وثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا" سقوط 25 شهيدا من أبناء المحافظة خلال شهر آب / أغسطس 2019، استشهدوا في المعتقلات أو الاشتباكات في درعا وبعضهم ضمن العمليات العسكرية في الشمال السوري.
وقال المكتب أن شهيدان سقطا في درعا في جراء إشتباكات غير مباشرة ضد قوات النظام، وشهيدان آخران من المقاتلين السابقين في صفوف الجيش الحر تم إعدامهما ميدانيا.
وأضاف المكتب أن شهيدان من المدنيين أيضا سقطا جراء إستهدافهم بالرصاص المباشر من قبل قوات الأسد، كما استشهد رجل وطفل جراء إصابتهما بالمخلفات و الألغام والأجسام المتفجرة.
وأشار المكاب إلى أنه وثق سقوط 8 شهداء تحت التعذيب في سجون النظام ، بينهم 4 شهداء سبق لقسم المعتقلين و المختطفين في المكتب أن وثق تواجدهم داخل سجن صيدنايا العسكري في محافظة ريف دمشق.
أما في الشمال السوري فقد وثق المكتب سقوط 9 شهداء من المقاتلين من أبناء محافظة درعا، ثمانية منهم أثناء مشاركتهم بالاشتباكات ضد قوات النظام ، بينما استشهد التاسع بعد تنفيذ عملية استشهادية، موزعين 6 شهداء في محافظة حماة وشهيدان في محافظة إدلب وشهيد في محافظة اللاذقية.
ونوه المكتب ألى أن جميع الشهداء في الشمال السوري هم من المهجرين من محافظة درعا خلال النصف الثاني من العام الماضي.
كما وثق المكتب مقتل 2 من أبناء محافظة درعا قتلوا في محافظة ادلب أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات الأسد، وكلاهما من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا ممن التحق بصفوف بالنظام بعد عملية التسوية في جنوب سوريا.
و في سياق آخر ، وثق المكتب مقتل مقاتل من أبناء محافظة درعا ، في محافظة حمص ، و ذلك في انفجار داخل قاعدة جوية عسكرية.
أشادت حركتا "الجهاد الإسلامي وحماس" في بيانات منفصلة، ما قامت به ميليشيا "حزب الله" اللبناني، من استهداف لألية عسكرية إسرائيلية على الحدود الجنوبية في لبنان، معتبراً أن ماقام به الحزب عمل "بطولي" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وعبرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عن إشادتها، بما وصفته بـ"الرد البطولي" لـ"المقاومة اللبنانية" على "إسرائيل"، وقالت الحركة: "نبارك هذا الرد لقيادة المقاومة ومجاهديها وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله (أمين عام حزب الله) والشعب اللبناني وذوي الشهداء".
من جهتها، ثمنت حركة "حماس"، ما وصفته بـ"الهجوم الذي قام به حزب الله" ضد إسرائيل، وقالت الحركة: "الهجوم ردا على جرائم الاحتلال التي استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان".
وأضافت: "لم يعد بمقدور الاحتلال الصهيوني أن يواصل عربدته في كل الساحات من العراق إلى سوريا إلى لبنان إلى فلسطين"، مشددة "على حق حزب الله وكل قوى المقاومة في الرد على العدوان ومقاومة الاحتلال الصهيوني، وخلق معادلات الردع معه؛ ليتوقف عن عدوانه وجرائمه".
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، مساء الأحد، أن باريس تكثف الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط "بهدف تفادي التصعيد" على الحدود في جنوب لبنان، في وقت قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن على "حزب الله" وقف "أعماله العدائية التي تهدد استقرار لبنان وأمنه".
وأعلنت "إسرائيل"، الأحد، أنها قصفت مناطق في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه أراضيها، فيما أعلن حزب الله، الأحد، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وذلك بعد أسبوع من اتهامه "إسرائيل" بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.
واصلت قوات الأسد وروسيا اليوم الاثنين، خرقها لاتفاق الهدنة المعلن بشكل منفرد من طرفها، مؤكدة لمرة جديدة كذب ادعاءاتها وزيف هدنها التي تعلن عنها ومن ثم تخرقها بالقصف المدفعي والصاروخي.
وقال نشطاء إن بلدات وقرى عدة بريف إدلب الجنوبي، تعرضت فجراً لقصف مدفعي وصاروخي أبرزها "الركايا وحيش وكفرسجنة" وليلاً تعرضت مدينة كفرنبل وبلدات الدير الشرقي والغربي لقصف مماثل، مسجلة المزيد من الخروقات للهدنة المعلن عنها.
وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق، أن استمرار الخروقات من طرف النظام وروسيا للهدن التي تعلن عنها منفردة أو وفق تفاهم دولي ليس بجديد، ويؤكد أن نواياها الخبيثة لا تتغير في استغلال الهدن لتسكين المجتمع الدولي وإعادة التصعيد من محاور جديدة.
ولفت المصدر إلى أن روسيا والنظام خرقا العديد من الهدن السابقة بإدلب، ولم يلتزموا بأي منها، لم يكن آخرها الهدنة التي أعلنت في اجتماعات أستانا بين الضامنين أول الشهر الفائت، لتعلن هدنة جديدة منفردة يوم أمس، وتعاود خرقها من جديد.
وحذر المصدر العسكري من الغدر الروسي واستغلال التهدئة الجارية لتجهيز قواتها للتصعيد في منطقة جديدة، بعد أن تمت لها السيطرة على ريف حماة الشمالي وخان شيخون والتمانعة، مؤكداً أن روسيا تختلق الحجج دائماً للتصعيد وتعاود نشر الموت في المنطقة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، إن المستجدات في سوريا وشرقي المتوسط تعد مسألة مصير بالنسبة لبلاده، وذلك في كلمة ألقاها أردوغان، في اجتماع لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) في ولاية قونية وسط البلاد.
وأكد أردوغان أن تركيا لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات، ولفت إلى أن أوضاع منطقة شرق الفرات في سوريا على طاولة أجندة الدراسة، قائلا "مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب".
وأشار الرئيس التركي إلى أن القضايا الراهنة التي تشغل الرأي العام التركي، وذات طابع يمكن أن تضع بصمتها على مستقبل الشعب التركي وحاضره، ولفت إلى مقتل مليون بريء في سوريا منذ 8 أعوام، واضطرار 7 ملايين سوري للهجرة إلى خارج بلادهم نصفهم في تركيا بالوقت الراهن.
وشدد أن مدينة حلب السورية التي تعد مثل نظيرتها التركية قونية إحدى رموز الحضارة الإسلامية في العالم تحولت إلى مدينة أنقاض جراء البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات النظام السوري عليها، وأكد أنه لولا جهود تركيا ومساعيها لحقن دماء السوريين، لكان عدد القتلى ارتفع إلى الضعف أو ثلاثة أضعاف.
ونوّه بفتح تركيا أبوابها أمام السوريين المضطهدين، حيث أنها مثلت ضمير الإنسانية بهذا الترحيب، وأعطت درسا في قيم الرحمة والإنسانية، وأكد على ضرورة تحلي الشعب التركي بالفطنة، خصوصا وأن عمليات التحريض ازدادت في هذه الأيام.
وبيّن أنه لولا عمليات الجيش التركي شمالي سوريا، لكان من الصعب وأد الحزام الإرهابي في هذه المنطقة، وأشار إلى أنه كلما ازداد الوجود العسكري التركي في سوريا والعراق كلما قلت قدرة منظمة "بي كا كا" على تنفيذ أعمالها الإرهابية داخل تركيا.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بمدينة إعزاز بالريف الشمالي استهدفت عناصر تابعين للجيش الوطني، ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة 4 آخرين.
أقدم مجهولون على اقتحام منزل "أحمد المحمد" القيادي في الفيلق الثالث التابع الجيش الوطني، وقاموا بقتله هو وزوجته وهم نائمين، بمسدسات كاتمة للصوت.
إدلب::
تعرضت مدن وبلدات كفرنبل والتح وجرجناز وتحتايا وحيش وكفرسجنة وبابولين والدير الشرقي والدير الغربي والنقير ومعرة حرمة وحاس والركايا وبداما والناجية لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في كفرنبل وشهيدان في التح.
دخل رتل عسكري تركي مكون من عربات عسكرية مصفحة من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة.
حماة::
تعرضت قرى حورتة وديرسنبل وميدان الغزال لقصف مدفعي وصاروخي متقطع من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قُتل اثنين من عناصر الأسد برصاص مجهولين داخل مدينة موحسن بالريف الشرقي.
اعتقلت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلف علي العطية الملقب بـ "الهضيمة"، بعد مداهمة منزله في بلدة أبو حردوب بالريف الشرقي، واعتدى أفراد الدورية بالضرب على شقيقته الحامل، وتم نقلها إلى المستشفى بصورة عاجلة، ووضعها تحت العناية المركزة بعدما أجهضت جنينها.
شهد سوق مدينة الصور بالريف الشمالي استنفارا أمنيا لـ "قسد" بسبب الاشتباه بوجود دراجة نارية مفخخة في المنطقة.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من أحد حواجز "قسد" على مدخل قرية جزرة الوشمس بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
شنت "قسد" وقوات التحالف الدولي حملة مداهمات واعتقالات في مدينة الشحيل وبلدة الباغوز بالريف الشرقي، واعتقلت عدد من الأشخاص في الباغوز بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
استهدف مجهولون منزل "إسماعيل الحسون" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بقذيفتي" آر بي جي".
الرقة::
سمعت أصوات انفجارات قوية على أطراف مدينة الرقة الجنوبية، دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
قتل عنصر من وحدات حماية الشعب في حي الهلالية بمدينة القامشلي بالريف الشمالي جراء قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه.
قُتل الشاب "محمد عبيد الحمادة" برصاص مجهولين يعتقد أنهم تابعين لـ "قسد"، في قرية الغرب بالريف الجنوبي.
عقدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتاريخ 31 آب دورتها السابعة والأربعين التي أطلق عليها اسم "دورة شهداء إدلب وحماة"، واستهلت الدورة أعمالها بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية.
افتتح رئيس الائتلاف "أنس العبدة" الدورة بتوجيه التحية للضيوف من ممثلين عن منظمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم إقرار جدول الأعمال المقرر ليومين، ثم تحدث عدد من الضيوف عن أوضاعهم ومطالبهم، ومنها تشكيل لجنة خاصة في الائتلاف للتواصل والاهتمام بهذه الفئة التي تمثل نسبة عالية من ضحايا جرائم النظام وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب السوري.
ثم تمت مناقشة تشكيل الحكومة السورية المؤقتة، وقدم رئيس الحكومة برنامج حكومته وعرض أسماء الوزراء، وقد نال الثقة الوزراء التالية أسماؤهم في حكومة السيد عبد الرحمن مصطفى:
اللواء الدكتور سليم إدريس، وزيراً للدفاع.
العقيد محيي الدين هرموش، وزيراً للداخلية.
المهندس محمد سعيد سليمان، وزيراً للإدارة المحلية والخدمات.
الدكتورة هدى العبسي، وزيرة للتربية والتعليم.
الدكتور عبد الحكيم المصري، وزيراً للاقتصاد والمالية.
الدكتور مرام الشيخ مصطفى، وزيراً للصحة.
المحامي عبد الله عبد السلام محمد، وزيراً للعدل.
وواصلت الهيئة العامة اجتماعاتها في اليوم الثاني بتقرير مفصّل قدمه رئيس الائتلاف تضمن أهم المحاور والأنشطة التي قامت بها الرئاسة ومنها التركيز على التواصل المستمر مع فعاليات وهيئات الشعب السوري في الداخل ومناطق اللجوء، وتفعيل شبكة العلاقات الدولية وتطوير مكتب الإعلام، ومواصلة دور الائتلاف في العملية السياسية والتفاوضية واستكمال ملفات المحاسبة الخاصة بمجرمي الحرب.
وتحدث رئيس الائتلاف عن الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها قوات النظام وشركائه بحق أهلنا في إدلب وشمال غرب حماة، ثم تحدث عن المنطقة الآمنة ومنطقة شرق الفرات، وشرح نتائج التحركات والاتصالات التي قامت بها الرئاسة ودائرة العلاقات الخارجية مع وزير الخارجية التركية السيد مولود تشاووش أوغلو ومع الجهات الدولية لصديقة، وقيام الائتلاف بتشكيل لجنة الطوارئ والمخيمات لمعالجة أوضاع النزوح من إدلب وشمال غرب حماة وتقديم ما يمكن لهم من مأوى ومساعدات.
كما تحدث عن اللقاءات التي جرت مع وزير الداخلية التركي السيد سليمان صويلو ومع اللجنة المشتركة لمعالجة أوضاع إقامة السوريين في تركيا وتقديم المساعدة لهم.
وقدم نواب الرئيس موجزاً عن أعمال المكاتب التي كلفوا بالإشراف عليها والتي تركزت على التواصل مع فعاليات سورية متعددة في الداخل ومناطق اللجوء في تركيا، كما قدم الأمين العام السيد عبد الباسط عبد اللطيف تقريراً مفصلاً عن عمل ومنجزات الأمانة العامة خلال الشهرين المنصرمين، ثم عرض أمين سر الهيئة السياسية القرارات والتوصيات التي اتخذتها الهيئة السياسية، وخلاصة أنشطة المكاتب في عموم المجالات.
ثم قدم رئيس هيئة التفاوض السورية السيد نصر الحريري عرضاً مفصلاً لمجمل الاتصالات والتطورات في ملف اللجنة الدستورية والجانب السياسي والميداني.
وثم قدمت لجنة الارتباط العسكري تقريراً مفصلاً حول الوضع الميداني في شمال غرب حماة وإدلب والاحتمالات المتوقعة.
وتمت مناقشة مشروع المنطقة الأمنة وأوضاع شرق الفرات ودور الائتلاف والتحديات المطروحة عليه، وتم التركيز على دعم لجنة الجزيرة والفرات للقيام بدورها المنصوص عنه في البرنامج المقدم من الهيئة السياسية، ودور الحكومة السورية المؤقتة القادم لتأمين وتعزيز الشراكة مع تركيا، ومع الجانب الأمريكي تحقيقاً للشعار الذي يرفعه الائتلاف في تمكين أهالي المنطقة من إدارة شؤونهم بأنفسهم في إطار سورية الموحدة سياسياً وجغرافياً ومجتمعياً.
وفي ختام الدورة السابعة والأربعين وجه المجتمعون تحية إكبار واعتزاز إلى أبطال الجيش الوطني السوري وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير على الصمود والتضحيات التي تقدم يومياً، مؤكدين موقف الائتلاف الثابت في المضي قدماً مهما كانت الصعاب والتضحيات، على طريق تحقيق النصر وإقامة النظام التعددي الديمقراطي الذي ستفرضه إرادة السوريين في حل سياسي شامل.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، مساء الأحد، أن باريس تكثف الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط "بهدف تفادي التصعيد" على الحدود في جنوب لبنان، في وقت قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن على "حزب الله" وقف "أعماله العدائية التي تهدد استقرار لبنان وأمنه".
وقالت باريس إنها تتابع التطورات "بقلق"، بعد استهداف حزب الله لآلية عسكرية إسرائيلية ورد الجيش الإسرائيلي بقصف قرى لبنانية محاذية للحدود، وأوردت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في البيان، أن "فرنسا تكثف الاتصالات في المنطقة منذ حوادث 25 آب/أغسطس بهدف تفادي التصعيد".
ولفتت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تشاور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإيراني حسن روحاني في الأيام الأخيرة"، مشيرة بالقول: "نحن على اتصال دائم بجميع الأفرقاء اللبنانيين"، مؤكدة أن "فرنسا عازمة على متابعة جهودها في هذا الصدد، وتدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم بهدف العودة سريعاً إلى الهدوء".
من جهتها، اعتبرت الخارجية أن "ما حصل اليوم في لبنان مثال على دور إيران في دعم الميليشيات"، مشيرة إلى الهجوم الذي نفذه حزب الله بصواريخ على قاعدة إسرائيلية في منطقة حدودية، وجددت الوزارة "دعم إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها"، بعد أن ردت تل أبيب بإطلاق أكثر من 100 قذيفة على مناطق لبنانية في الجنوب.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، أنها قصفت مناطق في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه أراضيها، فيما أعلن حزب الله، الأحد، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وذلك بعد أسبوع من اتهامه إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.
وطلب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الأحد، من واشنطن وباريس التدخل لاحتواء التصعيد، وخلص بيان الخارجية الفرنسية إلى أن باريس "تدعو الجميع إلى أكبر قدر من ضبط النفس والعمل من أجل تهدئة سريعة للتوتر القائم".
انهال عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالضرب على امرأة حامل في بلدة أبو حردوب بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لإجهاض جنينها.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن أفراد دورية تابعة لـ "قسد" داهمت منزل "خلف علي العطية" الملقب بـ "الهضيمة" في بلدة أبوحردوب، واعتدوا بالضرب على شقيقته الحامل.
وأكد المصدر أن ذوي المرأة قاموا بنقلها إلى المستشفى بصورة عاجلة، حيث تم وضعها في العناية المركزة، بعدما أجهضت جنينها.
ولفت ذات المصدر إلى أن عناصر "قسد" قاموا باعتقال صاحب المنزل "خلف العطية"، وساقوه إلى أحد السجون التابعة لهم.
والجدير بالذكر أن انتهاكات وتجاوزات قوات سوريا الديمقراطية تزايدت خلال الفترة الأخيرة، إذ قام عناصر "قسد" في بلدة الكسرة بريف دير الزور قبل أيام، بإجبار شابين على السجود لصورة زعيم الحزب "عبدالله أوجلان"، بحسب شريط مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
اعتبر علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن هجوم "حزب الله" اللبناني على القاعدة الإسرائيلية هو رد بالمثل.
وحسب التصريحات التي نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، فإن المسؤول الأمني الإيراني تجاهل الدولة اللبنانية وقال إن "سياسة حزب الله تستند إلى الدفاع عن مصالح لبنان"، على حد قوله.
وتوترت الأوضاع في لبنان بعد هجوم لحزب الله بالصواريخ استهدف قاعدة عسكرية ومدرعات في منطقة قريبة من الحدود، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أن "الجولة الأخيرة من القتال" مع حزب الله قد انتهت.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي كولونيل جوناثان كونريكوس للصحافيين، الأحد، إن مقاتلي حزب الله أطلقوا صاروخين أو ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات باتجاه قاعدة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن نيران حزب الله تسببت في أضرار بالقاعدة وأصابت سيارة إسعاف عسكرية، لكن لم يسقط قتلى أو جرحى في الجانب الإسرائيلي، وذكر كونريكوس أن إسرائيل ردت بإطلاق حوالي 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصدر إطلاق النار.
وقال إن "الأحداث التكتيكية" قد انتهت، لكنه أضاف أن "التهديدات الاستراتيجية" الأعمق التي يمثلها حزب الله لا تزال قائمة، وإن إسرائيل ما زالت تستعد لمزيد من القتال.
خرجت مظاهرة شعبية كبيرة مساء اليوم الأحد، في مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي، نادت بإسقاط النظام وأكدت على مواصلة الحراك الشعبي ضده، كما نادت بسقوط "الجولاني" أمير هيئة تحرير الشام.
وجاب المتظاهرون بالآلاف في مظاهرة هي الأولى من نوعها منذ فترة طويلة، شوارع المدينة الرئيسية، وهتفت ضد النظام وضد "الجولاني" الذي يحمله المدنيون اليوم مايجري من تراجع للثورة في المنطقة التي باتت مهددة من النظام وحلفائه.
وتحمل الحاضنة الشعبية بريف إدلب اليوم لـ "الجولاني" المسؤولية الكاملة للدفاع عن المناطق المحررة، بعد أن قام بإنهاء جل الفصائل في المنطقة بعمليات بغي عديدة، وسلب سلاحها، وترك المناطق اليوم تسقط تباعاً أمام تقدم النظام متذرعاً بأن الفصائل الأخرى لم تقاتل.
ويأتي ذلك في وقت باتت جل المدن أبرزها معرة النعمان وسراقب مهددة من حملات القصف والتقدم للنظام، بعد أن تقدم النظام بريف حماة وخان شيخون، وسقطت العديد من المناطق تبعاً، في وقت تشتد فيه حركة النزوح والمعاناة لعشرات آلاف المدنيين، تترافق مع هيمنة الهيئة وتسلط حكومة الإنقاذ على المنطقة.
جددت قوات الأسد والميليشيات الروسية مساء اليوم الأحد، قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب، في خرق جديد يسجل للهدنة المزعومة التي أعلنت عنها منفردة وخرقتها منذ اليوم الأول.
وطال القصف بالصواريخ والمدفعية مدينة كفرنبل وبلدات التح وكفرسجنة وحيش وبابولين بريف إدلب، وقرى ميدان غزال وديرسنبل وشهرناز في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي، كذلك تعرضت بلدات جرجناز والتح صباحاً لقصف مماثل خلف شهيدان في التح.
وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" أن استمرار الخروقات من طرف النظام وروسيا للهدن التي تعلن عنها منفردة أو وفق تفاهم دولي ليس بجديد، ويؤكد أن نواياها الخبيثة لا تتغير في استغلال الهدن لتسكين المجتمع الدولي وإعادة التصعيد من محاور جديدة.
ولفت المصدر إلى أن روسيا والنظام خرقا العديد من الهدن السابقة بإدلب، ولم يلتزموا بأي منها، لم يكن آخرها الهدنة التي أعلنت في اجتماعات أستانا بين الضامنين أول الشهر الفائت، لتعلن هدنة جديدة منفردة يوم أمس، وتعاود خرقها من جديد.
وحذر المصدر العسكري من الغدر الروسي واستغلال التهدئة الجارية لتجهيز قواتها للتصعيد في منطقة جديدة، بعد أن تمت لها السيطرة على ريف حماة الشمالي وخان شيخون والتمانعة، مؤكداً أن روسيا تختلق الحجج دائماً للتصعيد وتعاود نشر الموت في المنطقة.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بمدينة مدينة إعزاز استهدفت عناصر تابعين للجيش الوطني، ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة 4 آخرين.
أقدم مجهولون على اقتحام منزل "أحمد المحمد" القيادي في الفيلق الثالث التابع الجيش الوطني، وقاموا بقتله هو وزوجته وهم نائمين، بمسدسات كاتمة للصوت.
إدلب::
تعرضت مدن وبلدات بلدات كفرنبل والتح وجرجناز وتحتايا وحيش وكفرسجنة وبابولين والدير الشرقي والدير الغربي والنقير ومعرة حرمة وحاس لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في كفرنبل وشهيدان في التح.
دخل رتل عسكري تركي مكون من عربات عسكرية مصفحة من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة.
ديرالزور::
قُتل اثنين من عناصر الأسد برصاص مجهولين داخل مدينة موحسن بالريف الشرقي.
اعتقلت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلف علي العطية الملقب بـ "الهضيمة"، بعد مداهمة منزله في بلدة أبو حردوب بالريف الشرقي، واعتدى أفراد الدورية بالضرب على شقيقته الحامل، وتم نقلها إلى المستشفى بصورة عاجلة، ووضعها تحت العناية المركزة بعد فقدانها الجنين.
شهد سوق مدينة الصور بالريف الشمالي استنفارا أمنيا لـ "قسد" بسبب الاشتباه بوجود دراجة نارية مفخخة في المنطقة.
الحسكة::
قتل عنصر من وحدات حماية الشعب في حي الهلالية بمدينة القامشلي بالريف الشمالي جراء قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه.