استعادت فرنسا في مارس الماضي عدداً من الأطفال اليتامى الذين قُتل آباؤهم الدواعش في سوريا، بعد مطالبة أجدادهم بهم، بناءً على دعاوى قُدمت للمحاكم الفرنسية رغم الموقف الحكومي المربك من عودتهم.
وتمكنت المحامية الفرنسية من أصل تونسي، سامية مكتوف، من استعادة طفلين اثنين وُلدا في دولة "الخلافة" المزعومة التي أقامها تنظيم "داعش" في مساحات شاسعة من سوريا والعراق المجاور قبل سنوات، بعد مطالبة أجدادهما الفرنسيين بهما.
وكشفت المحامية الفرنسية التونسية في مقابلة مع "العربية.نت" أن "هذه القضية كانت معقّدة وصعبة نتيجة عدم وجود حالة قانونية سابقة شبيهة لها في الماضي"، مضيفة أنها "تقدّمت بطعنٍ أولي إلى وزير الخارجية الفرنسي، لكنها لم تتلق رداً منه".
وأشارت إلى أنها "بعد ذلك، رفعتْ قضية إلى المحكمة الإدارية ومن ثم تمَّ إعادة أول طفلين إلى وطنهما في وقتٍ قصير".
وشددت مكتّوف التي صُنفت في العام 2012 من بين أفضل 10 محامين في فرنسا، بحسب التصنيف السنوي الصادر عن الاتحاد الفرنسي لمراقبة العمل القضائي، على ضرورة التزام فرنسا بقانون حقوق الطفل لعام 1989 باعتبارها قد صدّقت على نصّه.
وقالت في هذا الصدد: "لذا يقع على عاتقها إعادة هؤلاء الأطفال الفرنسيين إلى وطنهم وتوفير الظروف المعيشية التي يتمتع بها المواطنون الفرنسيون"، على حد تعبيرها.
وتمثل مكتوف في الوقت الحالي جدّة فرنسية تطالب بعودة طفلين آخرين يعيشان في "ظروف لا تُطاق" بمخيم الهول الذي يخضع لسيطرة الأكراد (شمال شرق سوريا).
كشف موقع استخباراتي إسرائيلي، عن خطة جديدة لتشكيل قوة مسلحة مشتركة بين ميليشيا ”حزب الله“ اللبناني وحركة حماس في سوريا، بغرض تنفيذ هجمات ضد "إسرائيل"، رغم أن حركة حماس نفت مؤخراً أي عودة للعلاقات مع النظام في سوريا.
وقال موقع ”تيك دبيكا“ الإسرائيلي، إن ”رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، يسعى عبر اتفاق رباعي مع إيران وسوريا وحزب الله، لإنشاء مجموعات مسلحة في سوريا لمهاجمة أهداف إسرائيلية“.
وأضاف أن ”الاتفاق سيغطي بشكل أكبر إنشاء مجموعة مسلحة فلسطينية جديدة في سوريا قوامها نحو 3000 جندي لشن هجمات على شمال إسرائيل، حيث ستعمل هذه القوات تحت القيادة المشتركة لحزب الله والذراع العسكري لحماس“.
وأشار الموقع إلى أن ”هذه الخطوة تهدف لحصول حماس على مزيد من الأموال من النظام الإيراني، والحصول على صواريخ جديدة ونقلها لقطاع غزة“.
وبين الموقع الإسرائيلي أن ”هذه الخطوة تنظر إليها حماس على أنها خطوة على طريق تحقيق الاعتراف وإعادة العلاقات مع سوريا، بعد نجاح الحركة في استعادة علاقاتها مع النظام الإيراني وميليشيا حزب الله“.
وفشلت ميلشيا حزب الله في إنشاء قوات فلسطينية في الجولان السوري المحتل، تحت شعار ”قوات العودة“ حيث كلفت الأسير المحرر الذي قتل في سوريا سمير القنطار بإنشائها، لتكون نواة لقوات فلسطينية تستهدف إسرائيل، إلا أن هذه القوات فشلت في تحقيق إنجاز عسكري واضح ضد إسرائيل.
وفي سياق متصل، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته العسكرية في الجبهتين الجنوبية مع قطاع غزة، والشمالية مع لبنان، تحسبًا لأي مواجهة عسكرية مقبلة، في ظل التوتر الأمني وعدم الوصول إلى أي توافق واضح ونهائي مع الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وذكر موقع صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمر بالإسراع في تنفيذ خطته لتعزيز ودعم وحدات المشاة المقاتلة في الجيش، من خلال تحويل أموال ضخمة لشراء صواريخ مضادة للدبابات ووسائل قتالية أخرى لدعم وحدات الجيش، استعدادًا لأي مواجهة محتملة في الجبهتين الشمالية والجنوبية.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن كوخافي أعد خطة تشمل تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي، بقذائف مضادة للدبابات وخارقة للحصون ونواظير ليلية عالية الجودة، من إنتاج شركة ”رفائيل“ للصناعات الأمنية الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوخافي ”يسعى إلى إنجاز عمليات مشتركة بين القوات البرية والبحرية والجوية وقوات السايبر، في أي مواجهة مقبلة ضمن خطة سنوية أعدها لتطوير الجيش وتجهيزه بكافة المعدات اللازمة“.
وتشهد الأوضاع الأمنية في إسرائيل على الجبهتين الشمالية والجنوبية، هدوءًا حذرًا في ظل توقعات بتصعيد محتمل من الجيش الإسرائيلي، في ظل مماطلته في تنفيذ اتفاقيات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من جانب، واكتشافه أنفاقًا من حين لآخر على الحدود الشمالية مع لبنان من جانب آخر.
شهدت مصر خلال اليوميين الماضيين، مطالبات بفرض رقابة على الأنشطة الاقتصادية للسوريين، واتهامات لهم بأنهم يديرون أموال تنظيم الإخوان المسلمين، بعد رسالة وجهها أحد المحامين يتساءل فيها عن مصدر أموال السوريين المقيمين في مصر.
وكان كتب "نبيل نعيم" القيادي السابق في تنظيم «الجهاد» وأحد مؤسسي التنظيم في مصر، على «فيسبوك»: «النشاط الاقتصادي للسوريين في مصر من أموال التنظيم الدولي للإخوان وغسيل أموال».
أما سمير صبري المحامي المصري المعروف بكثافة بلاغاته ضد المعارضين، فقد قدم مذكرة إلى النائب العام المصري أول من أمس السبت، طالب فيها «بضرورة وضع أطر قانونية تتيح لأصحاب الأموال السوريين العمل وفق قوانين واضحة وبيئة استثمار صحيحة من دون أن يعني ذلك أن يكون من قام بتمويل الإرهاب ومعاداة بلده ضمن هؤلاء أيضاً، مؤكداً على ضرورة أن تلجأ كل هذه الأموال إلى الرقابة المالية».
وجاء في نص مذكرة صبري للنائب العام: «وجه بشوش وكلمة حلوة وابتسامة مع كرم حاتمي رباعي مثلث الجسر الذي عبر عليه السوريون إلى قلوب المصريين وكانت بمثابة جواز المرور لبقائهم على أرض المحروسة، وخلال فترة قصيرة نجحوا رغم ظروف الحرب والهجرة واللجوء في تحقيق ذاتهم وفرضوا وجودهم بين العمالة المصرية بل وتفوقوا عليهم وشجعتهم الحفاوة المصرية على المضي في مشروعاتهم التي لاقت النجاح والشهرة».
وأضاف: «دخلت الأموال عن طريق السوريين في مجالات كثيرة منها طهي وبيع الطعام السوري والحلويات السورية وإنشاء فرق للإنشاد الديني وفتحت ورش للخياطة بل مصانع للنسيج والسجاد، وغزا السوريون المناطق التجارية في أنحاء مصر والإسكندرية واشتروا وأجروا المحلات التجارية بأسعار باهظة وفي مواقع مميزة».
وزاد: «اشتروا كذلك الشقق والفيلات، وأصبحت مدينة السادس من أكتوبر بالقرب من القاهرة وكأنها مدينة سورية، وبدت مدينة الرحاب إحدى المدن الجديدة على أطراف القاهرة موقعا تجاريا وسكنيا للسوريين، وكثرت المطاعم والمقاهي ويصدمك النمط السائد للعلاقات الاستهلاكية المبالغ بها والترف المفرط لكثير من هؤلاء السوريين قاطني هذه المناطق وإن المتابع لسلوكهم في المطاعم والمقاهي والنوادي وأماكن التسوق لا يصدق أن هؤلاء هم أنفسهم أبناء سوريا التي تعاني من ويلات الخراب والدمار والقتل والتهجير».
وتابع: «باتت الأموال التي في أيدي السوريين حائرة في مصر ما بين الاستثمارات في العقارات أو البورصة أو القطاع الصناعي، في حين فضل سوريون المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتجارة التجزئة كمجال لاستثمار الأموال، هذا وقدرت إحصاءات حجم استثمارات رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال السوريين والذين انتقل معظمهم للإقامة في مصر بعد بدء الأزمة بـ 23 مليار دولار، مستثمر معظمها في عقارات وأراض ومصانع ومطاعم ومحلات تجارية وغيرها».
واعتبر أن «السوريين يملكون أهم مصانع الملابس والنسيج كما سيطر بعضهم على مناطق تطوير عقاري في أهم وأرقى المناطق المصرية، وبعض هؤلاء الصناعيين هم مستثمرون انتقلوا للعمل في مصر نتيجة الأحداث والكثير منهم لديه الرغبة بالعودة إلى سوريا والاستثمار فيها والبعض منهم قام بأخذ قروض من البنوك السورية وهرب بها وقلة قاموا بممارسات ضد بلدهم خلال الأزمة».
وتسأل: «هل تخضع كل هذه الأنشطة والأموال والمشروعات والمحلات والمقاهي والمصانع والمطاعم والعقارات للرقابة المالية، وما هو مصدرها وكيفية دخولها الأراضي المصرية وكيفية إعادة الأرباح وتصديرها مرة أخرى وهل تخضع هذه الأموال لقوانين الضرائب في مصر ويعامل المستثمر السوري أياً كان نشاطه وأياٍ كانت استثماراته معاملة المصري أمام الجهات الرقابية المالية».( القدس العربي).
علق الزعيم الدرزي، "وليد جنبلاط" رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، على التصريحات المثيرة للجدل، التي أدلى بها وزير الخارجية، جبران باسيل، قبل أيام، ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
وقال جنبلاط في تغريدة عبر "تويتر"، معلقا على الإجراءات ضد اللاجئين، والتي قد تؤدي بهم إلى التشرد: "سمعنا أخبار دير الأحمر حول طرد السوريين، ونسمع مجددا أخبار عرسال، وهدم الخيم والبيوت، ومن قبل أتحفنا وزير بارز بالنظريات العنصرية تجاه الفلسطينيين والسوريين"، في إشارة إلى باسيل، وتساءل: "من الحاكم في هذا البلد، وما هو موقف رئيس الوزراء؟".
وألمح جنبلاط إلى أن صمت الحريري، قد يكون ضمن تسوية مع الأطراف المتخاصمة في لبنان، مضيفا: "أم كل ما يجري داخل في التسوية المشؤومة. هل سنرحل هؤلاء إلى التصفية في سوريا"
وكان فكك عشرات اللاجئين السوريين الأحد خيامهم في مخيم بمنطقة دير الأحمر (شرق لبنان) أقاموا فيه لسنوات، بعد أن أمرت السلطات اللبنانية بإجلائهم عقب اشتباكات مع السكان المحليين.
وقال مسؤولون لبنانيون الأحد إن قرار الإخلاء صدر للحيلولة دون وقوع هجمات انتقامية ولتجنب وقوع المزيد من الاشتباكات بعد تهديد سكان المدينة باجتياح المخيم، كما فرض حظر تجول على اللاجئين السوريين الذين يعيشون في دير الأحمر، والذين يقدر عددهم بستة آلاف سوري لمدة يومين، وقامت الشرطة بدوريات في المنطقة.
يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح اليوم الاثنين، غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلاً العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، أوقع ثلاثة شهداء شباب، وعدة جرحى بين المدنيين، كما استهدف بلدة معرشورين صباح اليوم، متسبباً بسقوط شهداء وجرحى لم تعرف حصيلتهم بعد.
وطال القصف الجوي المتواصل أطراف مدينة سراقب وكفربطيخ وخان السبل ومعرشورين ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والتمانعة، مخلفاً العديد من الإصابات بين المدنيين.
وتعمل قوات الأسد عبر الطائرات الحربية والمروحية على شن حملات انتقامية من المدنيين في كل مرة تخسر فيها قوات الأسد في التقدم على جبهات القتال بريف حماة واللاذقية، تسببت تلك الحملات في مقتل أكثر من 400 مدنياً منذ شهر وحتى اليوم.
غرد باسيل كعادته بمهاجمة اللاجئين السوريين في لبنان، حتى أصبح "البعبع السوري اللاجئ" متلازمته الدائمة في كل سفراته وزياراته وحجه إلى الدول، ويهاجم وجودهم الإجباري في بلادهم، ولكن هذه المرة تفتقت قريحته الفريدة من نوعها وهاجم العمالة السعودية في لبنان!!.
وكان باسيل قد غرد على حسابه في موقع تويتر "إنه "من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أمريكية فاللبناني قبل الكل".
حيث قوبلت التغريدة بوابل من التعليقات السعودية الساخرة والقاسية بشأن وجود عمالة سعودية في لبنان من أصله، حيث رد الأمير عبد الرحمن بن مساعد واصفا باسيل بـ"العبقري جدا".
وأضاف "للأسف هناك من لا يفهم ماذا يعني ان تكون لبنانيتنا فوق كل شيء وماذا يعني ان نشعر برابطة الدم، وماذا يعني ان الانتماء اللبناني هو انتماء لحضارة وتاريخ"، حيث رآه مغردون كلام لا معنى له، ولا ينم عن شخصية سياسية محنكة أصلا.
ورد الأمير السعودي على باسيل ساخرا : "مشكلة العمالة السعودية السائبة في لبنان كبيرة ولا يلام معالي الوزير العبقري على تصريحه ولا أرى فيه أي عنصرية بل هو تصريح حكيم وفي محله فالسعوديون زاحموا اللبنانيين على أعمالهم واللبنانيون أولى ببلادهم ولا سيما أن عدد العمالة السعودية في لبنان يقارب الـ200 ألف".
وقال الأمير "يفترض بوزير خارجية لبنان أن يكون لديه من الدبلوماسية ما يؤهله لانتقاء كلماته حتى لا تفسر.. سيما أن هناك تراكم مواقف منه لا تجعلني أحسن النية".
حلب::
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات الحماية الشعبية الكردية على جبهة تويس بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي تركي استهدف مواقع قوات الحماية في مدينة تل رفعت وبلدة الشيخ عيسى ومطار منغ، وذلك ردا من الجيش التركي على مقتل أحد عناصره بقذائف قوات الحماية.
تعرض محيط بلدة الزربة بالريف الجنوبي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة الإيكاردا.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن وبلدات وقرى خان شيخون وتل عاس والمسطومة وأرينبة والقصابية وبزابور وكفرلاتا وجبل الأربعين واحسم وترملا والهبيط وركايا وعابدين وكفرسجنة وحيش، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
شنت فصائل الثوار هجوما على معاقل قوات الأسد في قرية القصابية بالريف الجنوبي، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد.
سمع صوت انفجار قوي من الجهة الغربية لمدينة إدلب، دون ورود تفاصيل إضافية.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والمروحي الأسدي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات وقرى كفرزيتا ومورك واللطامنة ومعركبة ولطمين والزكاة والأربعين وحصرايا والجبين وأبو رعيدة وتل ملح وجب سليمان وقسطون والصياد وحورتة، ما أدى لسقوط شهيدين في كفرزيتا.
دمرت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" بريف حماة الشمالي دبابة و3 مدافع وسيارة عسكرية وحافلة لقوات الأسد على جبهات الجبين وتل ملح، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، وسط اشتباكات عنيفة جرت على إثر محاولة تقدم قوات الأسد لاستعادة السيطرة على المنطقة، بينما استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرية الصفصافية بصواريخ الغراد.
استهدف الطيران الأسدي بغارة جوية وبقذائف المدفعية عن طريق الخطأ مواقع واقعة تحت سيطرة قوات الأسد في بلدة كرناز وكفرنبودة وكفرهود، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من الحديقة العامة غربي مدينة الشحيل بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية.
قُتل ستة أشخاص إثر صواعق رعدية ضربتهم في قريتي غرانيج وعياش وقرب مدينة البصيرة وفي ناحية الصور.
اللاذقية::
أعلنت فصائل الثوار عن شن هجوم مباغت على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة استهدفت سرية المهام الخاصة "الوحدة 82" على تلة أبو الأسعد بالريف الشمالي، وتمكنت خلاله من قتل وجرح 8 عناصر واغتنام أسلحة وذخائر، في حين استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في منطقة الربيعة بجبل التركمان بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لمقتل عدة عناصر.
أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن شن عملية سريعة استهدفت معاقل قوات الأسد في الجبل الأبيض بجبل التركمان تمكنت خلالها من قتل وجرح 50 عنصرا واغتنام أسلحة فردية.
بدأت فصائل الثوار بريف حماة واللاذقية شمال سوريا اليوم الأحد، اتباع تكتيكات جديدة في معركتها ضد النظام وروسيا، من خلال توسيع دائرة المواجهة عبر عمليات المباغتة لحواجز النظام بعمليات نوعية، وعلى جبهات عدة في يوم واحد، خلقت حالة إرباك وخسائر كبيرة للنظام وروسيا.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن ثلاثة عمليات هجومية نفذتها فصائل الثوار بريف اللاذقية اليوم الأحد، على جبهات "تلة أبو أسعد، والجبل الأبيض، والربيعة" بريف اللاذقية، شاركت فيها عدة مكونات عسكرية، أوقعت أكثر من 70 قتيلاً للنظام بينهم ضباط.
وأضافت المصادر العسكرية أن فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت اليوم أيضاَ من تنفيذ هجوم مباغت على مواقع النظام على محور القصابية بريف إدلب الجنوبي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف النظام، في وقت صدت محاولات عدة للنظام للتقدم على جبهات تل ملح والجبين، وكبدت القوات المهاجمة أكثر من 40 قتيلاً ودمرت دبابة ومدفعين وسيارة عسكرية.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الضربات المركزة والمتباعدة جغرافياً سببت حالة إرباك كبيرة وتشتيت لقوة النظام وروسيا، في وقت يكون رد هذه القوى بتكثيف القصف على جبهات التماس لتخفيف الضغط على النظام، وحرق كل مايقف في طريق تقدمه.
وأشار إلى التكتيكات العسكرية التي باتت تتبها الفصائل في معركتها الجارية على جبهات عدة، تتمثل في نصب الكمائن ومن ثم الإغارة ورد تحركات قوات الأسد عبر الأجواء، لافتاً إلى كثير من الصور التي نشرتها معرفات الفصائل تظهر هروب جنود النظام على مقربة كبيرة من عناصر الثوار الملاحقين لفلولهم.
وكانت بدأت فصائل الثوار مرحلة جديدة من العمليات العسكرية المستمرة منذ أكثر من شهر ونصف بريف حماة الشمالي، من خلال الانتقال من الدفاع للهجوم، وبدأت بشن هجمات قوية على مواقع النظام في كفرنبودة ومن ثم الجبين وتل ملح وكفرهود والتي حققت فيها نقلة نوعية في المعركة العسكرية.
وصل أكثر من خمسين إيرانياً إلى مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي قبل يومين، بهدف ممارسة طقوس الطائفة الشيعية.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن الإيرانيين الذين وصلوا إلى الميادين، كانوا مدنيين، جاؤوا لزيارة منطقة عين علي القريبة من المدينة، والتي توليها إيران أهمية كبيرة.
وأكدت مصادر لـ "ديرالزور 24" أن ما يعرف بالحجاج الإيرانيين زاروا منطقة عين علي، وتباركوا بالنبع الموجود في المنطقة، وطافوا بالقرب منه.
ونوهت المصادر إلى أن فيلق القدس المدعوم من إيران، إضافة إلى الحرس الثوري الإيراني، تولوا حماية الوفد الإيراني ورافقوا في زيارته لمنطقة عين علي.
وأضافت المصادر أنه لم يعرف فيما إذا غادر الوفد مدينة الميادين أم لايزال هناك، منوهةً إلى أن الميليشيات الإيرانية فرضت إجراءات أمنية مشددة على المنطقة.
وكانت إيران قد أعادت تأهيل منطقة عين علي قرب مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، ونشرت حراسة خاصة على النبع والمنطقة.
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها إيرانيون منطقة عين علي بريف ديرالزور، إذ سبق وزار المنطقة قيادات عسكرية وأمنية تتبع للقوات الإيرانية.
اتهم ناشطون فلسطينيون قوات الأسد والقوات الروسية بإجراء عمليات نبش جديدة بمقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.
ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن أهالي في مخيم اليرموك أن النظام السوري ومجموعات عسكرية موالية له نصبت حواجز حول مقبرة الشهداء القديمة، ومنعتهم من الوصول إليها في أول أيام عيد الفطر لزيارة قبور شهداءهم.
كما منعت قوات النظام السوري وفود الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير من الوصول إلى المقبرة أول أيام عيد الفطر، والتي اعتادت زيارة قبور الشهداء في مقبرتي المخيم ووضع أكاليل الورود عليها، وتم تغيير وجهة الوفود إلى مقبرة الشهداء الجديدة، الواقعة جنوب غرب المخيم.
وأشار عدد من أبناء مخيم اليرموك لمجموعة العمل أن عدداً قليلاً من الأهالي استطاعوا الوصول للمقبرة القديمة الملاصقة لمقبرة الشهداء، ومنعوا من الوصول إلى قبور شهدائهم، وشهدت المقبرة الجديدة اقبالاً كبيراً في عيد الفطر في عادة اعتاد عليها أبناء مخيم اليرموك.
وكانت القوات الروسية في آذار العام الماضي فرضت طوقاً على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي "الإسرائيلي" "زكريا بومل" للاحتلال بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وخراب القبور وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
قتل جندي تركي اليوم الأحد بعد إصابته في هجوم شنته قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" من مدينة تل رفعت على نقطة ارتكاز تركية في منطقة غصن الزيتون بريف حلب الشمالي.
وقال بيان أصدرته وزارة الدفاع التركية الأحد، إن الإرهابيين هاجموا الموقع باستخدام مضاد دبابات، ما أدى إلى إصابة 6 جنود أتراك، استشهد أحدهم في المستشفى.
وأوضح البيان أن القوات التركية ردت في الحال بإطلاق النار على أهداف للإرهابيين في المنطقة، حيث أكد ناشطون أن الجيش التركي استهدف مواقع قوات الحماية في مدينة تل رفعت وبلدة الشيخ عيسى ومطار منغ.
وكانت اشتباكات عنيفة جرت اليوم بين الجيش الوطني وقوات الحماية الشعبية على جبهة تويس بريف حلب الشمالي.
حلب::
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات الحماية الشعبية الكردية على جبهة تويس بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي تركي استهدف مواقع قوات الحماية في مدينة تل رفعت وبلدة الشيخ عيسى ومطار منغ، وذلك ردا من الجيش التركي على مقتل أحد عناصره بقذائف قوات الحماية.
تعرض محيط بلدة الزربة بالريف الجنوبي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة الإيكاردا.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن وبلدات وقرى خان شيخون وتل عاس والمسطومة وأرينبة والقصابية وبزابور وكفرلاتا وجبل الأربعين واحسم وترملا والهبيط وعابدين، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والمروحي الأسدي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات كفرزيتا ومورك واللطامنة ومعركبة ولطمين والزكاة والأربعين وحصرايا والجبين وأبو رعيدة وتل ملح وجب سليمان، ما أدى لسقوط شهيدين في كفرزيتا.
دمرت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" بريف حماة الشمالي دبابة و3 مدافع وسيارة عسكرية وحافلة لقوات الأسد على جبهات الجبين وتل ملح، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، وسط اشتباكات عنيفة جرت في المنطقة على إثر محاولة تقدم قوات الأسد لاستعادة السيطرة على المنطقة، بينما استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرية الصفصافية بصواريخ الغراد.
استهدف الطيران الأسدي بغارة جوية وبقذائف المدفعية عن طريق الخطأ مواقع واقعة تحت سيطرة قوات الأسد في بلدة كرناز وكفرنبودة وكفرهود، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
اللاذقية::
أعلنت فصائل الثوار عن شن هجوم مباغت على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة استهدفت سرية المهام الخاصة "الوحدة 82" على تلة أبو الأسعد بالريف الشمالي، وتمكنت خلاله من قتل وجرح 8 عناصر واغتنام أسلحة وذخائر، في حين استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في منطقة الربيعة بجبل التركمان بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لمقتل عدة عناصر.
أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن شن عملية سريعة استهدفت معاقل قوات الأسد في الجبل الأبيض بجبل التركمان تمكنت فيها من قتل وجرح 50 عنصرا واغتنام أسلحة فردية.