حلب::
شن الطيران الروسي قبل فجر اليوم غارات جوية استهدفت مشفى "الإيمان" للنسائية والأطفال غربي بلدة أوم الكبرى غربي حلب بشكل مباشر، ما أدى لحدوث أضرار كبيرة في المشفى، وجرح أكثر من ستة مدنيين جلهم أطفال من المرضى ضمن المشفى.
قامت قوات الأسد المتمركزة في قرية باشمرا باستهداف النقطة التركية بجبل مدينة عندان وأطراف المدينة بقذائف المدفعية لليوم الثاني على التوالي، وردت القوات التركية باستهداف مصدر القذائف.
إدلب::
خرقت قوات الأسد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ فجر اليوم السبت، حيث استهدفت مدن وبلدات كفرنبل وجرجناز وحاس وحيش وكفرسجنة والدير الشرقي والدير الغربي والنقير ومعرة حرمة وحاس وبابولين والركايا والتح والغدفة ومعرتحرمة وأرينبة بريف إدلب، بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لسقوط شهيد في كفرنبل.
دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه نقطتي المراقبة التركية في الصرمان ومعرحطاط بريف إدلب الجنوبي.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من إسقاط طائرة استطلاع روسية في محيط بلدة حيش بالريف الجنوبي.
سمعت أصوات 7 انفجارات قوية في عموم الشمال المحرر جراء ضربات جوية يعتقد أنها من قبل التحالف الدولي، حيث استهدفت معسكر تدريب لفصيل "أنصار التوحيد" ومنازل سكنية مدنية قريبة منه، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
حماة::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم وتسلل قوات الأسد على جبهة خربة الناقوس بالريف الغربي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بباص مبيت تابع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية شرقي درعا، ما أوقع عدد من الإصابات بين العناصر بينهم حالات خطيرة.
ديرالزور::
عُثور على جثة شخص مقتول بالقرب من منطقة الحزام على أطراف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
الرقة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة دهم واعتقال في مدينة عين عيسى، وطالت شبان بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
أطلق مجهولون النار على سيارة تابعة للوحدات الشعبية في قرية الكالطة بالريف الشمالي ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية نص تل بالريف الشمالي.
اللاذقية::
تعرضت منطقة الكبينة بالريف الشمالي لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد.
تواصل قوات الأسد خرق هدنة "وقف إطلاق النار" التي دخلت حيز التنفيذ فجر اليوم السبت في الشمال السوري، حيث استشهد مدني جراء قصف صاروخي على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب براجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط شهيد، ما يؤكد أن هذه الهدنة ستكون كسابقاتها، حيث تواصل قوات الأسد استهداف مدن وبلدات ريف إدلب، رغم أن الهدنة أعلنت من طرفهم.
وتعرضت اليوم كل من مدن وبلدات وقرى جرجناز وحاس وحيش وكفرسجنة والدير الشرقي والدير الغربي والنقير ومعرة حرمة وحاس وبابولين والركايا والتح والغدفة ومعرتحرمة وأرينبة بريف إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
والجدير بالذكر أن مصادر عسكرية في منطقة ريف حلب الغربي قالت اليوم السبت، إنها رصدت وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد وروسيا إلى جبهات ريف حلب، محذرة من مخطط روسي خبيث للتصعيد في المنطقة مستغلة الهدنة التي بدأت اليوم بريف إدلب.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية التابعة لوزارة الدفاع اليوم السبت، أن قوات أميركية وجّهت ضربة لمنشأة تابعة لـ "تنظيم القاعدة" شمالي إدلب.
وقال اللفتنانت كولونيل إيرل براون، مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية في بيان: "استهدفت العملية قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء".
ولم يحدد براون نوع الأسلحة التي استخدمت في الهجوم.
والجدير بالذكر أن 7 انفجارات قوية سمع صداها بشكل كبير في عموم الشمال السوري المحرر اليوم السبت، وتبين أنها ناتجة عن ضربات جوية استهدفت معسكر تدريب لفصيل "أنصار التوحيد" ومنازل سكنية مدنية قريبة منه، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
وفي شهر آذار من عام 2018، أعلنت المجموعات المنشقة عن فصيل "جند الأقصى" في مدينة سرمين بإدلب عن تشكيل فصيل جديد في الشمال السوري باسم "أنصار التوحيد"، بعد أن بقيت المجموعات مستقلة عن أي فصيل منذ انتهاء تشكيل جند الأقصى وانشقاق المجموعات عنه في أواخر عام 2016.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في وقت سابق، عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إنه حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تجنب إجراء محادثات جديدة مع إيران وسط مساع من الزعماء الأوروبيين لإنقاذ الاتفاق النووي.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لماكرون في مكالمة هاتفية بادر بها الرئيس الفرنسي "هذا تحديدا وقت غير مناسب لإجراء محادثات مع إيران، بينما تُصعد عدوانها في المنطقة".
ومهد ماكرون الطريق يوم الأحد لانفراجة محتملة في المواجهة بين واشنطن وطهران بسبب الاتفاق النووي، إذ دعا وزير الخارجية الإيراني إلى زيارة مكان انعقاد قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في فرنسا، بحسب وكالة رويترز.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين خلال القمة إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني في الظروف الملائمة وإن محادثات جارية لبحث كيفية فتح دول خطوط ائتمان لمساعدة الاقتصاد الإيراني.
ورد الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء بالقول إن الجمهورية الإسلامية لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة قبل رفع كل العقوبات التي فرضتها عليها.
وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن التكتل سيعمل على الحفاظ على الاتفاق النووي وسيرحب بأي خطوات لإضافة شروط إليه.
وجاءت التحركات الدبلوماسية التي يقوم بها ماكرون في وقت تصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي يوم السبت موقعا في سوريا قال إنه في إطار إحباط هجوم تقوده إيران بطائرة مسيرة على أهداف إسرائيلية.
واتهمت إسرائيل إيران يوم الخميس بتكثيف جهود تزويد جماعة حزب الله الإرهابي بتسهيلات لإنتاج صواريخ موجهة.
وقال البيان أن نتنياهو أبلغ ماكرون بأن "إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي هجمات وستمنع الأعداء الذين يسعون لتدميرها من الحصول على أسلحة نووية".
كشفت تقارير إعلامية أن مئات المهاجرين وصلوا إلى اليونان من تركيا، وأن الخارجية اليونانية استدعت السفير التركي للتعبير عن استيائها إزاء هذا التطور.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فقد أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" عن وصول 13 قارباً في وقت متأخر الخميس إلى جزيرة ليسبوس (ميديللي) من تركيا المجاورة تقل 540 شخصاً، بينهم 240 طفلاً، وأضافت المنظمة أن المهاجرين نقلوا إلى مخيم "موريا" في ليسبوس الذي يعاني من الاكتظاظ، إذ يسكنه "نحو 11 ألف شخص في حين لا تتجاوز قدرته الاستيعابية الـ3 آلاف شخص".
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي، قوله إن وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، استدعى السفير التركي لدى أثينا للإعراب عن "استيائه الكبير" إزاء تزايد أعداد المهاجرين، وقال المصدر إن ديندياس ذكّر السفير التركي بالتزامات أنقرة بموجب اتفاق عام 2016 مع الاتحاد الأوروبي، بهدف الحد من تدفق طالبي اللجوء إلى أوروبا، كما أبلغت أثينا بروكسل بالارتفاع الأخير في أعداد المهاجرين.
وقال ألكسندروس كونستانتينو، محامي جمعية "المجلس اليوناني للاجئين"، إن الجزر اليونانية "تجاوزت حدود الاستيعاب".
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، تم تسجيل 3250 مهاجراً وصلوا إلى الجزر الخمس، ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، خلال الأسبوعين الأولين من أغسطس، مقارنة مع 5520 مهاجراً في يوليو و2079 في يناير.
وأعلنت الحكومة المحافظة الجديدة في اليونان، التي يرأسها كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى جزرها أكبر من العام الماضي، حسبما ذكرت قناة العربية.
والشهر المنصرم، قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر، في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين وسمحت لهم بالعبور نحو القارة الأوروبية، وأكد صويلو، في لقاء مع مسؤولي خفر السواحل التركي: "سنقوم بما يلزم، وسننزل ضربة موجعة بالذين يريدون أن يجعلوا من تركيا مركزاً للهجرة غير النظامية، وسنقطع الماء والهواء عن مهربي المهاجرين".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ترك تركيا وحيدة في مواجهة موجات الهجرة غير النظامية، وبيّن أن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين المتجهين صوب القارة العجوز.
تزايدت الانتهاكات من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق المكون العربي في مناطق سيطرتها، من الاعتقال للتجنيد الإجباري والتعذيب في السجون وإهانة الشباب وإذلالهم، فيما دعا مجلس القبائل والعشائر العربية للتصعيد ضد هذه الانتهاكات بمجموعة من الإجراءات.
وقال موقع "هيرابوليس" إن "قسد" اعتقلت شبان من عشيرة الدمالخة العربية منذ أيام، ثم قامت بتعذيبهم وذلك لأنهم رفضوا التجنيد الإجباري الذي فرضته على أبناء العشائر العربية.
وبهذا الخصوص قال الأمين العام والمتحدث باسم القبائل والعشائر الشيخ "عبد الكريم الفحل" في تصريح لهيرابوليس: أن هذه ليست الجرائم الأولى التي تقوم بها عصابات الPYD فتاريخها معروف بالإجرام، فقد قامت بعدد كبير من الجرائم بحق أبناء العشائر، وقامت بإعدام الرافضين لممارساتها.
وتداولت صفحات محلية أنباء عن تحرش عناصر ميليشيا "قسد" يوم أمس بامرأة أمام عائلتها على أحد حواجز الميليشيا بالقرب من الحقل العمري بريف دير الزور، وبعد محاولة زوجها منعهم، قاموا بضرب العائلة ضرباً مبرحاً ثم اعتقالهم ونقلهم إلى مكان مجهول.
وأضافت الصفحات أن الشباب الغاضبين من تصرف ميليشيا "قسد" ضد العائلة العربية، دفعهم لمهاجمة الحاجز والمطالبة بالعائلة التي تم اعتقالها، وأثناء عودتهم أطلق حاجز آخر النار عليهم، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين، وقُتل على إثرها عنصر من عناصر الميليشيات الذي أطلق النار على المدنيين.
وفي تصريح خاص لهيرابوليس قال الناشط "منير العبيد" وهو ناشط من مدينة الحسكة: إن اجرام حزب الPYD بحق أهالينا وشبابنا أصبح يأخذ منحى الانتقام بحق الشباب العرب ومحاولة إذلالاهم، وزجهم في صفوفها.
وأوضح العبيد: "أن تصرفات الPYD تذكرنا إلا بتصرفات النظام الأسدي الذي يعتقل المدنيين ويعذبهم ويجبرهم على السجود له كما حدث يوم أمس في بلدة الكسرة بريف دير الزور، لما أجبر عناصر الحزب شابين على السجود لصورة زعيم الحزب "عبدالله أوجلان"، مشيراً إلى أن الفيديو انتشر نطاق واسع، في وقت لم يعد هناك طاقة للمدنيين بتحمل مزيد من الانتهاكات".
وشنت "قسد" خلال الأسبوعين الماضيين حملة اعتقالات طالت أكثر من 100 شاب من مدينة منبج بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري، كما اعتقلت أكثر من 50 شاب في مدينة تل أبيض بريف الرقة وريفها.
وأفادت مصادر خاصة لهيرابوليس بأن ميليشيات "قسد" استنفرت فجر يوم أمس عناصرها في حقل العمري النفطي بريف دير الزور، وحركت ثلاثة أرتال عسكرية واقتحمت بلدات "الطيانة و الكشكية وذيبان" بالريف الشرقي من المدينة بمساندة من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وداهمت المنازل بحجة البحث عن سلاح، ثم قامت باعتقال عشرات الشباب من البلدات الثلاثة بحجة أنهم خلايا لتنظيم داعش وخلايا لحزب الله.
وبخصوص هذه الانتهاكات قال الشيخ "عبدالكريم الفحل" إن هذه التصرفات وما أسماه الإجرام على نهج نظام الأسد وتنظيم داعش، تقوم به عصابة "قسد" بمساندة من الولايات المتحدة الأمريكية، وممن يدّعون المشيخة من ذيولهم في مناطق سيطرتهم.
وأشار الفحل إلى أن مجلس العشائر والقبائل سيقوم بحملة قوية ضد ميليشيا "قسد" من خلال التنسيق لمظاهرات في مناطق الشمال السوري، وحث الحاضنة الشعبية العشائرية في مناطق سيطرة "قسد" على الضغط على تلك العصابات.
وبحسب "هيرابوليس" فإن حركات شعبية مناهضة لـ "قسد" تشكلت خلال الأشهر الماضية في المنطقة الشرقية رداً على هذه الانتهاكات، والتي كان آخرها، حركة أحرار الشعب قالت أنها تأسست رداً على ممارسات ميليشيا "قسد"، غير أن ناشطين يتهمون هذه الحركة بأنها قد تكون من صنع نظام الأسد، أو أنها تتبع لتنظيم داعش، خاصةً بعد انتشار فيديوهات تُظهر طريقة التعذيب والقتل بحق عناصر وقادة "قسد" التي تتبعها تلك الحركة.
ويتطلع أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" لإنهاء هذه الانتهاكات، كما يعطون أهمية لخروج هذه الميليشيات من مدينة منبج تحت ظل خارطة الطريق المتفق عليها بين تركيا والولايات المتحدة، وخروجها أيضاً من شرقي الفرات ضمن تأسيس المنطقة الآمنة المزمع عقدها بين أنقرة وواشنطن.
وتجدر الإشارة إلى أن أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد" باتوا يتخوفون من تزايد هذه الانتهاكات التي كلما مرت الأيام تتزايد، كما تشهد المنطقة حالة من التوتر والاحتقان ضد تلك الميليشيات في منبج وشرقي الفرات.
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده ستنفذ خطة عملياتها الخاصة بشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا إذا لم يسيطر الجيش التركي على المنطقة خلال بضعة أسابيع، وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم حفل توزيع شهادات على المتخرجين من الأكاديمية العسكرية بجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول.
وشدد الرئيس أردوغان على أنه "لم يعد لدينا صبر حيال تأسيس المنطقة شرق الفرات الممتدة على طول الحدود السورية التركية"، مؤكدا أنه "إذا لم نبدأ بإقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات فعليا عبر جنودنا وبشروطنا في غضون أسبوعين أو ثلاثة فليفكر الجانب الآخر في تبعات ذلك".
وأضاف: "سننفذ خطة عمليتنا الخاصة بنا إذا لم يسيطر جنودنا على المنطقة خلال بضعة أسابيع".
واعتبر الرئيس أردوغان أن "مواصلة منظمة "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية الانفصالية التي ألحقنا بها الهزيمة أنشطتها تحت عباءة دولة حليفة لنا مشكلة أخرى ماثلة أمامنا اليوم"، مؤكدا أن "ظلم تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" تجاه أهالي منطقة شرق الفرات لم يعد يمكن إخفائه".
وقال إن المشكلة في المنطقة ليست في تنظيم "داعش" بل "حرب مصالح لعدة قوى فلا يحاول أحد بالتذرع بهذا التنظيم لتمرير مشاريعه".
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ليست لديها نية للتخلي عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو عن حلفائها، واستدرك أنه "إذا أصبح موضوع بيع منظومة باتريوت (الأمريكية) أداة ضغط ضدنا فلن نتردد في اختيار المنظومات الأخرى".
وأوضح أن "الولايات المتحدة لا تسلمنا مقاتلات إف-35 ومن المؤكد أننا لن نقعد متفرجين ومكتوفي الأيدي إزاء ما سيحل بنا".
استهدفت قوات الأسد نقطة المراقبة التركية في جبل مدينة عندان بريف حلب الشمالي، بعدة قذائف من مدفعيتها الثقيلة، لليوم الثاني على التوالي.
وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في قرية باشمرا استهدفت النقطة التركية بجبل مدينة عندان وأطراف المدينة بالمدفعية الثقيلة، وأشاروا إلى أن المدفعية التركية ردت باستهداف مصدر القذائف بشكل مباشر.
وكانت قوات الأسد قد استهدفت نقطة المراقبة التركية في جبل عندان بريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية أمس الجمعة، دون ورود معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية.
وتكرر قيام قوات الأسد باستهداف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، حيث تعرضت نقطتي مورك وشير مغار بريف حماة لقصف مباشر من قبل ميليشيات الأسد.
وكان طيران حربي من طراز "سيخوي 24"، قد قام قبل ثلاثة أيام، باستهداف محيط النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي، حيث أطلق عدة صواريخ سقطت قرب السواتر المحيطة بالنقطة، إذ كان الاستهداف مباشراً ومقصوداً، فيما لم يتم التأكد من أن الطيران تابع للقوات الجوية الروسية أو لنظام الأسد، كون المنطقة شهدت تحليق للطيران التابع للنظامين في وقت واحد.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في هجوم لقوات الأسد على نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة "خفض التصعيد" في منطقة "شير مغار "بريف حماة الغربي.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعهد بأن تركيا سترد على هجمات قوات الأسد على نقاط المراقبة، التي نشرتها في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بعد تكرار تعرض تلك النقاط في شير مغار ومورك بريف حماة لقصف مدفعي مباشر.
انفجرت عبوة ناسفة شرقي درعا استهدفت "باص مبيت" لقوات الأسد ما أدى لإصابة عدد من العناصر، وسط تصاعد العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الأسد.
وقال ناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت عصر اليوم بباص تابع للمخابرات العسكرية يقل عدد من العناصر بين بلدتي الكرك الشرقي وبلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، ما أدى لإصابة ما لا يقل عن 15 عنصرا بينهم حالات خطيرة جدا.
وكان قبل يومين قتل 3 من عناصر الشرط التابعين لقوات الأسد جراء قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليهم في بلدة الشجرة بالريف الغربي.
وتتصاعد العمليات العسكرية في محافظة درعا بشكل متسارع، تستهدف بغالبيتها عناصر تابعين للنظام وأخرى تستهدفت عناصر من فصائل التسوية وقياديين سابقين في الجيش الحر، حيث تخضع المحافظة لإتفاق تسوية تم بين روسيا والفصائل تم بموجبها منع قوات الأسد من دخول بعض المدن والقرى على أن تبقى هذه الفصائل في مناطقها وتقوم بتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط.
حلب::
شن الطيران الروسي قبل فجر اليوم غارات جوية استهدفت مشفى "الإيمان" للنسائية والأطفال غربي بلدة أوم الكبرى غربي حلب طالت الصواريخ المشفى بشكل مباشر، ما ادى لأضرار كبيرة في المشفى وإصابة أكثر من ستة مدنيين جلهم أطفال من المرضى ضمن المشفى.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات جرجناز والغدفة والتح والديرالشرقي، وذلك في خرق للهدنة المعلنة يوم أمس.
دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه نقطتي المراقبة التركية في الصرمان ومعرحطاط بريف إدلب الجنوبي.
أعلنت فصائل الثوار عن تمنها من إسقاط طائرة استطلاع روسية في محيط بلدة حيش بالريف الجنوبي.
وقعت 7 انفجارات قوية سمع صداها بشكل كبير في عموم الشمال المحرر جراء ضربات جوية يعتقد أنها من قبل التحالف الدولي، حيث استهدفت معسكر تدريب لفصيل "أنصار التوحيد" ومنازل سكنية مدنية قريبة منه، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
حماة::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة خربة الناقوس بالريف الغربي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بباص مبيت تابع للمخابرات الجوية شرقي درعا على الطريق بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، ما أوقع عدد من الإصابات بين العناصر بينهم حالات خطيرة.
الرقة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة دهم وإعتقال في مدينة عين عيسى بحق الشباب للتجنيد الإجباري.
أطلق مجهولون النار على سيارة تابعة للوحدات الشعبية في قرية الكالطة بالريف الشمالي ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة دورية تابعة لقسد في قرية نص تل بالريف الشمالي.
أكدت مصادر ميدانية في ريف إدلب لشبكة "شام"، أن الانفجارات التي هزت منطقة شمال مدينة إدلب، ناتجة عن استهدف معسكر تدريب لفصيل "أنصار التوحيد" ومنازل سكنية مدنية قريبة منه، لافتاً إلى أن الضربات الصاروخية طالت المعسكر بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر أن عدة صواريخ شديدة التدمير مصدرها التحالف الدولي، استهدفت معسكراً لـ "أنصار التوحيد" شمالي مدينة إدلب، ومنازل سكنية تأوي عائلات يعتقد أنها نازحة للمنطقة، تسببت في تدمير أكثر من سبعة مباني كبيرة في الموقع، وخلفت حسب المصدر ضحايا وجرحى لم يحدد عددهم.
ولفتت المصادر إلى أن بين الضحايا والجرحى أطفال صغار، يعتقد أنهم مدنيين من عائلات المقاتلين التابعين لأنصار التوحيد يقطنون في المنطقة، أو أنها عائلات نازحة للمنطقة من ريف إدلب، ولجأت للعيش في مداجن قريبة من المعسكر وطالها القصف.
وفي شهر آذار من عام 2018، أعلنت المجموعات المنشقة عن فصيل "جند الأقصى" في مدينة سرمين بإدلب عن تشكيل فصيل جديد في الشمال السوري باسم "أنصار التوحيد"، بعد أن بقيت المجموعات مستقلة عن أي فصيل منذ انتهاء تشكيل جند الأقصى وانشقاق المجموعات عنه في أواخر عام 2016.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في وقت سابق، عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.
قال منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري وروسيا ادعت وقف أحادي لإطلاق النار في شمال غربي سوريا اعتبارا من 31 آب/أغسطس بعد استمرار للعمليات العسكرية منذ 2شباط وحتى اليوم وخرقها للاتفاق الأول بوقف إطلاق النار الموقع بتاريخ الأول من أغسطس 2019.
ولفت بيان فريق منسقي استجابة سوريا إلى أن النظام السوري وروسيا لم يعلنا عن المقترح الفعلي لوقف إطلاق النار وإنما تم من جانب واحد وبسبب عدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار، نحذر من عودة العمليات العسكرية للمنطقة.
وحذر البيان من أن عودة النظام السوري وروسيا لتصعيد العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين بسبب عدم وجود ضمانات دولية للوقف المشروط لإطلاق النار من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، وخاصة بعد خرق الاتفاق الأول في الأول من آب.
وأضاف أنه فيما يتعلق بموضوع النازحين، فقد رصدت الفرق الميدانية لمنسقي استجابة سوريا عودة ضئيلة جدا لبعض النازحين إلى قراهم وبلداتهم، معظمهم عاد بعد عدة ساعات إلى مناطق النزوح الأولى.
وحذر منسقو استجابة سوريا كافة النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي للعديد من الأسباب أبرزها عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أن تم تسجيل تسعة خروقات من قبل قوات النظام وروسيا في محافظات حلب وادلب وحماة بعد منتصف الليل وحتى الآن.
كذلك انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف ادلب، مما يعرض السكان المدنيين للخطر، وانتشار مخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة في المنطقة، يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.
وأكد البيان أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معينة تجبر النظام السوري وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.