
منسقو استجابة سوريا يحذر من عدم وجود ضمانات دولية لوقف إطلاق النار من طرف روسيا والنظام
قال منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري وروسيا ادعت وقف أحادي لإطلاق النار في شمال غربي سوريا اعتبارا من 31 آب/أغسطس بعد استمرار للعمليات العسكرية منذ 2شباط وحتى اليوم وخرقها للاتفاق الأول بوقف إطلاق النار الموقع بتاريخ الأول من أغسطس 2019.
ولفت بيان فريق منسقي استجابة سوريا إلى أن النظام السوري وروسيا لم يعلنا عن المقترح الفعلي لوقف إطلاق النار وإنما تم من جانب واحد وبسبب عدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار، نحذر من عودة العمليات العسكرية للمنطقة.
وحذر البيان من أن عودة النظام السوري وروسيا لتصعيد العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين بسبب عدم وجود ضمانات دولية للوقف المشروط لإطلاق النار من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، وخاصة بعد خرق الاتفاق الأول في الأول من آب.
وأضاف أنه فيما يتعلق بموضوع النازحين، فقد رصدت الفرق الميدانية لمنسقي استجابة سوريا عودة ضئيلة جدا لبعض النازحين إلى قراهم وبلداتهم، معظمهم عاد بعد عدة ساعات إلى مناطق النزوح الأولى.
وحذر منسقو استجابة سوريا كافة النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي للعديد من الأسباب أبرزها عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أن تم تسجيل تسعة خروقات من قبل قوات النظام وروسيا في محافظات حلب وادلب وحماة بعد منتصف الليل وحتى الآن.
كذلك انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف ادلب، مما يعرض السكان المدنيين للخطر، وانتشار مخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة في المنطقة، يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.
وأكد البيان أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معينة تجبر النظام السوري وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.