أعربت عائلة الطفل السوري، "إيلان كردي"، الذي قضى غرفا في عام 2015، والذي ضجت صور جثته طريحاً على أحد الشواطئ التركية وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، عن رفض تصوير فيلم حول ملابسات غرقه المأساوي.
وقالت عمة إيلان، تيما كردي، المقيمة في مدينة فانكوفر الكندية لقناة "سي بي سي" إن "قلبها مفطور (...) وهذه الفكرة مرفوضة"، مضيفة أن العائلة لم تُستشر حول الفيلم، في حين أكدت عمة إيلان أن والد الطفل المقيم في العراق، عبد الله كردي، هو من أخبرها بموضوع الفيلم، مضيفة "لقد اتصل بي وكان يبكي، وقال لي أنه لم يكن يتصور أن ابنه الميت سيعود إلى الحياة مجددا (من خلال الفيلم)".
يذكر أن الفيلم "Aylan Baby: Sea of Death" (عزيزي إيلان: بحر الموت) يجري تصويره حاليا في تركيا، ويفترض أن الممثل الأمريكي، ستيفن سيغال، يلعب أحد الأدوار فيه.
وكان مخرج الفيلم التركي، عمر ساريكايا، نشر صورا خاصة بالفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكد أن فيلمه يركز على أزمة اللاجئين بشكل عام، مضيفا أنه "لا يمكنه تغيير عنوان الفيلم الآن".
وكانت صورة جثة الطفل إيلان كردي على أحد الشواطئ التركية أثارت انتقادات دولية على التقاعس المحاط بمحنة اللاجئين، وضجت بها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت اتخذت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من الطفلين السوريين ايلان و عمران دقنيش، مثالاً أساسياً في تقريرها الذي أصدرته سابقاً، حول تهجير الأطفال ، معبرة عن قلقها حيال ما يقارب 50 مليون طفل تم "اقتلاعهم من جذورهم" في أنحاء العالم، بعدما أجبروا على ترك منازلهم أو بلدانهم جراء الحروب والعنف والاضطهاد.
تصدر وسم "السوريون ليسوا وحدهم" (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، اليوم الأحد، ردعاً على الحملات التحريضية ضد السوريين في تركيا، بعد ساعات من خروج احتجاجات في منطقة إكتلي في منطقة إسطنبول الأوربية.
وكانت شهدت منطقة ايكتلي بمدينة إسطنبول التركية الليلة الماضية، خلافاً بين "سوريين وأتراك" في المنطقة، دفعت لحركة احتجاج لمئات الشباب الأتراك ضد اللاجئين السوريين، وصلت لحد تكسير محلات تجارية، لحين تدخل الجهات المسؤولة وفض الاحتجاج.
ووفق مصادر عدة فإن عدد من الشبان الأتراك تجمعوا في المنطقة المذكورة على خلفية إشكال مع عدد من الشبان السوريين "لم تتبين تفاصيله بعد"، وقيل أنها عملية تحرش، وصل لمشادات بين الطرفين، سرعان ماتجمهر عشرات الشباب الأتراك في المكان وبدؤوا بتكسر عدد من المحلات السورية.
ووفق بيان للشرطة فإنه لم يحدث أي تحرش فيزيائي كما يقال، في حين أشارت مضادر إعلامية تركية إلى أن الشرطة اعتقلت الطفل المتسبب بالإشكال وهو ليس سوريًا، وجوازه أذربيجاني.
وعلى الفور، سارعت السلطات التركية عبر أجهزة الشرطة وحفظ الأمن، لتفريق المظاهرات ومنع الاعتداء على المتاجر السورية، والعمل على ضبط الأمور وإعادتها لنصابها والتحقيق في أسباب وتفاصيل تلك الحوادث.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.
أكدت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لأطراف مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، بهدف اقتحامها، بدعوى ملاحقة خلايا داعش في المنطقة.
ولفتت مصادر إعلامية من تلك المنطقة، إلى أن "قسد" تتذرع بحجج ملاحقة خلايا داعش لمواصلة التضييق على المدنيين، لاسيما في المناطق التي شهدت احتجاجات ضدها، ومنها مدينة البصيرة، التي تجهز "قسد" لاستباحتها واقتحامها.
وتهدد "قسد" أهالي المدينة بعمليات الاعتقال والحصار في حال واصلت حراكها السلمي ضد ممارساتها، متوعدة الفعاليات المدنية والعشائرية هناك بحملة واسعة تطال جل المنظمين وقيادات الحراك الشعبي المناهض لقسد في المنطقة.
وشهدت مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، إضراباً عاماً وإغلاق للمحال التجارية، وتظاهرات مناهضة لممارسات "قسد" في المنطقة، من خلال ماتقوم به من عمليات اعتقال وترهيب وسلب لأرزاق المدنيين.
شهدت منطقة ايكتلي بمدينة إسطنبول التركية الليلة الماضية، خلافاً بين "سوريين وأتراك" في المنطقة، دفعت لحركة احتجاج لمئات الشباب الأتراك ضد اللاجئين السوريين، وصلت لحد تكسير محلات تجارية، لحين تدخل الجهات المسؤولة وفض الاحتجاج.
ووفق مصادر عدة فإن عدد من الشبان الأتراك تجمعوا في المنطقة المذكورة على خلفية إشكال مع عدد من الشبان السوريين "لم تتبين تفاصيله بعد"، وصل لمشادات بين الطرفين، سرعان ماتجمهر عشرات الشباب الأتراك في المكان وبدؤوا بتكسر عدد من المحلات السورية.
وعلى الفور، سارعت السلطات التركية عبر أجهزة الشرطة وحفظ الأمن، لتفريق المظاهرات ومنع الاعتداء على المتاجر السورية، والعمل على ضبط الأمور وإعادتها لنصابها والتحقيق في أسباب وتفاصيل تلك الحوادث.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.
قال الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”أنه أوقف عملية عسكرية تركية كانت تهدف للسيطرة على كامل الحدود السورية التركية الخاضعة لسيطرة قسد.
وصرّح ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية: “أنّ تركيا استعدت للهجوم على الأكراد، إلى أنني تدخلت وطلبت من الرئيس التركي عدم القيام بذلك”.
وأضاف: “كان يسعى أردوغان للقضاء على الأكراد، في شمال شرق سوريا، وقد قلت له لا يمكنك القيام بذلك، ولم يفعل ذلك”.
وصرّح الرئيس التركي أردوغان على هامش مجموعة العشرين أن بعض حلفاء تركيا يقومون بدعم حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابيين في شمال شرق سوريا، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة، وتابع أردوغان أن هناك “مشكلات خطيرة وتناقضات خطيرة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب في سوريا”.
وكان أردوغان قد صرح في وقت سابق إنه لا توجد "مشكلة" بين بلاده وأكراد سوريا وأن مشكلته هي مع التنظيمات الإرهابية التي شنت مئات الهجمات على الجيش التركي والمدنيين الآمنين.
أعلنت قوات الأمن العراقية مساء أمس السبت، عن تمكنها من تصفية 5 "إرهابيين" حاولوا التسلل إلى أراضي العراق عبر الحدود السورية.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان صدر عنها: "تمكنت قوة من اللواء السابع والعشرين في الفرقة الثامنة ضمن قيادة عمليات الجزيرة من قتل خمسة عناصر إرهابية حاولت التقرب من خط الحدود العراقية السورية شمال منطقة طريفاوي".
وأضافت خلية الإعلام الأمني أن هذه العملية "جاءت بعد متابعة مستمرة لمنع أي محاولة تسلل من قبل العصابات الإرهابية".
وتعتبر المناطق الواقعة على الحدود بين سوريا والعراق الأكثر هشاشة أمام عمليات تنفذها الخلايا المتبقية من تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، والذي يحاول عناصره عبورها في كلا الاتجاهين من حين إلى الآخر.
ويتخذ العراق إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود السورية - العراقية، لرصد تسلل عناصر داعش التي خسرت جل مناطق سيطرتها في سوريا لاسيما في ريف دير الزور، وبدأت بالخروج من المنطقة عبر أنقاق أو الطرق الصحراوية على الحدود.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس السبت إنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب بالإجراءات التي اتخذتها بلاده في سوريا مضيفا أن البلدين على اتصال جيد فيما يتعلق بسوريا.
وبدا لافتاً حديث الرئيس فلاديمير بوتين، قبل قمة أوساكا، وخلالها، حول المهام والأولويات التي يتعين على بلاده و«على المجتمع الدولي معها» أن ينجزها في سوريا، حيث حدد العناصر الأساسية للتحرك المطلوب في استكمال القضاء على ما تبقى من «بؤر توتر» في سوريا وتسهيل عودة اللاجئين عبر دعم النظام الأسدي، وتسهيل وصول المساعدات الدولية لها، ثم إطلاق مشروعات إعادة الإعمار التي ينبغي لها أن تدعم تحديث الاقتصاد السوري.
وكانت موسكو قد بدأت، منذ وقت طويل، تقلص إشاراتها إلى احتمالات العودة إلى مفاوضات في جنيف، أو العمل لإحياء المسار التفاوضي. وخلال العامين الماضيين، تحديداً بعد انطلاق «مسار آستانة» في بداية 2017، انصب التركيز الروسي على ملفات وقف النار وتوزيع المناطق السورية إلى مناطق حملت تسمية «مناطق خفض تصعيد»، لكنها لم تلبث أن تحولت إلى مناطق عمليات واسعة قامت خلالها روسيا بحسم الوضع الميداني لصالح النظام فيها، وهكذا أغلقت ملفات مناطق حلب، ثم غوطة دمشق، وأخيرا درعا والجنوب السوري لتبقى منطقة إدلب فقط التي تواجه منذ أسابيع تصعيداً عسكرياً متواصلاً.
ورغم فشل موسكو في إقناع المجتمع الدولي بحصر النقاش حول ملفي إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، وتعثرها في إقناع البلدان العربية بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، غير أن تسارع التطورات السياسية في المنطقة، خصوصاً حيال الملف الإيراني، وتنامي الانتقادات لسياسات إيران الإقليمية، وفر لموسكو فرصة كبرى من أجل إعادة ترتيب أولوياتها، وفقاً للتطورات الحاصلة، فأرسلت أكثر من مرة إشارات غير مباشرة إلى استعدادها للتعامل مع ملف إخراج إيران من سوريا، عبر التأكيد على أن «كل القوى الأجنبية يجب أن تخرج».
وبات من الواضح سعي بوتين إلى فرض رؤيته لحل الأزمة السورية بعيدا جدا عن الحل السياسي الشامل الذي سيضمن الإفراج عن المعتقلين وعودة اللاجئين وتشكيل حكومة جديدة وأخيرا وضع مصير بشار الأسد أيضا على الطاولة، ولكن الإتجاه الذي تسير عليه موسكو هو تثبيت النظام وعلى رأسه بقاء الأسد بدون أي تعديل على بنية النظام الإستبدادي، وأخيرا إجراء عملية تجميلية للنظام السوري إعلامياً.
ويرى مراقبون أن نجاح بوتين في هذا الأمر يعتمد على قدرته على التأثير في ملف الوجود الإيراني في سوريا، وإضعاف حزب الله في لبنان، والتأثير على السياسة الإيرانية بخصوص الحوثيين في اليمن، واذا ما تمكن من تنفيذ هذه الملفات الشائكة جدا، فقد يحصل على دعم الخليجيين بشكل كامل لرؤيته في سوريا.
أعلنت قسد أمس السبت أنّها سلّمت مقاتلا إيطالياً من تنظيم داعش لوفد من بلاده زراه في مناطق سيطرتهم شمال شرق سوريا.
وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قسد إنّ "الجهادي الإيطالي سمير بوكانا اعتقل أثناء فراره من داعش ووضع في الحجز وقد تم تسليمه للحكومة الإيطالية".
ولم يوضح المتحدّث متى جرت عملية التسليم التي تمّت بطلب من روما، ولا ما إذا كان الجهادي الإيطالي المفترض قد غادر الأراضي السورية.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقسد، اعتقلت سمير بوكانا في آب/أغسطس 2018، أثناء محاولته الفرار إلى تركيا، ويُعرف بوكانا أيضاً باسم "ابو عبد الله المهاجر"، وكان "مسؤولاً عن نقل الأسلحة" لداعش.
ولا يكف ّالأكراد عن مطالبة الدول الغربية وخصوصاً دول التحالف، بتحمل مسؤولياتها واستعادة مواطنيها لمحاكمتهم على أراضيها. ومع تردد غالبية الدول، طالبوا بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمتهم في سوريا.
وكانت واشنطن تسلّمت في 2018 اثنين من رعاياها متّهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة الاسلامية، كما تسلمت بيروت معتقلين لبنانيين.
وفي العراق المجاور، تجري محاكمة جهاديين أجانب تمّ نقلهم من سوريا. وصدرت مؤخراً أحكام بالإعدام بحق 11 فرنسياً بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية.
وبالإضافة إلى المقاتلين الأجانب، تؤوي مخيّمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم اربعة آلاف امرأة وثمانية آلاف طفل من عائلات هؤلاء الجهاديين، يقيمون في أقسام مخصّصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشدّدة. ولا يشمل هذا العدد العراقيين.
وقد تسلمت دول قليلة أفراداً من عائلات الجهاديين بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، بينما تسلّمت دول أخرى أعداداً محدودة، بينها فرنسا وبلجيكا والنروج والولايات المتحدة.
أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي للتحالف الدولي ضد «داعش» وللملف السوري، جيمس جيفري، أن عدة دول أعضاء في التحالف الدولي للحرب على داعش ستنشر قوات لها في سوريا في غضون أسابيع لتحل محل القوات الأمريكية المنسحبة.
جاء ذلك في مقابلة لجيفري مع موقع "ديفينس وان" الأمريكي المعني بالشؤون الأمنية، لكنه رفض الكشف عن الدول التي يتوقع أن تنشر القوات، تاركًا الإعلان عن ذلك لحكومات تلك الدول.
وقال المبعوث الأمريكي إن "من المحتمل الإعلان عن نشر تلك القوات في الأسابيع المقبلة، مضيفًا أن بعض الدول قد تختار المشاركة بهدوء، وهذا أمر جيد من جانبنا".
وأكد جيفري الاستمرار في سحب القوات الأمريكية من سوريا، وقال: "إن الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على بقاء قوة لفترة غير محددة، ونحن نواصل هذا التخفيض الدقيق والمسؤول".
وأضاف: "إننا سنستمر في عملياتنا الجوية والجوية المهمة للغاية على شمال شرق سوريا، وسنواصل وجودنا على الأرض في التنف، وسنكون على استعداد لتقديم قوات لملاحقة أهداف إرهابية محددة".
ويأتي إعلان المبعوث الأمريكي بعد مباحثات أجراها يوم الخميس مع وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في بروكسل على هامش اجتماع وزراء دفاع الناتو، تناولت التطورات في شمال سوريا، وبشكل خاص في منبج وشرق الفرات.
وذكر بيان لوزارة الدفاع التركية أن أكار أبلغ جيفري أن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة الإيفاء بوعودها حول منبج، والمنطقة الآمنة شرق الفرات.
بدوره أشار الموقع إلى التقارير التي تحدثت في السابق عن خطة تعدها إدارة الرئيس دونالد ترامب لإحلال قوات عسكرية عربية مكان القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا.
وأضاف أن رفض حلفاء الولايات المتحدة وشركائها طلب ترامب، يرجع إلى أن معظمهم لا يملكون القوات الجوية والمخابراتية والإنقاذية اللازمة لحماية المقاتلين أو المستشارين أو المدربين الذين قد يرسلونهم إلى سوريا.
حلب::
تعرضت بلدة حيان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين أصيب طفل بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف روسي سابق على البلدة، وتم إسعافه إلى المشفى لتقديم العلاج اللازم.
إدلب::
شنت طائرات روسية وأسدية غارات جوية مكثفة وعنيفة على مدن وبلدات خان شيخون ومعرة حرمة وكفرسجنة واحسم ومعرزيتا وجبالا والعامرية والنقير ومرعيان وابديتا وحيش والشيخ مصطفى والركايا ومدايا وبليون ومعرة ماتر ومشون والهبيط وأرينبة وحزارين وكنصفرة وكفرعين وكفرشلايا وأم زيتونة، ما أدى لسقوط شهيد في مشون، وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من إلقاء القبض على عصابة خطف وسرقة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة كفرهود بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما تمكنت أيضا من تدمير مدفع "75" وسيارة نقل عسكرية "زيل" على حاجز أبو زهير جنوب تل ملح بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، واستهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في قريتي فورو وكفرهود بالريف الغربي بقذائف الهاون، وأسقطت طائرة استطلاع روسية الصنع على جبهة المشاريع بسهل الغاب، ونفذت عملية انغماسية على حاجز البراد شمال غربي قرية الحماميات بالريف الشمالي وقتلت وجرحت عددا من عناصر الأسد.
شنت الطائرات الحربية غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وقرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا والزكاة والجبين وتل ملح وشهرناز والمشيك والزيارة والحواش والحويجة وجسربيت الراس وقسطون والصهرية وسحاب وكورة وأم نير وجب سليمان وميدان غزال واللويبدة وحورتة ومزارع قيراطة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
جددت قوات الأسد استهداف نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بالريف الغربي دون حدوث أضرار بشرية، ووصل رتل عسكري تركي مكون من عدة آليات إلى النقطة.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من طريق العلوة في مدينة الشحيل دون ورود تفاصيل إضافية.
شن تنظيم الدولة هجوماً على مواقع قوات الأسد في بادية مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات استهدفت مخيمات النازحين في محيط مدينة البصيرة، وفي قرية الهرموشية.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مدينتي القورية والعشارة بالريف الشرقي.
الحسكة::
شنت طائرة تابعة للتحالف غارة بالرشاشات على محيط قرية العطالة بالريف الجنوبي دون ورود تفاصيل إضافية.
أعلنت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم السبت، انتخاب "أنس العبدة" رئيساً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، خلفاً لـ "عبد الرحمن مصطفى"، خلال اجتماع الدورة العادية رقم 46 - 29-30 حزيران 2019 .
ويتولى أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الدورة الحالية انتخاب قيادة جديدة للائتلاف تتضمن، "رئيس للائتلاف، وثلاث نواب احدهم إمرأة وشخص من المجلس الوطني الكردي، و أمين عام للائتلاف، و 19 عضو هيئة سياسية، على أن تكون مدة الدورة الرئاسية سنة قابلة للتجديد مرة واحدة، ويترأس رئيس الائتلاف الهيئة السياسية المؤلفة من 24 عضو ويعتبر النواب والأمين العام أعضاء في الهيئة السياسية حكماً.
و"أنس العبدة" من محافظة دمشق، درس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء في بريطانيا حيث عمل في مجال الإدارة مع شركات عالمية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
أسس "العبدة"، مع عدد من الناشطين السياسيين داخل وخارج سورية، حركة العدالة والبناء عام 2006، بوصفها حركة سورية معارضة لنظام بشار الأسد، كما انضم لإعلان دمشق وشغل منصب الرئاسة لفرع المهجر.
ساهم العبدة في جهود توحيد المعارضة السورية، فكان من مؤسسي المجلس الوطني السوري، ثم عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني، كما انضم لاحقاً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
انتخب الأستاذ أنس عضواً في الهيئة السياسية للائتلاف في أكثر من دورة، وشغل منصب أمين سر الهيئة في الدورة ما بين تموز 2015 و اذار 2016، كان عضو الوفد المفاوض في مؤتمر جنيف 2.
وقال رئيس الائتلاف الجديد على صفحته الرسمية اليوم السبت: "لم يكن القرار سهلاً بتحمُّل مسؤولية رئاسة الائتلاف في فترة دقيقة وصعبة، لكنْ سنخوضُ التحدي بتعاون ودعم من أثق بحكمتهم وصلابة مواقفهم، ليكون الائتلاف بحق ممثلاً لقوى الثورة والمعارضة، سعياً لتوحيد كلمتنا وتشكيل رأي عام ضاغط نكون فيه فاعلين في المشهد السوري الثوري والسياسي".
وفي السادس من أيار من عام 2018، انتخبت الهيئة العامة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، "عبد الرحمن مصطفى" رئيساً للائتلاف الوطني السوري لدورة رئاسية جديدة بـ 66 صوت من مجموع أعضاء الهيئة العامة للائتلاف، بعد أن قدم رئيس الائتلاف السابق "رياض سيف" طلب استقالته للهيئة السياسية بسبب سوء وضعه الصحي في الفترة الأخيرة، وكلف حينها "عبد الرحمن مصطفى" لتولي شؤون رئاسة الائتلاف لحين انتخاب رئيس جديد.
أعلنت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري اليوم السبت، انتخاب "عبد الرحمن مصطفى" رئيساً للحكومة السورية المؤقتة ب 54 صوت خلفاً لـ "جواد أبو حطب".
و"عبد الرحمن مصطفى" من مواليد مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، درس الاقتصاد فن حلب، ودخل ميدان الأعمال والإدارة المالية لمدة 24 عاما، في كل من تركيا وليبيا والسعودية وبلغاريا، وهو يتقن اللغة التركية.
انخرط في الثورة السورية منذ انطلاقها، وفي 2012 وتولى مصطفى مهاما فعالة على صعيد تنظيم التركمان في محافظة حلب، وفي عام 2013 كان في عداد الهيئة التأسيسية التي مهدت الطريق التأسيس المجلس التركماني السوري.
وفي عام 2014 تم انتخابه رئيسا للمجلس التركماني السوري، الذي يعتبر الممثل الشرعي لتركمان سورية، كما انتخب في 2017 نائبا لرئيس الائتلاف الوطني السوري، ووكلف برئاسة الائتلاف الوطني السوري بعد استقالة رياض سيف من الرئاسة.
نال مصطفى جائزة أفضل سياسي لعام 2014 ضمن جوائز إسماعيل بيك غاسبيرالي في مجال حقوق الإنسان الدولية، ونال أيضاَ جائزة أفضل سياسي لعام 2015 ضمن حفل الأوسكار الثاني عشر المشروع جنوب شرق الأناضول.
وفي السادس من أيار من عام 2018، انتخبت الهيئة العامة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، "عبد الرحمن مصطفى" رئيساً للائتلاف الوطني السوري لدورة رئاسية جديدة بـ 66 صوت من مجموع أعضاء الهيئة العامة للائتلاف، لحين انتخاب "أنس العبدة" اليوم السبت، رئيساً جديداً للائتلاف.