الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ مارس ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 25-03-2019

حلب::
سقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى في قرية العثمانية بالريف الجنوبي جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، كما قصف المدفعية قرية القراصي بالريف الجنوبي وبلدة حيان بالريف الجنوبي.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات تحتايا والتمانعة بالريف الجنوبي.

انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة في شارع القصور بمدينة ادلب أدت لإصابة مدني بإصابة متوسطة، بينما تم تفكيك عبوة ناسفة في منطقة المهندسين.

سيرت القوات التركية دورية جديدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة، انطلقت من نقطة الصرمان بريف إدلب الشرقي باتجاه نقطة مورك بريف حماة الشمالي، وحلقت بالتزامن طائرات حربية تركية في الأجواء.

مقتل نازح في مخيمات الكرامة في أطمة بالريف الشمالي جراء إطلاق عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام النار عليه،، وذلك أثناء خروج مظاهرة احتجاج للنازحين ضد تصرفات عناصر في الهيئة.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدة الأربعين وحصرايا بالريف الشمالي وعلى قريتي الشريعة والحويز بالريف الغربي.

استهدفت هيئة تحرير الشام بقذائف المدفعية معاقل الأسد في مدينة محردة بالريف الغربي.


ديرالزور::
عُثر على 3 جثث مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص في بادية الجحيف بالريف الغربي.

سمحت قوات الأسد لأهالي قرى ريف البوكمال بالعودة الى منازلهم خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سمح بعودة الأهالي على شكل مجموعات حصراً، فيما ما تزال قوات الأسد والحرس الثوري الإيراني متواجدون في عدد من المنازل التي اتخذوها مقرات عسكرية.


الحسكة::
بسبب ارتفاع منسوب المياه والسيول الجارفة تم إغلاق معبر سيمالكا الواصل بين مناطق قسد و إقليم كردستان العراق.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
رئيس الائتلاف يحذر من تداعيات اعتراف ترامب بسيادة "إسرائيل" على الجولان المحتل

حذر رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، من تداعيات اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية المحتمل بمرتفعات الجولان كجزء من "إسرائيل"، مشددا على أنها "أرض سورية محتلة".

وقال مصطفى، في مقابلة مع الأناضول: "نؤكد دائما على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن الجولان جزء من سوريا، وأنه أرض محتلة من قبل إسرائيل، وهناك قرارات دولية واضحة بهذا الشأن".

وشدد مصطفى على أن "التصريحات الأمريكية هي خرق لتلك القرارات (الدولية)، والشعب السوري يريد الحفاظ على الأرض السورية، وسنحافظ على سيادة سوريا على كافة أراضيها".

وحذر من أن الموقف الأمريكي "لن يساهم في جلب الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة، وستستمر الفوضى.. التراجع عن هذا المسار ضروري جدا، فهو خرق للقوانين الدولية".

وشكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "حال الوقت" لتعترف واشنطن بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، ردود أفعال دولية كبيرة حيال التصريحات الأمريكية، حيث أعربت كل من روسيا وتركيا وإيران والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والجامعة العربية ونظام الأسد وهيئة التفاوض السورية ومصر وألمانيا وفرنسا ودول الخليج وشخصيات سياسيىة عديدة عن رفضها لهذا الإجراء معتبرة أنه يخالف قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
قائد "قسد" يعلن بدء مرحلة جديدة لمحاربة خلايا "داعش" في سوريا

أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي"، بدء مرحلة جديدة في محاربة عناصر تنظيم «داعش» في سوريا، خلال مراسيم القضاء على التنظيم وذلك من خلال الاستمرار في حملات عسكرية وأمنية دقيقة، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، بهدف القضاء الكامل على الوجود العسكري والسري للتنظيم، مشيراً إلى خطورة خلاياه النائمة «التي لا تزال تشكل خطراً كبيراً على منطقتنا والعالم بأسره».

ورغم حسم المعركة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، شرق سوريا، إلا انه لايعني انتهاء خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته، واستمرار وجوده في البادية السورية حيث لايزال يسيطر على جيب صحراوي إلى الغرب من نهر الفرات، تحيط به قوات الأسد، مدعومة من ميليشيات إيرانية، و«الحشد الشعبي» من الجهة العراقية.

وأكد عبدي التزام «قوات سوريا الديمقراطية» بمساعدة أهالي المناطق المحررة في بناء مؤسساتها الإدارية والأمنية، وقال: «سنقوم أيضاً بتهيئة استقرار المناطق، لتتمكن هذه المناطق من إعادة بناء مجالسها الإدارية والتشريعية، من خلال انتخابات ديمقراطية شفافة».

وقال الفريق بول لاكاميرا، القائد العام في قوة المهام المشتركة الأميركية العاملة بالتحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، في كلمة نشرت على الحساب الرسمي لـ«عملية العزم الصلب»: «علينا ألا نخطئ، فـ(داعش) يعمل من أجل الحفاظ على قوته، لقد اتخذ قرارات محسوبة للحفاظ على ما تبقى من أفراده وقدراته المتضائلة، من خلال استغلال الفرص بمخيمات النازحين والمناطق النائية».

ولفت المتحدث إلى أن تلك الخلايا تنتظر الوقت المناسب للظهور من جديد: «من بين كثير من المدنيين الذين تم إجلاؤهم من الباغوز، أو من أفراد عائلات التنظيم، الذين تبنوا طواعية آيديولوجيته الراديكالية. هؤلاء لن يتخلوا عن آيديولوجيتهم بسهولة».

وطالب لاكاميرا بضرورة إعادة دمجهم مجتمعياً، مضيفاً أن الأمر: «سيتطلب جهداً جماعياً من التحالف والمجتمع الدولي، للمساعدة في القضاء على الظروف التي من الممكن أن تساعد (داعش) على الظهور مرة أخرى»، مؤكداً مواصلة دول التحالف الدولي «التزامها بالعمل من أجل شركائنا (قوات سوريا الديمقراطية) وتقديم الدعم لهم؛ لبناء قدراتهم وضمان الهزيمة الحتمية لـ(داعش)، كما سنركز على هزيمة آيديولوجيته».

بدورها، قالت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» الذي يعد المظلة السياسية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»: «نعلم أن خطره ما زال موجوداً، وبأشكال أخرى، في باقي المناطق السورية، فمرحلة تحرير الجغرافيا انتهت، وهذا لا يعني القضاء عليه بشكل نهائي، نعلم أن مخاطر الخلايا النائمة لا تزال موجودة وبقوة»، وفق "الشرق الأوسط"

ولفتت المسؤولة الكردية إلى ضرورة البحث في ملف عناصر التنظيم السجناء لدى «سوريا الديمقراطية»، والذين تجاوز عددهم 5 آلاف أسير، وقالت: «يجب محاكمتهم عن طريق محكمة دولية على الأرض الذين ارتكبوا بحق أهلها الجرائم»، ولفتت إلى أن عوائل «الدواعش» زاد عددها عن 80 ألف فرد.

كما دعت إلى استمرار الدعم الدولي لتحمل مسؤولية مهمة العملية، وأضافت: «فكما تحملنا مسؤولية محاربتهم معاً، فمن الضروري أيضاً أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إتمام المهمة». وتابعت إلهام أحمد قائلة: «من الضروري أن تستمر الحملة الجديدة في مرحلتها الثانية بمواجهة الخلايا النائمة؛ لأنّ ثقافة (داعش) منتشرة في المنطقة بشكل مكثف، نتيجة السيطرة التي دامت أكثر من خمسة أعوام».

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
فعاليات "الباب" تؤكد مواصلة حراكها السلمي لحين الاستجابة لمطالبها ومحاسبة المفسدين

أكدت الفعاليات المدنية والإعلامية في مدينة الباب شرقي حلب، استمرارية الحراك الشعبي السلمي حتى تنفيذ مطالب الشعب من قبل الجهات العسكرية ممثلة بالجيش الوطني، والإفراج عن العناصر الأمنية المعتقلة بغير وجه حق.

وحددت الفعاليات مطالبها في ضرورة وضع مخطط زمني مرفق بتعهد لتنفيذه من قِبل الجيش الوطني لتصحيح مسار المؤسسات ومحاسبة المفسدين من تجّار المخدرات وكافة أشكال الجريمة التي تؤثر على السلم الأهلي وتوطيد المنطقة الآمنة بدعم الجانب التركي في تأمينها وتصديرها كمثال للحريات والعدالة الاجتماعية التي يسعى إليها جميعاً.

ودعت العافيات اليوم الاثنين لمظاهرة حاشدة تؤكد على تلك المطالب بعد صلاة العصر مباشرةً لحضور المظاهرة السلمية مقابل دوّار السنتر (دوّار الباب).

وكانت قيادة الجيش الوطني ممثلة بقيادة الفيلق الثالث أكدت وصول صوت المتظاهرين وتنفيذ أولى المطالب وهي نقل المجموعة الأمنية من سجن “غوانتانامو” في حور كلس الى السجن العام للشرطة العسكرية في أطمة تمهيدا لإحالتهم للقضاء في اعزاز خلال الساعات القادمة.

وجاء الحراك السلمي في الباب بعد قيام مجموعة أمنية تابعة لمديرية أمن إعزاز بإلقاء القبض على مجموعة تعمل في تجارة المخدرات وتهريبها في منطقة درع الفرات بشكل عام ومدينة الباب بشكل خاص، وشهدت عملية إلقاء القبض على المجموعة اشتباكاًت بالأسلحة الخفيفة إثر قيام بعض أفراد العصابة بالهجوم على المجموعة الأمنية، وقد أدى الاشتباك لمقتل أحد أفراد العصابة وجرح اثنين اخرين واعتقال باقي العناصر الذين كان بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة.

وبدلاً من محاسبة المفسدين، تم تحويل المجموعة الأمنية وأفراد العصابة إلى القضاء العسكري في مدينة إعزاز ليتم التحقيق معهم ومحاسبتهم، الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة بين أهالي المدينة الذين خرجوا في عدة مظاهرات مطالبين بإطلاق سراح أفراد المجموعة الأمنية ومحاسبة المجرمين الذين ينشرون المواد المخدرة بين أبناء المدينة.

وخرجت مظاهرات شعبية عدة نددت بموقف الشرطة العسكرية بعد إلقائهم القبض على أفراد المجموعة الأمنية، حيث تعيش مدينة الباب حالة من الغليان الشعبي ويتوعد المتظاهرون بالتصعيد السلمي والاعتصام، في حال لم يتم الكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم، ومحاسبة المفسدين المتورطين في المؤسسات المحسوبة على الثورة.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
القوات التركية تسير دورية جديدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريفي حماة وإدلب

سيرت القوات التركية اليوم الاثنين 25 أذار، دورية جديدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة، انطلقت من نقطة الصرمان بريف إدلب الشرقي باتجاه نقطة مورك بريف حماة الشمالي.

وكانت سيرت القوات العسكرية التركية يوم الثلاثاء 19 أذار، الدورية الخامسة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي، سبقها تسيير أربع دوريات سابقة بريفي حماة وإدلب وحلب، بهدف وقف القصف الذي تتعرض له المنطقة، وفق اتفاق سوتشي بين الجانبين الروسي والتركي.

ويوم الاثنين 18 أذار، سيرت الدورية الرابعة من نقطة المراقبة التركية في العيس بريف حلب الجنوبي، باتجاه منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، بعد يوم من تسيير دورية كانت الثالثة بين نقطتي اشتبرق بريف إدلب، وشير مغار بريفي حماة، ودوريتين سابقتين في منطقة تل الطوكان بريف إدلب.

ويوم الجمعة الثامن من شهر آذار، بدأت أول دورية تركية بالتحرك ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، حيث رصدت سيارات عسكرية تركية تتحرك في المنطقة، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع التركي أن تركيا تنسيق مع روسيا لتسيير دوريات تركية في المنطقة منزوعة السلاح.

وتحاول قوات الأسد بشكل متواصل وبدفع روسي ضرب الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا بما يتعلق بخفض التصعيد في الشمال السوري، لتواصل قصف المنطقة وتحدي الاتفاقيات الدولية في محاولة لإنهائها والعودة للمربع الأول من المفاوضات للضغط أكثر على المدنيين والفصائل والضامن التركي.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
رايتس ووتش: ترامب يستعد لتدمير القانون الدولي الذي يحمي سكان الجولان المحتل

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنثن، إن قرار إدارة ترامب إنكار واقع احتلال "إسرائيل" لهضبة الجولان يُظهر عدم احترامها للحماية الواجبة للسكان السوريين بموجب القانون الإنساني الدولي.

ولفتت المنظمة إلى حاجة السكان السوريون إلى الحماية المستمرة بموجب قانون الاحتلال، بما فيها حظر بناء المستوطنات واستخراج الموارد الطبيعية لصالح المحتل، في خضم الانتهاكات المستمرة والجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في هضبة الجولان.

وقال إريك غولدستين، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الرئيس ترامب يستعد لتدمير القانون الدولي الذي يحمي سكان الجولان المحتل. إذا تابع ترامب ذلك، قد يشجع دولا أخرى محتلة على تصعيد ضمّ الأراضي وإنشاء المستوطنات ونهب الموارد".

ووفي المنظمة ففي 1981، طبّقت الحكومة الإسرائيلية من جانب واحد قوانينها الخاصة في هضبة الجولان، وضمتها فعليا، وهو ما أدانه "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" في القرار 497 واعتبره "لاغيا وباطلا وبدون أي أثر قانوني دولي".

أقرّ مجلس "حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" عديدا من القوانين تؤكد هذا الموقف، وآخرها في 22 مارس/آذار، بأن هضبة الجولان "محتلة" بموجب القانون الدولي. كون إسرائيل عرضت على السوريين في هضبة الجولان الجنسية الإسرائيلية، التي رفضها معظمهم، لا يغيّر وضع الأراضي المحتلة. يستمر الاحتلال طالما ظل المحتل يسيطر فعليا على الإقليم، وبلا تسوية سياسية مقبولة على نطاق واسع لتغيير هذا الوضع.

وأوضحت المنظمة أنه بموجب قوانين الاحتلال، السوريون الباقون في هضبة الجولان، الذين يبلغ عددهم حوالي 27 ألف، هم "أشخاص محميون". يحظر القانون الإنساني الدولي على إسرائيل، بصفتها المحتل، نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، أو تدمير الممتلكات الخاصة ما لم تكن العمليات العسكرية "تقتضي حتما" ذلك، أو الاستيلاء على الموارد.

واعتبرت أن قوى الاحتلال ملزمة أيضا باحترام الحقوق الإنسانية للسكان تحت سيطرتها، بالإضافة إلى القانون الإنساني الدولي، يسري القانون الدولي لحقوق الإنسان على حالات الاحتلال، رغم أن القيود المفروضة على بعض الحقوق مسموح بها إذا كانت "لا تتجاوز مطلقا ما تقتضيه ضرورات الوضع".

قالت هيومن رايتس ووتش إن الدولة، بما في ذلك القوى المحتلة، لا يمكنها إلغاء هذه الحمايات والواجبات بإعلان من جانب واحد، مشيرة إلى عدم اعتراف أي بلد بضم إسرائيل المزعوم لهضبة الجولان، حيث أكد "الاتحاد الأوروبي" ودول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة من بين دول أخرى مؤخرا أنها تعتبر هضبة الجولان محتلة.

وأشارت غولدستين بالقول : "سواء كانت الأرض المحتلة شبه جزيرة القرم أو الضفة الغربية أو الجولان، فإن نفس المبادئ التي تحمي المدنيين تنطبق عليها. لا يمكن لترامب أن يمسحها بمرسوم".

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
وزير الخارجية الألماني: داعش لايزال يمثل خطرا كبيراً

اعتبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن تحرير المعقل الأخير لتنظيم داعش في سوريا لا يلغي مهمة مواصلة مكافحة هذا التنظيم.

ونقلت السفارة الألمانية لدى موسكو، اليوم الاثنين، عن تصريح لماس: "أصبح ذلك (التحرير) ممكنا بفضل التعاون الدولي الذي لا سابق له والذي أسهمت ألمانيا بقسطها فيه".

وأضاف الوزير الألماني: "وبغض النظر عن هذا النجاح لا يزال داعش يمثل خطرا كبيرا. إن عمل التحالف لم ينته بعد. والإديولوجية اللاإنسانية لداعش لم تختف"، متابعاً بالقول: "يجب أن نواصل مكافحة الكراهية والإرهاب بحزم".

ويوم السبت، أـعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، هزيمة تنظيم داعش النهائية في آخر جيب يتحصن به في منطقة الباغوز شرق سوريا، مشيرة إلى أن دولة "الخلافة" التي أعلنها التنظيم وامتدت على مساحة تصل إلى ثلث العراق وسوريا قد انتهت.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
استعدادات إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة قبيل إعلان ترامب

قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، التي من المفترض أن يوقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قريبا، قرارا يعترف بضمها إلى "إسرائيل".

وجاءت هذه الخطوة نتيجة "مخاوف" من خروج مسيرات انطلاقا من داخل الأراضي السورية باتجاه السياج الحدودي، خاصة في الذكرى الـ43 ليوم الأرض الذي يوافق 30 مارس الجاري.

ونشر الجيش الإسرائيلي قناصة بالقرب من خط وقف إطلاق النار، كما زوّد القوات المتمركزة في الجولان المحتل بوسائل شتى لتفريق التظاهرات.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق، الأحد، بأن ترامب سيوقع الاثنين، قرار الاعتراف الرسمي بضم الجولان إلى إسرائيل، وهو "الإعلان الذي انتظره الإسرائيليون" بشأن المرتفعات التي احتلتها تل أبيب في حرب عام 1967.

ومهّدت إدارة ترامب للإعلان، الذي واجه معارضة دولية، عبر سلسلة خطوات، كان آخرها تغريدة نشرها الرئيس، الخميس، قال فيها: "بعد مرور 52 عاما، حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالنسبة إلى إسرائيل والاستقرار الإقليمي".

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
البرلمان الإيراني يدين قرار ترامب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان

أدان البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين، اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، مؤكدا أن هذه الخطوة تعارض المبادئ الإنسانية والاتفاقات الدولية.

وقال رئيس البرلمان، علي لاريجاني، في بيان، إن معارضة ترامب للرأي العام ولدول العالم يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ودعا لاريجاني المجتمع الدولي واتحاد البرلمانات الإسلامية، إلى العمل بشكل حثيث للحيلولة دون وقوع كارثة جديدة في المنطقة.

وانتقد لاريجاني السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة، قائلا إن "الدعم الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني وللعنصرية يفتقر إلى التفكير والمنطق وسيؤدي إلى وقوع أحداث كهجوم نيوزيلندا"، كما حذر لاریجاني من "الصراع الدیني، الذي یجري الترویج له لتحقیق مآرب خاصة".


وشكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "حال الوقت" لتعترف واشنطن بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، ردود أفعال دولية كبيرة حيال التصريحات الأمريكية، حيث أعربت كل من روسيا وتركيا وإيران والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والجامعة العربية ونظام الأسد وهيئة التفاوض السورية ومصر وألمانيا وفرنسا ودول الخليج وشخصيات سياسيىة عديدة عن رفضها لهذا الإجراء معتبرة أنه يخالف قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
وصفوه بـ "تشبيح النظام" .. ممثلو حكومة "الإنقاذ" يهددون طلاب جامعة حلب الحرة بالباصات الخضراء والاعتقال

تداول نشطاء وطلاب في "جامعة حلب الحرة" أمس الأحد، مقطع فيديو من كليتي الطب والأسنان التابعتين للجامعة في مدينة كفرتخاريم برف إدلب الغربي، أثناء زيارة وفد من مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، يصور ما دار بين الطلاب الرافضين لقرارات الإنقاذ بإغلاق الجامعة ووفد الحكومة.

ويضم الوفد كلاً من رئيس مجلس التعليم العالي "مجدي الحسني"، ورئيس جامعة إدلب الدكتور "طاهر سماق"، ومدير إدارة الخدمات في قاطع الحدود المعروف باسم "أبو إسلام" أحد كوادر تحرير الشام، حيث وصلوا لمباني الكليات لإبلاغ إدارتها وكادرها التدريسي بقرار تبعيتها لحكومة الإنقاذ وقطع علاقتها بجامعة حلب الحرة.

وعبر الطلاب لمرة جديدة بحضور الوفد عن رفضهم الشديد لقرارات الإنقاذ، لما فيها من أثر كبير على دراستهم وحرمانهم من اكمال حقهم في التعليم في الجامعة التي سجلوا بها، ورفضهم التبعية لمجلس التعليم التابع للإنقاذ، إلا أن الطريقة التي واجه بها مسؤولي الإنقاذ الطلاب كانت مسيئة ومشينة وفق ما قال الطلاب.

ويظهر الفيديو المسجل من قبل أحد الطلاب، تأكيدهم لوفد الإنقاذ رفضهم التعلم في جامعة تتبع لحكومة الإنقاذ او التبعية لمجلس تعليمها، وأنهم في حال فرضوا عليهم ذلك سيضطرون للالتحاق بكليات "جامعة حلب الحرة" في ريف حلب الشمالي، ليأتي الرد من أحد مسؤولي الإنقاذ بأنهم جهزوا لهم أربع باصات لنقلهم، في إشارة لعمليات التهجير التي مارسها النظام لآلاف المدنيين من مناطقهم.

وهدد مسؤول آخر أحد الطلاب الذي وصف رد المسؤول الأول بأنه شابه أفعال النظام، بالتهديد الوعيد باعتقاله من خلال رفع دعوى قضائية ضده، ليكمل الطلاب هتافاتهم ضد قرارات الإنقاذ ويعبرون بلافتات وشعارات رفضهم القاطع للتبعية لحكومة الإنقاذ ومجلس تعليمها.

ولاقى الفيديو المتداول حفيظة النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفية أفعال مسؤولي الإنقاذ بـ "التشبيح" الذي اعتادوه من النظام، وسبق أن داهم أحد مسؤولي الإنقاذ كليات جامعة حلب الحرة في مدينة معرة النعمان بطريقة همجية مصطحباً بعض المسلحين بالعصي ومهدداً الطلاب بها.

وسبق أن أصدر مجلس جامعة حلب في المناطق المحررة، بياناً أكد فيه رفض قرار مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ في إدلب والذي جاء فيه ضم كليات ومعاهد وشعب جامعة حلب في المناطق المحررة في كل من الأتارب وعين جارة وبشقتين وكفرتخاريم ومعرة النعمان للمجلس المذكور.

وكان هدد مسؤولون في حكومة الإنقاذ في إدلب، الكادر التدريسي في جامعة حلب الحرة بالاعتقال في حال استمروا بالاحتجاج على قرارات حكومة الإنقاذ ورفضوا الانضمام لها، وذلك على خلفية مظاهرة لطلاب وطالبات جامعة حلب الحرة في مدينة الدانا بإدلب في كانون الأول من العام الماضي.

سبق أن أعلن طلاب وطالبات جامعة حلب في المناطق المحررة في 23 كانون الأول من العام الماضي وأول أمس، تعليق دوامهم في الجامعة، احتجاجاً على التدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية وتعرضها للكليات التابعة لجامعة حلب الحرة واعتدائها المستمر على مقر رئاسة الجامعة في مدينة الدانا ومحاولة السيطرة عليها بالقوة مستعينة في أعمالها بهيئة تحرير الشام.

وقبل أسبوع، أعلنت جامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان لها، عن نقل مقرات الكليات التي سيطرت عليها حكومة الإنقاذ في الأتارب و معرة النعمان و عويجل و وترمانين وکفرسجنة، الى مقراتها الجديدة في اعزاز و مارع بريف حلب الشمالي، بعد سيطرة حكومة الإنقاذ على تلك الكليات.

وأكدت الجامعة استمرار العمل والتدريس في المقرات الجديدة لهذه الكليات والمعاهد، مهيبة بالطلاب الذين يستطيعون الدوام فيها بالالتحاق بكلياتهم ومعاهدهم في مقراتها الجديدة في الفصل الثاني، أما الطلاب الذين لا يستطيعون الدوام فإن رئاسة الجامعة ستراعي مصلحتهم وستعمل على تسهيل الامور عليهم لمتابعة دراستهم وفق عدة أمور.

وكان أصدر مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ قراراً بإغلاق جامعة الإنقاذ الدولية الخاصة، وإلزامها بالتبعية لمجلس التعليم في سياق التضييق الذي يمارسه المجلس على الجامعات في المناطق المحررة منذ تأسيسه قبل عام، وكان ضحيته العديد من الجامعات بينها جامعة حلب الحرة التي بددت أحلام الطلاب وقضت على مستقبلهم بتصرفات غير مسؤولة من قبل مجلس التعليم والقائمين عليه وفق المصادر.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
رئيس النواب العراقي يبحث مع سفير النظام في بغداد فتح المعابر بين سوريا والعراق

قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي في بيان له، إن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أمس الأحد، مع سفير النظام السوري في بغداد سطام جدعان الدندح، فتح المعابر والمنافذ الحدودية خلال الفترة المقبلة.

وذكر البيان أن اللقاء بين الجانبين في بغداد "بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تأمين الحدود المشتركة بين العراق وسوريا"، كما تناول اللقاء ملف "فتح المعابر والمنافذ الحدودية خلال المرحلة المقبلة؛ لتسهيل حركة النقل؛ من أجل دعم حركة التجارة بين البلدين".

وسبق أن رجح مصدر ديبلوماسي عراقي فتح معبر البوكمال - القائم الشهر القادم، لافتاً إلى أن ما عناه رئيس الأركان العراقي اللواء الفريق أول ركن عثمان الغانمي، بقوله "إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين سورية والعراق" كان يقصد به معبر البوكمال – القائم".

وأكد المصدر الديبلوماسي أن "القرار السياسي بفتح المعبر تم اتخاذه من قبل قيادتي النظامين العراقي والسوري، بانتظار تحديد الموعد فقط.

وكان رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي قد كشف يوم الاثنين الماضي بعد اجتماع ثلاثي في دمشق، عن اقتراب فتح المنفذ الحدودي بين البلدين، مؤكداً أن ذلك سيكون في غضون بضعة أيام.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٩
الأردن: خسارة التنظيم لسيطرته في سوريا والعراق لا تعني انتهاء الإرهاب

رحب الأردن يما أسماه "النصر الكبير" الذي تحقق عبر القضاء على آخر معاقل تنظيم الدولة، مؤكدا في الوقت نفسه أن خسارة التنظيم لسيطرته في سوريا والعراق لا تعني انتهاء الإرهاب.

وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي في بيان إن "هذا النصر الهام وخسارة داعش سيطرته المكانية في سوريا والعراق الشقيقين لا يعنيان انتهاء التحدي الإرهابي الذي ما يزال يشكل خطرا أمنيا وأيديولوجيا جماعيا، لا بد من استمرار التعاون والتنسيق لهزيمته ولمحاصرة قدرته على بث ظلاميته ولتجفيف مصادر تمويله".

واكد الصفدي "أهمية النصر الكبير الذي حققه التحالف الدولي ضد العصابات الداعشية واسترداد آخر معاقلها في سوريا الشقيقة"، معتبراً أن "هذا النصر على عصابات داعش جاء إنجازا هاما للتحالف الدولي وتكاتف الجهود لتحقيقه والتضحيات الكبيرة التي قدمت".

وشدد الصفدي على أن "المملكة ستبقى في مقدمة الجهود الدولية المستهدفة محاربة الإرهاب وتعرية ظلاميته، آفة لا علاقة لها بحضارة أو دين وتتناقض مع قيم السلام والمحبة واحترام الآخر التي يحملها الدين الاسلامي الحنيف".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)