ودعت مدينة مارع بريف حلب الشرقي اليوم الأحد، هامة من كبار هامات الحراك الشعبي السلمي والمسلح، ورفيق درب الشهيد "عبد القادر الصالح"، احد أبرز رموز المدينة وهاماتها، البطل "أبو الوليد المارعي" بعد استشهاده برصاص الغدر خلال محاولته التدخل لفضه اشتباك بين عائلتين في المدينة.
و"أبو الوليد المارعي" أحد قادة لواء التوحيد بحلب، قاتل إلى جانب "حجي مارع" في الأحياء الشرقية بحلب وحندرات وغيرها، واشترك في معارك مدرسة المشاة الى جانب العقيد أبو الفرات، ومعارك اللواء 80 وغيرها من المعارك وصولاً إلى المواجهات والمعارك الطويلة ضد تنظيم داعش، كما يقول الناشط الإعلامي "خالد الخطيب".
قاد "أبو وليد" إلى جانب الثوار في مارع معارك فك الحصار عن المدينة وفشل التنظيم في اقتحامها والسيطرة عليها برغم المحاولات المتكررة التي تجاوزت الثلاثين محاولة، قصف التنظيم مارع بالكلور وغاز الخردل وفجر التنظيم عشرات المفخخات في مداخلها ولم ينهزم "أبو وليد".
ورغم خسارة ولده في واحدة من المواجهات، بقي أبو وليد ومقاتلي الجيش الحر صامدين إلى أن تحقق النصر على أيديهم وأيدي مقاتلي الجيش الحر من الفصائل في المعارك المعاكسة التي طهرت ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي من داعش وأتباعها.
استشهد أبو وليد المارعي اليوم 30 حزيران 2019 أثناء فض اشتباك في مارع، دخل مصلحاً وخرج شهيداً، ولقي الحدث صدمة كبيرة في مدينة مارح التي خرجت عن بكرة أبيها في تشييعه، كما نعاه نشطاء ووقادة عسكريون كبار.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط قرى كفرحلب والقناطر والبوابية بالريف الغربي.
استشهد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في محيط بلدة العيس بالريف الجنوبي.
تمكن الجيش الوطني من قتل خلية مسلحة بعبوات وحزام ناسف وكواتم صوت في مدينة الباب بالريف الشرقي.
استهدفت صواريخ مجهولة المصدر مقراً عسكرياً لتنظيم "حراس الدين" في منطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط عدد من القتلى بينهم قيادات عسكرية في التنظيم، ويحتمل أن يكون مصدر القصف التحالف الدولي نظراً لدقة إصابة الهدف.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة خان شيخون وقرى وبلدات كفرسجنة وتفتناز وسرجة وكفرعين ومعرزيتا وتل عاس والركايا ومدايا والعامرية والشيخ مصطفى وبداما وجبل الأربعين، ما أدى لسقوط شهيد في قرية العامرية.
تمكنن هيئة تحرير الشام من ضبط مستودعا لتفخيخ وصنع العبوات الناسفة التابعة لتنظيم الدولة في مدينة سرمين بالريف الشرقي.
حماة::
تصدت فصائل الثوار لمجموعة من قوات الأسد حاولت التسلل ليلاً لزراعة ألغام على محور بلدة سحاب بالريف الغربي، وقامت الفصائل باستهداف معاقل قوات الأسد في قرى كرناز والشيخ حديد والجلمة وكفرهود وبريديج والعزيزية والكركات بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وتمكنت من تدمير دشمة فيها عناصر ورشاش لقوات الأسد على محور الكركات بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة كفرزيتا وقرى الصياد والأربعين والزكاة ولطمين والجبين والقرقور وجب سليمان وتل ملح.
ديرالزور::
استقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعزيزات عسكرية إلى بلدة الشحيل بالريف الشرقي، ويعتقد أنها تنوي اقتحام البلدة، في حين شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في قرية الزغير بالريف الغربي.
انفجرت دراجة نارية مفخخة مساء أمس السبت على الطريق العام في بلدة سفيرة تحتاني بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
استهدف مجهولون أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أطراف بلدة الكبر بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "حميد إبراهيم العيسى" عضو لجنة المصالحة الشعبية التابعة لنظام الأسد من منزله في حي الصالحية بمدينة الحسكة.
علق "كرم قنق" رئيس الهلال الأحمر التركي، على الحملات التحريضية على اللاجئين السوريين بعد أحداث إسطنبول يوم أمس، مؤكداً تصاعد التحريض ضد اللاجئين والأجانب على حد سواء، كخطة منظمة تقف ورائها بعض الجهات السياسية، معتبراً أن أي إثارة للمجتمع ضد اللاجئين هو "جريمة".
وقال قنق في تغريدات له على تويتر: إن الكراهية والتمييز الناتج عن اللغة أو العِرْق أو الجنسية أو اللون أو المُعتقَد الفكري والدين والاختلافات الطائفية يعاقب عليها القانون التركي بالسجن من سنة إلى 3 سنوات، كما أن أي شخص يحرض علانية على الكراهية ويتسبب بخطر على السلامة العامة سيُعاقب بالسجن من سنة إلى 3 سنوات أيضاً، وفق ترجمة موقع "نداء سوريا".
ولفت رئيس الهلال إلى أن نصف اللاجئين في تركيا هم من الأطفال والنساء، مضيفاً: "إنهم هنا في إطار الحقوق الدولية والسياسات الإنسانية لبلدنا، هؤلاء المدنيون، الذين تتعرض حياتهم للخطر في بلادهم، لا يمكن إدانتهم أو ترحيلهم قانوناً".
وأكد أن "الجريمة" ترتكب في كل مكان، كما خاطب السكان بقوله: "دعونا لا ننسى أن المواطنين الأتراك لديهم 90 ألف قضية إساءة معاملة الأطفال كل عام!"، مشيداً بمساهمة اللاجئين في اقتصاد تركيا، مشيراً إلى أنهم يساهمون في ذلك عن طريق القطاعات كثيفة العمالة مثل الزراعة والبناء والمنسوجات، وأن تركيا نمت بسبب هذه المنافسة والمساهمة في ظل الصعوبات الاقتصادية.
ولفت رئيس الهلال إلى أن الدعم الذي يصل للاجئين معظمه يأتي من الاتحاد الأوروبي وليس من ميزانية البلاد، وهو بـ "العملة الأجنبية ويساهم في دعم الاقتصاد، ويقلل من معدل الجريمة"، حسب قوله.
وكان دعا الصحفي التركي "حمزة تكين" الجالية العربية والسوريين على وجه الخصوص، لعدم تصديق، الشائعات التي تنتشر انتشار النار في الهشيم، عن "قرب طرد" العرب والسوريين خاصة من إسطنبول، أو "قرب بدء التضييق" عليهم، داعياً إياهم لعدم الانجرار وراء هذه الشائعات الخبيثة.
وكان تصدر وسم "السوريون ليسوا وحدهم" (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، اليوم الأحد، ردعاً على الحملات التحريضية ضد السوريين في تركيا، بعد ساعات من خروج احتجاجات في منطقة إكتلي في منطقة إسطنبول الأوربية.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.
قال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، اليوم الأحد، إن بلاده لن تتحمل مسؤولية تلبية احتياجات النازحين السوريين في مخيم الركبان، معتبرا أن هذه القضية يجب حلها من قبل الطرف السوري.
وجاء كلام الصفدي خلال لقاء في عمان مع المبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري، حيث بحثا مستجدات الأزمة السورية والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي لها.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن الطرفان ناقشا "قضية اللاجئين السوريين"، حيث أطلع الصفدي المسؤول الأمريكي على "الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافة 1.3 مليون سوري"، وشدد على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين والمملكة، مؤكدا أن "الأردن يشجع العودة الطوعية لهم".
وأشار الصفدي، خلال اللقاء، إلى أن قاطني الركبان هم مواطنون سوريون موجودون في أراض سورية و"الحل لقضيتهم يكمن في عودتهم للأماكن التي أتوا منها في ضوء توفر ظروف لذلك"، كما شدد على أن "إمكانية تلبية احتياجات قاطني الركبان الإنسانية من الداخل السوري متاحة، والأردن لن يتحمل مسؤولية تلبية احتياجات النازحين هناك حيث أن ذلك مسؤولية سورية أممية".
وأكد الوزير ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون وفق القرار 2254، يحفظ وحدة سوريا ويعيد لها أمنها واستقرارها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح ظروف عودة اللاجئين.
ويعيش سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة خصوصا منذ عام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة "منطقة عسكرية"، ويضاف إلى ذلك الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.
قالت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي اليوم الأحد، إن صواريخ مجهولة المصدر، استهدفت مقراً عسكرياً لتنظيم "حراس الدين" في منطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي، خلفت عدد من القتلى بينهم قيادات عسكرية في التنظيم.
ولفتت المصادر إلى أن القصف مجهول ولم تعرف الجهة التي نفذته، في وقت يتم الحديث عن احتمالية أن يكون مصدره التحالف الدولي نظراً لدقة القصف، الذي طال مقراً عسكرياً لتنظيم حراس الدين في المنطقة.
وتتضارب الأنباء عن الشخصيات العسكرية في التنظيم والتي قضت خلال الاستهداف، في وقت ذكرت مصادر مقربة من التنظيم أن أربع قيادات عسكرية فيه وهي "الشيخ ابو عمر التونسي، الشيخ ابو دجانة الجزائري"، إضافة لعدد من المقاتلين، في حين أصيب "الشيخ أبو يحيى الجزائري، والشيخ أبو ذر المصري".
ومنذ أكثر من عام لم يسجل أي غارات للتحالف الدولي على أي من المناطق في الشمال السوري، إذ سبق له أن قام باستهداف مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب، وتسبب بقتل العشرات منهم، قبل أن تتوقف غارات التحالف كلياً في المنطقة.
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن حملة شنتها السلطات اللبنانية على اللاجئين السوريين، أجبرت 5 آلاف عائلة على هدم منازلها، وذلك في ضغط لبناني جديد على اللاجئين للعودة إلى بلادهم.
وتابعت الصحيفة في تقرير لها، أن بلدة عرسال الحدودية بين لبنان وسوريا التي تؤوي الآلاف من اللاجئين السوريين، دخلت يوم الجمعة الماضي في سباق مع الزمن، حيث نفذ شباب من أهالي المخيم عملية هدم وتفكيك للمنازل المؤقتة.
سريدة رعد، العجوز البالغة من العمر من 84 عاماً، كانت تجلس قرب أحد المساجد مع ابنتيها المعاقتين، قالت إنه لم يعد لها مكان لتعيش فيه بعد أن تم هدم منزلها، بحسب موقع "الخليج أون لاين".
المسؤولون المحليون في عرسال قالوا إنهم ينفذون أمراً عسكرياً يطالب بهدم المباني الخرسانية التي أقامها اللاجئون السوريون قبل الأول من يوليو، حيث من المقرر بعد هذا التاريخ أن تأتي جرافات الجيش لتدمر كل مبنى فوق الأرض، ومن ثم كان لا بد للعائلات أن تقوم بهذا العمل وتنقذ ممتلكاتها.
وتعمل جمعية المعونة البريطانية وأيضاً مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، على نقل اللاجئين إلى مخيمات جديدة مصنوعة من الخشب والقماش المشمع، ولكن ضيق الوقت وقلة الموارد تجعل العملية غاية في الصعوبة، كما تقول الصحيفة.
ويقول محمد القاسم البالغ من العمر 47 عاماً وهو أب لخمسة أطفال وفقد ساقه في هجوم لقوات الأسد: "لقد بكيت عندما أبلغنا بضرورة أن نقوم بهدم منازلنا، كانت الجدران الإسمنتية تحمينا من عواصف الشتاء، لم يكن بالأمر الهين أن أقوم بهدم المنزل وأنا بساق واحدة، كان الأمر صعباً، ولكن الآن ارتحنا، فلقد هدمنا منزلنا وأطعنا أوامر الجيش، ولكن ماذا سيطلبون منا مستقبلاً؟ لا نعرف".
ويضم لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث يشعر اللبنانيون بالخشية من أن يستوطن اللاجئون السوريون كما حصل مع اللاجئين الفلسطينيين، لذا قررت السلطات اللبنانية عدم السماح بإقامة أي مخيمات رسمية للاجئين السوريين وحظرت عليهم بناء مساكن دائمة باستخدام الخرسانة.
وتركت عملية الهدم التي أمرت بها في عرسال خمسة آلاف أسرة وما لا يقل عن 15 ألف طفل بلا مأوى، وفقاً لمنظمة "إنقاذ الطفولة".
وتقول "الغارديان" إن مشاعر من الكراهية والعداء اللاجئين السوريين نمت خلال السنوات الماضية بين اللبنانيين، وهي آخذة بالارتفاع نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والحملة التي يقودها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي يريد أن يعيد السوريين إلى بلادهم.
ويصور باسيل نفسه كحامٍ للسكان المسيحيين في لبنان، ويرفع شعارات قومية وعنصرية حيث يُعتقد أن لديه طموحات لتولي رئاسة الجمهورية في ظل تدهور صحة الرئيس الحالي العماد ميشال عون.
وتصاعد الخطاب العدائي ضد السوريين وأدى إلى حوادث عنيفة، مثل هجوم متعمد على مستوطنة سورية بالقرب من مدينة دير القمر هذا الشهر أدى إلى نزوح 400 شخص.
وبعد ثماني سنوات من النفي في ظروف بائسة، يعبر الكثير من السوريين عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم، غير أن وكالات الإغاثة وجماعات حقوق الإنسان تقول إنه من دون حل سياسي للحرب أو ضمانات لسلامة العائدين، فإن البلاد لا تزال خطيرة للغاية بالنسبة لأي برنامج عودة واسع النطاق.
وتقول جويل باسول، مديرة الإعلام الإقليمي في منظمة أنقذوا الطفولة: "بينما لم تشهد أجزاء كثيرة من سوريا أي نزاع نشط بعدُ، فإن مساحات شاسعة من البلاد لا تزال تواجه دماراً غير مسبوق، هذا يعني أن العديد من اللاجئين ليس لديهم منازل للعودة أو الخدمات عندما يصلون إلى هناك".
وتتابع باسول: "بالإضافة إلى ذلك يخشى الرجال التجنيد في القوات المسلحة السورية، وتشعر العديد من العائلات بالقلق بشأن الاعتقال والاحتجاز والسجن إذا عادوا".
ونشر ناشطون عبر موقع "تويتر" مقاطع فيديو تبين المأساة التي يعيش فيها السوريون في مدينة عرسال.
دعا الصحفي التركي "حمزة تكين" الجالية العربية والسوريين على وجه الخصوص، لعدم تصديق، الشائعات التي تنتشر انتشار النار في الهشيم، عن "قرب طرد" العرب والسوريين خاصة من إسطنبول، أو "قرب بدء التضييق" عليهم، داعياً إياهم لعدم الانجرار وراء هذه الشائعات الخبيثة.
وقال تكين في رسالة مطولة نشرها موقع "أخبار تركيا": "... لا تنساقوا خلف الحملات العنصرية المشبوهة المدفوعة من قبل جهات لا تريد بكم ولا بالشعب التركي خيرا، وكل ما تريده زرع الفتن والشقاق".
وأضاف: "حتى لو كان هناك من هذه الفئة شيء من العنصرية، من تلك الفئة شيء من العنصرية... لا تنساق حتى خلفهم هؤلاء أو أولئك، ولا تساهم بنشر الأكاذيب والإشاعات التي تضر بالناس ومصالحهم وأعمالهم وحاضرهم ومستقبلهم".
ولفت تكين إلى أنه حين سيكون أي تغيير في السياسة التركية تجاه الأخوة العرب والسوريين خاصة في إسطنبول، فإن ذلك سيعلن بشكل واضح وعلني من الحكومة التركية صاحب القرار والصلاحية فقط لا غير، وليس من رئيس بلدية.
واستدرك بالقول: " حتى اليوم لا يوجد أي تغير بسياسة الدولة التركية العليا تجاه العرب والسوريين خاصة، ولا يوجد أي بوادر لتغيير هذه السياسة... هل نصدق دولة ورئيس دولة أم مجرد هاشتاغ وإشاعة!؟".
وقال تكين عن هذه الشائعات واصفاً إياها بـ "الفظيعة" إنها تنتشر بطريقتين، الأولى يجب معالجتها وهي جهل الناشرين بالواقع والقوانين والحقيقة، والثانية وهي الأخطر عن طريق حملات ممولة ومنسقة من قبل جهات خبيثة من كلا الطريفين (أتراك وعرب) بهدف إشعال نار الفتنة والأحقاد ثم الإساءة للدولة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان.
وأكد أنه قد تكون هناك صعوبات في الحياة اليوم وخاصة عند الذين يعانون من مشكلات وإشكالات قانونية في إسطنبول، ولكن الحل يكون بتصحيح الأخطاء وتقويم الاعوجاج وتحسين القوانين، لا من خلال نشر الإشاعات والأكاذيب والتهويل والخوف والذعر!
وأشار إلى أن إشاعات وأكاذيب وتهويل وخوق وذعر أصابت شظاياه العرب خارج تركيا أيضا، وبدأوا هم أيضا بالخوف من الأوضاع في إسطنبول، وبالتالي هذا يؤكد أن هناك حملة ممولة لضرب سمعة تركيا واستقرارها وأمنها... فالحذر.
وأكد تكين أن "الأمور مستقرة في إسطنبول ولا خوف على أحد فيها، فتركيا ليست مزرعة وليست عصابة وليست دكان... تركيا دولة قانون ودستور لا يستطيع أحد أن يخرقهما مهما علا شأنه".
وختم رسالته بالقول: "فأيها الأخوة العرب في إسطنبول... ارأفوا بأنفسكم وبأعمالكم وبحايتكم وبأولادكم وبمحبي تركيا ولا تساهموا بنشر الإشاعات والأخبار المغلوطة المدسوسة، فالأمور حامية في منطقة الشرق الأوسط ولا يحتمل أحد منا حمل أعباء ملفات أخرى، لا يسعد بفتحها إلا كل حاقد خبيث".
قالت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان عاجل، إن الأمن العام اللبناني والمخابرات والسلطات اللبنانية أقدمت خلال الأيام القليلة الماضية على تسليم لاجئين سوريين لنظام الأسد ومخابراته وكان من بين الذين تم تسليمهم عدد من المنشقين.
ولفت البيان إلى أن المنشقين الثلاثة هم "الرقيب المجند محمد زعیان منشق عن جيش بشار من مواليد دير الزور القورية ( مسجل رسمية كلاجئ عسكري)، العسكري المجند محمد حامد الإبراهيم الحجي منشق عن جيش الأسد من مواليد دير الزور القورية، والناشط المعارض أحمد حمود الأحمد مواليد دير الزور قرية السيال.
وأكد البيان أن الجهة التي أقدمت على اعتقالهم وتسليمهم لمخابرات النظام هي غرفة عمليات الدامور الأمن القومي والأمن العام ووزارة العمل، بإشراف الحكومة اللبنانية ممثلة باللواء عباس إبراهيم).
وحذرت هينة القانونيين السوريين السلطات اللبنانية والأمن العام اللبناني والمخابرات اللبنانية وتحملهم مسؤولية الحفاظ على حياة المنشقين الثلاثة الذين سلمتهم لمخابرات الأسد وحياة كل لاجئ سوري إلى لبنان.
وطالبت السلطات في لبنان بالتوقف عن تلك الأفعال والانتهاكات لحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان وتعتبرهم شركاء الأسد في أي عمل إجرامي يلحق بأي لاجئ سوري تم تسليمه للمخابرات السورية.
ولفتت هينة القانونيين السوريين إلى أنها قامت بإعلام الجهات الدولية المختصة بمتابعة شؤون اللاجئين وحمايتهم، بأسماء من تم تسليمهم لنظام الأسد ومخابراته للوقوف أمام مسؤولياتهم ومنع تصفيتهم من قبل المخابرات السورية.
كما تم إرسال كافة المعلومات المتوفرة لوسائل الإعلام الحرة في لفضح أفعال الأمن العام اللبناني وانتهاكاته لحقوق اللاجئين السوريين وتعريض حياتهم للخطر المباشر دون أدنى إحساس بالمسؤولية الأخلاقية أو التزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق اللاجئين أو حقوق الإنسان.
وشدد البيان على السلطات اللبنانية للكشف عن مصير المنشقين الثلاثة المذكورين أعلاه فورة تحت طائلة اشتراكهم في قتلهم من قبل نظام بشار ومخابراته.
تشهد مدينة الرقة منذ ثلاثة أيام، أزمة في توفر مادة الخبز، بسبب قلة الطحين الذي تسيطر على توزيعه مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، حيث تعتمد تلك الميليشيات على تجويع المدنيين كورقة ضاغطة لتطويعهم.
وذكرت شبكة "الخابور" أن مدينة الرقة شهدت أزمة على مادة الخبز بسبب قلة الطحين وتوقف مطاحن ( الفهد - سهلة البنات - الجزيرة - الأهلية -العطاء ) المتعاقدة مع "ب ي د" عن العمل بحجة عدم توافر الحبوب، مشيرا إلى استمرار العمل بالأفران الغير مدعومة والتي تقوم بشراء الطحين والمحروقات من السوق مباشرة.
ولفت المصدر إلى أنه وبسبب عمل عدد قليل من الأفران بالمدينة، فقد خصص لكل عائلة بشراء خبر بمبلغ 300 ليرة سورية، بسبب كثرة الطلب وقلة الإنتاج، لافتاً إلى أن عشرات الأفران في ريف الرقة، توقفت بشكل كامل مثل (فرن حاوي الهوى وفرن العدنانية وفرن يعرب وفرن ربيعة)، (وفرن السبخة وفرن البوحمد وفرن الكرامة وفرن الحمرات) في ريف الرقة الغربي (وفرن حزيمة وأفران أخرى شمالي الرقة).
وفي السياق، كشفت مصادر "الخابور"، أن المطاحن المتعاقدة مع مليشيا "ب ي د" تقوم بتهريب كميات كبيرة من الحبوب الى مناطق النظام، حيث شوهدت عشرات الشاحنات محملة بالحبوب تتوجه الى مناطق النظام عبر مدينة المنصورة.
وأشارت المصادر إلى أن موسم هذا العام جيد، لكن تقوم "ب ي د" بتهريب الحبوب للنظام، ومحاولة الضغط على المدنيين بوقف إمداد الأفران بما تحتاج للخبز، وبالتالي الضغط على المدنيين في هذا الاتجاه وإجبارهم على الخضوع وقبول ماتفرضه تلك الميليشيات عليهم من تجنيد وتضييق.
قالت وسائل إعلامية تركية اليوم الأحد، إن قوات الأمن التركية شنت حملات اعتقال وملاحقة واسعة في عدة مناطق بمدينة إسطنبول التركية، على خلفية عمـليات شـغب وتحريض ضد السوريين في حي اكتيلي بمدينة إسطنبول شمال غرب تركيا.
وأكدت المصادر أن الاعتقالات جاءت على خلفية اعتداء شبان أتراك غاضبين على خلفية حادثة تحرش اتهم فيها سوري حسب ماروجت جها هناك وأشاعت، ليقوم الغاضبون بالتجمع في شارع “عاشق ويسيل” في المنطقة واتجهوا نحو مخفر الشرطة التي اتخذت التدابير لصدهم، وخلال طريقهم هاجموا محلات السوريين.
صفحات سورية ذكرت أن الحادثة بدأت، الجمعة 28 من حزيران، بعد دخول شاب تركي أحد أفراح السوريين في المنطقة وقام بالهتاف، “جيشنا يموت داخل سوريا وأنتم تحتفلون هنا”، فتلاسن الأتراك مع السوريين ثم تعاركوا.
بدورها قالت النائبة في البرلمان عن حزب “العدالة والتنمية”، ليلى شاهين اوستا، “أعزائي أهالي إسطنبول إن الأخبار التي تتهم السوريين في إيكي تلي لا صحة لها، الغرض الوحيد منها هو الاستفزاز والتحريض ضدهم، بدأنا باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من قام بالتحريض ضدهم، قوات الشرطة ستقوم باللازم لحماية إخواننا”.
وكان تصدر وسم "السوريون ليسوا وحدهم" (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، اليوم الأحد، ردعاً على الحملات التحريضية ضد السوريين في تركيا، بعد ساعات من خروج احتجاجات في منطقة إكتلي في منطقة إسطنبول الأوربية.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط قرى كفرحلب والقناطر والبوابية بالريف الغربي، في حين تعرضت منطقة ريف المهندسين لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، دون حدوث أضرار بشرية.
استشهد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في محيط بلدة العيس بالريف الجنوبي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة خان شيخون وقرى وبلدات كفرسجنة وتفتناز وسرجة ومعرزيتا والركايا ومدايا والعامرية والشيخ مصطفى وبداما وجبل الأربعين، ما أدى لسقوط شهيد في قرية العامرية.
حماة::
تصدت فصائل الثوار لمجموعة من قوات الأسد حاولت التسلل ليلاً لزراعة ألغام على محور بلدة سحاب بالريف الغربي، وقامت الفصائل باستهداف معاقل قوات الأسد في قرى كرناز والشيخ حديد والجلمة وكفرهود وبريديج والعزيزية والكركات بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وتمكنت من تدمير دشمة فيها عناصر ورشاش لقوات الأسد على محور الكركات بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة كفرزيتا وقرى الصياد والأربعين والجبين والقرقور وجب سليمان.
ديرالزور::
استقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعزيزات عسكرية إلى بلدة الشحيل بالريف الشرقي، ويعتقد أنها تنوي اقتحام البلدة، في حين شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في قرية الزغير بالريف الغربي.
انفجرت دراجة نارية مفخخة مساء أمس السبت على الطريق العام في بلدة سفيرة تحتاني بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
استهدف مجهولون أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أطراف بلدة الكبر بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
نقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" عائلات لعناصر من تنظيم الدولة من دول آسيوية عبر حافلات من مخيم الهول إلى مدينة القامشلي.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن ميليشيا "بي واي دي" نقلت الجمعة حوالي 15 سيدة وأطفال يحملون جنسيات إندونيسيا و ماليزيا إلى مدينة القامشلي.
وأشار المصدر إلى أن "بي واي دي" ستقوم بتسليم الأطفال، والنساء إلى بلادهم بعد إجراء الفحوصات الطبية ، مشيرا إلى قيام "بي واي دي" بإرسال دفعة أخرى من مخيم روج التابعة لمدينة المالكية شمال شرق الحسكة، من المتوقع أن تصل اليوم.
ويشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بدأت منذ شهرين بتسليم عائلات تنظيم الدولة إلى بلدانهم الأصلية.