقتل 27464 أنثى في سوريا خلال سنوات الحرب الثماني الماضية، قتل منهن النظام السوري 21609، في وقت قتلت القوات الروسية 1237، وقتل التحالف الدولي 959، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية 232، وقتل تنظيم داعش 581 امرأة.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
القاهرة تصحح تصريحات وزير خارجيتها بشأن عودة سوريا للجامعة العربية

رهنت القاهرة عودة نظام الأسد إلى مقعده المجمد بالجامعة العربية، باتخاذ دمشق خطوات تشير إلى «التفاعل» مع «الجهود الأممية وقرار مجلس الأمن رقم 2254».

وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس، إن موقف القاهرة الذي عبر عنه وزير الخارجية سامح شكري، يستند إلى «أهمية تفاعُل الحكومة السورية مع مسار العملية السياسية في جنيف، وجهود المبعوث الأممي لسوريا، وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، حيث يتم الانخراط مع المساعي التي من شأنها استعادة سوريا لاستقرارها ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، وبما يتيح بحث عودة سوريا إلى الحاضنة العربية».

وجاءت إفادة حافظ، أمس، بعد تصريحات أوردتها «وكالة الأنباء العُمانية»، أمس، نقلاً عن شكري، أبرزت فيها أن «مصر تؤيد عودة سوريا للجامعة بلا شروط»، لكن الخارجية المصرية عدّت ذلك «اجتزاءً للتصريحات».

ويأتي موقف الخارجية المصرية الأحدث، متوافقاً مع ما أعلنه شكري، في يناير (كانون الثاني) الماضي، إذ دعا حينها الحكومة السورية إلى اتخاذ «إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار» البلاد، حتى يمكنها العودة للجامعة العربية.

وقال شكري حينها إن «عدم إقدام الحكومة السورية على اتخاذ إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار سوريا يجعل الأمر على ما هو عليه، وليس به أي تطور في الوقت الراهن».

وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن «قرار إنهاء تعليق عضوية سوريا بالجامعة يحتاج إلى توافق ليس موجوداً حتى الآن»، واستدرك: «لكننا لن نصادر على ما يحدث في المستقبل».

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
رسالة بوتين للأسد مفادها "بدعم روسيا لايزال النظام قائماً" فهل يفهمها الأسد ....!!

يوماً بعد يوم يبرز التخوف الروسي بشكل واضح من مغبة ميول "بشار الأسد" باتجاه طهران، لاسيما بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها إلى العاصمة الإيرانية، ومن ثم اللقاء الثلاثي مع رئيس الأركان الإيراني في دمشق والحديث عن فتح الحدود مع العراق باتجاه إيران.

ورغم أن لروسيا ثقل كبير في سوريا، على كافة المستويات، إلا أنها تدرك مخاطر تغلغل إيران وميليشياتها في الدولة السورية، وتدرك ملياً مخاطر ترك الأسد في أحضان إيران على نفوذها هناك، فكان لابد من تذكير الأسد برسالة سريعة من بوتين نقلها وزير الدفاع الروسية تقول له "إن بقائك بفضل دعمنا"

وبرز تكتّم روسي على تفاصيل الزيارة الخاطفة التي قام بها، أول من أمس، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق، والتقى خلالها بشار الأسد، وسلمه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وباستثناء تعليق مقتضب نشرته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، أمس، تجنبت الأوساط الروسية التعليق على مجريات الزيارة أو نتائجها. لكن الملاحَظ كان التركيز الروسي على أن شويغو شدّد خلال لقائه الأسد على أنه «بفضل دعم روسيا، تمكّنت سوريا من تحقيق نجاح كبير في مكافحة الإرهاب الدولي»، وفقاً لبيان الوزارة، مع الإشارة إلى أن روسيا «لعبت الدور الأبرز في (الحفاظ على الدولة السورية وخلق الظروف لعودة المواطنين إلى الحياة السلمية)»، وهي عبارات كان شويغو خاطب بها مباشرة الرئيس السوري خلال اللقاء.

ودفع التركيز الروسي على أهمية الدور الذي لعبته موسكو في «إنقاذ» سوريا، محللين في موسكو إلى ربط زيارة شويغو بالاجتماع الثلاثي الذي جمع، قبل أيام في دمشق، قيادات جيوش سوريا وإيران والعراق، عبر الإشارة إلى بروز مخاوف لدى موسكو من أن تكون الأطراف الثلاثة «تعدّ لتصعيد عسكري يستهدف فتح الحدود مع العراق، ما يوفّر ممراً مفتوحاً من طهران إلى دمشق»، وفقاً لتعليق برز في وسائل الإعلام، لكن مصادر مقربة من الخارجية الروسية تحدثت معها «الشرق الأوسط» رأت أن الحدثين (اللقاء الثلاثي وزيارة شويغو) «لا رابط بينهما».

وقالت إن الزيارة هدفت بالدرجة الأولى إلى مواصلة تنسيق المواقف في مرحلة حرجة، على خلفية تراجع واشنطن عن قرار الانسحاب، وتطورات الوضع ميدانياً وعسكرياً.

ووجد هذا الرأي تأكيداً في إعلان أن ممثلاً عسكرياً روسياً كان حاضراً خلال اجتماعات القيادات العسكرية في البلدان الثلاثة، ما يعني أن موسكو «على اطلاع كامل على ما تم التفاهم عليه».

وكانت وزارة الدفاع الروسي أفادت في بيانها بأن شويغو «قام بزيارة عمل إلى سوريا بتكليف من الرئيس الروسي، وأجرى في دمشق محادثات مع الأسد، ونقل إليه رسالة من بوتين». وزادت أنه «تم خلال المحادثات مع الأسد بحث قضايا محاربة الإرهاب الدولي في سوريا، والجوانب المختلفة لضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط، ومسألة التسوية في فترة ما بعد الحرب».

ونشرت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني شريط فيديو أظهر مرافقة مقاتلات روسية من طراز «سوخوي 35» لطائرة الوزير الروسي خلال تحليقها فوق الأراضي السورية، وهي المرة الأولى التي تنشر فيها الوزارة تفاصيل من هذا النوع.

وظهر في الفيديو، ومدته 20 ثانية، أن التصوير تم من داخل طائرة الوزير، وبرزت المقاتلات المرافقة على مقربة من الطائرة. وعلقت الوزارة على الشريط بالإشارة إلى أن المقاتلات الروسية أقلعت من قاعدة «حميميم» لمرافقة طائرة الوزير فور دخولها الأجواء السورية.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
تغيير اسم العاصمة "أستانا" لـ "نور سلطان" ومسؤول يؤكد "المفاوضات السورية باقية بالاسم القديم"

أعلن برلمان كازاخستان، أمس الأربعاء، عن تغيير اسم العاصمة آستانة، لتغدو «نور سلطان» تيمناً باسم الرئيس الكازاخستاني المستقيل نور سلطان نازارباييف.

وعلقت وسائل إعلام روسية على القرار بأن آستانة اشتهرت على المستوى العالمي خلال السنوات الأخيرة، بعدما غدت منصة للحوار في ملفات إقليمية ودولية مهمة كان أبرزها تحولها إلى «عاصمة للمفاوضات السورية».

وفي هذا الشأن، أكد نائب وزير الخارجية الكازاخي، مختار تليبردي، أن مباحثات “أستانة” حول سوريا ستستمر تحت نفس الاسم، بعد تغيير اسم العاصمة الكازاخية من أستانة إلى “نور سلطان”.

وقال في مؤتمر صحفي عقده تليبردي، إن مسار “أستانة” حول سوريا حصل على اسمه عبر جولات عدة، لذلك سيستمر تحت نفس الاسم ونفس الشعار، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية عنه.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
الخطوط الجوية الكويتية تنفي منع جنسيات بينها سورية من ركوب طائراتها

نفت الخطوط الجوية الكويتية، أمس الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن منع 9 جنسيات بينها سورية من ركوب طائراتها والهبوط في مطار الكويت أثناء الترانزيت.

ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر في الطيران الكويتي قوله: "إنه لا صحة لوجود قيود على بعض الجنسيات في الترانزيت عبر طائراتنا"، لافتاً بالقول: "نحن ملتزمون بقوانين دولة الكويت الخاصة بالهجرة والتأشيرات، فمن لديه تأشيرة يُسمح له بركوب الطائرة".

وكانت وسائل إعلام تناقلت خبر منع طيران الكويت 9 جنسيات إلا بموافقة مسبقة؛ وهي: "لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن، وإيران، وأفغانستان، وباكستان، وبنغلادش وكوريا الشمالية".

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت صحيفة "القبس الكويتية" عن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، قوله: "لن يسمح لحاملي جوازات تلك الدول بالصعود على متن الطائرات الكويتية إلا بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية".

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
فرنسا تبحث عن إجابات من واشنطن بشأن القوات المتبقية في سوريا.. ولا ردود

قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان يوم الأربعاء، إن بلاده، إحدى الدول الرئيسية المساهمة في الحرب ضد تنظيم داعش في الشرق الأوسط، لم تتلق أي ردود على أسئلتها بشأن مطالب الولايات المتحدة من باريس وآخرين المساعدة في تأمين شمال شرق سوريا.

وقال لو دريان ”ذهبت (وزيرة الدفاع) بارلي إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الأمريكيين والحصول على ردود على أسئلة مختلفة مثل : هل سيتم الإبقاء على وجود عسكري أمريكي؟ ما هو مدى وحدود وجوده؟ ماذا ستكون المهمة؟ وما هي الإمكانيات والقدرات؟“.

وأضاف ”لم نحصل على أجوبة حتى الآن... على أساس هذه المعلومات التي لم نحصل عليها بعد سيحدد الرئيس (إيمانويل ماكرون) إمكانية وجود مساهمة فرنسية“.

ومنذ أعلن ترامب قراره بشأن سحب القوات أقنعه المستشارون بالإبقاء على نحو 400 جندي أمريكي مقسمين على منطقتين مختلفتين في سوريا، حيث تريد واشنطن انضمام نحو 200 جندي أمريكي إلى ما تأمل أن تكون قوة مجمعة من الحلفاء الأوروبيين يتراوح عددها بين 800 و 1500 جندي تتمركز وتراقب المنطقة الآمنة التي يجري التفاوض عليها في شمال شرق سوريا.

لكن الفكرة واجهت شكوكا من حلفاء واشنطن الأوروبيين وخاصة فرنسا التي لها 1200 جندي تشارك في الأساس في الحملة الجوية والدعم المدفعي والتدريب في العراق. ولفرنسا أيضا عدد غير معلوم من القوات الخاصة في سوريا.

وقال لو دريان إن سقوط الباغوز آخر جيب لتنظيم الدولة في سوريا بات وشيكا لكن المتشددين يختبئون الآن ويهربون إلى دول أخرى ومن بيها أفغانستان، مضيفاً :”لا يمكن أن نتصور التخلي عن أولئك الذين كانوا أفضل حلفائنا في قتال الدولة على الأرض“ في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.

وزارت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي واشنطن يوم الاثنين بهدف الحصول على تفاصيل من المسؤولين الأمريكيين بشأن فكرة إقامة ومراقبة منطقة آمنة يجري التفاوض عليها في شمال شرق سوريا.

يأتي ذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر كانون الأول بسحب الجزء الأكبر من نحو 2000 جندي أمريكي في سوريا بعد هزيمة متشددي الدولة الإسلامية.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٩
طيران "الضامن" الروسي يقصف الفقيع بإدلب ويوقع مجزرة ضحيتها أب وأطفاله الأربعة

استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون فجر اليوم الخميس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية الفقيع بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل شبكة "شام" في إدلب إن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات جوية عنيفة على قرى وبلدات عدة بريف إدلب بعد منتصف الليل، مرتكباً مجزرة بحق عائلة من قرية الفقيع، راح ضحيتها الأب وأربعة من أطفاله، بينما أصيبت الأم بجروح بليغة.

وأضاف المراسل أن الطيران الحربي الروسي استهدف أطراف مدينة جسر الشغور ومنطقة الحامدينة جنوب مدينة معرة النعمان، وقرى الشيخ مصطفى وقرية الفقيع التي ارتكب فيها المجزرة.

هذا ويواصل طيران "الضامن" الروسي والمدفعية الثقيلة لنظام الأسد خروقاتهم لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح الموقع في سوتشي مع الجانب التركي، في وقت قامت القوات التركية خلال الأيام الماضية بتسيير عدة دوريات، إلا أنها لم توقف القصف وواصل النظام وحلفائه ارتكاب المجازر بحق المدنيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري